أمين الوائلي
13/01/2009, 04:43 AM
( صاحبي... مات..)
إلى الله عاد..يوم العيد...يوم النحر
:نحر الغربة والبعد..ذبح الطين
وعاد إلى ربه..... ينشده السلام
قيل : بل "ذبحة صدرية" مفاجئة أودت به وأطفأت قلب الخالد.."خالد"
وأقول :كان الناس يذبحون أنعامهم
وكان خالد يسبقهم /يسبقنا/ إلى الله..
قدم أضحيته ..ناول الله روحه الطاهرة..وحلق..عائدا إليه
صاحبي مات.......
فجعنا الموت هذه المرة-وكما يفعل غالبا مع الأصدقاء الذين لا يعوضون –
وخطف العزيز خالد عنتر يوم العيد..
أمهله أن يحضر مع أطفاله وأسرته العيد الأخير.
.أن يؤدي صلاته الأخيرة..
أن يقدم لله أضحيته الأخيرة..
أن يودع بلاده التي أحبها حد ا لموت..والناس الذين نذر لهم قلبه وقلمه وعمره
أمهله أن يقبل أطفاله صباح العيد.
.وأن يغسل عينيه برؤية أخيرة..ونظرة أخيرة في عيني اليمن..الأم ..
وفي عيون اليمنيين ..الأحبة والأهل..صباح العيد..عيده الأخير..
:هل كان الموت رحيما بخالد ,هكذا؟!
صاحبي مات......
أتذكره الآن وهو يمسك بيدي ويقول لي:
( لا تتخلى عن الناس ولا تبدد قلمك في غير قضاياهم ..وكن أمينا كاسمك)
كان ذلك في تعرفي الأول إليه بمكتبه في مبنى صحيفة" 26سبتمبر" -صنعاء-قبل سنوات. .
كنت لا أزال أراود الصحافة عن نفسها ..
ومن يومها وأنا أستعيد نصيحته كلما أمسكت بالقلملأبكي حبراً....
كانت كتابات خالد عنتر من النوع الذي يعرف كيف يجعل
من الكتابة ومن الصحافة عموما حليفة للناس وللمجتمع
ومعبرة عن همس الغالبية الصامتة
وعن أحاديث أنفس الجماهير المنشغلة بهم الحياة وهموم المعاش..
صاحبي مات.........
كان خالد عنتر يمثل حالة خصبة وثمينة من خلال الإعلام الرسمي
حيث استقطب عموده الأسبوعي"يالله بالخير" في أسبوعية" 26سبتمبر "
الكثير من القراء والمتابعين وكنت من الملتزمين بقراءته بصورة دائمة..
فقد استطاع خالد,وبذكاء وموضوعية أن يكسر حدة الصورة النمطية
المتكرسة لدى القراء حول الأعلام الرسمي والصحافة الحكومية أو القريبة من دوائر القرار..
وأثبت أن الصحافة هي الصحافة دائما وأن رسالتها واحدة بلا تخلف..
فكان عموده أنموذجا في النقد الموضوعي..واللاذع بكل تأكيد!
صاحبي مات.......
وداعا خالد عنتر....
أيها اليمني الأصيل
والصحافي الملتزم النبيل.
.والأمين ..مع قلمه ..وعلى قلمه
السلام عليك في منزلك البرزخي..
حيث تقطع المسافات عائدا إلى الله...الرحيم
إلى الله عاد..يوم العيد...يوم النحر
:نحر الغربة والبعد..ذبح الطين
وعاد إلى ربه..... ينشده السلام
قيل : بل "ذبحة صدرية" مفاجئة أودت به وأطفأت قلب الخالد.."خالد"
وأقول :كان الناس يذبحون أنعامهم
وكان خالد يسبقهم /يسبقنا/ إلى الله..
قدم أضحيته ..ناول الله روحه الطاهرة..وحلق..عائدا إليه
صاحبي مات.......
فجعنا الموت هذه المرة-وكما يفعل غالبا مع الأصدقاء الذين لا يعوضون –
وخطف العزيز خالد عنتر يوم العيد..
أمهله أن يحضر مع أطفاله وأسرته العيد الأخير.
.أن يؤدي صلاته الأخيرة..
أن يقدم لله أضحيته الأخيرة..
أن يودع بلاده التي أحبها حد ا لموت..والناس الذين نذر لهم قلبه وقلمه وعمره
أمهله أن يقبل أطفاله صباح العيد.
.وأن يغسل عينيه برؤية أخيرة..ونظرة أخيرة في عيني اليمن..الأم ..
وفي عيون اليمنيين ..الأحبة والأهل..صباح العيد..عيده الأخير..
:هل كان الموت رحيما بخالد ,هكذا؟!
صاحبي مات......
أتذكره الآن وهو يمسك بيدي ويقول لي:
( لا تتخلى عن الناس ولا تبدد قلمك في غير قضاياهم ..وكن أمينا كاسمك)
كان ذلك في تعرفي الأول إليه بمكتبه في مبنى صحيفة" 26سبتمبر" -صنعاء-قبل سنوات. .
كنت لا أزال أراود الصحافة عن نفسها ..
ومن يومها وأنا أستعيد نصيحته كلما أمسكت بالقلملأبكي حبراً....
كانت كتابات خالد عنتر من النوع الذي يعرف كيف يجعل
من الكتابة ومن الصحافة عموما حليفة للناس وللمجتمع
ومعبرة عن همس الغالبية الصامتة
وعن أحاديث أنفس الجماهير المنشغلة بهم الحياة وهموم المعاش..
صاحبي مات.........
كان خالد عنتر يمثل حالة خصبة وثمينة من خلال الإعلام الرسمي
حيث استقطب عموده الأسبوعي"يالله بالخير" في أسبوعية" 26سبتمبر "
الكثير من القراء والمتابعين وكنت من الملتزمين بقراءته بصورة دائمة..
فقد استطاع خالد,وبذكاء وموضوعية أن يكسر حدة الصورة النمطية
المتكرسة لدى القراء حول الأعلام الرسمي والصحافة الحكومية أو القريبة من دوائر القرار..
وأثبت أن الصحافة هي الصحافة دائما وأن رسالتها واحدة بلا تخلف..
فكان عموده أنموذجا في النقد الموضوعي..واللاذع بكل تأكيد!
صاحبي مات.......
وداعا خالد عنتر....
أيها اليمني الأصيل
والصحافي الملتزم النبيل.
.والأمين ..مع قلمه ..وعلى قلمه
السلام عليك في منزلك البرزخي..
حيث تقطع المسافات عائدا إلى الله...الرحيم