المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : باسم واتا ... وعلى شرف الزيدي



يمامة
20/12/2008, 10:27 PM
باسم واتا ........ وعلى شرف منتظر الزيدي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ...

إيماناً مني بتوعية الجماهير العربية في الشارع العربي بجميع الأخطار التي تواجه أمتنا العربية ...

ومحاولة بسيطة لخدمة القضيتين الفلسطينية والعراقية ...

ورغبة في التعريف بمجلة اللغويين والمثقفين العرب ( واتا) ...

وتضامناَ مع البطل العربي منتظر الزيدي ...

أقمت اليوم السبت الموافق 20-12-2008

مأدبة غداء متواضعة في محل إقامتي بأحد قرى الجماهيرية العظمى

باسم الجمعية الدولية للمثقفين واللغويين العرب وعلى شرف البطل العربي منتظر الزيدي

وقد دعوت إلى هذه المأدبة عدد لا بأس به من الكوادر المتعلمة في القرية

وكذلك بعض الشخصيات التي أمل بأن يكون لها دور فعال وإيجابي في خدمة قضاية هذه الأمة

وكذلك ضيوف من عامة المجتمع الذي ليس له أي خلفية على سير مثل هذه الأحداث التي تمر بها أمتنا العربية

وبالأخص الشعبين الباسلين والفلسطيني والعراقي ...

وقد قمت بتوزيع منشورات على الجميع تحتوي التعريف بالجمعية الدولية للمثقفين العرب ورابط موقعها على الشبكة العنكبوتية

وكذلك تطوع عدد من الحضور بإلقاء كلمات على أصل اليهود ورغبتهم الحقيقية في السيطرة على موارد وطننا

العربي وإذلال أهله وإخراجهم من أرضهم منها هذه الكلمة


بسم الله الرحمن الرحيم

والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين سيدنا محمد النبي الأمي الكريم وعلى أهله وصحبه ومن اهتدى بهدبه إلى يوم الدين وبعد ...

الأخوة والأخوات الكرام أتقدم باسمكم جميعاً بتقديم جزيل الشكر إلى الأخت الفاضلة سعاد النطيط على هذه المكرمة التي خصتنا بها في هذا اليوم الكريم

وإنني أود أن أشارككم بهذه النبذة البسيطة عن أصل اليهود ومعتقداتهم وأهدافهم

يقول الله تعالى في كتابه العزيز بسم الله الرحمن الرحيم

'ومن أهل الكتاب من إن تأمنه بقنطار يؤدٌه إليك ومنهم من إن تأمنه بدينار لا يؤدٌه إليك إلا مادمت عليه قائما
ذلك بأنهم قالوا ليس علينا في الأميين سبيل ويقولون علي الله الكذب وهم يعلمون
صدق الله العظيم

صفات اليهود
اتصف اليهود بالقسوة وتحجر القلب واستباحة قتل الناس، واستباحة أموالهم وأعراضهم
قال تعالي: (ثم قست قلوبكم من بعد ذلك فهي كالحجارة أو أشد قسوة) البقرة/ 74 وقال تعالي (فبما نقضهم ميثاقهم لعناهم وجعلنا قلوبهم قاسية) المائدة/13 واليهود مع ذلك يتصفون بالجبن والخوف من الموت والحرص علي الحياة وقد أنصف القرآن اليهود، وصرٌّح بأنهم جميعا ليسوا سواء، فمنهم أمة وجماعة يتلون آيات الله آناء الليل وهم يسجدون، مع إيمانهم بالله تعالي ومسارعتهم في الخيرات.
(وأولئك من الصالحين، وما يفعلوا من خير فلن يكفروه والله عليم بالمتقين) آل عمران 114* 115
كما تحدث عن أمانة بعض اليهود علي المال مهما كثر، وهناك فئة منهم قليلة الأمانة، كثيرة الخيانة، يستبيحون أموال الناس وخيراتها، فهم كالطفيليات تقوم بامتصاص خيرات الأرض دون حق،
قال تعالي: 'ومن أهل الكتاب من إن تأمنه بقنطار يؤدٌه إليك ومنهم من إن تأمنه بدينار لا يؤدٌه إليك إلا ما دمت عليه قائما )

'الكتب المقدسة
يعتمد اليهود علي كتابين:
التوراة، وفيها حكم الله تعالي كما أنهم حرٌفوا التوراة وحذفوا منها أجزاء، وأضافوا إليها ما ليس منها، والتلمود وهو من صنع أحبارهم ورهبانهم، ومع هذا يعظمه اليهود ويجعلون له منزلة أعلي من التوراة. والتلمود جعل من اليهود أمة فوق خلق الله جميعا، تستعلي عليهم، وتستحل دماءهم وأموالهم وأعراضهم، وتستخدم في ذلك كلٌ وسيلة مهما تكن دناءتها. وقد ذكرت التوراة عن اليهود أنهم شعب غبي غير حكيم 'جيل أعوج ملتو، متقلب لا أمانة فيهم' إنهم أمة عديمة الرأي ولا بصيرة فيهم 'سفر التثنية: 32، 33


: اليهود في التاريخ
اليهود وراء عدد من الفتن، ومصدر كثير من البلاء: فهم يرغبون في تدمير القيم والأخلاق للأمم والشعوب، حتى يسهل عليهم قيادة هذه الأمم، وتسخير الناس لإغراضهم، واليهود أنانيون لا يعرفون إلا مصلحتهم، ولا يؤمنون إلا بأنفسهم، ولا يحكمون إلا منافعهم، أما المبادئ والقيم والمثل العليا، فلا تحترم عندهم إلا إذا كانت أداة للوصول إلي غايتهم، وإلا فهي تحت الأقدام، حتى قيل في كل محنة 'فتش عن اليهود'


: التعصب اليهوديٌ
اليهوديٌ يعتقد أن الرب هو رب إسرائيل، كأنه ربٌ خصوصي لهم، والمؤمن يؤمن بأن الله ربٌ الناس جميعا، وهو ملكهم جميعا، و إلاههم جميعا يشمل الخلق جميعا برحمته وفضله ونعمه ومعونته، وآخر سورة في القرآن تقول
بسم الله الرحمن الرحيم (قل أعوذ بربٌِ الناس، ملك الناس، إله الناس، من شر الوسواس الخناس، الذي يوسوس في صدور الناس، من الجنة والناس) الناس 1*6
واليهود يرون أن هناك تزاوجا وتضامنا بين الله والتوراة والشعب اليهودي والأرض، أرض إسرائيل.
1* يقول الحاخام حاييم لانداو:
إن روح شعبنا لا تستطيع التعبير عن نفسها إلا إذا استخدمت العنف في التعبير عن ذلك *
العنف مقدٌّس في كتابات اليهود، والجيش عندهم مدرسة تحقق كثيرا من التوافق والتلاحم بين المهاجرين.
يقول بن جوريون:
'وإذا كان العنف هو البوتقة التي يولد من خلالها اليهودي الجديد، فهو أيضا البوتقة التي يولد فيها المجتمع الصهيوني الجديد' والجيش هو أكبر معهد تعليمي في أرض الميعاد، فالمهاجرون يلتحقون بهذا المعهد، حال وصولهم إلي أرض إسرائيل، حيث يكتسبون الخبرات، ويتعلمون العبرية، ويطرحون عنهم قصور المنفي، ليصبحوا مواطنين إسرائيليين عاديين.


الهجمة الصهيونية الشرسة
في صباح يوم السبت 6/4/2002 أفادت وسائل الإعلام أن شعبية شارون رئيس وزراء إسرائيل قد ارتفعت لتصل إلي 70 % في قطاعات للرأي العام وإلي 60 % في قطاعات أخري.
وذلك اثر اجتياحه لكثير من المدن والقرى الفلسطينية وارتكاب مجازر بشرية وعدوان وقتل، وسفك دماء، وانتهاك للقوانين والأعراف الدولية، وترويع للآمنين ومحاصرة كنيسة المهد، وسوء معاملة المبعوث الأوروبي، وعدم السماح له بمقابلة الرئيس عرفات، ورغم أن هناك موجة من الاستنكار العارم: عربيا وإسلاميا ودوليا، نجد هذه الشعبية المرتفعة لشارون.
ما السر؟
السر هو طبيعة اليهود الأنانية، وتعاليم اليهود التي تتبناها الصهيونية، الراغبة في التهام أرض فلسطين، والتهام أجزاء كثيرة من البلاد العربية، وأجزاء من تركيا، وأجزاء من العالم، إنها العنصرية البغيضة، التي غذتها تعاليم التلمود، الذي يقدسه اليهود، أكثر من تقديسهم للتوراة، إن اليهود طالما شكوا إلي العالم، والقوي المؤثرة فيه، من معاداة السامية، وهم الآن يعادون 'السامية الحقيقية' المتمثلة في شعب فلسطين العربي السامي، الذي اخرج من دياره وشرد في الآفاق بغير حق.


أدلة إثبات
1* الحاخام موشيه بن صهيون:
يفسر التلمود بأسلوب شعوبي متعصب، يسوغ القضاء علي الفلسطينيين واحتلال كل فلسطين،

2 * الحاخام ابراهام أفيدان 'زامل' حاخام القيادة المركزية الإسرائيلية يحرض علي إبادة الفلسطينيين ويقول: مصرح لكم بل من واجبكم، طبقا للشريعة، إن تقتلوا المدنيين 'من الأغيار' 'أي غير الإسرائيليين' حتى لو كانوا من الخيرين، أو بمعني أصح، المدنيين الذين قد يبدون أنهم خيرون ويقتبس لهم من التلمود هذه الكلمات: ينبغي عليك أن تقتل أفضل الأغيار.
أليس هذا هو الإرهاب الذي لا يقبل الآخر، بل يحرض علي قتله وإبادته؟

وفي الختام أود أن أشكركم لحسن الإصغاء وأن أقدم تحية شكر للأخت سعاد النطيط وكذلك للجمعية الدولية للغويين والمثقفين العرب والذي أتمنى أن أكون أحد أعضائها في القريب العاجل إن شاء الله ... كما أضم صوتي إلى الملايين من أبناء أمتنا العربية والإسلامية والشعوب العالم الحر للتضامن مع البطل العربي ( منتظر الزيدي) واعتبار العمل الذي قام به ليس إلا حق مشروع في الدفاع عن النفس والوطن من هذا المجرم المعتدي ... والمطالبة فوراً بفك أسره وإطلاق سراحه دون قيد أو شرط ... وإننا من هذا الجمع المبارك نحذر القوات الأمريكية وأتباعها من العراقيين أمثال المالكي وأتباعه من المساس بهذا البطل الشجاع لأننا مستعدون إلى بدل الغالي والرخيص من اجله ...

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الأستاذ :- على حامد خليفة
ماجستير :- تاريخ الشرق الأوسط
أكاديمية الدراسات العليا ( طرابلس الجماهيرية العظمى )


كما كانت مشاركتي في هذه المأدبة بإلقاء عدد من قصائد الأساتذة الشعراء في الجمعية وكذلك طباعة هذه القصائد التي قمت بإلقائها وتوزيعها على الحضور كهدية رمزية من الجمعية ... وفي خطوة للتضامن مع الصحفي البطل ( أسد العراق ) كما سماه أستاذي الكريم رفعت زيتون ...

ومن هذه القصائد التي تم إلقائها وطباعتها وتوزيعها على الحضور


سلمت يمينك منتظر

لأبي وأستاذي ( ياسر طويش )

أطلق حدائك

للشاعر العراقي ( محمد نصيف )

بوركت يا زيدي

للشاعر ( حسن بوشو )

يا بوش خدها نعالات مطهرة

لشاعر واتا وأستاذها ( هلال الفارع )

هكذا انتهت هذه المأدبة بعد ما تناقش الحضور في عدد من القضايا الهامة وكذلك مجموعة من المشاريع المصغرة كجمع التبرعات من اجل إقامة بعض المشاريع الخيرية ومساعدة المحتاجين لها ...

وكذلك تقدمنا بطلب للجمعية الخيرية ( بمدينة زوارة ) _ وهي احد المدن الكبرى بالجماهيرية العظمى _ لفتح فرع لها في القرية وإذا تم ذلك فإني أستأذن الأستاذ عامر العظم وكذلك الأخوة أعضاء وإدارة الجمعية بأن يحمل هذا الفرع اسم الجمعية الدولية للمترجمين العرب عله يكون فاتحة لمشاريع قادمة باسمها وكذلك افتتاح مقر رسمي لها في بلدنا إن شاء الله ...

وإنني وعدت الحضور ووعدت نفسي أيضاً بأن أكرر هذا الملتقى كلما توفر لي المال اللازم لمثل هذه الأعمال وكذلك كلما توفر لي الوقت المناسب على أن يكون كل اجتماع أكبر من الذي قبله

علني بهذا أستطيع أن اخدم هذه الجمعية وهذه الأمة التي أراها تحترق أما عيني ولا أستطيع لإنقاذها سبيلا

ولو كان بهذا النذر اليسير من الأعمال التي لا أملك غيرها في الوقت الحاضر ...

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

لطفي منصور
20/12/2008, 10:50 PM
الأخت يمامة ..... تحيّة
أشكر لك جهودك في القيام بحراك ثقافي
وتفعيل قضية عربية لاقت صدى كبيرا عند أدبائنا ومثقفينا
وتعريفك بالجمعية في الجماهرية العظمى
ونثمن لك هذا الجهد وذلك الكرم العربي باستضافة هذا الكم على مأدبة غداء
كما ونثمن لك توزيع كم من القصائد الهادفة في دعم الكرامة العربية
أمّا من حبث الاسم فاترك لأخي عامر الرد ..
رغم أن جمعيتنا فكرية ثقافية لغوية حضارية تربوية وليست جمعية خيرية ...
مع ما فيها من خير في معلوماتها وأهدافها وفكرها ورؤيتها ...

يمامة
21/12/2008, 08:12 AM
الأخت يمامة ..... تحيّة
أشكر لك جهودك في القيام بحراك ثقافي
وتفعيل قضية عربية لاقت صدى كبيرا عند أدبائنا ومثقفينا
وتعريفك بالجمعية في الجماهرية العظمى
ونثمن لك هذا الجهد وذلك الكرم العربي باستضافة هذا الكم على مأدبة غداء
كما ونثمن لك توزيع كم من القصائد الهادفة في دعم الكرامة العربية
أمّا من حيث الاسم فاترك لأخي عامر الرد ..
رغم أن جمعيتنا فكرية ثقافية لغوية حضارية تربوية وليست جمعية خيرية ...
مع ما فيها من خير في معلوماتها وأهدافها وفكرها ورؤيتها ...

أستاذي الكريم أشكر لك مرورك الغالي

أما من ناحية الكرم فإنه بعض مما عندكم وما تعلمناه منكم

وأنا أيضاً أنتظر رأي الاستاذ عامر وفي حالة تحصلنا على الموافقة من الجمعية فإنه لن يحصل أي شيء

إلا بعد العودة إلى رأيه وأخذ موافقته .