المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : مات غيظا



م . رفعت زيتون
23/12/2008, 03:21 PM
..


قالتْ له أحبك يا سعيد فأنتَ رجلٌ رائع

فتجهّم وجهه غضباً ومات غيظا

وسقط من فوره أرضا

قال أحد المارّه متفحصا أوراقه الثبوتية

" رجل يدعى أحمد وقع فجأة "

.

مقبوله عبد الحليم
23/12/2008, 03:31 PM
..


قالتْ له أحبك يا سعيد فأنتَ رجلٌ رائع

فتجهّم وجهه غضباً ومات غيظا

وسقط من فوره أرضا

قال أحد المارّه متفحصا أرواقه الثبوتية

" رجل يدعى أحمد وقع فجأة "

.


سبحان الله
لماذا أصبحت الحقيقة عملة نادرة الوجود في زماننا
ولماذا أصبح للناس عدة أسماء وعدة وجوه
ولماذا أصبح الغدر شيمة محمودة ؟!!
أموت .. لو كنت كهؤلاء
لا ... بل أقتلها نفسي !!!

أستاذي الشاعر الرقيق
لعلها المرة الأولى التي أقرأ لك فيها قصة قصيرة جدا
ومضة فلاشية عميقة
حاكت واقعا ملموسا محزنا
أخذ يلطخ وجه الحقيقة بكثير من الزيف

تحيتي لروحك:fl:

سعيد نويضي
23/12/2008, 03:50 PM
بسم الله الرحمن الرحيم...

سلام الله عليك الأخ رفعت زيتون...

حقيقة وهمية قد يعيشها العديد من الناس اسمهما "الصراحة" فهي تناديه بسعيد في حين أنه أحمد؟

هل كان مغفلا حين كذب عليها؟ أم كانت مغفلة حين صدقته من أول الكلمات؟

هل أحبته لأنه سعيد؟ أم لأنه يبدو في الصورة سعيد و هو في واقع الأمر أحمد؟

هل بادلها نفس الشعور حتى تصرح له بكلمة قلما تجدها نابعة من صفاء للروح؟ أم لغاية قل نظيرها تصرح له بحبها الذي قابله بتهجم و كأنها سبة العصر فما كان لوقع الحب إلا الوفاة" فمن الحب ما قتل" و من الكذب ما تبين و لو بعد حين...

جميلة قصتك يا رفعت...لكن ما لتطابق الأسماء إلا الصدفة[التي لا أومن بها]...فقد صرحت إحداهن بحبها لي لكن ما كذبت و سقطت مغشيا علي ، لكني أجبتها بكلام قد يأتيك في قصة-ق-ج...

"لما قرأت كلامي و سمعت صوتي الداخلي...قالت إنهم يعرفونك...كما يعرفون وجوههم المختبئة وراء أقنعتهم المزيفة...فكتبت كلماتي ثم انصرفت"

دمت للشعر و للقصة رائدا و مبدعا...

باسين بلعباس
23/12/2008, 03:55 PM
الشاعر المتألق رفعت زيتون..
تقتحم عالم القصة ق.جدا بقوة وبرفعة..
وتفضح بلقطة فنية جميلة جدا..أصحاب الأقنعة..
الاسم لم يكن صحيحا ..
لكن المتفحص لأوراقه الثبوتية اكتفى عند الاسم ..
ولو استمر لكشف للمخدوعة أشياء أخرى..
المهم أنها غير مرتبطة به عرفيا..
باسم مستعار..
أو بوجه من العار..
لك التحية والتقدير

مقبوله عبد الحليم
23/12/2008, 05:34 PM
..


قالتْ له أحبك يا سعيد فأنتَ رجلٌ رائع

فتجهّم وجهه غضباً ومات غيظا

وسقط من فوره أرضا

قال أحد المارّه متفحصا أوراقه الثبوتية

" رجل يدعى أحمد وقع فجأة "

.


أعود

أو لربما كان هو المسكين الذي" طب ساكتا " من هول الصدمة حين نادته بإسم سعيد بينما هو أحمد ولا يعرفها ..

لربما كانت هي من تعتقد أن كل الناس كسعيد / سعيدها

قصتك أستاذي العزيز جعلتني أعاودها وهذا إن دل على شيء فيدل على قوة صياغتها

وفهمها على أكثر من وجه

تحية صادقة تُعرف كل باسمه وبوجهه وبسيمته

:):):)

قطر الندى
24/12/2008, 12:39 AM
أستاذي الكريم

أن أجدك هنا في ربوع القصة هي فرحةٌ أخرى

ومضة ذكية بكلمات تختزل الجمال

انعكاسها كشعاع شمس يخترق ذاك الزيف

في عيون الأقنعة المتلونة

ويفضح مكرها لتُظهر الشمس ما يخبو لحظة ً

ثم يبين

لنقاء الأرواح لغة أخرى

لك الود أستاذي

دمت مبدعاً

غفران طحّان
24/12/2008, 02:54 AM
رأيت اسمك هنا..
توهج الفرح في روحي..
أن يساق الشعر إلى بوابة القصة
طوبى لفرح يصوغه جمال روحك

وعندما ولجت النص..

كنت موفقاً لا ريب..فكرة جميلة..لغة راقية
حبكة متقنة..وله أن يموت غيظاً..!!

دمت متوهجاً بالشعر
احترامي وتقديري أستاذي

رولا حسين
24/12/2008, 02:56 AM
اما أنا يا قطر الندى...
فأن أجده هنا ليس بالغريب... ولعل المفاجأة لم تعتريني لتجلب لي مقدار فرحتك
لكن اعتزازي بأستاذي يتضاعف
وأنا أجده في كل يوم يقتحم كل حصون الأدب ليذلل حروفه أمامه

أســـــــتاذي
كـــــــم أنا فخورة بك
قصة جميلة لواقع أليم مضحك

دمت ودام ألقك في كل حيز

كمال دليل الصقلي
24/12/2008, 03:07 AM
كنت موفقا أخي الكريم في سردك لحقيقة مؤلمة باتت تقض مضاجع مجتمعاتنا.و لعن الله هذا الزمان الذي أصبحت فيه الخديعة إحدى دعاماته.
وللفكاهة فقط نحمد الله أننا في واتا لا نزيف أسماءنا ،وإلا لسقطت هي الأخرى أرضا.
تحياتـــــــــــــــــــــي.

شوقي بن حاج
24/12/2008, 03:25 PM
أخي / م . رفعت زيتون

نجحت في تدوير نص بمفهومين وكل

واحد يفهما حسب مخزونه وأحاسيسه

أعتقده هو الذي مات غيضا حينما اكتشف خديعتها


حينما كانت تبحث عن السعادة في غيره


تقبل السعادة كلها

منصور وصفى
24/12/2008, 03:32 PM
:laugh::laugh:

فكرة ذكية للكاتب الخبير رفعت زيتون
هى مغفلة وقد ضحك عليها وقال لها اسم غير اسمه وصدقته
وهو نسى انه ضحك عليها فأشتاط غضبا ظنا منه انها تحب غيره
كله يضحك على كله

لقظه ذكية بخير الكلام

فى الواقع اعجبتنى كثيرا

م . رفعت زيتون
24/12/2008, 03:41 PM
سبحان الله
لماذا أصبحت الحقيقة عملة نادرة الوجود في زماننا
ولماذا أصبح للناس عدة أسماء وعدة وجوه
ولماذا أصبح الغدر شيمة محمودة ؟!!
أموت .. لو كنت كهؤلاء
لا ... بل أقتلها نفسي !!!

أستاذي الشاعر الرقيق
لعلها المرة الأولى التي أقرأ لك فيها قصة قصيرة جدا
ومضة فلاشية عميقة
حاكت واقعا ملموسا محزنا
أخذ يلطخ وجه الحقيقة بكثير من الزيف

تحيتي لروحك:fl:


مقبولة

كنتُ أقرأ هنا قصة

فخطر ببالي أن أكتب قصة قصيرة جداً

وجميل أن فهمها كل كما يريد ولن أفسد

عليكم ما ذهبتم إليه فليكن النص

متعدد المعاني والإيحاءات

نراكم في قصة أخرى

..
.

يمامة
24/12/2008, 04:09 PM
قصة تجعل من يمر عليها يقف كثيراً محاولاً أن يصل

إلى ما كان يقصد الكاتب منها

أسلوب جميل

ودقة في التعبير قلما نجدها عند غيرك ...

سلمت أنملك أستاذي الكريم ...