المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : تجديد الولاء لأمتنا الأصيلة !



محمد بن أحمد باسيدي
03/10/2006, 10:19 PM
ما أحوجنا إلى ميزان الاعتدال في إفهام مختلف شرائح أمتنا وخاصة الشباب منهم بخطورة تقليد الغربيين والمُغَرَّبِين من بني جلدتنا, ومدى قدح ذلك السلوك المشين في ديننا وانتسابنا لأمة الهدى والرشاد . لكن الأخطر من ذلك هو العمل على إقناع المستثمرين من أهل اليسار من تجار بلادنا لإنتاج ما يتوافق وأعرافنا النبيلة من جهة وما يتناسب مع أذواق شبابنا الراغب في الاستمتاع بما هو مباح وطيب وأنيق في نفس الوقت.
وأذكر هنا بضرورة تشبثنا بأصالة انتمائنا لهذه الأمة المجيدة في الفكر و السلوك والحركة كي تكون خطواتنا في الحياة على منهاج النبوة الوضاء و سيرة الراشدين المنيرة. وكل هذا يتطلب منا الوعي السامي والعلم الشامل و التفاعل اليقظ مع عصرنا و أهله كي نكون في مستوى القدوة الحية لأبناء أمتنا والنموذج الراقي للإنسانية جمعاء.
والله الهادي إلى سواء السبيل.
_____
تحية راشدة
محمد بن أحمد باسيدي

بنت الشهباء
04/10/2006, 12:08 AM
أي والله ما أحوجنا اليوم للعودة
إلى الفطرة المستقيمة التي فطرنا الله عليها !!؟؟...

ما أحوجنا اليوم أن نقف وقفة صدق مع أنفسنا ,
ونسألها عن سبب هذا الضعف والهوان الذي
أصاب قلب أمتنا !!؟؟؟...

ما أحوجنا أن نعود إلى الأصول والثوابت
التي أمرنا الله بها خالقنا وحسبنا وكافينا !!؟؟....

ما أحوجنا أن نعود إلى تاريخنا العريق ونقتبس
منه زاد الحاضر لننطلق به من جديد إلى بناء أمتنا !!؟؟؟....



سلّمك الله أستاذنا

محمد باسيدي

خالد أبو هبة
06/10/2006, 07:25 AM
الأخ محمد باسيدي المحترم
تحية طيبة، وبعد
حملت حملة عشواء على المستثمرين من أهل اليسار كما سميتهم ! وكأنهم وحدهم سبب مصائب وكوارث الأمة، في حين أن الكتابة الموضوعية الرصينة تقتضي انتقاد كل من ساهم ويساهم في تخلف واندحار الأمة بدءا بالأنظمة الدكتاتورية القمعية، وانتهاء بمختلف التيارات والأحزاب والجماعات مهما تلونت ووضعت من أقنعة التقوى والفضيلة سعيا وراء مصالح سلطوية ضيقة وحسابات ذاتية رخيصة لا علاقة لها بالصالح العام..
الكتابة الإبداعية بمختلف أنواعها سواء الصحفية أو العلمية أو الأدبية لها مقوماتها ومعاييرها، ويجدر الاطلاع وإدراك الأمور جيدا وتحري المصداقية والموضوعية قبل إطلاق الأحكام الجزافية والآراء الجاهزة بهدف خدمة أغراض إديولوجية، أو لمجرد ملء بياض المنتديات بتكرار مقولات وشعارات أصبحت محفوظة وسهلة التداول والتلقين على المستوى المظري فقط..
وجب التنبيه، شكرا مسبقا على سعة صدركم..، وتحية ديموقراطية
خالد الشطيبي أبو هبة
صحفي وباحث مغربي مقيم بماليزيا

محمد بن أحمد باسيدي
07/10/2006, 01:59 PM
أخي خالد
أحييك تحية من عند الله مباركة طيبة
أطلب منك أن تحسن الظن بالآخرين وألا تتعجل في الحكم عليهم بما لا يتناسب مع شخصياتهم وأخلاقهم ومستوياتهم العلمية خاصة عندما لا تعرف عنهم الكثير من المعلومات. لعلك فهمت خطأ عبارتي "أهل اليسار" والمقصود بهم أصحاب الأموال والثراء وليس ما ذهبت إليه.
لست بحمد الله ممن يطلقون الكلام على عواهنه فأنا أعي ما أقول, وليست لدي أهداف إيديولجية بالمعنى السلبي الذي ذكرت. ولا أسعى لملء بياض المنتديات بالذي أوردت.
لقد أغربت وابتعدت عن الموضوعية وعبرت عن آراء لا علاقة لها بموضوع مشاركتي الواضحة البينة.
اقرأ ما كتبت بروية وهدوء, ولا عليك إن اختلفت أواتفقت معي في وجهات النظر. المهم عندي تحري الإنصاف وعدم الاستعجال في إصدار أحكام لا تليق بمن تحاور.
______
تحية منصفة
محمد بن أحمد باسيدي

خالد أبو هبة
07/10/2006, 06:04 PM
الأخ المحترم محمد باسيدي
مقامكم محفوظ والاحترام يجب أن يكون متبادلا وخالصا لا تشوبه شائبة، ومتى كان الاختلاف في الرأي مدعاة للانزعاج والتضايق..
ربما كنت "مرمضنا" كما نقول بالمغربية! ولكن ردي لم يكن عنيفا وخارجا عن اللياقة والكياسة..
وإلى حين الالتقاء في ساحة النزال الفكري مع قضية ساخنة تستحق الجدال والتناظر، لكم مني تحية مغربية خالصة أرسلها من ماليزيا مع "النفار" قبل موعد السحور !
خالد الشطيبي أبو هبة

محمد بن أحمد باسيدي
08/10/2006, 12:16 PM
أخي الفاضل خالد الشطيبي
أشكرك على تفاعلك مع رسالتي السابقة, وأرحب بالحوار القاصد البناء الذي يعتبر ضرورة ووسيلة أساسية للتعارف والتقارب بين المتحاورين. بل الحوار خطوة مهمة للتمهيد لأي تعاون مفيد أو شراكة فعالة. إنه يساهم في تجويد الآراء وتعميق وجهات النظر وإزالة اللبس والغموض عن القضايا التي يتناولها الحوار. لذا فالحوار كالمسامير كلما طرقتها ازدادت عمقا.
يظهر أن دمك لا يزال حارا حتى بين أهل الوداعة والتلطف والهدوء الماليزيين. عهدي بهم كذالك عندما عاشرتهم عن قرب في بريطانيا أو عند احتكاكي بهم في مواسم الحج والعمرة. إنهم يغبطون حقا على هذه الشيم الرفيعة والفضائل الزكية.
_______
تحية لطيفة
محمد بن أحمد باسيدي