المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : من شهداء غزة العزة (والله حسيبهم): الأكاديمي الشرعي والقائد العسكري: نزار ريان



جمال الأحمر
05/01/2009, 06:46 PM
من شهداء غزة العزة (والله حسيبهم):
الأكاديمي الشرعي والقائد العسكري:
د. نزار ريان


نزار عبد القادر محمد ريان العسقلاني[1] 6 مارس1959[2] إلى 1 يناير 2009 في جباليا بالقرب من غزة. قائد سياسي في حركة حماس [3]، وأستاذ شريعة بكلية أصول الدين بالجامعة الإسلامية بغزة.

حياته [2]
 ولد في مخيم جباليا وتعود أصول أسرته إلى قرية نعليا إحدى قرى مدينة عسقلان.
 والشهيد ريان متزوج من أربع سيدات ولديه ستة أولاد ذكور، وست بنات، وحفيدان، وكان يحفز أبناءه وأحفاده للدفاع عن فلسطين والقدس الشريف، واستكمال مسيرة التحرير، وقد استشهد ابنه الثاني إبراهيم في عملية فدائية أثناء اقتحامه لمستوطنة دوغيت شمال القطاع عام 2001م، بينما استشهد أخوه الأصغر واثنان من أولاد أخيه في محرقة غزة بداية العام الحالي، فيما أصيب ابنه البكر بلال وبترت قدمه أثناء مقاومة لاجتياح شمال قطاع غزة.
 تلقى تعليمه الأكاديمي في السعودية والأردن والسودان، حيث حصل على شهادة البكالوريوس في أصول الدين منجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية بالرياض عام 1982، ثم حصل على شهادة الماجستير من كلية الشريعةبالجامعة الأردنية بعمّان عام 1990 بتقدير ممتاز، وبعد ذلك نال شهادة الدكتوراه في الحديث الشريف من جامعة القرآن الكريم بالسودان عام 1994[4].
 يعمل أستاذاً في قسم الحديث بكلية أصول الدين في الجامعة الإسلامية بغزة، ودرس من عدة من مشايخ الجهاد أمثالعبد الله عزام وسعيد الحوا.
 سبق له أن عمل خطيباً وإماماً لمسجد الخلفاء الراشدين في مخيم جباليا خلال ثمانينات وتسعينات القرن العشرين، ويحلو لكثير من أنصاره تلقيبه بأسد فلسطين.
 إعتقل عدة مرات لدى إسرائيل ولدى السلطة الوطنية الفلسطينية.
 له شعبية واسعة بمخيم جباليا فهو إمام مسجد الشهداء، وإتهم بأنه الذي يدير العمليات الاستشهادية[5]، وقد قام بإرسال إبنه إبراهيم لتنفيذ إحدى تلك العمليات[2][6]. كما إنه يعتبر العقل المدبر والممول لعملية ميناء أشدود.
 شكل مع مجموعة من قيادات حماس حزب الخلاص الإسلامي في بداية عهد السلطة، وشارك قيادة حركة حماس في مفاوضات مع الفصائل وخارجها كما شارك في القيادة السياسية لحماس. كما شغر عضوية المكتب السياسي في حركة حماس لعدة دورات متتالية حتى استقالته من عضوية المكتب السياسي في عام 2008 وذلك للتفرغ للبحث العلمي.
 قاد خلال سنوات ما بعد الإنسحاب الإسرائيلي من قطاع غزة حملة شعبية منظمة هدفت إلى منع إستهداف المنازلالفلسطينية بالصواريخ عبر تشكيل دروع بشرية، وكان يصعد مع مئات المواطنين إلى أسطح البنايات مرددين التكبيرات في تحد واضح للاعتداءات الإسرائيلية.
اغتياله
اغتيل في قصف جوي إسرائيلي على منزله في مخيم جباليا مع زوجاته الأربعة وإحدى عشر من أبنائه وبناته تتجاوز أعمارهم ما بين العامين والإثني عشرة عاماً[2] أما البي بي سي فقالت بأنه قتل من الغارة 12 على الأقل بينهم ثلاث من زوجاته الأربع وثلاثة من أولاده والباقي من الجيران[7]، بينما ذكرت قناة الجزيرة بأن الغارة التي تمت عصراً أدت إلى استشهاده مع زوجاته الأربع وتسعة من أبنائه وأحفاده[8] وذلك في ضمن الأحداث المتوالية منذ بدأ العملية الإسرائيلية ضدقطاع غزة.
المراجع
1. ^ نزار ريان.. رجل علم وسياسة وميدان، قناة الجزيرة، دخل في 1 يناير 2009
2. ^ أ ب ت ث الغارات الإسرائيلية على قطاع غزة تودي بحياة قيادي بارز في حماس، قناة العربية، دخل في 1 يناير 2009
3. ^ نزار ريان.. الجهاد حتى الشهادة، إخوان أون لاين، 1 يناير 2009م
4. ^ الشهيد نزار ريان.. عالم الحديث المقاتل! ، إسلام أون لاين، دخل في 1 يناير 2009
5. ^ "Top Hamas figure killed in Israeli airstrike; Israel demands monitors as part of a Gaza truce",MSNBC, 2009-01-01. Retrieved on 2009-01-01.
6. ^ "Israel Pursues Diplomacy but Presses Attacks", New York Times, 2009-01-01. Retrieved on2009-01-01.
7. ^ مقتل قيادي بحماس وإسرائيل يجدد رفض الهدنة، بي بي سي، دخل في 1 يناير 2009
8. ^ استشهاد قيادي حماس نزار ريان وأفراد أسرته، قناة الجزيرة، دخل في 1 يناير 2009

http://ar.wikipedia.org/wiki/نزار_ريان

جمال الأحمر
05/01/2009, 06:53 PM
نزار ريان.. رجل علم، وسياسة، وميدان

لم يخف نائب رئيس الحكومة الإسرائيلية حاييم رامون سعادته بنجاح الجيش الإسرائيلي في قطاف حملة "الرصاص المسكوب" بعد ستة أيام من انطلاقها عند التأكد من نجاح عملية اغتيال القيادي في حركة المقاومة الإسلامية (حماس) الدكتور نزار ريان.
وقد سارعت صحيفة هآرتس بدورها إلى بث خبر استشهاد ريان (50 عاما) على موقعها الإلكتروني بوصفه "أرفع قيادي في حماس" يسقط منذ انطلاق الحملة الإسرائيلية.
ويشير بعض الشهود إلى أن مقاتلة من طراز "أف 16" قصفت منزل الشهيد بصاروخين أحدهما يزن طنا أدت قوة انفجاره إلى قذف جسمه إلى خارج المنزل المكون من أربعة طوابق في مخيم جباليا للاجئين.
وريان هو ثاني ضحية يستهدفها الطيران الإسرائيلي بهذا النوع من القنابل بعد القيادي في حماس صلاح شحادة في حي الدرج بمدينة غزة قبل عدة أعوام.
وأكدت مصادر في حركة حماس أن ريان لم يستمع إلى نصائح الحركة بإخلاء منزله كما فعلت قيادات الحركة الأخرى وتمسك بالبقاء في منزله وبجانب أطفاله.
وظهر نزار ريان في أكثر من مناسبة يرتدي الزي العسكري ويحمل سلاحه برفقة ناشطين فلسطينيين وهو يحثهم على الجهاد ويقدم لهم الماء والطعام في الاجتياح الإسرائيلي لمخيم جباليا شمال قطاع غزة خلال الأعوام الماضية.
ولد نزار عبد القادر محمد ريان في السادس من مارس/آذار 1959 في مخيم جباليا للاجئين الفلسطينيين بقطاع غزة.
عمل أستاذا بقسم الحديث النبوي الشريف في كلية أصول الدين بالجامعة الإسلامية في غزة، وهو متزوج من أربع سيدات وله ستة أولاد ذكور وست بنات وحفيدان. وعمل ريان إماما وخطيبا متطوعا في مساجد قطاع غزة خصوصا مسجد الخلفاء الراشدين بمخيم جباليا.
نشأ ريان في أحضان الدعوة الإسلامية في الأراضي الفلسطينية، واعتقل مرات عديدة من قبل إسرائيل والسلطة الفلسطينية قبل أن تسيطر حماس على القطاع في يونيو/حزيران 2007.
وشكل ريان مع مجموعة من قيادات حماس حزب الخلاص الإسلامي في بداية عهد السلطة، وشارك قيادة حركة حماس في مفاوضات مع الفصائل وخارجها كما شارك في القيادة السياسية لحماس.
المصدر: وكالا



القيادي بحماس نزار ريان استشهد بعملية مشابهة لعملية اغتيال القيادي صلاح شحادة
http://www.aljazeera.net/NR/exeres/01FA3072-BF34-4515-A192-7A5C7D047A23.htm

جمال الأحمر
05/01/2009, 06:58 PM
الشهيد نزار ريان.. للسياسة طعم البندقية

كان نزار ريان (50 عاما) يعرف يقينا أن الطائرات الإسرائيلية تلاحقه. نصحه رفاقه في حركة المقاومة الإسلامية (حماس) بألا يعود إلى بيته في جباليا, لكنه قرر أن يفعل.

هناك كان صاروخان إسرائيليان له بالمرصاد في رأس العام الجديد 2009, فاستشهد هو و11 من أبنائه ونساؤه الأربع, في سادس أيام العملية الإسرائيلية "الرصاص المصبوب".

مرات عديدة جابه هذا القيادي الموت, وعشرات المرات وقف مع أنصاره لحماية منزل هدد الاحتلال الإسرائيلي بقصفه, فيما يعرف بسياسة "السد البشري" كما الحال في نوفمبر/تشرين الثاني 2006 عندما اعتلى ومئات المواطنين في جباليا منزل محمد بارود قيادي "لجان المقاومة الشعبية" الذي طلب منه الجيش الإسرائيلي إخلاءه تمهيدا لقصفه.

ببكالوريوس في أصول الدين من جامعة محمد بن سعود الإسلامية السعودية, ثم ماجستير من كلية الشريعة الأردنية, ثم دكتوراه في الحديث النبوي الشريف من جامعة القرآن الكريم السودانية, زاوج ريان بين العمل الأكاديمي والميداني.


الجامعة والسياسة
عمل أستاذا في قسم الحديث النبوي في كلية أصول الدين في الجامعة الإسلامية في غزة, وكان في آن واحد في القيادة السياسية لحماس, وهي قيادة قيل إنه أشرف من موقعه فيها في مارس/آذار 2004 على عملية بارزة هي عملية ميناء أسدود التي خلفت 12 قتيلا إسرائيليا.

شاركه في العمل المقاوم أبناؤه أيضا, مثل إبراهيم (17 عاما) الذي استشهد في عملية اقتحام مستوطنة عاليه سيناي في أكتوبر/تشرين الأول 2001, مع فلسطيني آخر.

لم يخف نائب رئيس الحكومة الإسرائيلية حاييم رامون سعادته باغتيال الدكتور نزار ريان, أرفع قيادي في حماس يستشهد منذ بدء عملية "الرصاص المصبوب" في 26 ديسمبر/كانون الأول الماضي.

خطب نارية
عرف عن ريان خطبه النارية المؤيدة للمقاومة, كان يصب فيها جام غضبه على إسرائيل, لكن أيضا على السلطة الوطنية الفلسطينية.

بعد أشهر, من سيطرة حماس على غزة في يونيو/حزيران 2007, تعهد نزار ريان بملاحقة السلطة الفلسطينية إلى الضفة وطردها منها, وخص محمود عباس بأقسى انتقاداته.

لم يكن ذلك بالضرورة الخطاب الرسمي لقيادة حماس, لكنه خطاباته كانت لها قدرة التعبئة بامتياز.

نزار ريان في صورة أرشيفية مع عناصر من كتائب عز الدين القسام
نزار ريان (صورة): كان يزاوج بين العمل الأكاديمي والعمل السياسي المقاوم

المصدر: الجزيرة

http://www.aljazeera.net/NR/exeres/E5A210FA-E72D-4EDC-9090-B716E22A24A2.htm

جمال الأحمر
05/01/2009, 07:06 PM
الجيش الإسرائيلي: اكتمال التحضير للهجوم البري
ا
استشهاد نزار ريان

والمقاومة تطلق مزيدا من الصواريخ

كثفت الطائرات الحربية الإسرائيلية غاراتها على قطاع غزة في سادس أيام العدوان،وأدت إحداها إلى استشهاد القيادي في حركة المقاومة الإسلامية (حماس) نزار ريان وعشرة آخرين، في حين واصلت المقاومة إمطار البلدات الإسرائيلية بالصواريخ.
وقال مراسل الجزيرة وليد العمري إن الغارات الجوية تركزت على امتداد المناطق الحدودية في بيت حانون شمالا وحي التفاح وجباليا شمال شرق القطاع، مضيفا أن استهداف تلك المناطق يشير إلى احتمال تحرك القوات البرية منها باتجاه القطاع.
وأدت غارة على منزل القيادي البارز في حركة حماس الدكتور نزار ريان في جباليا عصرا إلى استشهاده وستة من أفراد أسرته بينهم اثنان من أطفاله، وهو ما أكدته الحركة رسميا.
والشهيد هو أبرز قيادي من حماس يستشهد منذ بدء العدوان في 27 ديسمبر/ كانون الأول الماضي مع العلم أنه كان يرفض مغادرة منزله -رغم استهدافه- منذ بدء العدوان الإسرائيلي.
ونقل مراسل الجزيرة في غزة وائل الدحدوح عن مدير الإسعاف في وزارة الصحة بالحكومة المقالة معاوية حسنين أن الغارة على منزل ريان أدت إلى استشهاد عشرة أشخاص بينهم ثلاثة أطفال وتدمير منزله ذي الطوابق الأربعة وتضرر المنازل المجاورة.
ورفع القصف الإسرائيلي في يوم العدوان السادس عدد الشهداء إلى 412 والجرحى إلى أكثر من 2000.
الغارات السابقة
وكان الطيران الحربي الإسرائيلي قد شن في ساعة مبكرة من صباح اليوم سلسلة غارات على مدينة غزة ومنطقتي جباليا وسط القطاع ورفح إلى الجنوب منه، ما أدى إلى استشهاد خمسة فلسطينيين بينهم سيدتان.
وأوضح مراسل الجزيرة أن مبنى تابعا للمجلس التشريعي إضافة إلى وزارتي العدل والتربية والتعليم في حي تل الهوى وورشة للحدادة بمنطقة عسقولة، تعتبر من الأهداف الأولى التي قصفتها إسرائيل مع اللحظات الأولى لعام 2009.
ولم تنج دور العبادة من العدوان الذي استهدف بصاروخين مسجد أبي حنيفة النعمان في حي تل الهوى جنوب غزة وأدى إلى تدميره بشكل كامل، كما أدى تطاير شظايا القصف إلى إصابة خمس نساء في المنازل المجاورة بجراح مختلفة.
وقال المراسل إن الاعتداءات الإسرائيلية شملت أيضا مقرا للدفاع المدني غرب غزة ومقر شرطة مخيم جباليا شمال القطاع، إضافة إلى مصنع للألمنيوم شرق القطاع.
بموازاة ذلك أكد المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي الرائد أفيتال ليبوفيتش اكتمال التحضيرات للهجوم البري، موضحا أن ذلك يشمل "المشاة والمدفعية والقوات الأخرى".
وكان المراسل وليد العمري قد أشار في وقت سابق إلى أن أنباء غير رسمية رجحت أن يبدأ التحرك العسكري البري الجمعة, مضيفا أن الحديث بتعلق بخطة لاحتلال مساحات غير مأهولة.
قصف الصواريخ
بالمقابل واصلت المقاومة إطلاق الصواريخ على البلدات الإسرائيلية حسب مراسل الجزيرة وائل الدحدوح الذي قال إن ثلاثة منها انطلقت باتجاه البلدات الإسرائيلية رغم القصف المكثف للطائرات الحربية الإسرائيلية وتحليق طائرات الاستطلاع وتبعتها أربعة صواريخ أخرى.
في غضون ذلك قالت كتائب القسام الجناح المسلح لحركة حماس إنها وسّعت اليوم نطاق قصفها الصاروخي ليصل إلى القاعدة الجوية الإسرائيلية "حتسريم" التي تعتبر من كبرى القواعد الجوية التي تنطلق منها الطائرات الحربية في المنطقة الجنوبية من إسرائيل.
وكانت المقاومة الفلسطينية قد واصلت اليوم إطلاق صواريخها ضد المستوطنات الإسرائيلية ولاسيما باتجاه منطقة أشكول وبئر السبع وسديروت وكفارعزا وزكيم جنوب عسقلان وكيبوتس نيريم.

الشهيد ريان في صورة أرشيفية مع رئيس الحكومة المقالة إسماعيل هنية

جثمانا طفلتين استشهدتا في القصف الإسرائيلي لمنزل القيادي بحماس نزار ريان

المصدر: الجزيرة+ وكالات

جمال الأحمر
05/01/2009, 07:11 PM
مسيرات فلسطينية سورية حاشدة بدمشق تنديدا باغتيال ريان


خرج آلاف الفلسطينيين والسوريين في مسيرات غاضبة تنديداً باغتيال القيادي في حركة المقاومة الإسلامية (حماس) نزار ريان و15 من أفراد أسرته. في هذه الأثناء دعت حماس كافة الأذرع العسكرية إلى الرد على هذا الهجوم وضرب المصالح الإسرائيلية في كل مكان.

فقد انطلقت مساء أمس مسيرة حاشدة من مسجد الوسيم –وسط مخيم اليرموك بدمشق- عبر شارع اليرموك في المخيم رفع فيها المتظاهرون الأعلام الفلسطينية ورايات حركة حماس مرددين هتافات مؤيدة للمقاومة الفلسطينية ومطالبين الأذرع العسكرية بتنفيذ ضربات موجعة لإسرائيل.

وكان إسماعيل رضوان الناطق باسم حماس قال في كلمة مسجلة إن كل الخيارات باتت مفتوحة بما فيها العمليات الفدائية، ودعا كافة الأذرع العسكرية إلى الرد على اغتيال ريان.

وكانت طائرات إسرائيلية مقاتلة قد شنت غارة صباح الخميس استهدفت منزل ريان في مخيم جباليا شمال غزة، بنحو خمسة أطنان من القنابل أدت إلى استشهاد القيادي بحماس و15 آخرين من أفراد أسرته فضلا عن تدمير أو تضرر عشرات المنازل المجاورة.

وقال شهود لوكالة يونايتد برس إن طائرات إسرائيلية من طراز أف 16 أطلقت خمسة صواريخ تجاه منزل ريان المكون من أربع طبقات.

وريان هو أبرز قيادي من حماس يستشهد منذ بدء العدوان يوم 27 ديسمبر/كانون الأول الماضي، وقد رفض مغادرة منزله -رغم استهدافه- منذ بدء العدوان الإسرائيلي.

وقال مصدر طبي إن الشهداء إلى جانب ريان كانوا زوجاته الأربع و11 من أبنائه غالبيتهم من الأطفال.

وتوافد عشرات الفلسطينيين وعمال الإنقاذ إلى موقع الانفجار وعملوا على رفع الأنقاض وانتشلوا ثلاث جثث متفحمة ومسحوقة، كما انتشلوا جثة ريان وهم يرددون هتافات غاضبة تطالب بالثأر من إسرائيل.

وأعلنت كتائب القسام الذراع المسلح لحماس، أنها أطلقت أكثر من 15 صاروخا من طراز غراد تجاه قاعدة حتسريم الجوية الإسرائيلية وميناء أسدود والمجدل، في إطار ما اعتبرت أنه رد أولي سريع على ما وصفته بالجريمة الإسرائيلية.

وكانت حماس اتهمت في وقت سابق إسرائيل بإبادة حي سكني كامل شمال قطاع غزة من أجل اغتيال ريان، وتوعدت بأن يكون الرد بحجم الجريمة.

وقال القيادي في حماس مشير المصري "هذا تطور خطير في الإجرام الصهيوني، وإن استهداف مربع كامل يمثل جريمة نكراء" وشدد على أن معادلة الرد ستكون مختلفة.



ريان هو أبرز قيادي من حماس يستشهد منذ بدء العدوان قبل نحو أسبوع

15 فردا من عائلة ريان استشهدوا إلى جانبه في القصف الإسرائيلي للمبنى

المصدر: الجزيرة + وكالات

http://www.aljazeera.net/NR/exeres/B09C165F-1D15-4802-AFDA-31B2C9B621EC.htm

جمال الأحمر
05/01/2009, 07:14 PM
الشهيد نزار ريان


يتمتع الاكاديمي الجامعي الدكتور نزار ريان (60 عاما) بشعبية كبيرة في الشارع الفلسطيني، واشتهر بمواقفه الجريئة، خاصة عبر تمركزه مع المقاومين الفلسطينيين في الصفوف الاولى للتصدي للاجتياحات الاسرائيلية لمخيم جباليا في سنوات انتفاضة الاقصى.
كما قاد ريان مبادرات تشكيل دروع بشرية شعبية لحماية منازل الفلسطينيين المهددة بقصف طائرات الاحتلال خلال السنتين الماضيتين، وقد اعتقلته سلطات الاحتلال مرارا ومكث في سجونها نحو اربع سنوات.
ويعتبر ريان من القادة السياسيين البارزين والمشرعين في الحركة، وهو مقرب من كتائب عز الدين القسام ويحاضر في الجامعة الاسلامية ومتزوج من اربع نساء، وله ستة اولاد ذكور، وست بنات، وحفيدان.
وقد استشهد احد ابنائه خلال مواجهات مع قوات الاحتلال.
وينادى ريان باسم «نزار ريان العسقلاني»، وهو لاجئ فلسطيني يتحدر من بلدة نعليا القريبة من عسقلان، والشهيد هو استاذ الحديث النبوي الشريف في قسم الحديث الشريف في كلية اصول الدين، في الجامعة الاسلامية في غزة، التي قصفها الطيران الحربي الاسرائيلي.
وتلقى الدكتور نزار ريان تعليمه الاكاديمي في السعودية والاردن والسودان، وحصل ريان على شهادة البكالوريوس في اصول الدين من جامعة الامام محمد بن سعود الاسلامية في الرياض عام 1982، وتلقى العلم الشرعي على علماء الحجاز ونجد ثم حصل الشهيد على شهادة الماجستير من كلية الشريعة في الجامعة الاردنية في عمان، عام 1990 بتقدير ممتاز، كما نال درجة الدكتوراه من جامعة القرآن الكريم في السودان عام 1994.


صورة أرشيفية للشهيد ريان مع مقاتلين من حماس (رويترز)
منقول

جمال الأحمر
05/01/2009, 07:16 PM
نزار ريان .. البروفيسور المقاتل

غزة - وكالات الانباءلم يغادر القيادي في حماس نزار ريان منزله ، مقبلا على الشهادة التي طالما تمناها ، دون ان ينصت للتحذيرات التي طالبته بمغادرة المنزل ، فكان الموعد الذي لم يخطئه مع اطنان المتفجرات التي القيت فوق بيته.ويتمتع ريان ، وهو بروفيسور جامعي بشعبية كبيرة في الشارع الفلسطيني ، واشتهر بالتصاقه الشديد بالحياة اليومية للمواطنين ، وبجرأته في تحدي قوات الاحتلال حتى في اشد الاجتياحات العسكرية الاسرائيلية لشمالي القطاع ، كما انه تمسك بمنزله في مخيم جباليا المكتظ ، ليعيش حياة متواضعة ومتقشفة ، حتى في ملبسه ، رغم مكانته العلمية والاكاديمية البارزة.اشتهر الدكتور ريان بمواقفة الجريئة خاصة عبر تمركزه مع المقاومين الفلسطينيين في الصفوف الاولى للتصدي للاجتياحات الاسرائيلية لمخيم جباليا في سنوات "انتفاضة الاقصى".كما قاد البروفيسور ريان مبادرة فلسطينية جريئة لتحدي سياسة هدم منازل المواطنين الفلسطينيين عبر الانذارات الهاتفية المسبقة ، فقد قاد القيادي الشهيد مبادرة تشكيل دروع بشرية شعبية لحماية منازل المواطنين الفلسطينيين الى اسطح البنايات ، مرددين التكبيرات ، لحماية المباني السكنية من القصف ، لينتهي ذلك الاسلوب الذي حاول الجانب الاسرائيلي فرضه.والبروفيسور ريان هو احد علماء فلسطين البارزين وينادى كذلك باسمه "نزار ريان العسقلاني" وهو لاجىء فلسطيني يتحدر من بلدة نعليا القريبة من عسقلان ، والشهيد استاذ الحديث الشريف بقسم الحديث في كلية اصول الدين بالجامعة الاسلامية في غزة التي قصفها الطيران الحربي الاسرائيلي خلال عدوانها الحالي والمتواصل على قطاع غزة.وتلقى الدكتور ريان تعليمه الاكاديمي في السعودية والاردن والسودان. فقد حصل على شهادة البكالوريوس في اصول الدين من جامعة الامام محمد بن سعود الاسلامية بالرياض في العام 1982 وتلقى العلم الشرعي على علماء الحجاز ونجد. ثم حصل الشهيد على شهادة الماجستير من كلية الشريعة بالجامعة الاردنية في العام 1990 بتقدير ممتاز ، ومن بعد نال درجة الدكتوراه من جامعة القران الكريم بالسودان عام ,1994والدكتور ريان متزوج من اربع سيدات ، وله ستة اولاد ذكور ، وست بنات ، وحفيدان ، وكان ينذر ابناءه واحفاده للدفاع عن فلسطين والقدس الشريف واستكمال مسيرة التحرير.وقد سبق ان عمل الدكتور ريان اماما وخطيبا متطوعا لمسجد الخلفاء بمعسكر جباليا خلال الاعوام من 1985 وحتى 1996 وهو من القياديين البارزين في حركة حماس ، واعتقلته سلطات الاحتلال عدة مرات ومكث في سجونها اكثر من اربع سنوات ، كما اعتقلته اجهزة الامن التابعة للسلطة الفلسطينية عدة مرات.ويعد الشهيد ريان احد رجالات الاصلاح الاجتماعي في قطاع غزة من خلال ترؤسه "لجنة اصلاح ذات البين ولم الشمل".انه نزار ريان.. في الصباح استاذ في الحديث ، وفي اوقات الصلاة هو امام مسجد وخطيب مفوه ، وفي المساء تجده بلباسه العسكري حاملا سلاحه متجولا بين المرابطين على حدود القطاع الحر.. انه نزار ريان.. الذي ابى ان يخلي منزله رغم تأكده من قصفه.
التاريخ : 02-01-2009
http://www.addustour.com/ViewTopic.aspx?ac=\ArabicAndInter\2009\01\ArabicAn dInter_issue452_day02_id107027.htm

جمال الأحمر
05/01/2009, 07:28 PM
في حوار مع (د.نزار ريان) قائد معركة جباليا:
أسقطنا تكنولوجيا المليارات بتكنولوجيا البطانيات والأقمشة

فلسطين ـ خاص
العدوان الصهيوني الوحشي على شمال قطاع غزة والذي استمر لمدة سبعة عشر يوماً استخدمت فيه قوات الاحتلال كافة صنوف الأسلحة بما فيها تلك المحرمة دولياً ضد الفلسطينيين وعلى مساحة من الأرض لا تزيد عن بضع كليومترات؛ في حرب إبادة جماعية أسفرت عن استشهاد وإصابة أكثر من 800 فلسطيني ثلثهم من الأطفال.
إلا أنه وبالمقابل؛ لم يكن العدوان بالنسبة للصهاينة نزهة، فقد تصدى رجال المقاومة لقوات الاحتلال وتمكنوا من تكبيدها خسائر فادحة في الأرواح والمعدات.
وفي بيان أصدرته كتائب الشهيد عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية حماس يوم (16/9) قالت فيه "لقد أوقعنا خسائر في صفوف العدو الصهيوني اعترف على أثرها بثمانية قتلى وستون إصابة في صفوفه، وتكتم على باقي خسائره". مشيراً إلى أن مقاتلي الكتائب فجروا وأعطبوا 23 دبابة و31 جرافة و19 ناقلة جند مدرعة بـ 33 عبوة ناسفة و25 قذيفة آر بي جي، وأطلق مقاتلونا على أهداف العدو في هذه المعركة 31 صاروخ بتار و26 قذيفة ياسين، وقصفوا مغتصبات العدو الجاثمة على صدر قطاع غزة 79 قذيفة هاون، فيما بقيت صواريخ القسام تدك مغتصبات العدو، حيث أطلق مجاهدونا خلال هذه الحملة 28 صاروخ قسام كان نصيب "أسديروت" منها 16 صاروخاً، كما تم تنفيذ ست عمليات استشهادية"، آخذين طبعاً بعين الاعتبار أن السلطات الصهيونية تحجب الأرقام الحقيقية لخسائرها، وخاصة البشرية؛ فبعض المعلومات التي تسربت تشير إلى أن هناك عشرات من القتلى والجرحى في صفوف الصهاينة.
فقد اعترف مجلي وهبي وهو ضابط صهيوني سابق وعضو لجنة الأمن والخارجية في الكنيست بأن قوات الاحتلال خسرت‏24‏ قتيلا من الجنود والمستوطنين مقابل‏122‏ شهيدا فلسطينيا ومئات الجرحى خلال حملة إعادة احتلال شمال قطاع غزة‏.‏
وقالت صحيفة الأهرام القاهرية التي أوردت الخبر في عددها الصادر يوم (17/10) "اعترف مجلي وهبي وهو من دروز (إسرائيل) بأن أربعين من الشهداء الفلسطينيين أي ثلث الشهداء هم من الأطفال في غالبيتهم من بين المدنيين زاعما أن‏82‏ مسلحا فلسطينيا سقطوا خلال إعادة احتلال شمال القطاع‏.‏
وأقر ضباط كبار في جيش الاحتلال الصهيوني بشراسة المقاومة الفلسطينية التي جابهتهم في شمال قطاع غزة واستخدام ما توافر لهم من صواريخ مضادة للدروع وصواريخ القسام والعبوات الناسفة والقنص‏.‏
ويقول د. نزار الريان أحد قياديي حركة حماس والذي كان موجوداً في مخيم جباليا خلال العدوان "في إحدى الليالي، دخل مجاهد مكانًا يتوقع منه قدوم الجنود مشاة، وزرع عبوة زنة 50 كيلو غراماً، ثم كمن يرقب صيده الثمين، وبعد ساعتين، تقدم العدو في نحو خمسين جنديا مشاة معهم الكلاب الكبيرة المدربة، واتصل مجاهدنا على قيادته، وأخبرهم بما يرى، فكرروا عليه السؤال، وأكد لهم مرات ما يرى، وعندها تم تفجير العبوة بفضل الله، لتقتل ما بين الأربعين إلى الخمسين من الأعداء، ثم ينسحب مجاهدنا بفضل الله تعالى، ويعلن العدو في المحطات العبرية الخبر، ثم يتكتم عليه في الأيام التاليات".
جريدة السبيل الأردنية أجرت في عددها الصادر يوم (12/10) حواراً مع د. نزار الريان أحد قياديي حركة المقاومة الإسلامية حماس وقائد معركة الدفاع عن شمال القطاع؛ وتحدث الدكتور ريان خلال الحوار عن عمليات الصمود والمقاومة، ومسلطاً الأضواء على يوميات الصمود الأسطوري ومؤكداً حينها أن الغزاة لن يمروا.. وهذا ما حصل بالفعل، فبعد مرور أربعة أيام على المقابلة (16/9) شهدنا اندحاراً لقوات الاحتلال من شمال القطاع بفعل ضربات المقاومة الباسلة.
ونظراً لأهمية هذا الحوار ينشر المركز الفلسطيني للإعلام نصه الكامل كما ورد في جريدة "السبيل" الأردنية.
المركز الفلسطيني للإعلام

نص المقابلة :
حين روى لنا الشيخ الدكتور نزار ريان يوميات التصدي شعرنا وكأننا نعيش في معمعان المعركة، وأبّن الشهداء فبكت قلوبنا قبل عيوننا، أحسسنا من خلال حديثه أن الشهداء الراحلون عششوا في سويداء فؤاده حيث يقول: «..إن شهداءنا قطع من قلوبنا، رضي الله عنهم ما أرق أفئدتهم، ما أجمل صلواتهم، ما أروع صولاتهم، ما أندى حياءهم والله كأنهم خلقوا للأدب والحياء والعبادة والجهاد..».
الدكتور نزار حاول من خلال حديثه أن يرسم صورة لما يجري في مخيم جباليا الذي صد أعتى قوة في المنطقة، فتسامى فوق الحزبية الضيقة، وروى يوميات الصمود الأسطوري، وتآخي الجميع تحت راية المقاومة، وأكد بكل يقين المؤمن الواثق أن الغزاة.. لن يمروا...
«السبيل» تمكنت من الالتقاء بالدكتور نزار ريان أستاذ الحديث النبوي الشريف في الجامعة الإسلامية بغزة وعضو القيادة السياسية لحركة حماس، وقائد معركة مخيم جباليا ليحدثنا عن تفاصيل هذه الحرب الضروس التي تدور رحاها منذ نهاية أيلول الماضي شمال قطاع غزة، فكان هذا الحوار:

س 1 - السبيل: هل توقعتم أن تقوم (إسرائيل) بهذه الحملة العدوانية؟

ج 1 - بسم الله الرحمن الرحيم.. في البداية أبعث لكم بالتحية من قلب معسكر جباليا؛ شوكة فلسطين، وأسأل المولى سبحانه أن يمكن لدينه في الأرض، ويشمت باليهود الأمم كلها.
وردا على سؤالكم أقول: نعم، فإن «إسرائيل» حاولت أكثر من مرة الاعتداء على منطقتنا، وعلى معسكر جباليا خاصة، لكن في كل مرة كانت تواجه بالمجاهدين، فتتراجع سريعًا، أو خلال أيام، لأن المجاهدين على استعداد دائمًا.


س 2 - السبيل: هل فاجأ الاحتلال المجاهدين، أم أنهم كانوا مستعدين لهذا العدوان؟

ج 2 - تحديثًا بنعمة الله تعالى، لم تفاجئنا «إسرائيل» بحملتها، فإن المجاهدين يرابطون في أفواه السكك منذ سنوات، ومعهم العتاد الذي نواجه به أعداءنا، والرباط صار دأبًا لكتائب القسام منذ مدة طويلة، وقد تجد أحيانًا مرابطين من الفصائل الأخرى.


س 3 - السبيل: كيف يتمكن المجاهدون من توقع الاجتياح، وكيف يتم التعامل مع هذا الوضع الطارئ، وهل يتم التنسيق بين كافة المجاهدين من كل الفصائل؟

ج 3 - المجاهدون لا ينامون كما يخال عدوهم، فعيون المجاهدين متقدمة في مواقع لا تخطر على بال عدونا، نعرض عن التصريح حتى لا ينكشف أمرها، هذه العيون، تتسمع، وترى، وتحلل ما يصل إلى آذانها وعيونها، وتعرف دلالة الصوت، ومع طول المراس، صار معروفًا، أن هناك حركة تجاه منطقة معينة، فعدد الآليات التي يبدأ العدو بتفقد وقودها، وتحريكها، والبوابات التي تفتح مثلا، كل ذلك يعطي دلالة على مقصد العدو، فمثلا لو أراد عدونا تجريف مزرعة قريبة، فإنه يحرك جرافة وخمس آليات كحد أعلى.
لكن لو رصدت عيوننا حركة لعشر جرافات، وخمسين آلية، فإن هذا يدل بشكل واضح على نية لعمل كبير، قد يكون مقصودًا به معسكر جباليا، وهذا الذي يحصل كل مرة، لذلك تكون حالة التأهب متناسبة مع رصدنا وعيوننا المتقدمة في نحر عدونا.
وأنا أورد قصة طريفة وقعت سنة 1996 حدثني بها أحد المجاهدين قال: كنا على الحدود مع العدو ليلة، نقف على سلك الحدود، فأصغيت السمع طويلا، وكان معي إخوان مجاهدون، فسمعت صوت عود يابس كسر، فقلت: هذا يعني أن قدمًا قد داست عليه، فقلت للمجاهدين: المكان مرصود، ولا داعي أن ندخل الليلة، ولكن لم يرق كلامي لبقية المجموعة، فقام أحدنا ووقف على سلم وجعل ينظر في منظار ليلي، فصادف نظره سيجارة بيد جندي حال ازدهار زهرتها، فعلم أنهم يرصدون. هذه حكاية من عشرات الحكايات التي تدل على تيقظ رصدنا، وفهم للبيئة التي يعملون بها. وحين يعلن الرصد أن هناك صوتًا يدل على تحركات قادمة، ويفهم منها أنها قد تكون لمنطقة معينة، يتم التعميم على المجاهدين للتعامل مع الحدث بما يناسبه، من العدد والعتاد.
وبالنسبة للتنسيق بين كافة المجاهدين من كل الفصائل، الحقيقة أن هذه تخضع للعلاقات الميدانية، وتتأثر بما يقع بين الفصائل من مد وجزر، لكن لها حدًا أدنى لا يمكن تجاوزه غالبًا، وهو إبلاغ الفصائل عن تحركات العدو واستعداداته، لكن ميدانيًا بعد وقوع الاجتياح تنتهي الخلافات السابقة، ويصير الناس فصيلا واحدًا، عنوانه: صد العدوان عن المنطقة.


س 4 - السبيل: شوهدت بداية الاجتياح تلبس بزة عسكرية، رغم أنك قائد سياسي، ألا يناقض هذا موقف حماس بالفصل بين الجهازين العسكري والسياسي؟

ج 4 - حين تغتصب الأرض وتقتحم البلد، هناك حكم شرعي ينطبق على السياسي والعسكري، بل على الرجل والمرأة، وهو وجوب دفع العدو عن الأرض بالنفس، ولذلك لا يمكن إلا أن أخرج على الهيئة التي تذكرون؛ لأدفع بنفسي عن بلدنا وأهلنا، ولأرفع معنويات المجاهدين، والسكان، ولقد كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَشْجَعَ النَّاسِ؛ وَلَقَدْ فَزِعَ أَهْلُ الْمَدِينَةِ لَيْلَةً فَخَرَجُوا نَحْوَ الصَّوْتِ فَاسْتَقْبَلَهُمْ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَقَدْ اسْتَبْرَأَ الْخَبَرَ وَفِي عُنُقِهِ السَّيْفُ وَهُوَ يَقُولُ: «لَمْ تُرَاعُوا، لَمْ تُرَاعُوا»، ومن هنا تكون الأسوة الحسنة.
نعم، إن حركة المقاومة الإسلامية (حماس) تفصل بين الجهازين: العسكري والسياسي، لكن الجيش (الإسرائيلي) لا يفرق بين السياسي والعسكري، وهو قادم للقتل، قادم للحرب، فهل أقف مكتوف الأيدي أقول لعدوي: أنا سياسي، لا علاقة لي بالعسكر، هذه بلدنا، وقادة الدول ووزراؤها عند تعرض دولهم لمحنة الاجتياح وغيره، تلبس البزة العسكرية، وتظهر في الميادين العامة، ولسنا بدعًا من الأمم.


س 5 - السبيل: ارسم لنا صورة قلمية حول تلاحم المجاهدين من كافة الفصائل في الدفاع عن المخيم؟

ج 5 - هذه الصورة واضحة جدًا، ولا أظن كلماتي تستطيع أن تصف ما نحن فيه من خير وتلاحم وإخاء، المجاهدون يتعانقون، ويتصافحون، ويبتسمون، ويتضاحكون، ويتكلمون، ويعقدون غرف عمليات مشتركة في الأزقة، بصورة مفرحة لا تخلو من طرافة، فقد ترى جماعة من قيادات المجاهدين، يجلسون في زقاق عرضه أقل من متر واحد، جلسة حميمة، وقد افترشوا على الأرض خريطة للمخيم، وأشعلوا ضوءًا صغيرًا، ينظرون إلى مواطن القوات الغازية، ويرسمون الخطط لصدها، ويتفقدون الشوارع، هذا الفصيل يسد هذا الشارع ويرابط فيه، وهذا يسد ذلك الشارع، وهذا الشارع لا يكفيه عبوة واحدة، فاجعلوا معه سلاح الياسين، وهو «أر بي جي» حماس الذي صنعه المجاهدون من القسام أخيرًا، ويتناقشون في إدارة هذه المعركة، والفصائل تتبادل المعلومات، والعبوات، والسلاح، بشكل ينسى الناس أن هؤلاء من فصائل متعددة، وهم في مثل هذه الجلسة، يتقدم هذا الجار بالشاي، وهذا بالعشاء، وهذا بالفاكهة، ويقسم علينا أن نأكل، ويستحلفنا بالله أن يكون مع المجاهدين، يقول: بالله عليك؛ استعملني في سبيل الله وهو يبكي، فيبكيك، لأنك لا تجد ما تحملهم عليه. ولا تكاد تجد من يذكر فصيله في الجبهة، ولا تجد غير الثناء على جميع المجاهدين، والحمد لله رب العالمين.


س 6 - السبيل: هل تكتفون بتفقد رجال حماس والقسام، أم أنكم تتفقدون كافة مقاتلي الفصائل الفلسطينية؟

ج 6 - لست حزبيًا في حال السلم، والأمن، والهدوء، فهل أكون حزبيًا والسيف يحتز الرقاب جميعها! إنني أزور كل المجاهدين، بلا استثناء، وأتقدم للخطوط الأمامية فأجد المجاهدين من كافة الفصائل، وفي هذه الأجواء الجهادية تذوب الفروق الفصائلية كلها، إذ ليس ثمة غير الهمس بصوت منخفض، وانحناء الظهر حتى لا يرصدك عدوك، والعناق الهادئ، لرفع المعنويات، والمصافحة لا على الهيئة العادية، كأنك تعانق الكف الكف، وتسأل: كيف المعنويات؟ والجواب: عالية والحمد لله.
وكنت مرة أطوف على المجاهدين وأتفقدهم، فقالت لي إحدى المجموعات المجاهدة: نحن فتح يا أبو بلال، قلت لهم: وأنا أيضًا فتح، نحن هنا لرد الاجتياح والعدوان، وقد قال لي المجاهدون أكثر من مرة، نريد أن تبقى الوحدة الوطنية بيننا بعد الاجتياح، فأقول: بإذن الله.


س 7 - السبيل: صف لنا وقائع يوم من يوميات الاجتياح؟

ج 7 - في النهار يرابط المجاهدون على أسلحتهم وثغورهم، فمجموعات الليل تسلم لمجموعات النهار، وينسحب هؤلاء للراحة، ويتقدم هؤلاء للرباط، ولا تجد متقاعسًا عن موقعه، وكنت في أحد الأيام مع مجموعة ستخرج إلى تل الزعتر لترابط نهارًا في مكان استشهد فيه ثلاث مجموعات خلال الليلة الماضية، وأنا لا أرابط إلا ليلا؛ وأصبح الصباح، وقام المجاهدون يتوضؤون ويصلون ركعتين قبل الخروج للرباط، فلاحظت تباطؤ المجاهدين وهم يتهيؤون للخروج، فقلت: أخرج معكم اليوم؟ قالوا: لا، قلت: إذن أنا جالس هنا، أدعو لكم ساعة حتى تصلوا أماكن رباطكم، وأطمأن عليكم إن شاء الله، ووجدت كأنما ربط على قلوبنا جميعًا، لكن حين خرج المجاهدون، وجدت الدمع ينساب على وجهي، فلعلي لا ألقاهم بعد ساعتي هذه، لا سيما أن الشهادة تنتقي الورد والعنبر من بين شباب الصف الأول في المسجد، وقد والله تمزقت أفئدتنا ونحن نودع الشهيد والشهيدين والثلاثة والثمانية مرة واحدة، حتى لقد بلغ شهداء مسجدنا مسجد الخلفاء الراشدين خمسين شهيدًا، رضي الله عنهم، وألحقنا بهم شهداء مقبلين غير مدبرين، إن شهداءنا قطع من قلوبنا، بل هم قلوبنا جميعها، رضي الله عنهم ما أرق أفئدتهم، ما أجمل صلواتهم، ما أروع صولاتهم، ما أندى حياءهم والله كأنهم خلقوا للأدب والحياء والعبادة والجهاد، ولا أود أن أذكر أسماء لأنهم كلهم كذلك، كلهم ندى، كلهم عبير، كلهم إيمان، كلهم جلد، مررت على مجموعة من أهل الصف الأول عشاء، وصلينا عليهم الجنازة ظهرًا، فكأنما قطعت نياط قلبي، فإنا لله وإنا إليه راجعون.
في النهار، والليل، يتلفع المجاهدون، لأن بلادنا وظروفنا تحتم ذلك، والعالم كله يترصد المجاهدين، ويرقبهم، لكنهم ألفوا اللثام حتى صار قطعة من الوجه، في الصباح يتقدم الناس لهم بالطعام، ناس من الجيران، ومن غير الجيران، إن بعض الكرام يحجز طعام بعض المطاعم كلها، ويدور بنفسه يوزع على المجاهدين طعامهم، ولقد استشهد بعض الشهداء، وهم يقدمون الطعام للمجاهدين، وعند اشتداد القصف، يطلب من الناس الابتعاد عن المجاهدين، لكن الناس تلتصق بهم، وتستشهد والله معهم، لأنهم يجودون بدمائهم للذين يدافعون عنهم، إن رجلا في نهاية الخمسينيات من عمره، كان يقول لأولاده: قولوا لنزار أريد أن أراه، مرات، ويقولون له: كيف نأتيك به، وظروفه صعبة، قال: أنتم قولوا له فقط، وإذ بي أدخل زقاقهم، فكبروا، قلت: لم؟: قالوا: الآن كان والدنا يحدثنا عنك يريدك، فقال لي همسًا: بالله عليك خذني معك للجهاد، فعذرته، قال: لماذا ألا تثق بي، هذه صورة مكرورة كل ساعة، تراها في كل الناس، كلهم يريد الجهاد في سبيل الله تعالى.
وفي إحدى الليالي، دخل مجاهد مكانًا يتوقع منه قدوم الجنود مشاة، وزرع عبوة زنة 50 كيلوغراماً، ثم كمن يرقب صيده الثمين، وبعد ساعتين، تقدم العدو في نحو خمسين جنديا مشاة معهم الكلاب الكبيرة المدربة، واتصل مجاهدنا على قيادته، وأخبرهم بما يرى، فكرروا عليه السؤال، وأكد لهم مرات ما يرى، وعندها تم تفجير العبوة بفضل الله، لتقتل ما بين الأربعين إلى الخمسين من الأعداء، ثم ينسحب مجاهدنا بفضل الله تعالى، ويعلن العدو في المحطات العبرية الخبر، ثم يتكتم عليه في الأيام التاليات.
بعد وقوع العملية، بدأت الدبابات اليهودية تقصف المعسكر في كل اتجاه، وتطلق الرصاص بكثافة في كل مكان، واستمر الوضع هكذا حتى الواحدة ليلا، عندها تقدمت مع ثلاثة من المجاهدين، ووقفنا وسط المعسكر، وأخذنا نكبر بصوت لا أدري من أين رزقناه، فجعل المجاهدون من الأزقة يتجمعون ويكبرون، ويتعالى صوتنا بالتكبير، حتى والله العظيم لقد سكت الرصاص الكافر، وتوقف إطلاق القذائف، وربط الله على قلوبنا، وجعلنا نتمشى خارج الأزقة، نتحدى بلحمنا ودمنا، أن يواجهنا العدو الكافر، ومع الفجر انسحب العدو من هذه المنطقة، بعد أن كان يعد فيها المتاريس ليقيم طويلا.
ومن الصور اليومية التي لا أتركها أيام الاجتياح، بعد الغروب، ألبس بزتي العسكرية، وأقوم بزيارة بيوت العزاء للشهداء، مدة ساعات ثلاث، ثم بعد ذلك أبدأ بتفقد مواقع المجاهدين، حتى إذا أوشك الفجر ينادي، طرقت أي بيت من بيوت المعسكر، وأويت فيه حتى يمسى ذلك النهار، ومع أنني مطلوب للعدو بشكل خاص، لأن العدو يتهدد كل قيادة حماس، ومع أن المعسكر في خطر، إلا أنني أجد من الناس الترحاب الشديد، بل ربما يختصم الجيران أيهم يؤويني عنده ذلك النهار.
ومن صور تفقد مواقع المجاهدين، تفقدت ليلة منطقة بلوك واحد، وبلوك اثنين، وهي من أخطر المناطق المتاخمة للعدو، فوجدت المجاهدين قد أعدو عيادة إسعاف وطوارئ، ووجدت بعض القيادات الميدانية من أبناء الفصائل الأخرى، وتفقدت كل المجاهدين من كل الفصائل، ووجدت أكثر من خمسين مجموعة مجاهدة، قد سدوا في وجه العدو كل مرصد، وعند التنقل بين منطقة ومنطقة، لا بد أن نقطع المناطق المكشوفة، وبين بلوك واحد، والمشتل الجنوبي، مساحة مكشوفة معرضة لقناصة العدو، لكن كان لا بد من تفقد مجاهديها، فكنت ومعي القائد القسامي الميداني، نجري مسافة مائتي متر تحت الخطر الشديد فإذا رأنا المجاهدون كبروا وهللوا، لعدم توقعهم أن نأتي إلى مثل هذه المناطق الخطرة.


س 8 - السبيل: اعترفت مصادر العدو، أن من أهداف هذا الاجتياح دفع الناس للوقوف في وجه المجاهدين، فهل نجح في ذلك؟

ج 8 - تحديثًا بفضل الله تعالى أن الناس تدلنا على عورات العدو، وتتصل بنا لضربه، وترصده لنا، وتتصل على الإذاعات المحلية وتقول: إن في دار فلان قناصة من العدو، فيصد المجاهدون القناصة، وقد يضربونها بالقذائف الصاروخية، ويصعد الناس في أعالي بيوتهم ويوجهون المجاهدين، ويجلسونهم داخل بيوتهم مع أسلحتهم، ولا نكاد ندخل زقاقًا إلا سمعنا الدعاء من الناس جميعًا، حتى من الأطفال الصغار.
ومساعدة الناس للمجاهدين كثيرة، على صعيد الدعم النفسي، الله معاكم، والدعاء، والإطعام، والمعانقة، والسلام، والدعوة إلى البيوت، والقيام بالرصد للطرقات والأماكن البعيدة، والاتصالات بأجهزتهم الخلوية، بل والثابتة في البيوت، وطلب النساء من المجاهدين أن يأخذوا أولادهن مع المجاهدين، وغير ذلك كثير.


س 9 - السبيل: لماذا طلبت من السكان تغطية المخيم بالبطانيات وقطع القماش.. وكيف يواجه المقاومون خطر طائرات الاستطلاع بدون طيار والتي لم تكتف بالتصوير والمراقبة وإنما أصبحت تقتل وتغتال ولا تفارق سماءكم؟

ج 9 - لما استعصى علينا أن نخرج للجهاد إلا في أرض مكشوفة تحت الطائرة الجاسوسة، التي صارت تقصفنا أخيرًا، ناشدت الناس في مدينة غزة أن يرسلوا لنا القماش والنسيج وغيره لتغطية الشوارع، وعلى الفور، جاءتنا منهم شاحنات، وبدأ أولاد المدارس حفظهم الله بالمهمة العجيبة، وخلال ساعات أسقطنا تكنولوجيا المليارات بتكنولوجيا البطانيات والأقمشة، بأقل من ألف دينار أردني، كسونا سماء المخيم، ونذهب ونحضر ونجاهد ونرابط، ونتفقد الناس والمجاهدين وأسر الشهداء، تحت بطانياتنا، وخابت الطائرة الجاسوسة فالآن لا ترى غير المناطق المكشوفة حول المخيم، والحمد لله رب العالمين.


س 10 - السبيل: تحاربكم (اسرائيل) بأعتى الأسلحة التكنولوجية، فكيف تواجهون كل هذه الترسانة. وما هو سر قوة المجاهدين ونجاحهم في منع قوات الاحتلال من كسر شوكة مخيم جباليا؟

ج 10 - نواجه هذه الترسانة بالإيمان بالله تعالى، والصبر، ورفع المعنويات، والآن مضى علينا عشرة أيام وهم يحاولون اقتحام المخيم، وفي كل مرة يفشلون بفضل الله تعالى، لقد حاولوا دخول المخيم من شرقه، ومن جنوبه الشرقي، ومن شماله الشرقي، وفي كل مرة يعود العدو خائبًا، ووحدتنا، والإصرار عليها، وقيادة المعسكر المتآلفة، كل ذلك سبب قدرتنا على مواجهة العدو، وقبل ذلك وبعده، إنما هي أرزاق وعطايا، فمعسكر جباليا على مدار تاريخه شوكة في حلق (إسرائيل)، فأنا ابن المعسكر، رأيت كيف كنا نضرب اليهود بالحجارة منذ سنة سبع وستين، حتى خرج مدحورًا من معسكرنا، ومن معسكرنا انطلقت المنظمات الفلسطينية المجاهدة، ومنه انطلقت الانتفاضة الأولى، ومنه انطلق المجاهدون الذين خطفوا الجنود مرات، ومنه تم ضرب ميناء اسدود قبل شهور، ومنه أول من اقتحم المغتصبات وقاتل وقتل واستشهد، فحكاية معسكر جباليا مع اليهود طويلة، حاول شارون مرة أن يهدم بيوته، ففعل، وشق طرقًا واسعة جدًا، ثم باء بالفشل، ولما حاول مرة أن يزور معسكر جباليا، ضربه السكان بالحجارة والأحذية والفلفل الأحمر والطماطم، وكل ما طالته أيديهم، فعاد خائبًا، واليوم يقاتلونه، ويواجهونه بالدم وسيجعلونه يعود خائبًا بإذن الله تعالى.


س 11 - السبيل: ما هي بوجهة نظركم الأسباب الحقيقية وراء العدوان على شمال القطاع؟

ج 11 - الأسباب الحقيقية وراء العدوان على شمال غزة، هي نفس الأسباب التي تجعلهم يعتدون على جنين ونابلس، العدوان هو نفسه العدوان، اليهود لا يقبلون بين البحر والنهر وجودًا لغيرهم، وشوكة الفلسطينيين تزداد، وقوتهم تزداد، فيضرب هنا وهناك لعله يكسر شوكتنا، ولكن الشوكة العصية في الضفة، عصية في غزة أيضًا.


س 12 - السبيل: كيف تمضون فترة الليل التي يخشى أن تستغلها «إسرائيل» لاقتحام المخيم؟

ج 12 - نمضي فترة الليل مترقبين مترصدين، نجلس على عبواتنا، أتفقد المجاهدين، فأجدهم على أسلحتهم، يتهامسون في الخطوط الأمامية، وبعدها بأمتار محدودة، يتضاحكون، ويتبادلون الطرائف، وبعض الناس توزع عليهم الطعام والشراب، حتى في الخطوط المتقدمة الخطرة.


س 13 - السبيل: الجهاد والعبادة لا يفترقان.. هلا تحدثت لنا عن الروح الإيمانية التي يتمتع بها المجاهدون وعن عبادتهم أثناء تصديهم للاحتلال؟

ج 13- العودة إلى الله في فترات الخوف واضحة، وعبادة المجاهدين التي نوجههم إليها الذكر والدعاء، أما الصلاة والقيام، فلا أنصحهم بها، خشية أن يستغل العدو الحركة فيبادر بالقنص، لكن الإيمانيات قوية، والدعاء، وسماع القرآن من الإذاعات المحلية، يملأ الأجواء، وطالبني بعض الشباب بأن نبث القرآن في مكبرات صوت المساجد، فرفضت حتى أعطي فرصة لراحة الناس ليلا، وحتى نحسن التسمع على العدو ورصد حركاته من خلال السمع.


س 14 - السبيل: ما هو حجم الخسائر التي ألحقتها المقاومة بقوات الاحتلال الغازية، وهل هم قادرون على مواصلة حصار المخيم لفترة كبيرة؟

ج 14 - حجم الخسائر عند عدونا كبيرة، لكنهم يتعمدون إخفاءها، فنجد بقاياها مدفونة في الأرض، والناس تشاهد الآليات وهي محروقة مجرورة لكن لا يمكننا تصوير كل ذلك، خشية أن يكلفنا أرواح المجاهدين، وتم تصوير بعض هذه الخسائر ووضعت على المواقع المختصة.
نعم قد يطول حصارهم للمعسكر؛ لكنه لن يضيرنا، ويعطينا فرصة أكبر لتدريب الأجيال الجديدة من المجاهدين على مقاومة المغتصب بشكل عملي، ويجعلنا نثخن فيهم أكثر، وإن كنا نخسر عددا من المجاهدين، لكنه الجهاد، نصر أو استشهاد.


س 15 - السبيل: ظهر بأيدي رجال القسام أثناء تصديهم لقوات الاحتلال ترسانة كبيرة من الأسلحة، ومعظمها مصنع محليا، ما دلالة هذا الأمر، وكيف تنظرون لقدرة حركة حماس على توفير مقومات الصمود والمواجهة في ظل هذا الحصار الخانق؟

ج 15 - أسلحة رجال القسام بفضل الله تعالى مصنعة محليًا، فمنذ سنوات تم فرز جهاز التصنيع، وهو يعمل ليل نهار على تحسين القدرات القتالية لمجاهدي القسام، وأول ما تم تصنيعه القنابل اليدوية، ثم قاذف هذه القنابل، ثم قذائف الأنيرجا، ثم قذائف الهاون ومدافعها، ثم صاروخ البنا، ثم صاروخ البتار، ثم صاروخ القسام، ثم قاذف الياسين، الموازي للـ"أر بي جي"، وغيرها، وأسلحتنا البسيطة لا يقال عنها ترسانة في عالم الأسلحة، فهي كما يحلو لبعض السياسيين المستهزئيين بجهادنا: ألعاب نارية، أين أسلحتنا من سلاح صهيوني، لكن أين الصهيوني الجبان من مجاهدينا الأبطال.


س 16- السبيل: دفع المخيم ثمنا باهظا في شمال القطاع حيث يقارب عدد الشهداء على الـ 100وهم يدافعون عن المنطقة، ألا يمثل هذا خسارة كبيرة؟!

ج 16- الشهداء ليسوا خسارة، الخسارة أن يدخل عدونا المعسكر، ولذلك أقسمنا نحن المجاهدين أن نصد عدونا عن المعسكر مهما كلفنا ذلك، لهذا كثرت فينا الجراحات، وتحديثا بنعمة ربي سبحانه، أسر الشهداء معنوياتهم عالية، ونفسية أهليهم عالية، والحمد لله تعالى، لا نرى الدموع، وإنما نرى الصبر والصابرين، الخسارة أن يقتحم المخيم لا قدر الله، ولن يكون بإذن الله، لأن تفقدي للمجاهدين أعطاني ثقة كبيرة بأن قدرتنا على صدهم ممكنة بحمد المولى سبحانه.. جمعنا الله وأياكم في خنادق العز والكرامة.

http://www.palestine-info.info/arabic/hamas/hewar/2004/nizar.htm

جمال الأحمر
05/01/2009, 07:37 PM
نزار ريان.. الجهاد حتى الشهادة


كتب- محمد يوسف
مكة المكرمة
01/01/2009


بدموع حارقة وتَحَدٍّ وإصرار على مواصلة درب الصمود والمقاومة ووعد بالثأر، ودَّع الشعب الفلسطيني اليوم الشهيد دكتور نزار ريان القيادي البارز بحركة المقاومة الإسلامية حماس، الذي استهدفته قوات الاحتلال الصهيوني مساء اليوم في غارةٍ جويةٍ خلَّفت 9 شهداء آخرين من عائلته؛ بينهم زوجاته الأربع واثنان من أطفاله.

ورغم التحذيرات المتكررة له بضرورة مغادرة منزله؛ لأن القصف الصهيوني بدا عنيفًا اليوم، وخاصةً على مخيم جباليا، لم يُنصت د. ريان لتلك التحذيرات؛ ليضرب لإخوانه المجاهدين وللعالم أجمع أروع نماذج الثبات والصمود في مواجهة الصهاينة الغاصبين، ويقدِّم للأمة الإسلامية درسًا جديدًا في حب الاستشهاد، ويلطخ بدمائه الزكية جبين حكام وزعماء وملوك العرب والمسلمين الذين تآمروا على ضرب المقاومة الفلسطينية وتقاعسوا عن نصرة قضية المسلمين الأولى "القضية الفلسطينية".

كان ريان- رحمه الله- أستاذًا في مادة الحديث الشريف، يتمتع بشعبية كبيرة في الشارع الفلسطيني، واشتهر بالتصاقه الشديد بالحياة اليومية للمواطنين، وبجرأته في تحدي جيش الاحتلال حتى في أشدّ الاجتياحات العسكرية الصهيونية لشمال القطاع، كما أنه تمسّك بمنزله في مخيم جباليا المكتظ، ليعيش حياة متواضعة ومتقشفة، حتى في ملبسه، رغم مكانته العلمية والأكاديمية البارزة.

ويتمتع الأكاديمي الجامعي الدكتور نزار ريان بشعبية كبيرة في الشارع الفلسطيني، واشتهر بمواقفه الجريئة، بتمركزه مع المقاومين الفلسطينيين في الصفوف الأولى للتصدي للاجتياحات الصهيونية لمخيم جباليا في سنوات "انتفاضة الأقصى".

فقد كان من المألوف أن يتمركز أستاذ علم الحديث بين المقاومين في ذروة الاجتياحات الصهيونية الضارية، بل لم يتردَّد مرارًا في استبدال ثوبه اليومي بالزي العسكري لـ"كتائب عز الدين القسام"، رافعًا الروح المعنوية، غير عابئ بتهديدات جيش الاحتلال له.

كما قاد البروفيسور نزار ريان مبادرة فلسطينية جريئة لتحدِّي سياسة هدم منازل المواطنين الفلسطينيين عبر الإنذارات الهاتفية المسبقة؛ فقد قاد القيادي الشهيد مبادرة تشكيل دروع بشرية شعبية لحماية منازل المواطنين الفلسطينيين المهددة بقصف طائرات الاحتلال خلال السنتين الماضيتين.

كان ريان يصعد مع مئات المواطنين إلى أسطح البنايات، مردِّدين التكبيرات؛ لحماية المباني السكنية من القصف؛ لينتهيَ ذلك الأسلوب الذي حاول الجانب الصهيوني فرضه.

والدكتور نزار هو أحد علماء فلسطين البارزين، ويُنادي كذلك باسمه "نزار ريان العسقلاني"، وهو لاجئ فلسطيني ينحدر من بلدة نعليا القريبة من عسقلان.

والشهيد هو أستاذ الحديث النبوي الشريف بقسم الحديث الشريف بكلية أصول الدين بالجامعة الإسلامية بغزة التي قصفها الطيران الحربي الصهيوني في العدوان الحاليِّ على قطاع غزة.

وتلقَّى الدكتور نزار ريان تعليمه الأكاديمي في السعودية والأردن والسودان؛ فقد حصل ريان على شهادة البكالوريوس في أصول الدين من جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية بالرياض عام 1982م، وتلقَّى العلم الشرعي على علماء الحجاز ونجد، ثم حصل الشهيد على شهادة الماجستير من كلية الشريعة بالجامعة الأردنية بعمّان عام 1990م بتقدير ممتاز، ومن بعد نال درجة الدكتوراه من جامعة القرآن الكريم بالسودان عام 1994م.

والدكتور ريان متزوج من أربع سيدات، وله ستة أبناء ذكور، وست بنات، وحفيدان، وابنه إبراهيم أحد مقاتلي كتائب القسام قد استشهد في وقتٍ سابقٍ، وكان نزار رحمه الله ينذر أبناءه وأحفاده للدفاع عن فلسطين والقدس الشريف، واستكمال مسيرة التحرير.

وقد سبق أن عمل الشيخ نزار ريان إمامًا وخطيبًا متطوعًا لمسجد الخلفاء بمعسكر جباليا خلال الأعوام من 1985م وحتى 1996م، وهو من القياديين البارزين في حركة حماس، وقد اعتقلته سلطات الاحتلال مرارًا ليمكث في سجونها نحو 4 سنوات، كما اعتقلته أجهزة الأمن السابقة التابعة للسلطة الفلسطينية وأخضع فيها للتنكيل والتعذيب.

وعلاوةً على بحوثه العلمية المنشورة؛ فقد كانت للقيادي مساهمات اجتماعية بارزة، بخاصة في تمكين عشرات الأكاديميين الفلسطينيين من الحصول على منح لدراسات الماجستير والدكتوراه في الجامعات العربية والإسلامية في شتى التخصصات، كما يُعَدّ أحد رجالات الإصلاح الاجتماعي في قطاع غزة، من خلال ترؤسه "لجنة إصلاح ذات البين ولم الشمل".

وفي حديث صحفي سابق للعالم الشهيد نزار ريان عن سر ارتدائه الزي العسكري، رغم أنه قائد سياسي، فقال: "إنه حين تغتصب الأرض وتُقتَحم البلد، هناك حكم شرعي ينطبق على السياسي والعسكري، بل على الرجل والمرأة، وهو وجوب دفع العدو عن الأرض بالنفس؛ ولذلك لا يمكن إلا أن أخرج على الهيئة التي تذكرون؛ لأدفع بنفسي عن بلدنا وأهلنا، ولأرفع معنويات المجاهدين والسكان، "ولقد كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَشْجَعَ النَّاسِ؛ وَلَقَدْ فَزِعَ أَهْلُ الْمَدِينَةِ لَيْلَةً فَخَرَجُوا نَحْوَ الصَّوْتِ فَاسْتَقْبَلَهُمْ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَقَدْ اسْتَبْرَأَ الْخَبَرَ وَفِي عُنُقِهِ السَّيْفُ وَهُوَ يَقُولُ: "لَمْ تُرَاعُوا، لَمْ تُرَاعُوا"، ومن هنا تكون الأسوة الحسنة".

واستكمل قائلاً: "نعم.. إن حركة المقاومة الإسلامية حماس تفصل بين الجهازين: العسكري والسياسي، لكن الجيش الصهيوني لا يفرِّق بين السياسي والعسكري، وهو قادم للقتل، قادم للحرب، فهل أقف مكتوف الأيدي أقول لعدوي: أنا سياسي، لا علاقة لي بالعسكر.. هذه بلدنا، وقادة الدول ووزراؤها عند تعرض دولهم لمحنة الاجتياح وغيره تلبس البذلة العسكرية، وتظهر في الميادين العامة، ولسنا بدعًا من الأمم".

كما سئل ذات مرة عن الجهاد والعبادة وعن الروح الإيمانية التي يتمتع بها المجاهدون وعن عبادتهم أثناء تصديهم للاحتلال، فقال: "إن العودة إلى الله في فترات الخوف واضحة، وعبادة المجاهدين التي نوجِّههم إليها الذكر والدعاء، أما صلاة النوافل والقيام فلا أنصحهم بها؛ خشية أن يستغل العدو الحركة فيبادر بالقنص، لكن الإيمانيات قوية، والدعاء وسماع القرآن يملأ الأجواء، ويمكِّن المجاهدين من مواصلة جهاد بروح عالية".


http://www.ikhwanonline.com/Article.asp?ArtID=43757&SecID=450

د.سعدالدين صالح دداش
05/01/2009, 07:39 PM
تحية طيبة أخي جمال، فالسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وبعد فجزاكم الله خيرا أخي على هذا التعريف بالشهيد - بإذن الله تعالى - البطل نزار ريان، وإبراز مكانته ومواقفه، حتى تتعرف الأمة على رجالها العظماء، حقا إن هذا الرجل من الطراز العالي، ضرب أروع الأمثلة في البطولة والشجاعة، بمقاومته المحتل، حتى بذل روحه الطاهرة ليحيي أمة من بعده عزيزة مكرمة.
هكذا يغادرنا نزار إلى روح وريحان إن شاء الله، بعد أن نال ما كان يأمل ويتمنى، غادرنا في وقت الأمة - ممثلة في المقاومة المباركة - هي أحوج ما تكون إليه، ولكن لا نملك إلا نقول له؛ ونناجي روحه الطاهرة: نم يا نزار قرير العين، وأنت في مقامك؛ في جنات النعيم، ولا تبتئس فقد تركت وراءك رجالا، تخرجوا من مدرستك الربانية، سوف يواصلوا دربك والطريق الذي بدأت، فهم بإذن الله امتداد لحياتك، واستمرار لأعمالك، ولن يستريحوا حتى يعالجوا هذه الجرثومة الصهيونية الخبيثة بالاستئصال! ويكسروا شوكتها، ويقضوا على فتنتها إلى الأبد، حتى تعود فلسطين كلها محررة مستقلة؛ من البحر إلى النهر، وعندها يفرح المؤمنون بنصر الله، ويخسأ كل أفاك أثيم، وكل منافق خوّن زنيم.
أخي جمال جزاكم الله خيرا على هذا العمل الجليل، أرجو منكم استكمال ما بدأتم به، فتخرجوا لنا مناقب والأعمال الجليلة لهذا البطل.
وتقبل خالص تحياتي

جمال الأحمر
05/01/2009, 07:40 PM
أبو مرزوق:

اغتيال (ريان)
دليل انهزام آلة الحرب الصهيونية

مكة المكرمة
01/01/2009
خاص- وكالات الأنباء


أكد موسى أبو مرزوق نائب رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية حماس، أن إقدام الكيان الصهيوني على اغتيال الدكتور نزار ريان وأسرته في مجزرةٍ بشعةٍ شاهدها العالم عبر شاشات الفضائيات؛ يعلن عن انهزامٍ جديدٍ لآلةِ الحرب الصهيونية ولسياستها الرامية إلى تركيع المقاومة الفلسطينية منذ بدءِ العدوان على غزة.

وأشار أبو مرزوق إلى أن استمرارَ القصف الصاروخي بهذا الشكل الوحشي بعد مُضي 6 أيامٍ من بدءِ العملية الصهيونية على غزة؛ يُعَدُّ نجاحًا كبيرًا للمقاومة في ظلِّ استمرارِ إطلاق الصواريخ ووصولها إلى مدًى أبعد مما كان يتصوره العدو الصهيوني، وإصابتها مغتصبات الكيان بشكلٍ مباشرٍ ودقيق، بالإضافةِ إلى خوف الكيان من خوض مغامرة الاجتياح البري غير مأمونة العواقب.

وأكد أبو مرزوق أن الحديث الآن عن موافقة حركة حماس بتهدئة مشروطة بواسطة فرنسية هو أمر غير دقيق وغير صحيح، موضحًا أن حماس تتعرض هي والشعب الفلسطيني في قطاع غزة لحملة إبادة جماعية بالطائرات والدبابات والبارجات، مشيرًا إلى أن الحديث الآن لا بد أن ينصبَّ حول المقاومة وكيفية دعمها، ولا حديثَ حول التهدئة إلا بعد أخذ ضماناتٍ على الكيان الصهيوني بوقف الاعتداءات وفتح المعابر.

(صورة): منزل الشهيد نزار ريان عقب قصفه

http://www.ikhwanonline.com/Article.asp?ArtID=43742&SecID=450

جمال الأحمر
05/01/2009, 07:47 PM
المرشد العام ينعى
د. ريان وشهداء غزة الأبرار

كتب- أحمد رمضان
مكة المكرمة
01/01/2009


نعى فضيلة الأستاذ محمد مهدي عاكف المرشد العام للإخوان المسلمين الدكتور نزار ريان وكل شهداء غزة، مؤكدًا في بيانٍ له اليوم أن شهداءَ غزة الأبرار قد رسموا بدمائهم صورة إنسانية في العصر الحديث، وأن أرواح أبناء غزة التي أزهقتها آلة الغدر الصهيونية استطاعت أن تسقط- مع ارتقائها- كل الأوراق التي كانت تستر عورة النظم العالمي الجديد لتفضح عواره وتكشف انحياز ميزانه صوب مشروع الصهيونية العالمية التي يرعاها النظام الأنجلوأمريكي.

وقال عاكف ناعيًا د. نزار ريان أحد كبار قادة حركة المقاومة الإسلامية حماس- والذي استشهد في قصفٍ صهيوني على منزلة بجياليا في قطاع غزة، بالإضافةِ إلى استشهاد زوجته و3 من أبنائه- إن استشهاده يُضيف إلى رصيدِ التوحد بين صفوف المقاومة قادةً وجندًا؛ فلقد سار الشهيد ريان على دربٍ رباني سار عليه الكثيرون من أبطال فلسطين؛ كان آخرهم الشيخ الشهيد أحمد ياسين، ومن بعده د. الشهيد عبد العزيز الرنتيسي.

وأوضح فضيلته أن استشهاد ريان يؤكد أنه لا فرقَ في الصفِّ المجاهد المرابط بين قائدٍ وجنده؛ فالكل ساعٍ إلى نفس الهدف؛ فإما نصرًا و تحريرًا وإما شهادةً.

وأضاف عاكف قائلاً: "نشدُّ على أيدي قادة حماس الأبطال إسماعيل هنية وإخوانه في الداخل وخالد مشعل وإخوانه في الخارج، وأُذكِّرهم ونفسي بأن الأرواح التي ترقى لبارئها حاملةً نوط الاستشهاد هي ثمن قليل للرباط في أرض الإسراء، ولئن كان الإخوان يُودعون اليوم ريان ومعه ما يزيد عن 400 شهيدٍ فإنَّ عزاءهم أن الطيرَ الخضرَ لهم تُرفرف عند ساقِ عرش الرحمن، وإن دعاءنا أن نشرف بمثل ما نالوا، وأن نسيرَ على ذاتِ دربهم، وما أرواح أمتنا في سبيل فلسطين بثمنٍ، فاصبروا وصابروا ورابطوا، والله غالبٌ على أمره، ولكن أكثرَ الناس لا يعلمون".

ويعتبر د. ريان أحد قادة الجيل الأول في حركةِ حماس، وقد تبنَّى سياسةَ رفض إخلاء المنازل؛ حيث دأبت قوات الاحتلال على الطلبِ من أصحاب المنازل إخلاءها تمهيدًا لقصفها، وعمل في حينه على حشد الكثير من السكان في المنزل المراد قصفه لمنع تدميره.

وأسرة (إخوان أون لاين) تتقدَّم بخالص العزاء إلى حركة حماس والمقاومة الفلسطينية والشعب الفلسطيني، سائلةً المولى أن يتقبَّل الفقيدَ في زمرةِ الشهداء والصالحين، وإنا لله وإنا إليه راجعون.

وفيما يلي نص البيان:





بيان للمرشد العام للإخوان المسلمين بشأن
استشهاد الدكتور نزار ريان وشهداء فلسطين

مكة المكرمة
01/01/2009


﴿وَلا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللهِ أَمْوَاتًا بَلْ أَحْيَاءٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ﴾ (آل عمران: 169)
لقد علمنا اليوم الخميس 1/1/2009م نبأ استشهاد الأخ المجاهد الأستاذ الدكتور نزار ريان من قيادات حماس في قطاع غزة، ونحن إذ نحتسب الأخ نزار شهيدًا عند الله هو وإخوانه الأبرار؛ إذ نؤكد أن الحرية ثمنها غالٍ، وأن التضحية في سبيل العقيدة والدفاع عن الأوطان من أعظم القربات إلى الله.

ونود أن نذكِّر شبابنا وإخواننا أن مواكب الشهداء من أجل القضية الفلسطينية لم تتوقف يومًا ما، وما زالت الألسنة تلهج بذكرهم والثناء عليهم، وهم- بلا شك- يمثِّلون نماذج للبطولة والفداء لهذا الجيل والأجيال اللاحقة بإذن الله، كما أنهم يمثلون إلهامًا لعشاق الشهادة في كل مكان.

إن الشعب الفلسطيني يُدرك أن الشعوبَ التي لا تُجيد صناعةَ الموت لا تستحق الحياة، ومن ثَمَّ فهو يجود برجاله ونسائه وأطفاله من أجل الحقِّ والعدل والحرية.. هذه هي سنة الله التي لا تتبدَّل ولا تتغيَّر، ولن تتحرر فلسطين ولن تتطهر مقدساتها إلا على أيدي هؤلاء الأبطال المغاوير، ومن خلال الدماء الزكية الطاهرة.

إن الشهادة اصطفاء من الله واختيار منه لبعض عباده الصالحين المجاهدين.. نسأل الله تعالى أن يتقبله وبقية الشهداء في الفردوس الأعلى من الجنة، ونُعزِّي أسرهم جميعًا، كما نعزِّي أنفسنا وحماس والشعب الفلسطيني، بل الأمتين العربية والإسلامية..﴿إِنْ يَمْسَسْكُمْ قَرْحٌ فَقَدْ مَسَّ الْقَوْمَ قَرْحٌ مِثْلُهُ وَتِلْكَ الأَيَّامُ نُدَاوِلُهَا بَيْنَ النَّاسِ وَلِيَعْلَمَ اللهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَيَتَّخِذَ مِنْكُمْ شُهَدَاءَ وَاللهُ لا يُحِبُّ الظَّالِمِينَ﴾ (آل عمران: 140)
وإِنَّا للهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ.

محمد مهدي عاكف
المرشد العام للإخوان المسلمين
القاهرة في: 4 من المحرم 1430هـ= الأول من يناير 2009م


(صورة): الشهيد نزار ريان

http://www.ikhwanonline.com/Article.asp?ArtID=43741&SecID=450

جمال الأحمر
05/01/2009, 07:55 PM
عايش السجون
وتحدى الاجتياحات
واستشهد متقشفا

الشهيد نزار ريان.. عالم الحديث المقاتل!

محمد الصواف


عالم في الحديث النبوي.. رباني يُعرف بورعه وتقواه.. ورغم ذلك كان في مقدمة صفوف المقاتلين يحثهم على الجهاد ضد إسرائيل.. قدم أبناءه شهداء فداء للدين ولتحرير تراب فلسطين.. لم ينصت للتحذيرات التي طالبته بمغادرة المنزل، فكان الموعد الذي لم يخطئه مع الشهادة التي دائما ما تمنّاها..
إنه نزار عبد القادر ريان (49 عاما)، أستاذ علوم الحديث الشريف بالجامعة الإسلامية، وأحد كبار علماء حركة المقاومة الإسلامية "حماس" الذي غادر الدنيا شهيدا عصر اليوم، وعشرة من أفراد عائلته بينهم زوجاته وبعض أولاده في قصف طائرات إف 16 لمنزله المكون من أربعة طوابق في مخيم جباليا للاجئين شمال قطاع غزة.
عالم الحديث الذي بكته عيون الجماهير الفلسطينية الغفيرة عصر اليوم فوق أنقاض منزله، من مواليد قرية جورة عسقلان المحتلة عام 1948، وكان دائما يردد: "أنا من الجورة.. إن شاء الله نحن عائدون عائدون".
والقيادي الشهيد هو أحد علماء فلسطين البارزين، ويُنادي كذلك باسمه "نزار ريان العسقلاني" نسبة لقريته، كما أنه أحد كبار علماء حركة حماس الذين تعتمد عليهم في فتواهم.
يُعرف ريان بشعبيته الكبيرة في صفوف الفلسطينيين، داخل وخارج حركة حماس، وازداد التفاف الجماهير حوله عقب اندلاع انتفاضة الأقصى عام 2000؛ لجرأته في تحدي جيش الاحتلال حتى في أشدّ الاجتياحات العسكرية الإسرائيلية، كما أنه تمسّك بمنزله في مخيم جباليا المكتظ، ليعيش حياة متواضعة ومتقشفة، حتى في ملبسه، رغم مكانته العلمية البارزة، بحسب وكالة قدس برس.
كما قاد عالم الحديث مبادرة فلسطينية جريئة، لتحدي سياسة هدم منازل المواطنين الفلسطينيين، وذلك حين أطلق مبادرة تشكيل دروع بشرية شعبية لحماية منازل المواطنين الفلسطينيين المهددة بقصف طائرات الاحتلال خلال السنتين الماضيتين.
وكان يصعد مع مئات المواطنين إلى أسطح البنايات، مرددين التكبيرات، في تحد واضح للاعتداءات الإسرائيلية.
مقاتل قسامي:
وريان الذي أجرى عملية قلب مفتوح في العاصمة السورية دمشق قبل عامين تقريبا، كان قد كشف لـ"إسلام أون لاين.نت" في وقت سابق عن عضويته في مجموعة لكتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، يشاركها في صد اجتياحات الاحتلال لقطاع غزة.
وظهر الشيخ الشهيد أكثر من مرة أثناء مشاركته في مناورات عسكرية لكتائب القسام، يرتدي الزي العسكري، ويحمل على كتفيه مدفع الآر بي جي، يحث أعضاء كتائب القسام على مواصلة جهادهم ضد إسرائيل.
واستشهد ابنه الثاني إبراهيم في عملية فدائية أثناء اقتحامه لمستوطنة دوغيت شمال القطاع عام 2001، بينما استشهد أخوه الأصغر واثنان من أولاد أخيه في محرقة غزة بداية العام الحالي، فيما أصيب ابنه البكر بلال وبترت قدمه أثناء مقاومة لاجتياح شمال قطاع غزة.
وريان له ستة أولاد ذكور، وست بنات، وحفيدان، وكان يحفز أبناءه وأحفاده للدفاع عن فلسطين والقدس الشريف، واستكمال مسيرة التحرير.
وعالم حديث
وشغر ريان عضوية المكتب السياسي في حركة حماس لعدة دورات متتالية حتى استقال العام الماضي من عضوية المكتب السياسي للتفرغ للبحث العلمي.
وكان الشهيد قد أوشك على أن ينتهي من شرح لصحيح مسلم من عدة مجلدات، وسلسلة عن أنساب عائلات فلسطين.
وتلقى ريان تعليمه الأكاديمي في السعودية والأردن والسودان، فقد حصل ريان على شهادة البكالوريوس في أصول الدين من جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية بالرياض عام 1982، وتلقى العلم الشرعي على أيدي علماء الحجاز ونجد، ثم حصل أيضا على شهادة الماجستير من كلية الشريعة بالجامعة الأردنية بعمّان، عام 1990 بتقدير ممتاز، وبعد ذلك نال درجة الدكتوراه من جامعة القرآن الكريم بالسودان عام 1994.
وعلاوة على بحوثه العلمية المنشورة؛ فقد كانت للقيادي مساهمات اجتماعية بارزة، خاصة في تمكين عشرات الأكاديميين الفلسطينيين من الحصول على منح لدراسات الماجستير والدكتوراه في الجامعات العربية والإسلامية في شتى التخصصات، كما يعدّ أحد رجالات الإصلاح الاجتماعي في قطاع غزة، من خلال ترؤسه "لجنة إصلاح ذات البين ولم الشمل".
وقد سبق أن عمل الشيخ ريان إماما وخطيبا متطوعا لمسجد الخلفاء بمخيم جباليا للاجئين خلال الأعوام من 1985 وحتى 1996، وقد اعتقلته سلطات الاحتلال مرارا ليمكث في سجونها نحو أربع سنوات، كما اعتقلته أجهزة الأمن السابقة التابعة للسلطة الفلسطينية وأخضع فيها للتنكيل والتعذيب.

(صورة): نزار ريان خلال إحدى المسيرات في غزة

http://www.islamonline.net/servlet/Satellite?c=ArticleA_C&cid=1230650228969&pagename=Zone-Arabic-News/NWALayout

جمال الأحمر
05/01/2009, 08:13 PM
استمرار الغارات الإسرائيلية،
وحماس تتوعد بالرد لمقتل ريان

استأنفت إسرائيل غاراتها على قطاع غزة مع أولى ساعات الجمعة بينما سقطت عدة صواريخ فلسطينية صباح اليوم على مدينة عسقلان الإسرائيلية حسبما أفاد مراسل بي بي سي في أعقاب يوم من القصف البري والبحري والجوي الإسرائيلي طال أكثر من 50 هدفا في القطاع دون أن تلوح في الأفق أي فرص لترتيب هدنة أو وقف لإطلاق النار.
فقد أعلن ناطق باسم الجيش الإسرائيلي أن الطائرات الإسرائيلية قصفت ليلا منصات إطلاق صواريخ ومستودعات أسلحة دون تقديم مزيد من التفاصيل، وأكد انه سيتم السماح لعدة مئات من الأجانب الذين يعيشون في غزة بالخروج منها الجمعة.
تهديد:
وقد تعهدت حركة حماس بالانتقام لمقتل القيادي فيها نزار ريان، إذ أعلن القيادي إسماعيل رضوان أن إسرائيل ستندم على هجماتها على غزة. وأضاف "إن على العدو أن يدرك انه سيندم على الجرائم التي اقترفها بحق شعبنا".
وقد قتل ريان في غارة جوية عنيفة الخميس على منزله في مخيم جباليا شمالي قطاع غزة.
كما أدت الغارة أيضا إلى مقتل 18 شخصا أخر من بينهم زوجات ريان الأربع و9 من أطفاله البالغ عددهم 12 مما رفع عدد قتلى القصف الإسرائيلي حتى الآن إلى 420 شخصا بينما تجاوز عدد الجرحى 2100 حسب المصادر الطبية الفلسطينية.
وأسقطت طائرة إسرائيلية من طراز اف 16 قنبلة زنة طن على منزل ريان المؤلف من 4 طوابق فدمرته وألحقت الأضرار بأكثر من 12 منزلا مجاورا.
يشار إلى أن نزار ريان كان يرفض التواري وتحركاته كانت علنية، وكان يعد من أبرز قيادات حماس المؤيدة لمواصلة العمليات الانتحارية ضد إسرائيل. وهو أرفع مسئول في حماس يقتل منذ بدء الغارات على غزة السبت الماضي.
وكان منزل ريان إلى جانب منازل أربعة قياديين في حماس من بين الأهداف التي قصفتها إسرائيل الخميس.
وأفادت أنباء بان غارات الخميس شملت منازل قياديين في كتائب القسام، الجناح العسكري لحماس، ومقرات جمعيات تابعة للحركة ومبان للحكومة المقالة في جباليا ومخيمي النصيرات والمغازي و غزة وخان يونس ورفح.
وتقول إسرائيل إن منازل قادة حماس تستخدم في تخزين الأسلحة والمتفجرات، وان حدوث انفجارات في منزل ريان بعد تدميره مرده وجود أسلحة ومتفجرات في المنزل.
وقالت مصادر في حماس إن الغارات أسفرت عن تدمير كامل لمباني وزارات الإسكان والتعليم والنقل.
استعدادات:
جاء ذلك بينما تحتشد المدرعات الإسرائيلية قرب الحدود مع قطاع غزة استعدادا لتلقي أي أوامر بشن هجوم بري.
وذكرت صحيفة هآرتز الإسرائيلية أن قادة الجيش أوصوا بشن هجوم بري موسع ولكن قصير الأمد.
وأفاد مراسل بي بي سي في غزة شهدي الكاشف أنه وللمرة الثالثة منذ بدء الأزمة تسللت دورية عسكرية إسرائيلية إلى القطاع شرقي مدينة غزة يوم الخميس، وانسحبت منه بعد معركة مع مسلحين فلسطينيين دامت ساعة مخلفة وراءها قتيلا من حماس.
وقال مراسلنا إن سكان القطاع بدؤوا يتحاشون الوجود قرب المناطق المرجح أن تكون أهدافا للغارات مما أدى على ما يبدو إلى تراجع في العدد اليومي للضحايا مقارنة بأول يومين.
صواريخ فلسطينية:
في المقابل واصل المسلحون الفلسطينية إطلاق الصواريخ على مناطق جنوبي إسرائيل.
وقد أعلنت كتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحماس يوم الخميس أنها قصفت للمرة الأولى بصاروخ من نوع غراد قاعدة حتسريم الجوية الإسرائيلية غربي مدينة بئر سبع التي تقع على بعد 40 كم من قطاع غزة، وسقط فيها عدد من الصواريخ التي أطلقها مسلحون فلسطينيون.
من جهة أخرى قال رئيس الوزراء الإسرائيلي إيهود أولمرت خلال زيارة إلى مدينة بئر السبع إن إسرائيل لاتخطط لحرب طويلة الأمد في غزة.
وأعلن أمام الصحافيين "نريد الهدوء وأن يعود سكان جنوب إسرائيل إلى حياة طبيعية" واتهم حماس بأنها تسبب المعاناة للشعب الفلسطيني وأكد أن إسرائيل ستضرب بقوة "حماس والإرهاب".
وقال الرئيس الإسرائيلي شيمون بيريز في مقابلة مع بي بي سي إن الهجوم على غزة يهدف إلى"وقف الإرهاب وليس الإطاحة بحماس".
وأكد إن إسرائيل لا تتدخل في الشأن السياسي الفلسطيني وأن هدفها تحقيق السلام.
من ناحية أخرى أفاد مراسلنا في القدس بأن السلطات في إسرائيل تتخذ خطوات أمنية داخلية لحماية سكانها في تل أبيب حيث تم فتح الملاجئ للمرة الأولى منذ بدء العمليات ضد غزة.

http://news.bbc.co.uk/hi/arabic/middle_east_news/newsid_7807000/7807113.stm

جمال الأحمر
05/01/2009, 08:16 PM
حماس تدعو للرد على اغتيال ريان
وتتوعد بخيارات مفتوحة


دعت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) جميع الأذرع العسكرية بما فيها كتائب القسام إلى الرد على اغتيال القيادي في الحركة نزار ريان -الذي استشهد الخميس بغارة إسرائيلية على منزله- وضرب المصالح الإسرائيلية في كل مكان.
وقال إسماعيل رضوان الناطق باسم حماس في كلمة مسجلة إن كل الخيارات باتت مفتوحة بما فيها العمليات الفدائية.
وكانت طائرات إسرائيلية مقاتلة قد شنت غارة صباح الخميس استهدفت منزل ريان في مخيم جباليا شمال غزة، بنحو خمسة أطنان من القنابل أدت إلى استشهاد القيادي بحماس و15 آخرين من أفراد أسرته فضلا عن تدمير أو تضرر عشرات المنازل المجاورة.
وقال شهود لوكالة يونايتد برس إن طائرات إسرائيلية من طراز أف 16 أطلقت خمسة صواريخ تجاه منزل ريان المكون من أربع طبقات.
وريان هو أبرز قيادي من حماس يستشهد منذ بدء العدوان يوم 27 ديسمبر/كانون الأول الماضي، وقد رفض مغادرة منزله -رغم استهدافه- منذ بدء العدوان الإسرائيلي.
وقال مصدر طبي إن الشهداء إلى جانب ريان كانوا زوجاته الأربع و11 من أبنائه غالبيتهم من الأطفال.
وتوافد عشرات الفلسطينيين وعمال الإنقاذ إلى موقع الانفجار وعملوا على رفع الأنقاض وانتشلوا ثلاث جثث متفحمة ومسحوقة، كما انتشلوا جثة ريان وهم يرددون هتافات غاضبة تطالب بالثأر من إسرائيل.
وأعلنت كتائب القسام الذراع المسلحة لحماس، أنها أطلقت أكثر من 15 صاروخا من طراز غراد تجاه قاعدة حتسريم الجوية الإسرائيلية وميناء أسدود والمجدل، في إطار ما اعتبرت أنه رد أولي سريع على ما وصفته بالجريمة الإسرائيلية.
وكانت حماس اتهمت في وقت سابق إسرائيل بإبادة حي سكني كامل شمال قطاع غزة من أجل اغتيال ريان، وتوعدت بأن يكون الرد بحجم الجريمة.
وقال القيادي في حماس مشير المصري "هذا تطور خطير في الإجرام الصهيوني، وإن استهداف مربع كامل يمثل جريمة نكراء"، وشدد على أن معادلة الرد ستكون مختلفة.

(صورة): جثث طفلين من ضحايا الغارة الإسرائيلية على منزل نزار ريان
(صورة): عرف نزار ريان قائدا ميدانيا فضلا عن دوره الأكاديمي والديني

المصدر: الجزيرة + وكالا

http://www.aljazeera.net/NR/exeres/9BCEFFF1-1125-4F97-8954-3A43319FA392.htm

جمال الأحمر
05/01/2009, 08:27 PM
آلاف الفلسطينيين شيعوا نزار ريان
وأفراد عائلته
وسط دعوات للانتقام من إسرائيل

جباليا (قطاع غزة) (ا ف ب)

شيع آلاف من الفلسطينيين الجمعة 17 فلسطينيا قتلوا في غارة إسرائيلية على منزل نزار ريان احد ابرز قادة حماس الذي كان من بينهم متوعدين إسرائيل بالانتقام.
وشارك في صلاة الجنازة آلاف من الفلسطينيين في مخيم جباليا للاجئين الفلسطينيين في شمال قطاع غزة أمام مسجد الخلفاء الذي دمرته الطائرات الإسرائيلية فجر الجمعة وقرب منزل عائلة نزار ريان الذي تحول إلى ركام مع عدد من المنازل المجاورة.
وانطلقت الجنازة من ساحة كبيرة أمام مسجد الخلفاء الذي يبعد عن منزل ريان مئات الأمتار رغم تحليق الطيران الحربي وقيامه بغارات وهمية إضافة إلى شن غارة وسماع دوي انفجار كبير على مقربة من الجنازة. وكانت النساء في المخيم يبكين.
وقال النائب في المجلس التشريعي عبد الرحمن الجمل في خطبة الجمعة "أدعو إلى مواصلة دك مغتصبات اليهود ومدنهم بالصواريخ. سنواصل في طريقنا وسيبقى الجهاد ماضيا إلى يوم القيامة".
وطالب الجمل "علماء المسلمين والمسلمين في بقاع الأرض الذين يرون المجازر ضد أبناء شعب فلسطين أن يتحركوا لنجدة إخوانهم في فلسطين. نحن في الخندق المتقدم ندافع عن كرامة الأمة".
وأكد "سنواصل طريقنا وسيبقى الجهاد فينا ماضيا إلى يوم القيامة. يا رب نعاهدك على مواصلة طريق الجهاد والمقاومة (..) لن نلين ولن نستكين سنبقى على العهد".
وردد آلاف هتافات "الله اكبر على إسرائيل" و"الله اكبر على أمريكا" و"الله اكبر على عباس" ( في إشارة إلى الرئيس الفلسطيني محمود عباس ) و"الانتقام يا كتائب القسام".
ولفت الجثامين بأعلام حماس وجابت المسيرة شوارع المخيم.
وقال سامح المدهون احد المشيعين "هذا اليوم هو يوم حزن. بعد رحيل الشيخ نزار ريان الحزن يسيطر على قلوبنا. نقول للعدو الصهيوني إن اغتلتم مشايخنا فاعلموا يقينا أن اغتيالهم لن يزيدنا إلا ثباتا وإصرارا".
وقال الشيخ ابو عاطف عبيد (60 عاما) وهو يبكي "هذا عدوان إجرامي ضد أهلنا ضد مشايخنا ضد أطفالنا. نطالب أهلنا والشعوب العربية الوقوف بجانبنا وان توقف هذا العدوان الإجرامي. وندعو مجاهدينا أن يوسعوا بقعة الزيت المشتعل وان يدكوا المدن الإسرائيلية بصواريخ حتى ينزلوا بهذا العدو اكبر خسائر وان تسقط الصواريخ والحمم عليهم وان تصل صواريخ المقاومة إلى تل أبيب".
وأضاف عبيد "موت الشيخ كان بالنسبة لنا صدمة كبيرة. إن ما يقوم به العدو الإسرائيلي جنون".
وأكد "نقول للعدو لن تنال من عزيمتنا. لن نستسلم حتى ولو مات الشعب الفلسطيني كله لن نستسلم".
وشارك في التشييع عدد من أعضاء المجلس التشريعي التابعين لحماس.
وقال فوزي برهوم الناطق باسم حماس "هذه الحرب الضروس على غزة لن تزيد أهلها إلا ثباتا وصمودا والتفافا حول حماة المشروع الوطني الفلسطيني وان تاريخ غزة مع أعدائها حافل بهزائمهم أمام صمود أهلها وثباتهم وسيفشل العدو الصهيوني فشلا ذريعا أمام إرادة وعزيمة حماس وقادتها وأمام ضربات المقاومة".
وأكد "إن ما يقوم به العدو الصهيوني من قتل جماعي لأهلنا في غزة إنما يؤكد على هستيرية هذا العدو ودليل فشله العسكري والاستخباراتي في النيل من حركة حماس وقيادتها ومقاومتها الباسلة".
وأضاف "نطمئن أبناء شعبنا في غزة والضفة وفي كل مكان أن النصر صبر ساعة وبإمكانكم أن تراهنوا على حماس وستبقى عند حسن ظنكم بها مدافعة عنكم وعن حقوقكم وثوابتكم مستبسلة معكم في الميدان".
وقتل نزار ريان احد قادة حماس وزوجاته الأربع وعشرة من أولاده واثنان من جيرانه الخميس في قصف صاروخي من طائرات إسرائيلية استهدف منزله في مخيم جباليا للاجئين الفلسطينيين في قطاع عزة.
وكان ريان اكبر مسئول في حماس تغتاله إسرائيل منذ عبد العزيز الرنتيسي في العالم 2004 معروفا بمواقفه المتشددة وتصريحاته النارية ضد إسرائيل وضد السلطة الفلسطينية التي يرئسها محمود عباس.

http://www.france24.com/ar/node/309234

جمال الأحمر
05/01/2009, 08:40 PM
لماذا لم يغادر نزار ريان منزله؟

سامي سهمود
بي بي سي – لندن

إذا صحت الأنباء التي تقول إن الدكتور نزار ريان رفض بإصرار إخلاء منزله خشية تعرضه لقصف إسرائيلي فإنه يكون قد سقط ضحية أسلوب تصفية إسرائيلي حاول هو وغيره مرارا منعه.
فبعيدا عن كونه قائدا سياسيا بارزا في حركة حماس، قاد ريان، الأستاذ في الجامعة الإسلامية بغزة، خلال سنوات ما بعد الانسحاب الإسرائيلي من قطاع غزة، حملة شعبية منظمة هدفت إلى منع استهداف المنازل الفلسطينية بالصواريخ الإسرائيلية عبر تشكيل دروع بشرية.
فبعد انسحابها من قطاع غزة في العام ألفين وخمسة، بدأت إسرائيل في استخدام أسلوب جديد لاستهداف النشطاء الفلسطينيين تمثل عبر الاتصال بمنازل النشطاء وتهديدهم بإخلائها تمهيدا لقصفها خلال دقائق.
وتحت تأثير الصدمة كان العديد من الفلسطينيين يخلون منازلهم ليتم قصفها.
ولمواجهة ذلك عمد نزار ريان إلى دعوة أصحاب المنازل التي يتم تهديدها بعدم مغادرتها ودعا المدنيين الفلسطينيين إلى دعم أصحاب المنازل المهددة.
وكانت خطة مواجهة القصف تتمثل في صعود الفلسطينيين إلى أسطح المنازل المهددة بالقصف ورفع الرايات وإضاءة الأنوار أحيانا، وقد نجحت هذه الخطة في بعض الحالات وشكلت رادعا للطائرات الإسرائيلية.
ولا يعرف السبب الذي دفع ريان للبقاء في منزله برفقة أسرته خاصة وان الطائرات الإسرائيلية استهدفت عددا من المنازل خلال حملتها المتواصلة على قطاع غزة، ويبدو أن وجود المدنيين في منزل ريان أو في محيط منزله لم يشكل رادعا للطائرات الإسرائيلية هذه المرة.
فقد أسقطت طائرة إسرائيلية من طراز اف 16 قنبلة زنة طن على منزل ريان المؤلف من 4 طوابق فسوته بالأرض وألحقت الأضرار بأكثر من 12 منزلا مجاورا.
وأسفرت الغارة عن مقتل 18 شخصا آخر من بينهم زوجات ريان الأربع و9 من أطفاله البالغ عددهم 12.
يشار إلى أن ريان كان يرفض التواري وتميزت تحركاته بالعلنية، وكان يعد من أبرز قيادات حماس المؤيدة لمواصلة العمليات الانتحارية ضد إسرائيل كما لعب دورا بارزا في معركة مخيم جباليا التي دارت في عالم 2004 بين الفصائل الفلسطينية المسلحة والقوات الإسرائيلية.

(صورة): القنبلة الإسرائيلية سوت منزل ريان بالأرض

(صورة): جنازة نزار ريان


http://news.bbc.co.uk/hi/arabic/middle_east_news/newsid_7807000/7807642.stm

جمال الأحمر
05/01/2009, 08:48 PM
عملية ميناء أشدود
التي خطط لها د. نزار ريان


عملية ميناء أشدود

عملية ميناء أشدود كانت عملية انتحارية تم تنفيذها في 14 مارس 2004 في ميناء أشدود الإسرائيلي[1].
العملية:
تبنت العملية كلا من كتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) وكتائب شهداء الأقصىالتابعة لحركة التحرير الفلسطيني (فتح)، والعملية نفذها نبيل إبراهيم مسعود من كتائب الأقصى ومحمد زهير سالم من كتائب القسام[1].
الفدائي الأول فجر نفسه داخل الميناء قرب المخازن الكيمياوية في المنطقة فيما فجر الآخر نفسه بعد لحظات عند مدخله. وأوضح المراسل أن منفذي العملية يبلغان من العمر 18 عاما وقدما من مخيم جباليا في قطاع غزة مما يعني تمكنهما من تجاوز جميع العراقيل الأمنية الإسرائيلية. وقتل جراء تلك العملية 11 أشخاص وجرح 20 آخرين[1].
وقد سارعت إسرائيل إلى إعلان حالة التأهب القصوى عقب الهجوم ونشرت قواتها في تل أبيب وفي محيط الميناء الذي شوهدت مروحيات تجوب الميناء وفي الأراضي المتاخمة للأراضي الفلسطينية. وقد هرعت سيارات الإسعاف إلى مكان الحادث بينما طوقت قوات الأمن المنطقة. وكان هناك حالة من الفوضى والتخبط تسود المكان خصوصا في وسط الأجهزة الأمنية التي فتحت تحقيقا لمعرفة كيفية حدوث هذا الاختراق الأمني الخطير.
وجاءت تلك العملية الفدائية بعد ساعات من استشهاد ثلاثة فلسطينيين برصاص إسرائيلي بالقرب من مستوطنة نتساريمبقطاع غزة. وقد أعلنت قوات الاحتلال أنها أطلقت عليهم النيران بدعوى الاشتباه في قيامهم بزرع عبوات ناسفة في المنطقة.
وقد اُتهم نزار ريان بأنه الممول والمسؤول المباشر عن تنفيذ تلك العملية [2].
نتائج تلك العملية:
من تداعيات تلك العملية أن أصدر شارون أمرا بتصفية عبد العزيز الرنتيسي الذي اغتيل بتاريخ 17 ابريل 2004.

المصادر
1. ^ أ ب ت عملية أشدود ثاني أكبر ميناء في إسرائيل بعد ميناء حيفا
2. ^ Katz, Yaakov, "Nizar Rayyan considered successor of Ahmed Yassin", The Jerusalem Post, 2009-01-01. Retrieved on 2009-01-01.
http://ar.wikipedia.org/wiki/عملية_ميناء_أشدود




10 قتلى وإسرائيل تلغي المحادثات

السلطة تدين تفجيري أشدود
وتطالب بوقف الهجمات


أدانت السلطة الفلسطينية العملية الفدائية المزدوجة والنوعية التي وقعت في ميناء أشدود جنوبي تل أبيب مساء اليوم وأسفرت عن مقتل 10 إسرائيليين وجرح 20 آخرين. وطالبت الفلسطينيين بالكف عن شن مثل هذه الهجمات.
وحث مجلس الوزراء الفلسطيني كذلك إسرائيل على الالتزام بوقف لإطلاق النار لكسر ما أسماها دائرة العنف وتطبيق خطة خارطة الطريق.
وقد تبنت كتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) وكتائب شهداء الأقصى التابعة لحركة التحرير الفلسطيني (فتح) العملية التي نفذها نبيل إبراهيم مسعود من كتائب الأقصى ومحمد زهير سالم من كتائب القسام.
وقال مراسل الجزيرة في فلسطين إن الفدائي الأول فجر نفسه داخل الميناء قرب المخازن الكيمياوية في المنطقة فيما فجر الآخر نفسه بعد لحظات عند مدخله. وأوضح المراسل أن منفذي العملية يبلغان من العمر 18 عاما وقدما من مخيم جباليا في قطاع غزة مما يعني تمكنهما من تجاوز جميع العراقيل الأمنية الإسرائيلية.
وأشار مراسل الجزيرة إلى احتمال وجود مهاجم ثالث في المنطقة حيث تقوم قوات الأمن الإسرائيلية بعملية تمشيط بحثا عنه.
عملية نوعية:
وتعد عملية أشدود الأولى من نوعها في العمليات الفدائية التي بلغت أكثر من 110 منذ انطلاقة انتفاضة الأقصى عام 2000 وخلفت أكثر من 450 قتيلا والتي عادة تستهدف حافلات ومراكز تجارية وحانات ومقاهي.
وما يميز عملية أشدود أنها استهدفت منطقة إستراتيجية وحساسة ذات حصانة أمنية عالية جدا، إذ لا يسمح لأي شخص بالاقتراب منها إلا بتصريح، كما أن الميناء المستهدف هو ثاني أكبر ميناء في إسرائيل بعد ميناء حيفا وقادر على استيعاب السفن الضخمة وفيه ميناء عسكري.
وقال مراسل الجزيرة إن إسرائيل سارعت إلى إعلان حالة التأهب القصوى عقب الهجوم ونشرت قواتها في تل أبيب وفي محيط الميناء الذي شوهدت مروحيات تجوب سماءه وفي الأراضي المتاخمة للأراضي الفلسطينية.
وقد هرعت سيارات الإسعاف إلى مكان الحادث بينما طوقت قوات الأمن المنطقة. وأوضح المراسل أن حالة من الفوضى والتخبط تسود المكان خصوصا في وسط الأجهزة الأمنية التي فتحت تحقيقا لمعرفة كيفية حدوث هذا الاختراق الأمني الخطير.
ردود فعل:
وتعليقا على عملية أشدود قال القيادي البارز في حماس عبد العزيز الرنتيسي إن الهجوم يأتي ردا على مجازر الاحتلال هذا الشهر والتي خلفت 44 شهيدا.
وأكد الرنتيسي في لقاء مع الجزيرة أن المقاومة ستستمر وستضرب في كل مكان ولن يثنيها عن ذلك لا الجدار الأمني ولا "الإرهاب الصهيوني" ولا التآمر الذي تقوده الولايات المتحدة ضد المقاومة الفلسطينية.
من جانبه اعتبر عضو اللجنة الحركية العليا لحركة فتح حاتم عبد القادر أن الهجوم عملية مقاومة في ظل استمرار العدوان الإسرائيلي ورد على جرائم الاحتلال. وحمل عبد القادر في تصريح للجزيرة رئيس الوزراء الإسرائيلي أرييل شارون مسؤولية العملية لإصراره على عدوانه وبنائه للجدار العازل.
ورفض عبد القادر وصف العملية بأنها جاءت لتعرقل عملية السلام، مشيرا إلى أن مبادرة إسرائيل بشأن الانسحاب من غزة غامضة وأنها جاءت لإيهام العالم بأن هناك شيئا على الأرض لكن الحقيقة لا يوجد على الأرض إلا العنف والقتل.
وفي أول رد فعل إسرائيلي على العملية قالت مصادر حكومية إن شارون ألغى محادثات مقررة للإعداد لقمة مرتقبة مع نظيره الفلسطيني أحمد قريع اليوم إلى أجل غير مسمى.
ثلاثة شهداء:
وجاءت العملية الفدائية بعد ساعات من استشهاد ثلاثة فلسطينيين برصاص إسرائيلي بالقرب من مستوطنة نتساريم بقطاع غزة. وقد أعلنت قوات الاحتلال أنها أطلقت عليهم النيران بدعوى الاشتباه في قيامهم بزرع عبوات ناسفة في المنطقة.
وفي الضفة الغربية جرح عدد من الفلسطينيين في مواجهات مع الاحتلال في قرية مدية. وقد اشتبك مئات الفلسطينيين بالأيدي مع جنود الاحتلال ورجال الشرطة خلال محاولتهم منع جرافة إسرائيلية من جرف أراضيهم الزراعية بغرض استكمال جدار الفصل. وقد أطلق رجال الشرطة الإسرائيليون عيارات مطاطية وقنابل مسيلة للدموع على الفلسطينيين الذين رشقوهم بالحجارة.

(صورة): عبد العزيز الرنتيسي
(صورة): غزة مستمرة بتوديع قوافل الشهداء
(صورة): عملية أشدود الأولى من نوعها التي تستهدف منطقة إستراتيجية
المصدر: الجزيرة + وكالات

http://www.aljazeera.net/News/archive/archive?ArchiveId=72971

جمال الأحمر
05/01/2009, 08:57 PM
درس الورع للشيخ نزار ريان
الأستاذ بكلية أصول الدين بالجامعة الإسلامية بغزة
وأحد قيادي حركة المقاومة الإسلامية حماس
حفظه الله

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله أما بعد..
إخواني الكرام
يسرني أن أقدم لكم درس "الورع" الرمضاني للشيخ نزار ريان حفظه الله، والذي يلقيه يوميا بمسجد الخلفاء الراشدين بمعسكر جباليا و يسجله أخوكم ..
يدرس الشيخ في هذا الدرس كتاب الورع، للإمام أحمد بن حنبل الشيباني رحمه الله تعالى، بطريقة تجمع بين العلم والوعظ واليسر.
وقد رأى الشيخ أن يبدأ بدرسين أو ثلاثة في تعظيم قدر الصلاة، جمع فيها من الآيات والأحاديث وأخبار الصالحين، وشرحها بأسلوب رائع مشوق..

"تحميل كتاب الورع"

الدرس الأول، الدرس الثاني، الدرس الثالث، الدرس الرابع، الدرس الخامس، الدرس السادس، الدرس السابع، الدرس الثامن، الدرس التاسع، الدرس العاشر، الدرس الحادي عشر، الدرس الثاني عشر، الدرس الثالث عشر، الدرس الرابع عشر

أخوكم أبو إبراهيم
Hamadaps@hotmail.com

http://muntada.islamtoday.net/t29810.html

جمال الأحمر
05/01/2009, 09:08 PM
روابط صور ومقاطع فيديو

عن الشهيد نزار ريان


كلمة الشيخ نزار ريان وهو يقول كلمة الفصل على إذاعة الأقصى

http://www.fileflyer.com/view/L5MEYAy

http://www.upload.ps/uploads130607/730ab9b1a8.rar

القيادي في حماس .. نزار ريان خلال مناورة عسكرية
http://www.aljazeera.net/News/KServices/SupportPages/ShowMedia/showMedia.aspx?fileURL=/mritems/streams/2009/1/1/1_882338_1_12.wmv

إسرائيل تغتال نزار ريان و13 من عائلته - هبة عكيلة
http://www.aljazeera.net/News/KServices/SupportPages/ShowMedia/showMedia.aspx?fileURL=/mritems/streams/2009/1/1/1_882361_1_12.wmv

http://www.aljazeera.net/PhotoGallery/Aspx/Show.aspx?album=G_894&currentPage=1&slidshow=Next

صور للقائد نزار ريان
http://www.janispipars.lv/hamas/imag..._190805_01.jpg
http://www.janispipars.lv/hamas/imag..._190805_02.jpg
http://www.janispipars.lv/hamas/imag..._190805_06.jpg

جمال الأحمر
05/01/2009, 09:39 PM
No tears for Hamas leader in Ramallah



By KHALED ABU TOAMEH
Jan 1, 2009 16:38
Updated Jan 2, 2009 0:16

Nizar Rayyan, the Hamas military commander who was killed in Thursday's air raid on his home in the Jabalya refugee camp, was a sworn enemy not only of Israel, but also of the Palestinian Authority and its president, Mahmoud Abbas.
Rayyan, who had four wives and a dozen children, led the Hamas militiamen who defeated Abbas'ssecurity forces in the Gaza Strip in the summer of 2007. He is the third most senior Hamas leader to be killed by Israel, after the targeted killings of Hamas founder Sheikh Ahmed Yassin in March 2004 and his successor, Abdel Aziz Rantisi, a few weeks later.
Hamas leaders stressed that Rayyan's death, while a "painful loss" to their movement, would not affect its determination to continue the fight against Israel.
A Hamas spokesman said he did not rule out the possibility that the PA had asked Israel to kill Rayyan because of his role in the Hamas-Fatah clashes in 2007.
"Sheikh Rayyan was one of the main reasons why many of Abbas's men did not sleep well at night," he said. "They knew that as long as the sheikh was around, they would never be able to return to the Gaza Strip."
A few days before Hamas took full control of the Gaza Strip, Rayyan, dressed in military fatigues and carrying a Kalashnikov assault rifle, declared that he and his supporters were planning to hold Friday prayers inside Abbas's presidential compound in Gaza City.
Haut du formulaire
Rayyan personally led the Hamas militiamen who seized the compound and PA security installations throughout Gaza. He later boasted that the Strip had been "cleansed" of "traitors" and "CIA agents" - a reference to Abbas and his former security chiefs.
A few months later, Rayyan again issued a threat against Abbas. This time he declared that he would soon lead Friday prayers inside Abbas's Mukata compound in Ramallah, an indication of Hamas's intention to extend its control to the West Bank.
That was why PA officials in Ramallah Thursday did not shed tears over his departure from the scene. In fact, some of them privately expressed relief, claiming that he was responsible for the killing of scores of Abbas loyalists in the Gaza Strip during the 2007 "coup."
Many Palestinians saw the killing of Rayyan, 60, as a severe blow to Hamas and its armed wing, Izzadin Kassam. Some Hamas supporters said on Thursday that Rayyan was more significant than Prime Minister Ismail Haniyeh or senior Hamas leaders Mahmoud Zahar and Said Siam.
"He was one of the most popular figures in Hamas," said a Palestinian journalist who knew the slain Hamas leader for nearly two decades. "He was the type of leader who would go out with the fighters to confront Israeli tanks and fire rockets at Israel. He loved wearing the military uniform."
Apart from serving as a "spiritual" leader for Hamas's armed wing, Rayyan was also a teacher at the Islamic University in Gaza City. His students referred to him as "The Professor" and described him as a prominent Muslim scholar. One student said Rayyan was Yassin's real successor.
Rayyan was a leading authority on the sayings of the prophet Muhammad (Hadith), and the basement of his four-story house had been turned into a library of more than 5,000 books and documents on Islam.
After Islamic studies at universities in Saudi Arabia, Jordan and Sudan, he returned to the Gaza Strip and worked as a preacher in several mosques. His fiery sermons and involvement in incitement and terrorism resulted in four years in an Israeli prison.
When the PA assumed control over the Gaza Strip in 1994, Rayyan was one of the first Hamas members to find himself in a Palestinian prison, together with Zahar and Rantisi.
At the beginning of the second intifada, Rayyan sent one of his sons to carry out a suicide attack in Gush Katif's Elei Sinai in 2001. Two Israelis were killed. Rayyan was also responsible for a series of suicide bombings and attacks inside the Green Line, including the suicide bombing in Ashdod Port in 2004 in which 10 Israelis died.
In recent years, Rayyan served as a liaison between the political leadership of Hamas and Izzadin Kassam. He is even said to have been one of the very few Hamas operatives who knew where IDF soldier St.-Sgt. Gilad Schalit was being held in the GazaStrip.



Sheikh Nizar Ryan, a senior Hamas leader, was reportedly killed by IAF strikes on Thursday.
Photo: Channel 10
SLIDESHOW: Gaza op, Day 6
http://www.jpost.com/servlet/Satellite?pagename=JPost/JPArticle/ShowFull&cid=1230733134624

جمال الأحمر
05/01/2009, 09:42 PM
كلمة الشيخ نزار ريان في مهرجان دعم المقاومة و الجهاد


http://www.youtube.com/watch?v=ffyrZfL4Dsg

جمال الأحمر
05/01/2009, 09:45 PM
خطبة عيد الفطر الشيخ نزار ريان غزة مخيم جباليا


http://www.youtube.com/watch?v=9nIDIRFLpo0

جمال الأحمر
05/01/2009, 09:52 PM
رسالة المجاهد د. نزار ريان لشبكة فلسطين للحوار، ج 1


http://www.youtube.com/watch?v=T4lyiXsbbN0

جمال الأحمر
05/01/2009, 09:53 PM
رسالة المجاهد د. نزار ريان لشبكة فلسطين للحوار، ج 2


http://www.youtube.com/watch?v=8XLhU0RGOHs

سليمان الأحمر
06/01/2009, 12:43 AM
بارك الله فيك استادي الفاضل. بمثل الشيخ ريان تقر العيون.

جمع -رحمه الله - بين العلم والجهاد ..فالشهادة ولا غرابة في

جمعه , لأنه تلميد العالم المجاهد الشهيد د عبد الله عزام - رحمه الله -نقل أحد التلاميد عن شيخه ريان

قوله: ( أنا لا أقدم على العلم شيئء, لا الزوجة ولا الأولاد الا بندقيتي..) وقال تلميده الأستاد في الجامعة

الاسلامية بغرة في حوار أجرته معه قناة الأقصى -أدام الله بثها - أن الشيخ أستدعاه مرة في وقت متأخر من

الليل قبل الانتفاضة فلما حضر الى بيته كلمه في الهاتف فأمره الشيخ نزار بالتقدم الى حوالي 400م فوجده

في حدود المدينة مرابطا وحده بسلاحه !! أما عن قصة الشيخ مع بندقيته الأولى - كما روى دلك تلميده -فقد

كان دلك قبل ظهور الجيش القسامي حيث قصد الشيخ نزار الشيخ أحمد ياسين يستأدنه في شراء بندقية لصد

اليهود خاصة وأنهم يصولون ويجولون وبعد أخد ورد فهم الشيخ ريان أن سكوت الشيخ ياسين موافقة

مبدئية ثم قصد بعده الشيخ صلاح شحادة وبعد الموافقة المبدئية قصد الشيخ ريان أحد الاخوة العرسان

وترجاه أن يطلب من زوجته العروس حليها لبيعها وشراء بندقية على أن يرد لها أمانتها متى كان في سعة

من أمه غير أن العروس شأنها شأن كل الفلسطينيات تبرعت بحليها في سبيل الله !!وكان الشيخ - تقبله الله

في الشهداء - فوق دلك يتبرع من خالص ماله على الفقراء وأصحاب الحاجات...

أستادي الفاضل وأنا أكتب هدة الأسطر زفت الي بشرى اسقاط طائرة بسلاح المجاهدين في غرة ,

فالله أكبر ولله الحمد .
سليمان الأحمر

جمال الأحمر
06/01/2009, 12:45 AM
أخي د. سعد الدين صالح دداش
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

1- أعتذر إليكم عن تأخر الرد، فإني كنت مشغولا بنشر هذه المشاركات حتى تكون متسلسلة، ويسهل على القارئ تتبعها...

2- أنا سعيد بوجودك في هذه الصفحة،،،ولا عجب أن كنتَ أول المعقبين،،،فأنت ابن الهمة العالية، وحبيب المتخصصين في علوم الشريعة...

3- لفلسطين قائد اسمه (نِـزار) بتسمية عربية، وأصالة فلسطينية، وقيادة في شريعة الإسلام... *
وللجزائر قائد اسمه (نَــزَّار) بتسمية بربرية، وخيانة لفرنسا، وقيادة بالزندقة اللائكية...
إخواننا في المشرق يحسبون هذا من ذاك، أو ذاك من هذا،،،لكن شتان ما بينهما"...

تقبل تحيتي وتقديري...والسلام عليكم

د.سعدالدين صالح دداش
06/01/2009, 01:25 AM
لله درك اخي جمال، فقد أَجَدتَ وأحسنتَ صنعًا، فقد جمعت فوفيت، وهذا أقل ما يجب لأخينا نزار ريان من حق، نسأل الله أن يتقبله في الصالحين.
أخي الحبيب لا أملك أمام هذا العمل الكبير الذي تقوم به، وهذا الجهد العظيم الذي تبذله إلا الدعاء لك أن يحفظك الله من عوادي الدهر، ويبارك لنا في عمرك ويضفي عليك كمال وتمام الصحة والعافية ويوسع في رزقك، ويزيدك قوة، فعلا أنا والله معجب بك، وبهذه الإرادة والعزيمة.
والمعذرة لعلي لا أستطيع المتابعة للمنتديات بقية هذا الاسبوع لان امتحانات نهاية الفصل قد بدأت عندنا بالجامعة، من الغد وإلى يوم الاحد القادم، إن شاء الله، وبالمناسبة أنا أشتغل بجامعة الإمارات العربية المتحدة - بكلية القانون - قسم الدراسات الإسلامية - ص.ب 15551، وليس في جامعة العين، (وهي جامعة أهلية خاصة ) كما هو مكتوب في الصفحة المخصصة للقاء التأسيسي للإخوة الجزائريين، وإنما قصدت التنبيه فلربما قصدتم مراسلتي.
وقبل أن أختم لا أنسى أتوجه بالشكر لأخي سليمان على إضافته القيّمة، وإثرائه بتلك الزيادة المهمة التي تكشف لنا عن جانب مهم من حياة البطل "نزار" رحمه الله، فما أعظمك يا نزار من رجل!، جمع الله فيك صفات يندر اجتماعها في بلايين الرجال في زماننا هذا: فأنت عالم تقي، وزاهد ورع، ومجاهد قيادي، فما أعظم أثرك على هذه الأمةـ وما أقبح أثر هذه الأمة عليك، حين تخلت عن حمل الأمانة، وتثاقلت وتخاذلت عن نصرة المستضعفين.
وإلى الله المشتكى.
وفقكم الله لكل خير وبارك فيكم وتقبلوا خالص التحية ووافر الاحترام.
،
،
،
،
،

حمزة محمد
06/01/2009, 02:00 AM
جزاكم الله خيرا شيخنا الفاضل
على هذا الملف المتكامل .
وهذه مساهمة في هذا العمل المبارك بإذن الله .


كلمة للشيخ البراك في الشيخ الشهيد بإذن الله

الدكتور نزار ريان

الحمد لله، والصلاة والسلام على نبينا محمد، وعلى آله وصحبه وبعد،

فأسأل الله أن يغفر لأبي بلال ويسكنه فسيح جناته ويحسن عزاء والدته وأبنائه وكل من بقي من أهله إخوانه وزملائه في الجهاد..





لقد عرفت الدكتور نزار عندما كان طالباً في كلية أصول الدين في الرياض فكان من خيرة الطلاب تحصيلاً وإقبالاً على العلم مع الأدب وحسن السيرة، ثم واصل مسيرة العلم حتى نال درجة الدكتوراة في علوم الشريعة وإلى جانب مسيرته العلمية رغب أن يكون جندياً في جهاد أعداء الله اليهود الظالمين المحتلين للقدس وفلسطين بلاد الإسلام، فكان هو وأسرته ممن جعلوا الجهاد لليهود أهم همومهم من منطلق الجهاد لإعلاء كلمة الله، فقد قدم ابنه إبراهيم الذي قتل على أيدي اليهود مجاهداً، ولم يزل أبو بلال سائراً على هذا الخط حتى صار أحد قادة المجاهدين الصابرين على البلاء.



وما نتج عن حصار اليهود لغزة في السنتين الأخيرتين، ومع عظم ما ابتلوا به من حصار وتدمير فقد كانوا يتسمون بالبسالة والصمود والثبات، فسبحان من ثبت قلوبهم أمام هذا الغزو، وهذا المصاب الفادح، ومن المصادفات العجيبة الجارية بقدر الله أنه اتصل بي أبو بلال في آخر يوم قبل مصيبته بأربع وعشرين ساعة، وقد استغرق الحديث معه أكثر من ربع ساعة، ووصف لي ما يعاني منه أهل غزة من التجويع والترويع حتى إنه قال لي وهو يحدثني: إن البيت والأرض الآن تتزلزل الآن! وقد عجبت من حديثه وهم بهذه الحال لما يتسم به من الثبات، فلا يظهر على حديثه أي تأثر، فدعوت الله له ولإخوانه من أهل غزة بمزيد الصبر والثبات، وأن يكشف الله عنهم الشدة، ثم بلغنا نبأ ضرب اليهود لمنزله وما نتج عن ذلك من قتله ومعظم أسرته، نسأل الله أن يبلغهم منازل الشهداء وأن يرحم الجميع وأن يغفر لهم، ويجبر والدته ومن بقي من أولاده، وأن يجعلهم خلفاً صالحاً، ولقد وجدت لمصابه وقعاً عظيماً في نفسي، لاسيما مع قرب العهد بالحديث معه، فما أقرب الآخرة من الدنيا، نسأل الله أن يحيينا حياة طيبة، وأن يثبتنا على دينه، وأن يكشف البلاء عن أهل غزة، وعن سائر المظلومين والمستضعفين،



وصلى الله على نبينا محمد، وعلى آله وصحبه وسلم.

مراد حركات
06/01/2009, 02:54 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أستاذنا المثقف العزيز جمال الأحمر...
شكراً جزيلاً على ما تقدّمتَ به من عرضٍ طيّبٍ لهذه الشخصية العربية الإسلامية القيّمة...
الأكاديمي الشرعي والقائد العسكري د. نزار ريان رحمه الله تعالى وأسكنه الفردوس الأعلى مع النبيين والصديقين والشهداء، وحسُن أولئك رفيقا، آمين..
أسد فلسطين رجل جمع بين خصال الرجل المجاهد والإمام الخطيب والأستاذ البارع، والقيادي المشرّف لأمته العربية والإسلامية..
فرحمة الله عليه واسعة...

مراد حركات
06/01/2009, 03:32 AM
بارك الله فيك استاذي الفاضل. بمثل الشيخ ريان تقر العيون.

جمع -رحمه الله - بين العلم والجهاد ..فالشهادة ولا غرابة في جمعه، لأنه تلميذ العالم المجاهد الشهيد د. عبد الله عزام - رحمه الله - نقل أحد التلاميذ عن شيخه ريان قوله: ( أنا لا أقدم على العلم شيئاً، لا الزوجة ولا الأولاد إلا بندقيتي..) وقال تلميذه الأستاذ في الجامعة الإسلامية بغزة في حوار أجرته معه قناة الأقصى - أدام الله بثها - أن الشيخ استدعاه مرة في وقت متأخر من الليل قبل الانتفاضة، فلما حضر إلى بيته كلّمه في الهاتف فأمره الشيخ نزار بالتقدم إلى حوالي 400 م فوجده في حدود المدينة مرابطا وحده بسلاحه!! أما عن قصة الشيخ مع بندقيته الأولى - كما روى ذلك تلميذه - فقد كان ذلك قبل ظهور الجيش القسامي، حيث قصد الشيخ نزار الشيخ أحمد ياسين يستأذنه في شراء بندقية لصدّ اليهود، بخاصة أنهم يصولون ويجولون، وبعد أخذ وردٍّ فهِم الشيخ ريان أن سكوت الشيخ ياسين موافقة مبدئية، ثم قصد بعده الشيخ صلاح شحادة، وبعد الموافقة المبدئية قصد الشيخ ريان أحد الإخوة العرسان وترجاه أن يطلب من زوجته العروس حليها لبيعه وشراء بندقية، على أن يردَّ لها أمانتها متى كان في سعة
من أمره، غير أن العروس شأنها شأن كل الفلسطينيات تبرعت بحليها في سبيل الله!! وكان الشيخ - تقبله الله في الشهداء - فوق ذلك يتبرع من خالص ماله على الفقراء وأصحاب الحاجات...
أستاذي الفاضل؛ وأنا أكتب هذه الأسطر زفّت إليّ بشرى إسقاط طائرة بسلاح المجاهدين في غزّة، فالله أكبر ولله الحمد.
سليمان الأحمر


بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بارك الله فيك أخي الحبيب في الله على تصوير هذا المشهد البطوليّ، إنها لصورة حافلة بالعبر والعظات من شيخ كرّس حياته لخدمة العلم والثقافة والمعرفة، ونذر نفسه مضحيا بالغالي والنفيس لرفع راية الإسلام خفّاقةً، ليكون الدين كله لله...
هذا الموضوع يمثّل قبسةً من قبسات الشهيد الدكتور نزار رحمه الله..
لله درُّك أيها الصديق الفاضل..

دمتَ بمحبّة وألق..
وجزاك الله عنا خير الجزاء..

عاشت غزّة حرّةً أبيّةً..
وفلسطين الباسلة...
والعرب والمسلمون أينما كانوا...

من أخيك مراد حركات - بسكرة...

جمال الأحمر
06/01/2009, 02:55 PM
إخوتي الأساتذة الأفاضل؛
السلام عليكم

أنا شاكر لكل واحد منكم إضافته القيمة، وتعقيبه النافع، ومشاركته المشكورة...
1- د. سعد الدين دداش
2- شقيقي سليمان الأحمر
3- حمزة محمد
4- مراد حركات

وتقبلوا فائق احترامي وتقديري
والسلام عليكم

يحي غوردو
06/01/2009, 02:59 PM
شكرا جزيلا لك سيدي على هذه المعلومات القيمة

الحسين فتحي
06/01/2009, 03:00 PM
From: Mohamed khaldoun makki
Sent: Monday, January 05, 2009 11:27 AM
To: Basel abdulghani
Subject: FW: [sonofmary] Fw:


الشيخ الشهيد
الدكتور المجاهد
القائد نزار ريان في ذمة الله **

مع صور للشهيد


بســم الله الـرحمــن الرحيــم

(والشهداء عند ربهم لهم أجرهم ونوره)

حركة المقاومة الإسلامية حماس تزف بكل كبرياء وفخر للأمة المسلمة
شهيد العزة والثبات على المبادئ
سيرة الشيخ الشهيد الدكتور نزار ريان )أبو بلال(
رحم الله الشيخ الشهيد العالم الدكتور
الذي علم العالم كيف تكون العزة في زمن الخضوع و الذلة و التنازل
أستاذ دكتور و رئيس قسم الحديث الشريف في الجامعة الإسلامية بغزة
و كيف يكون العالم مجاهدا بل في مقدمة صفوف المجاهدين
الذي كان يسهر ليله رباطا بين المجاهدين
و بعد الفجر كان درسه اليومي في شرح صحيح مسلم
وبعد العصر كان يجلس في المسجد يفتي للناس مسائلهم
و في النهار بين إخوانه القادة في حركة المقاومة الإسلامية حماس
رحم الله الشهيد و هو الذي ودع ابنه ابراهيم عندما ذهب ابنه في عملية اقتحام لإحدى المستوطنات الصهيونية فاستطاع بإذن الله ان يقتل هو و رفيقه المجاهد الاخر 6 من الصهاينة المغتصبين




********


تعريف بالعالم المجاهد نزار ريان "أبوبلال"

أستاذ الحديث بالجامعة الإسلامية في غزة )

السيرة الذاتية للدكتور نزار ريان - :
- نزار بن عبد القادر بن محمد بن عبد اللطيف بن حسن بن إبراهيم بن ريَّان.
- البلدة الأصلية نِعِلْيَا" من قرى عسقلان بفلسطين، اغتصبها اليهود منذ أكثر من 50 سنة، وأسكن معسكر جباليا.
- الميلاد: فجر الجمعة 26/شعبان/1378 للهجرة - وفق: 6/3/1959م في معسكر جباليا المذكور.
- الوظيفة الحالية: أستاذ الحديث النبوي الشريف بقسم الحديث الشريف كلية أصول الدين، الجامعة الإسلامية بغزة، فلسطين.
- الحالة الاجتماعية: متزوج، من أربع سيدات، وله ست أولاد ذكور، وست بنات، وحفيدان. .
- العنوان: فلسطين - غزة - معسكر جباليا - جوار مسجد الخلفاء الراشدين.


الحياة العامة والاجتماعية:

-عمل إماماً وخطيباً متطوعاً لمسجد الخلفاء بمعسكر جباليا منذ 1985-1996.
- نشأ في أحضان الدعوة الإسلامية المجاهدة في فلسطين.
- اعتقل مراتٍ عديدة من اليهود المغتصبين نحو أربع سنوات، ومن السلطة الفلسطينة عدة مرات وعذب هو وقادة حماس في سجون السلطة عذابا اشد مما كان يحدث لهم في سجون المحتل وأشرف محمد دحلان ورشيد أبو شباك على ذلك.

- شارك بكتابة المقالات والفتاوى في عدة صحف وفي بعض المواقع الإسلامية أيضًا.
- قام بجهد كبير في تحصيل قبولات لدراسة الماجستير في الجامعة الأردنية، للطلبة الغزيين، تجاوزت عشرين قبولاً،
- حصل أكثر من مئة قبول دكتوراه في الجامعات السودانية لأبناء فلسطين، والأردن في تخصصات متعددة؛ - ولا زال يقوم بهذه الخدمة في الجامعات السودانية حتى الآن؛ حسبة لله رب العالمين.
- قام ولا زال يقوم بمشاركة اجتماعية في الوسط الذي يعيش فيه، فكان عضواً مؤسساً ثم رئيسا للجنة اصلاح ذات البين ولم الشمل.

الدراسة العلمية:
- حصل على شهادة البكالوريوس في أصول الدين من الرياض، جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية سنة 1402هـ وتتلمذ على جمع من أبرز مشايخها كشيخه المحبب الشيخ عبدالحمن البراك وكانت له دراسة على الشيخ بن جبرين. وعمل بعدها في الجامعة الإسلامية معيداً، مدة ست سنوات.
- حصل على الماجستير من كلية الشريعة الغراء بالجامعة الأردنية بعمان، الأردن، تخصص الحديث الشريف، وكتب في "الشهادة والشهيد" فجمع أحاديثهم من مطلق كتب السنة النبوية، وصنفتها موضوعياً، وخرجها، وحكم عليها بدرجتها، وذلك سنة: 1990 بتقدير "ممتاز".
- وامتن الله عليه فنال درجة الدكتوراه من السودان، بجامعة القرآن الكريم، كتب الرسالة عن "مستقبل الإسلام -دراسة تحليلة موضوعية" سنة: 1994 بتقدير "ممتاز". حصل على رتبة الأستاذ المشارك سنة2001 حصل على رتبة الأستاذية سنة: 2004ا".

التدرج الوظيفي:
- عمل معيدًا بكلية أصول الدين اعتبارًا من27/2/1984 وحتى31/8/1990.
- عمل مدرسًا بقسم الحديث الشريف بكلية أصول الدين اعتبارًا من1/9/1990 حتى21/8/1994.
- عمل أستاذًا مساعدًا بقسم الحديث الشريف بكلية أصول الدين اعتبارًا من22/8/1994 وحتى12/10/1999.
- عمل أستاذًا مشاركًا بقسم الحديث الشريف بكلية أصول الدين اعتبارًا من13/10/1999 حتى5/7/2004.
- عمل أستاذًا بقسم الحديث الشريف بكلية أصول الدين اعتبارًا من 6/7/2004 حتى الآن.
- عمل مساعدًا لنائب رئيس الجامعة للشئون الأكاديمية من تاريخ1/9/2001 وحتى15/8/2003.
- رئيساً لقسم الحديث الشريف، بكلية أصول الدين، .


المشاركة العلمية:
- تدريس طلبة الحديث الشريف في مرحلة البكالوريوس، ومرحلة الماجستير، وأشرف على الرسائل العلمية وناقش.
- تدريس كتاب صحيح الإمام البخاري، شرحاً تحليلياً، لطلبة الجامعة الإسلامية، بمسجد الجامعة، في
درس إملاء لمدة ساعتين إلى ثلاث، مدة أربع سنوات.
- كتب شرحا لمقدمة صحيح مسلم، تجاوز ثلاث مئة صفحة، وحالت ظروف انتفاضة الأقصى وما فيها من خير وجهاد عن إتمامه.
- شرح مائة حديث من رياض الصالحين.
- عضو في لجنة الإفتاء بالجامعة الإسلامية لعدة سنوات.
- عضوا في لجنة العاملين بالجامعة الإسلامية بغزة.
- له بحث نفيس قي الاستنساخ.
- يمتلك الشيخ مكتبة نادرة عامرة بنفائس الكتب، في الحديث والفقه والعربية والتاريخ، وعلوم أخرى، تتجاوز كتبها خمسة آلاف مجلدًا، في قاعة مخصصة لها.
- ولديه مكتبة محوسبة.
- يحسن التعامل مع جهاز الكمبيوتر بشكل جيد.
- وقام بحمد الله تعالى، بإعداد برنامج كمبيوتر لخدمة طباعة القرآن الكريم.


-قام بكتابة بحوث متعددة:
- لعل من أنفسها كتابة السيرة النبوية من الميلاد إلى وصول المدينة، ووفاة النبي صلى الله عليه وسلم،دراسة حديثية مع دروس واقعية طبعة خاصة محدودة.
- يعكف الشيخ فيما يسنح له من وقت عل المشروع الذي يسميه مشروع العمر وهو شرح ميسر لصحيح مسلم لأنه يرى أن صحيح مسلم لم يخدم كما خدم البخاري الاتجاهات البحثية الحالية:
- يتوجه الباحث حاليًا إلى كتابة بقية السيرة النبوية، ومواصلة الكتابة بصحيح مسلم، والجرح والتعديل، وحاضر العالم الإسلامي.

البحوث المنشورة:
1- بحث بعنوان: "شرح حديث" لتتبعن سنن من كان قبلكم"، نشر بمجلة كلية التربية بغزة، سنة صفر: 1419 وفق يونيو: 1998.
2- بحث بعنوان: "فهرسة الحديث الشريف؛ أصولها وأنواعها"، نشر بمجلة جامعة القرآن الكريم والعلوم الإسلامية بأم درمان، بالسودان، في جمادى الآخر سنة 1419 وفق: 1998.
3- بحث بعنوان: "وأظلمت المدينة؛ وفاة النبي صلى الله عليه وسلم"، نشر بمجلة كلية الدراسات العليا والبحث العلمي، بجامعة القرآن الكريم والعلوم الإسلامية، العدد الأول، ربيع الآخر1419 أغسطس 1998.
4- بحث بعنوان: "تواتر حديث" لتتبعن سنن من كان قبلكم"، نشر بمجلة الجامعة الإسلامية بغزة، المجلد السابع، العدد الأول، رمضان، 1419 يناير 1999.
5- بحث بعنوان: "الدواعي التربوية لرواية الصحابة الأحاديث النبوية"، نشر بمجلة الجامعة الإسلامية بغزة، المجلد الثامن، العدد الثاني، الجزء الأول، ربيع أول 1421 يونيو2000.
6- بحث بعنوان: "الدواعي العلمية لرواية الصحابة الأحاديث النبوية"، نشر بمجلة الجامعة الإسلامية بغزة، المجلد التاسع، العدد الأول، الجزء الأول، شوال 1421 كانون الثاني 2001.
7- بحث بعنوان: "أحاديث الإسراء والمعراج"، نشر بمجلة الجامعة الإسلامية بغزة، المجلد التاسع، العدد الثاني، ربيع أول 1422 حزيران 2001.
8- بحث بعنوان:" الإمام اليونيني وجهوده في ضبط صحيح الإمام البخاري"، نشر بمجلة الجامعة الإسلامية بغزة، المجلد العاشر، العدد الأول، شوال 1422، كانون الثاني 2002.
9- بحث بعنوان:" منهج تحليل النصوص في السيرة النبوية، نشر في مجلة الجامعة الإسلامية، المجلد العاشر العدد الثاني، جمادى الأول، 1423 وفق: يونيو 2002.
10 - بحث بعنوان: "صحيح الإمام مسلم، أسانيده، ونسخه ومخطوطاته وطبعاته"، مقبول للنشر بمجلة الجامعة الإسلامية، بغزة، المجلد الحادي عشر شوال 1423 وفق: يناير 2003.
11 - بحث بعنوان: "رسم الأسانيد بالرموز صيغة مقترحة"، نشر بمجلة الجامعة الإسلامية.
12- بحث بعنوان: "مناهج النقاد"، نشر بمجلة الجامعة الإسلامية. :


الكتب:
1- كتاب دراسات في السيرة، مشترك مع الأخوين الكريمين د. سالم أحمد سلامة، ود. طالب حماد أبو شعر، نشر أكثر من طبعة.
1- الصحيحان، أسانيدهما ونسخهما ومخطوطاتهما وطبعاتهما، نشر بدار المنارة بغزة، جمادى الآخرة 1423.
- "أسباب إيراد الحديث الشريف، وأتمه وطبعه طبعة خاصة، قد يطبعه طبعة عامة إن تيسرت الظروف إن شاء الله.


الرسائل التي أشرفت عليها:
1- رسالة ماجستير بعنوان" الأحاديث المسندة في كتاب المحلى لابن حزم الظاهري". للباحث الطالب: سليمان إسماعيل الشيخ عيد. تاريخ المناقشة: 6 شعبان 1420، وفق:14/11/99.
2- رسالة ماجستير بعنوان" عناية الكتاب والسنة بالبيئة دراسة موضوعية". للباحثة الطالبة: أمل توفيق أبو عبدو. تاريخ المناقشة: 18/رمضان/1420 وفق:26/12/99.

الرسائل التي ناقشتها:
ماجستير
1- رسالة ماجستير بعنوان" المعالم المدنية في العهد النبوي". للباحث الطالب: زكريا صبحي زين الدين. تاريخ المناقشة:28/ جمادى الآخر/1419 وفق:18/10/1998.
2- رسالة ماجستير بعنوان" منهج ابن القيم في توثيق متون السنة". للباحث الطالب: يوسف محيى الدين الأسطل. تاريخ المناقشة:25 شوال1421 وفق:20/1/2001.
3- رسالة ماجستير بعنوان" الموازنة بين منهاجي الإمامين؛ الشافعي وابن قتيبة من خلال كتابيهما" اختلاف الحديث" و" تأويل مختلف الحديث". للباحث الطالب: محمود صدقي الهباش. تاريخ المناقشة:18/رمضان/1422 وفق:3/12/2001.
دكتوراه
1- رسالة دكتوراه بعنوان" الأحاديث الواردة في الجامع لأحكام القرآن" للقرطبي تخريج ودراسة. للباحث الطالب: عدنان محمود الكحلوت. تاريخ المناقشة:1421 وفق:2000.


البحوث غير المنشورة وبعضها لم يتم كتابةً، وقطعت فيه شوطاً:
1- الشروح الحديثية، منذ عهد النبي صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إلى نهاية القرن الرابع، كتبت معظمه، والحمد لله رب العالمين.
2- الغيبة "دراسة حديثية فقهية".
3- شرح حديث جبريل رواية ودراية.
4- الإمام البخاري وكتابه الصحيح "دراسة تطبيقية في الشروط والمناهج".
5- صلة الأرحام "دراسة حديثية فقهية".
6- إثبات تواتر حديث حكيم بن حزام "لا تبع ما ليس عندك"، وشرحه شرحاً تحليلياً، ومناقشة بيع المرابحة على ضوء ذلك.
7- الأنساب "دراسة حديثية فقهية".
8- فرائد ألفاظ الجرح والتعديل، جمعت فيه أكثر من مائة وستين لفظاً غريباً من ألفاظ الجرح والتعديل.


المصدر: جريدة الرسالة - فلسطين


******

شئ لايصدق هل يمكن للمجاهد المرابط على الثغر أن يقوم بكل هذا الجهد العلمي الذي لايقوم بربعه كثير من المتفرغين الآمنين من المشايخ وطلبة العلم
ما لم أحدثكم عنه أعجب وأغرب إنها جهود الشيخ الدعوية وأدواره الجهادية ومكانته عند أهل فلسطين جميعا يحبون الشيخ ويجلونه ويهابونه

جهوده الدعوية:
- الشيخ يخطب بالأساس في جامع الخلفاء ولكنه يتجول للخطابة فيما يمكن أن يصل إليه من مساجد القطاع
- ويشرف على عشرت المساجد ومئات حلقات القرآن، نعم مئات ليس الكلام مبالغة.
- ويشرف الشيخ مع عدة مجموعات من طلبة العلم على إعداد وتوزيع المطويات والكتيبات والأشرطة مالأقراص التي تحوي الخطب والمحاضرات لخطباء وعلماء فلسطين وعلماء وخطباء العالم الإسلامي وخصوصا بلاد الحرمين .
- يجلس الشيخ للإفتاء كل يوم بعد العصر كل يوم عدا الجمعة
- يدور بعد العشاء على مجموعات الشباب المجاهد يعظهم ويذكرهم بالله ويجيب على فتاواهم كما يقوم آخرون من أعضاء الهيئة الشرعية بحماس بنفس هذا الدور وذلك قي أغلب الليالي كما يتوقف كل منهم عند آخر مجموعة ليقوم معهم من الليل ويرابط على حدود غزة جزءا ولو يسيرا من الليل

: - يكفي أن نذكر أن في ميزان حسناته الشيخ المجاهد البطل مؤسس كتائب القسام صلاح شحادة -رحمه الله- والذي كان الشيخ هو الذي أثر فيه وجعل الله هدايته على يديه وإليكم وصية صلاح شحادة الموجزة ((رابعاً: أوصي أن يتولى غسلي -إن غُسلت- الأخ نزار ريان، فإن لم يكن فالأخ عبد العزيز الكجك، على أن يسترا عورتي، ويحفظا سري حفظهما الله، وأن يتولى لحدي في قبري أحد الأخوين المذكورين)).



الآثار الجهادية :
- الشيخ كما قلنا يرابط بنفسه أكثر الليلي ويقوم الليل مع الشباب
- الشيخ لا يحمس الناس على الجهاد والعمليات الإستشهادية فحسب بل أعطى مثلا قل نظيره في التاريخ
فوافق على إرسال ولده إبراهيم إلى عملية استشهادية نادرة اقتحم فيها مستوطنة وقتل ثمانية من اليهود ولما تحصن بأحد البيوت دخل فيه فإذا به امرأة وطفليها فلم يقتلهما بل ادخلهما الحمام وأغلقه عليهم؛ ابن العالم علمه أبوه أن لا يقتل طفلا ولا امرأة عمدا؛
- الشيخ هو الذي ألهمه الله فكرة التحصن فوق البيوت التي كانت تهدمها إسرائيل من الجو فلما أعلم الجيش الاسرائيلي بيتا مجاورا للشيخ بإخلاء البيت لقصفه جاؤا إلى الشيخ فقام من ساعته وتوضأوانطلق غلى البيت ونادى فيالناس وهو يحث السير أن هلموا إلى بيت فلان وكان الناس لايردون للشيخ أمرا وأرسل ابته ينادي في الناس أن الشيخ يطلبكم سريعا عند بيت فلان فلما رأى الشيخ الجمع سر به وتزايد الناس حتى جاوزوا الألفين فطلب منهم الشيخ أن يصعد جزء منهم معه فوق السطح وجزء يبقوا حول المنزل فأجابه معظم الناس ولم أذن الفجر إذا بزوجته أم بلال ومعه الناس يقولون للرجال سنصلي الفجر ونأتي مكانكم لأن الطيران اتمر طيلة الليل فلما رأى صنيع النساء انصرف وكانت سنة بعد ذلك أوقفت هذا النوع من العدوان
- أصيب ابن الشيخ الأكبر بلال وهو طالب علم وعلى خطا أبيه ثاني يوم من زواجه فقد أعلن النفير في الكتائب فنزل مسرعا وأصيب في تلك الليلة إصابة خطيرة لم يستط معها المشي ثلاث سنوات وهوالآن يعرج في مشيته
- الشيخ محبوب من االجميع حتى من جيرانه النصارى فقد توفي أحدهم فوجد أبناؤه وصيته أنه لايقبل بأن يوزع أحد تركنه إلا الشيخ



للمعلومية ولمن لايعرف فإن حركة حماس لايمكنها اتخاذ أي قرار مهم دون المرور عل ى الهيئة الشرعية ومصادقتها عليه وقيادة حماس العليا تضم أربعة أعضاء من الهيئة الشرعية كلهم متخصصون في تخصصات شرعية دقيقة كما أنهم لا يكتفون بذلك بل يراسلون العلماء لأخذ رأيهم في كثير من القضايا المشكلة والمصيرية
كلام أغرب من الخيال لكنه الواقع هل يظن أحد أن بقاء هذه الحركة وثباتها على مبادئها بعد توفيق الله إلا بصدق رجالها ووضوح طريقها واجتهادها في التزام منهج الكتاب والسنة واحترام أهل العلم
أسأل الله لهم الثبات والسداد والنصر والتمكين


فيديو كلمات خالدة تسجل في التاريخ
للقائد الشهيد نزار ريان و هو بين المرابطين
http://www.youtube.com/watch?v=Sp894G247Ps

جمال الأحمر
06/01/2009, 07:40 PM
أخي الفاضل؛ الأستاذ يحيى غوردو
السلام عليكم ورحمة الله

شكرا على مروركم الكريم،،، وجزاكم الله خيرا...

جمال الأحمر
06/01/2009, 07:46 PM
أخي الكريم؛ الحسين فتحي
السلام عليكم

1- جزاكم الله خيرا على الإضافة المميزة، فقد أجدت وأفدت...

2- أستسمحكم أن قد أجريتُ تنسيقا للموضوع في أسطره، مع تلوين فقراته، بما يليق لهذا البطل الغزاوي،،، أسأل الله تعالى أن يرزق غزة رجالا على نهجه، عاجلا غير آجل،،،وأن يرزق "القضية الأندلسية المعاصرة" رجالا مثله، عاجلا غير آجل...

تحية أندلسية من داعية العودة إلى الأندلس...والسلام عليكم

جمال الأحمر
06/01/2009, 07:48 PM
Cast Lead: IAF Killed Hamas Militant Leader Nizar Rayyan P.1 1/1/09
نزار ريان

رجاء إطفاء الصوت عند الموسيقى


http://www.youtube.com/watch?v=RFAx7UAaqzs

جمال الأحمر
06/01/2009, 07:50 PM
Israel kills senior Hamas figure in air attack - 01 Jan 09


http://www.youtube.com/watch?v=x3lE2EQdieU

جمال الأحمر
06/01/2009, 07:52 PM
لحظة انتشال جثمان
القائد القسامي نزار ريان
بعد اغتياله

http://www.youtube.com/watch?v=8KjHGh_LycU

جمال الأحمر
06/01/2009, 07:53 PM
مقاطع صوتية للشهيدين الدكتورين
عبد العزيز الرنتيسي ونزار ريان


http://www.youtube.com/watch?v=CnzsfkrRjwQ

جمال الأحمر
06/01/2009, 07:57 PM
من آثار الشهيد
د. نزار ريان

(نحسبه والله حسيبه)


http://www.youtube.com/watch?v=TVg83zhrUrI

جمال الأحمر
06/01/2009, 08:11 PM
شهيد غزة

(نحسبه والله حسيبه)

http://www.youtube.com/watch?v=FtD8IScwSxY

جمال الأحمر
06/01/2009, 08:13 PM
الأب الروحي لكتائب القسام



http://www.youtube.com/watch?v=naji1rpMOpY

جمال الأحمر
06/01/2009, 08:16 PM
الشيخ الشهيد
الذي تاب على يديه
القائد الشهيد صلاح شحادة


http://www.youtube.com/watch?v=pL6fscBW-to

جمال الأحمر
06/01/2009, 08:19 PM
فـكَّاك إشكالية
السيف والقلم


http://www.youtube.com/watch?v=83BTZL_hFIU

جمال الأحمر
06/01/2009, 08:21 PM
قلوب مؤمنة هي سر صمود غزة


http://www.youtube.com/watch?v=iS3Rii_-reA

جمال الأحمر
06/01/2009, 08:27 PM
لن تُـهزم غزة
وفيها وجوه كهذه،
بإذن الله


http://www.youtube.com/watch?v=Sp894G247Ps

جمال الأحمر
12/08/2009, 05:26 PM
د. ريان ممازحا اطفاله قبل استشهاده:
ثلاجة الموتى لا تتسع لجسدي الضخم

غزة- وكالة معا:

ولاء نزار ريان متزوجة ولديها طفلة وحيدة، يكنيها الآخرون بأم نزار حيث تأمل أن ترزق بطفل تسميه على اسم والدها كما فعل اخوتها المتزوجون الثلاثة بلالوبراء ومحمد، فالثلاثة يكنون بأبي نزار وقد اسمى اثنان ابناءهما ابراهيم وهو شقيقهم الذي استشهد قبل اعوام من لحاق عائلته به في غارة استهدفت منزلهم في جباليا قبل يومين.

لم تصدق ولاء انها ستفقد أسرتها بالكامل كما انها لم تستوعب بعد حجم الدمار الذي طال منزل والدها والمنازل المحيطة به، وبقيت مدهوشة غير ملمة بما جرى من هول صدمتها، قالت بعد نفس عميق لـ "معا": "لقد ربّانا والدنا على حب الشهادة في سبيل الله ولو سألتم شقيقتي شوشو- وتقصد عائشة ذات الاربع اعوام والتي قضت مع والدها- لقالت لكم كم انها تحب ان تموت شهيدة فداء للدين ولفلسطين".

نزار عبد القادر ريان دائما عرّف عن نفسه لطلابه الجامعيين بأنه "نزار عبد القادر ريان العسقلاني النعلواني الفلسطيني" ونعلواني كناية عن بلدته نعليا الواقعة إلى الشمال من قطاع غزة والتي هجر منها الفلسطينيون من بينهم والداه في العام 1948.

تقول عنه ابنته ولاء: "والدي لم ينس نعليا في حياته فقد كانت دائما في قلبه وعقله، حتى أن اخوتي الصغار كانوا يقولون لبعضهم عندما نعود لنعليا سوف نقوم بكذا وكذا"، وبدت الفتاة فخورة بوالدها الذي قاد المقاومين في تصديهم لاجتياحات الاحتلال في مناطق القطاع المختلفة.

وتضيف "لم يستطع والدي النوم في الليالي الاخيرة فقد قدمت الى المنزل سيدة واشتكت له من سوء اوضاعها المعيشية قائلة، انها قامت بغمر الخبز بالمياه واطعام ابنائها، ومن هول ما قالت لم يستطع والدي النوم سائلا الله ليل نهار أن يرفع عن الشعب الفلسطيني الحصار ويفرج كربته" وتتذكر ولاء حين قال والدها: "قال أبي يا الهي هل وصل بنا الامر الى هذه المرحلة الا تجد سيدة ما تطعم اطفالها؟!".

قبل ان يستشهد بساعة واحدة توجهت زوجة ابنه الاكبر بلال ايمان عصفورة إلى منزله حيث استقبلها ضاحكا: "هل تريدين ان تستشهدي معنا؟"، فأجابته نعم، فقال لها: "اللهم تقبلنا جميعا شهداء"، وآخر ما رأته عصفورة هو أطفاله يلهون حوله وأحدهم يساعد والدته في مهام المنزل.

قنبلة واحدة تزن طناً كاملاً أتت على منزل الشيخ البروفيسور الجامعي نزار ريان بالكامل ولأول وهلة من شدة الضرر الذي لحق بالمنازل المطلة على الشارع ظن فريق "معا" أن منزل الشيخ واحداً منها، إلا أن التوغل قليلاً بين المنازل المدمرة يشير الى وجود شيء ما كان يسمى منزلاً وقد سوي بالارض.

والدته المسنة والتي جلست في بيت أكبر ابنائها تستقبل المعزيات باستشهاد ابنها نزار واطفاله وزوجاته الاربع قالت لـ "معا": "وقاكم الله شر اليهود" وعادت لتتبادل السلام مع النساء اللواتي حملت عيونهن معاني التبجيل لصبر سيدة فقدت سابقا حفيدين واليوم عائلة ابنها نزار ريان كاملة.

الشهيد الذي يحوز على درجة الدكتوراة في علم الحديث قال في آخر أيامه لأطفاله كما تنقل عنه زوجات ابنائه بلال وبراء ومحمد إنه كان يمازح اطفاله قائلا: "من يحب ان يستشهد معي" فأجابه جميع اطفاله: "نحن يا بابا إما ان نموت معا أو نعيش معا"، حتى أن ابنه الصغير عبد الرحمن قال: "لا استطيع ان اتخيل يا والدي ان تستشهد ولا أراك بعدها اريد ان استشهد معك".

ايمان عصفورة الكنة الاكبر التي بدت مجللة بالصبر، قالت "لقد تعرفت الى كافة ابناء عمي الشهداء وزوجات عمي وكان الشهداء جميعا كأنهم احياء مبتسمين لقد رأيتهم قبل استشهادهم بدوا لاعبين وكأنهم حلقة من بلور بالقرب من والدهم في منزلهم قبل استهدافه".

وتروي عن عمها الشهيد قوله لأبنائه: "أحب ان استشهد واذهب مباشرة للجنة" فقال له اطفاله: "يا أبانا انهم يضعون الاطفال بالثلاجات"، فأجابهم: "لا اريد سأشعر بالبرد ثم أن ثلاجة الموتى لا تتسع لجسدي الضخم أنا أريد أن أُدفن مباشرة وأذهب للجنة".

استشهد الدكتور نزار ريان مع أسرته المكونة من زوجاته الاربع هيام تمراز ومعها ابناءها غسان 17 عاما وعبد القادر، ونوال الكحلوت ومعها اطفالها اية 12 عاما، ومريم 11 عاما، وزينب تسعة اعوام، وعبد الرحمن اربع اعوام، وعائشة ثلاثة اعوام، وزوجته ايمان كساب مع طفلتها حليمة وزوجته الرابعة شيرين عدوان مع طفليها اسامة بن زيد وريم.

http://www.nooreladab.com/vb/showthread.php?t=8537