المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : مصر تتلف الغذاء والدواء ودماء المتبرعين.



الحاج بونيف
12/01/2009, 09:16 AM
دماء الجزائريين المتبرع بها لغزة تتعفن في العريش

2009.01.12 تومي عياد الأحمدي/ نوال بليلي


تعطلت المساعدات الجزائرية الموجهة للغزاويين في أول محطاتها بالحدود المصرية، حيث "سجنت" بها أطنان من الإعانات المادية والملايين من أكياس الدم كان أمل المتبرعين بها أن تجد معبرا إنسانيا يقفز فوق الحدود السياسية ويجتاز الأسباب الأمنية التي تختبئ وراءها الدولة المصرية.

عشرات الأطباء الذين أرسلتهم وزارة التضامن صاروا بحاجة إلى التضامن معهم في حجزهم بالعريش، والدم الجزائري فقد صلاحيته لنقص وسائل المحافظة عليه، إنها الخسارة الثانية التي تلت خسارة العرب بتخاذلهم عن نصرة القضية الفلسطينية.. ليجد الجزائريون أنفسهم مقيدين بواجب التضامن مع فلسطين من جهة ومذبوحين برفض السلطات المصرية لوصول هذه المساعدات من جهة أخرى، ما جعل كثيرين يتساءلون عن مصير هذه الإعانات وكيفية تقديم يد العون بعيدا عن من مصر.. تساؤل حاولنا الإجابة عنه باستضافة رئيس عمادة الأطباء الجزائريين السيد بقات محمد بركاني.
مصر متهمة بإتلاف الأدوية والأغذية والدماء الموجهة لجرحى العدوان الإسرائيلي
أكد رئيس عمادة الأطباء الجزائريين خلال نزوله ضيفا على منتدى الشروق أمس، أن الدم الذي يتبرع به المواطنون الجزائريون لمساعدة ضحايا العدوان الإسرائيلي تصل منه نسبة ضئيلة جدا إلى قطاع غزة، في حين تبقى الكميات الكبيرة في حجر التخزين بالعريش المصرية حتى تتعفن وتصاب بالتلف، وهي نفس الوضعية التي حدثت أثناء العدوان الأمريكي على العراق، لذلك يجب أن لا نجعل من التبرع بالدم مجرد قضية إنسانية، بل يجب أن تأخذ منحى سياسيا، فما الفائدة من جمع الدم إذا لم يصل إلى مستحقيه؟
وأضاف ذات المتحدث أن هناك مشكلا مطروحا بحدة على مستوى مشتقات الدم "الصفائح الدموية، البلازما، الكريات الحمراء والبيضاء" التي تتعرض للتلف بفعل نقص وسائل التخزين في المناطق الحدودية الفلسطينية المصرية، فالشاحنات التي تنقل الدم لا يسمح لها بالدخول نظرا لقرار مصر الصارم بعدم تجاوز المساعدات لمعبر رفح، حيث تقوم بتفريغ حمولتها وتعود بغض النظر عن جنسيتها أو هدفها. كما أضاف الدكتور بقات بركاني أن ضمان وصول الدم الجزائري إلى الإخوان في غزة يجب أن يتم من خلال تدخل السلطات الجزائرية العليا للضغط على السلطات المصرية لتسمح للمساعدات الجزائرية بالوصول إلى أهلها، لأن القرار في نهاية الأمر قرار سياسي.
للإشارة، فإن ألاف المواطنين الجزائريين يتوافدون يوميا على شاحنات حقن الدم المنتشرة عبر كل أرجاء التراب الوطني ليمنحوا بعض دمائهم لإخوانهم في غزة بعد سلسلة الإعلانات الموجهة لهم من قبل عديد من الهيئات التي تبنت شعارات إغاثة غزة. ورغم عدم وصول الدم المتبرع به إلى مستحقيه يبقى هذا العمل الإنساني واجبا يجب ألا يتوقف ولو لتموين بنوك الدم الجزائرية الخاوية.

حفناوي بن عامر غول
12/01/2009, 10:18 AM
لقد دعوت منذ ايام عبر عمودي اليومي ( رؤية من الواقع ) بجريدة "الوسط " الجزائرية ، الى وقف حملة التضامن بتزويد اهلنا في غزة بالدم . وعالجت الموضوع بمقال تهكمي لانني اعرف ان الدم وحتى المعونات لا تذهب لغزة لان مصر بالمرصاد للتضامن العربي والعالمي مع الغزاويين . وقد طالعتنا مختلف التقارير الصحفية على ان المساعدات تعطلت بما فيها المساعدات الجزائرية والقطرية الموجهة للغزاويين بالحدود المصرية، حيث "سجنت" بها أطنان من الإعانات المادية والغذاء والملايين من أكياس الدم . ولم يسلم الأطباء من مختلف الجنسيات حينما رفضت مصر عبورهم ليعيشوا حالة من القلق وهستيريا حقيقية . كما نجم عن هذا التعطيل عزوف بعض الشعوب والمؤسسات وجمعيات التضامن عن ارسال المعونات لانها تبذير حينما لاتصل لمستحقيها وريبما صودرت من طرف النظام المصري وبيعت في سوق النخاسة او وجهت للاسرائيليين ولما لا . ولان الدم الجزائري مشحون بالمقاومة وبالكرامة فلن ترضى مصر ان تترك ولو لترا واحدا يمر الى غزة ففقد صلاحيته .حيث ان مشتقات الدم "الصفائح الدموية، البلازما، الكريات الحمراء والبيضاء" تتعرض للتلف نظرا لنقص وسائل التخزين في المناطق الحدودية الفلسطينية المصرية،ولتعطل اجهزة التخزين بفعل انقطاع الكهرباء.
ولهذا فان حملة التبرع بالدم التي تتم عبر عدد من دول العالم العربي يجب ان تتوقف فورا . ولايجب ان تصل دماء العرب الى اهل غزة لانها تبذير حينما تتعرض للتلف ثم ان هناك دماء ملوث بالخيانة وقد تخلطت مع الاستكانة والانهزامية قد تسمم القضية وتقضي على روح المقاومة هناك . ولولا فتية امنوا بربهم وبقضية فلسطين العادلة لكانت الدماء الفلسطينية مثلها مثل الدم العربي ،اللهم الا فرق بسيط هو ان الخيانة الفلسطينية يمكن ان تكون مشروعة كما هي شرعية محمود عباس في استلائه على السلطة اما الخيانة العربية فهي غير مقبولة البتة لان فلسطين عار سيبقى يلاحق كل عربي بعد ان فرطنا فيها وجعلنا منها قضية عربية قومية بعد ان جردناها من قدسيتها . ليصبح الجهاد ارهابا والمقاومة فوضى والشرعية سطو على الارادة الشعبية كما يصورون موقع حماس في غزة
دمائنا مسمومة وعقولنا مشوشة بصور الجميلة ليفني وعلى اعيننا غشاوة لانكاد نرى الا مايرى بوش ومبارك وعباس تحت الاشراف اليهودي الصهيوني . اما قلوبنا فهي على شفى حفرة من الوقوع في المحظور. ويتحول الفاعل الى مفعول فيه وكما ضاعت القضية ضيعنا انفسنا في مشقة البحث عن الحلول التي لاتزيد للقضية غير الخيانة بعد ان طبعنا واعترفنا بهزيمتنا وبتفوق عدونا .فكان ان خسرنا فلسطين والشعب الفلسطيني والمقاومة الفلسطينية بعد ان جنينا عليهما وضيعنا القضية وقسمنا الجغرافيا والتاريخ كما قسمت العروبة بين اشباه العرب ولم تعد النخوة ولا الكرم العربي ولا صفة العربي التي نحملها مرادفة لافعالنا بعد ان ضحكت على جبننا ومن جهلنا الامم.
"وين الملايين .. الدم العربي وين "..قصيدة حماسية قيلت في مرحلة معينة فلا الملايين استجابت ولا الدم تحرك ولا فلسطين فلسطين بعد ان تلوثت الدماء بالخيانة وتخثرت في مخابر الجبناء وفي معابر العار. وامة محمد اثبتت بان الدم الذي يجري في عروقها مغشوش ولم تعد الكريات الحمراء والخضراء والصفراء تحمل الا "القيح" النتن والعفن .اما الخروج الى الشوارع من اجل القضية والتبرع بالدم التي لم تصل فانها صور او مشاهد صامتة صمت الحكام وذلك اضعف الايمان .لاننا لا نحمل من القضية الا الشعارات فبتنا اضحوكة للعالم اجمع . ومن شعار "خيبر خيبر يايهود جيش محمد سيعود" الى " غزة احمي ديارك من خيانة مبارك " لان جيش محمد لن يعود ولو عاد فالمعابر مغلقة وحدود اصحاب الفخامة والسعادة من الملوك والرؤساء محروسة وابوابها مغلقة باحكام وحراسها الذين ينتمون الى فصيلتنا ويجري في عروقهم دم مسموم مثل دمنا يتربصون باول متسلل او مايعرف عندنا بالجزائر ب" حراق " يكون مصيره كمصير القضية . فسحقا لفرعون واصحاب المعابر. واحموا حدودكم ايها الجبناء واحرسوا فراش ملوككم ورؤسائكم ورددوا : اليس الصبح بقريب...؟

نادية حسين
12/01/2009, 11:21 AM
يااخي حملة التبرعات كنت ضدها
لاني اعرف انهم سيسرقوها او يعطبوها
مبارك يمنع فتح المعبر وبوقاحه يصمم لاحياء لادين لامسؤليه
ويساعد بالقتل فهل سيوصل مساعدات قد تعيد الحياه لشعب اراد له الموت
عندما رأيت جبل الذهب من السودان عرفت انها خطه جديده لسرقة الشعوب
ومن يقتل هل لديه ضمير ليعطي كل ذي حق حقه

وحسبنا الله ونعم الوكيل

احمد مجدى حسن على
12/01/2009, 12:49 PM
فليرحم الله اهل غزة ويغفر لنا ولهم
وان لله وان له لرجعون
ارجوا من الساده المشركين ان يتكلموا عن السبب ولا عن العرض فما يحدث في غزة ما هو الا عرض يحث ما بين الحين والاخر وقد حدث في قانا من قبل وفي لبنان وغيرها وسيحدث مرارا وتكرار
ارجعوا الى الله وسيصلح الله الاحوال والى الله المصير

اشرف سعيد دمرداش
12/01/2009, 01:13 PM
هل يمكن للقيادة السياسية الجزائرية بالفعل أن تضغط على مصر فى هذا الأمر
إن ذلك أقل ما يمكن عمله من قبل قيادة الجزائر للشعب الفلسطينى البائس
لك الله ياغزة!
ولكن ذلك من تقاعسنا نحن الشعوب الاسلامية والعربية ، فقد رضينا بالذل والهوان والاستبداد ولم نهب لنصرة الحق ونصرة الدين وذلك بسبب وهننا ( حب الدنيا وكراهية الموت) ، نخاف على الاولاد والاموال والنساء ، فهل يرجى منا نصرة أو حركة؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!! !!!!!

جعفر السقاف
12/01/2009, 02:23 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .
يكفي ما شاركتم به في معارضة إنعقاد القمة العربية وتحيلها إلى ما يسمى مجلس الأمن
الذي يحمي العدو الصهيوني ويثبت بقائه ويقبل بإبادة إخواننا الفلسطينيين والمسلمين
لماذا تتلفون الغذاء والدواء ودماء المتبرعين.........هذا حرام
عليكم أن تتذكروا العقاب الذي سيحل بكم من رب العالمين والذي لا مفر منه.

الحاج بونيف
12/01/2009, 07:54 PM
إن الخانع الذليل حسني مبارك هو من يقف في وجه تقديم المساعدات للمقاومين في غزة..
ما زالت الشعوب مصرة على تقديم دمائها لغزة ليس في قنينات تبرع، ولكن لتشاركها في الحرب جنبا إلى جنب..
فهل سيستجيب النظام المصري العميل؟؟

د. فائد اليوسفي
12/01/2009, 07:55 PM
الحاج بونيف الثائر العربى

اشكرك على طرح هذه القضية، لذلك لا بد من معرفة الحكام بموضوعى الذى يقول انقذوا غزة بعيدا عن مصر.
http://www.arabswata.org/forums/showthread.php?t=39454
الدور الذى يلعبه نظام مبارك اصبح معروفا ولا يقدر أن يراجعه باى حال من الاحوال. فمثل هذا الرجل لايمكن أن تكتب له حسن الخاتمة.
لابد للمساعدات ان تستمر، ولا بد لحكومة الجزائر الضغط على حكومة مبارك. إنها تقدر والعصى لمن عصى.

هاني درويش
12/01/2009, 09:02 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

وبارك الله بكم

ولا نامت اعين الجبناء والعملاء والمتواطئين
والمج لشرفء غزة المقاومين

بكل احترام

هاني

مراد حركات
13/01/2009, 02:33 AM
ماذا يريد (حسني) الباراك من المساعدات الإنسانية؟!!
إنه في الحقيقة يزداد خنوعاً وإذلالاً لنفسه،..
خسأ كل من كان وراء هذه الإعاقات..

سمية خروب
13/01/2009, 11:34 PM
أخي الفاضل الحاج بونيف
المساعدات ودخولها الى غزة وغلق المعبر التي يقوم بها النظام المصري
هذا مايسمى حسني اللا مبارك عميل صهيوني وهو شريك كبير في قتل الأطفال
وتدمير غزة
النظام المصري عندما يمنع دخول المساعدات والأدوية للأطفال والنساء
يعتبر هذا النظام المصري متواطأ وخائن وشريك مع الصهاينة بالعدوان والحصار
والصهاينة أعلنوا أنه " اللا مبارك " شريك معهم وأنه من الدول ماتسمى المعتدليين أو بالأحرى الخانعيين والمتآمرين ......
على دماء الأطفال والشيوخ والنساء
حسبنا الله ونعم الوكيل على كل متخاذل وخائن

أخي الفاضل الحاج بونيف بارك الله بك
وتقديري واحترامي

ريماسفيان
14/01/2009, 10:30 PM
هل يمكن للقيادة السياسية الجزائرية بالفعل أن تضغط على مبارك الخائن وذنبه فى هذا الأمر
إن ذلك أقل ما يمكن عمله من قبل قيادة الجزائر للشعب الفلسطينى البائس
لك الله ياغزة!
ولكن ذلك من تقاعسنا نحن الشعوب الاسلامية والعربية ، فقد رضينا بالذل والهوان والاستبداد ولم نهب لنصرة الحق ونصرة الدين وذلك بسبب وهننا ( حب الدنيا وكراهية الموت) ، نخاف على الاولاد والاموال والنساء ، فهل يرجى منا نصرة أو حركة؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!! !!!!!



السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أشكرك أخى الحاج بونيف على نشر الموضوع

وأضم صوتى لأخى أشرف ,,,
نعم إن تجبر مايسمى مبارك من تقاعسنا نحن,,
رضينا بالذل والهوان ورضينا بالاحتقار من حكومته,,
للشعب المصرى اولا داخل بلاده فلا قيمة له,,,
وللشعوب العربية ثانيا ..فلا ثمن لها,,,,
نعم اخى وهن الشعب المصرى أصبحت المسألة عنده لاتساوى شيئا
ولن نتخلص من هذا الا بهبة رجل واحد للاطاحة بهذا اليهودى فى زى مسلم مبارك واعوانه,,,
(إن الله لا يغير مابقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم),,
هذا ماأعرفه أنا,,,,واتمنى أيعيه المصريون جيدا...

تقبلوا مرورى,,,,
ريماسفيان

الحاج بونيف
14/01/2009, 10:43 PM
مؤسف حقا هذا الوضع الذي وضع النظام المصري نفسه فيه، جبن وخوف من الصهاينة وخذلان ..
المفروض أن المعبر مفتوح 24 ساعة.. حتى الأسلحة يسمح لها بالمرور ..
ولكن مبارك الجبان يتواطؤ مع الصهاينة ضد المقاومة..

عبد العزيز غوردو
14/01/2009, 10:53 PM
تعفنت كميات الغذاء والدواء ودماء المتبرعين...

لكن قبلها تعفنت كرامة النظام المصري في الوحل...

هذا إن كانت له كرامة أصلا...

" "

للأسباب التي بتنا نعلمها جميعا،

أعتقد، أخي المفضال الحاج، يجب التركيز على التبرع بالمال...

وقطعا لن نعدم وسيلة لإيصاله إلى أهلنا في غزة..

وفي أيد أمينة...

بدل الأيدي المصرية المشلولة...

" "

شكرا لفتح هذا الملف...

" "

بسمة الدندشي
15/01/2009, 04:32 AM
لا تلوموه ...الضنا غالي ...والدم مستحيل يصير ماء...
لكن كيف سيؤمن على ولده من بعده ..........
الرجل يعرف قيمة الدم وهاهوذا يحمي من هو من دمه ولحمه( ولده )...ويتواطئ مع القتلة
حسبي الله فيك أيها الخائن لله وللعروبة وللشعوب...
دم أهل غزة في عنقك ....والدم المهدور في عنقك ...أيها الخائن

Dr. Schaker S. Schubaer
15/01/2009, 09:43 AM
بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على رسوله الأمين

لوحة (01): كلها أنشطة لامتصاص نقمة الأمة!
أخي الكريم ابن الجزائر الحر الحاج بونيف: هذا نوع من الاستهبال يخص المواد العينية من نوع الأدوية،
ويقوم ناطق رسمي أو أي من خبراء الأهرام .. خبراء آخر الزمان،
فيدافع عن موقف مبارك ونظامه .. وبأن سبب التصرف هو الخوف من أن تضرب الطائرات الإسرائيلية فينسكب الدم الجزائري على الأرض الفلسطينية! فعدم إرسالة يهدف للمحافظة عليه!
استهبال واستحمار لتغطية الخيانة العظمى!!

ونوع آخر من الاستهبال في المواد العينية الغذائية!
فيرسل المواد الغذائية عن طريق معبر العوجة (معبر مصري فلسطيني به تواجد إسرائيلي)!
ويسلمه لإسرائيل .. لتقوم لتسليمه للمحاصرين بأمانة!
فخوفاً من أن يضيع بسبب الحرب .. تحتجزه إسرائيل إلى ما بعد الحرب!!!

ناهيك عن الاستهبال في مجال الأموال ..
أموال يتبرع بها الناس لأهل الرباط في غزة تحديداً،
فيتم تسليمها لما يسمى بالسلطة الفلسطينية!
يعني يتم تسليمها للرئيس السابق للسلطة محمود عباس!
وكأن عباس وأجهزته الأمنية تحت قيادة دايتون هي التي تصد العدوان الثنائي الغاشم على قطاع غزة!
إنها أنشطة لتتشرب ثورة الغضب في هذه الأمة!

أذكر من عدة سنوات كانت حملة لجمع تبرعات لفلسطين،
قامت بها قناة إم بي سي .. أم قناة العربية
وجمعوا ملايين الدولارات
فقررت قناة إم بي سي صرفهم بمعرفتها لصالح فلسطين!

عندما نقرأ عن خيانة الأنظمة العربية في قضية فلسطين،
ودخول الجيوش العربية تحت إمرة جلوب للاستعجال بتسليم فلسطين لإعلان دول الكيان الغاصب،
فلتعي الأمة .. أن هذا ليس تاريخ،
إنه واقع نعيشه اليوم!

فمتى تهب رياح الخريف لتقتلع أشجار الغرقد الكاتم على أنفاس أمتنا؟!

وبالله التوفيق،،،