خديجة زقزوق
18/12/2008, 08:11 PM
لم تفلح عتمة الليل أو صمته أن يبعثا رغبة في النوم إلى جسده
ظل مستلقيا على فراشه، محدقا بسقف غرفته الوحيدة،
الغرفة التي قضى فيها طفولته وحيدا ، كما هو الآن ، وكما هو في كل ساعة...
بعد أن انتشله حظه _السعيد_ من حادث أودى بأسرته جميعا
قطعت آهة منبعثة من صميم روحه رهبة الصمت
-إلى متى..؟ إلى متى أستمر في حياة تأباها الدجاج؟!
من هذه اللحظة سأبدأ...
من هنا سأنطلق...
مامعنى صعوبات؟!
مامعنى مستحيل؟!
خطوة خطوة بل وثبة وثبة نحو هدفي المنشود...
لن أنتظر ...ماعدت أطيق عد الدقائق ومراقبة غروب الشمس وطلوعها
كفاك يانفس مذلة..هدفي لايحققه الكسالى
عاد إلى صمته متذكرا أصحابه العاطلين عن العمل كحاله تماما..
ثم استأنف بلهجة أشد إصرارا وكأنه يرد على صوت مدفون في صدره...
-لا ....هذه آخر لحظة أطويها في حياة البطالة
ستشهد أيها الفجر ميلاد شخص جديد في هذه الغرفة الحقيرة.
أرفض أن أعيش وأموت كجرادة لايكترث أحد لوجودها
سأهجرك يافراشي المتعفن،سأبدأ من الصفر وأثب نحو اللانهاية.
سأتخطى الواقع وأقفز نحو عالم المعجزات...
وداعا ياحياة الحشرات..
وداعا ياغرفة الدجاج...
إليك أصعد ياحلمي.
استيقظ من خيالاته على صوت أصحابه يطرقون باب غرفته نهض متثاقلا وهو يرتدي قميصه مشط شعره بأصابعه وسارمعهم ناسيا آمال ليله فوق فراشه المتعفن.
ظل مستلقيا على فراشه، محدقا بسقف غرفته الوحيدة،
الغرفة التي قضى فيها طفولته وحيدا ، كما هو الآن ، وكما هو في كل ساعة...
بعد أن انتشله حظه _السعيد_ من حادث أودى بأسرته جميعا
قطعت آهة منبعثة من صميم روحه رهبة الصمت
-إلى متى..؟ إلى متى أستمر في حياة تأباها الدجاج؟!
من هذه اللحظة سأبدأ...
من هنا سأنطلق...
مامعنى صعوبات؟!
مامعنى مستحيل؟!
خطوة خطوة بل وثبة وثبة نحو هدفي المنشود...
لن أنتظر ...ماعدت أطيق عد الدقائق ومراقبة غروب الشمس وطلوعها
كفاك يانفس مذلة..هدفي لايحققه الكسالى
عاد إلى صمته متذكرا أصحابه العاطلين عن العمل كحاله تماما..
ثم استأنف بلهجة أشد إصرارا وكأنه يرد على صوت مدفون في صدره...
-لا ....هذه آخر لحظة أطويها في حياة البطالة
ستشهد أيها الفجر ميلاد شخص جديد في هذه الغرفة الحقيرة.
أرفض أن أعيش وأموت كجرادة لايكترث أحد لوجودها
سأهجرك يافراشي المتعفن،سأبدأ من الصفر وأثب نحو اللانهاية.
سأتخطى الواقع وأقفز نحو عالم المعجزات...
وداعا ياحياة الحشرات..
وداعا ياغرفة الدجاج...
إليك أصعد ياحلمي.
استيقظ من خيالاته على صوت أصحابه يطرقون باب غرفته نهض متثاقلا وهو يرتدي قميصه مشط شعره بأصابعه وسارمعهم ناسيا آمال ليله فوق فراشه المتعفن.