ناصر عبد المجيد الحريري
27/12/2008, 10:28 PM
نشكر الملوك والرؤساء الذين دعوا إلى عقد قمة عربية طارئة لمناقشة وضع غزة ، ونغرس في عروة كل واحد منهم قنبلة لتنفجر في وجوههم ، قبل الحديث وقبل الاجتماع .
قد يدهشكم قولي ، وتتساءلون : هل يستحقون ذلك ؟؟؟؟
نعم يستحقون ...
لأنهم ليسوا عرباً ... فالعروبة ليست فيتاميناً أو هرموناً أو بروتيناً ..نرضعه من أثداء أمهاتنا ...
لا يكفي أن نرتدي كوفية وعقالاً وعباءة مصنوعة من الحرير ...
ليس من مستلزمات العروبة أن نتعاطى القهوة المرة .. وأن يكون في منازلنا مهباج بن ...
إن العروبة ليست زياً فلكلورياً يرتديه راقصوا القمم ..
نحاول أن نتسلق على كلمة العروبة ... فنتزحلق ..
نحاول أن نقدم شهادة حسن سلوك للعالم ... فيرفضها ويتهمنا بالتزوير ..
العروبة _ كشعارات ولافتات وملصقات _ موجودة على جدران كل المدن العربية ... وهي لا تكلف أكثر من سطل دهان .. وفرشاة..
هذه هي العروبة السهلة ..
أما العروبة الصعبة فهي عروبة الممارسة والتطبيق ، عروبة المواجهة مع النفس .. والعالم .
كانت مؤتمرات القمم العربية أشبه بالتخت الشرقي .. كل آلة موسيقية تشتغل لحسابها الخاص .. وتضارب على الآلات الأخرى ..
وهكذا لم تستطع مؤتمرات القمم الماضية .. منذ أنشاص حتى دمشق .. أن تطرب أحداً لأنها في واد .. وألأمة العربية في واد آخر ..
فهل يكون مؤتمرالقمة الذي يدعون إليه ... مختلفاً عن غيره من المؤتمرات ؟؟؟
فرصة أخيرة أمامكم أيها الحكام !!! نرجو أن تتفهموا الواقع العربي الذي تغير اليوم .
قد يدهشكم قولي ، وتتساءلون : هل يستحقون ذلك ؟؟؟؟
نعم يستحقون ...
لأنهم ليسوا عرباً ... فالعروبة ليست فيتاميناً أو هرموناً أو بروتيناً ..نرضعه من أثداء أمهاتنا ...
لا يكفي أن نرتدي كوفية وعقالاً وعباءة مصنوعة من الحرير ...
ليس من مستلزمات العروبة أن نتعاطى القهوة المرة .. وأن يكون في منازلنا مهباج بن ...
إن العروبة ليست زياً فلكلورياً يرتديه راقصوا القمم ..
نحاول أن نتسلق على كلمة العروبة ... فنتزحلق ..
نحاول أن نقدم شهادة حسن سلوك للعالم ... فيرفضها ويتهمنا بالتزوير ..
العروبة _ كشعارات ولافتات وملصقات _ موجودة على جدران كل المدن العربية ... وهي لا تكلف أكثر من سطل دهان .. وفرشاة..
هذه هي العروبة السهلة ..
أما العروبة الصعبة فهي عروبة الممارسة والتطبيق ، عروبة المواجهة مع النفس .. والعالم .
كانت مؤتمرات القمم العربية أشبه بالتخت الشرقي .. كل آلة موسيقية تشتغل لحسابها الخاص .. وتضارب على الآلات الأخرى ..
وهكذا لم تستطع مؤتمرات القمم الماضية .. منذ أنشاص حتى دمشق .. أن تطرب أحداً لأنها في واد .. وألأمة العربية في واد آخر ..
فهل يكون مؤتمرالقمة الذي يدعون إليه ... مختلفاً عن غيره من المؤتمرات ؟؟؟
فرصة أخيرة أمامكم أيها الحكام !!! نرجو أن تتفهموا الواقع العربي الذي تغير اليوم .