مالكة عسال
31/12/2008, 12:48 AM
حين يلتف براعم مدينة ابن أحمد حول جذوة الحرف
فكرة
اشتعلت فكرة عناق التلاميذ ،والتوحد معهم على سجادة الإبداع ،في حلبة مدينة ابن أحمد ،لنطفئ عشق الكلمة النابضة ،ولنمد قنوات الري إلى شتيلات الزنابق ، لتتفتح وتخرج ثمارها الخفية ،فتروي خيزران الروح...عقدت الاتفاق مع الجمعية المغربية منتدى خميس الشعر ،فلبت الدعوة بصدر منفتح ،وتعاهدنا أن نصافح نسائم هذه البراعم ،وفي وجدانهم نشعل وقيدة الكلام ،وفن القول ...
الوصول
http://www.arabswata.org/forums/imgcache/3591.imgcache.jpg
الثامنة والنصف صباحا وجدتني أتوسط رحاب المدينة في حبور ، أطيافها الزاهية تفتح لي سواعد الترحيب ،وسماؤها المضيئة تنفرج عما تجذرت فيها من قيم إكرام الضيف، والجود والعطاء ،رقعة ترفل في سندسها الأخضر بخواب طافحة بالندى ،تصافح بخصلاتها الرخية،وأجوائها القزحية زوارها كالعادة ،لتفتح شهيتهم لتعداد اللقاءات وتكرار الزيارات ...
المقهى
http://www.arabswata.org/forums/imgcache/3592.imgcache.jpg
أخذت مقعدي في المقهى أرتب طقوس اللقاء في الذاكرة ،أعناق تشرئب إلى مابحوزتي ،وعيون تسترق النظر من زاوية الأجفان ،محملة باستفهامات استثنائية ،لأشياء معقدة تتشابك في أذهانهم ،يتطلعون بشوق لاقتناص مايمكن اقتناصه..لحظات أقل من قصيرة ،أقبل الضيوف والبشرى تتوسد كل منطقة في المحيا ،يلامسون باعتزاز شواطئ هذه الواحة الظمأى ،التي لم يسبق لأقدامهم أن وطأتها من قبل ،الملامح تندي بالرضى،الشيء الذي أتاح فرصة فتح الجسور، وتوحيد الآراء والمواقف في انسجام عملي ..حججنا إلى حيث الموعد مع الصغار لنسلمهم مشعل الغد ،بعد أن نفتق القشرة عما يدخرونه في أوعيتهم، من جمر لاذع خمّرته سنون التهميش الملعونة ..لقد عقدنا العزم أن نزيح الصخرة العظيمة ،لتلتمع الدررالمتسربة تحت غبار العطش ،والمسدَلة عليها أستار الإقصاء في ثلاث مراحل باذخة :..
المرحلة الأولى :الندوة
من تسيير مالكة عسال
http://www.arabswata.org/forums/imgcache/3593.imgcache.jpg
فبعد الترحيب بالضيوف ، وتبادل كلمات الود واحتواء الآخر ،كان فرس الدكتور المبدع السيد المهدي لعرج لايعرف الحرون ،في بيدر الندوة المعنونة بنفس الشعار: "دور الإبداع في التنمية البشرية "والغرض من ذلك خلخلة كوامن الصغار ،وإثارة فضولهم ،وإضافة شحنة زائدة، للدفع بعربتهم نحو ساحة الإبداع الفسيحة ...قُدمَت الندوة في شكلها البهي ،بكل ماتحمله من عناصر مركزة، بدءا بتعريف مصطلح الإبداع ، كمجموعة من الإنتاجات البشرية في بعض المجالات ،أو الاختراع بأدق التعبير ،أو اكتشاف قيم فنية وجمالية جديدة ، إلى علاقة الإبداع بالحضارة الثقافية أو العربية أو الإنسانية ..متطرقا بتوضيح مفصل إلى دواعي و أسباب الإبداع ، كترجمة المبدعين لمحنهم وحرمانهم إلى أفكار نوعية، تخترق الحواجز لتصبح إنسانية ،أو بمفهوم آخر لتصبح ثقافة وحضارة ،حيث وقف وقفة الفارس حول وظيفة الإبداع في التنمية البشرية ،لخدمة القضايا الإنسانية العامة ،ولو أنه يُنتَج بشكل فردي ،فإنه حين يقرؤه الإنسان أو يطلع عليه ،يطور نفسه وشخصيته ...
أسئلة التلاميذ
كانت الندوة مفيدة ومركزة ،وأنصت إليها التلاميذ باهتمام في تجاوب كبير ،حيث تناثرت أسئلة مدهشة ،مايبين أن أوعية التلاميذ مملوءة عن الآخر ،ولا يخص إلا من يزيل الستار ،ليتفجر بارودها ،وتنتشر حممها ،ومن جملة الأسئلة المطروحة :
1- محمد رضى
**- ماهي الوسائل الممكنة لنشر الإبداع ؟
2- أيمن العرباوي
**- ماهو درو المجتمع في تنمية الإبداع؟
3- كريمة السؤالي
**- ماهي الوسائل لتشجيع الإبداع ؟
**- بم تفسر تكاثر الإبداع في الآونة الأخيرة ؟
4- محمد عثمان
**- كيف يمكن تشجيع التلاميذ ؟
5- محمد بلكرضة
**- لماذا لايهتم المواطنون بإبداعات الشعر ؟
و حتى لاأطيل لم أدرج الأسئلة كلها، لأنها كثيرة جدا ،وكانت كلها تنصب في بوتقة واحدة ،أي وسائل تشجيع الإبداع ،وهذا ليس له إلا تفسير واحد ،يمكن تلخيصه في إحساس التلاميذ بالتهميش ،فالطرح إذن يوضح أن التلاميذ بمقدورهم أن يبدعوا ،ولهم ملكة إبداعية ،لكنها منكمشة على نفسها، تحت وطأة جافة يلفحها ريح الشرقي ،وتعصف بها أياد التهميش والإقصاء ،وعليه تلزم قنوات الري لتبرعم وتزهر ،فيعبق المكان بأريجها ..
المرحلة الثانية :الشعر
استأنفت بتسيير الزجال المغربي الخمسي عبد اللطيف ،
حيث لبست اللحظة حللا شعرية شيقة ،كان الاهتمام فيها بإبداعات التلاميذ ،قبل المبدعين الكبار ،حيث شاركت ثلة مهمة بنصوص في المستوى ،كانت تعبيرا صارخا عن القضايا الإنسانية ،كمحنة غزة ،وقضية منتظر الزيدي ،متناغمة في نفس الوقت مع الهموم اليومية ،حيث توضح بجلاء ،أن التلاميذ متشربون للقضايا الإنسانية حتى النخاع ،وأنهم يحملون في طويتهم آلاما وجراحا غائرة دون منازع ، ومن بين التلاميذ المشاركين :
- علي خليل
محمد الفاهي
- عبد الغني عباز
- حسناء العثماني
- محمد بلكرضة
وآخرون
أعقبتها قراءة المبدعين الكبار الآتية أسماؤهم :
- قاسم الفيلالي
- مالكة عسال
- عبد السلام مصباح
- أمينة الأدريسي
- مليكة كباب
- الحاج قدور السؤالي
- خمسي عبد اللطيف
- الزوبير محمد
- عبد الصمد خنجار
وآخرون
حيث اقتصرت القراءات على نصوص قصيرة جدا لاتتعدى نصا إلى اثنين ،تلونت بين الزجل والشعر الحر ،والشعر العمودي ،لتقديم طبق نموذجي مصنف للتلاميذ ،فنُشبع بالتالي نهمهم الظامئ...
المرحلة الثالثة :السرد
من تسيير الدكتور المهدي لعرج
بعد فترة استراحة ،فتحنا بوابة السرد ،لنسافر جميعا مع الطاقات الشابة ،في رحلة شيقة نحو معبر آخر ،حيث تناوبت على المنصة زمرة من البراعم:
- العروي أمين
- محمدعثمان
- محمد جلاوي
- ياسين العلوي
تتراوح نصوصهم بين المقتبسة من الغير ،إلى تناصية ،فالإبداعية ..وعلى الرغم من أنها محاولات في أول طريقها،فقد أعطت لهذه الرحلة إشعاعا ممتعا، من حيث إقبال التلاميذ على القراءات بكل عشق ،وبالتالي إحساسهم بتواجدهم جنبا إلى جنب المبدعين الكبارمن بينهم :
- خنجر عبد الصمد
- محمد دنيا
واعتذرت مالكة عسال ،لكونها شاركت في الشعر ..
شواهد التقدير والجوائز
قبل أن نطوي خيمة الإبداع ،ونسدل الأستار على لحظات عشق ممتعة ،تبادلنا فيها التحيات العاشقة ،والعبارات الودية الناطقة بالحب والاحترام ،قررنا أن نترك بصمة ذهبية في نفوس التلاميذ ،كحافز قوي على تفجير ملكة الإبداع لاحقا ،وغرس مبدأ تدفق الحبر على البياض ،لإخراج الألباب المدفونة تحت القشور ،ثمارا ناضجة ، فتوجنا هذه المشاركات بجوائز للفائزين وشواهد تقدير لكل المشاركين دون استثناء...
الفائزون في الشعر
http://www.arabswata.org/forums/imgcache/3594.imgcache.jpg
الجائزة الأولى: عبد الغني عباز
الجائزة الثانية :محمد بلكرضة
http://www.arabswata.org/forums/imgcache/3597.imgcache.jpg
الجائزة الثالثة :نورة يعيش
الفائزون في السرد
http://www.arabswata.org/forums/imgcache/3595.imgcache.jpg
الجائزة الأولى: محمد جلاوي
الجائزة الثانية :أيمن العرباوي
الجائزة الثالثة :عماد محمد
http://www.arabswata.org/forums/imgcache/3596.imgcache.jpg
مالكة عسال
بتاريخ 29/12/2008
فكرة
اشتعلت فكرة عناق التلاميذ ،والتوحد معهم على سجادة الإبداع ،في حلبة مدينة ابن أحمد ،لنطفئ عشق الكلمة النابضة ،ولنمد قنوات الري إلى شتيلات الزنابق ، لتتفتح وتخرج ثمارها الخفية ،فتروي خيزران الروح...عقدت الاتفاق مع الجمعية المغربية منتدى خميس الشعر ،فلبت الدعوة بصدر منفتح ،وتعاهدنا أن نصافح نسائم هذه البراعم ،وفي وجدانهم نشعل وقيدة الكلام ،وفن القول ...
الوصول
http://www.arabswata.org/forums/imgcache/3591.imgcache.jpg
الثامنة والنصف صباحا وجدتني أتوسط رحاب المدينة في حبور ، أطيافها الزاهية تفتح لي سواعد الترحيب ،وسماؤها المضيئة تنفرج عما تجذرت فيها من قيم إكرام الضيف، والجود والعطاء ،رقعة ترفل في سندسها الأخضر بخواب طافحة بالندى ،تصافح بخصلاتها الرخية،وأجوائها القزحية زوارها كالعادة ،لتفتح شهيتهم لتعداد اللقاءات وتكرار الزيارات ...
المقهى
http://www.arabswata.org/forums/imgcache/3592.imgcache.jpg
أخذت مقعدي في المقهى أرتب طقوس اللقاء في الذاكرة ،أعناق تشرئب إلى مابحوزتي ،وعيون تسترق النظر من زاوية الأجفان ،محملة باستفهامات استثنائية ،لأشياء معقدة تتشابك في أذهانهم ،يتطلعون بشوق لاقتناص مايمكن اقتناصه..لحظات أقل من قصيرة ،أقبل الضيوف والبشرى تتوسد كل منطقة في المحيا ،يلامسون باعتزاز شواطئ هذه الواحة الظمأى ،التي لم يسبق لأقدامهم أن وطأتها من قبل ،الملامح تندي بالرضى،الشيء الذي أتاح فرصة فتح الجسور، وتوحيد الآراء والمواقف في انسجام عملي ..حججنا إلى حيث الموعد مع الصغار لنسلمهم مشعل الغد ،بعد أن نفتق القشرة عما يدخرونه في أوعيتهم، من جمر لاذع خمّرته سنون التهميش الملعونة ..لقد عقدنا العزم أن نزيح الصخرة العظيمة ،لتلتمع الدررالمتسربة تحت غبار العطش ،والمسدَلة عليها أستار الإقصاء في ثلاث مراحل باذخة :..
المرحلة الأولى :الندوة
من تسيير مالكة عسال
http://www.arabswata.org/forums/imgcache/3593.imgcache.jpg
فبعد الترحيب بالضيوف ، وتبادل كلمات الود واحتواء الآخر ،كان فرس الدكتور المبدع السيد المهدي لعرج لايعرف الحرون ،في بيدر الندوة المعنونة بنفس الشعار: "دور الإبداع في التنمية البشرية "والغرض من ذلك خلخلة كوامن الصغار ،وإثارة فضولهم ،وإضافة شحنة زائدة، للدفع بعربتهم نحو ساحة الإبداع الفسيحة ...قُدمَت الندوة في شكلها البهي ،بكل ماتحمله من عناصر مركزة، بدءا بتعريف مصطلح الإبداع ، كمجموعة من الإنتاجات البشرية في بعض المجالات ،أو الاختراع بأدق التعبير ،أو اكتشاف قيم فنية وجمالية جديدة ، إلى علاقة الإبداع بالحضارة الثقافية أو العربية أو الإنسانية ..متطرقا بتوضيح مفصل إلى دواعي و أسباب الإبداع ، كترجمة المبدعين لمحنهم وحرمانهم إلى أفكار نوعية، تخترق الحواجز لتصبح إنسانية ،أو بمفهوم آخر لتصبح ثقافة وحضارة ،حيث وقف وقفة الفارس حول وظيفة الإبداع في التنمية البشرية ،لخدمة القضايا الإنسانية العامة ،ولو أنه يُنتَج بشكل فردي ،فإنه حين يقرؤه الإنسان أو يطلع عليه ،يطور نفسه وشخصيته ...
أسئلة التلاميذ
كانت الندوة مفيدة ومركزة ،وأنصت إليها التلاميذ باهتمام في تجاوب كبير ،حيث تناثرت أسئلة مدهشة ،مايبين أن أوعية التلاميذ مملوءة عن الآخر ،ولا يخص إلا من يزيل الستار ،ليتفجر بارودها ،وتنتشر حممها ،ومن جملة الأسئلة المطروحة :
1- محمد رضى
**- ماهي الوسائل الممكنة لنشر الإبداع ؟
2- أيمن العرباوي
**- ماهو درو المجتمع في تنمية الإبداع؟
3- كريمة السؤالي
**- ماهي الوسائل لتشجيع الإبداع ؟
**- بم تفسر تكاثر الإبداع في الآونة الأخيرة ؟
4- محمد عثمان
**- كيف يمكن تشجيع التلاميذ ؟
5- محمد بلكرضة
**- لماذا لايهتم المواطنون بإبداعات الشعر ؟
و حتى لاأطيل لم أدرج الأسئلة كلها، لأنها كثيرة جدا ،وكانت كلها تنصب في بوتقة واحدة ،أي وسائل تشجيع الإبداع ،وهذا ليس له إلا تفسير واحد ،يمكن تلخيصه في إحساس التلاميذ بالتهميش ،فالطرح إذن يوضح أن التلاميذ بمقدورهم أن يبدعوا ،ولهم ملكة إبداعية ،لكنها منكمشة على نفسها، تحت وطأة جافة يلفحها ريح الشرقي ،وتعصف بها أياد التهميش والإقصاء ،وعليه تلزم قنوات الري لتبرعم وتزهر ،فيعبق المكان بأريجها ..
المرحلة الثانية :الشعر
استأنفت بتسيير الزجال المغربي الخمسي عبد اللطيف ،
حيث لبست اللحظة حللا شعرية شيقة ،كان الاهتمام فيها بإبداعات التلاميذ ،قبل المبدعين الكبار ،حيث شاركت ثلة مهمة بنصوص في المستوى ،كانت تعبيرا صارخا عن القضايا الإنسانية ،كمحنة غزة ،وقضية منتظر الزيدي ،متناغمة في نفس الوقت مع الهموم اليومية ،حيث توضح بجلاء ،أن التلاميذ متشربون للقضايا الإنسانية حتى النخاع ،وأنهم يحملون في طويتهم آلاما وجراحا غائرة دون منازع ، ومن بين التلاميذ المشاركين :
- علي خليل
محمد الفاهي
- عبد الغني عباز
- حسناء العثماني
- محمد بلكرضة
وآخرون
أعقبتها قراءة المبدعين الكبار الآتية أسماؤهم :
- قاسم الفيلالي
- مالكة عسال
- عبد السلام مصباح
- أمينة الأدريسي
- مليكة كباب
- الحاج قدور السؤالي
- خمسي عبد اللطيف
- الزوبير محمد
- عبد الصمد خنجار
وآخرون
حيث اقتصرت القراءات على نصوص قصيرة جدا لاتتعدى نصا إلى اثنين ،تلونت بين الزجل والشعر الحر ،والشعر العمودي ،لتقديم طبق نموذجي مصنف للتلاميذ ،فنُشبع بالتالي نهمهم الظامئ...
المرحلة الثالثة :السرد
من تسيير الدكتور المهدي لعرج
بعد فترة استراحة ،فتحنا بوابة السرد ،لنسافر جميعا مع الطاقات الشابة ،في رحلة شيقة نحو معبر آخر ،حيث تناوبت على المنصة زمرة من البراعم:
- العروي أمين
- محمدعثمان
- محمد جلاوي
- ياسين العلوي
تتراوح نصوصهم بين المقتبسة من الغير ،إلى تناصية ،فالإبداعية ..وعلى الرغم من أنها محاولات في أول طريقها،فقد أعطت لهذه الرحلة إشعاعا ممتعا، من حيث إقبال التلاميذ على القراءات بكل عشق ،وبالتالي إحساسهم بتواجدهم جنبا إلى جنب المبدعين الكبارمن بينهم :
- خنجر عبد الصمد
- محمد دنيا
واعتذرت مالكة عسال ،لكونها شاركت في الشعر ..
شواهد التقدير والجوائز
قبل أن نطوي خيمة الإبداع ،ونسدل الأستار على لحظات عشق ممتعة ،تبادلنا فيها التحيات العاشقة ،والعبارات الودية الناطقة بالحب والاحترام ،قررنا أن نترك بصمة ذهبية في نفوس التلاميذ ،كحافز قوي على تفجير ملكة الإبداع لاحقا ،وغرس مبدأ تدفق الحبر على البياض ،لإخراج الألباب المدفونة تحت القشور ،ثمارا ناضجة ، فتوجنا هذه المشاركات بجوائز للفائزين وشواهد تقدير لكل المشاركين دون استثناء...
الفائزون في الشعر
http://www.arabswata.org/forums/imgcache/3594.imgcache.jpg
الجائزة الأولى: عبد الغني عباز
الجائزة الثانية :محمد بلكرضة
http://www.arabswata.org/forums/imgcache/3597.imgcache.jpg
الجائزة الثالثة :نورة يعيش
الفائزون في السرد
http://www.arabswata.org/forums/imgcache/3595.imgcache.jpg
الجائزة الأولى: محمد جلاوي
الجائزة الثانية :أيمن العرباوي
الجائزة الثالثة :عماد محمد
http://www.arabswata.org/forums/imgcache/3596.imgcache.jpg
مالكة عسال
بتاريخ 29/12/2008