عبدالرؤوف عدوان
22/12/2008, 10:45 AM
الإخوة والأخوات الأعضاء والضيوف:
السلام عليكم وبعد: التعامل النفسي مع النص الإليكتروني مهما كان نوعه علمياً أو أدبياً او فنياً يختلف عن التعامل مع النص المطبوع غالباً ويتفق معه أحياناً. أرجو منكم إغناء هذه المداخلة وهذا الموضوع كلٌ وفقاً لقراءاته وموقفه النفسي الشخصي. ودعونا نتعاون جميعاً لنصنف ونورد أوجه التباين وأوجه التوافق. سأبدأ وفقاً لتجربتي الذاتية وماسمعته في هذا الخصوص عن الأصدقاء والطلاب:
1- الخوف والتوتر من فقدان النسخة الحاسوبية على الشابكات. الدليل انَ المستخدم يحاول تخزين نسخة احتياطية أو أكثر. صاحب النص المطبوع أكثر شعوراً بالأمن والأمان ولا يعنيه نسخة إضافية إلاَ حين الطلب.
2- الخوف المستمر والإصابة بالقلق من تحريف النص الحاسوبي على الشابكات، بينما هناك اطمئنان بالنسبة للنص المطبوع المحفوض على مسافة قصيرة جداً من صاحب النَص.
3- يستبشر صاحب النص الحاسوبي،خاصة ممن يود الشهرة، بأنَ النص سينتشر على الشابكات ويطَلع عليه الكثير، بينما صاحب النص المطبوع يبحث عن وسيلة لتوصيل نصٍه المطبوع ويحزنه أنَ انتشار نصٍه محدود جداً ومحفوظ على رفوف المكتبات.
4- صاحب النص الحاسوبي لا تطاله معارض الكتب حيث يغيب عنه شُعور المتلقي وردود فعله لمساً وتفاعلاً و لغة جسدٍ تعكس استحسانه او استيائه من النص. على العكس تماماً صاحب النص المطبوع.
5- صاحب النَص الحاسوبي دائم الرجوع إلى الشًابكات لمعرفة ردود الأفعال حيال نصٍه ويصطدم دائماً بنقاد مغمورين، ونادراً مايطالع النصَ ناقد محترف. صاحب النَصِ المطبوع يَسرَ تماماً من القراءات النقدية المطبوعة حتى ولو كانت سلبية إذ يشعر أنً عالم الشهرة في متناول يده سيَما إذا كان الناقد محترفاً. وهو يمسك الصحيفة أو المجلة بزهوٍ وفخرٍ متنقلاً بين الأصحاب لاطلاعهم على مقدار الاهتمام بالنص الذي كتبه.
6-
7-
.....
أرجو التفاعل والإضافة للوصول إلى موضوع مرجعي في علم النَفس الإليكتروني
مع تحياتي وتقديري
عبدالرؤوف عدوان
دمشق - بلاد الشَام العربية
السلام عليكم وبعد: التعامل النفسي مع النص الإليكتروني مهما كان نوعه علمياً أو أدبياً او فنياً يختلف عن التعامل مع النص المطبوع غالباً ويتفق معه أحياناً. أرجو منكم إغناء هذه المداخلة وهذا الموضوع كلٌ وفقاً لقراءاته وموقفه النفسي الشخصي. ودعونا نتعاون جميعاً لنصنف ونورد أوجه التباين وأوجه التوافق. سأبدأ وفقاً لتجربتي الذاتية وماسمعته في هذا الخصوص عن الأصدقاء والطلاب:
1- الخوف والتوتر من فقدان النسخة الحاسوبية على الشابكات. الدليل انَ المستخدم يحاول تخزين نسخة احتياطية أو أكثر. صاحب النص المطبوع أكثر شعوراً بالأمن والأمان ولا يعنيه نسخة إضافية إلاَ حين الطلب.
2- الخوف المستمر والإصابة بالقلق من تحريف النص الحاسوبي على الشابكات، بينما هناك اطمئنان بالنسبة للنص المطبوع المحفوض على مسافة قصيرة جداً من صاحب النَص.
3- يستبشر صاحب النص الحاسوبي،خاصة ممن يود الشهرة، بأنَ النص سينتشر على الشابكات ويطَلع عليه الكثير، بينما صاحب النص المطبوع يبحث عن وسيلة لتوصيل نصٍه المطبوع ويحزنه أنَ انتشار نصٍه محدود جداً ومحفوظ على رفوف المكتبات.
4- صاحب النص الحاسوبي لا تطاله معارض الكتب حيث يغيب عنه شُعور المتلقي وردود فعله لمساً وتفاعلاً و لغة جسدٍ تعكس استحسانه او استيائه من النص. على العكس تماماً صاحب النص المطبوع.
5- صاحب النَص الحاسوبي دائم الرجوع إلى الشًابكات لمعرفة ردود الأفعال حيال نصٍه ويصطدم دائماً بنقاد مغمورين، ونادراً مايطالع النصَ ناقد محترف. صاحب النَصِ المطبوع يَسرَ تماماً من القراءات النقدية المطبوعة حتى ولو كانت سلبية إذ يشعر أنً عالم الشهرة في متناول يده سيَما إذا كان الناقد محترفاً. وهو يمسك الصحيفة أو المجلة بزهوٍ وفخرٍ متنقلاً بين الأصحاب لاطلاعهم على مقدار الاهتمام بالنص الذي كتبه.
6-
7-
.....
أرجو التفاعل والإضافة للوصول إلى موضوع مرجعي في علم النَفس الإليكتروني
مع تحياتي وتقديري
عبدالرؤوف عدوان
دمشق - بلاد الشَام العربية