المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : إخوة ولكن..



محمد أكراد الورايني
11/01/2009, 04:31 PM
إخوة ولكن..



إشتد به الجوع فشحذ أنيابه..ثم هب إلى السهل الخصيب , حيث الحياة مطمئنة..تربص بفريسته


وانقض على إحدى قوائمها..قاومته المسكينة بكل شجاعة..صديقاتها,,بل أخواتها بقين واقفات


ينظرن الى المشهد في صمت أعجب به المعتدي ورأى فيه مباركة..ضغط على الساق وضغط..


تكسرت أنيابه ففر خائبا..إجتمعت الأخوات حول المسكينة تقدمن لها التهاني على سلامتها في


كلمات صاخبة..


هدية إلى غزة يوم النصر القريب..


توقيع: محمد أكراد الورايني.

محمد فائق البرغوثي
11/01/2009, 06:02 PM
نظرة تفاؤلية جميلة ،،

أتمنى أن تتكسر أنيابه فعلا ،، هذا المنى والمرام

لكنّ القوة تغلب الشجاعة يا صديقي ،،

قصة جميلة

مودتي لك

عائشة خرموش
11/01/2009, 08:39 PM
هي البشرى التي ننتظرها جميعا...
لكن الأسى سيراودنا لأننا بقينا متفرجين فقط..!!!
إخوة و لكن............!!
ما أصعبها من عبارة..!

قصة رائعة.
بوركت و بورك قلمك.
تحياتي.

كمال دليل الصقلي
11/01/2009, 08:45 PM
إخوة ولكن..



إشتد به الجوع فشحذ أنيابه..ثم هب إلى السهل الخصيب , حيث الحياة مطمئنة..تربص بفريسته


وانقض على إحدى قوائمها..قاومته المسكينة بكل شجاعة..صديقاتها,,بل أخواتها بقين واقفات


ينظرن الى المشهد في صمت أعجب به المعتدي وراى فيه مباركة..ضغط على الساق وضغط..


تكسرت أنيابه ففر خائبا..إجتمعت الأخوات حول ألمسكينة تقدمن لها التهاني على سلامتها في


كلمات صاخبة..


هدية إلى غزة يوم النصر القريب..


توقيع: محمد أكراد الورايني.

فكرة جيدة تكتنفها دلالات وإسقاطات تعطي الإنطباع بأن الواقع العربي ماض في مواقفه الجبانة.
غزة في مواجهة العدو والباقي يبارك ويصفق.ألا لعنة الله على المباركين.
تحياتـــــــــــــــــــــــــــــــي.

محمد أكراد الورايني
11/01/2009, 08:49 PM
[quote=محمد فائق البرغوثي;311129]نظرة تفاؤلية جميلة ،،

أتمنى أن تتكسر أنيابه فعلا ،، هذا المنى والمرام

لكنّ القوة تغلب الشجاعة يا صديقي ،،

قصة جميلة

مودتي لك



سعيد بمرورك أخي فائق,


نعم نظرة متفائلة, وستظل كذلك حتى تزول أنيابه نهائيا إن شاء الله,,أنيابه التي انكسرت في مرات عدة..


في كل مرة كان يحاول فيها التهام المسكينة بشكل تام.


مودة متبادلة..

محمد أكراد الورايني
11/01/2009, 09:13 PM
هي البشرى التي ننتظرها جميعا...
لكن الأسى سيراودنا لأننا بقينا متفرجين فقط..!!!
إخوة و لكن............!!
ما أصعبها من عبارة..!

قصة رائعة.
بوركت و بورك قلمك.
تحياتي.



أختي عائشة خرموش ,

نعم هي البشرى..ومساحات في قلوبنا بدأت تنبت وردا لنهديه للمسكينة في يوم نصرها..

لكن..بأي وجه سنقابلهافي ذلك اليوم؟؟الذي لن يكون لنا فيه الحق بالإحتفال.....

أسعدت كثيرا بتواجدك..

لك البشرى كلها.

شوقي بن حاج
07/07/2009, 05:21 PM
أخي/ محمد

الأكيد أن الإخوة إخوة لكن هل من الأخوة الصمت حين ساحات الوغى
هي : لازالت باسلة وواقفة امام المفترس.
هن : متفرجات صامتات, حامدات ومهنئات لحظة التهاني بالفرج.
هو: عطشان جائع قوي, تخونه الشجاعة والجبن من شيمه.

تقبل الأمل كله

زاهية بنت البحر
08/07/2009, 06:55 AM
المصلحة فوق الأخوة والأبوة والأمومة في زمن
الكل فيه تحت مرمى أحقاد المتربصين.
(ولاتلقوا بأيديكم إلى التهلكة)
دمت بخير أخي المكرم الورايني.

سعيد نويضي
08/07/2009, 08:53 AM
إخوة ولكن..
إشتد به الجوع فشحذ أنيابه..ثم هب إلى السهل الخصيب , حيث الحياة مطمئنة..تربص بفريسته
وانقض على إحدى قوائمها..قاومته المسكينة بكل شجاعة..صديقاتها,,بل أخواتها بقين واقفات
ينظرن الى المشهد في صمت أعجب به المعتدي ورأى فيه مباركة..ضغط على الساق وضغط..
تكسرت أنيابه ففر خائبا..إجتمعت الأخوات حول المسكينة تقدمن لها التهاني على سلامتها في
كلمات صاخبة..
هدية إلى غزة يوم النصر القريب..
توقيع: محمد أكراد الورايني.


بسم الله الرحمن الرحيم...

سلام الله على الأخ المبدع محمدأكراد الورايني...

حقيقة هي "إخوة و لكـــــــن"...لأن لكن كلما حلت بمكان ما إلا و نسفت ما قبلها...لذلك فهي أخوة تنقصها القيمة الفعلية لهذه العلاقة...و من تم كان الفعل سلبيا إلى أبعد الحدود عندما حاول العدو الإمساك بفريسته...لكن الطريدة ليست بسهلة لأنها من نبع خاص...تستمد قوتها من خالقها و من ذاتها...فكانت محطة ابتلاء و اختبار أكدت أن النصر ليس بمستحيل لكنه بعيد المنال في الوقت الحالي...فإلى حين يعرف الجسد معنى الأخوة يكون النصر حليفه...

قصة موجعة لكنها لامست واقعا مؤلما و برهنت على صلابة شعب أعانه الله عز و جل على تجاوز محنته...

دمت مبدع و في رعاية الله جل و علا...

حسن الشحرة
08/07/2009, 12:18 PM
الطريق للنصر
هو بالتنمية وبالتعليم

الغلبة للقوة ويجب أن نعترف أن العرب ضعاف لا حول لهم وليس من العقل في شيء أن يقدموا لحوم أبنائهم على أطباق من ذهب للأعداء..
لكن السؤال:
هل سيدع الأعداء لهم فرصة لامتلاك ناصية العلوم؟!!
ليست عندي إجابة
واقع محير
أتمنى منكم الإجابة

مودتي وتقديري

محمد أكراد الورايني
11/07/2009, 01:02 AM
أخي/ محمد
الأكيد أن الإخوة إخوة لكن هل من الأخوة الصمت حين ساحات الوغى
هي : لازالت باسلة وواقفة امام المفترس.
هن : متفرجات صامتات, حامدات ومهنئات لحظة التهاني بالفرج.
هو: عطشان جائع قوي, تخونه الشجاعة والجبن من شيمه.
تقبل الأمل كله


أخي الكريم شوقي بن حاج حياك الله..

ستظل واقفة ببسالة أمام المفترس المعروف بالجبن, الى حين انتفاض الإخوة من الغبن,

والعزم على استرجاع الجسم العربي كاملا, ومعه المجد الضائع..

بوركت أخي شوقي , تقبل المجد كله.

محمد أكراد الورايني
11/07/2009, 01:24 AM
المصلحة فوق الأخوة والأبوة والأمومة في زمن
الكل فيه تحت مرمى أحقاد المتربصين.
(ولاتلقوا بأيديكم إلى التهلكة)
دمت بخير أخي المكرم الورايني.
أختي الكريمة زاهية بنت البحر, حياك الله..
حتى متى ستظل المصلحة محل الأخوة؟؟ إلى متى سنظل فريسة غيرنا ؟ ونحن لدينا من القوة
ما يضمن عزتنا , لو اتحدنا.. آه..
دمت زاهية أختي زاهية, وتقبلي زرقة البحر كلها.

محمد أكراد الورايني
11/07/2009, 01:48 AM
بسم الله الرحمن الرحيم...
سلام الله على الأخ المبدع محمدأكراد الورايني...
حقيقة هي "إخوة و لكـــــــن"...لأن لكن كلما حلت بمكان ما إلا و نسفت ما قبلها...لذلك فهي أخوة تنقصها القيمة الفعلية لهذه العلاقة...و من تم كان الفعل سلبيا إلى أبعد الحدود عندما حاول العدو الإمساك بفريسته...لكن الطريدة ليست بسهلة لأنها من نبع خاص...تستمد قوتها من خالقها و من ذاتها...فكانت محطة ابتلاء و اختبار أكدت أن النصر ليس بمستحيل لكنه بعيد المنال في الوقت الحالي...فإلى حين يعرف الجسد معنى الأخوة يكون النصر حليفه...
قصة موجعة لكنها لامست واقعا مؤلما و برهنت على صلابة شعب أعانه الله عز و جل على تجاوز محنته...
دمت مبدع و في رعاية الله جل و علا...


أخي الكريم سعيد نويضي , حياك الله..

فعلا أخي الأخوة العربية, تنقصها القيمة الفعلية لهذه العلاقة..الشيء الذي فطن له أعداء الأمة

واستغلوه ببشاعة..أتمنى كما يتمنى كل عربي حر, أن يعرف الجسد العربي معنى الأخوة ,ليعيد

مجده المسروق..

دمت أخي سعيد بصحة جيدة, وتقبل الأخوة كاملة غير منقوصة.

محمد أكراد الورايني
11/07/2009, 02:09 AM
الطريق للنصر
هو بالتنمية وبالتعليم
الغلبة للقوة ويجب أن نعترف أن العرب ضعاف لا حول لهم وليس من العقل في شيء أن يقدموا لحوم أبنائهم على أطباق من ذهب للأعداء..
لكن السؤال:
هل سيدع الأعداء لهم فرصة لامتلاك ناصية العلوم؟!!
ليست عندي إجابة
واقع محير
أتمنى منكم الإجابة
مودتي وتقديري

أخي العزيز حسن الشحرة , حياك الله..

لا شك في أن النصرلا يتأتى بالسهل, بل بالتضحية, والمثابرة على كل المستويات..

وجوابا على سؤالك, فأنا متأكد أن الأعداء سينهزمون أمام الإرادة العربية ,إن هي توحدت

وجابهت أعداءها بحزم وعزم..

مودتي أخي حسن.

محمد أكراد الورايني
11/07/2009, 02:22 AM
فكرة جيدة تكتنفها دلالات وإسقاطات تعطي الإنطباع بأن الواقع العربي ماض في مواقفه الجبانة.
غزة في مواجهة العدو والباقي يبارك ويصفق.ألا لعنة الله على المباركين.
تحياتـــــــــــــــــــــــــــــــي.


أخي الجميل كمال دليل الصقلي, حياك الله..

لا نتمنى أن يبقى الواقع العربي على ما هو عليه..

دمت أخي, وتقبل مودتي.

هيمى المفتي
15/07/2009, 01:01 PM
الأستاذ محمد أكراد الواريني

قصة جميلة ومؤثرة.. شكرا لقلمك.. لفكرك.. للقهر المكبوت من الأخوة.. للتفاؤل بـ "يوم النصر القريب"..

محمد أكراد الورايني
19/07/2009, 05:26 PM
الأستاذ محمد أكراد الواريني
قصة جميلة ومؤثرة.. شكرا لقلمك.. لفكرك.. للقهر المكبوت من الأخوة.. للتفاؤل بـ "يوم النصر القريب"..


أختي الفاضلة هيمى المفتي, حياك الله..

أسعدني مرورك , شكرا لك على كلامك الجميل بخصوص النص..

أعتذ رعن التأخر في الرد..

تقبلي احترامي وتقديري .

مصطفى طالبي الإدريسي
19/07/2009, 11:56 PM
إخوة ولكن..
إشتد به الجوع فشحذ أنيابه..ثم هب إلى السهل الخصيب , حيث الحياة مطمئنة..تربص بفريسته
وانقض على إحدى قوائمها..قاومته المسكينة بكل شجاعة..صديقاتها,,بل أخواتها بقين واقفات
ينظرن الى المشهد في صمت أعجب به المعتدي ورأى فيه مباركة..ضغط على الساق وضغط..
تكسرت أنيابه ففر خائبا..إجتمعت الأخوات حول المسكينة تقدمن لها التهاني على سلامتها في
كلمات صاخبة..
هدية إلى غزة يوم النصر القريب..
توقيع: محمد أكراد الورايني.

المبدع الغالي // محمد أكراد الورايني..
هم بالفعل أخوات..وكم من نساء اليوم أفضل من كم رجال في مواقف شتى..
نص مفتوح على الأمل والرجاء ..ومفتوح على قلب صاحبه النقي الجميل..
لنا النصر جميعا..

محمد أكراد الورايني
20/07/2009, 01:50 AM
المبدع الغالي // محمد أكراد الورايني..
هم بالفعل أخوات..وكم من نساء اليوم أفضل من كم رجال في مواقف شتى..
نص مفتوح على الأمل والرجاء ..ومفتوح على قلب صاحبه النقي الجميل..
لنا النصر جميعا..

أخي المبدع مصطفى طالبي الادريسي,حياك الله..

أسعدني مرورك الكريم, وقراءتك التي أتت بالجديد من التأويل..

شكرا لك أخي الطيب على كلامك الجميل.

تقبل مودتي وتقديري,