غزَة هاشم و سماحة المفتي العام للجمهورية العربية السورية الدكتور أحمد بدر الدين حسُون

[عبدالرؤوف عدوان]

خبر رقم (1)

سماحة المفتي العام للجمهورية يعتبر من يتخاذل عن نصرة أهل غزة صاحب خيانة عظمى

أكد سماحة الشيخ الدكتور أحمد بدر الدين حسّون المفتي العام للجمهورية العربية السورية رئيس مجلس الإفتاء الأعلى على ضرورة بذل كل الجهود وعلى كافة المستويات الشعبية والرسمية لإيقاف براكين الدماء المتفجرة في غزة , مندداً بالتخاذل العربي, والصمت الدولي الجائر.

واعتبر صاحب السماحة أن ركن الحج الذي أداه المسلمون منذ أسابيع ليس بأقدس من دماء الشهداء التي هانت على كثير من حكام العرب والمسلمين, مستشهداً بقول النبي صلى الله عليه وسلم لهدم الكعبة حجراً حجراً أهون عند الله من إراقة قطرة من دم مؤمن في غير حد من حدود الله .

واعتبر صاحب السماحة خلال مداخلات تلفزيونية وإذاعية اليوم أن ما يحدث اليوم في غزة يشعل نوراً يضيء لشهدائها طريق الجنة وينير درب الجهاد والمقاومة لشجعانها ، ويشعل ناراً تحرق بشظاياها كل من تخاذل على صمودها وإباءها.

كما وجه سماحته نداءاً إلى أهل غزة أعرب فيه عن وقوف الشعوب العربية والإسلامية بل والإنسانية بأسرها معهم ولكن إن وأغلقت الحدود والمعابر فإن الطريق من السماء واليها مفتوح ولا يغلقه وأحد ، فإن كانت الكعبة هي قبلة المسلمين للصلاة ، والأقصى هو القبلة الأولى للمسلمين فإن غزة اليوم هي قبلتنا للجهاد والصمود والتصدي.

أما المجتمع الدولي فقط وجه سماحة المفتي له رسالة بأن الأمة والشعوب ملّت وسأمت من المواقف التي لا تقدم ولا تأخر شيئاً فرغم كل التنديدات والإدانات الدولية الواسعة لا يزال العدو الصهيوني يمارس أبشع صور الجرائم والإرهاب ضد البشرية.

وإجابة عن سؤال ما حكم من يتخلى عن غزة اليوم ويدعها لعدوها يذبحها كما تذبح النعاج أجاب سماحته بأن ذلك خيانة عظمى سيحاسب الله عليها وستحاسب عليها البشرية والتاريخ.

كما وجّه سماحة المفتي العام تحية إلى مطران القدس في المنفى هيلاريون كبوجي لطلبه الوصول إلى غزة بأي شكل من الأشكال قائلاً : سندخل أنا وأنت يا سيادة المطران يداً بيد لنحمل بندقية أو نداوي مريضاً أو نمسح دمعة عن خد طفل.

منقولة عن موقع سماحة المفتي العام للجمهورية العربية السورية الدكتور أحمد بدر الدين حسُون

عبدالرؤوف عدوان
دمشق - بلاد الشَام عربية

[عبدالرؤوف عدوان]

خبر رقم (2)

علماء الدين الإسلامي ورجال الدين المسيحي في سوريا يصدرون بياناً يدين العدوان الهمجي على أهلنا في غزة ويطالب بتحرك عربي ودولي

أدان علماء ورجال الدين الإسلامي والمسيحي في سورية اليوم العدوان الإسرائيلي الوحشي على أهلنا في قطاع غزة الأسير والمحاصر.

واستنكر العلماء ورجال الدين في بيان لهم الصمت العربي والتواطؤ الدولي إزاء أعمال القتل والتدمير التي طالت كل ركن من أرض غزة في حرب عدوانية صهيونية همجية لم يشهد مثلها التاريخ تستهدف النساء

والأطفال والشيوخ وتدمر المساجد والمدارس والجامعات وتطول حتى الحجر والشجر.

وطالب العلماء الأمتين العربية والإسلامية والمجتمع الدولي باستخدام جميع الوسائل المتاحة للضغط على إسرائيل لوقف هذا العدوان بشكل فوري.

وأكد البيان أن ما يحدث في غزة هو مجزرة لإبادة شعب بأكمله وبدأت بالحصار والتجويع والإرهاب وانتهت باستباحة الأرض والإنسان.

وقال البيان إن العدو الصهيوني الذي يحشد كل طاقاته الهمجية العسكرية براً وجواً وبحراً في حرب مفتوحة في محاولة لإخضاع قطاع غزة وفرض شروطه عليه لن يحصد إلا الندم والخذلان ولن تضعف مقاومة شعب

ينشد الحرية والأمن والسلام.

ونوه البيان بموقف سورية الداعي لتوحيد الصف العربي والإسلامي على الساحة الدولية ولاتخاذ كافة التدابير للحيلولة دون إمعان الكيان الصهيوني في تكريس احتلاله وأقلها قطع العلاقات والتعاون مع هذا الكيان وطرد

السفراء الصهاينة من العواصم العربية.

وكان سماحة الدكتور أحمد بدر الدين حسون المفتي العام للجمهورية والدكتور محمد عبد الستار السيد وزير الأوقاف والمطران لوقا الخوري المعاون البطريركي لبطريركية الروم الأرثوذكس أكدوا في الاجتماع الذي

تلي فيه البيان أن سورية ستبقى حاملة لمشعل المقاومة والصمود والثبات وأن العدوان على غزة لن يحقق أهدافه.

ودعوا الأمة العربية والإسلامية لبذل المزيد من اجل دعم صمود أهالي غزة وطالبوا العالمين العربي والإسلامي والمجتمع الدولي بالضغط على إسرائيل لإيقاف عدوانها الهمجي مؤكدين حتمية انتصار شعبنا على العدوان.

وفي تصريح لوكالة سانا للأنباء أكد سماحة الدكتور أحمد بدر الدين حسون المفتي العام للجمهورية أن العدوان الهمجي الذي تشنه قوات الاحتلال الإسرائيلي ضد الآمنين والأبرياء في قطاع غزة هو تنفيذ لمخطط أميركي

إسرائيلي يهدف إلى قتل روح المقاومة في نفوس أبناء الأمتين العربية والإسلامية.

وأوضح سماحته أن صمود الشعب الفلسطيني بكل فصائله وقواه الوطنية سيحبط هذا المخطط الهادف الى جعل قطاع غزة ارضا محروقة وسيزيد الفلسطينيين عزيمة وإصراراً على المقاومة وتقديم التضحيات حتى انتزاعا

الحقوق الوطنية المشروعة كافة.

ودعا سماحة المفتي العام للجمهورية المجتمع الدولي إلى بذل الجهود لوضع حد للعربدة الإسرائيلية وإجبار قوات الاحتلال الإسرائيلي على وقف عدوانها الهمجي والمذبحة التي تنفذها ضد الفلسطينيين في غزة.

عن موقع سماحة المفتي العام للجمهورية العربية السورية الدكتور أحمد بدر الدين حسُون

عبدالرؤوف عدوان
دمشق - بلاد الشَام عربية

[سمية خروب]

اخي الكريم
نعم تحية من القلب لمفتينا الدكتور أحمد بدر الدين حسون
الذي قال كلمة الحق فكانت صاعقة على المتخاذلين من حكام العرب
وتحية من القلب إلى بشارنا الأسد عرين العروبة
وتحية من القلب الى الجماهير الغاضبة في جميع المحافظات السورية

تقديري لك أخي عبد الرؤوف عدوان

[عبدالرؤوف عدوان]

أشكرك أختنا سمية خروب. كم أتمنى أن تصدر فتاوى مماثلة من رابطة العالم الإسلامي ومن دوائر الإفتاء في العالم العربي والإسلامي بخصوص غزَة هاشم ومعاناة أهلنا هناك.

عبدالرؤوف عدوان
دمشق - بلاد الشَام عربية

[ياسر طويش]

تحية كبيرة للشعب السوري ,ولسماحة المفتي العام للجمهورية العربية السورية
رئيس مجلس الإفتاء الأعلى أحمد بدر الدين حسون ....
ولجميع مواقفة المشرفة ولجميع علماء الدين في الجمهورية العربية السورية
ولجميع أحرار وشرفاء سوريا ومناضليها الشرفاء ,وعلى رأسهم
السيدالرئيس المؤمن المناضل بشار حافظ الأسد
لكم نأمل ياأخي أن تجد دعوة رئيسنا الصامد بشار الأسد لإنعقاد قمة عربية عاجلة في قطر ..لدعم غزة والشعب الفلسطيني ,وإيقاف المحرقة الإسرائيلية ضد أهلنا تحت خط النار تلبية ومباركة سريعة لانعقد هذه القمة ...

لك كل الشكر أخي عبد الرؤوف لتحاوبك وتفانيك ..وروحك العربية التي تعبر عن عراقة الأصل ونبل المعدن
وإلتزامك بقضايا أمتك المصيرية


مع خالص تحيتي ومحبتي

ياسر طويش

[نزار سليمان]

أنا لا أنافق ولا أزاود في القضية .. لكن يكفيني أضعف الإيمان عندما صرح الدكتور بشار في أول المجزرة أن عملية السلام ماتت قبل أن تبدأ .. وهو إشارة صريحة إلى أن المفاوضات المباشرة أو غير المباشرة التي كان يفترض أن تتم هذه الأيام قد أغلقت من دون رجعة ... لكني أتمنى أيضا أن يلوح بما هو عكس لخيار ( سلام الشجعان والأرض مقابل السلام ) . . فالجولان ورقة لطالما انتظرناها أن تتحرك ,, فهذا وقتها يا دكتورنا الغالي .. نحن لا نقول أن تفتح ونقتحم .. لكن يمكن تحريكها عبر قنوات كثيرة بشكل غير متوقع بما على الأقل يخفف الضغط عن الجبهة الجنوبية

تحياتي

[ياسين حداد]

سوريا والإرهاب
ورغم اعتراضي الشديد علي الموقف السوري من القضية الفلسطينية وازدواجية تعاملها مع الفلسطينيين حيث تدعي انها درع العرب وسيفهم ومع ذلك تتفاوض مع إسرائيل. وترفض دخول المواجهة معهم علي أي صعيد أو إطلاق رصاصة واحدة عليها.. إلا أنني فوجئت أن السوريين أضافوا "بلوة" أخري إلي مصائبهم وهي تدريب شيعة البحرين من أجل هز الاستقرار في هذا البلد العربي لحساب إيران أيضاً.. سوريا الدولة أصبحت متهمة برعاية الإرهاب وياليته إرهاب ضد إسرائيل كنا سنقول إنه مقاومة. ولكنه إرهاب ضد دولة عربية.. السلطات البحرينية كشفت أن المخابرات السورية جندت 14 متهماً شيعياً من قادة الانقلاب ضد الملك حمد بن عيسي آل خليفة ملك البحرين.. بعضهم كان من اللاجئين المقيمين في لندن.. خصصت لهم دمشق مكاناً مثالياً للتدريب علي الإرهاب في الحجيرة بسوريا.
وزارة الخارجية البحرينية استدعت القائم بالأعمال السوري وأبلغته بمعلوماتها لكنه لم يهتم.
سوريا لديها معسكرات لتدريب الشيعة في الحسكة ودير الزور وكل هذا يتم الانفاق عليه بأموال إيرانية.. الشيعة في البحرين المدربون في سوريا وأولئك الموجودون في المنطقة الشرقية بالسعودية حرقوا محطة كهرباء كبيرة في المنامة العاصمة.. هناك تأليب إيراني ضد البحرين في منطقة السنابس ورأس الرمان التي يبدو أن إيران تجهز فيها لانقلاب يطيح بحكم السنة في هذا البلد العربي المتاخم لإيران والتي تسعي لضمه إليها كما فعلت مع جزر الإمارات الثلاث في طنب الكبري وطنب الصغري وأبو موسي..


مقتطف من بعض ما كتب في مقال لأحد صحفي الدرجة التالثة في جريدة الجمهورية المصرية التابعة للحزب الحاكم
ما رأيكم ؟؟

[مصطفى عودة]

اين قيادتهم للجماهير في سبيل تغيير الواقع الذي ساهم ولا يزال في الوصول الى ما وصلت اليه غزة؟
لماذا تتفرج الجيوش العربية وفي مقدمتها الجبهة السورية التي تحافظ على اسرائيل كما تحافظ على امن النظام؟
لا يا سماحة المفتي!!
ما هكذا تكون النصرة.شبعنا بيانات كهذه.موقفكم كموقف اجتماع دول مجلس التعاون امس الذي خرج بحث الدول في العالم لايقاف الهجوم، طيب:واين انتم ؟ما دور الحديد الذي اكله الصدأ؟

لا ،سماحة المفتي.رجل في الشام ورجل في حلب كما يقول المثل!!

[عبدالرؤوف عدوان]

سماحة المفتي العام يشارك في ندوة بعنوان " قراءة فوق جراح غزة "

أقامت مطرانية السريان الارثوذكس في محافظة حلب مساء يوم الخميس 1 كانون الثاني 2009 ندوة بعنوان ( قراءة فوق جراح غزة ) شارك فيها كل من الدكتور أحمد بدر الدين حسّون المفتي العام للجمهورية رئيس مجلس الافتاء الأعلى والمطران هيلاريون كبوجي مطران القدس في المنفى والمطران يوحنا ابراهيم مطران السريان الارثوذكس بحلب .

وبيّن سماحة المفتي العام أن ما يحدث اليوم في غزة من قتل وتدمير وحرب إبادة جماعية على أيدي سلطات الاحتلال الاسرائيلية ماهو إلا تكرار لصفحات مجازر دير ياسين وقانا وجنين وهو جزء بسيط من التاريخ الإنساني الذي تعلمته الانسانية حين يغيب العدل والحق.

واستغرب سماحته الصمت العربي و الدولي إزاء اغتيال غزة داعياً أهل غزة الى الصمود وعدم اليأس لأن المقصود من هذه المجزرة قتل الأمة وبث التفرقة والانقسام بين صفوفها ، مشيراً الى الموقف السوري المشرف بقيادة السيد الرئيس بشار الأسد الداعم لصمود أهلنا في غزة ودفاعهم عن أرضهم ومقدساتهم، فسورية هي البلد الوحيد الذي يؤمن بالمقاومة طريقاً إلى النصر والتحرير.

وأضاف صاحب السماحة أن قراءتنا لما يجري على أرض غزة يجب أن تنطلق من ثلاثة محاور وهي الإيمان والعقل والتاريخ ، لأن الايمان هو الأمل والجذوة التي تجعل المقاومة تتقد في قلوبنا لتسير بنا الى طريق الشهادة، والتي هي بالأساس طريق للنصر والعزة والكرامة، موضحاً أن الإنسان إن عاش بلا كرامة فهو ميت، وإن مات بكرامة فهو حي، وهذا هو نهج الشهداء الذين جعلوا من دمائهم وضوءاً لتربة فلسطين الطاهرة.

‏ وانتقل المفتي العام بعد ذلك الى محور العقل الذي يقود الى بناء الحضارة دون المساس بكرامة وإنسانية الإنسان، فالأنبياء والمصلحون أقاموا حضارات دون أن يقتل الانسان ويسفك دمه، فغزة بالعقل هي سلسلة مما تصنعه معامل الأسلحة الغربية والحروب الرأسمالية.‏

أما التاريخ فهو مدرسة للأمل والابتعاد عن اليأس ، لأن قراءة متأنية لتاريخنا العربي والإسلامي بماضيه وحاضره تجعلنا نرسم الأمل لمستقبل مشرق لأمتنا وشعبنا، فالفلسطينيون اليوم ينظرون الى وطنهم الذي ولدوا فيه وعاشوا على أرضه حراً أبياً صامداً في وجه العتاة والصهاينة المعتدين.‏

من جانبه حذر المطران كبوجي من أن المنطقة سوف تنفجر اذا لم تتوقف مجزرة غزة مؤكدا ان للفلسطينيين الحق في تقرير مصيرهم واقامة دولتهم المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.

وطالب مطران القدس في المنفى بوضع حد لهذه المجزرة الوحشية وفك الحصار وفتح المعابر داعيا جميع الفصائل الفلسطينية الى توحيد صفوفها لان التضامن ووحدة الصف الفلسطيني هما السبيل الوحيد للعودة الى القدس مسلمين ومسيحيين.

أما المطران يوحنا ابراهيم فقد عبّر عن الألم العميق لما يحدث في غزة الجريحة من أعمال قتل وابادة جماعية من قبل القوات الاسرائيلية لافتا الى ان التطرف الاسرائيلي والامعان في القتل والتدمير وسفك الدماء دون وجه حق هو دليل على الخوف والجبن وعدم الثقة بالمستقبل.

بدوره أكد عبد القادر مصري أمين فرع حزب البعث العربي الاشتراكي بحلب ان التاريخ سيسجل صمود غزة وبطولة ابنائها وتحديهم لما يتعرضون له من حرب ابادة جماعية واغتيال البشر والحجر والشجر موضحا ان سيل التضحيات الفلسطينية سيشكل في النهاية الطوفان الذي سيقتلع الصهاينة ويعيد الحق لاصحابه.

حضر الندوة الدكتور المهندس تامر الحجة محافظ حلب والدكتور عاطف النداف محافظ ادلب وعدد من أعضاء قيادة فرعي الحزب والجبهة الوطنية التقدمية ورؤساء المنظمات الشعبية والنقابات المهنية وعدد من أعضاء مجلس الشعب والفعاليات الاقتصادية والاجتماعية والدينية في المحافظة.

نقلاً عن موقع سماحة الدكتور أحمد بدر الدين حسُون المفتي العام للجمهورية العربية السورية

عبدالرؤوف عدوان
دمشق - بلاد الشَام عربية

[محمد حسين العيسى]

أشكرك أختنا سمية خروب. كم أتمنى أن تصدر فتاوى مماثلة من رابطة العالم الإسلامي ومن دوائر الإفتاء في العالم العربي والإسلامي بخصوص غزَة هاشم ومعاناة أهلنا هناك.
عبدالرؤوف عدوان
دمشق - بلاد الشَام عربية

السلام عليكم
الاستاذ الفاضل عبد الرؤوف عدوان:

الكثير من رجال العلم افتوا فمثلا:
الدكتور عوض القرني أفتى بأن الاهداف الاسرائيلية في اي مكان في العالم مستهدفة للمسلمين
http://www.arabswata.org/forums/showthread.php?p=302554#post302554

الدكتور يوسف القرضاوي اعلن ان الجهاد فرض عين ولا يستلزم موافقة ولي الامر او الاب او الزوج ..
كما عُرِض في قناة الجزيرة

وأنتظر معك أن تصدر لا بشكل شخصي فقط بل من رابطة العالم الاسلامي ومن دوائر الافتاء الرسمية كما تفضلتم.
وتقبلوا احترامي