المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : دهور ...ويؤلم الضريرْ كتابُها المنيرْ



مازن عبد الجبار
26/12/2008, 03:32 PM
ساحة الصقور معلم حضاري طالته يد التغيير العمراني في مدينتي فاصبح اثرا بعد عين فقلت
كَمْ نَقَّرَت دهورْ
في ساحةِ الصقورْ
وَلَعَّنَت ضميرْ
وَحَيَّدَت شُعورْ
حظي من العصورْ
تعثر المسيرْ
بحثا عن السرورْ
وليس من سرورْ
كم رحت أستعيرْ
مظاهر الحبورْ
كطفلةٍ تسيرْ
إلى السما تشيرْ
كمعولٍ صغيرْ
يناطح الصخورْ
وهكذا تدورْ
بقية الأمور
تبني يدُ الغرورْ
ما يهدم المصير
حتى متى الدهورْ
تجامل الصغيرْ
وتُظهر الفتورْ
لفارسٍ غيورْ
بكل ما تشيرْ
لأهلها تجورْ
ناس من القصورْ
تسعى إلى القبورْ
فقولها كفورْ
وفعلها شرور
وعمرها مرورْ
مرَّاً على الحبور
وقربها يسيرْ
وبعدها عسيرْ
وحكمها خطيرْ
على الفتى يسيرْ
ْعظامه جسور
ترص للعبورْ
وأخشن الهديرْ
ما تهمس البحورْ
وباقة الزهورْ
ليست سوى بذورْ
وأكبر الأمورْ
مرجعها صغيرْ
وا غربة المسيرْ
فيها على المصيرْ
وإنما الكبيرْ
من قارع الدهورْ
وعمت في بحورْ
من الأسى المريرْ
وفتنةٍ يحيرْ
حتى بها الخبيرْ
قد يفضح الشعورْ
ما أخفت السطورْ
و يؤلم الضريرْ
كتابُها المنيرْ
فبئس إذْ تزورْ
دنياك من مَزُورْ
وللفتى الضمورْ
في حفرةالعسيرْ
مصيره الثبورْ
كساحة الصقورْ
ونحوها نسيرْ
فراشة الغديرْ

مازن عبد الجبار ابراهيم العراق