المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : في حضرة(الحمير العربية)،أقمْ التحية،



فاطمة عبيدات
10/01/2009, 08:28 PM
هذه الكلمات،ليست من إجهاضات يراعي،وللأسف الشديد لا أعلم اسم ولا عنوان صاحبها،لأني في كل مرةٍ أقرأ هذه الكلمات،أشعر كأن الظلم يعتريني ويأجج سخطي وغضبي،
يا كاتب،ة(لكم مني تحيتي)

دخل حمار مزرعة رجل

وبدأ يأكل من زرعه الذي تعب في حرثه وبذره وسقيه

كيف يُـخرج الحمار؟

سؤال محير ؟؟؟

أسرع الرجل إلى البيت

جاء بعدَّةِ الشغل

القضية لا تحتمل التأخير

أحضر عصا طويلة ومطرقة ومسامير و قطعة كبيرة من الكرتون المقوى

كتب على الكرتون

"يا حمار أخرج من مزرعتي!!"

ثبت الكرتون بالعصا الطويلة بالمطرقة و المسمار

ذهب إلى حيث الحمار يرعى في المزرعة و رفع اللوحة عالياً

وقف رافعًا اللوحة منذ الصباح الباكر

و حتى غروب الشمس

ولكن ... لم يخرج الحمار

حار الرجل

'ربما لم يفهم الحمار ما كتبتُ على اللوحة'

رجع إلى البيت و نام

و في الصباح التالي

صنع عددًا كبيرًا من اللوحات

ونادى أولاده وجيرانه و استنفر أهل القرية

"يعنى عمل مؤتمر قمة"

صف الناس في طوابير

يحملون لوحات كثيرة

"أخرج يا حمار من المزرعة"

"الموت للحمير"

"يا ويلك يا حمار من راعي الدار"


و تحلقوا حول الحقل الذي فيه الحمار

وبدءوا يهتفون

"اخرج يا حمار ... اخرج أحسن لك"

والحمار لا زال حمار

يأكل ولا يكترث بما يحدث حوله

غربت شمس اليوم الثاني

وقد تعب الناس من الصراخ والهتاف و بحت أصواتهم

فلما رأوا الحمار غير مبالٍ بهم رجعوا إلى بيوتهم

يفكرون في طريقة أخرى

في صباح اليوم الثالث

جلس الرجل في بيته يصنع شيئاً آخر

خطة جديدة لإخراج الحمار

فالزرع أوشك على النهاية

خرج الرجل باختراعه الجديد

نموذج مجسم لحمار

يشبه إلى حد بعيد الحمار الأصلي

ولما جاء إلى حيث الحمار يأكل في المزرعة

وأمام نظر الحمار

وحشود القرية المنادية بخروج الحمار

سكب البنزين على النموذج

وأحرقه!

"فكبّر الحشد"

نظر الحمار إلى حيث النار

ثم رجع يأكل في المزرعة بلا مبالاة

يا له من حمار عنيد!!

ألا يفهم!؟!

"أرسٍلوا وفدًا ليتفاوض مع الحمار!!"

فقالوا للحمار: "صاحب المزرعة يريدك أن تخرج"

"وهو صاحب الحق"

"وعليك أن تخرج"

الحمار ينظر إليهم

ثم يعود للأكل

لا يكترث بهم

بعد عدة محاولات

أرسل الرجل وسيطاً آخر

قال للحمار

"صاحب المزرعة مستعد ..... "

"للتنازل لك عن بعض من مساحته"

الحمار يأكل ولا يرد

"ثلثه"

الحمار لا يرد

"نصفه"

الحمار لا يرد

"طيب"

"حدد المساحة التي تريدها ولكن لا تتجاوزه"

رفع الحمار رأسه و كان قد شبع من الأكل

ومشى قليلاً إلى طرف الحقل

و هو ينظر إلى الجمع

فرح الناس!!

"لقد وافق الحمار أخيراً!!!!"

أحضر صاحب المزرعة الأخشاب

وسيَّج المزرعة وقسمها نصفين كما اختار الحمار

وترك للحمار النصف الذي هو واقف فيه

في صباح اليوم التالي

كانت المفاجأة لصاحب المزرعة

لقد ترك الحمار نصيبه

ودخل في نصيب صاحب المزرعة

وأخذ يأكل!!

رجع أخونا المزارع مرة أخرى إلى اللوحات

والمظاهرات


و هذه المرة احتجاجاً على عدم الالتزام بالمواثيق

يبدو أنه لا فائدة!

هذا الحمار لا يفهم

يبدو لأنه ليس من "حمير" المنطقة

لقد جاء من قرية أخرى

بدأ الرجل يفكر في ترك المزرعة بكاملها للحمار

والذهاب إلى قرية أخرى لتأسيس مزرعة أخرى

و لكن، و أمام دهشة جميع الحاضرين وفي مشهد من الحشد العظيم

حيث لم يبقَ أحد من القرية إلا وقد حضر ليشارك في المحاولات اليائسة

لإخراج الحمار المحتل العنيد المتكبر المتسلط المؤذي

جاء غلام صغير ... خرج من بين الصفوف

دخل إلى الحقل

تقدم إلى الحمار

وضرب الحمار بعصا صغيرة على قفاه!!

فإذا به يركض خارج الحقل!!! ...

أكان ذلك صعباً؟


أم مستحيلاً؟

أجارنا الله من قلة الهمة ...



....


....


....









صاح الجميع "يا الله"!!


لقد فضحَنا هذا الصغير

وسيجعل منا أضحوكة القرى التي حولنا

فما كان منهم إلا أن قـَـتلوا الغلام
و أعادوا الحمار إلى المزرعة تجنباً للفضيحة
ثم أذاعوا أن الطفل شهيد..

!!

أبويزيدأحمدالعزام
11/01/2009, 12:01 PM
سيدتي تملكين إبداع رائع وسرد جميل وشجاعة وصراحة لا توصف,,,,
إن هذا الطفل الصغير الذي ضرب الحمارهو الانسان الشريف هو الذي يريد العيش حرا على ارضه هو من يستحق تسمية مواطن,,أما الاذلاء الذين جلسوا على طاولة المفاوضات الذين اشبههم بالبقر حول الموائدلايستحقون حتى لقب انسان لأن الانسان عندما يبيع ضميره ووطنه ويصبح ذليلا تابعا لايتعدى حدود أن يصبح كلب حراسة لهذا الحمار لا اكثر ولا اقل.
تقديري رائعة بحق وبلا مجاملة بحق رائعة.

عبدالقادربوميدونة
11/01/2009, 12:56 PM
شكرا لك الأخت فاطمة عبيدات المحترمة على هذه القصة الرمزية المعبرة جدا عما آل إليه الوضع العربي العام ومواقفنا المتخاذلة تجاه القضية المصيرية فلسطين وبقية الأراضي العربية المحتلة ..والأمل يبقى معلقا في أعناق الجيل الجديد حتى لواستشهدت منهم قوافل ....

فاطمة عبيدات
11/01/2009, 02:38 PM
سيدتي تملكين إبداع رائع وسرد جميل وشجاعة وصراحة لا توصف,,,,
إن هذا الطفل الصغير الذي ضرب الحمارهو الانسان الشريف هو الذي يريد العيش حرا على ارضه هو من يستحق تسمية مواطن,,أما الاذلاء الذين جلسوا على طاولة المفاوضات الذين اشبههم بالبقر حول الموائدلايستحقون حتى لقب انسان لأن الانسان عندما يبيع ضميره ووطنه ويصبح ذليلا تابعا لايتعدى حدود أن يصبح كلب حراسة لهذا الحمار لا اكثر ولا اقل.
تقديري رائعة بحق وبلا مجاملة بحق رائعة.


قبل أن نكون وطنين---علينا أن نكون حقاً مواطنين،
حُييتَ على هذا الرد،
أخشى أن أقول هذا:
ولكنْ قد تعتبرُ قراءة هذه النصوص،وترك الأثر القابع وراءها جرأةً،
وأتمنى فقط أن تتم قراءاتها،
فعلاما الخوف والجزع،
يا سيدي،إنَّ الوضع مؤسفٌ بحق،
لك كامل التحية،
على هذه الجرأة التي قد تكون منتقصة عند البعض خوفااااااااااااااا

فاطمة عبيدات
11/01/2009, 02:42 PM
شكرا لك الأخت فاطمة عبيدات المحترمة على هذه القصة الرمزية المعبرة جدا عما آل إليه الوضع العربي العام ومواقفنا المتخاذلة تجاه القضية المصيرية فلسطين وبقية الأراضي العربية المحتلة ..والأمل يبقى معلقا في أعناق الجيل الجديد حتى لواستشهدت منهم قوافل ....

للأسف،وبكلِ فخرٍ لا لستُ كاتبةً لهذه الكلمات،
إنما أنا أنقلها للميدان الخطابي،
نعمْ سبقني صاحبها إلى أنصال الحروف،وله التحية سواءٌ(ذكرٌ أم أنثى)،
لقد أصبحنا نُشيرُ إلى الأمراض فينا،برمزية،بسخرية،
لأن الذات الإنسانية رمزٌ فارغٌ يُعاني الآف الإجهاضات الموجعة.
لنا ربٌّ لا ينسانا
تحيتي الخالصة
لمروركم النيّر

أحمد القطري
11/01/2009, 06:42 PM
بحق رائعة وموجعة
اصفق لهذا الاختيار الذكي

تحياتي

فاطمة عبيدات
11/01/2009, 11:51 PM
بحق رائعة وموجعة
اصفق لهذا الاختيار الذكي

تحياتي

كلٌ يحاولُ قتل أوجاعه في أتربةٍ مختلفة،
أأبكي فوق ذاتي والقلم،أأبكي فوق الأشلاء والنغم،
أأبكي،
ما الذي أحاولُ،الوصولَ إليه؟!.
الموت
.

الحاج بونيف
12/01/2009, 12:02 AM
رمزية عالية موفقة أدت الغرض..
فإلى أن يفيق صاحب الأرض ومن معه في كيفية إخراج الحمار الصهيوني الجاثم على صدورهم تقبلي تقديري واحترامي.

قطر الندى
12/01/2009, 12:11 AM
حقيقة موجعة بالفعل يا لسخرية القدر
رائعة يا فاطمة
متى تصحوا هذه الأمة ..؟؟!!

فاطمة عبيدات
12/01/2009, 12:47 AM
رمزية عالية موفقة أدت الغرض..
فإلى أن يفيق صاحب الأرض ومن معه في كيفية إخراج الحمار الصهيوني الجاثم على صدورهم تقبلي تقديري واحترامي.


لن ولن يقوموا بإخراج هذا الحمار الصهيوني،
لأنهم همْ الحمير الصهيونية.
.
حُييتَ على هذا المرور المشرف.

فاطمة عبيدات
12/01/2009, 12:49 AM
حقيقة موجعة بالفعل يا لسخرية القدر
رائعة يا فاطمة
متى تصحوا هذه الأمة ..؟؟!!

كلُّ الحقائق موجعة،
موجعةٌ لمنْ؟ لمن يخشى الحقيقة ويعلمُ بزيفه الشخصي.
لستُ بأروعٍ منكِ
حُييتِ

خالد عبيد
12/01/2009, 09:51 PM
حمورية الحمار مدهشة هنا . فهو لم يستحمر للشجب ولا لصيحات الجماهير ..
ولكن السؤال المر ..من هو الحمار .!!
هل هو الحمار نفسه.! أم صاحب المزرعة .!؟http://www.arabswata.org/forums/imgcache/5240.imgcache.gif أم الجيران أو مختار القرية، الذي لم ينادي " الجانحة الحمارية " بإنعقاد ( حضيرة ) طارئة ..

فاطمة عبيدات
13/01/2009, 11:52 AM
حمورية الحمار مدهشة هنا . فهو لم يستحمر للشجب ولا لصيحات الجماهير ..
ولكن السؤال المر ..من هو الحمار .!!
هل هو الحمار نفسه.! أم صاحب المزرعة .!؟http://www.arabswata.org/forums/imgcache/5240.imgcache.gif أم الجيران أو مختار القرية، الذي لم ينادي " الجانحة الحمارية " بإنعقاد ( حضيرة ) طارئة ..

العزيز،
خالدين،
تساؤلاتكَ،تدُوس فوقك الأوجاعِ المترامية،
أهناكَ يا سيدي منْ يجيب؟؟؟
أهناكَ حقٌ معلقٌ في الأعناقْ؟
حُييتَ

محمد مزكتلي
13/01/2009, 07:51 PM
إلى الأخت فاطمة عبيدات:
إنك يا سيدتي تحرضين على الحرب والعنف والأرهاب بكل صراحة.
ضاربة بعرض الحائط مؤامرات السلام وصفقات الأستسلام وقنوات الحوار الكتاحة.
وأهدرتي ماقبّلناه من أقدام وما فعلوه على أسرتنا في الظلام لتبقى فلسطين مستباحة.
كما أنك ستؤلبين عليك كل منظمات حقوق الإنسان.
وستؤازرها أيضا جمعيات الرفق بالحيوان.
أين أنت يا فاطمة من عصر النظام العالمي الجديد!؟.
أما زلت تعيشين في أيام الماضي مع سعد زخالد أبن الوليد!؟.
وما زلت تسيرين على قدميكِ ولم تتعلمي السير على يديكِ!؟.
ولكن حتى إن نما على يديكِ كعبين فإن فلسطين لن تعود إليكِ.
فأهل الضيعة حينما قتلوا الغلام ليس خوفاً من كشف خيانتهم.
فهذا الأمر لا يهمهم بقدر مايهمهم أنهم فقدوا تسليتهم.
قصتك رائعة يا فاطمة توجع القلب وتهز الضمير.
ولو أني كنت أتمنى لو كان الحمار خنزير.
تنويه:
لقد أديت فرضي وواجبي وأرسلت 2600 دولار لأهل غزة.
وليس هذا من كرمي الحاتمي عليهم,فالمبلغ معظمه سيسرق وهو في الطريق إليهم.
وأدعوا الله أن يصل منه إليهم ولو دولار واحد,لأساهم في ثمن حقنة أو قطنة توقف نزف وريد مجاهد.
على فكرة:
هذا واحد من أهم الأسباب التي تجعلهم يقتلون كل من يحاول أن يطرد الحمار.
قضيتكي يا فاطمة معقدة بشكل كبير,فلو قتلنا هذا الحمار فماذا سنفعل ببقية الحمير!؟.

فاطمة عبيدات
13/01/2009, 11:37 PM
إلى الأخت فاطمة عبيدات:
إنك يا سيدتي تحرضين على الحرب والعنف والأرهاب بكل صراحة.
ضاربة بعرض الحائط مؤامرات السلام وصفقات الأستسلام وقنوات الحوار الكتاحة.
وأهدرتي ماقبّلناه من أقدام وما فعلوه على أسرتنا في الظلام لتبقى فلسطين مستباحة.
كما أنك ستؤلبين عليك كل منظمات حقوق الإنسان.
وستؤازرها أيضا جمعيات الرفق بالحيوان.
أين أنت يا فاطمة من عصر النظام العالمي الجديد!؟.
أما زلت تعيشين في أيام الماضي مع سعد زخالد أبن الوليد!؟.
وما زلت تسيرين على قدميكِ ولم تتعلمي السير على يديكِ!؟.
ولكن حتى إن نما على يديكِ كعبين فإن فلسطين لن تعود إليكِ.
فأهل الضيعة حينما قتلوا الغلام ليس خوفاً من كشف خيانتهم.
فهذا الأمر لا يهمهم بقدر مايهمهم أنهم فقدوا تسليتهم.
قصتك رائعة يا فاطمة توجع القلب وتهز الضمير.
ولو أني كنت أتمنى لو كان الحمار خنزير.
تنويه:
لقد أديت فرضي وواجبي وأرسلت 2600 دولار لأهل غزة.
وليس هذا من كرمي الحاتمي عليهم,فالمبلغ معظمه سيسرق وهو في الطريق إليهم.
وأدعوا الله أن يصل منه إليهم ولو دولار واحد,لأساهم في ثمن حقنة أو قطنة توقف نزف وريد مجاهد.
على فكرة:
هذا واحد من أهم الأسباب التي تجعلهم يقتلون كل من يحاول أن يطرد الحمار.
قضيتكي يا فاطمة معقدة بشكل كبير,فلو قتلنا هذا الحمار فماذا سنفعل ببقية الحمير!؟.

في بداية قرائتي لردكَ يا سيدي،
استيقظ لديَّ يأجوجُ الغضب،
ثم أكملتُ قرائتي فوجدتُ نفسي تصمتْ،
فشمرّتُ عن لساني وأكملتُ القراءة فإذا بي أضحكْ،
وأنهيتُ قراءة الردِ والحزن يعتريني كليلى التي فارقت صحاري قيس.
.
سأقفُ على ردكَ خاتمةً وعودةً به إلى البدء،
أحترمكَ على أداء واجبكَ بمبلغٍ قد يعتبر (حلماً خيالياً لنا)،
لا تجزع فنحن نلعبُ بالخيال منذ نعومة أظافرنا،
وأخشى بل وأكادُ أجزمُ بأن المساعدات المالية،
ستأتيها قافلةٌ من الجآن و(تلطشها) إلى بلادِ العجائب.
(أعجبتني أنتِ تحرضينْ)،
عبثاً يا سيدي كلُّ ما نفعلْ،أأنا أُحرضْ،
أنا أتمنى أن يخرجوا من خزعبلاتهم،
أأحرضْ،
تباً لهم وللتحريض،
أيحتاجون بعد كل هذا تحريضااااااااااااااااااااااااااااااااااا
ويحَ ما نحنُ فيه من أزمانٍ غبراء.
للأسف أنا لا أتمنى أن أعيش في أي عصرْ؟
لأني أعيش في كلَّ عصر،
وللأسف جسدي تواجدَ في عصر
(الخمّة) للأسف،
من الجميل أن تكون على خلافٍ من الآخرين شرطَ أن تكونَ معهم يداً واحدة،
فلو ركبوا الحمير من جهة الأمام، تأكد أنا سأركبها بالعكس
.
لا أدري ماذا أقول؟ شكراً لأنك جعلت ردكَ كحوارات سقراط التي أعشقها،
تخرجُ من بحر اللا إجابة-----مع تحليك بكامل الإجابات.
.
تأكد لا اتخلى عن جنوني(بالآفٍ من العقول الموجودة)
حُييتَ
حُييتَ

خالد عبيد
13/01/2009, 11:59 PM
العزيز،
خالدين،
تساؤلاتكَ،تدُوس فوقك الأوجاعِ المترامية،
أهناكَ يا سيدي منْ يجيب؟؟؟
أهناكَ حقٌ معلقٌ في الأعناقْ؟
حُييتَ



هناك يا سيدتي حقوق وحقوق يبست مع "ارياق" الشاجبين .
و حكم القدر يقول هنا وهناك : -
يبقى الوضع على ما هو عليه ..وذلك على خلفية قصة المناوئة العربية فاطمة عبيدات
اذا الحمار اراد الحقل يوماً ** فلابُد ان يستجيب البشر.http://www.arabswata.org/forums/imgcache/5380.imgcache.gif



بالمناسبة.. هناك يوم لدى الأخوان في المكسيك..يسمونه بيوم الحمار ..

فاطمة عبيدات
14/01/2009, 12:05 AM
هناك يا سيدتي حقوق وحقوق يبست مع "ارياق" الشاجبين .
و حكم القدر يقول هنا وهناك : -
يبقى الوضع على ما هو عليه ..وذلك على خلفية قصة المناوئة العربية فاطمة عبيدات
اذا الحمار اراد الحقل يوماً ** فلابُد ان يستجيب البشر.http://www.arabswata.org/forums/imgcache/5380.imgcache.gif



بالمناسبة.. هناك يوم لدى الأخوان في المكسيك..يسمونه بيوم الحمار ..


أتعلمُ شيئاً،
لقد أضفتَ لي معلومةً لن أنساكَ أبدَ ما حييتُ من خلالها،
فعلااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا ااااااااااااا
إنًّ المكسيكين حكماءءءءءءءءءءءءءءء

عبدالمنعم جاسم
13/02/2009, 04:30 PM
اختيار جميل ، ورائع
لكنه موجع
حييت

مبارك مجذوب المبارك
13/02/2009, 06:10 PM
حيث لم يبقَ أحد من القرية إلا وقد حضر ليشارك في المحاولات اليائسة

لإخراج الحمار المحتل العنيد المتكبر المتسلط المؤذي

لقطات من سفر الخروج

تردد على نطاق واسع أن بعض الحضور كان يصيح في أذن الحمار اليمنى يطالبه بالخروج و يهمس في الأذن اليسرى يطالبه بعدم الخروج؟؟

بعض الوسطاء من الحضور طالبوا الرجل بعقد مفاوضات سلام مع الحمار يتنازل فيها الرجل عن كل المزرعة مقابل عدم دخول الحمار للمزرعة الجديدة, وتقول تقارير صحفية أن هؤلاء الوسطاء عقدوا صفقة مع الحمار يزودهم فيها الحمار بروثه بسعر أقل من سعر السوق حال إقتناع الرجل.

جمعية حقوق الحيوان نددت بضربة العصا التي وجهها الغلام نحو الحمار وأعتبرت ذلك عملا إرهابيا, وقررت احالته الى محكمة مجرمي الحرب, وطالبت بعدم دفنه الى حين مثول جثته أمام القضاة في لاهاي.

فاطمة عبيدات
26/07/2009, 06:10 PM
اختيار جميل ، ورائع
لكنه موجع
حييت
حُييتَ بالأكثرْ

فاطمة عبيدات
26/07/2009, 06:13 PM
لقطات من سفر الخروج
تردد على نطاق واسع أن بعض الحضور كان يصيح في أذن الحمار اليمنى يطالبه بالخروج و يهمس في الأذن اليسرى يطالبه بعدم الخروج؟؟
بعض الوسطاء من الحضور طالبوا الرجل بعقد مفاوضات سلام مع الحمار يتنازل فيها الرجل عن كل المزرعة مقابل عدم دخول الحمار للمزرعة الجديدة, وتقول تقارير صحفية أن هؤلاء الوسطاء عقدوا صفقة مع الحمار يزودهم فيها الحمار بروثه بسعر أقل من سعر السوق حال إقتناع الرجل.
جمعية حقوق الحيوان نددت بضربة العصا التي وجهها الغلام نحو الحمار وأعتبرت ذلك عملا إرهابيا, وقررت احالته الى محكمة مجرمي الحرب, وطالبت بعدم دفنه الى حين مثول جثته أمام القضاة في لاهاي.
ولما كانَ القضاةُ في لاهاي، من سلالةِ جِنسِ الحمير، استعصى الأمرُ وبُعثَ القرارْ..
قرارٌ ملصوقٌ بجلودِ الحائرين..
زِدتَ الأوجاعَ وجعاً يا سيدي.
حُييتْ