المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : اسرائيل تعترف بفشلها (عبد الباري عطوان)



ام الفضل بنت الشيخ
01/01/2009, 12:59 AM
اسرائيل تعترف بفشلها
عبد الباري عطوان

31/12/2008


ان تجتمع الحكومة الاسرائيلية لمناقشة المبادرة الاوروبية بوقف لاطلاق النار لمدة اربع وعشرين ساعة، ناهيك عن القبول بها، فهذا يعني اقرارا بعدم القدرة على تحقيق الاهداف المعلنة من العدوان الحالي على قطاع غزة، مثلما جاء على ألسنة كل من ايهود باراك وزير الدفاع وتسيبي ليفني وزيرة الخارجية، وابرزها القضاء على المقاومة، وتغيير الاوضاع بشكل نهائي في قطاع غزة، وهو نفس ما حدث في حرب تموز ضد لبنان.
الاتحاد الاوروبي لم يتحرك لانقاذ الفلسطينيين، وانما لانقاذ نفسه، وأمنه، ومصالحه، ثم بعد ذلك انقاذ اسرائيل نفسها من نفسها، بعد ان ادرك قادته ان نتائج كارثية ستترتب على هذا العدوان على المديين القريب والبعيد، في وقت يواجه فيه العالم الغربي حروبا خاسرة في العراق وافغانستان، وانهيارا اقتصاديا شاملا، وتنبؤات بموجات من العنف والارهاب.
فبعد اربعة ايام من القصف الوحشي، وتعاظم ارقام الضحايا من الابرياء، وانتشار صور الاطفال الشهداء على صدر الصفحات الاولى من الصحف، وعلى شاشات التلفزة العالمية، بات واضحا للعيان ان الخاسر الاكبر في هذه المواجهة غير المتكافئة هو اسرائيل وحلفاؤها من الزعماء العرب الذين شجعوها على هذا العدوان على امل التخلص من حركات المقاومة الاسلامية في قطاع غزة، وازالة عقبتها امام خطواتهم التطبيعية معها التي تتسارع بشكل مسبوق هذه الايام.
الغارات الجوية الاسرائيلية لم ترعب فصائل المقاومة، ولم تدفعها لرفع الرايات البيضاء استسلاما، بل زادتها قوة وصلابة، فاطلاق الصواريخ لم يتوقف مطلقا، وزاد خطره عندما وصلت هذه الصواريخ الى بئر السبع وأسدود، وبدأت توقع ضحايا من القتلى والجرحى في صفوف الاسرائيليين.
القيادة السياسية الاسرائيلية وجدت نفسها امام خيارين: الاول هو الاستمرار في الغارات الجوية وحدها، حتى بعد استنفاد مهامها، حيث لم يعد هناك ما يمكن ضربه من اهداف غير اكوام اللحم الفلسطيني، او الانتقال الى العمليات البرية، واعطاء الضوء الاخضر للدبابات المحتشدة على تخوم غزة لبدء عملية الاقتحام.
'''
التورط في حرب برية هو آخر شيء يريده جنرالات الجيش الاسرائيلي، لان هذا يعني خوض حرب عصابات طويلة الامد، ربما تترتب عليها خسائر بشرية ضخمة، وهزيمة ثانية في غضون عامين بعد الهزيمة الاولى في جنوب لبنان، الامر الذي سيدمر ما تبقى من معنويات وهيبة لدى المؤسسة العسكرية الاسرائيلية.
صباح امس كان ايهود باراك يقول ان ما تم حتى الآن هو المرحلة الاولى من هذه الحرب، وان هناك مراحل اخرى عديدة قادمة، وان الحرب ستستمر حتى نهاية حركة 'حماس' وفصائل المقاومة الاخرى، واقتلاعها من جذورها، وبعد ذلك بساعتين سمعنا المتحدثين باسم الحكومة الاسرائيلية يتحدثون عن دراسة مبادرة وقف اطلاق النار، وبعد دقائق معدودة من هذا التراجع المهين، نطق الناطق باسم البيت الابيض بعد صمت طويل، وتحدث بدوره عن ضرورة وقف اطلاق النار.
جميع هذه الاطراف، من اوروبية وامريكية وعربية لا تقيم اي اتصالات مع حركة 'حماس' باعتبارها حركة ' ارهابية'، الآن اصبحوا يطلبون وسطاء للتفاوض معها على وقف اطلاق النار، الا تدل هذه الحقيقة على تغير المعادلات السياسية بفضل الصمود على الأرض، والاصرار على المقاومة؟
الهدنة في حال اقرارها، يجب ان تعني فتح المعابر بما فيها رفح وتدفق المساعدات الانسانية، ورفع الحصار الظالم، ودفن الشهداء، وعلاج الجرحى، ولذلك تبدو مطلوبة، لالتقاط الأنفاس، والانطلاق نحو التفاوض من أجل تحسين شروط أي تهدئة جديدة، تجبّ كل ما قبلها من وسطاء وبنود ظالمة مجحفة جاءت نتيجة تواطؤ ذوي القربى، وخداعهم الواضح والمتعمد للطرف الفلسطيني ولمصلحة الطرف الاسرائيلي.
'''
وباجراء جردة سريعة لوقائع الأيام الأربعة الماضية، والنظر إلى النتائج من منظور الربح والخسارة، يمكن تلخيص كل ذلك في النقاط التالية:
أولا: استمرار حكومة 'حماس' وفصائل المقاومة الأخرى في قطاع غزة هو هزيمة للمشروع الاسرائيلي العربي الرامي إلى انهاء ظاهرة المقاومة.
ثانيا: سلطة رام الله هي الخاسر الأكبر بكل المقاييس، فقد ظهرت بمظهر المتواطئ مع العدوان، وتعاملت مع أهل الضفة الغربية كسلطة قمعية، عندما التقت مع الحكومة الاسرائيلية على هدف منع المظاهرات تضامناً مع اشقائهم في قطاع غزة. والأهم من ذلك ان هذه السلطة كانت مهمشة عربياً ودولياً، لا أحد يتصل بها، ودون أن يكون لها أي دور فاعل في الحرب أو التهدئة.
ثالثاً: تعرضت الحكومة المصرية إلى أكبر صفعتين في تاريخها الأولى من شعب مصر الوطني الشريف الذي تعاطف بملايينه مع اشقائه في قطاع غزة وخرج بالآلاف في مظاهرات غضب عارمة، والثانية من الشعوب العربية التي فضحت التواطؤ الرسمي المصري مع العدوان الاسرائيلي، عندما تدفقت في مسيرات احتجاج إلى سفارات النظام المصري في عواصمها.
رابعا: خسر 'عرب الاعتدال' ما تبقى لديهم من مصداقية، عندما تلكأوا في عقد قمة طارئة لبحث الأوضاع في قطاع غزة، لاعطاء القوات الاسرائيلية المزيد من الوقت على أمل ان تنجز مهمتها، وتحقق آمالهم في 'سحق' ظاهرة المقاومة الشريفة، تماماً مثلما فعلوا أثناء الاجتياح الاسرائيلي لجنوب لبنان.
'''
ما نريد قوله هنا، انه سواء نجحت جهود الوساطة في وقف اطلاق النار أو تعثرت، فان الأيام الأربعة الماضية أكدت ان المنطقة العربية تغيرت، وشهدت 'صحوة' غير مسبوقة، حيث تحدت الشعوب سجانيها، ورفعت صوتها عالياً ضد مشاريعهم الاستسلامية، وخطواتهم المتسارعة نحو تحويل اسرائيل إلى صديق يمكن التعويل عليه للعب دور الشرطي، أو 'الفتوة' في مواجهة العدو الجديد ايران.
الرئيس المصري حسني مبارك بشّرنا يوم أمس بأنه لن يسمح باعادة فتح معبر رفح إلا بعد عودة قوات السلطة والمراقبين الأوروبيين، مؤكداً على عدم استفادته من الوقائع الجديدة التي فرضها الصمود الفلسطيني على الأرض في الأيام الأربعة الماضية، وربما فيما هو قادم من أيام.
تصريحات الرئيس مبارك هذه تكشف الاستمرار في التواطؤ، والاصرار على اهانة الشعب المصري، وتقزيم دور مصر، هذا اذا بقي مثل هذا الدور في ظل سياساته هذه، الامر الذي يذكرنا بعناد الرئيس الراحل انور السادات في الاشهر الاخيرة من حكمه.
قواعد اللعبة في المنطقة تغيرت فعلا، ولكن في غير مصلحة اسرائيل والغرب المنافق المتواطئ مع عدوانها الذي ساوى بين الجلاد والضحية بتبريره العدوان، وتبنيه للأدبيات الهمجية الاسرائيلية، وسد اذنيه وعينيه عن رؤية ضحايا النازية الاسرائيلية في مستشفيات قطاع غزة من الاطفال الابرياء.
هذه المجزرة الاسرائيلية رسخت قيم المقاومة، وانهت عملية سلمية مضللة، ومهدت لصعود جيل جديد من الاستشهاديين، يتحرق شوقا للانتقام لاشقائه وآبائه الذين مزقت اشلاءهم الصواريخ الاسرائيلية.
بقي ان نختم بالقول ان هذه الشعوب العربية والاسلامية الشريفة بزئيرها المزلزل في مظاهرات العزة والكرامة ضد العدوان، وشعاراتها المتحدية لتخاذل النظام الرسمي العربي وانحيازه الفاضح للمعتدين، ساهمت بدور كبير في حدوث هذا التغيير، وقلب كل المعادلات التي فرضها الاسرائيليون والامريكيون في شهر عسلهم الموبوء الذي اوشك على نهايته.

إبراهيم عوض
01/01/2009, 01:29 AM
دليل جديد على الاضطراب


جمال سلطان : بتاريخ 31 - 12 - 2008
ردود الفعل الرسمية المصرية على هجوم حسن نصر الله الأمين العام لتنظيم حزب الله اللبناني لا تصب في صالح "الدولة المصرية" ، بل هي تكشف عن المزيد من الهوان والاضطراب في أوساط القيادة السياسية المصرية ، لم يحدث في أي زمن أن ارتجف النظام الحاكم في مصر ، أيا كان نوعه ، من تصريحات أو خطب لمنظمة سياسية أو ميليشيات عسكرية في العالم العربي ، فقط الآن تنتفض مصر الدولة للرد على حسن نصر الله ، وتجيش وسائل الإعلام المصرية الرسمية بكاملها من أجل الرد العصبي والمتشنج عليه ويرد عليه وزير خارجية مصر أكثر من مرة ، وكأن خطبة حسن نصر الله سوف تزلزل أركان الحكم في مصر أو تقلب الأوضاع فيها رأسا على عقب ، وذلك في الوقت الذي تنحسر فيه الهالة التي صنعها زورا حول نفسه حسن نصر الله وميليشياته العسكرية ، بعد انكشاف الوجه الطائفي البغيض له وأنه يلعب لحسابات خاصة به وبالدولة التي ترعاه ، كما أن الرجل وتنظيمه أصبح الآن نسخة من النظم العربية المحيطة بفلسطين ، مجرد خفر حدود يحمي الحدود المشتركة ، هل يتصور مخلوق أن لبنان لا يطلق منها وسط هذا الغضب الجامح في العالم كله من العدوان الإسرائيلي ، لا يطلق من الجنوب اللبناني رصاصة واحدة أو صاروخا واحدا تجاه العدو الإسرائيلي ، لا من حزب الله ولا من غيره ، ماذا يعني ذلك ، يعني الانضباط الكامل الذي يتحرك به حزب الله المهيمن على الجنوب هيمنة كاملة ، بحيث يمنع مقاتليه من "تخفيف" العبء على أهل غزة الذين طالما تاجر بهم ، بل ويمنع أي جهة أو شخص في الجنوب من أن يفعل ذلك ، ثم يلجأ إلى الميكروفونات من أجل أن يتحفنا بخطب عصماء طالما سمعنا أمثالها العشرات من غيره ، واكتشفنا أنها مجرد تغطية على العجز والخذلان وربما الخيانة ، حسن نصر الله بوضعه هذا يفزع الدولة المصرية ؟!، وقد أدهشني كلام الرئيس مبارك العنيف ضد من أسماهم : الذين يزايدون على الدور المصري ومن يهاجمون مصر ، والحقيقة أن الهجوم على مصر الآن ينطلق بعفوية من الجماهير العربية والإسلامية في كل مكان ، وليس من دولة أو نظام سياسي ، فهل يرد الرئيس مبارك على غضب الجماهير العربية ويتوعدها ، وإذا كان قد أفزعه الغضب الشعبي العربي والإسلامي إلى هذا الحد ، وإذا كان قد أدرك من هم حول الرئيس خطورة تنامي هذه المشاعر غير المسبوقة تجاه مصر الدولة ، فهل كان يليق به في خطبة الدفاع عن الموقف المصري العاجز تجاه العدوان الإسرائيلي على غزة أن يتكلم بعنف وإصرار وعناد عن أنه لن يفتح معبر رفح أمام الفلسطينيين ، باستثناء المرضى والحالات الحرجة ، هل يتصف مثل هذا الكلام الصادم والمهيج للمشاعر بأي قدر من الحكمة أو المواءمة السياسية ، وهل هذا الكلام من شأنه أن يجلب التفهم للدور المصري أم المزيد من الكراهية والغضب ، وقد اشترط الرئيس مبارك لكي يفتح المعبر أن يعود محمود عباس وقواته إلى غزة بدعوى بنود اتفافية 2005 ، وقد نصت على إشراف السلطة الفلسطينية ، ولم تنص على اسم محمود عباس ، وحماس سلطة وطنية فلسطينية أتت عبر صناديق الاقتراع ، وتملك من الشرعية السياسية ما لا تملكه الكثير من النظم العربية الحاكمة ، كما أن الاتفاقية لم تكتب لمثل أجواء الحصار والحرب والقتل بالتجويع وحرمان الأطفال من الدواء وفرض الإظلام والخراب على كافة منشآت غزة ، لأن هذه كلها جرائم ضد الإنسانية ، ولا يوجد أي قانون أو اتفاق فضلا عن خلق أو آدمية يبيح المشاركة في هذه الجرائم تحت دعوى اتفافية أيا كانت ، لقد فهم الناس أن هذا الكلام مجرد بحث عن مخرج من الورطة ، وتبرير للموقف الذي لا يليق بمصر وتاريخها وحجمها ، مصر التي كانت! .
gamal@almesryoon.com

إبراهيم عوض
01/01/2009, 01:31 AM
الإسرائيليون يحتفلون اليوم بمولد "أبو حصيرة".. جماهير دمنهور هددت بمنعهم من الوصول بالقوة والآلاف من أفراد الشرطة لتأمين المشاركين


كتب أحمد حسن بكر وصلاح الدين أحمد (المصريون): : بتاريخ 1 - 1 - 2009
حث الدكتور عادل العطار عضو ائتلاف القوى السياسية بالبحيرة "أقوى"، جماهير مدينة دمنهور على اعتراض القوافل اليهودية والإسرائيلية من الوصول إلى قرية "دميتوه" للمشاركة في الاحتفالات بمولد "أبو حصيرة"، في الوقت الذي طلب فيه النائب الإخواني علي لبن، الحكومة بحظر إقامة المولد، في ظل اشتعال الأوضاع في غزة، حيث استشهد نحو 400 فلسطيني في القصف الإسرائيلي المتواصل منذ مطلع الأسبوع الجاري.
وأعلن العطار في تظاهرة حاشدة أقيمت أمس الأول أمام مسجد الهداية بدمنهور تضامنا مع الشعب الفلسطيني في غزة، أن الوفود اليهودية وصلت إلى الإسكندرية عن طريق مطار النزهة هناك، حيث ستقيم طقوسها وصلواتها أولا بمقر المعبد اليهودي بشارع النبي دانيال بالإسكندرية، ثم بعد ذلك تتوجه إلى قرية "دميتوه" بدمنهور مساء اليوم الخميس، لإقامة الاحتفال السنوي الذي حكم القضاء الإداري بحظره.
وتوعد العطار بأنه والمشاركين في التظاهرة سيتصدون بالقوة لمنع مرور الأتوبيسات التي تحمل الصهاينة إلى مكان الاحتفالات، وقد تعالت هتافات الآلاف ممن شاركوا في التظاهرة معلنين تصميمهم على منع احتفالات اليهود بمولد "أبو حصيرة" بالقوة، حتى لو كلفهم الأمر حياتهم.
ودعا الائتلاف، المواطنين لحضور مؤتمر كبير اليوم الخميس بعد صلاة المغرب بمقر حزب "التجمع" بميدان الأتوبيس بشبرا للأحزاب والقوى السياسية بالبحيرة يعقبها تظاهرة كبيرة للمشاركين مع حرق العلم الإسرائيلي.
وحمل المهندس جمال منيب منسق حركة "فوق أرضى لن يمروا" المناهضة للزيارات الإسرائيلية، الحكومة مسئولية "ما سيحدث في حالة زيارة اليهود إلى دمنهور"، وأضاف: "إذا دخل الإسرائيليون دمنهور وخرجوا منها يبقى دمنهور مفيهاش راجل".
وقالت مصادر بمديرية أمن البحيرة لـ "المصريون" إن الاحتفالات ستجرى وسط إجراءات أمنية مشددة من وزارة الداخلية، مؤكدة أن أكثر من 50 ألف من جنود الأمن المركزي سيتولون عملية تامين الوفود الإسرائيلية واليهودية الزائرة.
واستنكر النائب علي لبن، موافقة الحكومة على إقامة الاحتفال السنوي الذي يحضره مئات اليهود والإسرائيليين في ظل الظروف المأساوية التي يشهدها قطاع غزة حيث استشهد ما يقرب من 400 شهيد فلسطيني وما يقرب من 2000 جريح.
وندد بتجاهل الحكومة الدعوات المطالبة بإلغاء الاحتفال في وقت تسود فيه مشاعر الغضب الشارع العربي والإقليمية لما يحدث من مجازر غير إنسانية ضد شعب غزة، وتوقف المدارس بالمغرب حداد على استشهاد الأطفال، والمظاهرات التي عمت دول المغرب العربي تنديدا بالمجزرة الصهيونية وغيرها من البلاد العربية والأفريقية والأوروبية.
النائب الذي تقدم بطلب إحاطة عاجل إلى الدكتور أحمد نظيف رئيس مجلس الوزراء ووزيري الداخلية والتنمية المحلية، قال إن الحكومة المصرية بموقفها هذا تؤكد أنها في واد والشعب في واد آخر وأن موقفها أمام العربدة الصهيونية يدل على الضعف والهوان.
وقال إن ذلك يخالف الحكم القضاء الإداري المصري، متهما الحكومة بإهدار وإهانة قدسية أحكام القضاء ومبدأ سيادة القانون، وقهر الإرادة الشعبية والمظاهرات الحاشدة التي شهدتها محافظة البحيرة أمس الأول، التي حذرت من خطورة الوضع في حالة حضور اليهود إلى أبو حصيرة.
يذكر أن إسرائيل كانت قد طلبت من مصر في نهاية التسعينات إقامة كوبري علوي يمتد من طريق القاهرة الإسكندرية الزراعي وحتى القبر المزعوم للحاخام "أبو حصيرة" بقرية "دميتوه" بطول أكثر من 3 كيلو مترات بتكلفة أكثر من 200 مليون جنيه في ذلك الوقت.

مصطفى عودة
01/01/2009, 03:18 AM
ابو حصيرة يمثل اقدام الاميبا الكاذبة الاسرائيلية في الوطن العربي والعالم اجمع. ليس المقصود لا ابو حصيرة ولا ابو بردعة انما المقصود اننا هنا والقدرة الاسرائيلية مرت من هنا،وان جذورا لنا هنا وهناك ،ولنا الحق في متابعتها لتبقى المحرك تاريخيا لمد الاصبع وتسجيل الحضور.