انتحر يا معتصم

[محمد إقبال بلو]

انتحر يا معتصم
فجيوش العرب صارت
دون حرب تنهزم
تشرب الذل بكأس
من جراحات الثكالى
فجيوش العرب ماتت
حسبنا الله تعالى


انتحر يا معتصم
فالملوك اليوم صاروا
كالعبيد
نصفهم عبد لبوش
نصفهم عبد العبيد
والعبيد اليوم صاروا
في
اراضينا جنود


عد إلينا وافتخر يا معتصم
نحن حررنا العبيد
بل و صغناهم ملوكاً
وانحنينا حولهم
ثم قبلنا الحذاء
وانتظرنا منهم
بعض الثناء
فرمونا بالحذاء
فرماهم منتظر
وانتهى ثأر العرب
بعضهم قال انتحر
ليته اسطاع الهرب
مثلما صرنا جميعاً
بارعون اليوم في فن الهزيمه
نختبي بالقصر
كالجرذان في الدار القديمه
حسبنا أموالنا
نحنو عليها في بنوك الموت
دعماً للجريمه
ليصير المال ناراً
يحرق الأبطال فيها
طفل غزة
شيخ غزة
بنت غزة
زهر غزة
منجزات تستحق الشكر يا أبطال غزة


انتحر يا معتصم
يا أمير المؤمنين
فبلاد العرب صارت
موطناً للطامعين
منبراً دون رجال
و خيولاً دون سرج
و شعوباً دون نخوه
أخوات دون إخوه
فانتحر قبل الصباح
يا أمير المؤمنين
ولتزل عنك الوشاح
واعترف للصامدين
قل لهم
بعت القضيه
بعت مصر اليوم
بعت اسكندريه
بعت عكا
بعت مكه
بعت بيروت الأبية
بعت حتى خبزكم في السوق
بعت البندقيه
بعت غزه


انتحر يا معتصم
أنت في تاريخنا
وهم كبير
كنت في الماضي الخليفه
كيف صرت الآن منسياً كجيفه
فانتحر يا سيدي
قبل أن تصبح لحناً
للشعارات السخيفه


حجة الإرهاب صارت
حجة للاغتيال
حجة للاحتلال
للجرائم
يقتلون الطفل خوفاً من بنيه
يزرعون النار في صدر أبيه
يسرقون الخبز من أحشائه
من قعر فيه
فبماذا أمة العرب تتيه


فانتحر يا معتصم
أين دينك
نعبد الأصنام دوماً
ونخونك
علها تحمي حمانا
كيف للأصنام أن تحمي نسانا
فلنحطم كل أصنام الحرم
قد سئمنا ندبهم
و مللنا شجبهم
سخفهم تنديدهم
و لنثر حول الهرم
نخرج الفرعون من كرسي الأبد
نشعل النار بحبل من مسد
نمتطي خيل الإباء
ثم نمضي نحو غزه
نطلق الصاروخ من أنفاسنا
باتقاد أو بماء
كي نهز الأرض هزا
هكذا تعلو السماء
إن عرفنا دربنا
نحو العلاء

[محمد إقبال بلو]

وا معتصماه صرخة لا يسمعها أحد
لا يقول أحد
لبيك يا أختاه
لماذا؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

[جمال الأحمر]

أخي الشاعر الفاضل؛ محمد إقبال بلو
السلام عليكم

1- مرحبا بكم في "الجمعية الدولية للمترجمين واللغويين العرب"...أتمنى لك الإفادة والاستفادة في جو حضاري سامق...

2- ذكرني اسمك بالشاعر المسلم الغيور "محمد إقبال"...وذكرتني قصيدتك بـ"المعتصم"...

3- أخذتني القصيدة إلى أجواء بعيدة، وفهمت أنها لن تصدر إلا ممن يعيش آلام ولآمال أمته...لا كالشعراء والشاعرات، التائهين والتائهات، الذين يذكرون زورا "الحب"... إن شعرك رصاصة لهذا الذي سئمناه، ثم هو يرفض الانتحار...بل ها هو ينفذ أوامر العدو بقتل أهلنا في غزة...

4- يجب أن يعاقب ويباد هذا الشعب الإرهابي الذي ساند في الانتخابات "حماس"...ويجب أن تحول إرادة الباقين منه، بقوة الحديد والنار، وبالإعلام الكاذب، وبالإشاعات، والأراجيف، والفتن، وبالتخويف، والتطميع، حتى يستجيب لما نملي عليه...فنحن الذين نحكمه باسم دولة اليهود...ولن نكون أرأف به من اليهود، لأنه سيتجرأ علينا لو فعلنا ذلك...إن موعد الانتخابات قد وصل، وقد يرحل عباس بهذه الانتخابات، ونحن لا نريد ذلك، وليبق عباس رئيسا ملوكيا إلى الأبد، لعله يستطيع الخلود في الكرسي...ولذلك لا بد من الاستعانة بأحبابنا وأولياء أمورنا اليهود حتى يبيدوا هذا الشعب الإرهابي، كي لا تخرج غزة من أيدينا أبدا...ولنا قدوة في نموذج الجنرالات الجزائريين الذين ينفذون أوامر فرنسا اليوم، مخلدين في كراسيهم بعد إبادة 160.000 مواطن باسم الإرهاب، دون دليل، ويتحكمون في البلاد والعباد كما شاءوا... فهل نعجز نحن في ولائنا لأسياد العالم اليهود؟!...إنها حماقة أن نخرج عن أوامرهم...لنا المجد!!!
...عاش عباس...!!!...
عاش المعتصم...!!!

هذا ما يخبئونه في نفوسهم،،،وهذا ما يهمسون به للغافلين...وهذا ما يقولونه لبعضهم بعضا داخل العصابة...وهذا ما يطلبونهم من معبودتهم "ليفني" السحاقية...

تحية خاصة أيها الشاعر الصريح...من أندلسي لا يحب هؤلاء المعتصمين بالكراسي الديموقراطية (الدّم و قرّاطية- أي الهراوة)!!!

[محمد إقبال بلو]

الأستاذ جمال
ليتنا نستطيع أن نكون رصاصات بقلب الغزاة
ماباليد حيلة
القلم فشة خلق كما يقولون لا أكثر