محمد مزكتلي
16/12/2008, 11:03 PM
لقد أثبت أخيرا السيد جورج w بوش بأنه رجل يستحق الاحترام وبأننا قد ظلمناه كثيرا وظلمته معنا وسائل الاعلام.
فهو كان ينتظر هذه اللحظة بفارغ الصبر منذ سنين مخافة أن يغادر البيت الابيض وهو مفلس صفر اليدين.
وها هو قد جاءه الفرج أخيرا على يد زوجاً من الأحذية المستعملة.
فاستبشر بها خيرا في إعانته على بلوغ هدفه وتحقيق أمله.
فالفردة الاولى من الحذاء والتي لم أتأكد من كونها يمينية أم يساريه.
أثبتت لنا بجلاء بأنه يستحق عن جدارة لقب رئيس الولايات المتحدة الامريكية.
فعلى الرغم من مهارة الرامي فى تسديد رأيه نحو قلب المشكلة العراقية.
إلا أنه أستطاع أن يتفاداها ببراعة,وأدهشنا بقدرته الفذة على التعامل مع المطبات السياسية.
وأنه مؤمن بحرية الأحذية وعدالة الجوارب وديمقراطية الالبسة الداخلية.
سائراً على نهج سلفه الذي سجل في أخر عهده انتصارا في مجال الحرية الجنسية.
أما الفردة الثانية من الحذاء والتي حلقت فوق رأسه وكادت أن تحط على يافوخة.
فقد أنزعج منها قليلاُ لأنه أكتشف بأنها أفضل(بـ52)مرة من قاذفاته وصواريخه.
إلا أنها أثبتت مرة أخرى بأنه على الرغم من فشله في الحرب و في السياسة.
إلا انه أستطاع بنجاح أن يشتري لنفسه كلباً أميناً للحراسة.
فما أن رأى هذا الكائن الوفي الحذاء يتجه نحو سيده.
قفز بشجاعة وإقدام محاول أن يمسك الحذاء بيده.
وهو مستعد أن يضحي بنفسه لينقذ سيده كي يقضي مابقي له من أيامه العشرين.
فيما لو تحولت فردة الحذاء إلى قذيفة مدفع من عيار أثنان وعشرين.
كم أحسدك يا سيد بوش على هذه النهاية المشرفة,لقد بيّضت بها كل أيام عهدك المقرفة.
وعار عليك أن لا تعترف بالجميل,وتحبس هذا الصحفي الشجاع خلف القضبان.
وهو الذي انقذك في أخر لحظة من التردي في وادي النسيان.
أطلق سراحه وفك وثاقه وتودد إليه,وقلده وسام(بن لادن)ثم قبل يديه وقدميه.
لقد بيض وجهك وشطب اسمك من قائمة المعتوهين والمنبوذين,ودوّنك أنت والحذاء معاً في سجل الخالدين.
فقياساً مع شهرة حذاء أبو القاسم الطنبوري سيكون هناك حذاء جديد أسمه حذاء(أبو جورج البوشي).
لقد أهداك هدية مناسبة قيل رحيلك إلى مزبلة التاريخ,لتقي قدماك من قطع الزجاج المكسور وعلب الصفيح.
وداعا ياجورج بوش ووداعاً أيها الحذاء سنذكركما معا دائماً صباحا ومساء.
وحكاية حذاء أبو جورج البوشي سيرويها الاباء للأبناء.
فهو كان ينتظر هذه اللحظة بفارغ الصبر منذ سنين مخافة أن يغادر البيت الابيض وهو مفلس صفر اليدين.
وها هو قد جاءه الفرج أخيرا على يد زوجاً من الأحذية المستعملة.
فاستبشر بها خيرا في إعانته على بلوغ هدفه وتحقيق أمله.
فالفردة الاولى من الحذاء والتي لم أتأكد من كونها يمينية أم يساريه.
أثبتت لنا بجلاء بأنه يستحق عن جدارة لقب رئيس الولايات المتحدة الامريكية.
فعلى الرغم من مهارة الرامي فى تسديد رأيه نحو قلب المشكلة العراقية.
إلا أنه أستطاع أن يتفاداها ببراعة,وأدهشنا بقدرته الفذة على التعامل مع المطبات السياسية.
وأنه مؤمن بحرية الأحذية وعدالة الجوارب وديمقراطية الالبسة الداخلية.
سائراً على نهج سلفه الذي سجل في أخر عهده انتصارا في مجال الحرية الجنسية.
أما الفردة الثانية من الحذاء والتي حلقت فوق رأسه وكادت أن تحط على يافوخة.
فقد أنزعج منها قليلاُ لأنه أكتشف بأنها أفضل(بـ52)مرة من قاذفاته وصواريخه.
إلا أنها أثبتت مرة أخرى بأنه على الرغم من فشله في الحرب و في السياسة.
إلا انه أستطاع بنجاح أن يشتري لنفسه كلباً أميناً للحراسة.
فما أن رأى هذا الكائن الوفي الحذاء يتجه نحو سيده.
قفز بشجاعة وإقدام محاول أن يمسك الحذاء بيده.
وهو مستعد أن يضحي بنفسه لينقذ سيده كي يقضي مابقي له من أيامه العشرين.
فيما لو تحولت فردة الحذاء إلى قذيفة مدفع من عيار أثنان وعشرين.
كم أحسدك يا سيد بوش على هذه النهاية المشرفة,لقد بيّضت بها كل أيام عهدك المقرفة.
وعار عليك أن لا تعترف بالجميل,وتحبس هذا الصحفي الشجاع خلف القضبان.
وهو الذي انقذك في أخر لحظة من التردي في وادي النسيان.
أطلق سراحه وفك وثاقه وتودد إليه,وقلده وسام(بن لادن)ثم قبل يديه وقدميه.
لقد بيض وجهك وشطب اسمك من قائمة المعتوهين والمنبوذين,ودوّنك أنت والحذاء معاً في سجل الخالدين.
فقياساً مع شهرة حذاء أبو القاسم الطنبوري سيكون هناك حذاء جديد أسمه حذاء(أبو جورج البوشي).
لقد أهداك هدية مناسبة قيل رحيلك إلى مزبلة التاريخ,لتقي قدماك من قطع الزجاج المكسور وعلب الصفيح.
وداعا ياجورج بوش ووداعاً أيها الحذاء سنذكركما معا دائماً صباحا ومساء.
وحكاية حذاء أبو جورج البوشي سيرويها الاباء للأبناء.