ابراهيم ابويه
24/12/2008, 02:29 AM
دأبت الجمعية الدولية للمترجمين واللغويين العرب منذ تأسيسها الى الان،على تكريم خيرة الأدباء والمثقفين والمفكرين والمترجمين والكتاب في كل البلاد العربية وفي المهجر كذلك.
وبهذه المناسبة الكريمة التي تحتفل بالعقل العربي وتبوئه المكانة اللائقة به ،تدعو الجمعية الى إقامة تظاهرات ثقافية ومهرجانات احتفالا بهذه التكريم وتنويها بهذه المبادرة الذكية التي أبدعها الأستاذ عامر العظم ،والتي يرمي من خلالها الى اعتماد ثقافة الإعتراف والتكريم والتحفيز ،بعد أن غابت هذه الثقافة واستبدلت بصيغ هجينة أخرى في معظم الدول العربية.
إن تكريم هذه السنة له خصوصيات وميزات لعل من أهمها أنه جاء متزامنا مع عدة أحداث شهدها العالم العربي خاصة والساحة الدولية بشكل عام.وعلى رأس تلك الأحداث ،على سبيل المثال لا الحصر ،ما عرفه ملف العراق من أحداث متوالية كان اخرها ما قام به المناضل الزيدي حين رمى حذاء القهر والغضب على رئيس الولايات المتحدة الأمريكية ،وكذلك ملف غزة هاشم الذي كرست له الجمعية كل طاقتها للدفاع عن مطالب الفلسطينيين وحقهم في الحياة الكريمة ...
لقد قامت الجمعية خلال هذه السنة التي كدنا نودعها ،بإنجازات كبيرة نذكر منها:
--إخراج وكالة واتا للأنباء الى حيز العمل ،وبذلك استطاعت الوكالة أن تحيط بعدد هائل من الأخبار التي تهم الثقافة العربية من المحيط الى الخليج.(أشراف السيد عبد الحميد الغرباوي).
--مشروع جامعة افتراضية(السيد إسحق الريفي).
--مساندة الشعب الفلسطيني من خلال تكثيف الحوار وتحريض المثقفين العرب على المساهمة في مختلف الحملات التي قادتها الجمعية ضد أسلوب الإسرائيليين وتعنتهم.
--إصدار مجلة إلكترونية تعنى بالإنتاجات القصصية التي تصدر عن الجمعية(حسام الدين نوالي).
--إصدار كتاب الكتروني خاص عن منتظر الزيدي-قصائد وقصص قصيرة-(عبد الرشيد الحاجب).
--خلق شراكات مع اتحادات عربية ثقافية وفكرية.
-- تمثيل السيد عامر العظم للجمعية في وسائل الاعلام المكتوبة والمنطوقة.
--إنتاج ما يفوق 78 قصيدة ذات مستوى عال تتناول موضوعات انية وملحة.
--صدور عدد من المجموعات القصصية لقصاصين من واتا ،كان اخرها "أكواريوم" للمبدع عبد الحميد الغرباوي.
وهناك الكثير من الأعمال التي قامت بها الجمعية في سبيل نهضة الإنسان العربي وتحريك العقل العربي من خلال إقحامه في قضايا مصيرية ،وجعله مشاركا في تنمية بلاده ورفع العجز عنها.
إننا نحتفل اليوم بأعضائنا المبدعين والمفكرين والسياسيين والمنتجين والمشرفين والإداريين والغيورين على هذا الصرح الحضاري وكل من يساهم في عملية تطوير الكيانات العربية سواء بالكلمة الحرة الوازنة أو بالدفاع عن قيمنا الإسلامية والثقافية واللغوية.
كل هذا جعل الجمعية الدولية للمترجمين واللغويين العرب تلعب دورا رياديا على الشبكة العنكبوتية ،وتحتل الرتبة الأولى سواء من حيث عدد المشتركين ،أومن حيث الأنشطة الوازنة التي تقوم بها ،أو من حيث دورها التعليمي في مجال الترجمة ،أو من حيث ثقلها باعتبارها تضم نخبة لا يستهان بها من رواد النهضة العربية بمفهومها الحداثي والقومي.
لذلك كله تدعو الجمعية جميع العقول العربية الواتاوية الى التكثل من أجل إنجاح هذا العرس الواتاوي الكبير في سائر البلاد العربية ،وأن يكون التكريم السنوي لائقا لأننا نؤمن في هذا الصرح الحضاري الكبير ،بأن المثقف العربي، كيفما كان مجال اشتغاله ،يستحق منا هذا الاحتفال حتى تعود له هيبته في المجتمع ويصبح أداة فعالة في التغيير نحو غد أفضل.
وفي الأخير ،أريد تقديم الشكر الكبير باسمي وباسم كافة الطاقم الاشرافي الى السيد عامر العظم بمناسبة التكريم السنوي من جهة ،ولما قام ويقوم به من مجهودات ونضالات وتحديات في سبيل عزة هذه الأمة.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أخوكم إبراهيم ابويه/واتا.
وبهذه المناسبة الكريمة التي تحتفل بالعقل العربي وتبوئه المكانة اللائقة به ،تدعو الجمعية الى إقامة تظاهرات ثقافية ومهرجانات احتفالا بهذه التكريم وتنويها بهذه المبادرة الذكية التي أبدعها الأستاذ عامر العظم ،والتي يرمي من خلالها الى اعتماد ثقافة الإعتراف والتكريم والتحفيز ،بعد أن غابت هذه الثقافة واستبدلت بصيغ هجينة أخرى في معظم الدول العربية.
إن تكريم هذه السنة له خصوصيات وميزات لعل من أهمها أنه جاء متزامنا مع عدة أحداث شهدها العالم العربي خاصة والساحة الدولية بشكل عام.وعلى رأس تلك الأحداث ،على سبيل المثال لا الحصر ،ما عرفه ملف العراق من أحداث متوالية كان اخرها ما قام به المناضل الزيدي حين رمى حذاء القهر والغضب على رئيس الولايات المتحدة الأمريكية ،وكذلك ملف غزة هاشم الذي كرست له الجمعية كل طاقتها للدفاع عن مطالب الفلسطينيين وحقهم في الحياة الكريمة ...
لقد قامت الجمعية خلال هذه السنة التي كدنا نودعها ،بإنجازات كبيرة نذكر منها:
--إخراج وكالة واتا للأنباء الى حيز العمل ،وبذلك استطاعت الوكالة أن تحيط بعدد هائل من الأخبار التي تهم الثقافة العربية من المحيط الى الخليج.(أشراف السيد عبد الحميد الغرباوي).
--مشروع جامعة افتراضية(السيد إسحق الريفي).
--مساندة الشعب الفلسطيني من خلال تكثيف الحوار وتحريض المثقفين العرب على المساهمة في مختلف الحملات التي قادتها الجمعية ضد أسلوب الإسرائيليين وتعنتهم.
--إصدار مجلة إلكترونية تعنى بالإنتاجات القصصية التي تصدر عن الجمعية(حسام الدين نوالي).
--إصدار كتاب الكتروني خاص عن منتظر الزيدي-قصائد وقصص قصيرة-(عبد الرشيد الحاجب).
--خلق شراكات مع اتحادات عربية ثقافية وفكرية.
-- تمثيل السيد عامر العظم للجمعية في وسائل الاعلام المكتوبة والمنطوقة.
--إنتاج ما يفوق 78 قصيدة ذات مستوى عال تتناول موضوعات انية وملحة.
--صدور عدد من المجموعات القصصية لقصاصين من واتا ،كان اخرها "أكواريوم" للمبدع عبد الحميد الغرباوي.
وهناك الكثير من الأعمال التي قامت بها الجمعية في سبيل نهضة الإنسان العربي وتحريك العقل العربي من خلال إقحامه في قضايا مصيرية ،وجعله مشاركا في تنمية بلاده ورفع العجز عنها.
إننا نحتفل اليوم بأعضائنا المبدعين والمفكرين والسياسيين والمنتجين والمشرفين والإداريين والغيورين على هذا الصرح الحضاري وكل من يساهم في عملية تطوير الكيانات العربية سواء بالكلمة الحرة الوازنة أو بالدفاع عن قيمنا الإسلامية والثقافية واللغوية.
كل هذا جعل الجمعية الدولية للمترجمين واللغويين العرب تلعب دورا رياديا على الشبكة العنكبوتية ،وتحتل الرتبة الأولى سواء من حيث عدد المشتركين ،أومن حيث الأنشطة الوازنة التي تقوم بها ،أو من حيث دورها التعليمي في مجال الترجمة ،أو من حيث ثقلها باعتبارها تضم نخبة لا يستهان بها من رواد النهضة العربية بمفهومها الحداثي والقومي.
لذلك كله تدعو الجمعية جميع العقول العربية الواتاوية الى التكثل من أجل إنجاح هذا العرس الواتاوي الكبير في سائر البلاد العربية ،وأن يكون التكريم السنوي لائقا لأننا نؤمن في هذا الصرح الحضاري الكبير ،بأن المثقف العربي، كيفما كان مجال اشتغاله ،يستحق منا هذا الاحتفال حتى تعود له هيبته في المجتمع ويصبح أداة فعالة في التغيير نحو غد أفضل.
وفي الأخير ،أريد تقديم الشكر الكبير باسمي وباسم كافة الطاقم الاشرافي الى السيد عامر العظم بمناسبة التكريم السنوي من جهة ،ولما قام ويقوم به من مجهودات ونضالات وتحديات في سبيل عزة هذه الأمة.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أخوكم إبراهيم ابويه/واتا.