المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : دعوى لاستهداف الصهاينة ومصالحكم في العالم



د.سعدالدين صالح دداش
28/12/2008, 08:16 PM
أفتى الشيخ الدكتور عوض القرني المفكر والداعية الإسلامي السعودي البارز باستهداف المصالح الإسرائيلية في جميع أنحاء العالم، ردًا على المجزرة التي ارتكبها الاحتلال ضد قطاع غزة، وأسفرت حتى الآن عن استشهاد 271 فلسطينيًا وإصابة أكثر من 700 آخرين بجروح.
وطالب القرني الإدارة الأمريكية الجديدة بأن تعيد حساباتها في علاقاتها مع المسلمين، مشيرًا إلى وجود "مؤامرة عربية" ساهمت في تجرؤ الاحتلال على القيام بهذه المجازر.
وقال القرني في فتواه: "أنا هنا أفتي فتوى شرعية بأن المصالح وكل ما له صلة بإسرائيل هو هدف مشروع للمسلمين في كل مكان، وأن المسلمين يدفع بذمتهم أدناهم، وهم يد على من سواهم". بحسب الفتوى.
وتابع قائلا: "لن تتحقق معاني أحاديث الجسد الواحد والبنيان المرصوص إلا بهذه التحركات.. ويجب أن يكونوا (الصهاينة) أهدافًا، وتسيل دماؤهم كما تسيل دماء إخواننا في فلسطين، ويجب أن يمسّهم القرح أكثر مما مس إخواننا من القرح"، مضيفًا: "هذه فتوى أتحمل مسئوليتها أمام الله تعالى".
وأكد القرني أنه "لولا التخاذل العربي وضلوع بعض الحكومات العربية في هذه المؤامرة لما تجرأ الصهاينة على القيام بهذه المجزرة". بحسب ما صرح به لموقع إسلام أون لاين.

مؤامرة:
وقال: إن "زيارة (تسيبي) ليفني وزيرة خارجية العدو قبل أيام إلى مصر وأخذها بالأحضان من قبل المسئولين المصريين أمام الكاميرات، وتأكيدها أن الأوضاع في غزة ستتغير، وعدم الرد عليها من قبل المسئولين المصريين جزء من المؤامرة".
وأضاف: "أن تعزيز مصر لإجراءاتها الأمنية على الحدود لمنع اقتحام الفلسطينيين للحدود - بحسب وسائل إعلام مصرية - دليل على وجود مؤامرة أيضًا".
وهاجم القرني الولايات المتحدة لسكوتها على المجازر الإسرائيلية، قائلاً: إن "واشنطن بصمتها ودعمها للمذبحة الإسرائيلية ستدمر مستقبل البشرية، فضلاً عن العلاقات بين المسلمين والغرب".
وأضاف مخاطبًا الإدارة الأمريكية الجديدة أن: "مصالح أمريكا الحقيقية هي مع مليار مسلم.. وأن ما أصابكم من بلاء وكوارث هو بسبب ظلمكم ودعمكم للظلم.. استيقظوا من غفلتكم وعودوا إلى إنسانيتكم، وراقبوا أنفسكم، واعلموا أن الأيام دول".
"العمر" يدعو لنصرة مسلمي غزة:
من جانبه أدان الشيخ ناصر العمر، المشرف العام على موقع المسلم، المجزرة الصهيونية بقطاع غزة وطالب بمقاطعة شاملة للكيان الصهيوني وطرد السفراء الصهاينة.
ودعا العمر الحكومات والشعوب العربية والإسلامية لـ"إدانة الكيان الصهيوني والتحرك عاجلاً لنصرة إخوانهم في غزة والوقوف بحزم أمام اعتداءات (إسرائيل) ومن ورائها الولايات المتحدة الأمريكية, وتوجيه الصوت الإسلامي والعربي باتجاه الكيان الصهيوني دون الانجرار إلى تحويل الحدث إلى أزمة داخلية عربية تستفيد منها (إسرائيل) وحدها".
وحثّ فضيلته الدول العربية على "إعادة النظر في مبادرات السلام، وإيقاف كل أشكال الاتصال مع الكيان الصهيوني، وطرد مسؤوليه من الدول العربية والإسلامية".
وصمة عار في جبين الأمة:
وفي تصريحات له لقناة الجزيرة قال العمر: الذي يجري هو وصمة عار في جبين الأمة جميعًا, ويتحمل ذلك من أحسن الظن باليهود ومد اليد لهم متعاونًا وتراخى وترك الجهاد.
وأضاف: "مسلسل السلام الهزيل خلال ثلاثين أو أربعين سنة هو الذي أوصل الأمة إلى هذه الحال, ترك إخواننا في غزة يحاصرون عدة سنوات دون إنقاذ أو وقوف معهم هو الذي جرّأ اليهود على هذه المعركة.
وطالب فضيلته الحكام العرب بأن يقفوا وقفة حازمة إزاء تلك المجزرة العنيفة والحصار الغاشم الذي يمارسه اليهود على أبناء شعبنا في غزة.
وأضاف: "أقول لإخواننا في غزة: أنتم الأعزة, وأنتم الأقوياء, وأنتم الأبطال, أما من ترك الجهاد, وأخذ بأذناب البقر, ورضي بالزرع, وتبايع بالعينة, فهو الذي وصفه النبي صلى الله عليه وسلم بأن الله يسلط عليه ذلاً حتى يرجع إلى دينه.

منقول: http://www.islammemo.cc/2008/12/28/74093.html
.
.
.
.

الحاج بونيف
28/12/2008, 09:01 PM
أخي الفاضل د. سعد الدين صالح دداش
السلام عليكم ورحمة الله
ما أحوج أمتنا الإسلامية إلى علماء حقيقيين يعيشون آمال وآلام مجتمعهم، ويبينون الطريق الأسلم الذي يجب أن ينتهجه كل من أراد الوصول إلى الخلاص..
إن الطريق الحق لا يستطيع رصده إلا فقيه متمكن عالم بشرع الله؛ وها هي ذي الطرق تختلط فنتيه، ولا نجد العالم الذي يفتي ليتبعه الضالون منا.
غزة تحترق والعالم الإسلامي يتابع الأحداث تعرض من على الشاشات، فيكتفي بالتأوه والاستنكار، ويلتفت حوله فلا يجد العالم الذي يحثه على ضرورة الجهاد ..
أين علماؤنا ودعاتنا الذين يملؤون الدنيا ضجيجا ولكنهم في النائبات يختفون؟
أين علماء البلاط الذين يفتون الفتاوى التي تناسب فقط أسيادهم من الحكام الذين يتقاضون مقابل كل فتوى ما يناسبها من الدريهمات؟
الدكتور عوض القرني حفظه الله؛ بهذه الفتوى يكون قد رفع الحظر المفروض على فريضة الجهاد التي يريد حكامنا الخونة أن يعطلوها للأبد خوفا على كراسيهم التي أجلسهم عليهم الصهاينة وامريكا..
إن دماء إخواننا المسلمين في غزة يجب ألا تذهب هدرا، فالصهاينة يجب أن يدفعوا الثمن، ويجب أن تبكي نساؤهم وأطفالهم، وييتم أطفالهم وترمل نساؤهم..
علينا أن نوجه لهم الضربات أنى وجدناهم، ويجب أن يكونوا هدفا لأسلحتنا حيثما كانوا وأينما وجدوا بمن فيهم المدنيين العزل؛ لأن إخواننا المدنيين في غزة يذبحون ببرودة دم..
فالطائرات الصهيونية ترمي بحممها من دون مراعاة المدني من العسكري..
نعم نعم لقتل كل إسرائيلي صهيوني امريكي.. فهم واحد..
ونتمنى أن نسمع المزيد من العلماء والمرجعيات الدينية تدعو إلى الجهاد بكل الوسائل؛ لأن دم المسلم استبيح ولم يعد يحسب لنا أي حساب.
يجب أن نرفع الحرج عمن يريد قتل الصهاينة، فلم يبق أي عذر للعلماء بالسكوت، وإلا فهم شياطين خرس..
وشكرا لكل العلماء الذين يفتون بما يناسب في كل وقت وحين..
خالص التقدير.

د.سعدالدين صالح دداش
29/12/2008, 01:02 AM
نعم أخي الفاضل الحاج، كلامكم صحيح، لم يعد هناك مجال للسكوت، ولا للخنوع، الساكت بعد اليوم شيطان أخرس، سيلجمه الله بلجام من نار، ومن سكت ممّن ينسب نفسه للعلم والمشيخة، هؤلاء لا يعتبرون علماء، بل مستشيخون دخلاء على علمائنا الكرام، هؤلاء يا سيدي دخلت قلوبهم الدنيا فعششت، وكرهوا الموت والحق معه، وما أصدق قول ابن القيم في أمثالهم: كل من أحب الدنيا وآثرها على الآخرة لابد أن يقول على الله غير الحق؛ في حكمه وفتواه وإخباره، فإذا قال عن الله لا يصدق، وإذا حكم لم يعدل، وإذا اجتهد فأخبر عن الله كان متبعا لهوى نفسه فأفتى بالباطل، والواقع خير دليل، ولهذا وجدنا اليوم"البطريرك الماروني نصر الله صفير" يندد بجرائم إسرائيل في غزة، بينما يسكت شيخ الأزهر، وكأن ما يحدث بغزة لا يعنيه، ويخيم على عامة علماء الأمة السكوت، وكأن أحدا أفتاهم بوجوب التزام الصمت عند حضور المآتم ومشاهدة المجازر، فصار الصمت من فقه النوازل عند حلول الحوادث والمصائب! شيء آخر في اعتقادي أن الأمة اليوم هي جاهزة وأقرب إلى انتفاضة عارمة، لو وجدت رجلا صادقا يقودها بإخلاص وحزم، فسوف تنتصر على عدوّها ولو مع قلة ذات اليد، لأنها إذا قامت لله؛ نصحا لدينه ونصرة لأوليائه، وإعلاء لكلمة الحق، ودفاعا عن المستضعفين، فسيكون الله معها حقا وعدلا ووعدا منه سبحانه وتعالى؛ ومن كان الله معه، كانت معه القوة التي لا تقهر، والعين التي لا تنام، والحارس الذي لا يغفل، والله بالغ أمره.
نسأل الله أن يقيظ لهذه الأمة أمر رشد يعز فيه أهل طاعته ويذل فيه أهل معصيته، ويؤمر فيه بالمعروف وينهى فيه عن المنكر آمين .