مصطفى عودة
04/01/2009, 03:20 PM
من استمع لخطاب قطبي الممانعة وقادة المعارك الاسلامية ضد دولة يهود في هذا العصر السيد حسن نصرالله والسيد خالد مشعل يستطيع ان ينام بهدوء لشعوره بالنصر وبالعزة، وبان شيئا ما مهما كان مفقودا قد وجد.
انتصر السيد قبل سنتين وسينتصر الان،ولا زلنا ننتظر بهدوء تحقيق النصر في غزوة الفرقان في غزة بقيادة السيد خالد مشعل.ننتظر النصر على الرغم من قصف 1000 هدف و800 طلعة جوية ومئات قذائف الدبابات التي نفذت ضد المباني والمعاني في الميدان الغزي في عملية "الرصاصة" التي سمي بها الهجوم البري الليلة الماضية .
على الرغم من كل هذا الكم الهائل من الموت وقذائف الدمار الا ان المجاهدين استطاعوا ان يمطروا ما تطاله صواريخهم ولا تزال حتى هذه اللحظة بما يزيد عن 400 صاروخ مما يعني فشل العملية البرية في تحقيق هدف منع اطلاق الصواريخ وتتكبد المزيد من الخسائر في الارواح والمعدات فقد اضطرت القيادة الاسرائيلية العسكرية الى الاعتراف بسقوط 30 مصابا وقتيل واحد ،وقبل قليل اذاعت القناة الثانية ان ثلاثة جنود تم اسرهم في هذا الهجوم.
قال اولمرت ما كنا لنجروء على هذا الهجوم لولا انني استمديت الشجاعة من موقف امريكا وتاييدها لنا الا انه لم يفضح الحكام العرب المتواطئين معه في هذه الحرب وفي مقدمتهم حسني مبارك.لذلك فان رئيس الوزراء هذا قال قبل قليل انه سيصد اي محاولة لوقف النار من اي طرف كان على الاقل حتى قدوم ساركوزي الى المنطقة غدا،مما جرأ باراك على القول :بان هناك مفاجئات في الطريق في حسم المعركة لصالح اسرائيل واظن ان هذه المفاجاة ربما بانزال وسط غزة وتقطيع اوصالها كما كانت في السابق عندما حكموها ل 30 سنة.
الا ان باراك يدور حول الحل السياسي لنهاية المعركة عندما خاطب المجتمع الاسرائيلي بقوله :كان لا مفر من الحرب. لا مفر من الحرب لاعترافه ضمنيا بالتكلفة الهائلة التي سيدفعها من القتلى والجرحى والاسرى وكانه لم يكتف بشاليط واحد بل اضاف اليه ثلاثة لغاية الان وفي هذا انخفاض اسهمه في سوق الانتخابات القادم.
ما تقوم به القيادة العسكرية الاسرائيلية الان هي ملامسة القشرة من الجبهة وانها لم تذق طعم ما بعد القشرة،الطعم المر الذي ما كانت تتوقعه ولم تحسب له حسابا ففشلت كل استخباراتها وجواسيسها في الداخل والخارج من ان يعرفوا امكانات المجاهدين في غزة. لم يعرفوا ان الصواريخ الحارقة ستحيل دباباتهم الى قبور تغلي على من بداخلها. اصطدموا بالنار من قذائف ال b29 وبرجال يحرصون على الموت كما يحرصون هم على الحياة.
لم تنجل نتائج المعركة البرية في يومها الاول بعد للتكتيم الاعلامي الاسرائيلي الذي يسرب الاخبار بالقطارة الا انه سيجبر في النهاية على الاعتراف بكل الخسائر.مقابل هذا التعتيم فان الاخبار الواردة من حماس والمقاومة هي الاصدق لانها لا تكذب وتذيع ما يجري اولا باول.
انتصر السيد قبل سنتين وسينتصر الان،ولا زلنا ننتظر بهدوء تحقيق النصر في غزوة الفرقان في غزة بقيادة السيد خالد مشعل.ننتظر النصر على الرغم من قصف 1000 هدف و800 طلعة جوية ومئات قذائف الدبابات التي نفذت ضد المباني والمعاني في الميدان الغزي في عملية "الرصاصة" التي سمي بها الهجوم البري الليلة الماضية .
على الرغم من كل هذا الكم الهائل من الموت وقذائف الدمار الا ان المجاهدين استطاعوا ان يمطروا ما تطاله صواريخهم ولا تزال حتى هذه اللحظة بما يزيد عن 400 صاروخ مما يعني فشل العملية البرية في تحقيق هدف منع اطلاق الصواريخ وتتكبد المزيد من الخسائر في الارواح والمعدات فقد اضطرت القيادة الاسرائيلية العسكرية الى الاعتراف بسقوط 30 مصابا وقتيل واحد ،وقبل قليل اذاعت القناة الثانية ان ثلاثة جنود تم اسرهم في هذا الهجوم.
قال اولمرت ما كنا لنجروء على هذا الهجوم لولا انني استمديت الشجاعة من موقف امريكا وتاييدها لنا الا انه لم يفضح الحكام العرب المتواطئين معه في هذه الحرب وفي مقدمتهم حسني مبارك.لذلك فان رئيس الوزراء هذا قال قبل قليل انه سيصد اي محاولة لوقف النار من اي طرف كان على الاقل حتى قدوم ساركوزي الى المنطقة غدا،مما جرأ باراك على القول :بان هناك مفاجئات في الطريق في حسم المعركة لصالح اسرائيل واظن ان هذه المفاجاة ربما بانزال وسط غزة وتقطيع اوصالها كما كانت في السابق عندما حكموها ل 30 سنة.
الا ان باراك يدور حول الحل السياسي لنهاية المعركة عندما خاطب المجتمع الاسرائيلي بقوله :كان لا مفر من الحرب. لا مفر من الحرب لاعترافه ضمنيا بالتكلفة الهائلة التي سيدفعها من القتلى والجرحى والاسرى وكانه لم يكتف بشاليط واحد بل اضاف اليه ثلاثة لغاية الان وفي هذا انخفاض اسهمه في سوق الانتخابات القادم.
ما تقوم به القيادة العسكرية الاسرائيلية الان هي ملامسة القشرة من الجبهة وانها لم تذق طعم ما بعد القشرة،الطعم المر الذي ما كانت تتوقعه ولم تحسب له حسابا ففشلت كل استخباراتها وجواسيسها في الداخل والخارج من ان يعرفوا امكانات المجاهدين في غزة. لم يعرفوا ان الصواريخ الحارقة ستحيل دباباتهم الى قبور تغلي على من بداخلها. اصطدموا بالنار من قذائف ال b29 وبرجال يحرصون على الموت كما يحرصون هم على الحياة.
لم تنجل نتائج المعركة البرية في يومها الاول بعد للتكتيم الاعلامي الاسرائيلي الذي يسرب الاخبار بالقطارة الا انه سيجبر في النهاية على الاعتراف بكل الخسائر.مقابل هذا التعتيم فان الاخبار الواردة من حماس والمقاومة هي الاصدق لانها لا تكذب وتذيع ما يجري اولا باول.