د- صلاح الدين محمد ابوالرب
25/12/2008, 12:25 PM
زعيمة حزب كاديما تكشف للمرة الأولى عن مشروع ترانسفير شامل للتخلص من فلسطينيي 1948.
ميدل ايست اونلاين
تل أبيب – كشفت رئيسة حزب كديما ووزيرة الخارجية الإسرائيلية تسيبي ليفني الخميس للمرة الأولى عن رغبة المؤسسة الصهيونية بطرد جميع فلسطينيي عام 1948 من أرضهم مرة والى الأبد في إطار مشروع ترانسفير شامل.
وقال ليفني أنها تريد ترحيل المواطنين العرب من إسرائيل بعد قيام دولة فلسطينية.
وقالت ليفني خلال لقائها مع طلاب مدرسة ثانوية في مدينة تل أبيب إنه "بعد أن تقوم دولة فلسطينية سيكون بالإمكان القدوم لعرب إسرائيل والقول لهم: أنتم سكان تتمتعون بحقوق متساوية (مع اليهود في إسرائيل)، لكن الحل القومي لكم هو في مكان آخر، والمبدأ هو قيام دولتين للشعبين".
وهذه المرة الأولى التي تعبر فيها ليفني عن حل عنصري بهذا الشكل المكشوف. وبثت إذاعة الجيش الإسرائيلي مقاطع من أقوالها أمام الطلاب.
ولدى تطرقها إلى الجندي الإسرائيلي الاسير في قطاع غزة غلعاد شليط، والذي يصادف اليوم مرور 900 يوم على أسره، قالت ليفني إن "جميعنا نريد أن يعود الجميع إلى الوطن، لكن هذا ليس ممكنا دائما".
وأضافت أنه "دائما هناك تهديد وخطر بالخروج إلى القتال والتفكير في أنه بإمكاني إعادة غلعاد ولا افعل شيئا هو (شعور) فظيع".
وحول الوضع في قطاع غزة اعتبرت ليفني أن "إسرائيل بإمكانها دائما الانحراف عن اتفاق التهدئة في حال استمرت الخروقات" في إشارة إلى إطلاق مسلحين فلسطينيين في قطاع غزة صواريخ قسام وقذائف هاون باتجاه جنوب إسرائيل.
وقالت ليفني إن "هدف إسرائيل في الأمد البعيد هو إسقاط حكم حماس في القطاع، وهذا لن يحدث صباح غد لكننا لن نسلّم بقيام دولة إسلامية ترفض وجودنا".
وهاجمت ليفني مبادرة السلام العربية وقالت "لست بحاجة إلى مبادرات سلام جديدة، لا عربية ولا فرنسية، وإنما أريد أن أطرحها (أي المبادرات) بنفسي".
رغم ذلك اعتبرت ليفني أن قائمة مرشحي حزب الليكود التي جرى انتخابها هذا الأسبوع سوف تلحق ضررا برئيس الليكود بنيامين نتنياهو وأن "ما حدث هذا الأسبوع ينطوي على إشكالية بالنسبة لليكود لكنه سيسهل على الجمهور الاختيار والآن أصبح الفرق بين الطريقين المختلفتين (لكديما والليكود) واضح".
ورأت ليفني أنها تتمتع بأفضلية على منافسيها من رؤساء الأحزاب الكبرى لأنها لم تصل إلى الحلبة السياسية من الجهاز العسكري.
وقالت "اعتدنا على رئيس حكومة يكون أسيرا بأيدي الجيش، وخلال حرب لبنان الثانية اعتقد قادة الجيش أنهم يعملون وحدهم، وأنا لست في هذا المكان وبإمكاني أن أطرح أسئلة، وعندما يدخل الجيش (في حرب) أنا أفكر في كيفية الخروج منها".
ميدل ايست اونلاين
تل أبيب – كشفت رئيسة حزب كديما ووزيرة الخارجية الإسرائيلية تسيبي ليفني الخميس للمرة الأولى عن رغبة المؤسسة الصهيونية بطرد جميع فلسطينيي عام 1948 من أرضهم مرة والى الأبد في إطار مشروع ترانسفير شامل.
وقال ليفني أنها تريد ترحيل المواطنين العرب من إسرائيل بعد قيام دولة فلسطينية.
وقالت ليفني خلال لقائها مع طلاب مدرسة ثانوية في مدينة تل أبيب إنه "بعد أن تقوم دولة فلسطينية سيكون بالإمكان القدوم لعرب إسرائيل والقول لهم: أنتم سكان تتمتعون بحقوق متساوية (مع اليهود في إسرائيل)، لكن الحل القومي لكم هو في مكان آخر، والمبدأ هو قيام دولتين للشعبين".
وهذه المرة الأولى التي تعبر فيها ليفني عن حل عنصري بهذا الشكل المكشوف. وبثت إذاعة الجيش الإسرائيلي مقاطع من أقوالها أمام الطلاب.
ولدى تطرقها إلى الجندي الإسرائيلي الاسير في قطاع غزة غلعاد شليط، والذي يصادف اليوم مرور 900 يوم على أسره، قالت ليفني إن "جميعنا نريد أن يعود الجميع إلى الوطن، لكن هذا ليس ممكنا دائما".
وأضافت أنه "دائما هناك تهديد وخطر بالخروج إلى القتال والتفكير في أنه بإمكاني إعادة غلعاد ولا افعل شيئا هو (شعور) فظيع".
وحول الوضع في قطاع غزة اعتبرت ليفني أن "إسرائيل بإمكانها دائما الانحراف عن اتفاق التهدئة في حال استمرت الخروقات" في إشارة إلى إطلاق مسلحين فلسطينيين في قطاع غزة صواريخ قسام وقذائف هاون باتجاه جنوب إسرائيل.
وقالت ليفني إن "هدف إسرائيل في الأمد البعيد هو إسقاط حكم حماس في القطاع، وهذا لن يحدث صباح غد لكننا لن نسلّم بقيام دولة إسلامية ترفض وجودنا".
وهاجمت ليفني مبادرة السلام العربية وقالت "لست بحاجة إلى مبادرات سلام جديدة، لا عربية ولا فرنسية، وإنما أريد أن أطرحها (أي المبادرات) بنفسي".
رغم ذلك اعتبرت ليفني أن قائمة مرشحي حزب الليكود التي جرى انتخابها هذا الأسبوع سوف تلحق ضررا برئيس الليكود بنيامين نتنياهو وأن "ما حدث هذا الأسبوع ينطوي على إشكالية بالنسبة لليكود لكنه سيسهل على الجمهور الاختيار والآن أصبح الفرق بين الطريقين المختلفتين (لكديما والليكود) واضح".
ورأت ليفني أنها تتمتع بأفضلية على منافسيها من رؤساء الأحزاب الكبرى لأنها لم تصل إلى الحلبة السياسية من الجهاز العسكري.
وقالت "اعتدنا على رئيس حكومة يكون أسيرا بأيدي الجيش، وخلال حرب لبنان الثانية اعتقد قادة الجيش أنهم يعملون وحدهم، وأنا لست في هذا المكان وبإمكاني أن أطرح أسئلة، وعندما يدخل الجيش (في حرب) أنا أفكر في كيفية الخروج منها".