المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ايها القوميون... ما منعكم أن تكونوا إسلاميين؟!



حمزة فقيه
10/01/2009, 01:47 PM
.








ايها القوميون...







ما منعكم أن تكونوا إسلاميين؟!






؟!

حمزة فقيه
12/01/2009, 09:43 AM
ايها القوميون... ما منعكم أن تكونوا إسلاميين؟!



كنت أرى العنوان يغني عن كتابة نص تحته، فندائي إلى الذين يتبنون وينتمون إلى الفكر والعمل القومي الشريف، أما آن لهم أن يرجعوا ويعلموا؟ ويعملوا بالعمل الإسلامي؟!

ربما قرأ أحدهم السؤال وتوقيته على أنه إستغلال لفرصة الأحداث التي تقودها حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، لسحب الرأي العام العربي بإتجاه التوجه الإسلامي، وأننا نريد أن نغتم الفرصة، ونجني أكبر الأرباح!

ولكن دعنا نتسآل، هل التوجه القومي مازال على ما كان عليه، أم أن الشارع كله بدأ بالتحرك ببطء بإتجاه العمل الإسلامي؟

ومازال أعلام ورؤوس القومية والمثقفين منهم، متمسكين بماضيهم وتاريخهم! وكذا أعلام الشيوعية، حتى يقول الجاهل، أن كل الشيوعيين والقوميين مثقفين، ولا يعلم أن لم يبقى منهم إلا هذه الفئة، لأن الفكرة بدأت تنضب، ولم تعد إلا في رؤوس منظريها، ولا وجود لها على أرض الواقع، وفي الحياة والشارع الذي يضم كل أطياف الشعب.

ويبقى السؤال، بما أن الهدف هو الرقي والنهوض بالشعب العربي والإسلامي، ونعلم أن الإختلاف بين الإتجاهين ليس إختلافا جغرافيا حول حدود الوحدة، وإنما في الفكر وطريقة الوصول لهذا الهدف، ونذكر هنا علم من أعلام القومية من الذين وعوا هذه الحركة واستوعبها، وشجع وسرع بحدوثها، وهو الشهيد صدام حسين، فقد علم وأيقن أن الإسلام هو الحل، كان ذلك متأخرا أم مبكرا، لكنه عندما علم، لم يمنعه شيء من أن يعمل بما علم.


ومن منطلق ربما ولعل هناك أمرا ما أجهله يمنعكم من ذلك، أكرر السؤال أعلاه للقوميين العرب:

ما منعكم أن تكونوا إسلاميين؛ أما آن الأوان؟!

آما آن لكم أن تفيدوا الأمة من تجربتكم وحسكم وعلمكم، وثقافتكم العالية، لتكمل طريقها، ولا يبخس ذلك من أجوركم عند الله شيئا بإذن الله.



تحية "قوموا" إسلامية.

حمزة فقيه
23/01/2009, 01:15 AM
استغرب حقا عدم إجابة المنتمين إلى التيارات القومية، وهم من المثقفين عادة، وخصوصا في هذا الزمان الذي ندر فيه وجودهم وسط العوام، ولا أريد للموضوع أن يتحول إلى مناظرات؛ فلا أريد إلا رأي القومي، على الأقل في المرحلة الأولى.

أين القوميون!

مصطفى عودة
23/01/2009, 01:27 AM
قلنا لهم ذلك من غير تحزب ولا حزبية وكان الجواب كمن يدلق ما بحوزته من ماء لانه راى السحاب.والله المستعان فاك الاقفال والران عن القلوب والعقول.
اقرأ عن تجديد الفكر القومي في واتا،تقرأ العجب والصد عن سبيل الله (الا لعنة الله على الظالمين الذين يصدون عن سبيل الله ويبغونها عوجا وهم بالاخرة هم كافرون)

حمزة فقيه
23/01/2009, 01:35 AM
قلنا لهم ذلك من غير تحزب ولا حزبية وكان الجواب كمن يدلق ما بحوزته من ماء لانه راى السحاب.والله المستعان فاك الاقفال والران عن القلوب والعقول.
اقرأ عن تجديد الفكر القومي في واتا،تقرأ العجب والصد عن سبيل الله (الا لعنة الله على الظالمين الذين يصدون عن سبيل الله ويبغونها عوجا وهم بالاخرة هم كافرون)

أشكر مرورك على متصفحي اليتيم! أخي الكريم مصطفى عودة.

أرجو منك أخي أن تضع لي الرابط الذي تكلمت عنه حول تجديد الفكر القومي!

فعلا أتعجب لمثل هذا العنوان والدعوة الان، رغم أن فلول القومية تحتاجها الأمة لنهضتها من جديد، وليس لتفني ما بقي لها لتحيي القومية!

أما عن واتا فلا أعلم متى حدث هذا!

أظن أنك تذكر هذا...
http://www.arabswata.org/forums/showthread.php?t=30576&highlight=%E6%C7%CA%C7+%CC%E3%DA%ED%C9+%C5%D3%E1%C 7%E3%ED%C9

فلك فيه اخر مشاركة.

أشكرك مجددا أخي الكريم.

محمد اسلام بدر الدين
23/01/2009, 02:12 AM
فى ذات المرات أرسلت لى رسالة من مجموعة واتا البريدية وكان ضمنها موضوع يقول " الفكر البعثى فكر عربى مؤمن " على ما أذكر
وفى واتا هنا يكثر الحديث عن كوننا عرباً
أما آن الأوان لكى تذوب الفواصل بين الحدود والألسنة لأن ديننا واحد....
لو أن الوحدة الأوروبية وحدة قومية لسمحوا لتركيا بالإنضمام وربما ألبانيا... ولكنها وحدة صليبية نصرانية
العالم كله يتجه نحو السماء ووحدة السماء حتى الكفار منهم....
فيا قوميوا العروبة لا تخلدوا إلى الأرض

مصطفى عودة
24/01/2009, 02:01 AM
أشكر مرورك على متصفحي اليتيم! أخي الكريم مصطفى عودة.

أرجو منك أخي أن تضع لي الرابط الذي تكلمت عنه حول تجديد الفكر القومي!

فعلا أتعجب لمثل هذا العنوان والدعوة الان، رغم أن فلول القومية تحتاجها الأمة لنهضتها من جديد، وليس لتفني ما بقي لها لتحيي القومية!

أما عن واتا فلا أعلم متى حدث هذا!

أظن أنك تذكر هذا...
http://www.arabswata.org/forums/showthread.php?t=30576&highlight=%E6%C7%CA%C7+%CC%E3%DA%ED%C9+%C5%D3%E1%C 7%E3%ED%C9

فلك فيه اخر مشاركة.

أشكرك مجددا أخي الكريم.

اليك الرابط
http://www.arabswata.org/forums/showthread.php?p=317030#post317030

عبدالقادربوميدونة
24/01/2009, 05:10 AM
ايها القوميون... ما منعكم أن تكونوا إسلاميين؟!



كنت أرى العنوان يغني عن كتابة نص تحته، فندائي إلى الذين يتبنون وينتمون إلى الفكر والعمل القومي الشريف، أما آن لهم أن يرجعوا ويعلموا؟ ويعملوا بالعمل الإسلامي؟!ما هو العمل الإسلامي

ربما قرأ أحدهم السؤال وتوقيته على أنه إستغلال لفرصة الأحداث التي تقودها حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، لسحب الرأي العام العربي بإتجاه التوجه الإسلامي، وأننا نريد أن نغتم نغتنم الفرصة، ونجني أكبر الأرباح! أية أرباح

ولكن دعنا نتسآل، هل التوجه القومي مازال على ما كان عليه، أم أن الشارع كله بدأ بالتحرك ببطء بإتجاه العمل الإسلامي؟

ومازال أعلام ورؤوس القومية والمثقفين والمثقفون منهم، متمسكين بماضيهم وتاريخهم! وكذا أعلام الشيوعية، حتى يقول الجاهل، أن كل الشيوعيين والقوميين مثقفين،مثقفون ولا يعلم أن لم يبقى لم يبق منهم إلا هذه الفئة، لأن الفكرة بدأت تنضب، ولم تعد موجودة إلا في رؤوس منظريها، ولا وجود لها على أرض الواقع، وفي الحياة والشارع الذي يضم كل أطياف الشعب.

ويبقى السؤال، بما أن الهدف هو الرقي والنهوض بالشعب العربي والإسلامي، ونعلم أن الإختلاف بين الإتجاهين ليس إختلافا جغرافيا حول حدود الوحدة، وإنما في الفكر وطريقة الوصول لهذا الهدف، ونذكر هنا علم علما من أعلام القومية من الذين وعوا هذه الحركة واستوعبها، وشجع وسرع بحدوثها، وهو الشهيد صدام حسين، فقد علم وأيقن أن الإسلام هو الحل، كان ذلك متأخرا أم أومبكرا، لكنه عندما علم، لم يمنعه شيء من أن يعمل بما علم.


ومن منطلق ربما ولعل هناك أمرا أمر ما أجهله يمنعكم من ذلك، أكرر السؤال أعلاه للقوميين العرب:

ما منعكم أن تكونوا إسلاميين؛ أما آن الأوان؟!

آما أما آن لكم أن تفيدوا الأمة من تجربتكم وحسكم وعلمكم، وثقافتكم العالية، لتكمل طريقها، ولا يبخس ذلك من أجوركم عند الله شيئا بإذن الله.



تحية "قوموا" إسلامية.
الأستاذ فقيه المحترم الرجاء عندما تريد مناقشة مسائل الفكرأحضروحضروسائله حتى تضمن الانتصار.
وشكرا لك .

كاظم عبد الحسين عباس
24/01/2009, 07:00 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ..
سيدي انا لم اتداخل لانكم حسمتم امر الانتماء وقضي الامر
ولان من يحاوركم ينتهي بكون قندرة اليهودي اشرف منه
او خائن وعميل وفاسق وفاجر وكافر ..
عندنا مثل في العراق يقول ....لاتدوس على الجني ولا تقول بسم الله الرحمن الرحيم ..
هل تعرف حجم المنتمين الى الفكر القومي كمن ابناء الامة ياسيدي ؟
انا شخصيا اتمنى ان ينتمي كل ابناء الامة الى التيارات السياسية الدينية ....
اما الفكر الاسلامي فنحن ننتمي اليه من لحظة الولاده ..كلنا يمتلك في بيته بدل المصحف عشرة ونصوم ونصلي وترنوا قلوبنا الى بيت الله الحرام ونحب اخوتنا ونعادي اعداء الاسلام ....نحن ننتمي الى الفكر الاسلامي لكننا نرفض الانتماء الى الطائفية التي تنخر جسد الامه ....وتمزق الاوطان والشعب ..عن اي فكر اسلامي تتحدثون ..هل فكر الدعوة والصدرية والبدرية وحزب الله الصفوي ام فكر التيار السلفي ام الاخوان ..ام ..ام ..
وارجو ان لاتقولوا لي كلهم عسل مختلف الوانه لاني اراهم بعيني يقتلون بعض على الهوية في العراق ويقيمون الحروب التطهيرية .......
ان تجربة العراق قد اودت بالاسلام السياسي في العر اق واظن ان انعكاساتها على العرب هائلة ..فايهما اكبر ..تجربة العراق ام تجربة غزة ؟
ارجو ان لاتشتموني ..والسلام عليكم

حسان محمد السيد
24/01/2009, 07:57 AM
بسم الله الرحمن الرحيم



تحياتي الى الجميع,خصوصا للعملاقين,الاستاذ عبد القادر بو ميدونة, والدكتور كاظم عبد الحسين عباس المحترمين.

مع أننا ملينا من هكذا نقاشات,مع احترامي الشديد لمن طرحها ويطرحها,ليس لعدم أهميتها,إنما للأحكام المسبقة والمغالطات الغريبة التي تبنى حول الفكر القومي العربي و(شيطنته),محملة إياه كل آثامنا ومعاصينا وتخلفنا وجهلنا,إلا أنني احب بدل النقاش الذي استوفى حظه في الموقع الكريم أن اسأل الاستاذ حمزة فقيه بضعة نقاط أتمنى ان يجيبنا عليها ومن يشاركه الرأي ,ألا وهي...

1- ما معنى ان تكون اسلاميا؟.

2- ما هي مشكلتكم مع فكرة جامعة موحدة دون غيرها من الافكار ؟.

3- ماذا تعرفون عن القومية العربية؟.

4- لماذا تصرون على صراع غير مبرر ولا موجود,بين الإسلام كعقيدة,والقومية العربية كهوية,هذا الفكر الذي لا يرتكز على العرق ولا (العنصر المتفوق),بل على حديث الرسول عليه الصلاة والسلام (إنما العربية هي اللسان...) وغيرها من الاحاديث والمناهج التي رسمت واقامت اول دولة عربية واحدة مؤلفة ومتراصة؟.

5- هل جاء الاسلام ليحارب القومية العربية ويمحيها من الوجود,طالما لا يوجد مثل هكذا (صراع) بالنسبة للقومية التركية والاندونيسية والماليزية...وغيرها من القوميات التي تعتنق الاسلام؟,فعلى سبيل المثال الملا كريكار المعروف بعدائه القاتل للقومية العربية,عند سؤاله عن سلخ الاكراد لشمال العراق لإقامة كيان قومي لا مكان فيه لغير الكرد,أجاب (هذا حقهم),بينما القومية العربية التي اعتبرتهم أهلا واخوانا وشركاء في الارض والتاريخ والمصير صنفها بدعوى عنصرية جاهلية,كيف؟؟؟؟ (ضدان مفترقان اي تفرق) كما قال الامام الشافعي رحمه الله تعالى.

يا سادة يا كرام..

أعتز بأنني أحمل في عقلي وجناني بذور الفكر القومي العربي,الأمر الذي لم ينتقص من إيماني الذي يعلم به الله تعالى وحده لا غيره,ومن إلتزامي بتقواه جل في علاه في أرض أصعب ما فيها تقوى الله و مرضاته,لم يدفعني هذا الفكر الى معاداة الاسلام ولا الابتعاد عنه,بل زادني عزيمة للعمل على اعلائه وحمايته والذود عنه بما أوتيت من وسائل وقوة,كما لم يجتث من فؤادي الحلم بوحدة عظيمة من المغرب الى جاكرتا,على العكس,جعلني أؤمن أن العرب هم نواة هذه الحلم الجبار,كونهم يملكون لغة القرآن والفقه والتفسير ومصادر القوة لانجازه,فإن هم نهضوا وتوحدوا,جاءتهم شعوب الاسلام من كل فج عميق,وان انهاروا تفرقت بهم السبل وضاع حلم الامة الكبرى,وها هو الرسول عليه الصلاة والسلام يقول (إذا ذل العرب,ذل الإسلام) أو كما قال عليه السلام,وها هو الفاروق رضوان الله عليه يوصي وهو على فراش الموت من ضمن ما أوصى (أوصيكم بالأعراب خيرا,فإنهم أصل العرب ومادة الإسلام) فما الضير في وحدة (مادة الإسلام)؟.

أخيرا,أوجه أسئلتي اليكم,أصحاب الرأي الآخر, كتلميذ لا كمناوئ ولا ناقض,راجيا منكم حسن الإرشاد والتوضيح.

تقبلوا مني مع فائق التقدير والإحترام.

حمزة فقيه
25/01/2009, 09:06 AM
حلبة الحوار البناء!



أشكر الأخوة محمد اسلام بدر الدين ومصطفى عودة وعبدالقادربوميدونة وكاظم عبد الحسين عباس وحسان محمد السيد، وجزاكم الله خيرا، وبارك الله فيكم، كما أشكر القائمة في أسفل الصفحة من قرأ منهم الموضوع، وأشكر مروركم جميعا.



أخي محمد إسلام بدر الدين، أتسأل مثلك عن سبب التأخر وما يمنع القوميين، بأن يكونوا إسلاميين، ولذلك سألتهم، وكنت أريد أن أقرأ منهم تلك الأسباب.



أخي عبدالقادربوميدونة، العفو أخي أنا من يجب عليه الشكر، على مرورك ونصائحك الغالية، وأود هنا أن أبين أنني أسأل، ولا أعد لحرب ولا لمبارزة، وقد وجهت السؤال للقوميين وليس للإسلاميين، حيث أنني لا أريد أن أضع رأيي وظني في طريق الحقيقة والإجابة، وأخي الكريم كل ما أريد معرفته ما سبب عدول القوميين عن هذا التوجه، ولأجد الفروق بين التوجهين، وما حسنات وسيئات كل منهما، في وجهات النظر جميعا.

إعتبر هذا الموضوع، شاذ عن مواضيع الصراع، أو إعتبره إن أردت في إطار التحضير والتجهيز، وأنا لا أريد فيه الإنتصار لنفسي أو لفكرتي، وإنما أريد إنتصار الحق والحقيقة، أيا كان صاحبها.




وعليكم السلام أخي كاظم عبد الحسين عباس ورحمة الله وبركاته،
لو سمحت لي أخي الكريم أن أعاتبك وإن لم تسمح لي بذلك فلا تشتمني لذلك!
يا أخي من المؤكد أنني سأكون مشمول في صيغة الجماعة التي إستخدمتها، ولا أريد أن أقتبس من كلامك في هذا الشأن.

أخي الكريم، إنني ما كتبت هذا النداء إلا لأعلم ما لا أعلم، ولم أجهز سيف المبارزة، ولا كفوف الملاكمة!
الإتجاه القومي كبير وذا سيرة وتضحيات وتاريخ كبير، وما كتبت النداء هذا إلا لثقتي بثقافة وإخلاص الكثيرين من المنتمين لهذا التوجه، وبما أن العمل الإسلامي والعمل القومي وكل التوجهات تدعوا إلى الوحدة وتوحيد الصفوف، وبما أن الإحترام المتبادل بيننا كوننا أخوة، فكيف يكون هذا التوحيد إن لم نفهم سبب الإختلاف.

وبعد العتاب الشاق، أقول لك أخي أنك أفدتني بمداخلتك، وإن كنت أطمع بالمزيد وبكامل التفاصيل، وربما كنت سأستفيد أكثر لو كانت المشاركة في صياغة الإجابة المباشرة على السؤال.

عندما كنت أحاول الإجابة على سؤالي الذي طرحته عليكم، كنت أقول أن الأقليات المسيحية، وتعدد المذاهب ربما كان السبب، وأضع هذه النقطة في البداية، وأضعها رقم (1).

كما أنني لم أفهم جيدا النقطة الثانية، كون الإسلام لنا جميعا، وهل النظرة القومية للإسلام بالطريقة العلمانية؟! أم أنها تضطر لذلك للم الشمل وعدم الإخلال بالنقطة رقم (1) أعلاه.

أرجو أخي أن تتكلم وتجيب على السؤال بكل أريحية، وأن لاتتركني للتحليل والبحث عن الإجابة بين السطور بربما وأظن، ولن يكون هناك شتم ولا خلاف بإذن الله؛ وإن إختلفت الاراء.




الأخ حسان محمد السيد أحييك على مشاركتك وتفاعلك،

أخي الكريم أعجبني طرحك لأسئلة وإن كنت أنا من طرح السؤال ولم تجبني عليه!
لن أجيب على الأسئلة الان وسأكتب الإجابة لاحقا بإذن الله، وأتمنى أن تزودوني بروابط المواضيع التي ناقشت هذه القضية، حتى أشعرتموني أنني أعيد كلام قد مللتم من تكراره، وإن لم تحتوي تلك المواضيع على إجابات على سؤالي، أرجو أن تكتبوا إجابة لنوحد ونتقارب، لا لنتبارز ونتصارع.

أخي الكريم سؤالك الأول لايقبل التأجيل، فكيف لك أن تجيب (ما منعك أن تكون إسلاميا) إن أنت لم تعلم ما معنى أن تكون إسلاميا، وبناء على ما جاء في نص ردك، أسألك إن أنت تحمل هذا الحلم والفكر النير، وتعتبر أن وصايا الرسول عليه الصلاة والسلام وعمر بن الخطاب رضي الله عنه، هو الطريق، ومن قبلهما فهم القران والتفسير الصحيح له، هو سبيلنا لمعرفة الطريق والغاية، والتوجه بكل الأفعال والأعمال إلى الله بالنية الخالصة، فكيف تعد نفسك لست إسلاميا؟!





تحية للجميع، وأتمنى من الأخوة جميعا أن يهدؤوا من روعهم، نحن إخوة ووحدة الدم والتاريخ والمصير والعدو المشترك توحدنا، فما أدعو له الوحدة وترتيب الصفوف، وفهم كل منا للاخر، ولا اريد مراء ولا جدال.

أرجو
أن تضعوا أي روابط تكلمت عن الموضوع سابقا.
أن يدخل الأعضاء هنا دون أفكار مسبقة بأن صراع مؤكد سيحصل.
أن لا يشتم ولا يغضب ولا يفرغ غاضبا غضبه هنا.


تحية توافق.

كاظم عبد الحسين عباس
25/01/2009, 09:34 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم اخي الفقيه المحترم ...
اطلب منك قراءة مقال منشور في منتدى المقاومة العراقية عنوانه ...البعث حزب مؤمن ...علك تجد فيه جزءا مما تبحث عنه ..اذكرك بقول شهيد الحج الاكبر صدام حسين رحمه الله ....نحن لسنا حياديين بين الايمان والالحاد ..نحن مؤمنون .
سيدي ..الاسلام اتاح فرص التعامل مع الاديان الاخرى ..اليس كذلك ؟
اللقاء حاصل بين الفكر القومي والحركة الاسلامية السياسية في العراق وعبر مقاومتنا البطلة في جبهة الجهاد والتحرير التي يقودها شيخ المجاهدين عزة الدوري حماه الله .
هنالك حوار معمق وواسع لتوحيد بقية الفصائل ...ارجع الى شبكة البصرة لتقرا رسالتي الموجهة الى فضيلة الشيخ حارث الضاري رئيس هيئة علماء المسلمين ....
ايميلي ادناه لمراسلتي لتزويدكم بمقالات قد تعين في رسم ملامح لقاء الاخوة ..
احييك وابارك روحك السمحه ...سامحني لان البعض في واتا يقولون احيانا ما يجرح ويحبط ..ومنهم للاسف الشديد من يعتبرهم البعض علماء وعباقرة ...غير انهم يفصحون عن صغر نفوسهم حين تغلق عليهم ابواب الحوار ويعجزون عن الرد ..فيفقدون وجاهتهم ويعلنون عن اصلهم وعن تخلفهم الفكري ....
victory.coming@yahoo.com

حمزة فقيه
25/01/2009, 04:39 PM
أنقل لكم رد الأخ الفاضل رشيد بوشارب:




ذكرتني أخي حمزة في هذا المقال بحادث طريف وقع قبل أسبوع بمدينة الرابط المغربية أثناء المظاهرة التي فاقت مليوني متظاهر تضامنا مع غزة ، بترديد القوميين واليساريين بما فيهم الشيوعيين على قلتهم وندرتهم شعارات الحركات الاسلامية ( مجبرين طبعا) التي سيطرت بأكثر من تسعين في المائة على المسيرة الضخمة ، وهذا دليل واضح على تراجع شعبية باقي التوجهات التي بدأت تتعرض لما يشبه الانقراض...
في الجامعات أيضا بدأ نجمها يأفل ، وسيطرة الفترة السبعينية لم يعد لها من مكان أمام أجيال جديدة اختارت عن وعي الانخراط في العمل الاسلامي النظيف...
لذلك تجدهم يتكتلون في المناسبات الكبرى في فيلق واحد ومشترك ، حتى يصلوا بأعدادهم الى بعض عشرات أو مئات ، وكما قلت أخي الكريم ، ما الذي يمنع من تغيير مواقف ورؤى أصبحت متجاوزة الان ، صدقا تحتاج هكذا تنظيمات الى النهل من تجربة الحركات الاسلامية الأصيلة والدفاع عنها ، لأن تمثل الجانب الأخلاقي الوحيد في الممارسة السياسية ، والجانب المتبقي الوحيد في الدفاع عن الأمة ، جهادا بالنفس والمال والوقت ...
موضوع قيم جدا أخي حمزة
بارك الله فيك ونفع بك الأمة

حمزة فقيه
26/01/2009, 01:42 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم اخي الفقيه المحترم ...
اطلب منك قراءة مقال منشور في منتدى المقاومة العراقية عنوانه ...البعث حزب مؤمن ...علك تجد فيه جزءا مما تبحث عنه ..اذكرك بقول شهيد الحج الاكبر صدام حسين رحمه الله ....نحن لسنا حياديين بين الايمان والالحاد ..نحن مؤمنون .


وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته، أشكرك أخي الأستاذ كاظم عباس، على حلمك وتفهمك للغاية من موضوعي هذا،

أخي الكريم، أعتبر في شخص صدام حسين رحمه الله القدوة والفكرة بما أقوله، فالمتتبع لسيرته والتطورات والتغيرات التي أجراها، تصديق لقوله عندما قال في مؤتمر القمة في بغداد: أن الإنسان يتعلم في الحياة دروس حتى أخر يوم بعمره,

فهل توجه صدام الإسلامي والإيماني منذ توليه رأس السلطة حتى أخر أيامه، كان ثابتا، طبعا لا أتكلم عن الإيمان القلبي الباطني، أتكلم عن مجموعة القرارات والإجراءات.




سيدي ..الاسلام اتاح فرص التعامل مع الاديان الاخرى ..اليس كذلك ؟

بلا، سمح تعاملات معينة والله أعلم.


اللقاء حاصل بين الفكر القومي والحركة الاسلامية السياسية في العراق وعبر مقاومتنا البطلة في جبهة الجهاد والتحرير التي يقودها شيخ المجاهدين عزة الدوري حماه الله .
هنالك حوار معمق وواسع لتوحيد بقية الفصائل ...ارجع الى شبكة البصرة لتقرا رسالتي الموجهة الى فضيلة الشيخ حارث الضاري رئيس هيئة علماء المسلمين ....

إن شاء الله أخي الكريم، سأبحث عن المقالات بهذا الشأن، وسأستعين بمساعدتك بعدها، إن سمحت لي بالطبع.



ايميلي ادناه لمراسلتي لتزويدكم بمقالات قد تعين في رسم ملامح لقاء الاخوة ..
احييك وابارك روحك السمحه ...سامحني لان البعض في واتا يقولون احيانا ما يجرح ويحبط ..ومنهم للاسف الشديد من يعتبرهم البعض علماء وعباقرة ...غير انهم يفصحون عن صغر نفوسهم حين تغلق عليهم ابواب الحوار ويعجزون عن الرد ..فيفقدون وجاهتهم ويعلنون عن اصلهم وعن تخلفهم الفكري ....
victory.coming@yahoo.com


كنت أتوقع أن هناك أمر وتصور مسبق، ونقاشات بنفس الموضوع جعلت التوتر يكون بوتيرة سريعة، المهم أن تبقى حلقة التواصل، وأن نحافظ عليها بإذن الله،

أريد أن أسأل سؤال لك أخي ولجميع الأخوة:

هل تحبون مناقشة الموضوع؟ أم نعتبر أن تجنب النقاش في المسائل الفكرية أفضل؛ وأن نختصره في كيفية التعامل وتسيير المصالح المشتركة؟

حسان محمد السيد
26/01/2009, 02:16 AM
بسم الله الرحمن الرحيم


اخي الكريم الاستاذ حمزة فقيه المحترم


المشكلة اذن بين ان تكون اسلاميا او قوميا اختصرت بالتسمية على ما فهمت؟ او أنها تباينت في اللباس والمظاهر وخطب المنابر؟.نحن أمام فكر واحد الى حد ما,لكن الاختلاف في الاولويات والتطبيق والنظرة الى الامور الحيوية والمستعجلة للامة,وهذا امر طبيعي,ففي الاسلام نفسه مدارس ومذاهب وتفسيرات مختلفة,ما كان يجب ان تتصادم ولا تتضارب,كما لم يكن ضروريا هذا التصادم والتراشق والاهانات من الطرفين,القومي والإسلامي (وهنا طبعا لا اقصدك).لن ادخل في هذا النقاش لان هناك من يعتبر نفسه من الذين شهدوا بدرا وأحدا والخندق وزكى نفسه على الناس,مكيلا التهم والشتائم بصورة تبتعد عن الخلق الحسن الذي اوصانا به سيد الخلق وامير الانبياء عليه الصلاة والسلام,عوضا على انه في الموقع الكريم عمالقة واساتذة اجدر مني بالشرح والنقاش.

اود ان تتفضل بقبول بضعة روابط ارسلها اليك للاطلاع على فكرة القومية العربية من جذورها,وبعد ذلك إذا أردت,سنتحاور إن شاء الله حوارا مجديا ومهذبا كما تفضلتم واشرتم بعون الله.

الروابط...

http://samy-sharaf.bravehost.com/FRIENDS/RKBY-ARB-NTLS-1.html

http://samy-sharaf.bravehost.com/FRIENDS/RKBY-ARB-NTLS-2.html

http://samy-sharaf.bravehost.com/FRIENDS/RKBY-ARB-NTLS-3.html

http://samy-sharaf.bravehost.com/FRIENDS/RKBY-ARB.NTLS-4.html

http://samy-sharaf.bravehost.com/FRIENDS/RKBY-ARB.NTLS-5.html


إضافة الى هذا الرابط الذي فيه ما يمكنك الاستفادة منه باختصار....

http://alfikralarabi.net/vb/forumdisplay.php?f=5


إذا ضغطت على الرابط ولم يفتح,أرجو نسخه والصاقه في المتصفح.

تقبل مني مع فائق التقدير والاحترام

زكرياء الشراط
26/01/2009, 02:56 AM
الأخ الفاضل حمزة فقيه ،
أول ما قرأت العنوان ، ،بالشكل الذي جعلته فيه ، تبادر إلى ذهني أن أجيبك بابتسامة :
سؤالك : أيها القوميون ، ما منعكم أن تكونوا إسلاميين ؟
جوابي : هو ما منعكم أيها الإسلاميون من أن تكونوا قوميين ...

في رأيي ، أن تكون إسلاميا ، أو قوميا ،أو يساريا،أوعلمانيا ... بالنسبة لقضيتنا المحورية (القضية الفلسطينية ، وتحرر الأمة العربية والإسلامية من الإستعمار (المباشر وغير المباشر )وأذنابه ...ومن الفقر والجهل والتخلف والإستبداد السياسي...) أن تكون ما كنت ، لايهم ، بل ما يهم هو : ما هو البديل في نظرك ؟؟؟ وما هو الحل للخروج من قعر هذا المستنقع ؟؟؟
فأن تكون إسلاميا ، قد تجد أن معك من الإسلاميين من تتفق معهم في التسمية فقط ، ممن تفرقوا طوائف يقاتل بعضها بعضا ، باسم الإسلام نفسه ، وهو بريء منهم ... لذلك عندما يقول قائل أنا إسلامي ، أصبح من الضروري -للأسف- أن نتبين من أي طائفة هو ،من أي إسلام هو ...إن الله واحد ، ونبيه محمد عليه أفضل الصلاة والسلام واحد والقرآن واحد والقبلة واحدة ، ولكن المصالح السياسية والفئوية للمسلمين ،تتدثر بتأويلات فقهائهم وشيوخهم ومفتيهم ،أخرجت إلى الوجود ما لايعد من الجماعات والطوائف والفرق ،كل منها يدعي كونه"الفرقة الناجية" ... فعن أي إسلاميين تتحدث ؟؟؟
من جهة ثانية ، أن تكون قوميا عروبيا أمر جيد أيضا ، ولكن فيما يخص القضية الفلسطينية مثلا ، فقد أقصينا الدول الإسلامية غير العربية من الصراع ضد إسرائيل ، عندما أطلقنا على الصراع اسم "الصراع العربي - الإسرائيلي" ، وأقصينا دولا لاهي عربية ولا هي إسلامية متعاطفة مع القضية الفلسطينية...
أضف إلى ذلك ، أن الأمبريالية (الإستعمار القديم-الجديد) تعمل بجد على إثارة النعرات العرقية والقومية (الكردية والأمازيغية) لضرب القومية العربية والنفاذ إلى إمكانية إعمال مقص التجزئة في خريطة الدول العربية،ونجحت في ذلك في العراق ، وتجتهد لمثله في تركيا ودول شمال إفريقيا ...
وأن تكون يساريا جذريا ، تؤمن بالثورة على كل أنظمة العار التي تحكمنا ، وتؤثت مشهد البديل الذي تحلم به بديمقراطية تعترف بباقي الأطياف ، إلا بمن يريد أن يجعلها مطية للوصول إلى السلطة كي يقضي عليها ...ولا صوت سيعلو بعد ذلك على أصواتهم "الإسلامية"(كما يتهم الإسلاميون ممن يعلنون إيمانهم بصناديق الديمقراطية الإنتخابوية... وكما عبروا عنه هم أنفسهم صراحة : تصريحات علي بلحاج وعباسي مدني في الجزائر ، وبعض تنظيرات عبد السلام ياسين بالمغرب ، والترابي في السودان ...)مما يقطع أي دابر للثقة التي يمكن أن يضعها فيهم غيرهم في إطار تحالف ما معهم...
وأن تكون يساريا في هذه الظروف ، بعد انهيار ديكتاتورية المعسكر الشرقي ، واستعداد إمبراطورية الشر الأمريكية للإنهيار ،وارتفاع أصوات التشدد والتطرف الديني (أو باسم الدين) المسيحي والصهيوني والإسلامي والسيخ والهندوس ... يبدو كمن يبحث عن إبرة في كومة قش ...
أختم بمقطع للشاعر أحمد فؤاد نجم : لما نحالف لا نحالف إلا الأخيار ،ولما نحارب لانحارب إلا الأشرار .
كل يرى الحق من زاويته،والعدل من وجهة نظره(مصلحته الإقتصادية والسياسية)...ويعتبره الصواب،ومن اتفق على رؤيته من الأخيار ...
وكل يرى الباطل من زاويته ،والظلم من وجهة نظره... ويعتبره الخطأ والخطيئة ، ومن اختلف معه من الأشرار...
وللخروج من هذه المتاهة ،نعيد طرح القضية -السؤال بكيفية أخرى : كلنا -قوميون-إسلاميون-يساريون-علمانيون ، تلقينا من الضربات من العدو الصهيوأمريكي ومن يحالفه غربيا وعربيا ،ما يكفي ويزيد ... فلسطين تكاد تتسرب كالرمل من بين أصابعنا ، والعراق تبتر أطرافها ،والحبل على الجرار (كما يقول المشاغب العذب فيصل القاسم)...والعدو نجح في إشعال مختلف أنواع الفتن بيننا ليضرب بعضنا ببعض ...فكيف يتوحد هؤلاء جميعا كأصابع اليد الواحدة ليوجهوا لكمة إلى أنف الصهيوأمريكي ومن يدعمه محليا ؟؟؟
ما هو الحد الأدنى الذي يلتقي عليه كل هؤلاء في تصوراتهم لحل القضايا المطروحة ؟؟؟ ولنحدد الأولويات : بم نبدأ وكيف ؟
قد ننجح في توحيد الرؤى (في ما يخص القضية الفلسطينية مثلا) تحت راية المقاومة (بكل أطيافها) ولن ننجح في توحيد الرؤى تحت راية القومية أو الإسلامية أو غير ذلك من تيارات الفكر...
باختصار ، المطروح / هو كيف نتوحد في العمل ، وليس كيف نتوحد في الفكر ...
والتحية موصولة لكل مشاركي موضوعك الجميل .

حمزة فقيه
27/01/2009, 02:05 AM
بسم الله الرحمن الرحيم


اخي الكريم الاستاذ حمزة فقيه المحترم


المشكلة اذن بين ان تكون اسلاميا او قوميا اختصرت بالتسمية على ما فهمت؟ او أنها تباينت في اللباس والمظاهر وخطب المنابر؟.نحن أمام فكر واحد الى حد ما,لكن الاختلاف في الاولويات والتطبيق والنظرة الى الامور الحيوية والمستعجلة للامة,وهذا امر طبيعي,ففي الاسلام نفسه مدارس ومذاهب وتفسيرات مختلفة,ما كان يجب ان تتصادم ولا تتضارب,كما لم يكن ضروريا هذا التصادم والتراشق والاهانات من الطرفين,القومي والإسلامي (وهنا طبعا لا اقصدك).لن ادخل في هذا النقاش لان هناك من يعتبر نفسه من الذين شهدوا بدرا وأحدا والخندق وزكى نفسه على الناس,مكيلا التهم والشتائم بصورة تبتعد عن الخلق الحسن الذي اوصانا به سيد الخلق وامير الانبياء عليه الصلاة والسلام,عوضا على انه في الموقع الكريم عمالقة واساتذة اجدر مني بالشرح والنقاش.

اود ان تتفضل بقبول بضعة روابط ارسلها اليك للاطلاع على فكرة القومية العربية من جذورها,وبعد ذلك إذا أردت,سنتحاور إن شاء الله حوارا مجديا ومهذبا كما تفضلتم واشرتم بعون الله.

الروابط...

http://samy-sharaf.bravehost.com/friends/rkby-arb-ntls-1.html

http://samy-sharaf.bravehost.com/friends/rkby-arb-ntls-2.html

http://samy-sharaf.bravehost.com/friends/rkby-arb-ntls-3.html

http://samy-sharaf.bravehost.com/friends/rkby-arb.ntls-4.html

http://samy-sharaf.bravehost.com/friends/rkby-arb.ntls-5.html


إضافة الى هذا الرابط الذي فيه ما يمكنك الاستفادة منه باختصار....

http://alfikralarabi.net/vb/forumdisplay.php?f=5


إذا ضغطت على الرابط ولم يفتح,أرجو نسخه والصاقه في المتصفح.

تقبل مني مع فائق التقدير والاحترام


أخي الكريم حسان محمد السيد، ألقيت نظرة سريعة على الروابط وأشكرك جزيلا عليها، على أن أعود للمناقشة بحيثياتها بعد أن أتم قراءتها والتدقيق بها، ولن أوقف سير الموضوع لذلك الحين، كما أنني لا أظن أنه من الممكن أن يكون الإختلاف بين التوجهين كما ذكرت بالشكل فقط، ولكن لن استعجل الأمور للحكم على ذلك، فالظن لا يغني من الحق شيئا.

كما أنني سعدت بتفهمك وحلمك ونظرتك المتأنية للأمور، وسأعمل ما بوسعي حتى لا يتحول الموضوع لحلبة مصارعة، وتبادل للشتائم.

ولكن لمحت بين سطورك أمرين، أتمنى أن تصحح ملاحظتي بهما إن أخطأت:

1- هل من الصعب أن يتبدل الإنتماء من توجه لاخر، وإن كانا من التشابه لدرجة أن الإختلاف فقط بالأسماء، ويظل كل شخص بما جبل وولد وتربى عليه؟

2- هل من الممكن أن نترك الفكرة والتوجه الصائب والحق، فقط لأن الرموز والمنظرين والقاده له، يخطئون أو منحرفون أو...، ونترك لهم الصواب يشوهوه؟


أشكرك أخي الكريم، سعدت بتواجدك وسعة صدرك.

حسان محمد السيد
27/01/2009, 05:10 AM
بسم الله الرحمن الرحيم


اخي الفاضل الاستاذ حمزة فقيه المحترم


سأقوم بإجابتك على الموضوع بأكمله في سطور كنت قد كتبتها منذ مدة حول القومية العربية وفق مفهومي الشخصي,راجيا منك الإطلاع عليها في خانة (قضايا عربية واسلامية) تحت عنوان - القومية العربية,الأمل الباقي-.

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

حمزة فقيه
27/01/2009, 05:15 AM
الأخ الفاضل حمزة فقيه ،
أول ما قرأت العنوان ، ،بالشكل الذي جعلته فيه ، تبادر إلى ذهني أن أجيبك بابتسامة :
سؤالك : أيها القوميون ، ما منعكم أن تكونوا إسلاميين ؟
جوابي : هو ما منعكم أيها الإسلاميون من أن تكونوا قوميين ...

أخي الفاضل زكرياء الشراط، أشكر إهتمامك ومتابعتك وردك الغني المفصل، ولك طبعا حق السؤال وحق الإبتسام، وقد وصلت إبتسامتك وإجابتك، وكنت بصدد تعديل أول مشاركة لأضع جوابك بها، ولكن التعديل غير متاح فيها، لا أعلم السبب.

وقد ذكرت في المشاركة الثانية لي، ما دفعني لهذا الإستفسار، حيث رأيت الشارع العام يتحرك بذلك الإتجاه، ووجدت أن القوميون، كنز من كنوز الأمة بثقافتهم وفهمهم وتجاربهم، لو حولوا حركتهم البطيئة بإتجاه العمل الإسلامي، إلى هجرة بنية وقصد إليه، لكان له الأثر الكبير على الأمة، في توحدها وإثمار جهودها، وهي وجهة نظري التي رأيتها وقرأتها بالشارع، فسألت سؤالي هذا، وسأضيف إجابتك إن شاء الله بعد أن أستعين بأحد المشرفين بذلك.

أما إن حاولت الإجابة على سؤالك المطروح، ما يمنعني أن أكون قومي، هو أنني أجد بالعمل الإسلامي توافق بين الغاية والوسيلة للبلوغ إليها، وأنني لا أخضع للأسباب الكونية فقط، وأترك مسببها وواضعها، فإن الإمتثال لأمر الله في كل جوانبه ومهما كان تأثيره في الأهداف التي أرنوا إليها، هو ما يحقق النصر، ولأنني أعتقد بقوله تعالى، إن تنصروا الله ينصركم، وأن النصر من عند الله، ولا تعجبني الكثرة ولا تفتني الأسباب المحققه للنصر عن الله الذي يؤتي النصر للمؤمنين، فهذا الطريق أعتقد أنه ينجيني من خزي الدنيا وعذاب الأخرة، فأقوم بما هو واجب علي وبالطريقة التي يرضاها الله.
أما وإن قلت لي أن القومية، تحقق ذلك أيضا، فأعتذر منك لجهلي بذلك، فقد زودني الأخ حسان السيد بروابط لأقرأ المزيد عن القومية، وعندها سأعود لأبين ما أخطأت به، كما أتمنى أن تزودني برأيك بما قلت الان، وهل ظلمت القومية فيما قلته.








في رأيي ، أن تكون إسلاميا ، أو قوميا ،أو يساريا،أوعلمانيا ... بالنسبة لقضيتنا المحورية (القضية الفلسطينية ، وتحرر الأمة العربية والإسلامية من الإستعمار (المباشر وغير المباشر )وأذنابه ...ومن الفقر والجهل والتخلف والإستبداد السياسي...) أن تكون ما كنت ، لايهم ، بل ما يهم هو : ما هو البديل في نظرك ؟؟؟ وما هو الحل للخروج من قعر هذا المستنقع ؟؟؟

الوحدة يا أخي ضرورة، فإن سياسة "فرق تسد" واضحة في المخطط الإستعماري المذكور، فاللعب على حبل التناقضات الداخلية لكل ما من شأنه أن يوجه تلك الضربة من اليد متعددة التوجهات الأصبعية المذكورة في ختام ردك، هو ما يؤخر ويعيق التقدم ومواجهة العدو.

فإننا نتوحد ونتقارب في كثير من الأمور، فالركون إلى العدو أن يوحدنا بعدائنا المشترك له، لأنه يذبحنا جميعا، أمر مُر، وإن كان في حالات الطوارئ التي نعيشها اليوم جائز.

ولكن ألسنا أمة واحدة، وألن يدفعنا دمنا الواحد لأن ندافع عن ثورنا الأبيض والأحمر ولو ضمنّا أننا لسنا بطوابير الذبح معهم.

فالزعماء الذين ما توقفنا عن شتمهم أثناء مذبحة غزة، من يحميهم؟! أليس حرس وجيش من أبناء الأمة، كيف إقتنعوا بما يفعلون، أليس من فرق تسد، ألم تكف بعض الرنات العنصرية على حدود سايكس بيكو، ليردد البعض ويتبادل التهم، وتنتقل العدوة إلى الشارع، وليتها تقف عند المعنيين وكبار المسؤولين! وكما أن الكثير من الأقطار تعاني من مشاكل مشابهة، تغذيها الأنظمة لتضرب الناس ببعضهم عند إحتمال التحرك الشعبي أو ظهور طيف لثورة أو إضراب.






فأن تكون إسلاميا ، قد تجد أن معك من الإسلاميين من تتفق معهم في التسمية فقط ، ممن تفرقوا طوائف يقاتل بعضها بعضا ، باسم الإسلام نفسه ، وهو بريء منهم ... لذلك عندما يقول قائل أنا إسلامي ، أصبح من الضروري -للأسف- أن نتبين من أي طائفة هو ،من أي إسلام هو ...إن الله واحد ، ونبيه محمد عليه أفضل الصلاة والسلام واحد والقرآن واحد والقبلة واحدة ، ولكن المصالح السياسية والفئوية للمسلمين ،تتدثر بتأويلات فقهائهم وشيوخهم ومفتيهم ،أخرجت إلى الوجود ما لايعد من الجماعات والطوائف والفرق ،كل منها يدعي كونه"الفرقة الناجية" ... فعن أي إسلاميين تتحدث ؟؟؟


يا أخي الكريم، لو قلت لك عن أي عرب تتحدث، عن المصريين أم العراقيين أم الكويتيين أم الجزائريين أم المغاربة، وبدأت أذكر كل منهم بخلافاته مع الاخر، وأذكر حرب الخليج والصحراء المغربية، وأذكر كل منهم ما قاله عن الأخر وما قتله من الأخر، أم هل يسمح الفلسطينيين، أن أقول عن أي فلسطين تتحدث، فلسطين فتح أم حماس، أم الجهاد، أم الخطوط الخضراء والزرقاء والحمراء، وغزة والضفة...

فكما تقضلت وقلت ووحدت، الله واحد ونبينا صلى الله عليه وسلم محمد، والإسلام دين الله والقبلة واحدة، ونحن إن شاء الله من المؤمنين، هل واجبنا أن نقف ونفرقهم، أم علينا أن نحمل هم الأمة والدين، وأن لا نرضى إلى بالحق غاية وسبيل.








من جهة ثانية ، أن تكون قوميا عروبيا أمر جيد أيضا ، ولكن فيما يخص القضية الفلسطينية مثلا ، فقد أقصينا الدول الإسلامية غير العربية من الصراع ضد إسرائيل ، عندما أطلقنا على الصراع اسم "الصراع العربي - الإسرائيلي" ، وأقصينا دولا لاهي عربية ولا هي إسلامية متعاطفة مع القضية الفلسطينية...
أضف إلى ذلك ، أن الأمبريالية (الإستعمار القديم-الجديد) تعمل بجد على إثارة النعرات العرقية والقومية (الكردية والأمازيغية) لضرب القومية العربية والنفاذ إلى إمكانية إعمال مقص التجزئة في خريطة الدول العربية،ونجحت في ذلك في العراق ، وتجتهد لمثله في تركيا ودول شمال إفريقيا ...
وأن تكون يساريا جذريا ، تؤمن بالثورة على كل أنظمة العار التي تحكمنا ، وتؤثت مشهد البديل الذي تحلم به بديمقراطية تعترف بباقي الأطياف ،



أخي الكريم أنا أوافقك أن الإستعمار يقوم على التفرقة بين الشعب العربي المسلم، ومحاولة حصر القضية بأقل فئة ممكنة، وكما أنني أرى أن نفصِّل الفكر والحق بما يضم أكبر فئة ممكنة أمر غير مقبول، هل نحن أصخاب حق، أم أننا ندعي ذلك؟ وهل نريد أن نلم أكبر عدد من المؤيدين هو الحل؟

نتبع الحق للوصول للحق، ولا تأخذنا لومة لائم، ولا نحيد عنه إسترضاء لقوم أو جماعة، إن كانت قضية عربية، فلتكن، وإن كانت إسلامية، فلتكن، وإن كانت إنسانية فلتكن، وهل يمنع كون القضية إسلامية أو عربية أو فلسطينية، من أن نطالب بحقنا بها أمام الإنسانية جمعاء؟







إلا بمن يريد أن يجعلها مطية للوصول إلى السلطة كي يقضي عليها ...ولا صوت سيعلو بعد ذلك على أصواتهم "الإسلامية"(كما يتهم الإسلاميون ممن يعلنون إيمانهم بصناديق الديمقراطية الإنتخابوية... وكما عبروا عنه هم أنفسهم صراحة : تصريحات علي بلحاج وعباسي مدني في الجزائر ، وبعض تنظيرات عبد السلام ياسين بالمغرب ، والترابي في السودان ...)مما يقطع أي دابر للثقة التي يمكن أن يضعها فيهم غيرهم في إطار تحالف ما معهم...


إن كانت الغالبية من الشعب تريد أن يكون النظام إسلاميا، هل تمانع الديمقراطية بذلك! هذا رأي الأغلبية. أليس من الديمقراطية أن الغالبية لا تريد الديمقراطية فتبدلها!






وأن تكون يساريا في هذه الظروف ، بعد انهيار ديكتاتورية المعسكر الشرقي ، واستعداد إمبراطورية الشر الأمريكية للإنهيار ،وارتفاع أصوات التشدد والتطرف الديني (أو باسم الدين) المسيحي والصهيوني والإسلامي والسيخ والهندوس ... يبدو كمن يبحث عن إبرة في كومة قش ...

كما سبق أعلاه، هل نبحث عن الحق، أم مايوصلنا لما نريد الان حسب نظرتنا للأمور الأن، وهل الإيمان بالله ربا وناصرا ومعينا، يجعلنا نلف العالم والأفكار والمعتقدات، لنختار أنسبها لوضعنا وقضيتنا ومصالحنا، أم أن الحق أحق أن يتبع، وعلى الله الأجر والنتيجة؟ ولما كانت مصلحتنا كمؤمنين أن نرضي الله وندخل الجنة، فلم نشتت أمرنا وقد جمعه الله لنا؟




أختم بمقطع للشاعر أحمد فؤاد نجم : لما نحالف لا نحالف إلا الأخيار ،ولما نحارب لانحارب إلا الأشرار .
كل يرى الحق من زاويته،والعدل من وجهة نظره(مصلحته الإقتصادية والسياسية)...ويعتبره الصواب،ومن اتفق على رؤيته من الأخيار ...
وكل يرى الباطل من زاويته ،والظلم من وجهة نظره... ويعتبره الخطأ والخطيئة ، ومن اختلف معه من الأشرار...


ألا يوجد حق؟!
هل الإنسان يتعلم؟ أم عليه أن يموت على ما ولد وتربى عليه؟






وللخروج من هذه المتاهة ،نعيد طرح القضية -السؤال بكيفية أخرى : كلنا -قوميون-إسلاميون-يساريون-علمانيون ، تلقينا من الضربات من العدو الصهيوأمريكي ومن يحالفه غربيا وعربيا ،ما يكفي ويزيد ... فلسطين تكاد تتسرب كالرمل من بين أصابعنا ، والعراق تبتر أطرافها ،والحبل على الجرار (كما يقول المشاغب العذب فيصل القاسم)...والعدو نجح في إشعال مختلف أنواع الفتن بيننا ليضرب بعضنا ببعض ...فكيف يتوحد هؤلاء جميعا كأصابع اليد الواحدة ليوجهوا لكمة إلى أنف الصهيوأمريكي ومن يدعمه محليا ؟؟؟
ما هو الحد الأدنى الذي يلتقي عليه كل هؤلاء في تصوراتهم لحل القضايا المطروحة ؟؟؟ ولنحدد الأولويات : بم نبدأ وكيف ؟
قد ننجح في توحيد الرؤى (في ما يخص القضية الفلسطينية مثلا) تحت راية المقاومة (بكل أطيافها) ولن ننجح في توحيد الرؤى تحت راية القومية أو الإسلامية أو غير ذلك من تيارات الفكر...
باختصار ، المطروح / هو كيف نتوحد في العمل ، وليس كيف نتوحد في الفكر ...
والتحية موصولة لكل مشاركي موضوعك الجميل .



أنا أوافقك بما جاء هنا، وقد سبق أن فصلت أعلاه أن الحق أحق أن يتبع، وإن كانت الأولوية لدفع الخطر وخصوصا بحالات الطوارئ، فإنه من الحق أيضا ولا يتناقض معه، وحبذا لو توحدنا وتقاربنا بالفكر، وأن يكون حبنا لبعضنا ولإخوتنا ولروابطنا أقوى من كرهنا لعدونا، وإن لم يكن فلاحول ولاقوة إلا بالله، لنوحد الصفوف إذا بما نتفق عليه، ونخفض عندها سقف الطموح،
أليس من الممكن أن نتوحد!

أشكرك أخي الكريم.

عبدالقادربوميدونة
27/01/2009, 07:00 PM
مقتبس للأستاذ زكرياء الشراط " كلنا -قوميون-إسلاميون-يساريون-علمانيون ، تلقينا من الضربات من العدو الصهيوأمريكي ومن يحالفه غربيا وعربيا ،ما يكفي ويزيد ... فلسطين تكاد تتسرب كالرمل من بين أصابعنا ، والعراق تبتر أطرافها ،والحبل على الجرار (كما يقول المشاغب العذب فيصل القاسم)...والعدو نجح في إشعال مختلف أنواع الفتن بيننا ليضرب بعضنا ببعض ...فكيف يتوحد هؤلاء جميعا كأصابع اليد الواحدة ليوجهوا لكمة إلى أنف الصهيوأمريكي ومن يدعمه محليا ؟؟؟
ما هو الحد الأدنى الذي يلتقي عليه كل هؤلاء في تصوراتهم لحل القضايا المطروحة ؟؟؟ ولنحدد الأولويات : بم نبدأ وكيف ؟
قد ننجح في توحيد الرؤى (في ما يخص القضية الفلسطينية مثلا) تحت راية المقاومة (بكل أطيافها) ولن ننجح في توحيد الرؤى تحت راية القومية أو الإسلامية أو غير ذلك من تيارات الفكر...
باختصار ، المطروح / هو كيف نتوحد في العمل ، وليس كيف نتوحد في الفكر ...
والتحية موصولة لكل مشاركي موضوعك الجميل . "
هل تمت الإجابة والبحث في هذا المقترح المشرح للعلة.. سبب الحقد والغلة.. بما حملت السلة.. من ثماروغلة ؟

حمزة فقيه
27/01/2009, 07:35 PM
هل تمت الإجابة والبحث في هذا المقترح المشرح للعلة.. سبب الحقد والغلة.. بما حملت السلة.. من ثماروغلة ؟

أشكر أخي الأستاذ عبدالقادربوميدونة، وقد تذكرت نصيحتك في مشاركتك الأولى، عندما توقفت عند رد الأستاذ زكرياء الشراط، فعندها شعرت أنني كنت أحتاج لتجهيز أكبر، كما أنني لم أفهم كلمات ردك هذه بشكل كامل.

أخي الكريم، هل ترى أن فكرنا لايتوحد، وأن العدو المشترك فقط هو ما يوحدنا؟! ولماذا لم يفهم إستفساري في عنوان الموضوع على أنه للكشف عن الحد الأدنى من التقارب، ما يمنعكم أن تكونوا إسلاميين، فعندها نجد نقاط التقاطع الأخرى غير العدو المشترك.

سؤال اخر خطر ببالي، وهو أيضا إفتراضي، لو رحل العدو الخارجي من كل الحدود والجوار، هل سنعيش بسلام مع بعضنا، وما الذي سيوحدنا بعد ذلك العدو إذا، وممكن أن أسترسل بالقول، هل هؤلاء الأعداء نعمة تقربنا من بعضنا؟!

أفكر أن أضيف إستفتاء للموضوع ببعض هذه الأفكار، لحين صياغتها بسؤال نتابع مع مشاركاتكم القيمة.

لك مني خالص الإحترام والتقدير إستاذي الكريم.

عبدالقادربوميدونة
27/01/2009, 08:38 PM
أشكر أخي الأستاذ عبدالقادربوميدونة، وقد تذكرت نصيحتك في مشاركتك الأولى، عندما توقفت عند رد الأستاذ زكرياء الشراط، فعندها شعرت أنني كنت أحتاج لتجهيز أكبر، كما أنني لم أفهم كلمات ردك هذه بشكل كامل.

أخي الكريم، هل ترى أن فكرنا لايتوحد، وأن العدو المشترك فقط هو ما يوحدنا؟! ولماذا لم يفهم إستفساري في عنوان الموضوع على أنه للكشف عن الحد الأدنى من التقارب، ما يمنعكم أن تكونوا إسلاميين، فعندها نجد نقاط التقاطع الأخرى غير العدو المشترك.

سؤال اخر خطر ببالي، وهو أيضا إفتراضي، لو رحل العدو الخارجي من كل الحدود والجوار، هل سنعيش بسلام مع بعضنا، وما الذي سيوحدنا بعد ذلك العدو إذا، وممكن أن أسترسل بالقول، هل هؤلاء الأعداء نعمة تقربنا من بعضنا؟!

أفكر أن أضيف إستفتاء للموضوع ببعض هذه الأفكار، لحين صياغتها بسؤال نتابع مع مشاركاتكم القيمة.

لك مني خالص الإحترام والتقدير إستاذي الكريم.

أخي حمزة فقيه الفقيه المحترم :
- تحية عربية قومية لا تقصي مؤمنا.. وسلاما إسلاميا شاملا لا يبقي ولا يذروبعد :
والله لقد صرت - أنا على الأقل- أتجنب الحديث في هذا الأمرلسبب بسيط وهوأن الصينيين بما فيهم من مئات القوميات والديانات وكذا الهنود وكل الأعراق الاوروبية من سلاف وأريين الخ ..والأمريكية من أجناس وأخلاط حسب علمي قد تجاوزوا هذا الأمرمنذ زمان ولا يشغلهم في الوقت الحالي إلا كيف يطورون أنفسهم ماديا واجتماعيا وعلميا ..فإذا صادفت والتقيت أحدهم وطرحت عليه إشكالية كهذه يقابلك بابتسامة صفراء تجعلك تندم على طرحك المتخلف في نظره ...
- أنت لك الحق في أن تطرح ما تشاء للنقاش والحوارلكننا جميعا العرب والمسلمين لا نستطيع تحمل الرأي المخالف إلا تصنعا ومجاملة ..
- أنت قلت أيها القوميون ما منعكم من أن تكونوا إسلاميين؟
فرد عليك أخونا المحترم زكرياء الشراط " أيها الإسلاميون ما منعكم من أن تكونوا قوميين "؟
انتهى الموضوع في تساؤلين إثنين ..
بمعنى هي دعوة لتلاقي الطرفين، تعالوا نكون تجمعا يخدم بعضه بعضا ..وننتقل إلى ما هوأهم ..وهو محاربة التخلف بجميع صوره ..
- أنا وأنت مسلمان سواء كنت أنا عربيا أم لم أكن وأنت كذلك ..
أنا أنطلق من ذاتي وإيماني وأحب أسرتي وعشيرتي وبلدي الجغرافي وأمتي العربية وأمتي الإسلامية.. كل المسلمين وغيرالمسلمين أحترمهم وأحبهم في حدود معاني الإنسانية فإذا ما تداخلت الأمورفإني أعتبرذلك سياسة وتدافع طبيعي وهوأمرشرعي لا لبس فيه كما تعلم .
قومي مسلم أي أنتمي إلى قوم سواء كانوعربا أوغيرعرب وإسلامي أي أنتمي إلى تيارأوحركة أوحزب هذا مفهوم جديد وليس بمعنى مسلم فقط هناك درجة إضافية ..
- إذن أنا جزائري عربي قومي مسلم إسلامي والترتيب لا يعني بالنسبة لي شيئا -عقيدتي وإيماني ليسا قابلين للعب والمغامرة الفكرية - وقد أضيف إليها إن شئت يوما ما حسب تطوروتغيرالعالم ..
- العدوباق ووبقاؤه لن يطول..و لن يزول..حتى لودارعليه قرن وزيادة وحول..
أنت من ناحية الانتماء والانتساب لا أدري ..مسلم وإسلامي فما قوميتك أم لا قومية لك ؟
هذه بعض ما خطرعلى بالي لست أدري إن كانت إجابة فيها إصابة أم هلوسات معتوه ضائع في غابة.؟
" ..إن هذه أمتكم أمة واحدة وأنا ربكم فاعبدون .."
.." إن هذه أمتكم أمة واحدة وأنا ربكم فاتقون .."
الأمة العربية أم الأمة الإسلامية ؟
كل فريق يفسرالآية حسب هواه .
والله أعلم .شكرا لك .

كاظم عبد الحسين عباس
27/01/2009, 09:27 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
الاخ الكريم حمزة فقيه المحترم ..
ادعوا الله سبحانه ان يوفقك في مسعاك بتقويض الفكر القومي ....
لقد تجاوبنا معك بصدق وحيوية ظنا منا انك تعني كل ما تقول .....
قناعتي الان انك تضحك على محاوريك كبيرهم وصغيرهم ..وتسفه مواقفهم ....
انت لاتتحاور ..بل انت تقول لنا في نهاية كل فقرة ..انكم اقزام تائهون ايها القوميون ...
لقد حاول الاف غيرك من قبل ....وسينتهي عمرك بعد 200سنه ان شاء الله والفكر القومي عصي على الموت الذي تتمناه له ....اتعرف لماذا سيدي .....
لانه يعني الامة العربية التي لاتعني لك شيئا وانت تسير في طريق طموحاتك الاممية ....انت تنسى تماما يارعاك الله انك عربي ..و..مسلم ....
اسف على سذاجة الدخول معك ...وبالمناسبة ايميلي تم تخريبه بعد ساعات قليلي من تسجيله لك ...فلا تتعب حالك ...
لك النصر في كل ما تسعى يا بطل ..

حمزة فقيه
27/01/2009, 10:17 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
الاخ الكريم حمزة فقيه المحترم ..
ادعوا الله سبحانه ان يوفقك في مسعاك بتقويض الفكر القومي ....
لقد تجاوبنا معك بصدق وحيوية ظنا منا انك تعني كل ما تقول .....
قناعتي الان انك تضحك على محاوريك كبيرهم وصغيرهم ..وتسفه مواقفهم ....
انت لاتتحاور ..بل انت تقول لنا في نهاية كل فقرة ..انكم اقزام تائهون ايها القوميون ...
لقد حاول الاف غيرك من قبل ....وسينتهي عمرك بعد 200سنه ان شاء الله والفكر القومي عصي على الموت الذي تتمناه له ....اتعرف لماذا سيدي .....
لانه يعني الامة العربية التي لاتعني لك شيئا وانت تسير في طريق طموحاتك الاممية ....انت تنسى تماما يارعاك الله انك عربي ..و..مسلم ....
اسف على سذاجة الدخول معك ...وبالمناسبة ايميلي تم تخريبه بعد ساعات قليلي من تسجيله لك ...فلا تتعب حالك ...
لك النصر في كل ما تسعى يا بطل ..



أستأذن الأستاذ الكبير عبدالقادربوميدونة تحية طيبة وبعد أرجو أن تسمح لي بالرد على الأستاذ الكبير كاظم عبد الحسين عباس، ولك خالص الشكر على أن نعود لمتابعة المسار إن شاء الله.

أخي الكريم الأستاذ كاظم عبد الحسين عباس المحترم،

لا أعلم ما سر ثورتك علي وبهذا الشكل! لقد كان واضحا منذ البداية أنني مع العمل الإسلامي، وأنني أسأل عن المانع الذي يعيق القوميين من الإنخراط معنا بنفس الخط،
وقد كان جواب الأستاذ زكرياء الشراط الباسم، برد السؤال علي، لم لاتكونوا أنتم قوميون؟
وأجبته بهذا:


أما إن حاولت الإجابة على سؤالك المطروح، ما يمنعني أن أكون قومي، هو أنني أجد بالعمل الإسلامي توافق بين الغاية والوسيلة للبلوغ إليها، وأنني لا أخضع للأسباب الكونية فقط، وأترك مسببها وواضعها، فإن الإمتثال لأمر الله في كل جوانبه ومهما كان تأثيره في الأهداف التي أرنوا إليها، هو ما يحقق النصر، ولأنني أعتقد بقوله تعالى، إن تنصروا الله ينصركم، وأن النصر من عند الله، ولا تعجبني الكثرة ولا تفتني الأسباب المحققه للنصر عن الله الذي يؤتي النصر للمؤمنين، فهذا الطريق أعتقد أنه ينجيني من خزي الدنيا وعذاب الأخرة، فأقوم بما هو واجب علي وبالطريقة التي يرضاها الله.
أما وإن قلت لي أن القومية، تحقق ذلك أيضا، فأعتذر منك لجهلي بذلك، فقد زودني الأخ حسان السيد بروابط لأقرأ المزيد عن القومية، وعندها سأعود لأبين ما أخطأت به، كما أتمنى أن تزودني برأيك بما قلت الان، وهل ظلمت القومية فيما قلته.


وقد إتفقنا ومنذ البداية أن نبتعد عن لغة الشتم والمصارعة والإتهامات، وإليك بعض مما جاء بردك:

1-
مسعاك بتقويض الفكر القومي ....

2-
منا انك تعني كل ما تقول .....
قناعتي الان انك تضحك على محاوريك كبيرهم وصغيرهم ..

3-
وتسفه مواقفهم ....

4-
انت لاتتحاور ..بل انت تقول لنا في نهاية كل فقرة ..انكم اقزام تائهون ايها القوميون ...

5-
لقد حاول الاف غيرك من قبل ....وسينتهي عمرك بعد 200سنه ان شاء الله والفكر القومي عصي على الموت الذي تتمناه له ....اتعرف لماذا سيدي .....

6- لانه يعني الامة العربية التي لاتعني لك شيئا وانت تسير في طريق طموحاتك الاممية ....انت تنسى تماما يارعاك الله انك عربي ..و..مسلم ....

7-
اسف على سذاجة الدخول معك ...

8-
وبالمناسبة ايميلي تم تخريبه بعد ساعات قليلي من تسجيله لك ...فلا تتعب حالك ...
لك النصر في كل ما تسعى يا بطل ..[/

طبعا أنكر وأرفض ما جاء من إتهامات مباشرة وغير مباشرة، ومن منطلق حسن النية سأكمل ومستعد لتوضيح ما إلتبس عليك في كلامي.

بالمناسبة أنا لم يصلني جواب عن الموانع التي تعيق القومي المسلم، أن ينخرط بالعمل الإسلامي، بل إنني أحاول إستخراجها من بين السطور وأعمل على ذلك.

وقد كنت أفكر قبل دقائق من قراءة ردك، بأن أحول مسار الموضوع حول هل ممكن أن تتغير التوجهات والأفكار، إن ظهر بطلانها، أم أن الأفكار بالرأي مسلمات لا تتغير وعلينا التعايش معها، سارفع ذلك بإستفتاء في الموضوع نفسه.

الدكتور كاظم عباس، أرجو أن تراجع ما قلته لي، وأرجو أن تبين لي ما هي الكلمات التي ضايقتك في كلامي ولك التحية والاحترام.

حمزة فقيه
27/01/2009, 10:35 PM
السلام عليكم،

أستأذنك مرة أخرى أستاذي الفاضل عبدالقادربوميدونة، ودكتوري الفاضل كاظم عبد الحسين عباس، وأؤكد لك دكتوري أن لا علاقة لي بما حدث في إيميلك؛ كل مافعلته أضفتك على القائمة لتفاؤلي بإستعدادك لمساعدتي، وأرسلت إليك رسالة أطلب روابط المواضيع ورسالتك للشيخ حارث الضاري، فقط.


ونتوقف أخواني وأخواتي الكرام جميعا، مع هذا الفاصل لترطيب الأجواء، وعله يساعدنا في مواصلة الحوار، وهو مقطع مسرحي ساخر، عن فنيات التعامل والنقاش، دون إختلاف وخلاف، هل يمكن أن نعمل" باليد متعددة الإتجاهات الإصبعية" على هذا المبدأ:







http://www.youtube.com/watch?v=O4fJ4wMxZDk

والشكر لكل الأخوة والأخوات، ما رأيكم؟

حمزة فقيه
29/01/2009, 05:39 AM
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته أخي الأستاذ الكبير عبدالقادربوميدونة، وتحية عربية قومية مسلمة وبعد:

إنني كنت قد كتبت ما كتبت تساؤلا عن ما حاك بصدري من تساؤلات، وكثير ما يجيب الإنسان نفسه عندما يحتار في أمر بعيدا عن صاحب الشأن، فيظن أنه قد علم، هذا تساؤلي نقلته لكم، لأقطع الظن باليقين، فلو كتبت لكم ما أظن وغضبتم منه لكان لكم الحق بذلك، ولكنكم لم تجيبوا السؤال أيضا.



أخي حمزة فقيه الفقيه المحترم :
- تحية عربية قومية لا تقصي مؤمنا.. وسلاما إسلاميا شاملا لا يبقي ولا يذروبعد :
والله لقد صرت - أنا على الأقل- أتجنب الحديث في هذا الأمرلسبب بسيط وهوأن الصينيين بما فيهم من مئات القوميات والديانات وكذا الهنود وكل الأعراق الاوروبية من سلاف وأريين الخ ..والأمريكية من أجناس وأخلاط حسب علمي قد تجاوزوا هذا الأمرمنذ زمان ولا يشغلهم في الوقت الحالي إلا كيف يطورون أنفسهم ماديا واجتماعيا وعلميا ..فإذا صادفت والتقيت أحدهم وطرحت عليه إشكالية كهذه يقابلك بابتسامة صفراء تجعلك تندم على طرحك المتخلف في نظره ...




أخي الكريم، أختلف معك في هذا، حيث أن ما ينقصنا -بوجهة نظري- في حياتنا هو الإنتماء الصادق، ألاتذكر عندما كانت القومية في أوجها، في أيام عبد الناصر، كان العامل والمواطن يعمل ويصبر على العمل لأجل الفكرة ولأجل القومية ومن أجل بلاده ووطنه العربي، والان ولو وضعت مئات كميرات المراقبة له، تجده يجد كيف يخرج من ذلك المأزق ليهرب من العمل والبناء، تستطيع أن تجبر الحصان أن يذهب للنهر، ولكنك لاتستطيع إجباره على الشرب، أظنه مثل صيني أو ياباني!

هل الطلاب في المدارس والأساتذة في الجامعات والمدارس والشباب في العمل، وحتى في القهاوي، كشباب زمنكم؟

طبعا لا، كان زمن كل شيء حقيقي، وكان من أجل الوطن نعمل ونعمل، فهل لنا أن نعمل، ونحن لا نتفق من نحن وماذا نريد؟!






- أنت لك الحق في أن تطرح ما تشاء للنقاش والحوارلكننا جميعا العرب والمسلمين لا نستطيع تحمل الرأي المخالف إلا تصنعا ومجاملة ..


أخي الكريم أتفق معك بما قلت هنا، فأنا أعيد النظر في طرحي للموضوع، وأظن أنني تعجلت في ذلك في هذه المرحلة، وخصوصا أنكم كنتم قد ناقشتم مثله قبل مدة ليست بالطويلة، جعلت ردود فعل مسبقة تأثر على طرفي الحوار، وإنني أفكر الان أن أناقش جدوى النقاشات، وهل هي جدال أم حوار، وكيف يكون النقاش بناء!

أتمنى من أحد عمالقة وكبار المنتدى أن يطرح موضوع يحمل هذا المضمون، لأعرف وأتعلم أساليب وأساسيات الحوار، وكيف ممكن أن نؤسس لحوار بناء.






- أنت قلت أيها القوميون ما منعكم من أن تكونوا إسلاميين؟
فرد عليك أخونا المحترم زكرياء الشراط " أيها الإسلاميون ما منعكم من أن تكونوا قوميين "؟
انتهى الموضوع في تساؤلين إثنين ..



وهذه إجابة مختصرة قلتها للأستاذ المحترم زكرياء الشراط،


أما إن حاولت الإجابة على سؤالك المطروح، ما يمنعني أن أكون قومي، هو أنني أجد بالعمل الإسلامي توافق بين الغاية والوسيلة للبلوغ إليها، وأنني لا أخضع للأسباب الكونية فقط، وأترك مسببها وواضعها، فإن الإمتثال لأمر الله في كل جوانبه ومهما كان تأثيره في الأهداف التي أرنوا إليها، هو ما يحقق النصر، ولأنني أعتقد بقوله تعالى، إن تنصروا الله ينصركم، وأن النصر من عند الله، ولا تعجبني الكثرة ولا تفتني الأسباب المحققه للنصر عن الله الذي يؤتي النصر للمؤمنين، فهذا الطريق أعتقد أنه ينجيني من خزي الدنيا وعذاب الأخرة، فأقوم بما هو واجب علي وبالطريقة التي يرضاها الله.
أما وإن قلت لي أن القومية، تحقق ذلك أيضا، فأعتذر منك لجهلي بذلك، فقد زودني الأخ حسان السيد بروابط لأقرأ المزيد عن القومية، وعندها سأعود لأبين ما أخطأت به، كما أتمنى أن تزودني برأيك بما قلت الان، وهل ظلمت القومية فيما قلته.


ولم أسمع منكم إجابة.






بمعنى هي دعوة لتلاقي الطرفين، تعالوا نكون تجمعا يخدم بعضه بعضا ..وننتقل إلى ما هوأهم ..وهو محاربة التخلف بجميع صوره ..
- أنا وأنت مسلمان سواء كنت أنا عربيا أم لم أكن وأنت كذلك ..
أنا أنطلق من ذاتي وإيماني وأحب أسرتي وعشيرتي وبلدي الجغرافي وأمتي العربية وأمتي الإسلامية.. كل المسلمين وغيرالمسلمين أحترمهم وأحبهم في حدود معاني الإنسانية فإذا ما تداخلت الأمورفإني أعتبرذلك سياسة وتدافع طبيعي وهوأمرشرعي لا لبس فيه كما تعلم .


أتفق معك أخي الكريم، بما قلته، وأنا أفتخر بك وبرأيك ورحابة حسك ورأيك.






قومي مسلم أي أنتمي إلى قوم سواء كانوعربا أوغيرعرب وإسلامي أي أنتمي إلى تيارأوحركة أوحزب هذا مفهوم جديد وليس بمعنى مسلم فقط هناك درجة إضافية ..
- إذن أنا جزائري عربي قومي مسلم إسلامي والترتيب لا يعني بالنسبة لي شيئا -عقيدتي وإيماني ليسا قابلين للعب والمغامرة الفكرية - وقد أضيف إليها إن شئت يوما ما حسب تطوروتغيرالعالم ..


أخي الكريم، أنا لا أنتمي إلى حزب ولا جماعة ولا حركة إسلامية، ولكن أريد تحكيم شرع الله في بلادي، أي ما أريده أن يكون السلطان والحكم بما شرع الله، ولا يهمني أي حركة أو جماعة تقوم بذلك، لو أن القوميين يريدون تحكيم شرع الله بالقران والسنة، فأنا أول القوميين.





- العدوباق ووبقاؤه لن يطول..و لن يزول..حتى لودارعليه قرن وزيادة وحول..
أنت من ناحية الانتماء والانتساب لا أدري ..مسلم وإسلامي فما قوميتك أم لا قومية لك ؟


أخي الكريم أنا مسلم عربي فلسطيني نابلسي ... حتى أصل بيتي، وأرض الله مسجدي، والسماء سقفي، وما أمرني الله أفعله وما نهاني أنتهيه، وأملي أن يرضى الله عني، وأن يحسن خاتمتي، وأن يجعل الجنة مصيري.





هذه بعض ما خطرعلى بالي لست أدري إن كانت إجابة فيها إصابة أم هلوسات معتوه ضائع في غابة.؟
" ..إن هذه أمتكم أمة واحدة وأنا ربكم فاعبدون .."
.." إن هذه أمتكم أمة واحدة وأنا ربكم فاتقون .."
الأمة العربية أم الأمة الإسلامية ؟
كل فريق يفسرالآية حسب هواه .
والله أعلم .شكرا لك .


يا أخي الكريم، من يسلم من بلاد العجم، عليه أن يتعلم العربية، وبالحد الأدنى أن يتعلم مايقوله بالقراءة في صلاته، ولا يمكن أن يعيش المسلمين دون اللغة العربية، فهي لغة القراءن وبها يتلونه ويفهموه ويفسروه، فهلا فتحت تفسير عمالقة اللغة في أيام إزدهار اللغة، وقرأت ما التفسير، هل قال أحدهم، أنها الأمة العربية الواحدة ذات الرسالة الخالدة؟

تحية إحترام وتقدير، وجزاك الله عني خيرا،
وجمعنا في الفردوس الأعلى برفقة النبي صلى الله عليه وسلم.

حمزة فقيه
30/01/2009, 01:11 AM
ما الذي قدمته لهم قوميتهم , و ماذا قدموا هم للإسلام ؟؟
التائبة لله



نقل لمشاركة للأخت الفاضلة التائبة لله:


أنا لدي سؤال وحيد أود أن أطرحه عليهم , ما الذي قدمته لهم قوميتهم , و ماذا قدموا هم للإسلام ؟؟
ثم أعتقد أن الرسول عليه الصلاة و السلام قد قال , ( دعوها فإنها منتنة ) ..
ثم إذا ما نظرنا إلى أصل نشوء الفكر القومي , فسنجد بالأساس أنها فكرة نصرانية غربية , نقلها الاستخراب - و اسمحوا لي باستخدام هذا المصطلح البديل عما نتداوله من مصطلح الاستعمار - إلى بلاد العرب المسلمة خاصة , من أجل تسييس فكرة , فرق تسد من جهة , و من أجل القضاء على الحكم العثماني من جهة أخرى .. و هذا ما حصل .
بالنسبة لتواجدهم الحالي , فكما أسلف أخي رشيد , هم فعلا في انحسار كبير , و تلك هي سنة الحياة , فلن يصح إلا الصحيح ..
و تعقيبا على الرد الذي أوردته للأستاذ عبد القادر بوميدونة حول تساؤله في نهاية كلمته عن تفسير الآية الكريمة هي بكل تأكيد يقصد بها أمة التوحيد , أمة لاإله إلا الله محمد رسول الله .

حمزة فقيه
30/01/2009, 01:40 AM
بلغنا وليس علينا اجبارهم مؤقتا

الجكني




العائق الوحيد الذي يمنعنا من اعتناق مذهب القوميين ومن حدى حدوهم
هو العقيدة التي نؤمن بها عقيدة الإسلام الصالحة لكل زمان ومكان
العقيدة التي عندما تمسك بها الاجداد ارتقوا للعلى وقادوا الأمم بسماحة وعدل الإسلام
ام القومية في نظري فقد اتيحت لها الفرصة كثيرا وخاصة بعد عصر النهضة
فكانت نتيجت هيمنتها آن ذاك ان اصبحنا في مأخرة المأخرة
الانغماس في الغرب والإنسلاخ في حضارته هي ماجنيناه من القومين
لذالك رأينا تراجعها ولفظ الشعوب لها والبحث عن بديل جديد
فكانت الصحوة الاسلامية القائدة اليوم هي الدليل بعد ان اثبتت جدارتها في كل المراحل
اخي
بلغنا وليس علينا اجبارهم مؤقتا
كل الشكر ايها الاخ الفاضل