المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ياسمينتى الصغيرة



طارق موقدي
10/01/2009, 05:45 AM
لن أقذف بزجاجة العطر وقد فرغت

عزيزتي: لم اجد وسيلة للإتصال بك
قذائف في كل مكان..والأرض غير الأرض
تذكرى ان تسقي الياسمينة الصغيرة
كنت احبها، والبحر كذلك
احبك .:fl:

محمد فائق البرغوثي
10/01/2009, 11:12 AM
إنك تقاومهم بالجمال يا طارق في لغتك العذبة وشاعريتك وكما قال درويش في مقاله مهنة الشاعر ..( وهذا يعني أن الاحتلال الطويل لم ينجح في محو طبيعتنا الانسانية ، ولم يفلح في إخضاع لغتنا وعواطفنا إلى ما يريد لها من الجفاف أمام الحاجز ) لقد ابتعدت في قصتك عن المباشرة محدودة الدلالات .. ولغة المنابر الشعارات .. كنت جميلا هنا .. فأخضعت شرطك التاريخي وخصوصيتك الفلسطينية إلى المعايير الفنية في تناوله لقضيتها .. سأقوم بادراج مقال محمود درويش قريبا ، المقال الذي يتحدث عن المقاومة بالجمال ...

رسالة من الوطن إلى المنفى .. لم تصل .. لأن زجاجة العطر فارغة وهو لا يستطيع أن يضعها فيها .. لأنها فارغة .. ولأنه فلسطيني تعوّد دوما على العطاء .. ما أجملها من رومانسيه هذبها المنفى وشد من أوتارها ..

البحر بعيد .. لكن ياسمينتك في منفاك هي الوطن ..

مودتي لهذا الألق

فاطمة عتباني
10/01/2009, 11:57 AM
لن أقذف بزجاجة العطر وقد فرغت

عزيزتي: لم اجد وسيلة للإتصال بك
قذائف في كل مكان..والأرض غير الأرض
تذكرى ان تسقي الياسمينة الصغيرة
كنت احبها، والبحر كذلك
احبك .:fl:
سيدي طارق الموقدي

كم هي مبدعة ، الفكرة
كم هي رائعة ، المفردات
كم هي صادقة ، المعاني
كم هو عميق هذا التماهي

قد أوحت لي هذه الياسمينة ببعض فكرة . . . ليتها تكتمل . ولك الأجر :)
دام ابدعك

امينة خرموش
10/01/2009, 06:39 PM
لن أقذف بزجاجة العطر وقد فرغت

عزيزتي: لم اجد وسيلة للإتصال بك
قذائف في كل مكان..والأرض غير الأرض
تذكرى ان تسقي الياسمينة الصغيرة
كنت احبها، والبحر كذلك
احبك .:fl:

قصة رائعة جدا أخي طارق موقدي.
حسنا فعلت بعدم رمي زجاجة العطر لأنها ستبقى ذكرى جميلة للعطر الذي كان يسكنها.
الظروف تقف بالمرصاد أحيانا على صاحبها..
لكنك لم تعرها إهتماما و بقيت وفيا للياسمينة الصغيرة....و للبحر.

تحياتي.

ايناس القاسم
10/01/2009, 07:12 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أخي طارق


بعد عام من الآن ستجد الياسمينة
نبتت وأزهرة وفروعها طالت الفضاء
أتعلم لماذا؟
لأنها من دم الشهداء أُسقيت
تحياتي.....

طارق موقدي
11/01/2009, 05:52 AM
إنك تقاومهم بالجمال يا طارق في لغتك العذبة وشاعريتك وكما قال درويش في مقاله مهنة الشاعر ..( وهذا يعني أن الاحتلال الطويل لم ينجح في محو طبيعتنا الانسانية ، ولم يفلح في إخضاع لغتنا وعواطفنا إلى ما يريد لها من الجفاف أمام الحاجز ) لقد ابتعدت في قصتك عن المباشرة محدودة الدلالات .. ولغة المنابر الشعارات .. كنت جميلا هنا .. فأخضعت شرطك التاريخي وخصوصيتك الفلسطينية إلى المعايير الفنية في تناوله لقضيتها .. سأقوم بادراج مقال محمود درويش قريبا ، المقال الذي يتحدث عن المقاومة بالجمال ...

رسالة من الوطن إلى المنفى .. لم تصل .. لأن زجاجة العطر فارغة وهو لا يستطيع أن يضعها فيها .. لأنه فارغة .. ولأنه فلسطيني تعوّد دوما على العطاء .. ما أجملها من رومانسيه هذبها المنفى وشد من أوتارها ..

البحر بعيد .. لكن ياسمينتك في منفاك هي الوطن ..

مودتي لهذا الألق

حياك الله اخي محمد
جمالية قراءتك للنص تفوق النص نفسه

اشكر لك هذا الابداع

لك الياسمين كله

طارق موقدي
11/01/2009, 05:58 AM
سيدي طارق الموقدي

كم هي مبدعة ، الفكرة
كم هي رائعة ، المفردات
كم هي صادقة ، المعاني
كم هو عميق هذا التماهي

قد أوحت لي هذه الياسمينة ببعض فكرة . . . ليتها تكتمل . ولك الأجر :)
دام ابدعك

اشكر لك سيدتي هذا المرور
والياسمين اقوى من قذائفهم
صدقيني....يكفيه البياض

طارق موقدي
11/01/2009, 06:00 AM
قصة رائعة جدا أخي طارق موقدي.
حسنا فعلت بعدم رمي زجاجة العطر لأنها ستبقى ذكرى جميلة للعطر الذي كان يسكنها.
الظروف تقف بالمرصاد أحيانا على صاحبها..
لكنك لم تعرها إهتماما و بقيت وفيا للياسمينة الصغيرة....و للبحر.

تحياتي.

عائشة
كنت قد كسرت قلمي
وعاد من تحت رماد غزة
كطائر الفينيق مترع بالخلود
هي والبحر والياسمين
ثالوث محبة لا ينهزم

طارق موقدي
11/01/2009, 06:03 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أخي طارق


بعد عام من الآن ستجد الياسمينة
نبتت وأزهرة وفروعها طالت الفضاء
أتعلم لماذا؟
لأنها من دم الشهداء أُسقيت
تحياتي.....
ايناس
بعد عام ..بعد عامين وجيل
غزة تعني المستحيل

عليها وعليك السلام

غفران طحّان
12/01/2009, 01:45 AM
نقاء الياسمين
يغري بالصمود
ورائحته..تشي بفرح لا بدّ آت

تقبل الياسمين الدمشقي أخي طارق
احترامي

طارق موقدي
12/01/2009, 08:44 AM
نقاء الياسمين
يغري بالصمود
ورائحته..تشي بفرح لا بدّ آت

تقبل الياسمين الدمشقي أخي طارق
احترامي
تحية شموخ كقمة قاصيون
وعبق الياسمين الدمشقي الاصيل

لمرورك غفران وقع يضمد الجرح
اذا مررت بالجامع الاموي الكبير
إقرئي صلاح الدين منا السلام

لقد عادوا يهلكون الحرث والنسل
إسأليه إن ترك من بعده احفاد

أم هل مات ابتر يا غفران

غفرانك ربي سبحانك
ما أعظم شأتك

مقبوله عبد الحليم
12/01/2009, 11:31 AM
لا منفى للقلب يا طارق

وإن كان الجسد

فدفقه دائما وأبدا يكون

أينما كان الأحبة

لحرفك زخم

تحية من القلب

طارق موقدي
13/01/2009, 07:30 AM
لا منفى للقلب يا طارق

وإن كان الجسد

فدفقه دائما وأبدا يكون

أينما كان الأحبة

لحرفك زخم

تحية من القلب

كل التحيات لك سيدتي
مرورك اجمل

قالت له: جدي بخير...وكذا الوردات لم يطالهن القصف بعد
حمد الله ان حمى الورد الغزي...ربما لاضرحة الشهداء