غالب ياسين
25/12/2006, 10:07 AM
سيدةُ المطرِ
أعيديني طفلاً تجاوز عامهُ
الأربعينَ بنجاح..
فكم أعشقُ أدوار الطفولةِ
في عِنادها تُرهقُ
وجهَ الرياح..
يا فاتنةً تخرجُ من ألفِ
باب وتقتحمُ بأنوثِتها
كل الذي لا يبُاح..
أيا عشيقة َ اليومِ
وعشيقة الأمسِ
وسيدة الصباح
ما أرهبتني أنوثةُ امرأةٍ
قبلكِ ولا تجاوزت حدود
جسدي بلإجتياحِ
سيدة المطر حبيبتي
منبِعُ عينيها يمٌ يتوه
به الملاح
سفني ولا تسألوني
عن حال سفني و
بأي مرفأٍ ترتاح..!!
فذاك الحب شرقيٌ
هواهُ من عبقِ التاريخِ
فواح..
أخشاها ولا تخشاني
فتلك قضية ٌأصعب
من أن تُباح...؟؟
أتلعثم بحديثي
و يقيدني صمتها
بسواد الوشاح
وكم أود الصراخ
..كم أود الصراخ
وهل من مجيبٍ إلا
صمتها وصرير الرياح
******** ********
قالوا بأني أعشَقُكِ
حد الجنون
حد خُروجِ الطُهرِ
من وجدِ المجون
وقالوا بأني
أسافر بعيدا ًً
أسافر وحيداً
بحثاً عن تلك العيون
آه لو عرفتم تلك
العيون ....
وكيف سافرتُ
وأبحرتُ وأخرجتُ
منها بقايا العُمر المكنون
لصرتم جميعاً في عشقها
كحالِ هذا المجنون...!!!
******** ********
أُحبكِ وأجردُ
لك حروفَ الحُبِ
من كل الحروف
أُحبكِ بصمت
يشيبُ بوجنتي َ
و يأبى الوقوف
أُحبكِ كما الشمسُ
إذ تغلغلت بين نسيمِ
الأشجارِ و القطوف
أحبك بكل شيءٍ
تقليدي وبكل
شيء يخرجُ
عن المألوف..
أحبك ِ
ويرفضُ الوصفُ
وتأبى الحروف
أن أُتم بحُبكِ الوصوف ......!!
******** ********
(سيدةُ المطرِ)
لا تقولي شيئاً
فصمتكِ أعظم
مما قيل
فأعلم بأن طريق
العودةِ يفترشهُ الشوكُ
وتسكنهُ العراقيل..
لكن
أعيديني طفلاً حاولي
وأعيديني كهلاً
حاولي
و أعيدي لي
قبلةً على
تلك الشفاه تطيل
أو كيف لا تطيل
أو كيف لا تطيل
وتلك الشفاهُ مرمرُ
الأنوثةِ
عبقُ لحبِ
الأصيـــل...
******** ********
(سيدة المطر)
أمطري نرجساً وأنوثةً
بأرضي لا تتبخر
فأنا بذلك أعشقك أكثر...
حين تغطي السماء
الغيوما ويلتقي
عبق الورد بقطر المطر
أذكُركِ أكثر.....
أسميكِ باسم أجملِ
زهرةٍ
في باقتي
وأسميها باسمكِ فأراها
تتوقر.....
اليوم أذكركِ كثيراً
فأنا بينهم ومن
تلك الوجوه لا وجهَ
أتذكر..
روحي على أطراف
جسدكِ مترامية
وجسدك على روحي
باقة ٌ تذبلُ وتزهر
أحبك أكثر حين تمطر
أشتاق أكثر حين تمطر
ويسألونني عنكِ كثيراً
حين تمطر
فكيف أجيبهم
(يا سيدة المطر)...!!
~الشاعر~الأردني~شــــادي الزعــــبي::::::::
أعيديني طفلاً تجاوز عامهُ
الأربعينَ بنجاح..
فكم أعشقُ أدوار الطفولةِ
في عِنادها تُرهقُ
وجهَ الرياح..
يا فاتنةً تخرجُ من ألفِ
باب وتقتحمُ بأنوثِتها
كل الذي لا يبُاح..
أيا عشيقة َ اليومِ
وعشيقة الأمسِ
وسيدة الصباح
ما أرهبتني أنوثةُ امرأةٍ
قبلكِ ولا تجاوزت حدود
جسدي بلإجتياحِ
سيدة المطر حبيبتي
منبِعُ عينيها يمٌ يتوه
به الملاح
سفني ولا تسألوني
عن حال سفني و
بأي مرفأٍ ترتاح..!!
فذاك الحب شرقيٌ
هواهُ من عبقِ التاريخِ
فواح..
أخشاها ولا تخشاني
فتلك قضية ٌأصعب
من أن تُباح...؟؟
أتلعثم بحديثي
و يقيدني صمتها
بسواد الوشاح
وكم أود الصراخ
..كم أود الصراخ
وهل من مجيبٍ إلا
صمتها وصرير الرياح
******** ********
قالوا بأني أعشَقُكِ
حد الجنون
حد خُروجِ الطُهرِ
من وجدِ المجون
وقالوا بأني
أسافر بعيدا ًً
أسافر وحيداً
بحثاً عن تلك العيون
آه لو عرفتم تلك
العيون ....
وكيف سافرتُ
وأبحرتُ وأخرجتُ
منها بقايا العُمر المكنون
لصرتم جميعاً في عشقها
كحالِ هذا المجنون...!!!
******** ********
أُحبكِ وأجردُ
لك حروفَ الحُبِ
من كل الحروف
أُحبكِ بصمت
يشيبُ بوجنتي َ
و يأبى الوقوف
أُحبكِ كما الشمسُ
إذ تغلغلت بين نسيمِ
الأشجارِ و القطوف
أحبك بكل شيءٍ
تقليدي وبكل
شيء يخرجُ
عن المألوف..
أحبك ِ
ويرفضُ الوصفُ
وتأبى الحروف
أن أُتم بحُبكِ الوصوف ......!!
******** ********
(سيدةُ المطرِ)
لا تقولي شيئاً
فصمتكِ أعظم
مما قيل
فأعلم بأن طريق
العودةِ يفترشهُ الشوكُ
وتسكنهُ العراقيل..
لكن
أعيديني طفلاً حاولي
وأعيديني كهلاً
حاولي
و أعيدي لي
قبلةً على
تلك الشفاه تطيل
أو كيف لا تطيل
أو كيف لا تطيل
وتلك الشفاهُ مرمرُ
الأنوثةِ
عبقُ لحبِ
الأصيـــل...
******** ********
(سيدة المطر)
أمطري نرجساً وأنوثةً
بأرضي لا تتبخر
فأنا بذلك أعشقك أكثر...
حين تغطي السماء
الغيوما ويلتقي
عبق الورد بقطر المطر
أذكُركِ أكثر.....
أسميكِ باسم أجملِ
زهرةٍ
في باقتي
وأسميها باسمكِ فأراها
تتوقر.....
اليوم أذكركِ كثيراً
فأنا بينهم ومن
تلك الوجوه لا وجهَ
أتذكر..
روحي على أطراف
جسدكِ مترامية
وجسدك على روحي
باقة ٌ تذبلُ وتزهر
أحبك أكثر حين تمطر
أشتاق أكثر حين تمطر
ويسألونني عنكِ كثيراً
حين تمطر
فكيف أجيبهم
(يا سيدة المطر)...!!
~الشاعر~الأردني~شــــادي الزعــــبي::::::::