المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الحرب الثقافية الرقمية تحت المجهر



عامر العظم
07/01/2009, 12:52 PM
واتا..والكيان الصهيوني وجها لوجه!

ما أثر معركة واتا الحالية والمستقبلية على الكيان الصهيوني؟

ندوة للتحليل الفكري والنفسي والاستراتيجي..

الحرب الثقافية الرقمية تحت المجهر..

الجميع لديه عناوين المسؤولين والوزراء وأعضاء الكنيست الإسرائيلي الآن ولعل بعضكم تابع رابط المعركة برغم الجثث الرماء والمتعفنة الكثيرة في واتا وفي خارجها.

تخيل أن عناوينهم وصلت إلى مئات الآلاف من العقول العربية وأن آلاف أو عشرات الآلاف كتبوا أو أرسلوا لهم رسائل وأخبار وبيانات وصور، الخ..
من الصعب طبعا قياس الأثر المباشر عليهم، وعلى العقول العربية أيضا، لأن هناك أثر أو تأثير غير ملموس أو محسوس لا نستطيع إدراكه أو قياسه أو استيعابه...

أرجو مداخلة من شاركوا أو زاروا رابط المعركة وتابعوها عن كثب ووصلتهم جميع رسائل واتا عبر شبكتها ..لأننا لا نريد حوارا أطرشا أو مداخلات ناقصة أو غبية (من بعض المسجلين الصغار فكرا ووعيا) أو جملا قصيرة..كما أرجو مداخلة المفكرين والمثقفين فقط وبمقالات ومداخلات وأفكار ومعلومات منظمة وعميقة حتى نستفيد جميعا...

يمامة
07/01/2009, 01:35 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

قد لا أرقى إلا حجم المفكرين وجهابدة السياسة والترجمة في الجمعية ... ولكنني لم ولن أرضى أن تمر من أمام عيني قوافل المدافعين على القضية والدماء الفلسطينية دون أن أكون معهم وأشاركهم في هذه المعركة حتى وإن كان بالنذر اليسير ...

ولذلك

أريد أن أقترح شيء لا أعلم إن كان يجدي نفعاً أم لا ... وهو أن تكون لهجتنا حادة أجل وهذا لا يختلف فيه إثنان ولكن يجب كذلك أن تعتمد على جانب كبير من الإقناع ... وأن تخترق النفوس دون إستئذان من أحد ... حتى يكون لها عظيم الأثر ... وإنني قمت بمحاولة لا أعرف إن كنتم ستستسيغونها ...

وبالله التوفيق من قبل ومن بعد



إلى الشعب اليهودي ... إلى أبناء المسيح ... إلذي جاء بشرة للعالمين وتعميم السلام والحب والرحمة على كل البشر ... إلى من قال فيهم رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم بأنهم أهل الكتاب وأمرنا بالرفق بهم ... نكتب اليوم بالدم وليس بالحبر ... ونحن شعب أمة حبيب الله ودمنا من اغلى الدماء ... نقول لكم بأنكم سلمتم أمركم عصبة متشردمة قتلة سفاحين ... لا يراعون إلاّ ولا ذمة ... ولا يحفظون عهداً ولا جوار ... ولا يملكون حياء ولا قيم ولا ثقافة ... ولتعلموا بأنكم أول الخاسرين من جراء الأعمال التي يقومون بها ... وأول من سينكوي بنار غيهم ... وبأننا نحذركم بأننا أمة إذا أستفاقت فإنها تُرجع في سنين بل في شهور ما أُغتصب منها في قرون ... وإننا والله قد قمنا من غفلتنا ... وإننا أسعرنا نارنا التي لن تبقى عليكم ولن تذر ... فتداركوا ما فات منكم ... ومارسوا الضغط على هذه العصبة الفاجرة حتى تقف عن غيها وتعود إلى جادة الصواب ... فإننا والله لن نرحمكم ... و سندمركم ... سندمركم سياسياً وثقافياً وسنكشف حقيقتكم إلى العالم أجمع ولن نتوقف حتى تعودون إلى شردمتكم الأصلية وبقائكم قلة كما كنتم ... وسندمركم اقتصادياً وإن زمن اعتمادكم على نفطنا وأموالنا قد ولّى إلى غير رجعة ... وسندمركم عسكرياً وستكون هذه الخطوة الأخيرة في مسلسل التذمير القادم عليكم ... وإننا والله لأصحاب حظارة ... والأكثر من هذا أصحاب حق ... والله معنا ... وكل العالم معنا ... وأنتم ترون ذلك بأم أعينكم ... فمشاعر الغضب تزداد عليكم يوم بعد يوم ... فالحقوا أنفسكم قبل فوات الأوان ... ورجال المقاومة يُديقون سفاحيكم طعم نار الحق ونصرة الله ... وإننا والله لسنا بطلاب حياة ... ولا بطلاب مجد زائف ... ولا عُباد كراسي ومناصب ... بل إننا طلاب شهادة ... ونصر نصنعه بحدود سيوفنا وأسنة رماحنا ... ولا نرضى بذل تصنعه لنا أمريكا ولا غيرها في أجندة مجلس الأمن العاجز ... وقد أعذر من أنذر ... صوت الشعوب العربية بلا إستثناء ...



أُرسلت هذه الرسالة وغيرها إلى عشرات إلايميلات من قادة وأبناء شعب بني صهيون ... ونحن في انتظار ردهم

د. إدريس لكريني
07/01/2009, 03:21 PM
هذه مساهمة نشرت في عدد من الجرائد والمواقع الإلكترونية العربية
العدوان الإسرائيلي على غزة وخيارا الوحدة والمقاومةد.إدريس لكريني*
ما يتعرض له الفلسطينيون في غزة من تقتيل وعدوان صارخ منذ أيام؛ يطرح بحدة مصداقية المؤسسات الدولية بشكل عام؛ وعلى رأسها مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة على المحك؛ باعتباره المسؤول المفترض عن حفظ السلم والأمن الدوليين.
فهذا الجهاز الذي تحرك بفاعلية وسرعة قياسية في مواجهة الدول والحركات الضعيفة غير ما مرة؛ وكلما اقتضت مصالح الدول الكبرى ذلك؛ وبخاصة الولايات المتحدة الأمريكية؛ حيث اتخذ على سبيل المثال القرار 1368 بعد يوم واحد من وقوع أحداث 11 أيلول/شتنبر الذي منح فيه الضوء لهذه الدولة من أجل اتخاذ التدابير التي تراها مناسبة في إطار الدفاع الشرعي عن النفس؛ لم يستطع إيقاف هذه العمليات العدوانية التي استهدفت الأطفال والنساء والمساجد والمدارس والجامعات.. في غزة؛ رغم التنديدات والاحتجاجات الدولية الواسعة.
لقد حاولت إسرائيل وبتزكية أمريكية أن تروج بأن هذه العمليات تندرج ضمن "الحق المشروع الذي تمارسه في سياق الدفاع عن نفسها" في مواجهة الصواريخ التي تقصف بها حركة المقاومة حماس مناطق في العمق الإسرائيلي؛ وذلك بموجب المادة 51 من ميثاق الأمم المتحدة التي تنص على أنه: "ليس في هذا الميثاق ما يضعف أو ينتقص الحق الطبيعي للدول؛ فرادى وجماعات في الدفاع على أنفسهم إذا اعتدت قوة مسلحة على أحد أعضاء "الأمم المتحدة"، وذلك إلى أن يتخذ مجلس الأمن التدابير اللازمة لحفظ السلم والأمن الدولي...".
ويفتقد هذا المبرر لأي شرعية قانونية؛ بل إن السلوك الإسرائيلي كما سنرى؛ هو عدوان ويتنافى بصورة لا لبس فيها مع مضمون وأهداف المادة السابقة؛ ذلك أن الميثاق أطر استعمال هذا الحق(الدفاع الشرعي) بمجموعة من الضوابط والشروط؛ حتى لا يكون ذريعة ومطية لترهيب الدول والاعتداء على الشعوب وتحقيق المصالح الضيقة.
فقد جعله مشروطا بوقوع عدوان مسلح؛ وهو ما لا ينطبق على الأعمال الدفاعية التي تقوم بها المقاومة الفلسطينية في غزة؛ طالما أنها في وضعية رد الاحتلال ومقاومته؛ الأمر الذي أكدته المادة السابعة من توصية الجمعية العامة رقم 3314 المرتبطة بتعريف العدوان والصادرة بتاريخ 14 دجنبر من سنة 1974؛ التي نصت على أن تعريف العدوان لا يمكن أن يمس على أي نحو بما هو مستقى من الميثاق من حق في تقرير المصيروالحرية والاستقلال للشعوب المحرومة من هذا الحق بالقوة..
وبموجب المادة 51 من الميثاق أيضا؛ فإن استعمال هذا الحق ينبغي أن يتم بشكل احتياطي ومحدود في الزمان والمكان؛ وبعد إبلاغ مجلس الأمن بالأمر؛ حتى يتسنى له التدخل والقيام بما تمليه عليه مهامه في هذا الشأن؛ باعتباره المسؤول الرئيسي عن حفظ السلم والأمن الدوليين؛ ولكي لا يتحول رد الفعل إلى عمل انتقامي، كما ينبغي أن يكون الرد أيضا آنيا ويحمل قدرا من الملاءمة والتناسب مع الفعل ولا يفوقه خطورة.
وهو ما ينتفي في العدوان العسكري الإسرائيلي على غزة؛ الذي استعملت فيه الطائرات والقنابل والدبابات.. في مواجهة صواريخ محدودة التأثير؛ كما طال المدنيين العزل واستمر لمدة طويلة.
إن تصاعد الاحتجاجات الدولية والتنديد بهذه العمليات الوحشية؛ يبرز مدى اقتناع المجتمع الدولي بعدم مشروعيتها؛ وكان من اللازم أن يدفع ذلك مجلس الأمن إلى تحمل واجباته الدولية؛ والتدخل العاجل لإيقاف هذه المجزرة. غير أنه وبفعل الضغوط التي تمارس عليه من قبل الولايات المتحدة؛ ظل مشلولا أمام جرائم الإبادة والقتل التي تتعرض لها الساكنة في غزة.
ومعلوم أن استعمال "الفيتو" الأمريكي أو التهديد باستخدامه داخل المجلس؛ أسهم في كثير من المناسبات في منع التدخل لحماية الفلسطينيين؛ بل وحتى تلك القرارات المحتشمة التي راكمتها الأمم المتحدة منذ سنة 1945 بصدد القضية(على سبيل المثال: قرارات مجلس الأمن 242 و338.. وقرارات الجمعية العامة 3089 و3236 و2646 و2672..)؛ ظلت في الكثير من الأحوال حبيسة الرفوف ولم تتح لها إمكانية التنفيذ بفعل غياب الإمكانيات المادية لذلك من جهة؛ وفي غياب الإرادة السياسية لمعظم القوى الدولية الكبرى وعلى رأسها الولايات المتحدة الأمريكية.
إن هذه العمليات العدوانية، تؤكد مرة أخرى أن الرهان على المفاوضات مع خصم عنيد لا يؤمن إلا بمصالحه؛ هو رهان خاسر بكل المقاييس، ذلك أنه بعد انطلاق مفاوضات "السلام" في بداية التسعينيات من القرن المنصرم، إثر إبرام اتفاقيات أوسلو وانعقاد مؤتمر مدريد، سادت آمال واسعة وعريضة داخل الأوساط الفلسطينية والعربية وحتى الدولية، بإمكانية تسوية القضية بشكل سلمي وعادل، انتقلت القضية لتدار عبر مفاوضات غير متكافئة بين طرف فلسطيني- السلطة الفلسطينية- وحيد وضعيف - في ظل تشرذم عربي- وطرف قوي ومعزز بتواطؤ وحماية أمريكيين.
وبعد مرور أكثر من عقد من الزمن على انطلاق هذه التسوية؛ جاءت حصيلة هذا الخيار مخيبة للآمال، فعلى الجانب الآخر من مسلسل المفاوضات، استمرت إسرائيل في تهديم البيوت الفلسطينية واغتيال رموز المقاومة والتوغل العسكري في المناطق الفلسطينية الآهلة بالسكان وتدمير البنيات التحتية، بذرائع ومبررات مختلفة، واعتقال الفلسطينيين، وبناء المستوطنات وإقامة الحواجز وفرض العقوبات الجماعية وتقييد حرية تحرك المواطنين بجدار فصل يؤكد الخيارات الحقيقية لإسرائيل، بما يفرغ هذه المفاوضات والاتفاقات من قيمتها ومحتواها ويهمش الجهود الودية الدولية الرامية لاحتواء الصراع وحله.
كما أنه في الوقت الذي كان فيه معظم الفلسطينيين والعرب والمسلمين؛ يعتقدون أن الولايات المتحدة ستراجع سياستها الخارجية عقب أحداث 11 شتنبر 2001 وبخاصة في ارتباطها بالقضية الفلسطينية، فإن التطورات الميدانية جاءت مخيبة لهذه الآمال أيضا، فالولايات المتحدة استمرت في تأييدها اللامشروط لإسرائيل؛ بل وعملت لأول مرة على ضم فصائل مقاومة فلسطينية إلى قائمة المنظمات والقوى التي تتهمها بالإرهاب علاوة على استمرارها في تأمين الحماية لإسرائيل داخل مجلس الأمن.
أما الدول العربية؛ فقد تبين في عدد من المحطات؛ عدم قدرتها على التأثير في المواقف الإسرائيلية بما يخدم القضية الفلسطينية؛ وكان من الطبيعي أن تقف عاجزة مرة أخرى عن القيام بأي رد فعل إيجابي يوقف مجازر غزة؛ وهذا ليس بغريب إذا ما استحضرنا اختلال موازين القوة العسكري لصالح إسرائيل وضعف الجامعة العربية..
أما مجلس الأمن - وكما رأينا-؛ فقد أضحى في كثير من الأحيان جهازا لحماية مصالح الدول الكبرى؛ بل وآلية عسكرية للاعتداء على الشعوب الضعيفة وتنفيذ السياسة الخارجية الأمريكية..
وأمام هذه الوضعية المأزومة؛ ينبغي على كل مكونات وفعاليات الشعب الفلسطيني أن تستثمر هذه الأحداث وهذه المعطيات وما رافقها من عودة القضية الفلسطينية بقوة إلى عمق المجتمع العربي والإسلامي والدولي؛ لتتجاوز الخلافات السياسية وتنبذ المصالح الضيقة؛ لبناء وحدة وطنية متينة أساسها مواجهة المحتل؛ وتعزيز المقاومة الوطنية التي يبدو أنها الرهان الرابح والأنجع والقادر في الوقت الحالي على مواجهة الاحتلال الإسرائيلي.
ومعلوم أن العودة إلى خيار المقاومة بكل أشكالها(الفردية أو الجماعية، المباشرة أو غير المباشرة، المسلحة أو غير المسلحة..) تستمد مشروعيتها من مبادئ الثورتين الفرنسية والأمريكية ومن مبدأ مونرو وقواعد ومبادئ القانون الدولي الإنساني التي تؤكد على حماية أفراد المقاومة الشعبية المسلحة والتي تجسدها اتفاقية جنيف ومؤتمر فيينا؛ ومن الإعلان العالمي لحقوق الإنسان الصادر سنة 1948؛ ومبادئ وميثاق الأمم المتحدة ومختلفت القرارات الصادرة عنها والتي تؤكد على شرعية تقرير المصير والحق في الدفاع الشرعي الجماعي والفردي(توصيات الجمعية العامة: توصية رقم 3246 بتاريخ 29 نونبر 1974؛ توصية رقم 2625 بتاريخ 24 أكتوبر 1970؛ توصية رقم 3314 الصادر في 14 دجنبر 1974..)؛ بالإضافة إلى مختلف القرارات الصادرة عن عدد من المنظمات الإقليمية في هذا الخصوص؛ إضافة إلى ما ذهب إليه الفقه الدولي في غالبيته باعتبار هذا العمل مشروعا.

www.drisslagrini.fr.nf

منوني نورالدين
07/01/2009, 04:22 PM
إلى الشعب اليهودي عبر العالم،
إنّ الشعب اليهودي هو الشعب العريق الطاعن في القدم، إلاّ أنه لم يستفيد من تاريخه ومن الأحداث والتجارب المختلفة التي مرّ بها..
فإذا كان هذا الشعب اليهودي قد عانى الكثير من الفراعنة والرومان وكما يدعي البعض حديثاً، من النازيين، فإنّه اليوم يعامل غيره بما عومل به هو سابقاً.
وليعلم اليهود أنّهم عبر التأريخ لم يوجد شعب عرف اليهود معه السلام و رغد العيش سوى الأمّة العربية والمسلمين. وأنّهم بتصرّفاتهم هذه سيفقدون إلى الأبد هذا الامتياز وهكذا فإنّ مستقبلكم غير مضمون على الإطلاق.
من جانب آخر أقول على الشعب اليهودي أن لا يثق كثيراً في المجتمع المسيحي، لأنّه على ما يبدو سيتحوّل إلى مجتمع مسلم يعاديكم أكثر من أي شعب لأنّه لا زال يعتقد -وعلى الرغم من قوانين ردع معاداة السامية التي استصدرها مسانديهم من المتصهينين- أقول لا زال المجتمع المسيحي يعتقد أنّكم قتلة المسيح عليه السلام

حسن عبدالحميد الدراوي
08/01/2009, 09:33 AM
دامت أقلامكم متألقة . وأضم صوتي لصوت بنت النطيط


والموفق هو الله .
حسن عبدالحميد الدراوي

منوني نورالدين
08/01/2009, 08:10 PM
مرّة أخرى، إلى الشعب اليهودي عبر العالم،
إنّ الشعب اليهودي هو الشعب العريق الطاعن في القدم، إلاّ أنه لم يستفد من تاريخه ومن الأحداث والتجارب المختلفة التي مرّ بها..
فإذا كان هذا الشعب اليهودي قد عانى الكثير من الفراعنة والرومان وكما يدعي البعض حديثاً، من النازيين، فإنّه اليوم يعامل غيره بما عومل به هو سابقاً.
اعلموا أيها اليهود، أنّكم عبر التأريخ أنّ الشعب الذي عرفتم معه السلام ورغد العيش هو الأمّة العربية والمسلمون. وأنّكم بتصرّفات مسؤوليكم هذه ستفقدون إلى الأبد هذا الامتياز وهكذا يكون مستقبلكم غير مضمون على الإطلاق.
من جانب آخر أقول على الشعب اليهودي أن لا يثق كثيراً في المجتمع المسيحي، لأنّ كلّ واحد منهم يعتبر مسلماً تقديرياً بسبب الدخول المكثّف للمسيحيين إلى الإسلام، وإذا رجعنا إلى بعض الإحصائيات، فإنّها توحي بتحوّل الكثير من الأوربيين من المسيحية إلى الإسلام وتكون النتيجة أنّ ثلثي المجتمع الأوربي يصبحون مسلمين قبل سنة 2025، والسبب في كلّ ذلك هو جرائمكم في فلسطين والتي لم تعد تخفى على أحد في هذا العالم.
إنّكم بتصرّفاتكم هذه، تجعلون مستقبل أجيالكم المقبلة في عين الإعصار، وتتسبّبون لهذه الأجيال في مشاكل كثيرة، وستحصد هذه الأجيال نتاج فرحتكم على حساب أطفال أبرياء في فلسطين وثمن إعجابكم بأداء الآلة الحربية المدمّرة والعنصرية الجبانة التي عجزت عن مواجهة المسلّحين، لتنتقم من الأطفال والنساء.
إذا لم تكونوا أنتم عنصريين فإنّكم محكومون من قبل حكّام إرهابيين يصرّحون بذلك علناً. إنّهم يرون حماية أطفال إسرائيل دائماً على حساب حياة أبناء فلسطين، وهذا ما صرّح به كلّ الإرهابيين من أمثال باراك وليفني وغيرهم في حديثهم على شاشات العالم.
أمّا عن المجتمع المسيحي، فسوف يتحوّل إلى مجتمع مسلم يعاديكم أكثر من أي شعب لأنّه يشاهد يومياً جرائم حكّامكم وفتكهم بالأطفال والنساء والأبرياء وحتى أعضاء الهيئات الإنسانية للأمم المتحدة لم ينجوا من قصفكم بنية قتلهم وإرهابهم.
لن ينسى المجتمع الإنساني أبداً مؤامراتكم مع الرومان لقتل السيد المسيح عليه السلام، هذا القتل الذي برّأكم القرآن من القيام به واقتصر على التلميح إلى محاولتكم ذلك لكنّكم لم تفلحوا لأنّ الله رفعه إليه.
نحن لا نريد تحميل الأجيال الحالية من اليهود لجرائم مرّت عليها قرون، لكنّ نحذّركم من الاستمرار في جرائمكم اليوم إذا أردتم أن لا تظهروا للناس مجرمين كالكثير من أسلافكم.
أقول الكثير من أسلافكم ولا أعمّم لأنّ القرآن يتحدّث عن الكثير من اليهود الذين ناصروا الأنبياء وقتلوا في سبيل الله، وهذا ما يزال قائماً حتّى اليوم من خلال اليهود من بني جلدتكم الذين لا يؤيّدونكم في جرائمكم.
وعلى الرغم من قوانين ردع معاداة السامية، - وكأنّ العرب ليسوا ساميين- التي استصدرها مسانديكم من المتصهينين، فإنّ المجتمع المسيحي يدرك من يقف وراءكم في هذه الجرائم.
أنظروا كيف توقّفت وسائل النقل عن الحركة في دولة أوروبية لمدّة دقيقتين تضامناً مع ضحايا الجريمة الصهيونية ضدّ الفلسطينيين، وإنّ مثل هذا ليحمل أكثر من دلالة.
أرجو أن تعملوا عقولكم وذكاءكم في هذه الفترة الحرجة من الزمن والتي تتوهّمون أنّها فرصتكم. لا بل إنّها فرصة حكم للعالم على عنصريتكم، وإنذاراً بزوال دولتكم.