المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : أتصمت العصافير ؟ - 1 -



خليف محفوظ
25/12/2008, 06:16 PM
رواية " أتصمت العصافير ؟ " - 1 -

سعيد بالانضمام إليكم ، وما زاد سروري بهذا المنتدى الجميل تخصيص قسم للرواية .

سأدخل معكم بروايتي " أتصمت العصافير ؟ " أرجو أن تشد انتباهكم

وهذا الجزء الأول :

أنا لا أتعاطى الكتابة و لست محترف كلمة ، و ما سأرويه لكم هو الذي كتبني على مر السنين ، وشم كلماته في ، فأنا أقرأها عليكم موشومة في الذاكرة و الروح بالإبر و الكحل المسحوق ، بالدم المسفوح.
لست أدري على ماذا تقبض أصابع يدي الآن ؟يختفي هذا الوجه النبيل الذي طالما تطلعت إليه مفتونا حينا وحزينا أحيانا . يطل الآن وجه غابت ملامحه ، وجه مطموس لم يبق منه سوى الإطار الذهبي للنظارة الطبية ، وشعر أبيض يطل عند الأذنين و الجبين .
تلكم هي "فطوم « الظهر المحدودب تركبني فوقه وتقف أمام الشويهات تدندن بكلام لا أذكر منه إلا النغم الحزين.
لم أنس المناوشات التي كانت بيننا ، أجذب منديلها و أنا فوق ظهرها ، فينكشف شعرها الأبيض فأغرز فيه أصابعي مقهقها ، تنزلي عن ظهرها ضاربة إياي على مؤخرتي .
-أيها الشقي ، خذ العصا و اذهب أدر تلك النعجة المجنونة .
آخذ منها العصا راكضا نحو النعجة ، وتبقى هي تصلح شعرها و منديلها . و أعود لاهثا فتقبلني على وجهي وقد أحنت لي ظهرها المحدودب لأمتطيه .
ولزمت الفراش ذات عشية فخرجت مع جدي مسعود بالغنم ، وعندما عدنا مساء كنا قد تأخرنا ، حتى إن أنوار المدينة كانت قد أوقدت فتلألأت من بعيد كالنجوم تبعث في الوحشة و الغموض .
أدخلنا الغنم إلى زريبتها ، وكان جدي مسعود ينادي عليها فلم تكن ترد عليه ، دخلنا البيت فكانت ما تزال نائمة وقد عم الظلام المكان .
أوقد جدي مصباح البترول ثم دنا منها ، وضع يده على أنفها ، ثم على معصمها .وفي صمت غطى وجهها ورفع إلي وجها شاحبا .
-لقد ماتت وحيدة .
بقيت واقفا في الركن أنظر تارة إليه و إليها تارة أخرى .لم أكن أعي تماما الذي حدث ، لكني كنت أحس أن شيئا غريبا قد حصل ،ثم رأيت جدي يجلس عند رأسها وقد وضع خديه على يديه ، ولما رفع رأسه كنت أجلس عند ركبتيه في حيرة . ربت على رأسي وقد أبصرت في عينيه دمعتين سارع إلى مسحهما .واندهشت: كيف جدي يبكي ؟!
قام في حزم فتناول إناء وخرج إلى زريبة الغنم ، ووجدت نفسي وحيدا مع جدتي ، دنوت منها وكشفت عن وجهها ، ناديتها هامسا
-جدتي ،جدتي ...
وكأن الغرفة رددت صوتي فبدا لي غريب الجرس كأنه ليس بصوتي ، ثم وضعت يدي على أنفها كما فعل جدي فكان صلبا باردا كالثلج ، رددت عليها الغطاء وعدت إلى مكاني منكمشا .
ركبني خوف غامض ، أحسست أن جدتي تحولت إلى شيء غريب لا تربطني به علاقة ...

دخل جدي و الإناء في يديه يقطر بحليب الغنم و قد شحب وجهه أكثر . قصد الموقد الغازي في أقصى الحجرة و راح يعد الحليب .كان الصمت يزيدني خوفا ، و ضوء المصباح الشاحب أحال موجودات البيت أمامي أشباحا .
قلت و أنا ألتصق بجدي :
- من الذي موت جدتي ؟
- ذهبت إلى ربها ، و كلنا يذهب يوما إلى هناك .
لم أستوعب ما قال ، كانت ما تزال ممدة في فراشها ، فكيف يقول ذهبت ؟ ولم أشأ السؤال ، كان صوته مخيفا .
ناولني كأس الحليب و كسرة خمير .
- تناول عشاءك لتقوم و تنام .
و بينما كنت أتعشى كان هو يعد لي فراشي . و قادني من يدي .
- ادخل فراشك ، سآتي بعد قليل أنام إلى جوارك .
وكنت أنظر إليه من تحت الغطاء ، فكان قابعا عند رأسها يبكي في صمت . ولا أظن أنه نام تلك الليلة ، فقد أفقت في الصباح على لغطه حيث كان يعيد ترتيب البيت .كان منهمكا في عمله فلم ينتبه إلي حين تسللت إلى الخارج ووقفت في الساحة أنظر إلى السماء ، هناك يسكن الله كما قالت لي جدتي ذات مرة . واحترت كيف تذهب إليه جدتي ؟ أي سلم عملاق ذاك الذي يبلغ السماء ؟ و قررت بيني وبين نفسي أنني لن أذهب إلى هناك، أفضل أن أبقى في الأرض .
و تحولت إلى الزريبة ، فاجتزت السياج الذي نسجه جدي بالقصب ليفصل بين الساحة و الجدول . غسلت وجهي بمائه ثم تبولت على جذع الشجرة كما يفعل كلبنا "سحاب » و عدت إلى جدي.
وجدته أنهى ترتيب البيت ، و قد غطى جدتي بإزار أبيض نظيف ، و شرع في إعداد القهوة . أشربني قهوتي و لف في مهل سيجارة أوقدها من نار الموقد ، و غرق لحظات طويلة مع القهوة و السيجارة حتى ظننت أنه هو الآخر يريد أن يذهب إلى ربه فقلت :
- جدي بماذا نصعد إلى الله ؟
فنظر في وقال كأنما يخاطب شخصا غيري:
- بيد عزرائيل.
ثم قام فجمع أدوات القهوة نظر إلي نظرته الخاصة حين يريد مني شيئا .
- سعد ، سيقصد بيتنا اليوم الناس ولا يليق بك أن تبقى هنا ، فاخرج بالغنم إلى مرج عيطر .
و أطعته :
- نعم يا جدي .
مسح على رأسي و ناولني العصا ، وسقت الغنم يتبعني كلبنا "سحاب" . و لم أفهم لماذا لا يليق بي البقاء هناك ، فرحت أرقب البيت من بعيد.
كان القوم يفدون فرادى و جماعات ، وبعض النسوة كلما دخلت إحداهن البيت ارتفع إلي النشيج و النواح . ثم رأيت بعضهم يتجه إلى المقبرة . ولما ارتفعت الشمس انتصب خط بين البيت و المقبرة لا ينقطع من رائح و غاد .
وكان شيء ما يحز في نفسي ، أحسست أن نهار اليوم له طعم خاص ، كأنه عرس وليس بعرس ، فيوم ختاني هكذا حصل لبيتنا ، حركة و ناس و نساء ، لكن مذاق اليوم كئيب ، حتى الغنم بدت عليها حال من الوجوم فكانت ترعى هادئة ، ومنها التي نامت تجتر في سكون .
حين توسطت الشمس السماء اشتد النواح في البيت ، ارتفع إلي النشيج فبلغ مسامعي متسقا منسجما كأنه هزيج ، فتحرك في أعماقي البكاء ، ورأيت القوم يخرجون يحملون شيئا يشبه السلم وضعوا عليه جدتي و قد غطوها بحائك أحمر و مشوا صوب المقبرة .
كان "سحاب " إلى جواري ينظر معي اتجاه الموكب .وحين اختفوا عن ناظري أدركت أني حرمت ركوب الظهر المحدودب إلى الأبد ، و أن جدتي ستصعد إلى السماء ، فهم حملوها على السلم لتصعد به.
عند الأصيل سقت الغنم إلى الزريبة و إحساس عميق من الحزن يقبض مجامع قلبي . وجدت القوم غادروا بيتنا إلا رجلا يبدو عليه أنه من أهل المدينة ، حاسر الرأس يمشط شعره إلى فوق ، يتحدث مع جدي و يداه تلعبان في جيبه بالنقود.
سمعت جدي يقول له :
- كثر الله خيرك يا سي السعيد سنتحدث عن هذا فيما بعد.
و كان الرجر لايصرف نظره عني . عندما استأذن و انصرف وجدت نفسي مع جدي وحيدين فوق الدكة . كنت أشعر بالجوع ، و هممت بالدخول إلى البيت ثم تذكرت أني سأجده خاليا من جدتي ففضلت البقاء إلى جوار جدي و أن أغرق معه في صمته ، غير أنه التفت إلي و همهم :
- هه، ياسعد .
- جدتي ، لماذا ذهبت إلى ربها ؟ من الذي يعد لنا الطعام ؟ من الذي يغسل لنا الثياب ؟ من الذي يحلب الغنم ؟
و أحسست بغضب مفاجئ و قد تكورت غصة كبيرة في حلقي :
- ومع من ألعب أنا ؟
و بكيت ، سالت دموعي غزيرة ، الدموع التي كانت تتجمع منذ الصبح انسكبت تلك الحظة كالأنهار .ضمني جدي إلى صدره الواسع المليء بالشعر الأبيض و ردد:
- لا تبك ، أنا الذي أعد لك الطعام و أغسل لك الثياب ، أنا الذي تلعب معه .
و بقيت لحظات أشهق في حضنه ، ولم أكن أحس بالآمان ، هيهات أن أحس ذلك ، ضاعت جدتي ، وربما أحس جدي مثلي ، فلقد كانت لحيته ترتعد فوق رأسي .
وكان المساء ظلاما في قلبي.

ياسمين ابن زرافة
28/12/2008, 03:44 PM
مرحبا..
تحية حزينة كيوم القدس،، كوجهها، كوجه الناظرين إليها بألم وبؤس..
أردت للرد أن لا يكون في مثل هكذا يوم ولكن،،وبما أنه وُلدَ حديثا، صار لا بد من إعلان ميلاده في صفحتك، بهذا الشكل،،وثقتي في فائق تفهمك سيدي الروائي كبير/
.........
الآن فقط أدركت سر تأثير الحلي في وجدانك سيدي محفوظ..وذلك بعد أن قرأت الشويهات، والحاجة فطوم، وشيئا من بعض الشيئ الذي أتحفتنا به..
"تُقبِّلُ وجهي.".حقا، هكذا تفعل العجائز، لا يقبِّلن الوجان وإنما أي شيئ من الوجه، وحتى أرجل الصغار ..
جو لطالما أحببته يا سيدي..لطالما عشته عند الخالة فطيمة في الدوار..في العطل الصيفية والربيعية،،حيث الخراف، ودلاء الحليب، وحبات البيض التي نسرقها عنوة من تحت الدجاجات، ونكاد نخرجها من بطونها وهي صفار"
دراسة منطقية للشخصيات،،وإلباس لكل واحد منها لباسه الذي يليق به..الطفل ببراءة السؤال وسذاجته(أي سلم عملاق../كما كلنا كان يسأل)، الجدة بعفوية الحياة التي تحياها، الجد بصرامة الرجل الريفي الذي لا تنزل دمعته إلا على عظيم أو جليل..
"وقررت بيني وبين نفسي ألا أذهب إلى هناك"/وكأنك الذي تقرر ذلك؟؟؟ يالسذاجة الأطفال
كل هذا دليل على اجتماعية الكاتب، على شفافية روحه، بساطته في النظر إلى الأمور،تعقيد فكره في تفكيك، فبناء تلك التركات الشعورية واللاشعورية المخزنة في الذاكرة الحافظة...
والله كنت أحس سعادة تغمرني، ونشوة لذيذة وأنا أقرأ لك..
شيئ من نداوة الطبيعة أراه في كتابتك، كنت أبتسم أيضا، وأضحك طويلا لمراتٍ
الوصف بليغ،،دقيق، حتى إننا لنتصور منظر الريف بتفاصيله ودقائق أموره، ونضحك من سحاب
وأنا من يقول لك الآن: هه، يا سي محفوظ، متى ستكون الدعوة الثانية على وجبة لذيذة كهذه؟؟؟
أنتظر الباقي بفارغ الصبر سيدي الروائي المبدع..
دمت، وأنسأ الله في عمر أقلامك
ياسمين~~

باسين بلعباس
28/12/2008, 04:29 PM
كان لي شرف الإهداء..وأخذ الرواية من أخي محفوظ مباشرة،
بعد أن فاجأني بها ذات يوم بليدي جميل..
وقرأت النص ،ولما عدت إليه قدمت له قراءة عاجلة مكتوبة..حولها..
(كما طلب مني ذلك)..وللأسف لم أحتفظ بنسخة منها(القراءة)..وإلا كنت ثبتها هنا كتعريف بالرواية..
وهذا ما أعد به أخي محفوظ عندما تنتهي حلقاتها المتسلسلة..
(وأعرف أنها طويلة..لكن يشفع فيها العبق المحفوظي الروائي الكبير جداجدا..)
الذي أعرفه جيدا أن من يتابعها ،لن يندم على المتعة،والذي لا يتابع..سيندم أيما ندم..
الرواية تأريخ..يسيره (سعد)..وما أجمله من اسم بحمولة دلالية..
لا يقف على حقيقتها إلا من أنهى كل فصول الرواية..
لأخي محفوظ كل التحية..

خليف محفوظ
29/12/2008, 03:03 AM
مرحبا..
تحية حزينة كيوم القدس،، كوجهها، كوجه الناظرين إليها بألم وبؤس..
أردت للرد أن لا يكون في مثل هكذا يوم ولكن،،وبما أنه وُلدَ حديثا، صار لا بد من إعلان ميلاده في صفحتك، بهذا الشكل،،وثقتي في فائق تفهمك سيدي الروائي كبير/
.........
الآن فقط أدركت سر تأثير الحلي في وجدانك سيدي محفوظ..وذلك بعد أن قرأت الشويهات، والحاجة فطوم، وشيئا من بعض الشيئ الذي أتحفتنا به..
"تُقبِّلُ وجهي.".حقا، هكذا تفعل العجائز، لا يقبِّلن الوجان وإنما أي شيئ من الوجه، وحتى أرجل الصغار ..
جو لطالما أحببته يا سيدي..لطالما عشته عند الخالة فطيمة في الدوار..في العطل الصيفية والربيعية،،حيث الخراف، ودلاء الحليب، وحبات البيض التي نسرقها عنوة من تحت الدجاجات، ونكاد نخرجها من بطونها وهي صفار"
دراسة منطقية للشخصيات،،وإلباس لكل واحد منها لباسه الذي يليق به..الطفل ببراءة السؤال وسذاجته(أي سلم عملاق../كما كلنا كان يسأل)، الجدة بعفوية الحياة التي تحياها، الجد بصرامة الرجل الريفي الذي لا تنزل دمعته إلا على عظيم أو جليل..
"وقررت بيني وبين نفسي ألا أذهب إلى هناك"/وكأنك الذي تقرر ذلك؟؟؟ يالسذاجة الأطفال
كل هذا دليل على اجتماعية الكاتب، على شفافية روحه، بساطته في النظر إلى الأمور،تعقيد فكره في تفكيك، فبناء تلك التركات الشعورية واللاشعورية المخزنة في الذاكرة الحافظة...
والله كنت أحس سعادة تغمرني، ونشوة لذيذة وأنا أقرأ لك..
شيئ من نداوة الطبيعة أراه في كتابتك، كنت أبتسم أيضا، وأضحك طويلا لمراتٍ
الوصف بليغ،،دقيق، حتى إننا لنتصور منظر الريف بتفاصيله ودقائق أموره، ونضحك من سحاب
وأنا من يقول لك الآن: هه، يا سي محفوظ، متى ستكون الدعوة الثانية على وجبة لذيذة كهذه؟؟؟
أنتظر الباقي بفارغ الصبر سيدي الروائي المبدع..
دمت، وأنسأ الله في عمر أقلامك
ياسمين~~

المبدعة ياسمين ابن زرافة سلاما عميقا

هذا الحس المرهف ، هذا الذوق الرفيع ، أوتيت سيدتي قوة الكلم ، نسجت من نصي نصا أجمل منه ، كانت سعادتي عظيمة و أنت تقفين على التفاصيل الصغيرة في الحياة الريفية ، نعم ‘ إن للخلخال رنة حبيبة عجيبة ، خلخال أمي له كل حنيني ما حييت .

لك التحية كلها .

خليف محفوظ
29/12/2008, 03:12 AM
كان لي شرف الإهداء..وأخذ الرواية من أخي محفوظ مباشرة،
بعد أن فاجأني بها ذات يوم بليدي جميل..
وقرأت النص ،ولما عدت إليه قدمت له قراءة عاجلة مكتوبة..حولها..
(كما طلب مني ذلك)..وللأسف لم أحتفظ بنسخة منها(القراءة)..وإلا كنت ثبتها هنا كتعريف بالرواية..
وهذا ما أعد به أخي محفوظ عندما تنتهي حلقاتها المتسلسلة..
(وأعرف أنها طويلة..لكن يشفع فيها العبق المحفوظي الروائي الكبير جداجدا..)
الذي أعرفه جيدا أن من يتابعها ،لن يندم على المتعة،والذي لا يتابع..سيندم أيما ندم..
الرواية تأريخ..يسيره (سعد)..وما أجمله من اسم بحمولة دلالية..
لا يقف على حقيقتها إلا من أنهى كل فصول الرواية..
لأخي محفوظ كل التحية..

باسين الجميل سلاما عميقا

ياصديقي العزيز أنا الذي كان لي الشرف أن أهديتك نسخة من الرواية ، ثم كان لي شرف قراءتك لها قراءة خبير متمرس .
أشكر لك ثانية حضورك هنا ، و تقديمك الجميل للرواية ، و حسن شهادتك فيها .
لك المحبة كلها .

قطر الندى
02/01/2009, 08:48 PM
أستاذي الكريم
أسجل هنا حضوري أتابع بقية الرواية
من أول جزء تملكت نفسي
للحزن هنا عبير الأقحوان
(سعد) طرق باب الذاكرة لينبش ذاكرة الطفولة
لتخرج هايدي الصغيرة من شاشة التلفاز
تقطف الفرح وتزرعه هنا عند سعد لأكمل المشوار
مع سطورك
سأكون هنا
لك الود

خليف محفوظ
04/01/2009, 09:17 PM
مبدعتنا قطر الندى سلاما جميلا

يسرني كثيرا حضورك هنا ، و يسعدني متابعتك حلقات الرواية .

خلوفي عدة
04/01/2009, 10:13 PM
سلام الله عليك وبعد :
قرأت أجزاء الرواية الثلاثة .....
صدق الناقد والأديب باسين حين قال سيندم من لم يقرأها
حقا إننا أمام عمل أدبي ضخم
سأحاول طبعها لتسهل قراءتها
شكرا لك

ايناس القاسم
04/01/2009, 10:41 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
:emo_m1:
:fl:
ليس لدي ما أقول الساعة غير أني لم أقراء البقية .... أين هي ؟؟؟
موفق بإذن الله ... لك مني أجمل تحية .

خليف محفوظ
06/01/2009, 02:11 AM
سلام الله عليك وبعد :
قرأت أجزاء الرواية الثلاثة .....
صدق الناقد والأديب باسين حين قال سيندم من لم يقرأها
حقا إننا أمام عمل أدبي ضخم
سأحاول طبعها لتسهل قراءتها
شكرا لك


صديقي العزيز خلوفي عدة تحية عميقة ، سعدت كثيرا بوجودك هنا ، حضورك رائع .

شكرا لك و لصديقنا الأجمل باسين بلعباس .

مودتي .

خليف محفوظ
06/01/2009, 02:14 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
:emo_m1:
:fl:
ليس لدي ما أقول الساعة غير أني لم أقراء البقية .... أين هي ؟؟؟
موفق بإذن الله ... لك مني أجمل تحية .


أختي العزيزة إيناس القاسم سلاما جميلا

سأحاول إنزال البقية بما تسمح به الظروف


أشكر لك كثيرا حضورك هنا

تحيتي العميقة .

فايزة شرف الدين
14/02/2009, 02:44 AM
أعتذر لتأخري عن قراءة الرواية .. ومع الفصل الأول انطلقت مع نصك في المراعي ، والهواء الطلق ، وكم أقتربت من خيالات الطفولة بأروع وأصدق ما يكون .
أكاد أقول أني أشم رائحة الكلمات وأتذوق نكهة طالما حلمت بها ، وهي حياة البدو والمراعى والأرض الواسعة التى لا تحدها مباني أو أسوار ، والحليب الطازج وو .
لقد أسرني سردك الراقي الرائع جدا .. وسأواصل معك بقية الفصول بإذن الله