سعيد نويضي
16/12/2008, 02:49 PM
بسم الله الرحمن الرحيم...
حداء منتظر يفتح الطريق لفلسطين...
فلسطين عربية...
يفتح طريقها حداء منتظر...
الطريق خطوات و المعاني حروف و دلالات
فـ-ل-س-ط-ي-ن ع-ر-ب-ي-ة
فاء
بفاء افتتحنا فارسة البلدان
و بتاء ستنعم الأمة بجنة الرضوان
حداء من أرض العرب حطم الخرافة و انتصر
فتم قول الله جل وعلا:
ٍٍ {إِنَّمَا أَمْرُهُ إِذَا أَرَادَ شَيْئاً أَنْ يَقُولَ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ }يس82
و كان للإنسان الرجاء
و كان منتظر ينتظر
ما بين الفاء و التاء كان هناك تاريخ
و كانت هناك أمة
و أدوار تتخللها أدوار
كلمات تشتبك
و أخرى تتشابك
و الزيدي ينتظر
و كل في بحر الله يسبحون
و في سكون الليل يتألمون
كلمات تسكب رحيقها في كلمات
و حروب تصب غضبها في حروب
حروف و حروب
و أحذية من شرف
و أخرى يعلوها الخزي و العار و التلف
يتبادلان الجلوس على القمة
من أجل السلام
من أجل الحرب
بل من أجل السراب و الخراب
يتلقون شجاعة منتظر...
لام
تقول للأمة
لا تتركوا فلسطين تعصف بها فتنة الأحباب
فتذهب ريحكم
و تتفرقوا شيعا و أحزاب
فقد ضاقت من اقتتال
بين الرأس و باقي الجسد
بين أطراف الروح
و خذلان الأمم
سَمَّوْ الأولى صغيرة
و الثانية كبيرة
بمقياس الغرور و الاستكبار قاسونا
لكن منتظر وضع حداء الشرف في كفة
فجعل الكفتين سواء
بل كفة الشرف أسمى و أبقى
للتاريخ أجمل ذكرى
كفاها غازيا
يضع الحواجز للبسمة
يفتش النسمة هل تحمل ريشة أو بندقية
يضع الحواجز للريح
حتى لا تغضب الأمة
و تقتلع الشجر و الحجر
كفاها مرارة من غرب
يعرف الحق
و يصمت عنه استكبارا
كفاها من عرب
استضعفوا في عقر دارهم
و استبدلوا عزتهم حسرة و بكاء
سين
سيأتي
النصر و العودة لمن غادر الديار
وعد على رب العباد
فلكل نصر
نبتة
و صبر
و رجاء
و قد وضع زيدي الحداء و اصطبر
طاء
طينة الأرض
ولادة الرمال و الجبال
صانعة الأجيال
و منتظر أول الطريق
رفع اللواء
و رمى حذاءه و اختصر
ياء
يراها الغريب جحيما
و يراها المؤمن الصادق
جنة و نعيما
نون
قول الله جل و علا:
{ن وَالْقَلَمِ وَمَا يَسْطُرُونَ }القلم1.
وضعوا الخطب تلو الخطب
و جندوا أقلامهم للخطط
و استلفوا أظافر القطط
و أرادوا استيطان مساحة الليث و شبل الأسد
و زيدي من فصيلة الأسد
و سوف يأتيكم من شبل الأسد
أسد و سوف تعلمون
{كَلَّا سَوْفَ تَعْلَمُونَ }التكاثر3.
عين
هويتها عربية
مسلمة
تحضن كل من أسلم و استسلم
و حيا منتظر و أسلم
راء
ربيعية الجمال
بقدسها و قداسة مكانتها الغراء
تاج على رأس منتظر
و كل الشرفاء من العرب
باء
باسلة مسترسلة
من زمان قديم صابرة مستبصرة
منتصرة منتفضة مستهدية
لا غازية و لا عادية
بحقها في أرضها طالبة
بل مستشهدة في حق الله راضية
و الزيدي قد أعلن التحدي و انتصر...
ياء
يعيد التاريخ دوراته
و يجدد الإنسان حزمه و عزمه
فخذوا دروسكم من منتظر...
تاء مربوطة
بحبل من السماء مستمسكة
من قلبها و من لب طينتها صعد الحبيب
إلى سدرة المنتهى
و على أرضها مشت أشرف الأقدام
صلاة و صوما و حجا
بوركت من أرض
كانت محطة المعراج
لآخر المرسلين
عنوانا لهويتها
و عروبتها
و لذلك انتفض الزيدي
فانتصر
فمتى تنتفض أمة
كانت خير أمة أخرجت
من ديارها
و سقطت كرامتها
و هي خير أمة
لكل البشر...؟
حداء منتظر يفتح الطريق لفلسطين...
فلسطين عربية...
يفتح طريقها حداء منتظر...
الطريق خطوات و المعاني حروف و دلالات
فـ-ل-س-ط-ي-ن ع-ر-ب-ي-ة
فاء
بفاء افتتحنا فارسة البلدان
و بتاء ستنعم الأمة بجنة الرضوان
حداء من أرض العرب حطم الخرافة و انتصر
فتم قول الله جل وعلا:
ٍٍ {إِنَّمَا أَمْرُهُ إِذَا أَرَادَ شَيْئاً أَنْ يَقُولَ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ }يس82
و كان للإنسان الرجاء
و كان منتظر ينتظر
ما بين الفاء و التاء كان هناك تاريخ
و كانت هناك أمة
و أدوار تتخللها أدوار
كلمات تشتبك
و أخرى تتشابك
و الزيدي ينتظر
و كل في بحر الله يسبحون
و في سكون الليل يتألمون
كلمات تسكب رحيقها في كلمات
و حروب تصب غضبها في حروب
حروف و حروب
و أحذية من شرف
و أخرى يعلوها الخزي و العار و التلف
يتبادلان الجلوس على القمة
من أجل السلام
من أجل الحرب
بل من أجل السراب و الخراب
يتلقون شجاعة منتظر...
لام
تقول للأمة
لا تتركوا فلسطين تعصف بها فتنة الأحباب
فتذهب ريحكم
و تتفرقوا شيعا و أحزاب
فقد ضاقت من اقتتال
بين الرأس و باقي الجسد
بين أطراف الروح
و خذلان الأمم
سَمَّوْ الأولى صغيرة
و الثانية كبيرة
بمقياس الغرور و الاستكبار قاسونا
لكن منتظر وضع حداء الشرف في كفة
فجعل الكفتين سواء
بل كفة الشرف أسمى و أبقى
للتاريخ أجمل ذكرى
كفاها غازيا
يضع الحواجز للبسمة
يفتش النسمة هل تحمل ريشة أو بندقية
يضع الحواجز للريح
حتى لا تغضب الأمة
و تقتلع الشجر و الحجر
كفاها مرارة من غرب
يعرف الحق
و يصمت عنه استكبارا
كفاها من عرب
استضعفوا في عقر دارهم
و استبدلوا عزتهم حسرة و بكاء
سين
سيأتي
النصر و العودة لمن غادر الديار
وعد على رب العباد
فلكل نصر
نبتة
و صبر
و رجاء
و قد وضع زيدي الحداء و اصطبر
طاء
طينة الأرض
ولادة الرمال و الجبال
صانعة الأجيال
و منتظر أول الطريق
رفع اللواء
و رمى حذاءه و اختصر
ياء
يراها الغريب جحيما
و يراها المؤمن الصادق
جنة و نعيما
نون
قول الله جل و علا:
{ن وَالْقَلَمِ وَمَا يَسْطُرُونَ }القلم1.
وضعوا الخطب تلو الخطب
و جندوا أقلامهم للخطط
و استلفوا أظافر القطط
و أرادوا استيطان مساحة الليث و شبل الأسد
و زيدي من فصيلة الأسد
و سوف يأتيكم من شبل الأسد
أسد و سوف تعلمون
{كَلَّا سَوْفَ تَعْلَمُونَ }التكاثر3.
عين
هويتها عربية
مسلمة
تحضن كل من أسلم و استسلم
و حيا منتظر و أسلم
راء
ربيعية الجمال
بقدسها و قداسة مكانتها الغراء
تاج على رأس منتظر
و كل الشرفاء من العرب
باء
باسلة مسترسلة
من زمان قديم صابرة مستبصرة
منتصرة منتفضة مستهدية
لا غازية و لا عادية
بحقها في أرضها طالبة
بل مستشهدة في حق الله راضية
و الزيدي قد أعلن التحدي و انتصر...
ياء
يعيد التاريخ دوراته
و يجدد الإنسان حزمه و عزمه
فخذوا دروسكم من منتظر...
تاء مربوطة
بحبل من السماء مستمسكة
من قلبها و من لب طينتها صعد الحبيب
إلى سدرة المنتهى
و على أرضها مشت أشرف الأقدام
صلاة و صوما و حجا
بوركت من أرض
كانت محطة المعراج
لآخر المرسلين
عنوانا لهويتها
و عروبتها
و لذلك انتفض الزيدي
فانتصر
فمتى تنتفض أمة
كانت خير أمة أخرجت
من ديارها
و سقطت كرامتها
و هي خير أمة
لكل البشر...؟