محمد بن أحمد باسيدي
03/10/2006, 10:28 PM
أخي الفاضل دنحا
أشكرك على تفاعلك مع هذا الموضوع المصيري.
هو موضوع خطير ومؤرق ويستحق اهتماما بالغا من كل الناس خاصة أهل الرأي والفكر. وأنا أعجب لكثير من المثقفين ينفقون جل أعمارهم في فن من فنون المعرفة، ويعكفون على التأليف فيه وتقصي أبعاده وزواياه ثم لا يخصصون ولو وقتا يسيرا للتأمل في هذا الموضوع الملح والتفكير فيه بعمق وروية. إنه موضوع هام يستدعي الجدية والتحلي بالصبر والموضوعية والعلمية وطول النفس لسبر أغواره واستكشاف لب الحقيقة فيه.
لم أطرح هذا الموضوع للترف الفكري والفضول المعرفي بل قدمته ليتم تداول الرأي فيه علنا نخرج بفائدة أو عبرة تفتح لنا آفاق واسعة للتفكر والتعلم والعمل.
لذا ينبغي النظر في هذه القضية الوجودية بتمعن وأن تكون قضية العمر كله، و أن يستغرق التأمل فيها أوقاتا يكون فيها الإنسان صافي الخاطر وهادئ النفس ومرتاح البال كي يستطيع التوصل إلى أعمق الأجوبة وأفضل الحلول.
لقد قرأت ردك أخي دنحا ولم يتضح لي مرادك بدقة مما كتبت. فما هي الإجابة أوبالأحرى الأسئلة الوجودية التي تهمك حصرا؟ ، ولم لا يمكن الافتراض على أقل تقدير بوجود أسئلة وجيهة وأجوبة مفيدة في الأديان السماوية؟ رغم أن الرسالات السماوية جاءت أصلا لتجيب عن الأسئلة الوجودية الجوهرية والمصيرية التي أرقت الانسان العامي والمتعلم على حد سواء.
ــــــــ
تحية وجودية
محمد بن أحمد باسيدي
أشكرك على تفاعلك مع هذا الموضوع المصيري.
هو موضوع خطير ومؤرق ويستحق اهتماما بالغا من كل الناس خاصة أهل الرأي والفكر. وأنا أعجب لكثير من المثقفين ينفقون جل أعمارهم في فن من فنون المعرفة، ويعكفون على التأليف فيه وتقصي أبعاده وزواياه ثم لا يخصصون ولو وقتا يسيرا للتأمل في هذا الموضوع الملح والتفكير فيه بعمق وروية. إنه موضوع هام يستدعي الجدية والتحلي بالصبر والموضوعية والعلمية وطول النفس لسبر أغواره واستكشاف لب الحقيقة فيه.
لم أطرح هذا الموضوع للترف الفكري والفضول المعرفي بل قدمته ليتم تداول الرأي فيه علنا نخرج بفائدة أو عبرة تفتح لنا آفاق واسعة للتفكر والتعلم والعمل.
لذا ينبغي النظر في هذه القضية الوجودية بتمعن وأن تكون قضية العمر كله، و أن يستغرق التأمل فيها أوقاتا يكون فيها الإنسان صافي الخاطر وهادئ النفس ومرتاح البال كي يستطيع التوصل إلى أعمق الأجوبة وأفضل الحلول.
لقد قرأت ردك أخي دنحا ولم يتضح لي مرادك بدقة مما كتبت. فما هي الإجابة أوبالأحرى الأسئلة الوجودية التي تهمك حصرا؟ ، ولم لا يمكن الافتراض على أقل تقدير بوجود أسئلة وجيهة وأجوبة مفيدة في الأديان السماوية؟ رغم أن الرسالات السماوية جاءت أصلا لتجيب عن الأسئلة الوجودية الجوهرية والمصيرية التي أرقت الانسان العامي والمتعلم على حد سواء.
ــــــــ
تحية وجودية
محمد بن أحمد باسيدي