المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : استسلام - قصة قصيرة جداً



هيمى المفتي
07/01/2009, 09:19 PM
أدار ظهره .. أغمض عينيه وبدأ بالعد: واحد اثنان ثلاثة...
أسرعت للاختباء قبل وصوله إلى الرقم عشرة...
أربعة خمسة...
انتحيت جانباً في ظل شجرةٍ قريبةٍ بحيث أراه ولا يراني ...
سبعة ثمانية ...
تفرّق الأصدقاء، اختبأ كل منهم في مكان ...
حين يصل إلى الرقم عشرة سوف يبحث عنا واحداً واحداً.. سيكون أول من يجده الضحية التالية التي ستغمض عينيها وتدير وجهها للجدار... أما نحن فما علينا إلا الاختباء..
عشرة...
قفز قلبي.. تسمّرت في مكاني ..
أحد عشر.. اثنتا عشر...
انكمشت على ذاتي حابساً أنفاسي ...
عشرون ثلاثون مئة ألف...
واحداً بعد الآخر، انسحبنا من مخابئنا معلنين الاستسلام..

على عطية
07/01/2009, 09:33 PM
وكأنك ترسمين حانا نحن العرب
موت الخوف والرعب بلا عدو

أيها الضعف والتولي يوما ما ستتولى عنا

ولكن إذا ما فتحنا اعيننا ورأينا الوهم الذي يلفنا

وصرخنا في الفأر المستأسد على ماردنا

أبدعت هيمى ودنت لك الحكمة

إسماعيل البويحياوي
07/01/2009, 11:02 PM
هذا أوان انكشاف الخطابات الجوفاء والادعاءات الفارغة والكذب. هذا تسونامي الخيبات. لا رؤساء و لا قواد ولا جنود ولا هم يحزنون ...
ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.
دمت

شوقي بن حاج
07/01/2009, 11:26 PM
أختي / هيمى مفتي....

مع لعبة الغميضة .........المعروفة.........

أنتظرت لآخر حرف لعلي أجد قنبلة ( قفلة حادة غير متوقعة )

لكن للأسف وجدت انهزاما سيطر علينا ونحن نعد ستين سنة

لأن القائد المغمض العينين كان يرانا وكان يتحكم في كل شيء

من وراء الشجرة...( مصر )

أما الجدار فكانت الأصل في مقصودية المغمض العينين ( فلسطين / غزة)

للأسف كان النهاية انهزاما ...أغلقت كل أبواب الأمل...

ليتك يا أختي لم تفعلي

خديجة قرشي
08/01/2009, 11:23 PM
وصف عميق لسياسة الاختباء والاستسلام التي بات ينهجها حكامنا طلبا للنجاة.
وضعت الأصبع على الجرح يا هيمى وكشفت حقيقتنا وموقفنا الضعيف الخانع.

تحيتي لك ولقلمك الشاحذ.

محمد فائق البرغوثي
09/01/2009, 12:12 AM
بصرف النظر عما تشي به القصة من دلالات وتأويل .. إن أجمل ما في قصصك هو أن المتلقي يستمتع حتى بقراءته الأولى
السطحية دون أن يجهد نفسه في فتح باب التأويل ..

قصة شبيهة في أسلوبها وتقنيتها بـقصتك الأخيرة ( الكراسي الموسيقية ) من حيث الاعتناء بتصوير الجانب النفسي ودرجة القلق الحاصل جراء انتظار طال .. عبر متلازمة تتكرر بين كل جمله أو مقطع ، ففي هذه القصة كانت المتلازمة تتمثل في ( عد الأرقام ) كما في قصتك ( الكراسي ) حيث كانت كلمة ( يركض ) ..



صحيح .. لم أسألك .. ما قصتك مع الألعاب : ألعاب الطفولة ..
قصة رائعة ..

مودتي ،،

إبتسام إبراهيم تريسي
09/01/2009, 12:20 AM
شكراً لك هيمى ، القصّة معبرة ...
دمت بخير .

كمال دليل الصقلي
09/01/2009, 02:12 AM
الأستاذة الفاضلة هيمى المفتي.
وأنا أقرأ حروفك،عادت بي ذاكرتي إلى زمن الشقاوة حيث كنا نلعب هذه اللعبة ونحن أبرياء لمجرد الترويح عن النفس فقط ،دون أن ندرك دلالاتها العميقة.ربما كنا ندركها بالفطرة ...
سلم قلمك الجاد الذي أعاد إحياء هذه اللعبة التي اندثرت والذي جسد من خلالها واقعنا الذي أصبح يحتقرنا ويزدرئنا لدماثة أخلاقنا واندثار قيمنا النبيلة.
لك كل التقديــــــــــــــــــــــــــر.

هيمى المفتي
29/01/2009, 08:42 AM
الأستاذ علي عطية
الاستاذ اسماعيل البويحياوي
شكراً لمروركما.. أسعدني أن القصة تركت أثراً في النفس

هيمى المفتي
29/01/2009, 08:47 AM
أختي / هيمى مفتي....

مع لعبة الغميضة .........المعروفة.........

أنتظرت لآخر حرف لعلي أجد قنبلة ( قفلة حادة غير متوقعة )

لكن للأسف وجدت انهزاما سيطر علينا ونحن نعد ستين سنة

لأن القائد المغمض العينين كان يرانا وكان يتحكم في كل شيء

من وراء الشجرة...( مصر )

أما الجدار فكانت الأصل في مقصودية المغمض العينين ( فلسطين / غزة)

للأسف كان النهاية انهزاما ...أغلقت كل أبواب الأمل...

ليتك يا أختي لم تفعلي


الأستاذ شوقي

شكراً لمرورك..
لست أدري إن كانت القصة متشائمة إلى هذا الحد.. لم أنتبه إلى أنني أغلق أبواب الأمل..

كل الشكر لك

هيمى المفتي
29/01/2009, 08:52 AM
بصرف النظر عما تشي به القصة من دلالات وتأويل .. إن أجمل ما في قصصك هو أن المتلقي يستمتع حتى بقراءته الأولى
السطحية دون أن يجهد نفسه في فتح باب التأويل ..

قصة شبيهة في أسلوبها وتقنيتها بـقصتك الأخيرة ( الكراسي الموسيقية ) من حيث الاعتناء بتصوير الجانب النفسي ودرجة القلق الحاصل جراء انتظار طال .. عبر متلازمة تتكرر بين كل جمله أو مقطع ، ففي هذه القصة كانت المتلازمة تتمثل في ( عد الأرقام ) كما في قصتك ( الكراسي ) حيث كانت كلمة ( يركض ) ..



صحيح .. لم أسألك .. ما قصتك مع الألعاب : ألعاب الطفولة ..
قصة رائعة ..

مودتي ،،

الأستاذ محمد فائق البرغوثي

ألعاب الطفولة تعيش داخلنا وتأخذ شكلاً أكثر إلفة حين نكبر

كل الشكر لك..

هيمى المفتي
29/01/2009, 08:56 AM
الأستاذة الفاضلة هيمى المفتي.
وأنا أقرأ حروفك،عادت بي ذاكرتي إلى زمن الشقاوة حيث كنا نلعب هذه اللعبة ونحن أبرياء لمجرد الترويح عن النفس فقط ،دون أن ندرك دلالاتها العميقة.ربما كنا ندركها بالفطرة ...
سلم قلمك الجاد الذي أعاد إحياء هذه اللعبة التي اندثرت والذي جسد من خلالها واقعنا الذي أصبح يحتقرنا ويزدرئنا لدماثة أخلاقنا واندثار قيمنا النبيلة.
لك كل التقديــــــــــــــــــــــــــر.

الأستاذ كمال الدين الصقلي

شكراً لمرورك واهتمامك.. أسعدني تعليقك

هيمى

هيمى المفتي
29/01/2009, 08:58 AM
الأستاذة ابتسام تريسي
الأستاذة خديجة قرشي

كل الشكر لمروركما

هيمى

طارق عليان
29/01/2009, 10:09 AM
الأستاة هيمى المفتي
قصة جميلة تمزج بين ذكريات طفولتنا الجميلة وواقعنا العربي الحاضر التعيس؟!!
دمت بخير

منى حسن محمد الحاج
29/01/2009, 11:23 PM
قصة معبرة وذات دلالة قوية وصادقة..
العزيزة هيمي المفتي: أحييك على هذه اللقطة البارعة والتصوير القوي..
لك وي وتقديري

هيمى المفتي
30/01/2009, 12:03 AM
الأستاة هيمى المفتي
قصة جميلة تمزج بين ذكريات طفولتنا الجميلة وواقعنا العربي الحاضر التعيس؟!!
دمت بخير


شكراً لمرورك أستاذ طارق.. يسرني ان تترك القصة أثرها في النفس

مودتي

هيمى المفتي
30/01/2009, 12:06 AM
قصة معبرة وذات دلالة قوية وصادقة..
العزيزة هيمي المفتي: أحييك على هذه اللقطة البارعة والتصوير القوي..
لك وي وتقديري

شكراً أستاذة منى

أسعدني مرورك..

اسمي هَيْمى بالألف المقصورة..

مودتي

محمد مساعدي
04/02/2009, 04:48 AM
تكتسب القصة جماليتها من أسلوبها المتفرد في رصد الصراع بين الضعيف والقوي، بين القلة والكثرة، أو بالأحرى بين الفرد والجماعة.
فالمؤشرات النصية المرتبطة بالفرد توحي بكونه ضحية في موقف ضعف واستسلام (أدار ظهره، أغمض عينيه..)، أما الجماعة فتكتسب قوتها من امتلاك أفرادها للرؤية التي يفتقر إليها الفرد (..أراه ولا يراني )، ومن مدى مهارة أعضائها في الاختباء لتفادي لعب دور الضحية.
اما على المستوى النفسي، فإن الفرد/الضحية الذي أدار وجهه للجدار وأغمض عينيه ظل محافظا على هدوئه و توازنه النفسي منذ البداية حتى النهاية، على عكس جماعة الأصدقاء المطالبين بالاختباء الذين لم يتمكنوا من الحفاظ على توازنهم النفسي حيث ظل يتصاعد بتصاعد العد (انتحيت جانباً ...تفرّق الأصدقاء، اختبأ كل منهم في مكان ...قفز قلبي.. تسمّرت في مكان .. انكمشت على ذاتي حابساً أنفاسي) إلى أن أعلنوا استسلامهم للفرد /الضحية الذي غير قواعد اللعبة، فقلب موازين القوى(واحداً بعد الآخر، انسحبنا من مخابئنا معلنين الاستسلام..)
فالقصة إذن تستثمر لعبة مألوفة لتعبر بها عما هو غير مألوف: فالمألوف هو أن الجماعة – كما يقال- تهزم الأسد/القوي، أما غير المألوف فهو أن الفرد الضحية يمكنه بسلاح الهدوء والصبر أن يتحكم في قواعد اللعبة ويغيرها بطريقة تمكنه من إلحاق الهزيمة بالجماعة المفتقدة لهذا السلاح والخائفة من التحول إلى ضحية...
ولعل صمود المقاومة في غزة في وجه الجلاد الصهيوني والمتعاونين معه خير دليل على انتصار الضحية على الجلاد...
بارك الله فيك الأخت هيمي، وفقك الله، ومزيدا من التغيير لأفق توقع القارئ

هيمى المفتي
04/02/2009, 10:22 PM
الأستاذ محمد مساعدي

شكراً لمرورك ولقراءتك.. بالنسبة لي هي رؤية جديدة لهذا النص..

لك مودتي وتقديري

هَيمى (بالألف المقصورة وليست بالياء)

سمير جمول
11/03/2009, 03:21 PM
جميلة هذه الصورة
لقد حبست أنفاسي وكان العد مستمرا
الا يمكن أن يتحول العد إلى عد تناتزلي

هيمى المفتي
11/03/2009, 10:25 PM
الأستاذ سمير جمول

كل الشكر لمرورك..

العد التنازلي.. لا ادري..

مودتي

خميس لطفي
12/03/2009, 07:21 AM
أدار ظهره .. أغمض عينيه وبدأ بالعد: واحد اثنان ثلاثة...
أسرعت للاختباء قبل وصوله إلى الرقم عشرة...
أربعة خمسة...
انتحيت جانباً في ظل شجرةٍ قريبةٍ بحيث أراه ولا يراني ...
سبعة ثمانية ...
تفرّق الأصدقاء، اختبأ كل منهم في مكان ...
حين يصل إلى الرقم عشرة سوف يبحث عنا واحداً واحداً.. سيكون أول من يجده الضحية التالية التي ستغمض عينيها وتدير وجهها للجدار... أما نحن فما علينا إلا الاختباء..
عشرة...
قفز قلبي.. تسمّرت في مكان ..
أحد عشر.. اثنتا عشر...
انكمشت على ذاتي حابساً أنفاسي ...
عشرون ثلاثون مئة ألف...
واحداً بعد الآخر، انسحبنا من مخابئنا معلنين الاستسلام..
عنصر التشويق كان الأبرز في عناصر هذه القصة ، فبالرغم من أن القاريء يعرف اللعبة المذكورة وقواعدها ، إلا أن طريقة وصف الكاتبة لمجرياتها كانت جميلة ومؤثرة .
لم أقتنع كثيراً بالتأويلات ، التي قرأتها أعلاه ، والتي ( برأيي ) تُحمل النص أكثر مما يحتمل ، هل للنص مدلول أو بعد سياسي ؟! مه ! أشك في ذلك .
قد يكون وصول العد إلى رقم " ألف " دون أن يستطيع " معصوبُ العينين " الإمساك بأحد اللاعبين ، مبعث ملل وإحباط ويأس بالنسبة إلى هؤلاء الآخيرين ، الذين فضلوا الاستسلام على البقاء في مخابئهم إلى ما لانهاية ، فاختاروا أهون الشرين ، والله أعلم .
قبل أن أختم ، أود الإشارة إلى عبارة : " قفز قلبي.. تسمّرت في مكان .. "
ولكن أي مكان ؟
إن كان نفسه الذي في ظل الشجرة " انتحيت جانباً في ظل شجرةٍ قريبةٍ بحيث أراه ولا يراني ... "، فما رأيك بهذا : " قفز قلبي.. تسمّرت في مكاني .. "
والعبارة نفسها ، مع التعديل المقترح ، تصلح أيضاً للحديث عن مكان جديد ، أينما كان ..
------------------
نص جميل وممتع
مع أجمل التحايا

هيمى المفتي
12/03/2009, 08:53 AM
الأستاذ خميس

شكراً جزيلاً لمرورك..
بلى المقصود تسمرت في مكاني.. وقد عدلتها الأن.. شكراً لك
أما بخصوص التأويلات فأنا أتركها للقاريء..

يسعدني مرورك دائماً

مودتي

محمد فري
12/03/2009, 12:35 PM
هذا العد المتواصل اللامنتهي إيحاء ذكي يحيل على
الخطب المتنطعة، والوعود المتوعدة، والثرثرة
الجوفاء التي لا تقول شيئا
تلك خلاصة ما راهن عليه هذا النص القصير جدا
تحيتي

عبدالمنعم جاسم
12/03/2009, 12:52 PM
انتصر عليكم ..
أنت مبدعة حقا ً ، أحييك بقوة
دمت ودام قلمك
لك من أخيك كل التقدير

رولا حسين
12/03/2009, 01:49 PM
حياتنا سياسة ،، ولكني لا أرى أنه علينا أن نرجع دائماً كل تأويلاتنا إلى سياسة أو مكان معين
ولكل أمر عدة أوجه ،، أعلم ذلك :)

القصة بكامل تفاصيلها ترسل فكرة دقيقة ،، رائعة
" لا تتحرك ، لا تهدر طاقتك للنيل من الآخرين ، سيملّون الاختباء ، ويظهرون "
" فقط تلاعب بنفســـياتهم "

صديقنا (مغمض العينين) ليس القوي هنا ،،
أذكر أننا عندما كنا نلعب تلك اللعبة ، وكان يجيء دوري لإغماض عيني ، كنت أشعر نفسي حينها الضحية!
وأظن أن أختي هيمى توافقني ،، إحين كتبت (( حين يصل إلى الرقم عشرة سوف يبحث عنا واحداً واحداً.. سيكون أول من يجده الضحية التالية التي ستغمض عينيها ))
أي أنه هو كان الضحية الأولى ،، و من يجده أولاً سيأخذ مكانه

هنالك حالة هروب من موقف ، بإلفاقه لغيرك ، وعليك أن تكون الأذكى هنا والأصبر لفعل ذلك !

الرائعة هـــَــيمى ،
شوقتنا وأمتعتنا ، فكرة مميزة
دام ألقك وإبداعك

ودي

هيمى المفتي
12/03/2009, 02:37 PM
الأستاذ محمد فري

كل الشكر لمرورك الكريم.. قراءة جديدة للنص.. وعميقة..

مودتي

هيمى المفتي
12/03/2009, 02:38 PM
الأستاذ عبد المنعم جاسم

شكراً لك.. أسعدني توقفك عند هذه القصة

مودتي

هيمى المفتي
12/03/2009, 02:40 PM
الأستاذة المبدعة رولا حسين

شكراً لك.. أسعدتني قراءتك للقصة..

محبتي وتقديري

محسن رشاد أبو بكر
17/03/2009, 09:00 AM
[quote=هيمى المفتي;308540]أدار ظهره .. أغمض عينيه وبدأ بالعد: واحد اثنان ثلاثة...
أسرعت للاختباء قبل وصوله إلى الرقم عشرة...
أربعة خمسة...
انتحيت جانباً في ظل شجرةٍ قريبةٍ بحيث أراه ولا يراني ...
سبعة ثمانية ...
تفرّق الأصدقاء، اختبأ كل منهم في مكان ...
حين يصل إلى الرقم عشرة سوف يبحث عنا واحداً واحداً.. سيكون أول من يجده الضحية التالية التي ستغمض عينيها وتدير وجهها للجدار... أما نحن فما علينا إلا الاختباء..
عشرة...
قفز قلبي.. تسمّرت في مكاني ..
أحد عشر.. اثنتا عشر...
انكمشت على ذاتي حابساً أنفاسي ...
عشرون ثلاثون مئة ألف...
واحداً بعد الآخر، انسحبنا من مخابئنا معلنين الاستسلام..[/quote

تأملت كثيرا في شخوص النص المختبئين منذ زمن معتقدين أنهم هم الذين يستمتعون باللعبة .. ومن يطلق عليه الضحية الذي يأبى عن الانغماس في اللعبة التي تبدأ بالوصول إلى العدد 10 لكنه يهمل تلك القاعدة ويستمر في العدد حتى يستسلم الآخرون ويخرجوا من مخابئهم...
.... هل هو استسلام له (الضحية) أم أنه استسلام للواقع الذي أجبرهم على الخروج من مخابئهم.

نص بديع يحتمل قراءات متعددة

خالص ودي وتقديري

هيمى المفتي
17/03/2009, 04:17 PM
الاستاذ محسن رشاد أبي شاور

حسب ما أراه فهو استسلام القوي للضعيف.. استسلام من يظن نفسه في وضع أفضل لذلك الذي هو في وضع أسوأ..
تحية وشكراً لمرورك وتوقفك عند هذه القصة..

مودتي

نورالدين بوعلي أحمد
17/03/2009, 04:45 PM
أين تكمن اللذة في البحث أم في الاختباء

هيمى المفتي
18/03/2009, 08:59 PM
الأستاذ نور الدين بو علي أحمد

في طفولتنا استمتعنا بالحالتين.. رغم شعورنا بأننا "ضحية" حين يأتي الدور علينا

شكراً لمرورك