المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : مداد الأمل بدمع الألم



زاهية بنت البحر
13/01/2009, 02:54 AM
http://www.arabswata.org/forums/imgcache/5327.imgcache.jpg
بسم الله الرحمن الرحيم
• تؤكـِّدُ لي ْ
فتاة ُ الثـَّورةِ الكبرى
ورمزُ الأمةِ الحرة ْ
بأنَّ الشَّعبَ لمْ يقبلْ
برغم ِالموتِ والتنكيلِ والطغيانِ
أن يرحلْ
فأبحثُ في خبايا النّفسِ عن شيْءٍ يُباعدني
عن الأرضِ التي سأظلُّ أعشقــُها
فلا أجدُ،
أنا يا حلوتي صخرٌ بأرضِ الحبِّ متّحدُ
سأبقى ما حييت ُهنا
أغذِّي التّربَ من صخري
فريحُ الشَّرِّ تنثرُه ُ
بلا خفِرٍ
وإنْ طاوعتُ أعدائي
فمنْ للتـُّرِبِ بعدَ رحيلِنا سندُ؟!!
أنا باقٍ
أنا باقٍ
انا باقِ
وجذري مدُّ أجدادي
فلا الأرواحُ تقلعُهُ
ولا الأوهامُ تخدعُهُ
ولا الأصفادُ تفزعُهُ
فجذري فارسٌ بالحقِّ مرجعُهُ لأولادِي،
وأحفادِي
فهل يُرضى لمنْ في أرضِه جذرٌ كما جذري
بأنْ يرحلْ؟
فإنْ يقبلْ له الخوانُ أن يمضي
فلن أقبلْ..

منى
إنَّا هنا للأرضِ تحصينٌ
نسيِّجُها
ونزرعُ تربَها بالفلِّ
والزنبقْ
ونغرسُ بينَ زهرِ الدَّارِ ريحانا
يذكـِّرُنا بمنْ رحلوا
ولنْ يمسوا سراباً
مثل آتٍ جاء يسرقــُنا
ويحفرُ رسمَهُ
فوق َالجباهِ السُّمرِ بالسِّكينِ والمعولْ
يعذ ِّبـُنا
ويسحقـُنا
ويشعلُ دربـَنا بالنّارِ لايخجلْ،
وذاكَ القادم ُالغجريُّ أقسمُ أنـَّهُ
لابدَّ أنٍ يرحلْ،
فأرضُ الحبِّ لاترضى
بأنْ تقتل،
وبابُ الشَّوقِ فوقَ التّربة ِالعربيَّةِ الغرَّاء لنْ يقفلْ.

منى، لو تعلمينَ السِّرّ
ذاكَ السِّرُّ في قلبِ الهوى
نحنُ الهوى
نحنُ الجذورُ العاشقونَ
الزّارعونَ القلبَ تحتَ التّربةِ المعطاء
فوقَ السَّهلِ
فوق التّلِّ
فوق البحرِ
فوق الزَّهرِ
فوقَ القمَّةِ الشّماء في أعلى نطوح جبلْ

منى
نحن الأنا
والتربة ُ الحمراءُ ترعى ودَّنا
نبقى هنا
نبقى هنا

منى
عيناك فلتبقَ الرَّصاصَ موصوَّبا
موتاً على من جاءَ يقتلـُنا
ويسرقُ من عيونِ الوعدِ قبلَ البوحِ فرحتـَنا
ويحصدُ من جليِّ الشَّوقِ قبلَ الصُّبحِ لهفتـَنا

منى
عيناكِ تبقى في المدى الآتي هي الأقوى
هي الأجملْ
فقلبكِ أرضُنا الحرة ْ
ونبضُك أمُّنا الثّورةْ
وصدرُك حضنُ أطفالِ المحاجرةِ الّتي للمجد ِتدفعـُنا
فهلْ نرحلْ؟!!!

منى، مدِّي ذراعك ثمَّ عدِّي
واحدٌ
اثنانِ
للمليون
للاثنينِ
بل ْ
أكثرْ
وشمِّي عطرَ تربتِنا
ولمِّي شملَ أمتِنا
ونادي بصوتِكِ الأجهرْ
أيا غيمَ الدّجى
أمطرتَ دمعاً قانيا لزجا
أيا دمعا ًببيت الله لن تـُكفَرْ
أنا الأقوى
أنا الأقدرْ
أنا المشتاقُ للموتِ الذي يبني
وإن أنهرْ
وإن أنهرْ
وإن أنهرْ
شعر
زاهية بنت البحر
يكفيكم فخراً فأحمد منكم،،،وكفى به نسباً لعزِّ المؤمن
http://www.arabswata.org/forums/imgcache/5328.imgcache.jpg

http://www.arabswata.org/forums/imgcache/5330.imgcache.jpg

زاهية بنت البحر
13/01/2009, 04:55 PM
http://www.arabswata.org/forums/imgcache/5363.imgcache.gif

واجدااااااااااااااااهُ

واااااااااجدااااااااااااهُ

اللهُ أكبرُ لاإله إلا اللهُ

من للعرب إلاهُ ياجداهُ

اللهُ أكبرُ لاإله إلا اللهُ

http://www.arabswata.org/forums/imgcache/5364.imgcache.jpg


ياجدي نومُك علَّمني أنْ لاأستسلمَ للغادرْ
علَّمني كيف أشقُّ طريقَ الثورةِ
للآمالِ المسجونة بالحظِّ العاثرْ
علَّمني كيفَ تكونُ الدمعة ُ بركاناً ثائرْ
بركاناً يحرقُ أشجارالغرقدْ
ويطهرُّ أرضَ الميعادِ من المحتلِّ الفاجرْ
علَّمني كيف النومُ يكونُ بلا نومٍ
إحساساً يعرفُهُ القلبُ الساهر
مَن شدَّ الحجرَ على بطنٍ
كي يجبرَ بالحجرِ الخاطرْ
كي يمسحَ عن خبزِ الثورةِ دمعاً
يبكيه الحزنُ القابعُ بمحاجر
علَّمني الرفقَ بأنفاسٍ تـُسلبُ من صدرٍ بمقامرْ
علَّمني الجريَ بلا خوفٍ فوقَ الأعشابِ المحروقة ْ
نحو الأحلامِ المسروقةْ
نحو الروزنامة والتاريخِ الهاربِ من عمرِ الأطفالِ
الساكنِ في عمرِ الأنذال
علَمني كيفَ أديرُ الدَّفةَ للجهةِ الأحلى
وأعيدُ كتابةَ تاريخٍ أرقى ..أغلى
لايشربُ من دمعِ الأحزانْ
لايقبلُ ظلماً للإنسانْ
يتعبدُ ربَّاً موجوداً
سيحاسبُ كلَّ طغاة ِالأرضِ بما ظلموا
سبحانَ الله المعبود الصَّمد الرحمن
سبحان الرَّبِّ القادر
شعر
زاهية بنت البحر

http://www.arabswata.org/forums/imgcache/5365.imgcache.jpg
http://www.arabswata.org/forums/imgcache/5366.imgcache.jpg

ندى البشارة محمد قاسم
13/01/2009, 05:46 PM
رائَعَة أَنتي ..

في التَوَحُّد بآلام التعابير الجاِمده الصامِدة محفـورة في صِوَر مُستَقِرّة بأعماقنا وأبداَ لَن يَمحوها مرور الدّهر ..

تقَبَلي التَقدير على هذه التَرجَمة الشامِخَة للمعاني الصامِدَه .. الصامِتَة داخل الصـور..

زاهية بنت البحر
14/01/2009, 04:59 PM
رائَعَة أَنتي ..

في التَوَحُّد بآلام التعابير الجاِمده الصامِدة محفـورة في صِوَر مُستَقِرّة بأعماقنا وأبداَ لَن يَمحوها مرور الدّهر ..

تقَبَلي التَقدير على هذه التَرجَمة الشامِخَة للمعاني الصامِدَه .. الصامِتَة داخل الصـور..




أختي المكرمة ندى البشارة محمد قاسم
كل الشكر والتقدير على مرورك العطر
بارك ربي بك ونصر غزة على الظالمين
أختك
بنت البحر

زاهية بنت البحر
14/01/2009, 05:04 PM
http://www.arabswata.org/forums/imgcache/5428.imgcache.jpg

هبُّوا ليوثَ الشَّرى في كلِّ منعرجٍ
وفرِّجوا الكربَ لاكلَّتْ بكم همَمُ

تذأَّبَ الهرُّ فاجتثوا مخالبَه
لاتتركوا فكرَكم يلهو بهِ العجمُ

لستم نِعاماً فكبُّوا التُّربَ وانتفضوا
من رقدةِ الوعي ترميماً لما هدموا

لاترتضوا عيشةً في القاعِ مخدعُها
حصنُ الأباةِ منيعٌ عرشُهُ القممُ

كابرتُ حزني سنيناً كلُّها وجعٌ
وهدَّني الهمُّ ،أضنى جسميَ السَّقمُ

أطبقتُ كفي على الأقلامِ مقسمةً
بأنَّ أصبَّ مداداً حرفُهُ حِمَمُ

وأحرقَ الشرَّ بالإيمانِ ضاربة ً
بهِ العدوَّ بأشعارٍ بها النِّقَمُ

أرقى إلى المجدِ لاحزنٌ يغالبُني
وأقطفُ الخيرَ حيثُ الوعدُ يبتسمُ
شعر
بنت البحر

http://www.arabswata.org/forums/imgcache/5429.imgcache.jpg

زاهية بنت البحر
15/01/2009, 03:43 AM
http://www.arabswata.org/forums/imgcache/5465.imgcache.jpg

ادفنوها طفلة
لم تؤذِ يومًا نملةً
ولتملأوا القبرَ الجديدَ بحقدِ شعبٍ لن يموتْ
منه سوف الثأرُ ينبتُ غرقدا
يرمي عليكم رشقَ موتْ
يامن قطفتم زهر غزَّتنا بحقدِ وامتهانْ
فاستبشروا بالقتلِ يومًا
دون ثأرٍ لن يفوتْ
مهما قتلتم من صغارٍ أوكبارْ
سنظل نولد من جديد كلما طلع النهارْ
موتوا بغيظٍكمُ وجنوا بالدمارْ
قسمًا فإنا اليوم أقوى مما كنا في مكانٍ
أو زمانْ
اليوم حتى الترب في أرض الرباط
غلى وثارْ
الكل ثار
الكل ثار
شعر
زاهية بنت البحر

http://www.arabswata.org/forums/imgcache/5466.imgcache.jpg

زاهية بنت البحر
15/01/2009, 03:46 AM
http://www.arabswata.org/forums/imgcache/5467.imgcache.jpg

متفحمٌ بين الحطامِ، تناثرتْ
أشلاؤُهُ، ودماؤُهُ زيتُ الضّرامْ

طفلٌ صغيرٌ كانَ بدرًا باسما
فاغتالَهُ في الليلِ أولادُ الحرامْ

نزف
زاهية بنت البحر

زاهية بنت البحر
15/01/2009, 03:47 AM
http://www.arabswata.org/forums/imgcache/5468.imgcache.jpg



صبحًا إذا الأزهارُ فاحتْ بالشَّذا
سيكونُ عطرُ دمائِها الفواحا

ويلاهُ كيفَ الرأسُ أصبحَ زهرةً
فوقَ الحطامِ بصمتِهِ نواحا


نزف
زاهية بنت البحر

زاهية بنت البحر
15/01/2009, 03:50 AM
http://www.arabswata.org/forums/imgcache/3998.imgcache.jpg

رجوتُكِ أن تضميني، وتحميني
من الأعداءِ ياأمي فلبِّيني

رجوتُكِ أنْ تكوني الأمنَ في خوفي
وصدرَ الحبِّ -في بردي- يدفيني

رجوتُكِ أنْ تردي زهوَ عيشتِنا
وإنْ كانتْ بفقرٍ سوفَ تُرضيني

رجوتُكِ لاتغيبي بالردى .. مهلا..
حبيبةَ مهجتي، ردِّي، وواسيني

شعر
زاهية بنت البحر

http://www.arabswata.org/forums/imgcache/3999.imgcache.jpg

زاهية بنت البحر
15/01/2009, 03:55 AM
http://www.arabswata.org/forums/imgcache/5470.imgcache.jpg

لاأدري كيفَ أعنِّفُكم
يامن تجري بعروقكموأطنانٌ من دمنا العربي
هل أحمل من غزَّةَ طفلا
يصفكم بحذاءٍ غزِّيٍّ
أم أبقرُ بطن الأرض وأحرقكم
بالذهبِ الأسودِ واللهبِ

طفلٌّ محروقٌ في طفلٍ تحت الأنقاضْ
تتناثر منه أبعاضٌ خلفَ الأبعاضْ
وله أختٌ زهرةُ روضٍ رهنَ الأمراضْ
ياذلَّ الأمَّةٍ في عصرٍ هتَكَ الأعراضْ
قتل الأولادْ...
حرق الأشجارْ...
قطع الأنوارْ...
أزجى النيرانَ على الطرقاتِ وفي الأكبادِ
ياقادة أمتنا الأبرارْ،
هل يرضيكم قطف الأزهارْ؟
هل يسعدُكم مايجري اليومَ في غزةَ
من قصفٍ..
إحراقٍ، ودمارْ؟؟
تبًا للأرضِ ومن فيها
إن كانَ الصمتُ بجبنٍ يستوجبُ منا ليَّ الرقبةِ للشرارْ

نزف
زاهية بنت البحر

http://www.arabswata.org/forums/imgcache/5471.imgcache.jpg

زاهية بنت البحر
15/01/2009, 05:11 PM
وصلتني بالبريد الالكتروني



http://www.arabswata.org/forums/imgcache/4876.imgcache.jpg

مايكل هارت يغني 'لن نركع' من أجل الفلسطينيين في غزة
هارت.. أول مغنٍ أمريكي يغني من أجل غزة
أمريكا إن أرابيك
واشنطن، 14 يناير/كانون الثاني (وكالة أنباء أمريكا إن أرابيك) - "لن نركع.. يمكنكم
حرق مساجدنا ومنازلنا ومدارسنا.. لكن أروحنا لن تموت.. لن نركع.. دون قتال..
في غزة الليلة..."
بهذه الكلمات غنّى عازف الجيتار والمغني الأمريكي مايكل هارت، أغنيته "لن نركع"
والتي تحدث فيها بلسان سكان غزة الذين يواجهون عدوانا إسرائيليا متواصلا منذ
أواخر ديسمبر 2008.
وعلى وقع مشاهد القتل والدمار الجاري في قطاع غزة عزف مايكل هارت أول
أغنية لمغنٍ أمريكي عن العدوان على غزة، والتي يبدو أنه اختصر فيها ما يريد
الفلسطينيون قوله فجعل عنوانها "لن نركع".
ويلخص هارت في الأغنية، وهي أيضا من تأليفه وتلحينه، مظاهر العدوان الإسرائيلي
على الفلسطينيين، العدوان الذي طال "النساء والأطفال على السواء"، والقنابل
التي تضيء ليل غزة، والضحايا الباحثين عن ملاذ، والدمار الذي لحق بـ"المساجد
والمدارس والمنازل".
وفيما يستمر العدوان على كل شيء يتجادل "القادة المزعومون"، بحسب
كلمات الأغنية، في تحديد المخطئ والمصيب في هذه الحرب، الذين لم تمنع "كلماتهم
العاجزة" سقوط القنابل مثل "المطر الحمضي".
وبين ضباب الدمار والقنابل ينهي هارت أغنيته مؤكدا على أنه مازال هناك صوت
يقول "لن نركع.. دون قتال.. في غزة الليلة".
ويُشار إلى أن هارت قد عمل مع عدد من أبرز الممثلين الأمريكيين مثل ويل سميث
وناتالي كول وجيسيكا سيمبسون وغيرهم.
وفي بيان حصلت عليه وكالة أنباء أمريكا إن أرابيك قال هارت: "إنني أشعر بالامتنان
على كل مظاهر الدعم التي تلقيتها منكم، وعلى كل فكرة وصلاة ذهبت لأهالي غزة".
وفيما يتعلق بالأغنية قال هارت: "لقد كانت نيتي أن أتبرع بعائد مبيعات الأغنية
للمنظمات الخيرية، لكن الأمر تعقّد لأمور فنية، ولهذا فقد قررت أن أجعل الأغنية
متاحة للجميع دون مقابل".
وأضاف هارت على موقعه على الإنترنت: "إنني أرجو منكم بعد تنزيل الأغنية..
التبرع بشكل مباشر إلى مؤسسة خيرية أو منظمة تكرس جهودها لتخفيف
معاناة الشعب الفلسطيني".
وأشار هارت بشكل خاص إلى وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين
في الشرق الأدنى (الأونروا)، داعيا جمهوره إلى التبرع لها لمساعدة الشعب
الفلسطيني على مواجهة العدوان الإسرائيلي الجاري منذ 27 ديسمبر 2008 حتى الآن.


تقول ترجمة أغنية "لن نركع":
وميض من ضوء أبيض يعمي الأبصار
أضاء سماء غزة الليلة
يجري الناس طالبين الملاذ
لا يعرفون إن كانوا موتى أم أحياء
جاءوا بدباباتهم وطائراتهم
ونيران ثائرة مدمرة
ولا شيء يبقى
سوى صوت من بين ضباب الدخان:
لن نركع
هذه الليلة.. دون قتال
يمكنكم حرق مساجدنا ومنازلنا ومدارسنا
لكن أروحنا لن تموت
لن نركع
دون قتال.. في غزة الليلة..
النساء والأطفال
يُقتلون ويُذبحون ليلة بعد ليلة
فيما يتجادل القادة المزعومون في بلاد بعيدة
بحثا عن المخطئ والمصيب
لكن كلماتهم العاجزة كانت بلا جدوى
وسقطت القنابل مثل المطر الحمضي
ولكن بين الدموع والدماء والألم
مازال يمكنك سماع هذا الصوت من بين ضباب الدخان
لن نركع
هذه الليلة.. دون قتال
يمكنكم حرق مساجدنا ومنازلنا ومدارسنا
لكن أروحنا لن تموت
لن نركع
دون قتال.. في غزة الليلة

http://www.arabswata.org/forums/imgcache/5408.imgcache.jpg

..ـــــــــــــــــــــ

التعليق :
الرجل استخدم سلاحه بطريقته التي يراها ..
وكونه يندد بهذه المجزرة في بيئة يتم التعتيم عليها كيلا
تعرف شيئا عما يدور بعالمنا ، فأرى أنه يبث وعيا
يتناسب وطبيعة مجتمعه ، بغض النظر عن تحفظاتنا نحن ..

ولعله شاركنا إنسانيا المجزرة متفاعلا غير صامت ولا ساكت وكان إيجابيا أكثر من آلاف المسلمين ..

ولله في خلقه شئون !
ومايعلم جنود ربك إلا هو )
وإذا أراد الله نشر فضيلة طمست أتاح لها لسان حسود

http://www.arabswata.org/forums/imgcache/5411.imgcache.jpg
.. [/SIZE]

زاهية بنت البحر
15/01/2009, 05:22 PM
http://www.arabswata.org/forums/imgcache/4931.imgcache.jpg

لايطفئُ الدمعُ نارَ الصَّدرِ والكَبدِ
بخافقِ الأهل في حزنٍ على الوَلَدِ

فترتجي أمُّهُ المولى لتحضنهُ
بين الحنايا وتنسى دمعةَ الكمدِ

في كلِّ صبح يمام البيت يذكرُهُ
فوقَ الغصونِ بشجوٍ بالأسى غرِدِ

فاصبرْ أبا الطفلِ إنَّ اللهَ منتقمٌ
فالصَّبرُ خيرٌ لمن قد لاذَ بالصَّمدِ

نزف
زاهية بنت البحر

http://www.arabswata.org/forums/imgcache/4957.imgcache.jpg

زاهية بنت البحر
17/01/2009, 09:53 PM
... بيد أنه كان مذعورا ويداه ترتجفان رغم مايحمله من سلاح ، للحظات ظلَّ واقفًا أمام الفتى الغزاوي الجريح الأعزل من السلاح ، وفوهة رشاشه مصوبة نحو قلبه الحزين على أهله، وهو يبحث عنهم تحت الأنقاض بعد قصف طائرة العدو F16 منزله في أطراف غزة خلا ل ليلة مرَّت على المخيم قاسية لم تنم فيها عين للأهالي، بينما كان رفاق الجندي يبحثون عن المجاهدين في مكان قريب ليحظوا بصيدٍ غزاوي ثمين يروي تعطشهم لسفك الدماء. قال الصهيوني وهو يضربه بكعب رشاشه:
- سأدهسك بنعلي كالصرصار.
أجابه الشاب - وقد تعفر وجهه بالغبار وهباب الحرائق- دون أن ترمش له عين من تهديد الجندي الصهيوني الذي يبدو مصابًا بهستيريا الحرب :
- تبًا لك، والله إن صرصار المجاري لهو أطهر منك، حسبي اللهُ نعم الوكيل، إن قتلتني فسألحق بمن سبقوني من إلى جنات النعيم.
اشتد غيظ الصهيوني مما سمع، ولمعت عيناه بالغيظ، وهو يناوله ضربة قوية فوق ساعده الجريح، جعلته يصرخ من الألم: ياالله.
يجيبه الجندي بغضب: سأرسلك إلى جحيم الاهك ياحشرة.
تماسك الشاب في محاولة لامتصاص شدة الألم، مكررا نداء استعانته بالله الذي أغاظ الجندي، وجعله يوجه رشاشه باتجاه رأسهِ هذه المره، وصوته يهدر كوحش مفترس:
- سأقتلك، لا.. لن أطلق عليك رصاصة رحمة، سأحطم رأسك وأكسر عظامك.
- خسئت يامجرم، القِ سلاحك لنرى من سيحطم رأس الآخر.
يعوي الكلب المسعور بصوت الجندي، بينما يظل الغزاوي صامدا أمام خصمه الكريه، والدم ينزف من جراحه، وما زالت شفتاه تتمتمان بالدعاء، بينما تعلَّقت عيناه بالسماء. يحتد الصهيوني، يهجم عليه، يرميه أرضًا، يحاول أن يكسر ساعده بكعب الرشاش، يستنجد الشاب بربه، وهو يبعد الرشاش عنه بقدميه، يلتقط الجندي حجرا كبيرا من فوق أنقاض البيت الذي أحاله صاروخ العدو إلى خراب، ويرمي به فوق رأسه، يفقد وعيه، وتهمي دماؤه فوق الحطام، لم يرتو الصهيوني من تفجير شرايين الجريح الاعزل، فينهال عليه ركلا وضربًا، حتى يتعب فيقرر الإجهاز عليه بالرصاص، خوفًا من أن ينقض عليه، وقبل أن يضغط فوق زناد رشاشه تأتيه رصاصة صديقة تستقر في رأسه، فيقع تحت أقدام الغزاوي مضرجا بدمائه، بينما تخرج أخت سامر من وراء الأنقاض لتذهب به بعيدا عن البيت الذي كان قبلَ قليلٍ .........

بقلم
زاهية بنت البحر


قصة من وحي الأحداث في غزة هاشم الصامدة

http://www.arabswata.org/forums/imgcache/5399.imgcache.jpg

زاهية بنت البحر
18/01/2009, 07:24 AM
http://cache.daylife.com/imageserve/0b2HcH26ANeEh/610x.jpg

أمسى انتحابي بهذا العصرِ معهودا
وما أملُّ بنار القهرِ تنهيدا
قد طالَ حزني وأهلُ الله في وجعٍ
من الأعادي بجورٍ زادَ تشديدا
ومؤلمٌ مابه الأيام ُ شاهدة
من الحروبِ بغزوٍ يقتلُ الصِّيدا
كأنَّ أعظمَ مافي الأرضِ من نهرٍ
تدفقتْ من دِما أبطالنا جودا
إنَّ الأبيَّ إذا نالتْهُ نائبةٌ
كان الشجاعَ كمنْ يلقى بها العيدا
يخفي المواجعَ، والنيرانُ موقَدَةٌ
في الصدرِ تندبُ مامنْ قلبهِ اِصطيدا
هناك لايبتغي غيرَ الثوابِ بها
ويرتجي في الدنى الرحمنَ تأييدا
نزف
زاهية بنت البحر

http://d.yimg.com/us.yimg.com/p/rids/20090116/i/r2994156502.jpg?x=400&y=277&q=85&sig=RjOHPkZJDVr0qnNvthnUsQ--
عشرات الآلاف فى وداع الشهيد القائد الشيخ المجاهد سعيد صيام " أبو مصعب

زاهية بنت البحر
22/01/2009, 04:30 AM
http://www.upislam.com/images/egfykwc163qy8qy2897.jpg

كنت أنوي متابعة كتابة مذكراتي، ولكنني اليوم أشعر بالحزن الشديد الذي امتص ألمي من عذابي الذي عانيته سابقًا من ظلم واضطهاد خالتي زوجة أبي لي، وابتعاد والدتي عني.
أحداث الاعتداء الصهيوني على مدينة الرباط غزة جعلني أولد من جديد بألم أزال آثار آلامي السابقة وأنا أرى الأرض تشتعل بأهلها، والصواريخ تتساقط فوق البيوت، فتنهار البيوت فوق رؤوس ساكنيها وتحرقهم، مشاهد رهيبة جعلت النوم يفارق عيني، والدموع تتدفق منهما سخية ، ياالله ماأشد قسوة الصهاينة، لم يرحموا طفلا ولاامرأة ولاشيخا، كان أبي يدعوني وهدى، لمشاهدة مايعرض على شاشات الفضائيات من آثار الدمار، وما تخلفه آلة الحرب الصهيونية من حرائق تلتهم الأخضر واليابس، ما أفظع مانراه، لقد حُفِرتْ صور جثث الشهداء المشوهة في عقلي، ولن تجد لها منفذا للنسيان، قال والدي إن إسرائيل تقصف السكان العزل من السلاح بالقنابل الفوسفورية التي تذيب اللحم، وتقضي على المصابين بها، وهذه القنابل محرمة دوليًا، ولكن الكيان الصهيوني لايلتزم بأي اتفاقية دولية فيضرب بعرض الحائط مالايراه في مصلحته، إجرام تقشعر له الأبدان، أطفال حرقت أجسادهم، لم تعد تظهر ملامح وجوههم، منهم الرُّضع ومنهم مافوق ذلك ، وهناك من قطعت أرجلهم وحفرت ظهورهم ومنهم من ذابت عيونهم، قال أبي أن كل من قتله الصهاينة هم شهداء، وسيدخلون الجنة بإذن الله، فدعوتُ لهم بالرحمة ولأهلهم بالصبر، وعاهدت أبي على ألا أنسى ماحدث لغزة في عام الحرق هذا، سأحكي لأولادي عن هذا الإجرام الفظيع، وعن صمود أهلنا العظيم في غزة رغم اشتداد الحقد الصهيوني عليهم قصفا بالطائرات والدبابات والسفن الحربية، احتفظت بصور كثيرة من صور الحرب البغيضة، أدعو الله أن ينتقم لكل الشهداء من أعدائهم الظالمين، ولكن أكثر ماآلمني هو الحصار الذي ضرب على غزة فكان الكثير من الجرحى يموتون لعدم توفر المستشفيات والعلاج اللازم لهم، إضافة إلى قلة المواد الغذائية والماء وانقطاع التيار الكهربائي، سألت نفسي عما سيفعله في المستقبل من عاش هذه المأساة، ومن فقد عائلته وبيته .



التوقيع : سحاب
بقلم
زاهية بنت البحر
يتبعhttp://cache.daylife.com/imageserve/0azEguH4GHfFY/610x.jpg

زاهية بنت البحر
22/01/2009, 04:31 AM
http://cache.daylife.com/imageserve/087rfyp5sogpC/340x.jpg
رأيت اليوم طفلة على شاشة إحدى الفضائيات المناصرة لغزة وهي تتكلم عما شاهدته أثناء قصف اليهود للمدنيين، كنت أنتحب وأنا أسمعها تروي للمشاهدين حكاية أشبه بالخيال ، تصف فيها وحشية الجنود الصهاينة قالت :( كنت وأهلي في البيت نتدفأ وكان عندنا عمي وأولاده، وفجأة راح العدو يقصف بيتنا بالصواريخ ثم دخلوا علينا بأسلحتهم وأمرونا بمغادرة البيت، خرجنا جميعًا فوجدنا الدبابات والجنود المسلحين يغطون الشارع ، مشينا باتجاه بيت جدي فراح الجنود يطلقون النار علينا، في بيت جدي بقينا ثلاثة أيام دون ماء ولاغذاء ، كان الأطفال الرضع يبكون من الجوع ولاحليب لدى أمهاتهم لافي الصدر ولافي البيت، مات الرضع وهم يضحكون رغم بكائهم ، كنت أتألم عليهم ولكن والله مشهد ابتساماتهم كان مدهشًا، لاماء في البيت والجميع يحسون بالعطش والجوع، خرج أخي لجلب الماء ونحن نخبز بعض الخبز على الصاج، تأخر أخي في الخارج فخرجت أمي للبحث عنه ولم تعد ، فجاء الجنود إلى البيت وقتلوا عمي فصرخ بهم ابنه البالغ من العمر ست سنوات : لماذا تقتلون أبي وتحرموننا منه ، فقتلوه رميًا بالرصاص أمامنا ، مات من كان معي وأخوتي الأربعة وأمي وأعمامي وزوجاتهم وأولادهم، أنا الآن وحيدة لاأدري إلى أين أذهب خرج بي الناس إلى مكانٍ بعيد وبقي أهلي تحت الأنقاض ثمانية عشرة يومًا، فجئنا لنخرجهم الآن ، لماذا يقتلوننا وليس معنا أسلحة، ولكننا رغم كل شيء سنظل نقاوم ولن نغادر غزة مدينتنا التي نحبها وتبًا للقتلة الوحوش، أدعو الله أن يرينا بهم يومًا تقشعر له الأبدان، نحن الآن في وضع صعب لايقل خطرًا عن قصفهم الوحشي بالقنابل الفوسفورية والمحرمة دوليًا. إننا نعاني الجوع والبرد والمرض .)
كان الله في عونك ياأختاه ليتني أستطيع مساعدتك بل ليتك تقبلين بنا عائلة لك، ليتك تقبلين، ولكنك لن تقبلي لأنك تحبين غزة التي ضمت شهداء أسرتك وغزة الميامين، كان أبي يستمع إلى الفتاة ودموعه تتدحرج فوق خديه ، ولكنه ظل صامتًا. أكره الصمت وحتى الدموع مهما كانت غزارتها وارتفاع حرارتها، غزة بحاجة لما هو أكبر من الدموع ليتني أعرف لأقدم الساعدة، سيظل جرح غزة نازفًا في القلوب حتى التحرير.
التوقيع: سحاب
بقلم
زاهية بنت البحر
يتبع
http://www.atyab.com/uploadscenter/uploads/0d55f79b1b.jpg

زاهية بنت البحر
22/01/2009, 04:31 AM
http://www.up-00.com/szfiles/BrS67284.jpg


لم أكن ممن يحبون مشاهدة الأخبار، وكنت أكره أي خبر عن الكوارث والحروب، فأنا أخاف من الموت كثيرًا، وكانت خالتي رحاب قد وعدتني بحديث عن الموت لتبطل به تلك المخاوف التي تنتابني عندما يتحدثون أمامي عنه، مازلت أذكر اليوم الذي خرجوا به بجدي محملا على الأكتاف، وساروا به إلى المقبرة، كان يومًا مخيفًا جدا بالنسبة لي، واليوم أصبحت ككل أفراد اسرتي نتابع الأخبار ونرى مشاهد القصف الإسرائيلي للسكان الآمنين في غزة، وكيف تلتهم النار أجساد الكبار منهم والصغار، رأيت صورا شتى من تلك التي تعرضها الشاشات يوميًا، كنت أبكي رغمًا عني خاصة عندما شاهدت رجلا في عمر جدي يبكي ويقول:( من أين سأحضر له أمًا، قولوا لي؟ من سيرضعه، من سيدفئ جسده الصغير؟ مازال الطفل رضيعا قتلوا أمه، من أين سأحضر له أبًا؟ قتلوا أباه، قولوا لي من أين سأحضر له أمًا وأبا؟ حرام والله أن يحرم من أمه وأبيه، هاتوا أمه، هاتوا أباه، إنه بحاجة لهما.)
ياالله طفل رضيع يقتلون أمه وأباه، يتركونه لوحشة الحياة، ولاأحد يدري ماذا سيكون مصيره في الأيام القادمة، ترى هل سينسى قاتل والديه؟ هل سيسامح بدمهما؟ من يدري إن قُدِّرت له الحياة ماذا سيفعل. أطفال كثيرون حرموا من آبائهم ومن أمهاتهم ، وبعضهم من كل أقربائهم، تبًا للحرب وما تخلفه من دمار في البيوت ودمار في القلوب، لوأن القاتل فكر للحظة بهؤلاء الأطفال، وأنهم بشر كأبنائهم ترى هل سيقدم على قتلهم وقتل ذويهم أم أنه سيتحلى بشيء من الخلق فيربأ عن ارتكاب جرائم بشعة بحق الإنسانية؟
ربما كان هؤلاء الغزاة يحققون مآربهم في قتل النساء والأطفال كي يقللوا من عدد أهالي غزة كما قال والدي لأنهم يفوقون المغتصبين عددا.

http://cache.daylife.com/imageserve/07amcFr8rGcJX/610x.jpg
صور القتلى الذين ظلوا لثمانية عشر يوماً تحت الأنقاض

زاهية بنت البحر
25/01/2009, 07:46 PM
http://cache.daylife.com/imageserve/0ebh6cya4leko/610x.jpg

اليوم روت لنا المعلمة قصة فتاة صغيرة سمعتها تتحدث عن معاناتها أثناء المذبحة التي قام بها العدو الصهيوني في غزة. فتاة صغيرة كانت في بيت أسرتها تعيش سعيدة إلى أن هاجمت الصواريخ الدار وقتلت كل أهلها، وبقيت هي على قيد الحياة بعد أن أصيبت رجلها بجروح وحروق بليغة، رأت انهيار البيت والجدران فوق أهلها، لم تستطع فعل شيء ، كادت تموت قهرًا وحزنا، جراحها تنزف وهي تتألم على من غيبتهم الأنقاض تحت أثقالها الهائلة، ومن وجع جرحها والحروق، فراحت تزحف فوق الأرض حتى وصلت إلى غرفة جانبية لم تُهدم كلها، مخلفة وراءها الدماء وجثث أحبتها، بقيت في الغرفة ثلاثة أيام دون طعام ولادفء، لكنَّ الله سبحانه وتعالى كان بها رحيما، فقد وجدت في الغرفة قنينة ماء، فراحت تبل بها ريقها كلما أحست بالعطش ، لم تروِ ظمأها ولا مرة خشية أن يطول بها البقاء في هذه العزلة مع جثث أهلها من الشهداء. كانت تسمع القصف العشوائي لغزة، فتهتز حولها الجدران المتهالكة، وهي ترفع يديها إلى السماء تستجير بالمنقذ الرحيم، الواحد الأحد. كم من مرة ظنت بأنها ستموت خوفًا وجوعًا وعطشا، لكن الله كان بها رحيما. في زنزانة الخوف كانت تهاجمها ذكرياتها مع أحبتها قبل القصف، تبكي أمها التي كانت تدرسها وتطعمها وتخيط لها الثياب، تتذكر والدها الرجل الكادح في سبيل تربية أولاده تربية صالحة تجعل منهم رجال ونساء المستقبل الذي كان يحلم به، ويشاركه الجميع بهذا الأمل الرائع الذي دفنه أعداء الإنسانية تحت الركام وهو مازال جنينًا في رحم الغيب. توقف نزف الجرح، ولكن ألمه ووجع الحروق كانا بازدياد مستمر، بكت دموعًا كثيرة وهي تتذكر أختها الكبرى وحنانها، وترى في ليالِ القصف وجه أخيها باسما في الخيالِ، يدعوها للصمود وتحدي الألم، تبل ريقها برشفة ماء والجوع يفتك بأحشائها الفارغة من الزاد، تنظر إلى السماء برجاء الضعيف للقوي، فتحس بالأمل يولد من جديد في قلبها، فتبتسم والدموع تتدفق من عينيها عندما تشرق الشمس مرة أخرى، ياالله ما أكرمك ما زال في القنينة بعض ماء ساعدها بالبقاء على قيد الحياة إلى أن جاء بعض أهل المدينة لإخراج الجثث من تحت الأنقاض، فأخرجت الفتاة والجميع يهللون الله أكبر، يحملونها إلى الإسعاف بينما تشتد سواعد الشباب لرفع الأنقاض عن الشهداء والحزن يعربد في القلوب، وتزداد النقمة ضد المعتدين المجرمين وهم يحملون أجسادا مازالت لينة تقول للجميع لاتحزنوا فنحن أحياء عند الله.
(ولاتحسبن الذين قتلوا في سبيل الله أمواتا بل أحياء عند ربهم يرزقون.) .

صدق الله العظيم


http://cache.daylife.com/imageserve/07eU75xbM75oJ/610x.jpg

زاهية بنت البحر
09/05/2009, 01:06 AM
آلمني ماقرأته الآن هنا جدا
كان الله في عونكم ياأهلنا في غزة

زاهية بنت البحر
11/06/2009, 02:05 PM
تحيتي لأهلنا في غزة، ودعائي لشفاء المرضى.

هند مساوي
12/06/2009, 04:34 PM
بوركتِ أيتها القديرة على هذا النزف الأدبي الرائع ..
لا نقطف سيدتي من حرفكِ سوى الروعة الممزوجة بأدق و أرق الأحاسيس ..

بقيتِ أبداً بهذا الشموخ ..

تحياتي ..

عبدالوهاب محمد الجبوري
22/06/2009, 07:49 PM
العزيزة زاهية . لله درك ايتها الثائرة .. الا تدرين باننا باقون بعون الله وسنبقى نقارع الظلم والاحتلال ان في العراق ام في فلسطين مهما غلا الثمن ومهما غلت التضحيات .. هكذا تعلمنا في مدارسنا في العراق وهكذا علمنا اباءنا واجدادنا وهكذا سيكون بعون الله .. لقد قاتلت العدو في اكثر من حرب .. وقاتلت المحتل الامريكي في عدة معارك عام 2003 وعام 1991 .. وقاتلت بالقلم والبندقية واستشهد المئات من افراد عشيرتي واكثر من 40 شخصا من عائلتي وسنظل باقون .. لان هذا قدرنا ولان التاريخ سيجل والاجيال القادمة ستحاسبنا ان قصرنا .. ويبقى الشعار الذي ارفعه حيا في القلوب باذن الله ..
للباطل جولة وللحق جولات .. بوركت ياغالية ولا زلت افتقد مرورك الذي اعتز به دائما ..