الدكتور زياد زنبوعة
09/01/2009, 10:53 PM
النصر العربي من غزة
إني أرى أن إسرائيل باجتياحها لقطاع غزة قد حفرت مقبرتها. فأول الغيث هو انكسار شوكتها واهتزاز صورتها الأسطورية أمام جندها ورعاياها أولاً، وأمام كل حالم ((بأرض الميعاد)) ثانياً، وأمام العالم ثالثاً. وبإذن الله فإن ما انكسر وسينكسر لن ينجبر وخاصة بعد الاندحار المدوي أمام المقاومة اللبنانية، والآن أمام أهل غزة العزة والإباء والشموخ. أي أنها في هذه المرة قد تعي أن الظلم لن يدوم وأن الحق سينتصر عاجلاً أم آجلاً ومهما طال أمد ((مقوياتها)) الاصطناعية، فإن الحقيقة الجغرافية والديموغرافية للشعب العربي هي التي ستخلد وستنتصر.
أتوقع أن مالم تتعلمه إسرائيل من هزيمتها أمام المقاومة اللبنانية ستتعلمه الآن، فلا يمكن أن يقع الحمار في نفس الحفرة ثلاث مرات.
إن تأكيدي على نصر غزة ليس تمني ولكن واقع فعلي! ويؤكده أمران: الأول تحرك أو صحوة الدول العربية المعتدلة ليس لحماية الأخوة في غزة ولكن لحفظ ماء الوجه. والثاني هو صدور قرار مجلس الأمن الذي طال انتظاره لنصر لم يتحقق لإسرائيل وأصبح من المؤكد عدم تحققه.
وعسى أن تكرهو شيئاً هو خير لكم. فلعل هذه الحرب (وقبلها العدوان على جنوب لبنان) يحقق أمرين:
1) يوقظ إسرائيل من أحلامها العدوانية، ويفتح عينها على الشمس الساطعة التي لن تستطيع إطفائها أو حتى حجبها.
2) يوقظ الحس القومي لدى القادة العرب ويتذكروا أن قوة الدول بقوة شعوبها. وأن ما تتقاعسوا عنه سينجزه المواطن الشريف الذي لن يسكت على خذلانكم.
دمشق 9/1/2009
إني أرى أن إسرائيل باجتياحها لقطاع غزة قد حفرت مقبرتها. فأول الغيث هو انكسار شوكتها واهتزاز صورتها الأسطورية أمام جندها ورعاياها أولاً، وأمام كل حالم ((بأرض الميعاد)) ثانياً، وأمام العالم ثالثاً. وبإذن الله فإن ما انكسر وسينكسر لن ينجبر وخاصة بعد الاندحار المدوي أمام المقاومة اللبنانية، والآن أمام أهل غزة العزة والإباء والشموخ. أي أنها في هذه المرة قد تعي أن الظلم لن يدوم وأن الحق سينتصر عاجلاً أم آجلاً ومهما طال أمد ((مقوياتها)) الاصطناعية، فإن الحقيقة الجغرافية والديموغرافية للشعب العربي هي التي ستخلد وستنتصر.
أتوقع أن مالم تتعلمه إسرائيل من هزيمتها أمام المقاومة اللبنانية ستتعلمه الآن، فلا يمكن أن يقع الحمار في نفس الحفرة ثلاث مرات.
إن تأكيدي على نصر غزة ليس تمني ولكن واقع فعلي! ويؤكده أمران: الأول تحرك أو صحوة الدول العربية المعتدلة ليس لحماية الأخوة في غزة ولكن لحفظ ماء الوجه. والثاني هو صدور قرار مجلس الأمن الذي طال انتظاره لنصر لم يتحقق لإسرائيل وأصبح من المؤكد عدم تحققه.
وعسى أن تكرهو شيئاً هو خير لكم. فلعل هذه الحرب (وقبلها العدوان على جنوب لبنان) يحقق أمرين:
1) يوقظ إسرائيل من أحلامها العدوانية، ويفتح عينها على الشمس الساطعة التي لن تستطيع إطفائها أو حتى حجبها.
2) يوقظ الحس القومي لدى القادة العرب ويتذكروا أن قوة الدول بقوة شعوبها. وأن ما تتقاعسوا عنه سينجزه المواطن الشريف الذي لن يسكت على خذلانكم.
دمشق 9/1/2009