RANIA ZAKARIA
21/12/2006, 03:21 PM
بعد قصة حب عميقة دامت ثلاثة سنوات أفترق الحبيبان إلى الأبد لم يكن بيدها أن تتركه، بل تركها وحيده دون ذكر الأسباب عاشت حياة كئيبة لم تكن تتحمل الحياة بدونه لقد كان كل شيء بالنسبة لها
كان الهواء
كان ا لماء
كان الحياة بأكملها
عندما فارقها لم تستطع الحياة بدونه فقدت كل معالم الحياة كانت مثل المومياء
كانت تبحث عنه فى كل مكان تذهب إليه
كان دائما يداعب تفكيرها
إنه حب العمر كله
إنه الحياة
إنه الجنة
إته النار
إنه الحنان
إنه القسوة
إنه قصة الحب الخالدة
إنه حبيب العمر
مرت الشهور شهرا تلو الأخر
كلما مر يوما يزداد عليها العذاب
تزداد آلام الشوق واللهفة إليه
كانت تعيش على أمل أن تداوى الأيام جرحها
ولكن كان ما يحدث عكس ذلك
لم يستطع أحدا أن يدواي جرحها
إلي أن آن الآوان وقررت أن تقبل الزواج من أى شخص يتقدم إليها أملا فى أن يداوي جزءا ضئيلا من الجرح الغائر الذي تركه الحبيب
وكانت المفاجأة بعد الخطوبة هي محاولة اتصال الحبيب مرة أخرى
كان يحاول أن يبرر بعده عنها بأعذار واهيه
كانت تعلم أنها أعذار واهيه
كان أمامها أحد الخيارين: إما الغدر أو الوفاء
أختارت الوفاء
عاشت أسعد حياه مع زوجها وطفلتها الصغيرة
لكن بالرغم من كل الحنان الغامر والحب والإخلاص من الزوج إلا أنها كانت تفتقد شيئا كيبرا
كان هناك فراغا فى حياتها
فهي لم تستطع أن تحبه
ولكنها كانت أوفي زوجه وأعظم أم
ومرت السنين وطفلتها تكبر وتكبر معها عاطفة الأمومة
وفي أحد الأيام وبعد مرور 9 سنين على الزواج
تركت طفلتها مع والدتها وذهبت إلى إحدى صديقاتها
وفي الطريق......
رأته مرة أخري
إنه محبوبها
لم يتغير شيئا نفس الوجه البشوش الكاذب المخادع
أندفع إليها بشوق ولهفة الحبيب
أخبرها بالضياع الذي حدث له من بعدها
ضمها إلي صدره فتذكرت المشاعر القديمة مشاعر الحب الجارف
ذهبت معه إلي شقته
مازال وحيدا
لم يتزوج حتي الآن
نسيت مشاعر الأمومة
تجاهلت الإخلاص
تذكرت فقط الحب القديم
استسلمت للحب فقط
سلمت له نفسها
وتركته دون تحديد موعد
وعندما عادت إلي منزلها وهي ضائعة
وجدت زوجها يستقبلها بكل حب ومودة
وجدته ينتظرها بلهفة الحب الأول
ولأول مرة فى حياتها أحست أنها تحبه
ارتمت في أحضانه وهي تبكي
ذهبت إلي والدتها وأحضرت الطفلة
وعادت إلي زوجها حبيبها وهي نادمة
وعاشت معه ثانية وكأن شيئا لم يكن
كان الهواء
كان ا لماء
كان الحياة بأكملها
عندما فارقها لم تستطع الحياة بدونه فقدت كل معالم الحياة كانت مثل المومياء
كانت تبحث عنه فى كل مكان تذهب إليه
كان دائما يداعب تفكيرها
إنه حب العمر كله
إنه الحياة
إنه الجنة
إته النار
إنه الحنان
إنه القسوة
إنه قصة الحب الخالدة
إنه حبيب العمر
مرت الشهور شهرا تلو الأخر
كلما مر يوما يزداد عليها العذاب
تزداد آلام الشوق واللهفة إليه
كانت تعيش على أمل أن تداوى الأيام جرحها
ولكن كان ما يحدث عكس ذلك
لم يستطع أحدا أن يدواي جرحها
إلي أن آن الآوان وقررت أن تقبل الزواج من أى شخص يتقدم إليها أملا فى أن يداوي جزءا ضئيلا من الجرح الغائر الذي تركه الحبيب
وكانت المفاجأة بعد الخطوبة هي محاولة اتصال الحبيب مرة أخرى
كان يحاول أن يبرر بعده عنها بأعذار واهيه
كانت تعلم أنها أعذار واهيه
كان أمامها أحد الخيارين: إما الغدر أو الوفاء
أختارت الوفاء
عاشت أسعد حياه مع زوجها وطفلتها الصغيرة
لكن بالرغم من كل الحنان الغامر والحب والإخلاص من الزوج إلا أنها كانت تفتقد شيئا كيبرا
كان هناك فراغا فى حياتها
فهي لم تستطع أن تحبه
ولكنها كانت أوفي زوجه وأعظم أم
ومرت السنين وطفلتها تكبر وتكبر معها عاطفة الأمومة
وفي أحد الأيام وبعد مرور 9 سنين على الزواج
تركت طفلتها مع والدتها وذهبت إلى إحدى صديقاتها
وفي الطريق......
رأته مرة أخري
إنه محبوبها
لم يتغير شيئا نفس الوجه البشوش الكاذب المخادع
أندفع إليها بشوق ولهفة الحبيب
أخبرها بالضياع الذي حدث له من بعدها
ضمها إلي صدره فتذكرت المشاعر القديمة مشاعر الحب الجارف
ذهبت معه إلي شقته
مازال وحيدا
لم يتزوج حتي الآن
نسيت مشاعر الأمومة
تجاهلت الإخلاص
تذكرت فقط الحب القديم
استسلمت للحب فقط
سلمت له نفسها
وتركته دون تحديد موعد
وعندما عادت إلي منزلها وهي ضائعة
وجدت زوجها يستقبلها بكل حب ومودة
وجدته ينتظرها بلهفة الحب الأول
ولأول مرة فى حياتها أحست أنها تحبه
ارتمت في أحضانه وهي تبكي
ذهبت إلي والدتها وأحضرت الطفلة
وعادت إلي زوجها حبيبها وهي نادمة
وعاشت معه ثانية وكأن شيئا لم يكن