المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : أشرفيات .. بمناسبة اغتيال غزة للمرة الألف !



اشرف مجيد حلبي
24/12/2008, 08:40 PM
بمناسبة اغتيال غزة للمرة الألف - قصيدة نثرية -

*********************************


اعتذرْ للريح ِ دون َ أنْ َتراك َ الشمس ُ

فالبيوت المحصنات ُ تقبعن

في مجرى العاصفة التي لا تنتهي ..

وللسيل ِ قصة يكتبها المطرُ

لا تظهرُ علاماتها إلا في جفاف ِ الوحل ِ


ُتلوّن الأثير َ بألوان ٍ شتى من الصمود ِ


المُعتق ِ بالبقاء ِ

لا ُتبصرُ الرياح َ الفتاكة

ولا تبصر الوشم على كتف الموت

يحصد بالمنجل يد َ الزارع ِ

وبالأخرى يحفر القبور للمستقبل ِ ...!

بقيت الخانة ُ فارغة ٌ ...

يكتبها المحذوف ُ من مفردات الحظّ

بالاختفاء وراء القدر ...!


للعالقين َ بين َ وبين َ في اختزال المشهد الدامي

تريثوا حرجا ً على مهلكم

يقول ُ المقتولُ الدائم ُ في لعبة الحياة ِ

فاختمار ُ العجين ِ بسرعة ٍ

فيه إحراج ٌ للزرع ِ

ما زال َ ُيلقن ُ البراعم َ

درس َ الصبر ِ

فالجذع ُ يحتمل ُ الصدمات َ

والكدمات

يستأنس ُ للعنصرية المُلقاة ِ

على شكل ِ فأس ٍ

تجرح ُ باسم ِ الحديد الصارم ِ


- ليس َ ظالما بالقدر ِ الكافي -

إنّما الوجع ُ خدعة ً

ُيتقنها الألم ُ في الأضلاع ِ




لحن ٌ اعتاد َ على سماعه ِ

القاصي والداني

يدفعون ثمن َ سكوتهم تذكرة ً باهظة ً

تصبّ في خزينة الجاني ..!


والعيد ُ يا أطفالي ليس َ اليوم َ

فالحصارُ ليس ملكا ً لنا

كي نشتريه

أو نبيعه ُ


ناموا يا أطفالي

فوق أشلائي

قد ِ اعتاد َ جسدي على قصة الألم ِ والندم ِ

ما يحزّ ُ في شرياني

أنّ المتفرجين

ُيصفقون بالصمت ِ ضجيجا ً ينثرُ

خريف أوراقي

بالرغم ِ من ْ رد فعل اخضرار الأمل في الأعماق ِ

ألا لنخوة ِ العروبة ِ أن ُتهدي رضيعها

حلما ً صامتا ً


علهم يهنئون بالموت ِ

حين ينامون أولادي ...

مقبوله عبد الحليم
24/12/2008, 08:50 PM
ناموا يا أطفالي

فوق أشلائي

قد ِ اعتاد َ جسدي على قصة الألم ِ والندم ِ

ما يحزّ ُ في شرياني

أنّ المتفرجين

ُيصفقون بالصمت ِ ضجيجا ً ينثرُ

خريف أوراقي

بالرغم ِ من ْ رد فعل اخضرار الأمل في الأعماق ِ

ألا لنخوة ِ العروبة ِ أن ُتهدي رضيعها

حلما ً صامتا ً


علهم يهنئون بالموت ِ

حين ينامون أولادي ..


موجوعة يا أشرف يا أخي
بقدر وجع أطفال غزة
حين ينامون بحضن الجوع والعطش والبرد الذي نختبئ منه ونتكور داخل انفسنا
مدادك رسم معاناة حمراء بلون الدم
وكيف لا ونحن نموت كل يوم ألف مرة

تحيتي لك ولقلم حر
مقبولة

م . رفعت زيتون
24/12/2008, 11:57 PM
..
.
.
هم قتلوا غزة ألف مرة

ولكن أنتَ سحرتنا ألف ألف مرة

بهذا الحرف الرائع وبهذه الكلمات

لك أجمل تحية أخي من القدس

ومثلها من غزة هاشم

تحياتي لك

.
.

اشرف مجيد حلبي
26/12/2008, 11:08 PM
ناموا يا أطفالي

فوق أشلائي

قد ِ اعتاد َ جسدي على قصة الألم ِ والندم ِ

ما يحزّ ُ في شرياني

أنّ المتفرجين

ُيصفقون بالصمت ِ ضجيجا ً ينثرُ

خريف أوراقي

بالرغم ِ من ْ رد فعل اخضرار الأمل في الأعماق ِ

ألا لنخوة ِ العروبة ِ أن ُتهدي رضيعها

حلما ً صامتا ً


علهم يهنئون بالموت ِ

حين ينامون أولادي ..


موجوعة يا أشرف يا أخي
بقدر وجع أطفال غزة
حين ينامون بحضن الجوع والعطش والبرد الذي نختبئ منه ونتكور داخل انفسنا
مدادك رسم معاناة حمراء بلون الدم
وكيف لا ونحن نموت كل يوم ألف مرة

تحيتي لك ولقلم حر
مقبولة



هي كما أشرت بل أكثر

وصمة عار تعلق على صدر الضمير العالمي

والصمت العربي المتخاذل

نسأل الله الفرج القريب

تحيتي لمرورك الكريم

ومفرداتك الصادقة الواضحة

فائق تقديري واحترامي

اشرف مجيد حلبي
26/12/2008, 11:14 PM
..
.
.
هم قتلوا غزة ألف مرة

ولكن أنتَ سحرتنا ألف ألف مرة

بهذا الحرف الرائع وبهذه الكلمات

لك أجمل تحية أخي من القدس

ومثلها من غزة هاشم

تحياتي لك

.
.


أقل العطاء ...

لم يبق لدينا إلا الكلمة ..

فحتى الأخبار عن دخول معونات اليوم

لا تخفف من حجم المعاناة ...

تحيتي لمرورك الكريم

فائق تقديري واحترام