منذر أبو هواش
25/12/2006, 01:21 PM
وجوب تعريف المضاف إذا كان صفة لمعرفة
-------------------------
نقول (جاء رجلٌ طويلُ القامة) حيث طويل هنا صفة لنكرة.
لكن لا يجوز حذف (ال) التعريف من المضاف إذا كان صفة لمعرفة،
فلا يجوز أن نقول: (جاء الرجلُ طويلُ القامة)،
بل الصواب أن نقول: (جاء الرجل الطويل القامة)
لأن الطويل هنا صفة لمعرفة.
وتستثنى كلمة (غير) من القاعدة بأعلاه فصاحة لأن "ال" التعريف لا يجوز أن تدخل على كلمة (غير) بحال من الأحوال، وذلك بسبب الضرورة البلاغية، وبسبب عدم الجدوى، لكون كلمة (غير) من الكلمات الموغلة في الإبهام والتنكير, ولا جدوى من تعريفها، ولأنها تبقى نكرة حتى وإن اتصلت بال التعريف، لذلك لا يجوز لغة أن نقول:
(هذا الأمر الغير معقول)،
ولا يجوز بلاغة (إذا حاولنا تجاوزا إخضاعها للقاعدة بأعلاه) أن نقول:
(هذا الأمر الغير المعقول)،
بل الصواب أن نقول:
(هذا الأمر غير المعقول)
وأنا أسأل المتعللين بالتسهيل: أليس من الأسهل علينا أن نستخدم (غير) مجردة من أية قيود لـ (ال) التعريف، ومن أية قيود نحوية أو لغوية مرتبطة بها؟ أليست القواعد النحوية قيود؟ أليست القيود مصاعب يصعب على الكثيرين (وخصوصا في زماننا هذا) الالتزام بها فيما شرعه النحو؟ فكيف إذا كان الأمر يتعلق بما لم يشرعه النحو؟
وأتحدى من يدعي عكس ذلك.
ودمتم،
منذر أبو هواش
-------------------------
نقول (جاء رجلٌ طويلُ القامة) حيث طويل هنا صفة لنكرة.
لكن لا يجوز حذف (ال) التعريف من المضاف إذا كان صفة لمعرفة،
فلا يجوز أن نقول: (جاء الرجلُ طويلُ القامة)،
بل الصواب أن نقول: (جاء الرجل الطويل القامة)
لأن الطويل هنا صفة لمعرفة.
وتستثنى كلمة (غير) من القاعدة بأعلاه فصاحة لأن "ال" التعريف لا يجوز أن تدخل على كلمة (غير) بحال من الأحوال، وذلك بسبب الضرورة البلاغية، وبسبب عدم الجدوى، لكون كلمة (غير) من الكلمات الموغلة في الإبهام والتنكير, ولا جدوى من تعريفها، ولأنها تبقى نكرة حتى وإن اتصلت بال التعريف، لذلك لا يجوز لغة أن نقول:
(هذا الأمر الغير معقول)،
ولا يجوز بلاغة (إذا حاولنا تجاوزا إخضاعها للقاعدة بأعلاه) أن نقول:
(هذا الأمر الغير المعقول)،
بل الصواب أن نقول:
(هذا الأمر غير المعقول)
وأنا أسأل المتعللين بالتسهيل: أليس من الأسهل علينا أن نستخدم (غير) مجردة من أية قيود لـ (ال) التعريف، ومن أية قيود نحوية أو لغوية مرتبطة بها؟ أليست القواعد النحوية قيود؟ أليست القيود مصاعب يصعب على الكثيرين (وخصوصا في زماننا هذا) الالتزام بها فيما شرعه النحو؟ فكيف إذا كان الأمر يتعلق بما لم يشرعه النحو؟
وأتحدى من يدعي عكس ذلك.
ودمتم،
منذر أبو هواش