عمر كركاشة
10/01/2009, 10:24 PM
منتدى الإعلاميين يطالب بتحقيق دولي في اغتيال مصور صحفي بغزة
غزة - المركز الفلسطيني للإعلام
دعا منتدى الإعلاميين الفلسطينيين إلى فتح تحقيق دولي نزيه ومحايد بجريمة اغتيال الصحفي باسل فرج مصور التلفزيون الجزائري بغزة,
ومحاكمة قادة الاحتلال المسئولين عن الجريمة والعدوان على غزة،
مطالباً بتنظيم اعتصامات وفعاليات داعمة للصحفيين الفلسطينيين
ورافضة ومنددة بجريمة قتل الصحافة و الصحفيين من آلة الحرب الصهيونية.
ونعى المنتدى في بيان صحفي تلقى "المركز الفلسطيني للإعلام"
نسخة عنه, اليوم الأربعاء (7/1): "بحزن وألم
الصحفي باسل إبراهيم فرج مصور التلفزيون الجزائري
الذي أصيب بجراح خطيرة في اليوم الأول للعدوان الإجرامي على غزة (27/12)
جراء شظايا صواريخ صهيونية في رأسه، وأعلن استشهاده أمس الثلاثاء (6/1)
في أحد المستشفيات المصرية متأثرا بجراحه".
وقال بيان المنتدى: "لم يرهب أبطال الإعلام صواريخ المحتل ودباباته وحمم قذائفه،
فالمهمة التي سقط من اجلها الشهداء أمثال فضل شناعة وحسن شقورة وحمزة شاهين
وبترت أقدام عماد غانم لا زالت مستمرة ،
لأن الحقيقة الواقعة على الأرض لابد أن يراها العالم لتكون حجة وشاهدا عليهم جميعا".
وأبرق بالتحية والاعتزاز "للجنود المجهولين أبطال الصحافة ووسائل الإعلام
التي عملت بمهنية ومسؤولية لدورهم في عكس معاناة شعبنا وفضح المجازر
التي يقترفها الاحتلال بحق الأطفال والنساء والشيوخ ورجال الشرطة،
وجراء القصف العشوائي التي لم تفرق بين المنازل والمؤسسات المدنية
والشرطية والصحية والتعليمية والمساجد ومدارس وكالة غوث وتشغيل اللاجئين"،
داعياً بالمزيد من الجهد وتحدي الظروف الصعبة لنقل وقائع المأساة
والمحرقة التي تنفذ بحق شعبنا الأعزل.
وتابع المنتدى: "إننا على يقين إن جنود الصحافة سيبقون متمترسين خلف لواء الحقيقة"،
داعياً إلى استنهاض كل وسائل الإعلام العربية والدولية لنقل حقيقة ما يجري
على الأرض الفلسطينية من مذبحة ودماء وقتل لكل ما هو إنساني ومدني،
كما دعا المؤسسات الإعلامية العربية
إلى "دعم الإعلام الفلسطيني بكل إمكانياتها لدحض آلة الدعاية
الصهيونية وبث الحقيقة وصمود شعبنا المرابط".
غزة - المركز الفلسطيني للإعلام
دعا منتدى الإعلاميين الفلسطينيين إلى فتح تحقيق دولي نزيه ومحايد بجريمة اغتيال الصحفي باسل فرج مصور التلفزيون الجزائري بغزة,
ومحاكمة قادة الاحتلال المسئولين عن الجريمة والعدوان على غزة،
مطالباً بتنظيم اعتصامات وفعاليات داعمة للصحفيين الفلسطينيين
ورافضة ومنددة بجريمة قتل الصحافة و الصحفيين من آلة الحرب الصهيونية.
ونعى المنتدى في بيان صحفي تلقى "المركز الفلسطيني للإعلام"
نسخة عنه, اليوم الأربعاء (7/1): "بحزن وألم
الصحفي باسل إبراهيم فرج مصور التلفزيون الجزائري
الذي أصيب بجراح خطيرة في اليوم الأول للعدوان الإجرامي على غزة (27/12)
جراء شظايا صواريخ صهيونية في رأسه، وأعلن استشهاده أمس الثلاثاء (6/1)
في أحد المستشفيات المصرية متأثرا بجراحه".
وقال بيان المنتدى: "لم يرهب أبطال الإعلام صواريخ المحتل ودباباته وحمم قذائفه،
فالمهمة التي سقط من اجلها الشهداء أمثال فضل شناعة وحسن شقورة وحمزة شاهين
وبترت أقدام عماد غانم لا زالت مستمرة ،
لأن الحقيقة الواقعة على الأرض لابد أن يراها العالم لتكون حجة وشاهدا عليهم جميعا".
وأبرق بالتحية والاعتزاز "للجنود المجهولين أبطال الصحافة ووسائل الإعلام
التي عملت بمهنية ومسؤولية لدورهم في عكس معاناة شعبنا وفضح المجازر
التي يقترفها الاحتلال بحق الأطفال والنساء والشيوخ ورجال الشرطة،
وجراء القصف العشوائي التي لم تفرق بين المنازل والمؤسسات المدنية
والشرطية والصحية والتعليمية والمساجد ومدارس وكالة غوث وتشغيل اللاجئين"،
داعياً بالمزيد من الجهد وتحدي الظروف الصعبة لنقل وقائع المأساة
والمحرقة التي تنفذ بحق شعبنا الأعزل.
وتابع المنتدى: "إننا على يقين إن جنود الصحافة سيبقون متمترسين خلف لواء الحقيقة"،
داعياً إلى استنهاض كل وسائل الإعلام العربية والدولية لنقل حقيقة ما يجري
على الأرض الفلسطينية من مذبحة ودماء وقتل لكل ما هو إنساني ومدني،
كما دعا المؤسسات الإعلامية العربية
إلى "دعم الإعلام الفلسطيني بكل إمكانياتها لدحض آلة الدعاية
الصهيونية وبث الحقيقة وصمود شعبنا المرابط".