سميح خلف
02/01/2009, 10:53 PM
الشيعة قادمون ....... ؟؟؟؟!!!
في موجة غريبة الدفع ومتوافقة مع الهجمة البربرية الصهيونية على قطاع غزة خرجت الاصوات الشاذة لتعبر عن تقاعسها بوضع نغمات لا تدل الا عن برامجها المهزومة في المنطقة ومن خلال اعلامها الذي لا يخدم الا الاعلام الصهيوني والطرح الصهيوني المتمثل في الخطاب الموجه للشعب الفلسطيني والعربي، فبالإضافة للحملة الصهيونية الشاملة على المقاومة الفلسطينية والشعب الفلسطيني في غزة تقوم أجهزة بعض الدول العربية في عمل موجه ومساعد لتلك الهجمة لكي تؤتي ثمارها المتفق عليها بين تلك الانظمة والدولة العبرية.
والمطالع لبعض وسائل الاعلام في المملكة العربية السعودية يستهجن ،هل هذا هو اعلام عربي وذو هوية عربية أم شيء أخر ؟؟!!! ، فصحيفة ايلاف ومن خلال النشر لبعض الكتاب منهم الأكراد وغير الاكراد يتهجمون على المقاومة ويطلبون من القوى العسكرية الصهيونية أن تخلصهم من أتباع الشيعة الايرانيين في غزة ويباركون لعمليات القتل والتدمير التي تحدث في غزة وعلى صعيد الجبهة الداخلية السعودية تقوم قوات الامن السعودية باحباط عدة تحركات متعاطفة من الشعب السعودي الشقيق تجاه المقاومة الفلسطينية في غزة ولا نريد هنا أن ندخل في دهاليز الدبلوماسية وتواطؤ حلف ما يسمى المعتدلين العرب أمام المقاومة الفلسطينية .
أما الاعلام في مصر فلقد حذى حذو الاعلام السعودي في برنامج مشترك ومتفق عليه حيث قامت بعض الفضائيات كالمحور ودريم والأولى المصرية وبعض القنوات الحكومية بالترويج لفكرة الغزو الشيعي للمنطقة والتي تمثله حماس والجهاد وحزب الله ، ففي برنامج 90 دقيقة على قناة المحور تحدث المتجهبذ نور الدمرداش ما أتت به قريحته السطحية عندما قال ،"ديروا بالكم يا اخوالنا في هجمة شيعية على مصر " ؟!! ، أما الصحافة التي حاولت تحريض الجمهور المصري على حادثة قتل رائد في الأمن المصري بالتضخيم وارفاق مع الحادثة ببعض الترويج التضليلي أيضا ً في محاولة لعمل فصل بين جمهور وقاعدة المساندة لغزة وتغذية قاعدة الانفصال التي نبه عليها وزير خارجيتها أبو الغيط عندما قال " الجيش المصري لحماية مصر " في أسلوب اقليمي تعيس يرفضه شعب مصر وتاريخ مصر ( ومصر أم الدنيا ) ومصر أم العروبة وقلبها النابض لشرايينها الاساسية بغداد ودمشق .
الفشل الذي تحقق لاجتماعات وزراء الخارجية في مصر بعد مهلة أربع أيام وضعها وزراء الخارجية العرب لتنهي الدولة العبرية مهمتها في غزة كانت ورائه ما تسمى دول الاعتدال العربي والحلف الأمني العربي أمام ايران ، وفشل مقولة " انعقاد مؤتمر قمة عربي طارئ لمداواة الوضع في غزة " أيضا كان ورائه ما يسمى الحلف الأمني العربي المواجه لإيران والتي تدخل إسرائيل وبالتوجه الأمريكي ضمن تلك الدول في المنطقة ، التاريخ يعيد نفسه مع النظام الرسمي العربي عندما أكال الاتهامات للمقاومة اللبنانية في سبب الهجوم الصهيوني عام 2006 على الجنوب اللبناني والضاحية الجنوبية في بيروت ، بل قامت تلك الدول في ذاك الوقت بالمباركة لعمليات قذف القنابل بمئات الاطنان على الضاحية الجنوبية متصورين أنهم قد يتخلصون من المقاومة العربية واليوم وما يحدث في غزة وفي أروقة الدبلوماسية يجتمع بندر بن سلطان مع شخصيات صهيونية في عمان ، "هكذا ذكرت بعض وسائل الانباء"ليحرض الدولة العبرية على التسريع في جباية النتائج لهذه الهجمة الحاقدة على الشعب الفلسطيني و على الشعب العربي .
وهنا أقول متى لم يكن محتل الوطن العربي ؟؟!!!....ومتى لم يكن النظام العربي خالي من التبعية والانصياع للأوامر الغربية ؟؟!!!......من خلال أنظمته العفنة المتقاعسة ، ليس جديداً ان نقول مجازاً أن هناك توجه ايراني للمنطقة ، أليس من حق ايران أن تكون دولة عظمى في أسيا بعد بوادر انهيار باكستان كقوة نووية وسيطرة أمريكا على السلاح النووي في هذه الدولة .
أليس من حق المقاومة الفلسطينية أن تتلقى الدعم من كل من يريد أن يتخلص من العدو الصهيوني بكينونته العدوانية وسلاحه النووي الذي يهدد فيه المستقبل العربي ؟؟... ، وما هي البدائل للمقاومة الفلسطينية أيها النظام العربي ؟؟؟؟؟.
لا بدائل إلا ما أتى في الخطاب السياسي للبرنامج العربي المعبر عنه بالمبادرة العربية التي تعطي الصهيونية حق في فلسطين وتتخلى عن حق العودة ؟؟!!!!
والشعب الفلسطيني ليس لديه أي جاهزية لا اليوم ولا غدا ً أن يتبع برامج مهزومة مساومة مثل تلك ولذلك الخيار سيبقى اليوم وغدا ً المقاومة ثم المقاومة ثم المقاومة وليذهب حلف أمريكا إلى الطوفان وإلى الجحيم وبإذن الله سيكون الطوفان من الجماهير العربية على تلك الأنظمة التي تحاول تضليل شعوبها على مواقفها المخزية تجاه العدوان الصهيوني على غزة بمقولة ( الشيعة قادمون للمنطقة ) ، اعلام ساذج يخاطب الوعي العربي ، وإذا كان هناك غزو شيعي للمنطقة ؟؟؟!، وما هو حال الوطن العربي الآن ، أليس هناك احتلال أمريكي لــ90% من الدول العربية ؟؟، منطق أعوج وغريب ، أمريكا تحصد القمح في مصر قبل نضوجه وتضع مقابل هذا القمح من أموال للفلاح المصري لكي لا يكون هناك اكتفاء ذاتي من القمح عند الشعب المصري ، أمريكا أحبطت زراعة القطن وزراعة الآرز لكي يتم فتح المجال للشركات الاحتكارية في عمليات التسويق في مصر ومنطقة الشرق الأوسط ، احتلال يعيه كل فرد في الشعب المصري والخطاب المصري ما هو إلا عبارة عن عملية افلاس أمام النهوض الوطني في مصر وارتفاع حس المواطن تجاه مشاكل الأمة العربية وخاصة الشعب الفلسطيني وقضيته المركزية .
لماذا نصف أي عمل مقاوم للبرنامج الصهيوني في المنطقة ونحمله على التدخل الايراني ، أليس هناك أمة واعية أليس هناك وطنيين أليس هناك اسلاميين في الوطن العربي ، المذاهب الاسلامية موجودة في الوطن العربي ولماذا حملات التضليل التي تسوقها تلك الفضائيات المشبوهة ، السنيين والشيعة منتشرين في كل بقاع الوطن العربي ولا حاجة لنا ان نستقبل المزيد من المذاهب في الخليج العربي وفي المشرق العربي الشيعة والسنة اخوة وكلهم يحبون أوطانهم ولم انتماء للأمة العربية وللمستقبل العربي ، لماذا حملات التشويش الداعمة للشعب الفلسطيني .
اطرحوا لنا البدائل يا عرب وارسلوا جيوشكم الجرارة لتدافع عن فلسطين وتنهي حالة التهديد باجتياح غزة ولن نكون إلا مع اقامة علاقات متوازنة مع ايران .
عندما كان حزب البعث العربي الاشتراكي بقيادته التي تعبر عن حالة من حالة الفرسان الجدد لتغيير الواقع العربي وأصبحت العراق على أبواب أن تكون قوة عظمى بعد أن دخلت في معارك متعددة لحماية الجبهة الشرقية وبوابة الوطن العربي في الشرق تآمر الكثير ووضعوا أيديهم مع ايران في مواجهة فارس الأمة صدام حسين وجيش العراق البطل وعندها لم يقل أحرار الأمة أن الشيعة قادمون للمنطقة ، بل كان يعي الكثيرين بالمنظور السياسي كيف تتم التحالفات وتتبدل وفي النهاية اصطف النظام الرسمي العربي مع الخيار الامريكي والخيار الايراني للقضاء على حزب البعث العربي الاشتراكي وعلى زعامته وقيادته وشاركت بعض الدول العربية في عمليات الغزو الأمريكي بالجيوش وبالدعم اللوجستي لقوات الغزو ودخلت القوات الامريكية أرض العراق وقامت قوات الغزو بنصب محاكم زائفة لقادة العراق وعلى رأسهم فارس الأمة العربية صدام حسين الذي اغتيل في عملية حقيرة صباح يوم عيد الاضحى والعرب أقصد النظام العربي لم يخرج منه رئيسا ً ليندد أو يدافع عن صدام حسين أو يستخدموا ما لديهم من نفوذ لدرء عملية الاغتيال وشارك النظام الرسمي العربي في تدمير العراق حامية البوابة الشرقية وهي المحجمة للنفوذ الايراني في المنطقة وكان للمقاومة الفلسطينية أخ ونظام يتكل عليه في عملية توفير الدعم بكل أنواعه أما اليوم والنظام العربي المتهالك الذي يخطط لإنهاء ما تبقى من ضمير هذه الامة من شرفاء في قطاع غزة ، من السخف أن يسمع المواطن العربي مثل تلك المبررات والاتهامات التي تكال للمقاومة الفلسطينية فهي بدعة قد ألفها ووضع لها المونتاج النظام العربي ورددها وسوقها تجار أوسلو الذين يقطنون في المقاطعة في رام الله ، تلك الفئة التي لفظها الشعب الفلسطيني في غزة ولن يكون لها مكان بأي حال من الأحوال لا في غزة ولا غير غزة .
وبالتأكيد ومن خلال التصريحات السياسية للعدو الصهيوني والرئيس الأمريكي وبأهمية نذكر ما صرحت به لفني هذا اليوم من توقها واشتياقها لعمل هدنة مع المقاومة الفلسطينية فهذا خطاب جديد يثبت الشخصية المقاومة الفلسطينية باستقلاليها وبارادتها وهي علامة هزيمة للمشروع الصهيوني الأمريكي الذي يضم دول عربية .
فمباركة صواريخ الكاتيوشا ومباركة صواريخ جراد التي طالت العمق الصهيوني وهكذا هي اللغة التي تفهمها إسرائيل ويفهمها حلف أمريكا ، فلتسلم السواعد التي تطلق الصواريخ ومن نصر إلى نصر يا غزة على طريق انهاء المشروع الصهيوني الأمريكي في المنطقة العربية .
بقلم/ سميح خلف
في موجة غريبة الدفع ومتوافقة مع الهجمة البربرية الصهيونية على قطاع غزة خرجت الاصوات الشاذة لتعبر عن تقاعسها بوضع نغمات لا تدل الا عن برامجها المهزومة في المنطقة ومن خلال اعلامها الذي لا يخدم الا الاعلام الصهيوني والطرح الصهيوني المتمثل في الخطاب الموجه للشعب الفلسطيني والعربي، فبالإضافة للحملة الصهيونية الشاملة على المقاومة الفلسطينية والشعب الفلسطيني في غزة تقوم أجهزة بعض الدول العربية في عمل موجه ومساعد لتلك الهجمة لكي تؤتي ثمارها المتفق عليها بين تلك الانظمة والدولة العبرية.
والمطالع لبعض وسائل الاعلام في المملكة العربية السعودية يستهجن ،هل هذا هو اعلام عربي وذو هوية عربية أم شيء أخر ؟؟!!! ، فصحيفة ايلاف ومن خلال النشر لبعض الكتاب منهم الأكراد وغير الاكراد يتهجمون على المقاومة ويطلبون من القوى العسكرية الصهيونية أن تخلصهم من أتباع الشيعة الايرانيين في غزة ويباركون لعمليات القتل والتدمير التي تحدث في غزة وعلى صعيد الجبهة الداخلية السعودية تقوم قوات الامن السعودية باحباط عدة تحركات متعاطفة من الشعب السعودي الشقيق تجاه المقاومة الفلسطينية في غزة ولا نريد هنا أن ندخل في دهاليز الدبلوماسية وتواطؤ حلف ما يسمى المعتدلين العرب أمام المقاومة الفلسطينية .
أما الاعلام في مصر فلقد حذى حذو الاعلام السعودي في برنامج مشترك ومتفق عليه حيث قامت بعض الفضائيات كالمحور ودريم والأولى المصرية وبعض القنوات الحكومية بالترويج لفكرة الغزو الشيعي للمنطقة والتي تمثله حماس والجهاد وحزب الله ، ففي برنامج 90 دقيقة على قناة المحور تحدث المتجهبذ نور الدمرداش ما أتت به قريحته السطحية عندما قال ،"ديروا بالكم يا اخوالنا في هجمة شيعية على مصر " ؟!! ، أما الصحافة التي حاولت تحريض الجمهور المصري على حادثة قتل رائد في الأمن المصري بالتضخيم وارفاق مع الحادثة ببعض الترويج التضليلي أيضا ً في محاولة لعمل فصل بين جمهور وقاعدة المساندة لغزة وتغذية قاعدة الانفصال التي نبه عليها وزير خارجيتها أبو الغيط عندما قال " الجيش المصري لحماية مصر " في أسلوب اقليمي تعيس يرفضه شعب مصر وتاريخ مصر ( ومصر أم الدنيا ) ومصر أم العروبة وقلبها النابض لشرايينها الاساسية بغداد ودمشق .
الفشل الذي تحقق لاجتماعات وزراء الخارجية في مصر بعد مهلة أربع أيام وضعها وزراء الخارجية العرب لتنهي الدولة العبرية مهمتها في غزة كانت ورائه ما تسمى دول الاعتدال العربي والحلف الأمني العربي أمام ايران ، وفشل مقولة " انعقاد مؤتمر قمة عربي طارئ لمداواة الوضع في غزة " أيضا كان ورائه ما يسمى الحلف الأمني العربي المواجه لإيران والتي تدخل إسرائيل وبالتوجه الأمريكي ضمن تلك الدول في المنطقة ، التاريخ يعيد نفسه مع النظام الرسمي العربي عندما أكال الاتهامات للمقاومة اللبنانية في سبب الهجوم الصهيوني عام 2006 على الجنوب اللبناني والضاحية الجنوبية في بيروت ، بل قامت تلك الدول في ذاك الوقت بالمباركة لعمليات قذف القنابل بمئات الاطنان على الضاحية الجنوبية متصورين أنهم قد يتخلصون من المقاومة العربية واليوم وما يحدث في غزة وفي أروقة الدبلوماسية يجتمع بندر بن سلطان مع شخصيات صهيونية في عمان ، "هكذا ذكرت بعض وسائل الانباء"ليحرض الدولة العبرية على التسريع في جباية النتائج لهذه الهجمة الحاقدة على الشعب الفلسطيني و على الشعب العربي .
وهنا أقول متى لم يكن محتل الوطن العربي ؟؟!!!....ومتى لم يكن النظام العربي خالي من التبعية والانصياع للأوامر الغربية ؟؟!!!......من خلال أنظمته العفنة المتقاعسة ، ليس جديداً ان نقول مجازاً أن هناك توجه ايراني للمنطقة ، أليس من حق ايران أن تكون دولة عظمى في أسيا بعد بوادر انهيار باكستان كقوة نووية وسيطرة أمريكا على السلاح النووي في هذه الدولة .
أليس من حق المقاومة الفلسطينية أن تتلقى الدعم من كل من يريد أن يتخلص من العدو الصهيوني بكينونته العدوانية وسلاحه النووي الذي يهدد فيه المستقبل العربي ؟؟... ، وما هي البدائل للمقاومة الفلسطينية أيها النظام العربي ؟؟؟؟؟.
لا بدائل إلا ما أتى في الخطاب السياسي للبرنامج العربي المعبر عنه بالمبادرة العربية التي تعطي الصهيونية حق في فلسطين وتتخلى عن حق العودة ؟؟!!!!
والشعب الفلسطيني ليس لديه أي جاهزية لا اليوم ولا غدا ً أن يتبع برامج مهزومة مساومة مثل تلك ولذلك الخيار سيبقى اليوم وغدا ً المقاومة ثم المقاومة ثم المقاومة وليذهب حلف أمريكا إلى الطوفان وإلى الجحيم وبإذن الله سيكون الطوفان من الجماهير العربية على تلك الأنظمة التي تحاول تضليل شعوبها على مواقفها المخزية تجاه العدوان الصهيوني على غزة بمقولة ( الشيعة قادمون للمنطقة ) ، اعلام ساذج يخاطب الوعي العربي ، وإذا كان هناك غزو شيعي للمنطقة ؟؟؟!، وما هو حال الوطن العربي الآن ، أليس هناك احتلال أمريكي لــ90% من الدول العربية ؟؟، منطق أعوج وغريب ، أمريكا تحصد القمح في مصر قبل نضوجه وتضع مقابل هذا القمح من أموال للفلاح المصري لكي لا يكون هناك اكتفاء ذاتي من القمح عند الشعب المصري ، أمريكا أحبطت زراعة القطن وزراعة الآرز لكي يتم فتح المجال للشركات الاحتكارية في عمليات التسويق في مصر ومنطقة الشرق الأوسط ، احتلال يعيه كل فرد في الشعب المصري والخطاب المصري ما هو إلا عبارة عن عملية افلاس أمام النهوض الوطني في مصر وارتفاع حس المواطن تجاه مشاكل الأمة العربية وخاصة الشعب الفلسطيني وقضيته المركزية .
لماذا نصف أي عمل مقاوم للبرنامج الصهيوني في المنطقة ونحمله على التدخل الايراني ، أليس هناك أمة واعية أليس هناك وطنيين أليس هناك اسلاميين في الوطن العربي ، المذاهب الاسلامية موجودة في الوطن العربي ولماذا حملات التضليل التي تسوقها تلك الفضائيات المشبوهة ، السنيين والشيعة منتشرين في كل بقاع الوطن العربي ولا حاجة لنا ان نستقبل المزيد من المذاهب في الخليج العربي وفي المشرق العربي الشيعة والسنة اخوة وكلهم يحبون أوطانهم ولم انتماء للأمة العربية وللمستقبل العربي ، لماذا حملات التشويش الداعمة للشعب الفلسطيني .
اطرحوا لنا البدائل يا عرب وارسلوا جيوشكم الجرارة لتدافع عن فلسطين وتنهي حالة التهديد باجتياح غزة ولن نكون إلا مع اقامة علاقات متوازنة مع ايران .
عندما كان حزب البعث العربي الاشتراكي بقيادته التي تعبر عن حالة من حالة الفرسان الجدد لتغيير الواقع العربي وأصبحت العراق على أبواب أن تكون قوة عظمى بعد أن دخلت في معارك متعددة لحماية الجبهة الشرقية وبوابة الوطن العربي في الشرق تآمر الكثير ووضعوا أيديهم مع ايران في مواجهة فارس الأمة صدام حسين وجيش العراق البطل وعندها لم يقل أحرار الأمة أن الشيعة قادمون للمنطقة ، بل كان يعي الكثيرين بالمنظور السياسي كيف تتم التحالفات وتتبدل وفي النهاية اصطف النظام الرسمي العربي مع الخيار الامريكي والخيار الايراني للقضاء على حزب البعث العربي الاشتراكي وعلى زعامته وقيادته وشاركت بعض الدول العربية في عمليات الغزو الأمريكي بالجيوش وبالدعم اللوجستي لقوات الغزو ودخلت القوات الامريكية أرض العراق وقامت قوات الغزو بنصب محاكم زائفة لقادة العراق وعلى رأسهم فارس الأمة العربية صدام حسين الذي اغتيل في عملية حقيرة صباح يوم عيد الاضحى والعرب أقصد النظام العربي لم يخرج منه رئيسا ً ليندد أو يدافع عن صدام حسين أو يستخدموا ما لديهم من نفوذ لدرء عملية الاغتيال وشارك النظام الرسمي العربي في تدمير العراق حامية البوابة الشرقية وهي المحجمة للنفوذ الايراني في المنطقة وكان للمقاومة الفلسطينية أخ ونظام يتكل عليه في عملية توفير الدعم بكل أنواعه أما اليوم والنظام العربي المتهالك الذي يخطط لإنهاء ما تبقى من ضمير هذه الامة من شرفاء في قطاع غزة ، من السخف أن يسمع المواطن العربي مثل تلك المبررات والاتهامات التي تكال للمقاومة الفلسطينية فهي بدعة قد ألفها ووضع لها المونتاج النظام العربي ورددها وسوقها تجار أوسلو الذين يقطنون في المقاطعة في رام الله ، تلك الفئة التي لفظها الشعب الفلسطيني في غزة ولن يكون لها مكان بأي حال من الأحوال لا في غزة ولا غير غزة .
وبالتأكيد ومن خلال التصريحات السياسية للعدو الصهيوني والرئيس الأمريكي وبأهمية نذكر ما صرحت به لفني هذا اليوم من توقها واشتياقها لعمل هدنة مع المقاومة الفلسطينية فهذا خطاب جديد يثبت الشخصية المقاومة الفلسطينية باستقلاليها وبارادتها وهي علامة هزيمة للمشروع الصهيوني الأمريكي الذي يضم دول عربية .
فمباركة صواريخ الكاتيوشا ومباركة صواريخ جراد التي طالت العمق الصهيوني وهكذا هي اللغة التي تفهمها إسرائيل ويفهمها حلف أمريكا ، فلتسلم السواعد التي تطلق الصواريخ ومن نصر إلى نصر يا غزة على طريق انهاء المشروع الصهيوني الأمريكي في المنطقة العربية .
بقلم/ سميح خلف