الحاج بونيف
13/01/2009, 10:48 PM
في تجمع أبكى سفير فلسطين
لا خيار إلا البارود
2009.01.13 المدية: م.سليماني
نشط عبد العزيز بلخادم بصفته ممثلا لأحزاب التحالف الرئاسي رفقة كل من عبد الرزاق مقري والسفير الفلسطيني والنائب عن الأرندي بالبرلمان أحمد قطيش بالجزائر تجمعا بولاية المدية تضامنا مع سكان غزة وكانت كلمة حارة إلى الحد الذي صار يهتف بهتافات التنديد بالمجازر ومطالبا آلاف الحاضرين من سكان المدية بقاعة المركب الأولمبي أمام الياس ترديدها من بعده على غرار "اسرائيل ارهابية"، و "الثبات.. الثبات.. النصر آت" و"نعم للجوع وألف لا للركوع"
أما عبد الرزاق مقري ممثل حركة مجتمع السلم فقد ركز في كلمته النارية التي ألهبت القاعة بالهتافات على مقارنة ما يحدث في "غزة الاباء" بمجازر 8 ماي 1945 بالجزائر والتي أسفرت عن استشهاد أزيد من 45 ألف شهيد كانوا عربونا للمقاومة المسلحة الشاملة للجزائريين تجاه الاستعمار الفرنسي الذي لم يجد إزاءها بدا من حمل حقائبه وترك البلاد لأصحابها، معتبرا أن ما يحدث في غزة هو إرهاص لمقاومة شاملة في أرض فلسطين ستتوج حتما - وحسب سنن التاريخ - بطرد المغتصب الصهيوني إلى شتاته وعودة الأرض إلى أصحابها مثلما حدث في الجزائر، مشددا على أن لا خيار لتسوية القضية الفلسطينية غير البارود والمقاومة، أما ممثل التجمع الوطني الديمقراطي أحمد قطيش فقد وجه انتقادا لاذعا لمن أسماها الأنظمة العربية الميتة التي أغلقت المعابر في وجه المساعدات العربية والدولية.
أما السفير الفلسطيني "محمد الحرابي" فقد أجهش بالبكاء عند تناوله الكلمة متأثرا بحجم الحرارة المنبعثة من هتافات حناجر آلاف الحاضرين بالقاعة ولم يتمكن إلا بصعوبة من مواصلة كلمته التي أشاد فيها بالموقف الجزائري.
لا خيار إلا البارود
2009.01.13 المدية: م.سليماني
نشط عبد العزيز بلخادم بصفته ممثلا لأحزاب التحالف الرئاسي رفقة كل من عبد الرزاق مقري والسفير الفلسطيني والنائب عن الأرندي بالبرلمان أحمد قطيش بالجزائر تجمعا بولاية المدية تضامنا مع سكان غزة وكانت كلمة حارة إلى الحد الذي صار يهتف بهتافات التنديد بالمجازر ومطالبا آلاف الحاضرين من سكان المدية بقاعة المركب الأولمبي أمام الياس ترديدها من بعده على غرار "اسرائيل ارهابية"، و "الثبات.. الثبات.. النصر آت" و"نعم للجوع وألف لا للركوع"
أما عبد الرزاق مقري ممثل حركة مجتمع السلم فقد ركز في كلمته النارية التي ألهبت القاعة بالهتافات على مقارنة ما يحدث في "غزة الاباء" بمجازر 8 ماي 1945 بالجزائر والتي أسفرت عن استشهاد أزيد من 45 ألف شهيد كانوا عربونا للمقاومة المسلحة الشاملة للجزائريين تجاه الاستعمار الفرنسي الذي لم يجد إزاءها بدا من حمل حقائبه وترك البلاد لأصحابها، معتبرا أن ما يحدث في غزة هو إرهاص لمقاومة شاملة في أرض فلسطين ستتوج حتما - وحسب سنن التاريخ - بطرد المغتصب الصهيوني إلى شتاته وعودة الأرض إلى أصحابها مثلما حدث في الجزائر، مشددا على أن لا خيار لتسوية القضية الفلسطينية غير البارود والمقاومة، أما ممثل التجمع الوطني الديمقراطي أحمد قطيش فقد وجه انتقادا لاذعا لمن أسماها الأنظمة العربية الميتة التي أغلقت المعابر في وجه المساعدات العربية والدولية.
أما السفير الفلسطيني "محمد الحرابي" فقد أجهش بالبكاء عند تناوله الكلمة متأثرا بحجم الحرارة المنبعثة من هتافات حناجر آلاف الحاضرين بالقاعة ولم يتمكن إلا بصعوبة من مواصلة كلمته التي أشاد فيها بالموقف الجزائري.