المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : غزة الكبيرة و القرية الصغيرة...



سعيد نويضي
06/01/2009, 12:38 AM
بسم الله الرحمن الرحيم...


غزة الكبيرة و القرية الصغيرة...

العالم قرية صغيرة بحجم قطرة دم ...و في زاوية من هذا العالم حيث توجد قطعة من الجسد تتقاتل كي تعيش بكرامة...ظلت باقي أطراف القرية ترشق المعتدي بالكلام...فسقط العالم كله و ظلت قطعة الجسد صامدة...تنتظر غيث السماء...أما غيث الأرض فقد روته الدماء...

إسماعيل البويحياوي
07/01/2009, 11:10 PM
القاص الفاضل سعيد نويضي
القيم الدنيئة والقتل والتجبر والظلم والجبن واهية ساقطة زبد جفاء حتى ولو وجدت لها لواء ونصيرا من الفراعنة والطغاة وأشرس جنود الأرض. وكلمة الحق.. كلمة الله هي العليا.
" ويمكرون ويمكر الله، والله خير الماكرين" صدق الله العظيم.
دمت أخي

سعيد نويضي
09/01/2009, 02:08 PM
بسم الله الرحمن الرحيم...

سلام الله على الأخ اسماعيل البويحياوي...

{يَوْمَ لَا يُغْنِي عَنْهُمْ كَيْدُهُمْ شَيْئاً وَلَا هُمْ يُنصَرُونَ }الطور46...

الإنسان إن أبصر بعين واحدة سوف لن يرى إلا نصف الحقيقة، قد تكون الدنيا عند البعض، و قد تكون الآخرة عند البعض الآخر، و إن أبصر بما أمده الله جل و علا من بصر و بصيرة رآى الدنيا التي من خلالها يحقق سعادة الآخرة...

فوصف الله عز و جل الحالة الأولى:

{أُولَـئِكَ الَّذِينَ اشْتَرَوُاْ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا بِالآَخِرَةِ فَلاَ يُخَفَّفُ عَنْهُمُ الْعَذَابُ وَلاَ هُمْ يُنصَرُونَ }البقرة86.

و الذين استطاعوا أن يجعلوا الهدف و الغاية هي الآخرة و الطريق إليها هي الدنيا بطبيعة الحال،لأن الحياة الدنيا تأتي قبل الآخرة...

{قُلْ مَنْ حَرَّمَ زِينَةَ اللّهِ الَّتِيَ أَخْرَجَ لِعِبَادِهِ وَالْطَّيِّبَاتِ مِنَ الرِّزْقِ قُلْ هِي لِلَّذِينَ آمَنُواْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا خَالِصَةً يَوْمَ الْقِيَامَةِ كَذَلِكَ نُفَصِّلُ الآيَاتِ لِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ }الأعراف32.

دمت أخا عزيزا في الله جل و علا...

كمال دليل الصقلي
09/01/2009, 02:49 PM
بسم الله الرحمن الرحيم...


غزة الكبيرة و القرية الصغيرة...

العالم قرية صغيرة بحجم قطرة دم ...و في زاوية من هذا العالم حيث توجد قطعة من الجسد تتقاتل كي تعيش بكرامة...ظلت باقي أطراف القرية ترشق المعتدي بالكلام...فسقط العالم كله و ظلت قطعة الجسد صامدة...تنتظر غيث السماء...أما غيث الأرض فقد روته الدماء...
تحية للأستاذ المبدع سعيد نويضي.
شدني حكيك المليء بالإسقاطات والدلالات التي تحمل أكثر من معنى والتي لا تجسد سوى الواقع المهترئ الذي أصبحنا نعيش فيه والذي سلبنا قيمنا ومبادئنا وعزتنا....فلم نعد نغير المنكر إلا بأضعف الإيمان.
دمت مبدعا جادا.
تحية بين طياتها بوادر النصر

سعيد نويضي
16/01/2009, 09:02 PM
بسم الله الرحمن الرحيم...

سلام الله على الأخ كمال دليل الصقلي...

شكرا على القراءة التي جعلت من الواقع ذات تسقط علينا كل ما لديها من سلبيات...و هذه حقيقة...لأن عملية التأثير عملية ذات شقين...الإنسان من جهة و الواقع من جهة أخرى...و مع ذلك أعتقد أن الإنسان و هو بيت القصيد لأن العلاقة الحالية ما كانت لتكون على الوضع الحالي لولا تغييب الواقع الحقيقي و استحضار واقع مزيف يجعل منه الكل شماعة لتعليق مآسيه عليه و ما وصل إليه الإنسان بصفة عامة و الإنسان المسلم بصفة خاصة...

الشكر الجزيل لقراءتك الواعية...

عمر مكحل
16/01/2009, 09:18 PM
بسم الله الرحمن الرحيم...


غزة الكبيرة و القرية الصغيرة...

العالم قرية صغيرة بحجم قطرة دم ...و في زاوية من هذا العالم حيث توجد قطعة من الجسد تتقاتل كي تعيش بكرامة...ظلت باقي أطراف القرية ترشق المعتدي بالكلام...فسقط العالم كله و ظلت قطعة الجسد صامدة...تنتظر غيث السماء...أما غيث الأرض فقد روته الدماء...
الاستاذ الفاضل سعيد نويضي المحترم
غزة العزة كبيرة في أهلها والمقاومة الباسلة، عظيمة في جودها بالنفس والدم، عظيمة بشهدائها الابرار، كبيرة النفس والكرامة التي لم يستطيع الملاعيين ومن ساندهم أن يدنسوا هذه الكرامة وعزة النفس، أما يسمى بالدول الكبرى او الصغرى فهم أصغر من قطرة دم نزفت دفاعاً عن ارض العروبة والعزة. الباقي هم أقزام أمام عمالقة غزة الأبية العصية على كل المؤامرات والمتامرين.

سعيد نويضي
18/01/2009, 03:43 AM
بسم الله الرحمن الرحيم...

سلام الله على الأخ الأستاذ عمر مكحل...

سقط العالم و ظلت غزة العزة صامدة...صبرت و لا زالت صابرة...و بالصبر يأتي النصر...لقد وعد الله الصابرين نصرا في الدنيا و نعيما لا يبلى في الآخرة...

{وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِّنَ الْخَوفْ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِّنَ الأَمَوَالِ وَالأنفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ }البقرة155.

شكرا أستاذ على كلمتك الطيبة...

{وَلاَ يَحْزُنكَ قَوْلُهُمْ إِنَّ الْعِزَّةَ لِلّهِ جَمِيعاً هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ }يونس65.

ابراهيم ابويه
18/01/2009, 04:13 AM
الزميل المتألق والمتخلق سعيد نويضي ،تحية طيبة.
مساهمتك في موضوع غزة جاءت لتلقي الضوء على واقع عربي يتخبط في السؤال...ستبقى غزة شوكة في حلق الغزاة ومن والاهم ،دم الابرار والأحرار سيتحول الى نصر كبير عريض ،سيسقط العالم وتبقى غزة النضال ،وبرهان الوجود العربي في أبهى تجلياته.
شكرا لك أيها المبدع.

سعيد نويضي
18/01/2009, 04:39 AM
بسم الله الرحمن الرحيم...

سلام الله على الدكتور الفاضل ابراهيم ابويه...

تعليك الكريم اضاف للفكرة بعدا آخر...ورد في الجملة الآتية:"... واقع عربي يتخبط في السؤال..."

هل حقيقة استطاع الواقع العربي طرح السؤال المناسب حتى يسلك المنهج المناسب لوجود الحل أو الحلول المناسبة لهذا الواقع؟ أم أن أسئلته ما فتئت تبحث عن سراب فوق السراب؟

كيف يستطيع الواقع العربي أن يجمع فكرة و واقعيتها؟

إذا كان المثقف في واد و عامة الشعب في واد آخر؟

كيف يمكن الحديث عن أفق مشرق،و سيكون بإذن الله جل و علا، و الملايين ممن يشكلون الواقع العربي لا يبذلون أقل جهد لمحو الأمية، أو يزيدون في محو آثار الجهل، الذي ينخر في أمة قال فيها رب العزة: {كُنتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ وَتُؤْمِنُونَ بِاللّهِ وَلَوْ آمَنَ أَهْلُ الْكِتَابِ لَكَانَ خَيْراً لَّهُم مِّنْهُمُ الْمُؤْمِنُونَ وَأَكْثَرُهُمُ الْفَاسِقُونَ }آل عمران110.

كيف يقف الإسلامي مع العلماني؟ و السني مع الشيعي؟ و العبثي مع اللامنتمي؟ صفا واحد...؟
كل يدعو إلى مبتغاه؟

كيف يستطيع الإنسان أن يبني ذاته و الآخر يهدم بنيانه من أسفل منه؟

كما قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه و أرضاه..."إني لا أحمل هم الإجابة و لكن أحمل هم الدعاء فإذا ألهمتم الدعاء فإن الإجابة معه"...

فأين نحن و أعني الواقع العربي من واقع الصحابة رضي الله عنهم جميعا...

دمت مشرقا دكتور ابراهيم...