المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ناديناكم, ولن نيّأس من التكرار



محمد حافظ
29/12/2008, 01:22 PM
بسم الله الرحمن الرحيم

بسم الله خالق السماوات والأرض.
بسم الله خالق الإنس والجن.
بسم الله القائل في كتابه "فشرد بهم من خلفهم...".
بسم الله الذي وهب الحياة للمستشهدين في سبيله.
بسم الله خالق الحور الحين.
بسم الله خالق لعبة والعيناء والغنجة.

بسم الله القوي العزيز الجبار خالق البراء وجعفر بن ابي طالب والقعقاع وسعد وعمر وعلي والبطّال والزبير بن العوام وابو دجانة رضي الله عنهم اجمعين.

بسم الله خالق الابطال والشجعان.


ايها الناس / ايها المسلمون / ايها الضباط والجنود في الدول العربية والإسلامية :-
ناديناكم, ولن نيّأس من تكرار نداء الامس

الى قوات الامن ورجال المخابرات العامة قوات المشاة وقوات البحرية وفرق المدفعية وفرق راجمات الصواريخ.

الى قوات الكوماندوز وقوات الضفادع البشرية.

الى قوات الوحدات الخاصة والسرية.

الى قوات وفرق الحماية الشخصية.

الى قوات الطيران.

الى من يجلس في القواعد العسكرية خلف لوح كهربائي وبواسطة ضغطة على زر الكتروني تنطلق الصواريخ المبيدة للدول وصواريخ الكيماوي والعابرة منها للقارات والأرض ارض والجو ارض.

الى كل رجل وليس ذكر, (يكفينا ذكور فقد كثر الذكور وقل الرجال) يخدم في المجال العسكري في الجيوش العربية والاسلامية.

الى كل من سمع او صم اذناه عن سماع نداءات وتوسل وصرخات المغتصبات والثكالى والأرامل.

الى كل من راى الشباب وهو يُعرّى على شاشات التلفاز يمشون وهم عراة ولم يبقى لهم الا الملابس الداخلية.

الى كل من راى النساء العراقيات وهم يقبلن أيادي الجنود الامريكان ويتوسلن لهم كي لا يعتقلوا ازواجهن.

الى من سولت له نفسه من رجال الامن (الخوف) رفع يده على اخ له في الله, لا لسبب الا انه قال " ان الحكم الا لله".

الى وحدات مكافحة الشغب...

الى فرق قمع المظاهرات والعروض والمهرجانات...

الى وحدات كلاب ورجال الشرطة...

الى وحدات التجسس والخطف والقوى الضاربة في الدول العربية.

الى الحرس الجمهوري.

الى فرق القناصة وفرق القتال الحر بالجودو والكراتية والتايكواندوا والاكيدوا والمصارعة.

الى وحدات الحماية السرية والخاصة التي دُربت على أكل الأفاعي والعقارب.

الى كل من غرته الحياة الدنيا ورضي بها وترك ما عند الله وما عند الله خير وأبقى.

الى الضباط والجنود في الجيوش الإسلامية:

الى الضباط المعول عليهم في زمن الرخاء وفي زمن الشدة.

الى الحارسون لكرامة الأمة الذائدون عن مروءتها الصائنون لحرماتها بما حباكم الله من المنعة والقوة, يا من انتم أولى من غيركم بقول الحق والدفاع عنه وعن أهليه والداعين إليه , ولا سيما في زمن الشدائد وزمن الإختبار والإمتحان , زمن العزائم والإرادة الصلبة ,التي هي راسخة كالأعلام الشامخات الثابتات .

اليكم يا من كان لجدكم صلاح الدين الايوبي رحمه الله الاسبقية في اختراع حرب الغازات:

فقد جاءت جماعة من مصر فعرضت على (صلاح الدين) اختراعا من ابتكارهم يعتبر أول استعمال للغازات في الحرب . وذلك بأن تحرق مجموعة من الأعشاب المخدرة في موضع قريب من جيش العدو بحيث يكون اتجاه الريح نحوهم فيسبب التخدير للجيش وينومه مما ساعد (صلاح الدين) على مباغتة الصليبيين وهزيمتهم ، وقد طور المسلمون هذا السلاح ، فصنعوا منه (القبرة) وهي قنبلة يقذفونها بالمنجنيق على معسكر العدو وهي مشتعلة وتحتوي على مزيج من البنج الأزرق والأفيون والزرنيخ والكبريت فإذا تفاعل الكبريت والزرنيخ تولدت عنه غازات حارقة وخانقة.

اليكم يا من صنع اجدادكم اول راجمة للصواريخ:

حيث تفنن المسلمون في الأسلحة الثقيلة كالدبابة والمنجنيق لمهاجمة الحصون فكان أول استعمالهم لها بعد الرسول في حصار دمشق سنة 13 هـ كما ادخلوا عليها الكثيرمن التطور، وفي حصار (الديبل) في بلاد (السند) كان لدى الجيش الإسلامي منجنيق هائل يدعى (العروس) بلغ عدد الجنود الذين يحركونه ويرمون عليه خمسمائة جندي.
وقد استعمل ابن الرشيد في حصار (هرقلية) في بلاد الروم منجنيقا يرمي الحصون بنار حارقة مكونة من خليط من الكبريت والنفط والحجارة وملفوف في الكتان، وفي الحروب الصليبية ابتكر المسلمون آلة جديدة اسمها (الزيار) ترمي أعدادا كبيرة من السهام الثقيلة دفعة واحدة.

إليكم أيها المسلمون- الموحدون يا من ركضتم وراء لقمة العيش الذليلة وخفتم وهبتم العمل السياسي وقلتم: لا أرى لا اسمع لا أتكلم.

إلـى كـل هـؤلاء- أقـول:

قال عليه الصلاة والسلام: "من ستر مسلما ستره الله يوم القيامة" . رواه البخاري ومسلم
قال حميد بن هلال: كان منا رجل يقال له: الأسود بن كلثوم, وكان إذا مشى لا يجاوز بصره قدميه, فكان يمر بالنسوة ولعل إحداهن أن تكون واضعة ثوبها أو خمارها, فإذا رأينه راعهن ثم قلن: كلا انه الأسود بن كلثوم. فخرج يوما غازيا في خيل, فدخلوا حائطا فبدّد بهم العدو, فجاءوا فاخذوا بثلمة الحائط, فنزل الأسود عن فرسه فضربها حتى عارت, واتى الماء فتوضأ ثم صلى, وتقدم ثم قال: اللهم إن نفسي هذه تزعم في الرخاء أنها تحب لقاءك, فان كانت صادقة فارزقها ذلك, وأطعم لحمي السباع والطيور. ثم قاتل رضي الله عنه حتى قتل, ثم مرّ جيش المسلمين بعد ذلك بذلك الحائط,
فقيل لأخ الأسود: لو دخلت فنظرت ما بقي من عظام أخيك ولحمه, قال: لا, دعا أخي بدعاء فاستجيب له, فلست أعرض في شئ من ذلك.
المصدر: الكامل في التاريخ (3/124)

إليكم الصحابي الجليل ابو دجانة سماك بن خرشة الأنصاري رضي الله عنه: عن الزبير رضي الله عنه قال: عرض رسول الله صلى الله عليه وسلم سيفا يوم احد فقال: من يأخذ هذا السيف بحقه؟ فطلبه منه عمر رضي الله عنه فاعرض النبي عنه, ثم طلبه منه الزبير رضي الله عنه, فاعرض عنه, فوجدا في انفسهما من ذلك. ثم عرضه الثالثة. فطلبه ابو دجانة رضي الله عنه فدفعه النبي اليه. فاعطى السيف حقه. قال: فزعموا ان كعب بن مالك رضي الله عنه قال: كنت فيمن خرج من المسلمين, فلما رايت مثل المشركين بقتلى المسلمين قمت فتجاوزت, فاذا رجل من المشركين جمع سلاحه وهو يقول: استوسقوا كما استوسقت جزر الغنم. قال: واذا رجل من المسلمين ينتظره وعليه لأمته (السلاح) فمضيت حتى كنت ورائه, ثم قمت اراقب قتال المسلم والكافر, فاذا الكافر افضلهما عدّة وسلاح وهيئة. قال: فلم ازل انتظرهما حتى التقيا, فضرب المسلم الكافر على حبل عاتقه ضربة بالسيف فبلغت وركه وتفرق قرقتين (انقسم قسمين), ثم كشف المسلم عن وجهه وقال: كيف ترى يا كعب؟ انا ابو دجانة.

واليكم بطلا وضابطا وأسدا اخر فعل مالا يمكن فعله, كل هذا ابتغاء مرضاة الله, عن ابن عباس وعبد الله بن لبي بكر رضي الله عنهما قالا : قال معاذ بن عمرو بن الجموح اخو بني سلمة: سمعت القوم وابو جهل في مثل الحرجة أي الشجر الملتف حوله وهم يقولون: ابو الحكم لا يوصل اليه, فلما سمعتها جعلته من شاني فصمدت نحوه. فلما أمكنني حملت عليه, فضربته ضربة اطنت قدمه بنصف ساقه, وضربني ابنه عكرمة على عاتقي, فقطع يدي فتعلقت بجلدة من جنبي, واشتدت علىّ وأجهدتني في القتال, فلقد قاتلت عامة يومي وانا اسحبها خلفي وهي معلقة بالجلدة. فلما آذتني وضعت قدمي عليها ثم تمطيت بها عليها حتى طرحتها. كذا في البداية والنهاية.

اخرج البيهقي عن انس رضي الله عنه:
أن رجلا أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله! إني رجل أسود اللون قبيح الوجه, لا مال لي, فان قاتلت هؤلاء حتى أُقتل, أدخل الجنة؟ قال: نعم. فتقدّم فقاتل حتى قُتل.
فأتى عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو مقتول. فقال: ( لقد حسّن الله وجهك وطيّب ريحك, وكثر مالك), فقال النبي صلى الله عليه وسلم : ( لقد رأيت زوجتيه من الحور الحين يتنازعان جبته عليه يدخلان فيما بين جلده وجبته). البداية والنهاية

عن ابن المبارك، قال: أخبرنا رجل عن منصور، عن مجاهد، عن يزيد بن شجرة، قال: و كان معاوية بعثه على الجيوش، فلقي عدواً فرأى أصحابه فشلاً فجمعهم فحمد الله وأثنى عليه ثم قال: أما بعد، اذكروا نعمة الله عليكم و ذكر الحديث, وفيه: فإنكم مكتوبون عند الله بأسمائكم وسماتكم، فإذا كان يوم القيامة قيل: يا فلان ها نورك، يا فلان لا نور لك، إن لجهنم ساحلاً كساحل البحر فيه هوام و حيات كالبخت، وعقارب كالبغال الدهم، فإذا استغاث أهل النار قالوا: الساحل! فإذا ألقوا فيه سلطت عليهم تلك الهوام فتأخذ شفار أعينهم و شفاههم و ما شاء الله منهم، تكشطها كشطاً، فيقولون: النار، النار! فإذا ألقوا فيها سلط الله عليهم الجرب فيحك أحدهم جسده حتى يبدو عظمه، و إن جلد أحدهم لأربعون ذراعاً، قال: يقال: يا فلان، هل تجد هذا يؤذيك؟ فيقول: وأي شيء أشد من هذا؟ فيقال: هذا بما كنت تؤذي المؤمنين.

ورد في كتاب التذكرة للقرطبي والكلام له: (إن لملك الموت أعوانا, الله اعلم بهم وبلغني أم ملك الموت تفزع منه الملائكة اشد من فزع أحدكم من السبع).

وفي الحديث أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " من حمى مؤمنا من منافق حمى الله لحمه من نار جهنم يوم القيامة ".

أيها المذكورين أعلاه:

قد ذكّرناكم كثيرا " فذكر إن الذكرى تنفع المؤمنين", فما اتعظتم!!!
وناديناكم واستنصرناكم فما نصرتمونا!!!
وبكينا كي تشفقوا علينا حتى جرت الدموع انهارا فما غرتم على أعراضكم!!!

ألم يكن من الأجدى يا أحفاد خالد بن الوليد و صلاح الدين أن يكون هذا القول عامرًا في قلوبكم ناشرًا وهجه على أياديكم الممدودة دوما لنصرة الحق وتأيده , من أن يكون لغيركم من غير المسلمين !؟

أيها الضباط في هذه الأمة المهدورة كرامتها وعزتها والممتهنة شعائرها ونبيها الكريم من قِبل الصاغرين .
إن دماء المسلمين التي نزفت قطراتها بغير وجه حق على أيدي الكفرة الحاقدين وزبانيتهم الظالمين من حكام المسلمين .

إن المسلمات المغتصبات في أبي غريب وسواه من معتقلات الكفرة في العراق وفلسطين والشيشان ...., تستصرخ فيكم حق الله جل في علاه , تلك الوديعة التي في أعناقكم , وتنادي فيكم كل ذرة مروءة , وكل ومض رجولة , وكل ودقة خير , وكل نبتة أصالة , تناديكم ملء القلوب وملء الصدور أن تهبوا للحق ناصرين, وللظلم قاصمين , وللعدل ناشرين , ولعرضكم واعراض المسلمين حافظين .

ان لبنان وفلسطين والعراق وغيرها من الدول الاسلامية والعربية تناشدكم الله ان تهبوا لنُصرتهم... فهل انتم ملبّون؟!

اللهم إشرح قلوب وجوارح ضباط أمة الإسلام للحق والخير , وشّرفهم اللهم بهذا الشرف الرفيع وهذا العز النبيل واصرف عنهم وعنا كيد الكائدين.
فلن نيأس من ندائكم حتى لو تقطعت الحلوق وأُخرست الالسن واقتلعت الاسنان وأغلقت الافواه, بل نحن على العهد والوعد باقون وماضون بأذن الله العزيز ما دام في العمر بقية الى ان يقضي الله امرا كان مفعولا.

فإما النصر او الشهادة في سبيله او ان يتوفانا الله على العمل الدعوي عمل الانبياء الاتقياء فنفوز فوزا عظيما في الدارين.

اللهم عجل لنا بأنصار كأنصار نبيك محمد صلى الله عليه وسلم ينصرون هذا الدين يُرون الاعداء ما لم يراه ابليس اللعين........... اللهم آمين



قال جل شأنه: {....وَلِلَّهِ الْعِزَّةُ وَلِرَسُولِهِ وَلِلْمُؤْمِنِينَ ....} ô???