المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ترجمة من العربية إلى الفرنسية..



العيد دوان
23/12/2008, 02:39 AM
Un chien, un Soulier
et un Lion!


J'ai vu à la télé, un chien aboyer; il se nomme, je ne me rappelle plus: Petit Georges ou Bush ou peu importe. En tout cas, c'est quelque chose qui veut dire en kabyle: Petit Con, je crois! En face, j'ai vu une caravane paisible qui écoute aboyer le chien. Au sein du troupeau, si je ne m'abuse, j'ai vu des lâches, des vaches et des vachettes. Parmi eux, un lion pas comme les autres; il s'appelle Mountadher al-Zaïdi. C'est un Irakien, j'en suis certain. A la différence de ses compagnons, il portait deux souliers en honneur massif qu'il enleva au moment où le chien aboyait plus fort, en lança un pour faire taire le petit George, puis un autre en guise d'adieu, en chantant: "C'est le baiser d'adieu du peuple irakien, espèce de chien. Vous êtes responsable de la mort de milliers d'Irakiens!" Et la caravane ne passa pas, cette fois, elle sortit de l'ordinaire et fit taire le chien! C'est ainsi que Petit George va quitter l'areine avec dans les yeux, l'image de deux souliers et dans les oreilles, deux gros mots: "espèce de chien" et "responsable de la mort des milliers d'Irakiens".
Que dire alors à ce lion, héros de la nation, sinon, le féliciter pour la belle chanson et les honnorables souliers! Bravo! Quant au pauvre petit georges, qu'il se souvienne à jamais de sa dernière visite à Bagdad et que Mountazer al-Zaïdi vive avec ce souvenir, le restant de sa vie comme un héros sans verser de sang!
Quant à moi, je me souviendrai de ces deux tirs aux chaussures sur Bush qui n'a pas manqué de baisser sa tête! Je me souviendrai aussi de ce refrain magique: "C'est le baiser de l'adieu, espèce de chien!" A rappeler que "chien" au sens arabe, ne rime pas avec la fidélité mais avec la crotte! Quant à la chaussure au sens arabe, ça rime avec le mépris et le dédain. Enfin, j'essayerai d'oublier le clash des services de "de la peur" irakiens et américains.
Merci Mountazer; tu nous a rafraichi les cœurs, relevé la tète et ouvert les yeux. Et Petit Georges, au diable, il a eu un joli cadeau pour sa fin de carrière!
Laid Douane

الترجمــة



الكلب والحذاء والأسد..

مكثت برهة من الزمن أصارع نفسي وأغالبها بعد نكرانها لما رأته عيناي من عجب. كان ذلك في يوم من أيام العيد وأنا بين اليقظة والسبات. فتحت عيناي لأرى عجبا وأسمع نغما.
رأيت كلبا قيل إنه يسمى، لا أدري مدى صحة ذلك: بوش، ومعناه في لغتي: عورة. ليس بعيدا عنه قافلة لا حراك لها، خلافا لعادتها، آبهة لنباحه كأن من فيها عاشقون لصوته الدنس. رأيت وسطها، إن لم تخنني ذاكرتي، جمالات وأبقارا وقطيعا من الضأن. بينها ويا عجبا، أسد اسمه دون شك: منتظر الزيدي. هو، ولا ريب، عراقي وكان مسلحا بزوج حذاء. فرمى الأول وأمسك الكلب عن النباح ورمى الثاني مودعا إياه وهو ينشد قائلا: "إنها قبلة الوداع يا كلب." هكذا ترجت القافلة عن عادتها وأسكتت الكلب. وهكذا يغادر جورج الصغير الحلبة وفي عينيه صورة نعلين أسودين وفي أذنيه وقر كلام عربي مبين ذي عبارتين صاعقتين:"يا كلب" و "أنت المسئول عن مقتل آلاف العراقيين".
فماذا نقول لهذا للأسد بطل الأمة إلا تهانينا الخالصة على حسن أداء أغنيته الجميلة وعلى دقة التسديد لحذاءيه الشريفتين. أما المسكين جورج الصغير فليتذكر إلى الأبد زيارته الأخيرة إلى بغداد ولمنتظر الزيدي أن يعيش بهذه الذكرى ما بقي حيا، بطلا دون إراقة قطرة من دم. أما أنا، فسأبقى أتذكر الرميتين "الحذائيتين" على يوش وهو ينحني برأسه وإن مرة واحدة في حياته.. وسأبقى أتذكر المقطع السحري لأغنيته: " إنها قبلة الوداع يا كلب".
للتذكير فإن الكلب بمعناه العربي لا يتجانس مع الوفاء ولكن قد يتناسب مع البراز. أما النعل بمعناه العربي فهو الخزي والعار، أو هكذا أوحي لي. ويبقي لي أن أنسى تكالب أعوان بوش والمالكي على البطل الزيدي.
شكرا لمنتظر، لقد أثلج صدورنا بعد الضما وفتح عيوننا في الليلة الظلماء. وعلى جورج الصغير، أن يذهب إلى الجحيم وقد نال أدنس الهدايا بمناسبة نهاية مشواره القذر.
العيد دوان

العيد دوان
23/12/2008, 02:54 AM
عفوا: النص من إنشائي باللغة الفرنسية قمت بتعريبه..
قراءة ممتعة..

أحمد ختّاوي
12/12/2009, 07:43 PM
أخي وصديقي / الاستاذ العيد دوان .
مساء الخير .
أفضل هذه المرة أن أجيبك بالعربية ، واسمح لي على
le tutoiement
هكذا نكون أريح ، ما دمنا أصدقاء ، تجمعنا صداقة الكلمة .
وأنا أيضا ياصديقي ، أحمل محمل الجد أرائي التي قلتها بشأن هذا الكتاب ، فعلا ، وهذا / حسب رأيي كقارئ ، ومهتم بالشأن الأدبي كمتلق ،فعلا الكتاب ، صنفته قراءتي له ضمن الأعمال الجادة ، الأعمال الأدبية الكبيرة ، حنكة في القص ، التعاطي بسردية وتدويرية مع أبطالك ، توظيف الفلاش باك / التزاوج بين المعنى والأخر في انزياحات تشد المتلقي ، إلى غير ذلك من التقنيات ، هذا فضلا عن الموضوع المعالج ، إلى جانب امتطائه موضوعا / على صفيح من جمر ونار ، وأنت تعرف ماذا أقصد ، وبجرأة متناهية .
رحلت مع كل جزئياته في الجزء الذي قرأته ، ولا تزال هناك بعض المفاتيح ، والسراديب في الكتاب لم ألجها بعد ، غير أنني متيقن من أنه سيكون نهاية مطاف تراجيدي ، / وأخأذ في نفس الوقت ، عند انتهاء من قراءته هذا المساء ، وأعتذر لك عن عدم اتمامه البارحة ، لأنني تلقيته على متن النت ، لم أتمكن من نسخه ، على الورق ، لقراءة أريح ، ومع هذا قرأته ، بالرغم من العياء الذي يصيب العيون عادة وأنت تعرف ذلك ، / قراءة عمل على النت بهذا الحجم ، أزيد من 260 صفحة فيما أعتقد .
رحلت مع تاسعديت / أيام الجامعة / مخيالك الكبير المتجنح ، في فيافي الصحراء ، توظيفك للفلاش بالك كما أسلفت ، عند انتهائي من قراءته ، أخبرك بحيثيات أخرى ، إلى هذا الحد فهو عمل كبير ، وأكرر ذلك ،
أما بخصوص إعادة طبعه داخليا ، شيء جيد ، لكن ألا ترى أن الموضوع /ما يزال قابعا على فوهة من نار ، وأن جمره ما يزال متقدا ، لكن مع هذا ، فهذا لا يمنعه من أن تطلع عليه شريحة من القراء ،
أعلم أخي أنه عمل أدبي ، كما أنه عمل توثيقي ، يحمل كثيرا من الاشياء ، نقلتها بوعي الكاتب الاديب ، والشاهد على الاحداث .وهي دلالات تاريخية من شأن الدارسين استغلالها واستثمارها .
لا أخفيك شيئا ، لاطمئنك بأن العمل الكبير ، عند استلامي لهذا الكتاب ، كنت مع رواية // الطاهر جاووت .ةوles chercheurs d'os
تركت الرواية ، ورحت ألتهم كتابك .
سيكون لنا حديث أطول بهذا الشأن للأن هذه المساحة لا تتسع للأكثر من هذه السطور .
نلتقي عبر منبرنا ، ومنابر أخرى ، وأحيي فيك جرأتك .
أدبيا .
أخوك / أحمد ختّاوي

العيد دوان
12/12/2009, 11:47 PM
أخي وصديقي / الاستاذ العيد دوان .
مساء الخير .
أفضل هذه المرة أن أجيبك بالعربية ، واسمح لي على
le tutoiement
هكذا نكون أريح ، ما دمنا أصدقاء ، تجمعنا صداقة الكلمة .
وأنا أيضا ياصديقي ، أحمل محمل الجد أرائي التي قلتها بشأن هذا الكتاب ، فعلا ، وهذا / حسب رأيي كقارئ ، ومهتم بالشأن الأدبي كمتلق ،فعلا الكتاب ، صنفته قراءتي له ضمن الأعمال الجادة ، الأعمال الأدبية الكبيرة ، حنكة في القص ، التعاطي بسردية وتدويرية مع أبطالك ، توظيف الفلاش باك / التزاوج بين المعنى والأخر في انزياحات تشد المتلقي ، إلى غير ذلك من التقنيات ، هذا فضلا عن الموضوع المعالج ، إلى جانب امتطائه موضوعا / على صفيح من جمر ونار ، وأنت تعرف ماذا أقصد ، وبجرأة متناهية .
رحلت مع كل جزئياته في الجزء الذي قرأته ، ولا تزال هناك بعض المفاتيح ، والسراديب في الكتاب لم ألجها بعد ، غير أنني متيقن من أنه سيكون نهاية مطاف تراجيدي ، / وأخأذ في نفس الوقت ، عند انتهاء من قراءته هذا المساء ، وأعتذر لك عن عدم اتمامه البارحة ، لأنني تلقيته على متن النت ، لم أتمكن من نسخه ، على الورق ، لقراءة أريح ، ومع هذا قرأته ، بالرغم من العياء الذي يصيب العيون عادة وأنت تعرف ذلك ، / قراءة عمل على النت بهذا الحجم ، أزيد من 260 صفحة فيما أعتقد .
رحلت مع تاسعديت / أيام الجامعة / مخيالك الكبير المتجنح ، في فيافي الصحراء ، توظيفك للفلاش بالك كما أسلفت ، عند انتهائي من قراءته ، أخبرك بحيثيات أخرى ، إلى هذا الحد فهو عمل كبير ، وأكرر ذلك ،
أما بخصوص إعادة طبعه داخليا ، شيء جيد ، لكن ألا ترى أن الموضوع /ما يزال قابعا على فوهة من نار ، وأن جمره ما يزال متقدا ، لكن مع هذا ، فهذا لا يمنعه من أن تطلع عليه شريحة من القراء ،
أعلم أخي أنه عمل أدبي ، كما أنه عمل توثيقي ، يحمل كثيرا من الاشياء ، نقلتها بوعي الكاتب الاديب ، والشاهد على الاحداث .وهي دلالات تاريخية من شأن الدارسين استغلالها واستثمارها .
لا أخفيك شيئا ، لاطمئنك بأن العمل الكبير ، عند استلامي لهذا الكتاب ، كنت مع رواية // الطاهر جاووت .ةوles chercheurs d'os
تركت الرواية ، ورحت ألتهم كتابك .
سيكون لنا حديث أطول بهذا الشأن للأن هذه المساحة لا تتسع للأكثر من هذه السطور .
نلتقي عبر منبرنا ، ومنابر أخرى ، وأحيي فيك جرأتك .
أدبيا .
أخوك / أحمد ختّاوي



مساء الخير أخي أحمد،
حسنا ما فعلت؛
أما حكاية tutoiement فبالعكس، أسلوب دخيل علينا ولا يجوز استعماله بيننا.
وبعد،
أنا لا أشك في جديتك. فلقد قرأت لك هنا وهناك، في النت طبعا، ولم أعثر في قراءاتي ما يستدعي أدنى الشك. يكفي أن ترسم اسمك في خانة البحث كي تجد مبتغاك. إنك تكتب جدّا حتى في مواطن تبدو عند المغفلين هزلا. هنا أسالك سؤالا: لماذا تبدو الأفكار الواضحة هزيلة للقلب وللعقل معا؟ سأكتب شيئا عن أسلوبك في الكتابة حينما ترحمني مشكلات الحياة اليومية.
إن تصنيفك لعملي يجعلني أجدد الحساب بعض الشيء بعد أن أصابني الوهن جراء الصمت الرهيب الذي جازاني به معظم الذين قرءوا لي هنا في الجزائر. على خلاف ذلك لم يبخل علي القراء في فرنسا بآرائهم النقدية. أقول هذا الكلام وكتابي هذا قد نال ما نال من إعجاب بعض النقاد الفرنسيين ومنهم من ودو لو توجهت في كتابتي توجها آخر، بما فيهم صاحب دار النشر. أعرف أنك تفهم جيدا ما أقول. وقد تجد بعض آثار هذا التوجه في كتابي الذي بين يديك، في الجزء المتعلق بنسرين الإيرانية وتسعديت الجزائرية، ولكني لست راض على ذلك رغم وعيي بأن الأدب في حاجة إلى مثل تلك الخرجات التي لا تستوعبها الأدبيات الجزائرية في الوقت الراهن. أنا هنا لا أعني الجانب "المحرق" من الموضوع بل أعني جانبه الجميل الناعم والذي أراك فيه جد قدير حسب بعض قراءتي الأولية.
لا يهمني إن كان الموضوع على فوهة بركان، بل أنا من عشاق ركوب المخاطر الجديرة بالاحترام. ذلك أني مقتنع أن الذين يحكموننا حاليا لا يستحقون الاحترام. فإذا وجدت لي من يتبنى هذا النوع من الأدب فاذكرني عنده. لا أخفي عليك أن كتابا لي "يمشي" في الأسواق حاليا بفرنسا، وأنا احترق جراءه احتراقا. سيأتي يوم أقول فيه كلمتي، فلقد أعددت لصاحب "دعوتي" بفرنسا شظايا من اللهب.
وعلى ذكر فرنسا: أنا أبحث عن مشروع ترجمة إلى الفرنسية على أن يكون "محرقا" للفرنسيين والحركيين.. هل لك فكرة حول هذا الموضوع؟
وأيضا أنا بصدد ترجمة كتب مولود فرعون وأريد رأيك. هل تظن أن لك من الوقت ما يكفي لذلك.
لقد أتممت هذا الصباح ترجمة Lettres à ses amis" " وأمامي Le sommeil du juste . والأول كتاب يمكن أن يكون مرجعا في التاريخ للذي يحسن قراءة الرسائل الشخصية لاسيما التي يكتبها أهل القلم.
بكل ود.
العيد دوان