عادل ابراهيم عامر
25/12/2008, 01:38 PM
حرية الرأي و الأضرار بالدولة
الدكتور عادل عامر للمواطن الحق في أبداء راية في شئون الدولة وتصرفات الحكام قلة ان ليرضي عن تصرفاتهم أداء اقتنع بعدم صلاحها ولكن ليس من حقة ان يبيح لنفسة الإفساد في المجتمع فان الدولة لاتبدوة بقتال وهذا هو الحد الفاصل بين ما يباح للفرد من رأي نحو الدولة وحكامها وبين مالا يباح لة فالدولة لا تطارد ولا تقاتل من يخالفها في الرأي مادام لا يحمل الناس علي قبول رأيي بالقوة والتهديد وعلي الدولة نصحة وبيان خطا راية ومن هنا كانت مبادرة رئيس الجمهورية الرئيس مبارك بإلغاء عقوبة حبس الصحفيين والكتاب بسبب الكتابة وإبداء الرأي ولا يكفي للتمتع بحرية الرأي الاعتراف بها للإفراد بل لابد ان يكونوا علي فدر من الشجاعة وقوة القلب وعدم الخوف والتهيب من ذي سلطان فان الخوف والضعف والجبن يمنع المرء من البوح براية وهذة إمارة هلال الأمة وتخلي عون الله عنها قال رسول الله صلي الله علية وسلم ( إذا رأيت أمتي تهاب ان تقول للظالم فقد تودع منها ) وللحرية والرأي حدود يجب علي الكاتب إتباعها من وجهة نظرنا البسيطة حتي تكون الحدود الفاصلة لإبداء الرأي القيد العام الذي يقيد استعمال كل حق وهو حسن القصد وخلاص النية بان يبتغي من استعمال الحق وجة الله تعالي بان يريد من وراء حرية الرأي الوصول للمسلمين وعامتهم كما أمر الله والقيد الثاني وهو مفهوم من الأول ان لا يبغي بحرية الرأي الفخر والرياء وتنقيص الأخريين والتشهير بهم وتكبير عيبهم أو الوصول إلي مغنم أو منصب القيد الثالث مراعاة المبادي الإسلامية والعقيدة الإسلامية فلا يجوز الفرد الطعن بالإسلام أو برسولة أو بعقيدتة بحجة الرأي فان هذا الصنيع يجعل المسلم مرتدا يستحق العقاب ولا تشفع الة حرية الرأي والقيد الرابع ان يرعى المعاني الأخلاقية في الإسلام فلا يحوز للمرء نهش الأعراض وسباب الناس ورميهم بالقبائح بحجة حرية الرأي فالحرية تقف عندما تصبح أداة إضرار وإفساد
الدكتور عادل عامر للمواطن الحق في أبداء راية في شئون الدولة وتصرفات الحكام قلة ان ليرضي عن تصرفاتهم أداء اقتنع بعدم صلاحها ولكن ليس من حقة ان يبيح لنفسة الإفساد في المجتمع فان الدولة لاتبدوة بقتال وهذا هو الحد الفاصل بين ما يباح للفرد من رأي نحو الدولة وحكامها وبين مالا يباح لة فالدولة لا تطارد ولا تقاتل من يخالفها في الرأي مادام لا يحمل الناس علي قبول رأيي بالقوة والتهديد وعلي الدولة نصحة وبيان خطا راية ومن هنا كانت مبادرة رئيس الجمهورية الرئيس مبارك بإلغاء عقوبة حبس الصحفيين والكتاب بسبب الكتابة وإبداء الرأي ولا يكفي للتمتع بحرية الرأي الاعتراف بها للإفراد بل لابد ان يكونوا علي فدر من الشجاعة وقوة القلب وعدم الخوف والتهيب من ذي سلطان فان الخوف والضعف والجبن يمنع المرء من البوح براية وهذة إمارة هلال الأمة وتخلي عون الله عنها قال رسول الله صلي الله علية وسلم ( إذا رأيت أمتي تهاب ان تقول للظالم فقد تودع منها ) وللحرية والرأي حدود يجب علي الكاتب إتباعها من وجهة نظرنا البسيطة حتي تكون الحدود الفاصلة لإبداء الرأي القيد العام الذي يقيد استعمال كل حق وهو حسن القصد وخلاص النية بان يبتغي من استعمال الحق وجة الله تعالي بان يريد من وراء حرية الرأي الوصول للمسلمين وعامتهم كما أمر الله والقيد الثاني وهو مفهوم من الأول ان لا يبغي بحرية الرأي الفخر والرياء وتنقيص الأخريين والتشهير بهم وتكبير عيبهم أو الوصول إلي مغنم أو منصب القيد الثالث مراعاة المبادي الإسلامية والعقيدة الإسلامية فلا يجوز الفرد الطعن بالإسلام أو برسولة أو بعقيدتة بحجة الرأي فان هذا الصنيع يجعل المسلم مرتدا يستحق العقاب ولا تشفع الة حرية الرأي والقيد الرابع ان يرعى المعاني الأخلاقية في الإسلام فلا يحوز للمرء نهش الأعراض وسباب الناس ورميهم بالقبائح بحجة حرية الرأي فالحرية تقف عندما تصبح أداة إضرار وإفساد