محمد خلف الرشدان
11/01/2009, 06:26 AM
محمد خلف الرشدان
tahanir@maktoob.com
الحوار المتمدن - العدد: 2334 - 2008 / 7 / 6
أمريكا تصنع الكراهية في كل مكان، ثم تقوم بمطاردة من يعلن كراهيته لها.
أمريكا تصنع الحروب وتهاجم الدول وتقتل الأبرياء بدم بارد وترتكب المذابح والمجازر
تحت حجج واهية أوهى من بيت العنكبوت ، وتكذب وتكذب حتى يصبح الكذب حقيقة .
أمريكا تلعب في مجلس الأمن كمن يلعب في حجار الشطرنج ، وتشتري أصواته .
أمريكا تنحاز لاسرائيل الظالمة إنحيازا" ظاهرا" مكشوفا" خوفا" من اللوبي الصهيوني لديها وتقوم بتسليحها بالأسلحة الفتاكة لقتل العرب وتدمير منازلهم وتهجيرهم من أوطانهم .
أمريكا تنفرد بقيادة العالم رغم أنف الجميع وترفع السوط بوجوه الحكام والشعوب المظلومة .
أمريكا تلعب باقتصاد وتجارة العالم وبورصة العالم ونفط العالم وتتدخل في كل صغيرة وكبيرة
أمريكا العاهرة عهر بنات صهيون تعمل على إفساد الشعوب وتدمير قيمها وأصالتها بحجة الحرية والديموقراطية وتغرش على أنظمة ليست ديموقراطية وانما بوليسية قمعية ارهابية متخلفة .
أمريكا تخصص ربع ميزانيتها لصناعة وتطوير الأسلحة الفتاكة لضرب الشعوب وإذلالها .
أمريكا تعتبر نفسها الله في الأرض تعز من تشاء وتذل من تشاء ولا راد لقضاءها وبلطجتها .
أمريكا لا عهد لها ولا ذمة تخلت عن كثير من أصدقائها وقت الشدة بل وباعتهم بثمن بخس .
هذه هي أمريكا اليوم ، الدولة الإرهابية البلطجية عدوة الشعوب وعدوة الإنسانية المتسلطة الباغية والتي تلعب بالشعوب والدول وتعبث بأنظمتها ومقدراتها كما يحلوا لها ، وتهيمن على حكامها بالحديد والنار والويل كل الويل لمن خرج عن طاعتها ، وأشار بأصبعه إلي بعض أخطاءها .
الوجه الأمريكي اليوم هو أبشع وجها" عرفه التاريخ قديما" وحديثا" وجها" مقززا" يثير في النفس لواعجها ، وجه مقرف تخرج منه روائح نتنه تنتشر في طول الأرض وعرضها لتزكم الأنوف وتشعرك بالصداع والدوار ، وجوه نحسة نكدة نجسة تصنع الكراهية في كل مكان في كوكبنا
وجوه لا ترحم أحدا ولا تقيم وزنا لأحدا ولا تعترف بأحدا تملؤها القسوة والبطش والتنكيل معتمدة على مبدأ القوة ولا شيئ غير القوة ، فهي مفلسة فكريا وروحيا بل مفلسة في كل شيئ فهي نمور من ورق عندما ينجلي الغبار ، رغم شدة بطشها ومضاء أسلحتها .
هذه الوجوه الأمريكية والصهيونية النكرة المفلسة من كل القيم والأخلاق الحاقدة على كل ما هو عربي واسلامي باتت اليوم خطرا" ماحقا" على البشرية ، وجوه مجنونة مسكونة بالحرب والدمار وسفك الدماء بل الولوغ بها كما يلغ الكلب في الماء ، تغرس أنيابها في جسم الفريسة تماما" كما تفعل الوحوش المفترسة في الغابة لتقطع أوصالها ثم تلتهمها قطعة قطعة , بينما الدماء تسيل من شدقيها وأمام الضحية الغبية التالية والتي قد تبارك فعلتها بأختها دون أن تدرك أن الدورقادم عليها .
أمريكا اليوم تنشر الذعر والهلع والفزع في قلوب الدول الحكام قبل الشعوب ، ترهبهم بكل الوسائل لتوقعهم في حبالها الشيطانية ، فأزلامها وعملاؤها متواجدون على مدار الساعة ، رهن اشارتها في كل ما تأمر به ، الفتنة ، العبث ، تحريك الدمى والمرتزقة ، إثارة القلاقل ونشر الفوضى تحريك بعض الأحزاب المتحزبة والمجندة لها والتي أنشأتها سلفا" لطعنة الظهروالبطن معا" . هؤلأ المتعاونين معها ضد أبناء جلدتهم والذين يطمحون أن يصبحوا كرازيات لها ،
تذكرني بقصة نابليون عندما دخلت جيوشه مصر وكان يركب حصانا" تقدم منه أحد قادته وبرفقته رجل مصري وقال لنابليون سيدي هذا الرجل ساعدنا بدخول مصر وأرى أن تصافحه وتشكره على خدماته لنا فأجابه نابليون (( إن يدي لا تصافح الخونة )) ولكن هذا أجره وقذف له بصرة ذهبية ، ما أكثر الخونة والجواسيس في أمة العرب وآه يا وطن العرب ما أكثر أعداءك وما أقل ناصريك ، أن تنال طعنة من أمريكي فهذا عدوك اللدود الذي تتوقع منه كل شئ ، أما طعنة من بني قومك وجلدتك فهذا أمر لا يطاق ، فما أكثر الطعنات وما أكثر الطاعنين في بلاد العرب ،
الوجه الأمريكي اليوم هو أبشع وجها" عرفه التاريخ قديما" وحديثا" لحبه لسفك الدماء والبطش والتنكيل ولكن الوجه الأكثر بشاعة هو الوجه العربي المتأمرك والمتصهين الذي يسهل له مهامه ويربط له سيور بسطاره ويرقص معه على أشلاء الضحايا الأبرياء من بني قومه . وعلى هذا دخلوا العراق وسيدخلون كل دكانة وحانوت ومغازي عربي إن لم يتحد العرب بدولة واحدة مهابة الجانب ويتفقوا على زعيم واحد له من الأصالة والعراقة والنبل والشرف جذور ضاربة في عمق التاريخ في المجد والعلى وحب العرب لينهض بهذه الأمة الخانعة المهتوكة أستارها ويعيد أمجادها التليدة ، ويأخذ بيدها لشاطئ الأمان ويحررها من رعيان البقر والبقرة الحمراء ، وكل الطامعين بها .
كل أمة من الأمم على وجه الأرض تخطط وتهدف أن تكون الأمة رقم واحد في عالمنا فإن لم تكن فلتكن رقم 2 وتسعى آلي ذلك بكل الوسائل والطرق عن طريق تحقيق القوة الفاعلة سياسيا" وديموقراطيا"واقتصاديا" وعسكريا" وعلميا" مقرونة برفاهية شعبها وإبعاد شبح الخوف والفقرعنه
كل الأمم تتقدم إلا أمتنا ، كل الأمم تدافع عن حقوقها إلا أمتنا ، كل الأمم متحدة إلا أمتنا
أمتنا لا خطط لها ولا اهداف وانما هي اليوم تصنف في قائمة آخر الأمم تخلفا" في جميع مناحي الحياة ، شعوب مستهلكة لما تنتجه الأمم المتحضرة ، شعوبها مسكونة بالخوف والجوع والعطش وظلم ذوي القربى ، تفتقرإلي العدالة الإجتماعية والإنسانية ، يعيش أفرادها كما البحر القوي يأكل الضعيف ، شعوب مستضعفة مغلوبة على أمرها ، حق لأمريكا واسرائيل نحرها من الوريد آلي الوريد ، لأنها أخلدت إلي الأرض واستكنت وسكنت ورحم الله جدتي عندما كانت تقول الجمل لما يقع تكثر سكاكينه واللي حيطه واطي كل الناس بتركبه ، فمتى يقف الجمل تقف أمتي ويعلوا حائطها بشموخ أبناءها وتقدمهم العلمي وأخذهم بكل أسباب القوة والمنعة تماما" كما فعلت اليابان والصين وماليزيا ، عندها فقط ستعود أمريكا واسرائيل من حيث أتيا ليحل النور محل الظلام وتشرق الشمس من جديد وعلى عهد جديد مفعم بالأمل واشراقة الحياة. فمتى تصحوا أمتي النائمة ؟؟؟؟
tahanir@maktoob.com
الحوار المتمدن - العدد: 2334 - 2008 / 7 / 6
أمريكا تصنع الكراهية في كل مكان، ثم تقوم بمطاردة من يعلن كراهيته لها.
أمريكا تصنع الحروب وتهاجم الدول وتقتل الأبرياء بدم بارد وترتكب المذابح والمجازر
تحت حجج واهية أوهى من بيت العنكبوت ، وتكذب وتكذب حتى يصبح الكذب حقيقة .
أمريكا تلعب في مجلس الأمن كمن يلعب في حجار الشطرنج ، وتشتري أصواته .
أمريكا تنحاز لاسرائيل الظالمة إنحيازا" ظاهرا" مكشوفا" خوفا" من اللوبي الصهيوني لديها وتقوم بتسليحها بالأسلحة الفتاكة لقتل العرب وتدمير منازلهم وتهجيرهم من أوطانهم .
أمريكا تنفرد بقيادة العالم رغم أنف الجميع وترفع السوط بوجوه الحكام والشعوب المظلومة .
أمريكا تلعب باقتصاد وتجارة العالم وبورصة العالم ونفط العالم وتتدخل في كل صغيرة وكبيرة
أمريكا العاهرة عهر بنات صهيون تعمل على إفساد الشعوب وتدمير قيمها وأصالتها بحجة الحرية والديموقراطية وتغرش على أنظمة ليست ديموقراطية وانما بوليسية قمعية ارهابية متخلفة .
أمريكا تخصص ربع ميزانيتها لصناعة وتطوير الأسلحة الفتاكة لضرب الشعوب وإذلالها .
أمريكا تعتبر نفسها الله في الأرض تعز من تشاء وتذل من تشاء ولا راد لقضاءها وبلطجتها .
أمريكا لا عهد لها ولا ذمة تخلت عن كثير من أصدقائها وقت الشدة بل وباعتهم بثمن بخس .
هذه هي أمريكا اليوم ، الدولة الإرهابية البلطجية عدوة الشعوب وعدوة الإنسانية المتسلطة الباغية والتي تلعب بالشعوب والدول وتعبث بأنظمتها ومقدراتها كما يحلوا لها ، وتهيمن على حكامها بالحديد والنار والويل كل الويل لمن خرج عن طاعتها ، وأشار بأصبعه إلي بعض أخطاءها .
الوجه الأمريكي اليوم هو أبشع وجها" عرفه التاريخ قديما" وحديثا" وجها" مقززا" يثير في النفس لواعجها ، وجه مقرف تخرج منه روائح نتنه تنتشر في طول الأرض وعرضها لتزكم الأنوف وتشعرك بالصداع والدوار ، وجوه نحسة نكدة نجسة تصنع الكراهية في كل مكان في كوكبنا
وجوه لا ترحم أحدا ولا تقيم وزنا لأحدا ولا تعترف بأحدا تملؤها القسوة والبطش والتنكيل معتمدة على مبدأ القوة ولا شيئ غير القوة ، فهي مفلسة فكريا وروحيا بل مفلسة في كل شيئ فهي نمور من ورق عندما ينجلي الغبار ، رغم شدة بطشها ومضاء أسلحتها .
هذه الوجوه الأمريكية والصهيونية النكرة المفلسة من كل القيم والأخلاق الحاقدة على كل ما هو عربي واسلامي باتت اليوم خطرا" ماحقا" على البشرية ، وجوه مجنونة مسكونة بالحرب والدمار وسفك الدماء بل الولوغ بها كما يلغ الكلب في الماء ، تغرس أنيابها في جسم الفريسة تماما" كما تفعل الوحوش المفترسة في الغابة لتقطع أوصالها ثم تلتهمها قطعة قطعة , بينما الدماء تسيل من شدقيها وأمام الضحية الغبية التالية والتي قد تبارك فعلتها بأختها دون أن تدرك أن الدورقادم عليها .
أمريكا اليوم تنشر الذعر والهلع والفزع في قلوب الدول الحكام قبل الشعوب ، ترهبهم بكل الوسائل لتوقعهم في حبالها الشيطانية ، فأزلامها وعملاؤها متواجدون على مدار الساعة ، رهن اشارتها في كل ما تأمر به ، الفتنة ، العبث ، تحريك الدمى والمرتزقة ، إثارة القلاقل ونشر الفوضى تحريك بعض الأحزاب المتحزبة والمجندة لها والتي أنشأتها سلفا" لطعنة الظهروالبطن معا" . هؤلأ المتعاونين معها ضد أبناء جلدتهم والذين يطمحون أن يصبحوا كرازيات لها ،
تذكرني بقصة نابليون عندما دخلت جيوشه مصر وكان يركب حصانا" تقدم منه أحد قادته وبرفقته رجل مصري وقال لنابليون سيدي هذا الرجل ساعدنا بدخول مصر وأرى أن تصافحه وتشكره على خدماته لنا فأجابه نابليون (( إن يدي لا تصافح الخونة )) ولكن هذا أجره وقذف له بصرة ذهبية ، ما أكثر الخونة والجواسيس في أمة العرب وآه يا وطن العرب ما أكثر أعداءك وما أقل ناصريك ، أن تنال طعنة من أمريكي فهذا عدوك اللدود الذي تتوقع منه كل شئ ، أما طعنة من بني قومك وجلدتك فهذا أمر لا يطاق ، فما أكثر الطعنات وما أكثر الطاعنين في بلاد العرب ،
الوجه الأمريكي اليوم هو أبشع وجها" عرفه التاريخ قديما" وحديثا" لحبه لسفك الدماء والبطش والتنكيل ولكن الوجه الأكثر بشاعة هو الوجه العربي المتأمرك والمتصهين الذي يسهل له مهامه ويربط له سيور بسطاره ويرقص معه على أشلاء الضحايا الأبرياء من بني قومه . وعلى هذا دخلوا العراق وسيدخلون كل دكانة وحانوت ومغازي عربي إن لم يتحد العرب بدولة واحدة مهابة الجانب ويتفقوا على زعيم واحد له من الأصالة والعراقة والنبل والشرف جذور ضاربة في عمق التاريخ في المجد والعلى وحب العرب لينهض بهذه الأمة الخانعة المهتوكة أستارها ويعيد أمجادها التليدة ، ويأخذ بيدها لشاطئ الأمان ويحررها من رعيان البقر والبقرة الحمراء ، وكل الطامعين بها .
كل أمة من الأمم على وجه الأرض تخطط وتهدف أن تكون الأمة رقم واحد في عالمنا فإن لم تكن فلتكن رقم 2 وتسعى آلي ذلك بكل الوسائل والطرق عن طريق تحقيق القوة الفاعلة سياسيا" وديموقراطيا"واقتصاديا" وعسكريا" وعلميا" مقرونة برفاهية شعبها وإبعاد شبح الخوف والفقرعنه
كل الأمم تتقدم إلا أمتنا ، كل الأمم تدافع عن حقوقها إلا أمتنا ، كل الأمم متحدة إلا أمتنا
أمتنا لا خطط لها ولا اهداف وانما هي اليوم تصنف في قائمة آخر الأمم تخلفا" في جميع مناحي الحياة ، شعوب مستهلكة لما تنتجه الأمم المتحضرة ، شعوبها مسكونة بالخوف والجوع والعطش وظلم ذوي القربى ، تفتقرإلي العدالة الإجتماعية والإنسانية ، يعيش أفرادها كما البحر القوي يأكل الضعيف ، شعوب مستضعفة مغلوبة على أمرها ، حق لأمريكا واسرائيل نحرها من الوريد آلي الوريد ، لأنها أخلدت إلي الأرض واستكنت وسكنت ورحم الله جدتي عندما كانت تقول الجمل لما يقع تكثر سكاكينه واللي حيطه واطي كل الناس بتركبه ، فمتى يقف الجمل تقف أمتي ويعلوا حائطها بشموخ أبناءها وتقدمهم العلمي وأخذهم بكل أسباب القوة والمنعة تماما" كما فعلت اليابان والصين وماليزيا ، عندها فقط ستعود أمريكا واسرائيل من حيث أتيا ليحل النور محل الظلام وتشرق الشمس من جديد وعلى عهد جديد مفعم بالأمل واشراقة الحياة. فمتى تصحوا أمتي النائمة ؟؟؟؟