المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : حماس في صراع على ثلاث جبهات



د. محمد اسحق الريفي
21/12/2008, 02:33 PM
حماس في صراع على ثلاث جبهات

أ.د. محمد اسحق الريفي

بات من المؤكد أن مستقبل القضية الفلسطينية يعتمد إلى حد كبير على نجاح حركة حماس في إدارة الصراع مع الاحتلال الصهيوني وحلفائه الغربيين على ثلاث جبهات ساخنة: التسوية السياسية، والصراع الداخلي، والمواجهة العسكرية، وفقاً لإستراتيجية بعيدة الأمد تقوم على رؤية شاملة ودقيقة للأهداف الصهيونية.

التهدئة والمصالحة بين حركتي حماس وفتح ضروريتان لإنجاح التسوية التي تتضمنها عملية أنابوليس، والتي حدد الاحتلال وسائل تحقيقها ونتائجها النهائية، برعاية ما يسمى "المجتمع الدولي". وتعني المصالحة، من وجهة النظر الصهيونية والغربية، حسم الصراع الداخلي لصالح شركاء الاحتلال في التسوية. وتشكل المفاوضات العبثية أهم وسائل تحقيق النتائج النهائية لهذه التسوية، وهي إقامة دولة يهودية إلى جانب دولة فلسطينية لا تزيد عن "حكم ذاتي" أو "حرية اقتصادية" في كيان ممزق خاضع أمنياً واقتصادياً وسياسياً للدولة اليهودية.

ويواكب هذه المفاوضات إقامة وقائع جغرافية وديموغرافية على الأرض تؤدي إلى تحقيق حلم إقامة دولة يهودية "ديمقراطية." والديمقراطية هنا لا تعني ضمان حقوق الفلسطينيين في الدولة اليهودية، وإنما تعني إجبار الفلسطينيين على الهجرة للعيش في الكيان الفلسطيني الممزق، لأن بقاءهم في الدولة اليهودية يتنافى مع يهوديتها ويعرض مستقبلها للخطر. ولذلك فالديمقراطية هنا تعني العنصرية.

وأعد الاحتلال الصهيوني جيداً لتحقيق الأمثلية من نتائج التسوية وتوظيفها ليتمكن من إقامة دولة يهودية عنصرية. فقد زرع الاحتلال الصهيوني 450 ألف مستوطن في الضفة المحتلة، منهم 180 ألف مستوطن في القدس الشرقية، رغم أن أي تسوية سياسية مستقبلية ستؤدي إلى إخلاء نسبة كبيرة من هؤلاء المستوطنين. إذن الهدف من هذا الاستيطان هو الإعداد لمقايضة سكانية بين المستوطنين والفلسطينيين المقيمين في الجزء المحتل من فلسطين سنة 1948.

ويشمل الإعداد الصهيوني أيضاً تهويد القدس المحتلة والضم الزاحف للأراضي الفلسطينية إلى كيان الاحتلال الصهيوني، لضمان عزل الضفة الغربية عن الضفة الشرقية وفصلها عن غزة، وفصل القرى والمدن الفلسطينية عن بعضها البعض، وعزلها بالحواجز العسكرية والمستوطنات والطرق التي يسيطر عليها الاحتلال...

ومن وسائل تحقيق الحلم الصهيوني، مواصلة العدوان والممارسات القمعية الصهيونية ضد الشعب الفلسطيني، لإقناعه بأنه لا سبيل له لتجنب المعاناة إلا بتسليم ذمام أموره للمجتمع الدولي والخضوع لشروطه.

ولا يعني "حل الدولتين"، الذي يكثر الحديث عنه في سياق عملية أنابوليس، سوى إقامة دولة يهودية، بعد تنقيتها من الفلسطينيين، بنقلهم إلى الدولة الفلسطينية. وحل الدولتين هو البديل الصهيوني والغربي لحل "الدولة ثنائية القومية" المرفوض صهيونياً وغربياً. إذ يرى الصهاينة والغربيون أن هذا الحل سيؤدي إلى إخضاع ملايين الفلسطينيين للسيطرة الصهيونية المباشرة، ليجد الاحتلال نفسه أمام خيارين: إما التخلي عن ديمقراطية الدولة اليهودية، وإما التخلي عن يهودية الدولة العنصرية.

ويمكن النظر إلى الصراع الداخلي، على أنه وسيلة للضغط على الشعب الفلسطيني وقوى المقاومة والممانعة من أجل فرض التسوية السياسية عليها، وتسريع إقامة الدولة اليهودية. وبعبارة أخرى، فإن الصراع الداخلي، الذي يدعم الصهاينة والغربيون طرفه المشارك لهم في عملية التسوية، ما هو إلا وسيلة من وسائل تحقيق حلم الدولة اليهودية العنصرية...

ويدعم الصهاينة والغربيون المصالحة بين فريق التسوية وحركة حماس، ولكن وفقاً لمفهومهم وشروطهم الخاصة، فقد وضعوا للمصالحة أهدافاً لا تحيد عنها وسقفاً لا تتجاوزه، وهي تقتصر على إعادة النظر في حجم المشاركة السياسية لحركة حماس في النظام السياسي الفلسطيني، لضمان عدم إفشال التسوية أو الإخلال بنتائجها، ولحصر المشاركة السياسية لحركة حماس فيما يضفي شرعية فلسطينية على عملية التسوية تفضي إلى شرعية عربية وإسلامية.

وهنا يبرز دور التهدئة في توظيف الممارسات العدوانية الصهيونية، التي تشمل الحصار والحرب على المقاومة في كل من الضفة وغزة، وتهيئة الوعي الجمعي الفلسطيني لاستيعاب متطلبات التسوية السياسية، أيديولوجياً وسياسياً...

فتهدف التهدئة إلى توفير أجواء مواتية للتسوية، والتطبيع، ودمج كيان الاحتلال في منطقتنا، وعلاج الصداع الذي تسببه صواريخ القسام وأشباهها في رؤوس قادة الاحتلال، وحقن الاستنزاف المعنوي والبشري لجيش الاحتلال، وتفعيل الهجرة اليهودية إلى فلسطين المحتلة، إضافة إلى خنق المقاومة، وتمكين فريق التسوية من تنفيذ مهامه الأمنية التي نصت عليها خريطة الطريق، وإخضاع الشعب الفلسطيني لواقع ظالم أوجده الاحتلال...

وفي حالة فشل الإصلاح والتهدئة وما سيؤدي إليه من تعثر عملية التسوية السياسية، سيشعل الاحتلال جبهة المواجهة العسكرية، للضغط على حركة حماس وتقويض المقاومة. ويعتمد حجم هذه المواجهة على قدرة الاحتلال على تحقيق أهداف المواجهة، وتفاعل الرأي العام الغربي مع نتائجها، وسرعة التحرك الشعبي العربي والإسلامي، وحجمه، ضد العدوان الصهيوني والتواطؤ الرسمي العربي، وحجم الخسائر البشرية في صفوف المستوطنين والجنود الصهاينة، إضافة إلى قدرة أجهزة عباس وفياض على السيطرة على الأوضاع في الضفة وغزة بعد انتهاء المواجهة العسكرية.

والمواجهة العسكرية لن تخدم الأهداف الصهيونية على الأمد البعيد. أما على الأمد القريب، فستؤدي المواجهة إلى تقويض عملية التسوية وإحداث تغييرات جوهرية في نظام أوسلو لصالح حركة حماس والقضية الفلسطينية. وسيؤدي نجاح حركة حماس في إدارة التهدئة والمصالحة إلى كسب الصراع على جبهة المواجهة العسكرية وتخفيف نتائجها الضارة على الشعب الفلسطيني، عبر كسب الوقت ومواصلة الإعداد، لإنضاج التفاعل الشعبي العربي والإسلامي مع القضية الفلسطينية، ولتعرية فريق التسوية والأنظمة العربية الداعمة له والاحتلال الصهيوني والمجتمع الدولي الراعي للتسوية.

21/12/2008

أبويزيدأحمدالعزام
21/12/2008, 07:49 PM
بات من المؤكد أن مستقبل القضية الفلسطينية يعتمد إلى حد كبير على نجاح حركة حماس في إدارة الصراع مع الاحتلال
صحيح بروفيسور حماس الان هي درع الامة الوحيد في وجه الاحتلال الصهيوني وهي رمز التحدي العربي الاسلامي الوحيد,,إن سقطت لا سمح الله سقطنا جميعا وان نجحت نجحنا جميعا.
ولتعرية فريق التسوية والأنظمة العربية الداعمة له والاحتلال الصهيوني والمجتمع الدولي الراعي للتسوية.
فريق التسوية والانظمة العربية العميلة البائسة يدركون تماما انه في نجاح حماس سقوطا لهم سيسقطون كما يسقط التفاح المتعفن من على الشجرة لأن وجودهم مرتبط بنجاح الكيان الصهيوني باتت المعادلة مكشوفة ومعروفة بروفيسور.
تقديري بروفيسور الريفي

أبويزيدأحمدالعزام
21/12/2008, 07:53 PM
كما ان حماس الان في صراع دعني اقول بروفيسور على جميع الجبهات مع العدو الصهيوني ومع الخونة من ابناء فلسطين ومع كل خاضع وذليل في العالم العربي والاسلامي حماس الان تقول بلسان العرب والمسلمين ((إما نكون وإما لانكون)).,صدقني يابروفيسور معادلتهم كانت خاطأة جداظنوا انهم بتجويعنا سيذهبون بنا الى طريق الاستسلام وهو مايسمونه بمصطلحهم سلام لايدرون ان غزة بها جبارون كلما اشتد الحصار كلما زادت قوة حماس.
تقديري مرة اخرى

مصطفى عودة
21/12/2008, 08:12 PM
لن تهزمنا النظريات الاقتصادية التركيعية ولا التحليلات والبدائل السياسية، ولا المؤامرات الاقليمية والدولية، ولا دايتون وصحبه ومن يامرهم فيطيعون،ولا حصار النظام المصري وغيره،ولا الاباتشي والارض جو والجو ارض، ولا الاف الاقلام المأجورة،فقط الذي يضعفنا الانقسام ولا يهزمنا لانه سيهزم في النهاية.

شيء واحد يهزمنا، مرحليا ، هو ان تضرب غزة باسلحة الدمار الشامل في معركة كمعركة المطار في بغداد.
ثم لا تلبث الاجيال ان تعاود الكرة الى ان يتحقق الوعد.هكذا نفهم .ام يوجد فهم غير هذا؟؟

اللهم وعدك الذي وعدت عبادك المؤمنين،وانا على العهد ماضون صابرون ثابتون.

د. محمد اسحق الريفي
22/12/2008, 01:12 AM
صدقت أخي العزيز الدكتور أبوهاجر أحمد العزام، والحمد لله أن شعبنا يعي تماما أن نصره يكمن في صموده ومواجهته للآلة العسكرية الصهيونية والمؤامرات الصهيوأمريكية والتواطؤ الرسمي العربي، وأنا على يقين بأن شعبنا سينتصر لا محالة، وأن الاحتلال ومن يدعمه سيذهب إلى الجحيم، أما الولايات المتحدة الأمريكية فقد خسرت وخابت ولم تجن من حربها ضد العرب والمسلمين سوى صفعة بحذاء البطل منتظر الزيدي.

تحياتي وتقديري ومودتي

عمر أبو حسان
22/12/2008, 02:09 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الدكتور محمد اسحق الريفي,
لك تحياتي و تحيات شعبنا في كل أماكن تواجده.
يبدو من الحديث أن الدكتور المجاهد الريفي هو من يدير المعركة,هذا يدعو إلى الإطمئنان لمستقبل الوطن ,
فإذا كان الأمر كذلك ,فلدي سؤال(!) و ربما أكثر .
طبعا من حق حركة حماس أن تعلن قيادتها للشعب الفلسطيني - فهي قد أثبتت القدرة على ذلك - و لكن ماهي وظيفة المقاومين في الخارج!
هل ستبقى الفصائل الفلسطينية المسلحة المتواجدة في الشتات مرتبطة بالأوضاع السياسية للمحيط العربي؟؟؟؟
هل هذا يعني أن الكيان الصهيوني قد كسب المعركة ,فرضينا نحن بالإقرار بضرورة صمت البندقية الفلسطينية في الشتات؟؟
هل نحن بحاجة (رغم الضرورة التي نراعيها في بعض الاحيان) لسماح من حكومة أو شكل سياسي لممارسة المقاومة التي بدونها قد تسقط و تتشرذم المقاومة الباسلة في غزة و الضفة؟؟؟
علينا أن نطرح و نصارح و نحذر و نتفهم و وووووو ولكن لنا فلسطيننا محتلة, وقواتنا المقاتلة في الخندق الامامي ,فهل هناك خندق أمامي بلا خندق خلفي مهم و قد يكون الأهم؟؟؟؟

نسرين حمدان
22/12/2008, 02:34 AM
حركة المقاومة الإسلامية حماس، بحسب المادة الثانية من ميثاقها هي (جناح من أجنحة الإخوان المسلمين بفلسطين، وحركة الإخوان المسلمين تنظيم عالمي، وهي كبرى الحركات الإسلامية في العصر الحديث، وهو تنظيم قديم له تاريخ جهادي
حماس حركة تؤمن بالشمولية في تطبيق الإسلام في مناح الحياة (في التصور والاعتقاد، في السياسة والاقتصاد، في التربية والاجتماع، في القضاء والحكم، في الدعوة والتعليم، في الفن والإعلام .. الخ)، فهي ذراع لجماعة الإخوان المنخرطة في المجتمعات عبر عشرات مؤسسات المجتمع المدني،
تؤمن حركة حماس بمبدأ المرحلية الجهادية في الفعل المقاوم لتحرير الأرض، فلا ضير عندها من إبرام هدنة طويلة أو قصيرة قائمة على أسس وشروط واضحة لقاء تحقيق انسحاب جزئي نهائي من الأرض على غرار صلح الحديبية
تؤمن حركة حماس بالمشاركة السياسية والتغيير من خلال المشاركة المباشرة في هياكل الدولة ومؤسساتها عبر الترشيح والانتخاب، ودخول المجالس النيابية والحكومات وفق تصور شرعي ونظرة في الإصلاح،
تؤمن حركة حماس بجغرافية الصراع مع العدو الصهيوني، فهي ترفض إخراج الصراع خارج مربع فلسطين لعوامل عدة (تكتيكية وتنظيمية وواقعية وعسكرية)
لا تتبنى حماس المنهج التكفيري في منهجها الفكري، ولا تدخل نفسها في مسائل تكفير الأنظمة العربية والإسلامية أو الحكومات، وتسعى لبناء علاقات ايجابية مع جميع الدول على قاعدة الاحترام المتبادل القائم على أسس العدل والحق
ترفض حماس مبدأ استخدام العنف في المجتمعات العربية والإسلامية لتغيير الأنظمة، وترى بحرمة إراقة الدم المسلم تحت أي مبرر كان، لذا تؤمن حماس (كما حال جماعة الإخوان) بالتغيير السلمي للسلطةلحركة حماس مرجعية شرعية فقهية بعيدة عن شخوص رجال الحركة "السياسيين والعسكريين "فهم يصدرون الفتوى من داخل مربع الحدث الذي يعيشون وليس بعيدين عنه، أما تنظيم القاعدة، فقادته هم أنفسهم جهة الإفتاء الشرعية التي تسير شؤون التنظيم الشرعية في أحكام النوازل.
لا تعاني حركة حماس من وجود حالة بارزة من التباينات في التطبيق الواقعي لسياسة ومسار الحركة، بين أي من قادة الميدان أو السياسة .. (توجد اختلافات داخل جسم التنظيم وهي ظاهرة صحية لكنها لا تخرج للعلن على شكل أخطاء قاتلة)
تفرق حركة حماس في نظرتها لأعدائها بين شخوص السلطة الحاكمة والإدارات وبين شعوبها.
تعتبر حماس تنظيما هرميا تصاعديا، يمر المنتمي إليها على مراحل ومحاضن منتقاة، ومعروفة ومؤسسة على منهج واضح ورؤية شاملة (بوصفها فرع لهرمية تنظيم الإخوان المسلمين)
تؤمن حماس بميزان القوة الواقعية في إدارة صراعها مع المغتصب، وتستخدم في سبيل ذلك كل إمكاناتها المتاحة للحفاظ على كينونتها ومحدودية أدواتها وعتادها في الزمان والمكان المناسبين وتضع بناء على ذلك خطوات سيرها فلا ترى بأسا من إقامة تحالفات مساندة هنا وهناك في سبيل تحقيق نوع من التوازن مع العدو الغاصب (عدو عدوي صديقيفريضة الجهاد عند حركة حماس "وسيلة"، وهو ما يظهر في تصريحات ومنهج وميثاق الحركة وأدبياتها، ومن قبلها منهج جماعة الإخوان ..).
تتبنى حركة حماس إستراتيجية واضحة المعالم للتحرير ومشروعا مقاوما، له بداية ونهاية واضحة التحرك وممكنة التحقيق بحسب حللين على أرض الواقع،
المتحترس حركة حماس من فتح باب الانضمام إليها هكذا دون تمحيص أو تنقيح لأية مجموعات مسلحة تحمل اسمها خارج فلسطين وترغب بالانضمام إليها لاعتبارات عدة
تقوم سياسة حماس التكتيكية على تحييد اكبر قدر ممكن من الأعداء والمتربصين بها وبمقاومتها فهي بعيدة عن سياسة فتح ملفات عداء لها على أكثر من جبهة، وتحاول قدر الاستطاعة التأقلم مع ظرفها الحساس ونضوب المصادر الإمدادية ..
لحركة حماس مرجعية شرعية فقهية بعيدة عن شخوص رجال الحركة "السياسيين والعسكريين "فهم يصدرون الفتوى من داخل مربع الحدث الذي يعيشون وليس بعيدين عنه، أما تنظيم القاعدة، فقادته هم أنفسهم جهة الإفتاء الشرعية التي تسير شؤون التنظيم الشرعية في أحكام النوازل.
لا تعاني حركة حماس من وجود حالة بارزة من التباينات في التطبيق الواقعي لسياسة ومسار الحركة، بين أي من قادة الميدان أو السياسة .. (توجد اختلافات داخل جسم التنظيم وهي ظاهرة صحية لكنها لا تخرج للعلن على شكل أخطاء قاتلة)

هذه حماس التي نعشقها نحن أهل غزة والتي نعاقب

على حبنا لها بالحصار القاتل

نحن أهل غزة رمز العزة ة والكرامة والصمود

سنصبر وسننصر ونؤيد حكومتنا وسنرى من الله فتحا ً مبينا ً

وغدا ً مشرقا ً وسيذكرنا المؤمنون والمسلمون عند الله

تحياتي وتقديري لك أستاذي الفاااااااااضل

طارق موقدي
22/12/2008, 02:34 AM
لا اعرف كيف اختزل الدكتور الريفي مقاومة الشعب الفلسطيني كله بحركة احتفلت بعشرين عام على انطلاقتها والاحتلال جاثم على صدورنا منذ 1948
وتناسى بل شطب وجود حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح والجبهتان الشعبية والديمقراطية والجبهة الشعبية القياده العامه، وجبهة النضال الشعبي، وكذلك حركة الجهاد الاسلامي لتحرير فلسطين. وتنظيمات وفصائل فلسطينية مقاتلة اخرى كثيرة.

اذا كنت تعلم يا دكتور الريفي هدف التهدئة فلماذا عقدت حماس الصفقة مع الاحتلال، ولماذا تعرض تمديد التهدئة وتغازل على تهدئة طويلة الامد؟؟
ان سياسة شطب الاخر ورفضة لن تزيد حماس الا عزلة، وان التنكر لما قدمته فصائل م ت ف على مدى ستون عام هو امر مجحف بحق شعبنا وتاريخه النضالي.

لا اتفق مع تحليل البروفسور الريفي
رغم احترامي الشديد لشخصه الكريم

د. محمد اسحق الريفي
22/12/2008, 12:40 PM
الأخ الأستاذ طارق موقدي،

يؤسفني جدا أنك لا تعرف حقيقة ما يدور من أحداث خطيرة في الساحة الفلسطينية، وبدلا من النظر إلى الأمور بواقعية، فإنك تغرق في كيل المدح لحركة فتح واتهام حركة حماس ظلما وزورا، وهنا أقول لك وبما أنك بعيد عن فلسطين أن معظم المعلومات التي لا أدري من أين حصلت عليها غير أبواق الدعاية الصهيونية غير دقيقة وتتناقض مع الواقع والحقيقة...!!

نحن هنا لا نتحدث عن أمجاد فتح التي وضعها تحت أقدامه التيار المتصهين الذي سيطر على فتح ومزقها وحولها إلى أداة لخدمة الأجندة الصهيوأمريكية، وإذا كنت حريصا على هذه الأمجاد أنت وغيرك، فانظر من الذي يحارب المقاومة في الضفة المحتلة ويجردها من سلاحها ويلاحق المقاومين، انظر من الذي يتعاون أمنيا مع الاحتلال الصهيوني، انظر من الذي يحظى بدعم العدو الصهيوني والأمريكي وأمواله وسلاحه، لماذا تقفز على كل هذه الحقائق وتلف وتدور في دائرة مدح حركة فتح التي مارست الإقصاء ضد الحركات الإسلامية وهمشتها لعشرات السنين؟! لماذا لا تقول أن حركة فتح رفضت نتائج الانتخابات التي أدت إلى فوز حركة حماس ووصولها إلى الحكم والسلطة؟! لماذا لا تقول أن التيار المتصهين تآمر على حماس بتوجيهات ودعم من الجنرال الأمريكي كيث دايتون في غزة والجنرال الأمريكي جونسون وفرايزر في الضفة؟! من الذي مارس وصاية كاملة على الشعب الفلسطيني واعتراف بحق الكيان الصهيوني في إقامة دولة يهودية في الأرض المحتلة عام 1948؟! من الذي يحاصر غزة الآن ويحارب المقاومة في الضفة؟ لماذا تهرب أجهزة عباس-وفياض من جيش الاحتلال الصهيوني في كل مرة يجتاح هذا الجيش نابلس وجنين وطولكرم ورام الله...؟!!!

حركة حماس لا تنكر أن فتح وغيرها من الفصائل الفلسطينية قدمت تضحيات جسيمة من أجل تحرير فلسطين، ولا تنكر أن هناك مجموعات من فتح وفصائل أخرى تقاوم الاحتلال، فنحن لا نتحدث عن الماضي وإنما نتحدث عن الحاضر والمستقبل، وحماس الآن بصفتها لها أغلبية في المجلس التشريعي وتتولى الحكومة الشرعية والدستورية، هي التي تتحمل القسط الأكبر من الضغط الصهيوأمريكي والفتحاوي للاعتراف بما يسمى (إسرائيل) والالتزام بما وقعته م.ت.ف مع الاحتلال من اتفاقيات مخزية ومشينة وكذلك نبذ المقاومة... هذه هي مطالب فتح، مع الأسف الشديد، وعباس يراود شعبنا على كرامته ويحاول كسر إرادته ليخضعه لهذه الشروط المهينة، وحماس تتعرض لكل هذا الضغط والعداء من فريق التسوية والاستسلام فقط لأنها ترفض التفريط بحق شعبنا وترفض التخلي عن ثوابته وترفض الانصياع لمعاهدات م.ت.ف الاستسلامية مع الاحتلال...

وأنا أسألك يا أستاذ طارق موقدي: أين هي فتح المقاومة التي تتحدث عنها؟! هل تقصد فتح عباس أم دحلان أم غيره من سماسرة القضية؟! أم تقصد تلك المجموعات المناضلة التي يطاردها عباس؟! لماذا فشلت فتح حتى الآن في عقد مؤتمرها العام السادس؟! لماذا ترضى فتح أن يتحدث باسمها أشخاص لا يمتون لشعبنا بصلة ويتاجرون بقضيته؟!

الموضوع يطول يا أستاذ طارق، ومن سياستنا في واتا أن نبتعد عن المناكفات والمهاترات السياسية، ولهذا أحاول دائما تجنب حوار الطرشان مع كل شخص يحاول حرف الموضوع ويبدد جهودنا وأوقاتنا في حوار لا يقوم على أي أسس منطقية أو تاريخية أو علمية....

تحياتي واحترامي

د. محمد اسحق الريفي
22/12/2008, 01:13 PM
أخي الأستاذ مصطفى عودة،

لو كان بمقدور الاحتلال الصهيوني إبادة غزة كاملة لما تأخر لحظة واحدة، أليس إغراق غزة في البحر حلما يراود قادة الصهاينة منذ عهد الإرهابي دايفد بن غوريون إلى يومنا هذا؟! ما الذي يمنعهم إذن من تحقيق هذا الحلم الدموي؟! إنه الله عز وجل، الذي أخبرنا رسوله محمد صلى الله عليه وسلم أن فئة من أتباعه سيظلون ظاهرين على عدوهم ولا يضرهم من خذلهم ومن عاداهم؟!

تحياتي وتقديري

د. محمد اسحق الريفي
22/12/2008, 01:23 PM
أخي الأستاذ عمر أبو حسان،

لو كنت أدير المعركة كما تقول لما رأيتني هنا في جمعية واتا العزيزة، وثق تماما أنني لست سوى كاتب سياسي أسعى لأن أكون مخلصا لأمتنا العربية والإسلامية ولشعبنا الفلسطيني، وأحاول تسخير جل وقتي للعمل من أجل فلسطين والأمة، وسأظل أسعى وأحاول حتى يمن الله على أمتنا وشعبنا بالنصر والتمكين، وأرى أنه لا قيمة للحياة دون جهاد في سبيل الله يغيظ الأعداء ويضع حدا لشرورهم وطغيانهم.

أما أنتم أشقاءنا في الخارج، فأرى أنه على التجمعات الفلسطينية الكبيرة في الأردن وسوريا ولبنان، خاصة، العمل على تقويض فريق التسوية والاستسلام، ورفض كل محاولات التوطين وإلغاء حق شعبنا في العودة إلى أرضه التي هجرَّه الصهاينة منها تحت مرآى ومسمع العالم، إضافة إلى الاستعداد والإعداد والتعبئة بكل أنواعها... والحاجة أم الاختراع!

تحياتي واحترامي

د. محمد اسحق الريفي
22/12/2008, 01:27 PM
سلمت أختي المكرمة نسرين حمدان على ما خطت يمينك من معلومات وإجابات شافية لتساؤلات كثيرة يطرحها الناس حول حركة حماس ونشأتها وأهدافها، ولا سيما في هذا الوقت العصيب الذي تتعرض فيه الحركة المجاهدة وكل المقاومة الفلسطينية إلى محاولات اجتثاث يشارك فيها الأمريكيون والصهاينة والأوروبيون والعرب الرسميون الخاضعون للبيت الأبيض وفريق الاستسلام الفلسطيني، الذي ترك النخوة والعزة والكرامة واتبع دايتون وفريزر وجونسون ورايس وبوش، وأحب باراك وليفني وأولمرت ودختر وغيرهم إلى حد لا يطاق!

تحياتي وافتخاري بك

Dr. Schaker S. Schubaer
22/12/2008, 06:34 PM
بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على رسوله الأمين

لوحة رقم (01): نريد لفتح أن تسترجع رسالة المنشأة المعروفة لها!
أقول لأخي الكريم المجاهد الكبير المرابط الأستاذ الدكتور محمد الريفي بأن حكمك؛ بات من المؤكد أن مستقبل القضية الفلسطينية يعتمد إلى حد كبير على نجاح حركة حماس في إدارة الصراع مع الاحتلال الصهيوني وحلفائه. فمشروع حماس يمثل تطلعات الأمة في مجال القضية الفلسطينية. قد يختلف المرء معها في إجرائيات هنا أو هناك أو سياسة هنا وسياسة هناك، وهو أمر طبيعي، فقد اختلف صحابة مع رأي الرسول عليه الصلاة والسلام طالما هي رأي ومشورة وليست عن وحي. بل وتبع الرسول عليه الصلاة والسلام آراءهم.
لا أحد ينكر أن فتح مثلت حركة التحرير الوطني، وكان كل فلسطيني إن لم يعلن إنتماء آخر، فهو فتحاوي بالتعريف. لكن أود أن أسأل أخي الكريم الأستاذ طارق الموقدي بالله عليك أن تجيب بكل صدق على الأسئلة التالية:

هل بقيت فتح نفسها؟
هل فتح اليوم وهي فتح محمود عباس وجبريل الرجوب ونبيل عمرو هي نفسها فتح أبي علي إياد والدكتور عبدالله عزام وأبي جهاد وأبي أياد؟

ثم إن رسالة المنشأة لفتح هو توفير الغطاء للتحرك العسكري ضد الكيان الصهيوني الغاصب، لذا فقد احتوت التحرك العسكري بغض النظر عن الأيديولوجية التي تتبناها؛ لذا فقد ضمت مجاهدين مسلمين مثل الدكتور عبدالله عزام، وبعثيين مثل الأخ أبو اللطف، ويساريين مثل غسان كنفاني وليبراليين مثل عصام سرطاوي ووطنيين مثل أبو يوسف النجار وأبو عليه إياد.

فتح ألغت رسالة المنشأة المعتمدة لها لدى الشعب الفلسطيني من خلال أوسلو!
ولم تضع رسالة جديدة للمنشأة!
يعني فتح بهذا العمل قد ألغت مسوغ وجودها!
لأنه إذأ ألغت منشأة ما رسالة المنشأة، عليها أن تضع رسالة جديدة للمنشأة حتى لا ينتفي مسوغ وجودها؟!
أليست رسالة المنشأة هي المبرر والمسوغ لوجود المنشأة؟!

ثم أخي الكريم المجاهد الكبير المرابط الأستاذ الدكتور لا يناقش الموضوع داخل منظومة التاريخ المعرفية، إنه يناقش الموضوع داخل منظومة الدراسات الاستراتيجية المعرفية؛ يعني هو يتكلم كاستراتيجي وليس كمؤرخ. وأعتقد أنكم أخي الكريم الأستاذ طارق الموقدي توافقوننا الرأي أن هناك اختلاف في التناول لنفس الموضوع بين المنظومتين المعرفيتين، أليس كذلك؟!

ثم إن فتح مارست الفهلوة قبل أن تظهر حماس على الساحة. خذ مثلاً المجلس التشريعي في انتخابات 1996، المفروض أن ينتهي بنهاية عام 1999. فتح مددت للمجلس التشريعي دون استشارة أحد! ثم كان المفروض أن تقر بكونة مجلس تشرعي تسيير أعمال وليس كامل الصلاحية، أي لا يستطيع أن ينوب عن الشعب الفلسطيني في قضايا تشريعية رئيسة، وهذا لم يحدث! ثم عند انتخاب حماس وبعد إعلان النتائج اجتمع مجلس تسيير الأعمال التشريعي للتشريع لاختزال صلاحيات المجلس التشريعي الجديد، وهو أمر عجيب!

اليوم فتحاوية أصيلين مخلصين للقضية الفلسطينية أكثر من إخلاصهم لفتح بدأو يتململون أمثال هاني الحسن والمهندس سميح خلف وكثيرون!

نريد لفتح أن ترجع من قوى الممانعة على الأرض، لكنها وظيفة فتح أن تتخلص من الانتهازيين والوصوليين الذين دخول لها في المدة الأخيرة.

وبالله التوفيق،،،

طارق موقدي
22/12/2008, 08:37 PM
بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على رسوله الأمين

لوحة رقم (01): نريد لفتح أن تسترجع رسالة المنشأة المعروفة لها!
أقول لأخي الكريم المجاهد الكبير المرابط الأستاذ الدكتور محمد الريفي بأن حكمك؛ بات من المؤكد أن مستقبل القضية الفلسطينية يعتمد إلى حد كبير على نجاح حركة حماس في إدارة الصراع مع الاحتلال الصهيوني وحلفائه. فمشروع حماس يمثل تطلعات الأمة في مجال القضية الفلسطينية. قد يختلف المرء معها في إجرائيات هنا أو هناك أو سياسة هنا وسياسة هناك، وهو أمر طبيعي، فقد اختلف صحابة مع رأي الرسول عليه الصلاة والسلام طالما هي رأي ومشورة وليست عن وحي. بل وتبع الرسول عليه الصلاة والسلام آراءهم.
لا أحد ينكر أن فتح مثلت حركة التحرير الوطني، وكان كل فلسطيني إن لم يعلن إنتماء آخر، فهو فتحاوي بالتعريف. لكن أود أن أسأل أخي الكريم الأستاذ طارق الموقدي بالله عليك أن تجيب بكل صدق على الأسئلة التالية:

هل بقيت فتح نفسها؟
هل فتح اليوم وهي فتح محمود عباس وجبريل الرجوب ونبيل عمرو هي نفسها فتح أبي علي إياد والدكتور عبدالله عزام وأبي جهاد وأبي أياد؟

ثم إن رسالة المنشأة لفتح هو توفير الغطاء للتحرك العسكري ضد الكيان الصهيوني الغاصب، لذا فقد احتوت التحرك العسكري بغض النظر عن الأيديولوجية التي تتبناها؛ لذا فقد ضمت مجاهدين مسلمين مثل الدكتور عبدالله عزام، وبعثيين مثل الأخ أبو اللطف، ويساريين مثل غسان كنفاني وليبراليين مثل عصام سرطاوي ووطنيين مثل أبو يوسف النجار وأبو عليه إياد.

فتح ألغت رسالة المنشأة المعتمدة لها لدى الشعب الفلسطيني من خلال أوسلو!
ولم تضع رسالة جديدة للمنشأة!
يعني فتح بهذا العمل قد ألغت مسوغ وجودها!
لأنه إذأ ألغت منشأة ما رسالة المنشأة، عليها أن تضع رسالة جديدة للمنشأة حتى لا ينتفي مسوغ وجودها؟!
أليست رسالة المنشأة هي المبرر والمسوغ لوجود المنشأة؟!

ثم أخي الكريم المجاهد الكبير المرابط الأستاذ الدكتور لا يناقش الموضوع داخل منظومة التاريخ المعرفية، إنه يناقش الموضوع داخل منظومة الدراسات الاستراتيجية المعرفية؛ يعني هو يتكلم كاستراتيجي وليس كمؤرخ. وأعتقد أنكم أخي الكريم الأستاذ طارق الموقدي توافقوننا الرأي أن هناك اختلاف في التناول لنفس الموضوع بين المنظومتين المعرفيتين، أليس كذلك؟!

ثم إن فتح مارست الفهلوة قبل أن تظهر حماس على الساحة. خذ مثلاً المجلس التشريعي في انتخابات 1996، المفروض أن ينتهي بنهاية عام 1999. فتح مددت للمجلس التشريعي دون استشارة أحد! ثم كان المفروض أن تقر بكونة مجلس تشرعي تسيير أعمال وليس كامل الصلاحية، أي لا يستطيع أن ينوب عن الشعب الفلسطيني في قضايا تشريعية رئيسة، وهذا لم يحدث! ثم عند انتخاب حماس وبعد إعلان النتائج اجتمع مجلس تسيير الأعمال التشريعي للتشريع لاختزال صلاحيات المجلس التشريعي الجديد، وهو أمر عجيب!

اليوم فتحاوية أصيلين مخلصين للقضية الفلسطينية أكثر من إخلاصهم لفتح بدأو يتململون أمثال هاني الحسن والمهندس سميح خلف وكثيرون!

نريد لفتح أن ترجع من قوى الممانعة على الأرض، لكنها وظيفة فتح أن تتخلص من الانتهازيين والوصوليين الذين دخول لها في المدة الأخيرة.

وبالله التوفيق،،،

يا دكتور لماذا تعزف على لحن الدكتور الريفي
انا اريد جوابا واحد من الدكتور
اين كيل المديح لفتح الذي يتهمني فيه في ردي اعلاه

فقط اريد جوابا

اما اذا وقع الجمل وكثرت سكاكينه فهذا كذلك صحيح
لكن الايام دول يا دكتور...فلا توغلوا بسكاكينكم بفتح
لانها وجدت لتبقى...وستنتصر ان شاء الله

د. محمد اسحق الريفي
22/12/2008, 08:51 PM
الأخ الأستاذ موقدي،

بداية حذفت مداخلتك السابقة لأنها مليئة بالأخطاء اللغوية، وأنتظر منك تحريرها من الأخطاء وإعادة نشرها.

وعلى أي حال، أنا لا أتحدث فقط عن مداخلتك في هذا الموضوع، وإنما أتحدث عن مشاركاتك المتعلقة بحركة فتح في مواضيع أخرى، فأنت لا ترى في الساحة الفلسطينية غير حركة فتح، ثم تتهمني بأنني أهمش الفصائل الأخرى، وهذا مجرد إسقاط نفسي لما تمارسه أنت والكثيرون من مؤيدي فتح، فأنا هنا في هذا الموضوع أتحدث عن حركة حماس والتحديات التي تواجهها، ولست بصدد الحديث عن إنجازات حماس أو مدحها أو أي شيء مما اتخذته مبررا لإقحام فتح في الموضوع، رغم أنني لا أتحدث عن حركة فتح ولكن أتحدث عن فريق الاستسلام الذي يتزعمه رئيس فتح محمود عباس.

وأنوه إلى أن اتهامك لي بأنني حجرتك أو حظرتك هو اتهام باطل، فلم أفعل ذلك إطلاقا، ولا أدري من أين حصلت على هذه المعلومات الخاطئة والكاذبة، فأنا لم أحجرك، ولكنني حذفت لك عدة مداخلات تأتي في سياق المناكفة السياسية.

إذا أردت أن تناقش، فرد على ما جاء في مقالي، ولا تتهمني بأنني لا أعترف بالفصائل المقاومة الأخرى، ولا تحرف الموضوع، ولك أن تكتب ما تشاء في مقالات سياسية وتنشرها عبر الإنترنت... أما أن تضيع وقتنا في جدل فارغ ونحن هنا في غزة في أمس الحاجة لكل دقيقة ندافع فيها عن شعبنا، فلن نسمح لك بذلك.

تحياتي

مصطفى عودة
23/12/2008, 02:23 AM
الشاب الموقدي يحب ان لا تطفأ جمر المواقد.هكذا يبدو من موقفه المتفرد لا الجمعي.(اما اذا وقع الجمل وكثرت سكاكينه فهذا كذلك صحيح
لكن الايام دول يا دكتور...فلا توغلوا بسكاكينكم بفتح
لانها وجدت لتبقى...وستنتصر ان شاء الله)

تنتصر على من؟

Dr. Schaker S. Schubaer
23/12/2008, 12:06 PM
بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على رسوله الأمين

لوحة رقم (02): هذا اللحن مستوحى من السيمفونية التاسعة!
أود أن أقول لأخي الكريم الأستاذ طارق الموقدي بأن أخي الكريم المجاهد الكبير المرابط الأستاذ الدكتور محمد الريفي عالم جليل، وعندما تتكلم عن عالم إحصاء فأنت أمام عالم دماغه كما يقول إخواننا المصريون دماغه توزن بلد. فالوجود على إطلاقة هو مجموعة جزئية من الوجود الاحتمالي، أليس كذلك؟! لذا فلا أطبق معه أقعد أعوج واتكلم عدل، بل أطبق معه أقعد وأتكلم عدل! فلا تظلمه كما ظلمتني، عندما قلت لي في مرة سابقة إنني حذفت مداخلتك، وقد تأكدت بعدها أنني لم أفعلها! وأقول لكم إن الدكتور الريفي لا يمكن أن يقوم بمثل هذا العمل لأنك تختلف معه في الرأي. وأعتقد أننا وإياك علينا أن نشكره على هذا الحرص.

وإذا كنت أخي الكريم الأستاذ طارق الموقدي تسألني: يا دكتور لماذا تعزف على لحن الدكتور الريفي؟ إجيبك لماذا لا أعزف؟! فاللحن الذي يعزفه أخي الكريم المجاهد الكبير المرابط الأستاذ الدكتور محمد الريفي هو لحن مستوحى من السيمفونية التاسعة (وهي تحمل أعلى رقم مفرد العدد). ما ذنبي أنك أخي الكريم لست على دراية كافية بالموسيقى. فتجاوبي مع معزوفته لاإرادي يأتي ضمن حبي للسيمفونية التاسعة لروعتها، وهي السيمفونية التي التي عزفها حبيبنا أبو القاسم عليه وعلى آله أفضل الصلاة والسلام. ألم يقل عليه وعلى آله أفضل الصلاة والسلام إن ذروة سنام الاسلام - الجهاد في سبيل الله، ومن رحم هذه السيمفونية خرج لحن أخي الكريم المجاهد الكبير المرابط الأستاذ الدكتور محمد الريفي. فلا تلومني .. لقد كان ذلك نفس الدافع الذي جر الشعب الفلسطيني لعزف لحن فتح ذلك الزمان، وانفضاضه عن لحن فتح هذه الأيام. وهو نفس اللحن الذي يعزفه سماحة السيد حسن نصرالله، وجعل الأمة تنظر إليه كصقر العروبة، فهو مستوحى من السيمفونية التاسعة.

وبالله التوفيق،،،

Dr. Schaker S. Schubaer
23/12/2008, 12:20 PM
بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على رسوله الأمين

لوحة رقم (03): فتح وفيروسات نقص الممانعة والمقاومة المكتسب!
يدخل الفيروس الجسم وهو مؤدب أي بملابسه، فيتعرف الجسم عليه وإن كانت لديه مناعة أو مواد دفاعية مضادة للفيروسات كالانترفيرون فتبدأ المقاومة لهذا العدو المتسلل. فإذا اخترق الفيروس خطوط المقاومة ووصل إلى الخلية، فيدخل الفيروس الخلية. وعندما يستقر داخل الخلية يقوم الفيروس ينزع ملابسه، فلا تتعرف عليه الخلية كغريب ولا يتعرف عليه الجسم، لذا تسمى هذا المرحلة من حياة الفيروس بمرحلة الاختفاء Eclipse Phase. بعدها يذهب بشكل مباشر أو غير مباشر ليسكن المناطق الصناعية مثل الريبوزومات، ويقود عملية التصنيع لصالحه. صحيح أن هذه الخلية هي جزء من الجسم، لكنها مريضة بالفيروس، ولا يستطيع الجسم مهاجمة الفيروس داخلها. وقد يؤدي أنواع من الفيروسات اللطيفة إلى عدم قتل الخلايا، بل الخل بمنظومتها الطبيعية وقد يتولد جراء ذلك السرطان كما في حالة فيروس RSV، لذا فلا بد من محاصرة هذه الخلايا التي أصبحت سرطانية وخطرة على حياة الكائن!

الشعب الفلسطيني يعرف هؤلاء العملاء، لكن عندما دخلو فتح، صعبت المهمة المناعية للأمة. فذهبوا إلى مناطق تكوين المناعة للأمة ضد العدو الصهيوني، وأخذوا يغيروا البرنامج لصالح العدو الصهيوني. هذا الفيروس أطلق عليه الشعب الفلسطيني "الوجوه الكالحة"، وهي فيروسات تؤدي إلى مرض نقص الممانعة والمقاومة المكتسب!
أليس الرئيس محمود عباس هو من وصف عمل المقاومة بالحقير؟!
أليس الرئيس محمود عباس وبقية الوجوه الكالحة حوله هم من يصفوا جهد المقاومة في تطوير الصواريخ بالعبثية؟!
أليس الرئيس محمود عباس هو الذي يغطي العدوان الإسرائيلي على شعبنا في الضفة الغربية؟!
ألم يصبح الرئيس عباس متراساً يتمترس العرب الخونة خلفه ليخفوا جرائمهم ضد الشعب الفلسطيني؟!
أليس من الوجوه الكالحة من يقترح إلغاء حق العودة؟!
لو كان حلس مطلوباً لإسرائيل، هل تعتقد أنها تركته كرمال عيون أبي مازن أو فتح؟!
الم يقم أحد قواد فتح بتسليم المطلوبين لإسرائيل من المساجين لإسرائيل، وقد أدى هذا لترقيته من رئيس جهاز الأمن الوقائي بالضفة إلى رئيس المجلس الثوري لحركة فتح؟!
ألا تسير إسرائيل في قتل كتائب شهداء الأقصي وهي فصيل من فتح؟!
أريدك أخي الكريم الأستاذ طارق الموقدي أن تكون صادقاً مع نفسك في إجابة الأسئلة المطروحة. فكلانا أنا وأنت - أخي الكريم الأستاذ طارق الموقدي - يهمنا أمر شعبنا والقضية الفلسطينية قبل الاهتمام الفصائلي. ما نريده أن تسترد فتح منظومتها الطبيعية قبل دخول الفيروس، لتنتج منتجات ممانعة ومقاومة لهذا الأمة العظيمة.

وبالله التوفيق،،،

مصطفى عودة
23/12/2008, 09:55 PM
ينتابني احساس مبرر بالمؤامرة من قبل مبارك ستبدو نتائجها بعد ايام .
الاحساس المبرر لسابقة فعندما يقررالنظام المصري/الامريكي / الصهيوني ادخال المعونات وقت اشتداد واحتدام الصراع تكون المؤامرة على الابواب.
معبر رفح يفتح جزئيا لادخال الادوية وبعض المعونات المصرية ليطبب بها اهل غزة جراحهم من العدوان الاسرائيلي القادم الذي لن يكون اجتياحا كاملا بل اختراق لنقاط التماس وقصف من بعيد وربما اغتيالات بقدر المستطاع وبهمة المراقبين والبلاغات الصادقة لان الكذب عيب وحرام.

مصطفى عودة
27/12/2008, 07:12 PM
كتبت ما كتبت اعلاه قبل الضربة الجوية المجرمة الجبانة باربعة ايام،وهاقد صدق التوقع والتحليل السريع فبعد ادخال المعونات الطبية المصرية ذبح اهل غزة.
على الجميع ان يتذكر ان النظام المصري عراب الذبح في غزة.