مبارك العربي
29/12/2008, 11:34 PM
اللجنة الشعبية لحقوق المواطن
لحزب التجمع بشمال سيناء
سيناء لم تتحرر بعد
نظام مبارك يعلن الحرب على سيناء
يبدأ مبارك حملته الانتخابية بالحرب على شمال سيناء.. المحافظة التي كانت أكثر المحافظات مقاطعة لاستفتاء 25 مايو الماضي ( نسبة الحضور 0.5% فقط ) فقد قاطع أبناء سيناء مَنٌ اعتقل وعذب وقتل الآلاف من أبنائهم بعد أحداث طابا.
وهاهي الآلاف من قوات الأمن المدرعة (على الأقل 3000عنصر أمن مدرع ) تحاصر أحياء وشوارع وميادين مدن شمال سيناء ـ العريش ـ الشيخ زويد ـ رفح ـ وسط سيناء فى حملة تمشيط إرهابية دون حتى إبداء الأسباب كأننا " أشياء " يفعل بها صاحبها ما شاء.
وفى اليوم الأول للحرب على سكان سيناء: 200 معتقل من حي المساعيد ـ 100 من المرحلة الرابعة بضاحية السلام - مئات من حي الصفا وكل ذلك في العريش فقط وهذا غير 300 من رفح والشيخ زويد أغلبهم من قبيلتي السواركة والترابين ـ وحصار المدرعات لوسط سيناء وإعلانها منطقة معزولة.. أي أن ما حدث لنا هو صورة بالكربون لما تفعله إسرائيل في فلسطين خاصة غزة.
هل سيناء تحررت.. أم أنها لم تتحرر بعد.. !!!
هل حاسب النظام نفسه أولاً بالانكشاف الأمني له في سيناء الذي بدأ بعزلها من السلاح بعد كامب ديفيد وجعلها مرتعاً للصهاينة.. هل حاسب نفسه علي الانكشاف الأمني بعد تفجيرات طابا وشرم الشيخ خاصة ما كشفته الجلسة الأخيرة لمحاكمة طابا وعلي لسان أحد الشهود (حارس) بأن أحد السيارات التي تفجرت هي سيارة أمن.
هل حاسب نفسه بعد كشف فساد وبيزنس المسئولين التنفيذيين والأمنيين في جنوب سيناء مما لا يخرجهم من دائرة الاشتباه في المسئولية عن تفجيرات شرم الشيخ وهذا ما أعلناه سابقاً وأيدته الأحداث.
فلماذا إذن الحرب بالذات علي سيناء وأبنائها وسكانها؟
هل لتأمين ظهر إسرائيل بعد إخلاء غزة وبداية تحديد شكل جديد للحياة في سيناء يتوازي مع ما تريده إسرائيل في فلسطين بإنهاء قضية اللاجئين الفلسطينيين بتوطينهم في سيناء وتحويل سيناء إلي الفناء الخلفي لإسرائيل أمنياً واقتصاديا وحماية لوسائل توصيل المياه والغاز لإسرائيل.
إننا نوجه رسالة لكل المصريين أن يستوعبوا أن ما يجري في سيناء يهم ويمس مصر كلها وأن ذلك يؤكد أن سيناء مازالت قضية مصر الوطنية.
وإن كون سيناء لم تتحرر بعد فما ذلك إلا لأن مصر كلها لم تتحرر بعد.
ومازالت حرب مبارك مستمرة علينا وسنواليكم بضحاياها يومياً
لحزب التجمع بشمال سيناء
سيناء لم تتحرر بعد
نظام مبارك يعلن الحرب على سيناء
يبدأ مبارك حملته الانتخابية بالحرب على شمال سيناء.. المحافظة التي كانت أكثر المحافظات مقاطعة لاستفتاء 25 مايو الماضي ( نسبة الحضور 0.5% فقط ) فقد قاطع أبناء سيناء مَنٌ اعتقل وعذب وقتل الآلاف من أبنائهم بعد أحداث طابا.
وهاهي الآلاف من قوات الأمن المدرعة (على الأقل 3000عنصر أمن مدرع ) تحاصر أحياء وشوارع وميادين مدن شمال سيناء ـ العريش ـ الشيخ زويد ـ رفح ـ وسط سيناء فى حملة تمشيط إرهابية دون حتى إبداء الأسباب كأننا " أشياء " يفعل بها صاحبها ما شاء.
وفى اليوم الأول للحرب على سكان سيناء: 200 معتقل من حي المساعيد ـ 100 من المرحلة الرابعة بضاحية السلام - مئات من حي الصفا وكل ذلك في العريش فقط وهذا غير 300 من رفح والشيخ زويد أغلبهم من قبيلتي السواركة والترابين ـ وحصار المدرعات لوسط سيناء وإعلانها منطقة معزولة.. أي أن ما حدث لنا هو صورة بالكربون لما تفعله إسرائيل في فلسطين خاصة غزة.
هل سيناء تحررت.. أم أنها لم تتحرر بعد.. !!!
هل حاسب النظام نفسه أولاً بالانكشاف الأمني له في سيناء الذي بدأ بعزلها من السلاح بعد كامب ديفيد وجعلها مرتعاً للصهاينة.. هل حاسب نفسه علي الانكشاف الأمني بعد تفجيرات طابا وشرم الشيخ خاصة ما كشفته الجلسة الأخيرة لمحاكمة طابا وعلي لسان أحد الشهود (حارس) بأن أحد السيارات التي تفجرت هي سيارة أمن.
هل حاسب نفسه بعد كشف فساد وبيزنس المسئولين التنفيذيين والأمنيين في جنوب سيناء مما لا يخرجهم من دائرة الاشتباه في المسئولية عن تفجيرات شرم الشيخ وهذا ما أعلناه سابقاً وأيدته الأحداث.
فلماذا إذن الحرب بالذات علي سيناء وأبنائها وسكانها؟
هل لتأمين ظهر إسرائيل بعد إخلاء غزة وبداية تحديد شكل جديد للحياة في سيناء يتوازي مع ما تريده إسرائيل في فلسطين بإنهاء قضية اللاجئين الفلسطينيين بتوطينهم في سيناء وتحويل سيناء إلي الفناء الخلفي لإسرائيل أمنياً واقتصاديا وحماية لوسائل توصيل المياه والغاز لإسرائيل.
إننا نوجه رسالة لكل المصريين أن يستوعبوا أن ما يجري في سيناء يهم ويمس مصر كلها وأن ذلك يؤكد أن سيناء مازالت قضية مصر الوطنية.
وإن كون سيناء لم تتحرر بعد فما ذلك إلا لأن مصر كلها لم تتحرر بعد.
ومازالت حرب مبارك مستمرة علينا وسنواليكم بضحاياها يومياً