المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : حمام وزيتون



إسماعيل البويحياوي
14/01/2009, 01:01 AM
حمام وزيتون


كان مختبئا في جوف دبابته ..
أسراب حمام تحضن أطفالا بلا مأوى ..
أغصان زيتون تظلل شظايا نساء ..
ينوح الحمام وتحترق الأغصان ..
كان القائد الأعلى يتلو بيان القضاء على العدو.

إسماعيل البويحياوي
14/01/2009, 01:29 AM
حمام وزيتون

كان مختبئا في جوف دبابته ..
أسراب حمام تحضن أطفالا بلا مأوى ..
أغصان زيتون تظلل شظايا نساء ..
ينوح الحمام وتحترق الأغصان ..
كان القائد الأعلى يتلو بيان القضاء على العدو

محمد أكراد الورايني
14/01/2009, 01:39 AM
حمام وزيتون


كان مختبئا في جوف دبابته ..
أسراب حمام تحضن أطفالا بلا مأوى ..
أغصان زيتون تظلل شظايا نساء ..
ينوح الحمام وتحترق الأغصان ..
كان القائد الأعلى يتلو بيان القضاء على العدو.[/size]


[size="4"]أخي إسماعيل,,

يقتلون النساء والأطفال بآلاتهم الحربية المتطورة..يحرقون اغصان الزيتون ويجعلون الحمام ينوح

لكن الأغصان ستورق من جديد..والحمام سيعود ليملأ المكان هديلا يوم النصر المنتظر..

تكثيف محكم..ودلالة عميقة..

مودتي.

إسماعيل البويحياوي
14/01/2009, 02:09 AM
أخي إسماعيل,,

يقتلون النساء والأطفال بآلاتهم الحربية المتطورة..يحرقون اغصان الزيتون ويجعلون الحمام ينوح

لكن الأغصان ستورق من جديد..والحمام سيعود ليملأ المكان هديلا يوم النصر المنتظر..

تكثيف محكم..ودلالة عميقة..

مودتي.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ
أخي محمد أكراد
فعلا سيعود الحمام ويهدل، وسيورق الزيتون ويبتسم. النصر كما قلت للحمام والزيتون والبراءة والحق. تلك سنة الحياة أخي. تبا للهمجية وقيم التوحش والطغيان. أفدت من تحليلك وقراءتك المركزة الشاملة.
شلالات مودة

كمال دليل الصقلي
14/01/2009, 03:11 AM
المبدع والأخ اسماعيل البويحياوي.
حكي يتضمن دلالات وإسقاطات وظفت توظيفا محكما.
حتما يا أخي سيكون النصر حليف إخواننا الذين يدافعون ببسالة عن وطنهم لا يتقهقرون إلى الوراء ،صامدون ومناضلون ، عكس الصهيوني الذي يحارب وهو مختبئ داخل دبابته .
بورك القلم الذي خط هذا الحكي.وثق أن النصر آت لا محالة.

إسماعيل البويحياوي
14/01/2009, 06:09 PM
القاص المبدع كمال دليل الصقلي
شكرا على قراءتك وتفاعلك مع نسيج الحبك ودلالات وإسقاطات هذه القصيصة. أنوه بروحك العالية المؤمنة بانتصار الحق والعدالة والسلام.
شلالات مودة أخي

مصطفى طالبي الإدريسي
18/01/2009, 06:54 PM
حمام وزيتون


كان مختبئا في جوف دبابته ..
أسراب حمام تحضن أطفالا بلا مأوى ..
أغصان زيتون تظلل شظايا نساء ..
ينوح الحمام وتحترق الأغصان ..
كان القائد الأعلى يتلو بيان القضاء على العدو.[/size]

[SIZE="6"]بين فوهة المدفع..و صاحبه الجبان..وبيان القيادة..طوفان و طوفان..

وبين الزيتون و الحمام..عهد..مشروع..فيه كل الإ يمان..

كل الورد ..والريحان..
للأخ:اسماعيل البويحياوي.:fl:

حميد ركاطة
19/01/2009, 12:20 AM
حمام وزيتون


كان مختبئا في جوف دبابته ..
أسراب حمام تحضن أطفالا بلا مأوى ..
أغصان زيتون تظلل شظايا نساء ..
ينوح الحمام وتحترق الأغصان ..
كان القائد الأعلى يتلو بيان القضاء على العدو.


العزيز اسماعيل
رمزية الحمام الذي يتضن الأطفال بلا مأوى/ وأغصان الزيتون التي تظلل شظايا نساء
ينوح الحمام/تحترق الأغصان
تلاوة بيان القضاء على العدو.
يمكن اعتبارها أهم الأفكار التي تشكل سارية النص في اطار من التقابل باستثناء القفلة . التي تبرز الإنتصار .
وبالعودة إلى أفكار النص وطريقة تشييده تبرز لحظات معانات الكاتب وهو يرسل رسائله بمرارة وحزن وفي النهاية يعود الى الواقع المحتوم بالإقرار بالنصر للشعب الذي حارب الطغاة.
لقد لخصت واقع الحرب الغير متكافئة بين ايطال غزة في مواجهة عدو غاشم جبان يتفنن في قتل الأبرياء واحراق الأشجار وارتكب افضع الجرائم وهو يعيد كتابة فصول الحرب النازية ضده وعوض أن ينتصر للتاريخ ويحقق العدالة احتكم للأحاسيس الجبن والخديعة والعنف المتشرب بداخلة وطفق يعديد رسم لوحة يتلذذ في رسمها بدماء الأبرياء.
لقد كتبت فاوجزت وصدقت مع محبتي الخالصة

إسماعيل البويحياوي
19/01/2009, 02:22 AM
بين فوهة المدفع..و صاحبه الجبان..وبيان القيادة..طوفان و طوفان..

وبين الزيتون و الحمام..عهد..مشروع..فيه كل الإ يمان..

كل الورد ..والريحان..
للأخ:اسماعيل البويحياوي.:fl:
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــ
العزيز مصطفى طالبي الإدريسي
محظوظ جدا أن أتلقى منك تعليقا وقراءة جميلة فائحة بماء الشعر وسحر الكلمة المموسقة المدينة للوحشية والعدوان، مؤمنة بالمحبة والسلام والإنسان. رحم الله سميح القاسم ومحمود درويش وكل الأحرار الشرفاء.
شلالات ورد ومودة
البويحياوي الإدريسي إسماعيل

إسماعيل البويحياوي
19/01/2009, 02:30 AM
حمام وزيتون


كان مختبئا في جوف دبابته ..
أسراب حمام تحضن أطفالا بلا مأوى ..
أغصان زيتون تظلل شظايا نساء ..
ينوح الحمام وتحترق الأغصان ..
كان القائد الأعلى يتلو بيان القضاء على العدو.


العزيز اسماعيل
رمزية الحمام الذي يتضن الأطفال بلا مأوى/ وأغصان الزيتون التي تظلل شظايا نساء
ينوح الحمام/تحترق الأغصان
تلاوة بيان القضاء على العدو.
يمكن اعتبارها أهم الأفكار التي تشكل سارية النص في اطار من التقابل باستثناء القفلة . التي تبرز الإنتصار .
وبالعودة إلى أفكار النص وطريقة تشييده تبرز لحظات معانات الكاتب وهو يرسل رسائله بمرارة وحزن وفي النهاية يعود الى الواقع المحتوم بالإقرار بالنصر للشعب الذي حارب الطغاة.
لقد لخصت واقع الحرب الغير متكافئة بين ايطال غزة في مواجهة عدو غاشم جبان يتفنن في قتل الأبرياء واحراق الأشجار وارتكب افضع الجرائم وهو يعيد كتابة فصول الحرب النازية ضده وعوض أن ينتصر للتاريخ ويحقق العدالة احتكم للأحاسيس الجبن والخديعة والعنف المتشرب بداخلة وطفق يعديد رسم لوحة يتلذذ في رسمها بدماء الأبرياء.
لقد كتبت فاوجزت وصدقت مع محبتي الخالصة
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـ
الصديق العزيز الناقد القاص حميد،،
قراءتك النافذة وتحليلك العميق وتفاعلك العاشق مع هذا القصيصة، ومقاصدها القريبة والبعيدة في هذا الزمن الكافر الظلامي المتواطئ الذي يذبح وجدانا من الوريد إلى الوريد. الزمن الأعمى المعمى كما يقول أدونيس، زاد المسافات الطويلة على درب القصة القصيرة جدا المتربعة على عرش الوجدان.
شلالات محبة أخي.