المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ما معنى "أمة عربية واحدة ذات رسالة خالدة"؟!



عامر العظم
14/01/2009, 10:26 AM
ما معنى "أمة عربية واحدة ذات رسالة خالدة"؟!

ما مسؤوليات والتزامات هذا الشعار؟
هل تؤمن حقا بهذا الشعار؟!

عمرو الجندي
14/01/2009, 11:09 AM
إن هذه أمتكم أمة واحدة

أحب أن أتوسع في مفهوم الأمة الواحدة ليدخل في نطاقها غير العرب من المسلمين؛ وبالتالي فالأمة الواحدة في اعتقادي هي (الأمة العربية + المسلمون في شتى بقاع العالم).

ومقتضى هذا المعنى هو قوله الله تعالى: "إنما المؤمنون إخوة"، وكذلك حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم: "مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم وتعاطفهم مثل الجسد الواحد، إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى"

ورسالة هذه الأمة هي قوله تعالى: "كنتم خير أمة أخرجت للناس تأمرون بالمعروف وتنهون عن المنكر"، والمعروف اسم جامع لكل معاني الخير وعكسه المنكر، ويترجم هذا المعنى من ناحية أخرى عنوان كتاب العلامة الندوي (ماذا خسر العالم بانحطاط المسلمين؟).

الله تعالى خالق الإنسان .. كل خالق أدرى بما خلق .. إذًا ما ورد في الكتاب والسنة هو أفضل ما يمكن عمله لتوحيد الأمة ونصرها.

كاظم عبد الحسين عباس
14/01/2009, 01:17 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ...
امة عربية واحدة ...تعني من غير لف ولا دوران ان العرب ووطنهم بحدوده الجغرافية المعروفه هم قومية واحدة بلغتها وثقافتها وتاريخها المشترك وجغرافيتها ويشكلون كيانا انسانيا واحدا وارضهم واحدة بلا حدود ولا حواجز طبيعية .
الامة العربية شئ والامم والشعوب الاسلامية شئ اخر .... مقومات العرب المشتركة شئ ومقومات التوحد الاسلامي امر اخر ..وانا لااتكلم هنا عن تعارض لان جل العرب مسلمون ويلتقون في انتماءهم الديني هذا مع شعوب مسلمة اخرى .
يرى القوميون العرب ان هناك مقومات مشتركة بين العرب في وطنهم تؤهلهم ان يكونوا امة واحدة كما الامم الاخرى القائمة الان ولها كيان دولي موحد وثقل انساني معروف .
حمل حزب البعث العربي الاشتراكي من النصف الاول من اربعينات القرن الماضي شعار ( امة عربية واحدة ..ذات رسالة خالدة ) له ومازال يحمله لكل تنظيماته المنتشره على معظم اجزاء ( اقطار ) الوطن العربي ولو بدرجات متفاوته في شعبيتها وسعة انتشارها .
حركة البعث تؤمن بالقومية العربية الانسانية التي تقوم على مقومات المحبة والسلام حيث وصفها مؤسس البعث احمد ميشيل عفلق رحمه الله ( بانها حب قبل كل شئ ) وتقف بالند من القوميات الشوفينية والطغيانية ...
واعلن البعث عن اهداف القومية العربية المجاهدة من اجل تحقيق انقلاب جذري شامل في حياة الامة لتغلب عوامل التفرقة والتجزئة وامراض التخلف والامية والجهل والفقر وهي ....الوحدة والحرية والاشتراكية ...ويرى فيها طريقا لاعادة تاسيس الذات القومية بما يعيدها الى مسارات الفعل الانساني في كل روافده التي عرفها تاريخها المجيد وفي ازمنة ازدهارها التي تتوجت برسالة الاسلام العظيم وما انتجه من وحدة للامة العربية ومن حضارة ونتاج علمي وادبي رفدت به الانسانية كلها .
الرسالة الخالده هي دور الامة كاملة الوحدة والصيرورة في نتاجها الذي يخدم ذاتها ويعبر عن دورها الانساني ..والرسالة الخالدة للامة هي الامتداد الطبيعي لرسالة الاسلام الحنيف والدور الايماني المعروف للعرب ...هي رسالة التعبير عن الذات الانسانية المؤمنة المتصلة بالايمان والاخلاق والتواصل الانساني الخلاق .
وقد يكون لنا عودة ان لم يدخل الحوار في مطبات التكفير ...لان العديد من التيارات الطائفية السياسية او ما يطلق عليه بالاسلام السياسي ..يرى في البعث حزبا علمانيا كافرا ..للاسف الشديد ...ونقول للاسف الشديد لان البعثيين لايؤمنون بالعلمانية الملحدة ..بل انهم عرب مسلمون او مؤمنون ينتمون الى ديانات سماوية اخرى لان الامة العربية فيها من الاقليات الدينية وهم اخوتنا في الوطن والدم ...مع تقديري

جمال الدين عثمان
14/01/2009, 02:57 PM
أحبائى واولادى.....الأمة العربية الأسلامية هى بلادنا الحبيبة بالوطن العربى بأجمعة من الخليج إلى المحيط..يجمعها الحب والتآلف والمودة والرحمة والأنسانية...ويجتمع تحت رايتها المسلمون والمسيحيين كما كان فى أزمنة أجدادنا صلاح الدين الأيوبى وقطز والظاهر بيبرس....هذا والله أعلم
جمال الدين

محمد حمد البطوش
14/01/2009, 02:58 PM
انا لست من المؤمنين بهذا الشعار
في زمن الخيانات
في زمن العمالة الدنيئة
في زمن انعدام النخوة
في زمن تهجن فية العرب الى العوبة الصهيونية وتخنثوا وتشبهوا بالغرب الخراب
في زمن الخسة والنذالة والجبن
في زمن تلاشى فية الرجال الرجال واخشى ان ياتيهم الحيض كاالنساء
في زمن تصهين فية الاعراب
في زمن باعوا غزة العزة بدرولارات العم سام وبثمن بخس
في زمن تجار النفط والغاز

اخوة العروبة لقد اوردت مقالين احداهما بالعربي بعد ان قمت بترجمة والاخر بالانجليزي فية الاسباب الرئيسة للحرب على غزة ارجو الاطلاع \
والمشكلة فينا الاعراب اننا نتكلم كثيرا لكننا نفعل قليلا اصبحنا نعبد القوة مفعول بنا كل انواع الافاعيل الكل مع غزة وما اكثر المتكلمين (((((((((غزة تحتاج الى سلاح ومدد من الرجال الافياء المؤمنين بالقضية))))))))))))
وكفى ياامة العرب يا صاحبة الرسالة الخالدة ان لم تكن رسالتك الان الى متى انكون مثل الذي يجلس خلف المتراس كما قال الشاعر احمد مطر
كفى كفى كفى كفى كفى كفى كفى كفى كفى
لعنة من الله على خون الامة على العملاء على الراكضين مع ابناء صهيون المداهنون
محمد بطوش

كاظم عبد الحسين عباس
14/01/2009, 03:13 PM
بسم الله الرحمن الرحيم


السلام عليكم اخي محمد ....
الا تجد ان تعميمك هذا على العرب كلهم هو اساءة لنفسك ولامتك ؟
هل العرب هم الحكام الذين نبصق عليهم كل ثانية؟
هل العرب الجواسيس والعملاء والاراذل ؟
لا يا اخي ..اتقي الله ..ولا تكن ...كمن رفع دعءا في مرقد الامام الحسين بن علي عليه السلام ..يقول ..لعن الله امة قتلتك ..ويقصد هذا الشعوبي البغيض كل الامة ...والامة لم تقتل ابن بنت رسولها بل قتله نفر ظال اغوته الدنيا ...
ان كنت تقبل لنفسك هذه الصفات فثمة ملايين من ابناء العروبة ومنهم من يقاتلون الان في غزة والعراق ..ومن يسندهم بما اتاه الله من مال ودعم اعتباري لايرضون ان تضعهم في خانة الخنازير ...
ان تغضب على الخطأ والحرام والمرفوض من الجبن والتخاذل والعمالة شئ ...وان تضع امتنا كلها في هذه الخانة شئ اخر ...ارفض انتماءك للامة العربية ..لك كل الحق ان شئت ..ولكن من غير ان تسئ لشعبنا المكافح المظلوم ....

مختار محمد مختار
14/01/2009, 03:25 PM
أمة ذات أيديولوجية موحدة.. دماء واحدة .. أهداف موحدة ..
من لا يؤمن بذلك الشعار لا يستحق لقب مواطن عربي .. لذا فأنا من أول المؤمنين به ..
مسئوليات ذلك الشعار .. أن تحب لأخيك العربي ما تحب لنفسك .. و تضحي من أجله كما يضحي من أجلك .. أن تسعى للارتقاء بالكيان العربي مهما كلفك الأمر..
تحية عربية موحدة

محمد حمد البطوش
14/01/2009, 03:27 PM
اعتقد انك لم تقراء جيدا ما كتبت عد ثانية لقراة مشاركتي انا لعنت ولا زلت العن خون الامة العملاء والراكضين مع ابناء صهيون المداهنون
وليس الامة العربية والاسلامية ففيها من من الخيرين ما لا يحصى ولا يعد حاشى لله ان العن امتي اخي وانا منها
اليس حبيبنا رسول الله القائل الخير في وفي امتي الى يوم القيامة
انا لا انتمي الى هذا الشعار في هذا الزمن لانة زمن فية من المفارقات العجب العجاب منا نحن العرب اين نحن من غزة اين نحن من العراق اين نحن يوم ان غزا الاوغاد جنوب لبنان اين نحن والصومال اية رسالة واية خلود ونحن نرقص للشعارات فقط لا الفعل
سانتمي لامة تفعل لا لامة مفعول بها
تحياتي
محمد

مصطفى عودة
14/01/2009, 03:37 PM
دعوى العروبة "القومية" التي جاءتنا من اوروبا بعدما حطمها هذا الشعار واشعل الحروب المئوية والستينية ... عندهم،هي دعوى مرفوضة بهذا الفهم ولهذا القصد الذي يراد به تجميع الامة باطاره.
"كنتم خير امة اخرجت للناس تامرون بالمعروف وتنهون عن المنكر وتؤمنون بالله"ال عمران 110 ذلك ان الايمان بالله يستلزم التحاكم اليه .

سياسيا:هل تتحاكم القومية العربية الى تعاليم الله؟
فكريا: هل تتحاكم الى ما نزل الله؟
لو كانت القومية اساس التجمع لما كان التجمع في الفهم الاسلامي على اساس العقيدة والايمان ثم تكون العصبية دعما لهذا الفهم ملتزمة باوامره ونواهيه.والا لما كانت نتنة كما جاء في الحديث.

في هذه الحرب الضروس، اين موقع القومية العربية ؟؟ الا يجتمع الشرق والغرب واهل القومية الان على حرب هذه الفئة المؤمنة التي تريد ان ترفع ،نعم لشرع الله و لا لقوانين البشر؟؟ "وما نقموا منهم الا ان يؤمنوا بالله العزيز الحميد"

اما العفالقة فيفهمون الرسالة الخالدة كما ياتي:
ان الاسلام جزء من رسالة العرب وعبقريتهم المنتجة للجديد على مر الازمان،وان القران حالة من حالات العروبة اللغوية الفكرية الايمانية لهذه الرسالة المتجددة الخالدة.(انا مقفل في هذه الفهم ولا اريد استبداله ،لذا ارجو ان لا يناقشني احد فيه لاني قرأت وناقشت معظم كتب القومية)

يبدو ان العفالقة افقه من عمر بن الخطاب،ووعوا الرسالة الاسلامية اكثر من محمد "ص".

كاظم عبد الحسين عباس
14/01/2009, 04:03 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
اخي محمد ...انت من يتوجب عليك اعادة قراءة ما كتبته اناملك الكريمه ....
انا ولله الحمد امتلك لك كل المحبة والتقدير ..حتى لو اختلفت معك هنا اختلاف هوية ...ارجع لعبارتك التي تقرأ....
في زمن تهجن فيه العرب الى العوبة .......الخ
وارجو ان لانحول المسار الى مواقف شخصية اي ان لانشخصنه ...
الحديث عن الامة ليس نزهة ولا يجب ان يخضع للاهواء الفردية ....
ان لم نكن نحترم هذه الهوية فعلينا ان نحترم الملايين الذين ان سألتهم ..من انت ...؟ يرد ..بكل لغات العالم ....انا عربي .

محمد حمد البطوش
14/01/2009, 04:12 PM
دعوى العروبة "القومية" التي جاءتنا من اوروبا بعدما حطمها هذا الشعار واشعل الحروب المئوية والستينية ... عندهم،هي دعوى مرفوضة بهذا الفهم ولهذا القصد الذي يراد به تجميع الامة باطاره.
"كنتم خير امة اخرجت للناس تامرون بالمعروف وتنهون عن المنكر وتؤمنون بالله"ال عمران 110 ذلك ان الايمان بالله يستلزم التحاكم اليه .

سياسيا:هل تتحاكم القومية العربية الى تعاليم الله؟
فكريا: هل تتحاكم الى ما نزل الله؟
لو كانت القومية اساس التجمع لما كان التجمع في الفهم الاسلامي على اساس العقيدة والايمان ثم تكون العصبية دعما لهذا الفهم ملتزمة باوامره ونواهيه.والا لما كانت نتنة كما جاء في الحديث.

في هذه الحرب الضروس، اين موقع القومية العربية ؟؟ الا يجتمع الشرق والغرب واهل القومية الان على حرب هذه الفئة المؤمنة التي تريد ان ترفع ،نعم لشرع الله و لا لقوانين البشر؟؟ "وما نقموا منهم الا ان يؤمنوا بالله العزيز الحميد"

اما العفالقة فيفهمون الرسالة الخالدة كما ياتي:
ان الاسلام جزء من رسالة العرب وعبقريتهم المنتجة للجديد على مر الازمان،وان القران حالة من حالات العروبة اللغوية الفكرية الايمانية لهذه الرسالة المتجددة الخالدة.(انا مقفل في هذه الفهم ولا اريد استبداله ،لذا ارجو ان لا يناقشني احد فيه لاني قرأت وناقشت معظم كتب القومية)

يبدو ان العفالقة افقه من عمر بن الخطاب،ووعوا الرسالة الاسلامية اكثر من محمد "ص".

استاذ عامر

تحية وبعد
نحن لسنا ضد اي كان عفالقة ام عمالقة فالقومية امل الامة لكن الزمن الذي ننادي بة لن تجد مجيب زمن ملي بالخيانات والعمالة اية قومية اعتقد ان الاخوة في الدين (الاتراك ) ليسوا من القومية العربية والاصدقاء الفنزويليين بقيادة شافيز افضل مما ننادي بة لان مواقفهم خيرا من مواقف العرب الذين لم يتفقوا على الاجتماع للقمة (الخمة) كما سماها احد الاخوة في هذا المنتدى اية قومية والامة متخمة كغثا السيل بعمالات رخيصة الم يشاهدوا الثكالا الفلسطينيات في غزة العزة يستنجدن اين انتم يا عرب نحن يا اخي كمن في الاقفاص تنتظر دورها الى المقاصل واخيار الامة مكبلين ادرك تماما ان في الامة من ينفطر قلبة على غزة كما انفطرت قلوبنا من قبل على العراق والصومال وجنوب لبنان وغيرها الامه فيها من القادرين على فعل الشي الكثير لنصرة الاخوة في غزة ماذ ستفعل والمعابر اغلقها حرس السلطان والحدود مكهربة فقط للدم والاغطية تفتح

خالص محبتي
محمد

كاظم عبد الحسين عباس
14/01/2009, 04:13 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
اخي مصطفى عودة ..رعاك الله ...
ما دخلنا واتا ونحن مقفلون ...ولم يكن العقل البشري يوما مغلقا على امر سوى وحدانية الله سبحانه ...
حتى الاديان ياسيد الناس تواردت وفق معيار زمني ....
لايوجد شئ اسمه العفالقه الا في عقول وكتابات من يحقدون على الفكر العروبي القومي المسلم ..وادعوا الله ان لاتكون جنابك من الذين يحقدون على فكر سياسي من منطلق ديني ....
حزب البعث العربي الاشتراكي حزب سياسي عروبي تحرري اشتراكي وحدوي ...وليس حزب عفلقي ...
عفلق احد مؤسسي الحزب والحزب ليس صك في جيب احد فللبعث مفكريه ومنظريه وكتابه وملايين من العرب ينتمون اليه كحزب سياسي ...
قلنا .....من البداية ..دعونا نتناقش عن فكرة وتساؤل طرحه المفكر عامر ولا نحوله الى حوار تكفير ولاتحرمونا من انوار فكركم رعاكم الله ...دعونا نغادر التعصب ونتحاور كاهل عقل مفتوح واخوة ..نحب بعض .

كاظم عبد الحسين عباس
14/01/2009, 04:20 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ....
البعث يؤمن بالاسلام كرسالة سماوية ويؤمن بالرسول الكريم محمد صلى الله عليه واله وسلم على انه رسول الله
ومبلغ رسالته ..والبعث يؤمن بالله سبحانه ولا يقف حياديا بين الالحاد وبين الايمان بل انه حزب مؤمن ....البعث يرى ان الدولة هي نظام مدني وجد ليكون في خدمة الناس وان للانسان ان يؤمن بالله ويعبر عن هذا الايمان ليس عن طريق مؤسسات الدولة ولا عن طريق الاحزاب ...الايمان والتعبد امر يخص الانسان وربه ..
فقط لمن يريد ان لايكفر الاخرين بناءا على موقف سياسي ..

محمد حمد البطوش
14/01/2009, 04:27 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ....
البعث يؤمن بالاسلام كرسالة سماوية ويؤمن بالرسول الكريم محمد صلى الله عليه واله وسلم على انه رسول الله
ومبلغ رسالته ..والبعث يؤمن بالله سبحانه ولا يقف حياديا بين الالحاد وبين الايمان بل انه حزب مؤمن ....البعث يرى ان الدولة هي نظام مدني وجد ليكون في خدمة الناس وان للانسان ان يؤمن بالله ويعبر عن هذا الايمان ليس عن طريق مؤسسات الدولة ولا عن طريق الاحزاب ...الايمان والتعبد امر يخص الانسان وربه ..
فقط لمن يريد ان لايكفر الاخرين بناءا على موقف سياسي ..

هذا صحيح لكنة لم يسلم من العملاء الذين بحثوا عن تدميرة اليس هذا الحزب الذي اسقط على عجائز صهيون 39 صاروخ اليس هذا الحزب الذي ابكى اسرائيل
نعم ااويد هذا
تحية

آداب عبد الهادي
14/01/2009, 04:48 PM
أمة عربية واحدة ذات رسالة خالدة.

من الناحية السياسية الأمة الواحدة تعني حدود الوطن العربي(الأمة العربية) حسب الشعار السياسي الذي أطلقه حزب البعث العربي الاشتراكي.
من الناحية الدينية : المقصود هو الأمة العربية والإسلامية.
أما عن الرسالة الخالدة التي يتضمنها الشعار هو رسالة الإسلام التي اعتبرها مؤسسو حزب البعث رسالة خالدة.
الالتزام العقائدي بهذا الشعار يقتضي أن تتكافل وتتضامن الأمة الواحدة في كل الملمات السياسية والعسكرية والاجتماعية والاقتصادية
وتكون يد واحدة وبالتالي من واجب كل أبناء الأمة الأخلاقي والديني والسياسي والعقائدي أن تسخر كل إمكانياتها في الزود عن حياضها وبالتالي فإن كل جزء يمس بسوء من هذه الأمة- حسب الشعار- يعني أنه مس بقية الأجزاء وعلى الأجزاء الباقية القيام بواجبها بالدفاع والمحافظة على الجزء الذي مس بسوء ومن حق الجزء المساء إليه على بقية الأجزاء الأخرى حمايته والدفاع عنه وتقديم كل المساعدات والإمكانيات المتاحة لنجدته.

عبدالقادربوميدونة
14/01/2009, 04:52 PM
هذه النقطة الخطيرة التي كثيرا ما تصادم الناس نحن العرب والمسلمين حولها وكال بعضنا لبعضنا التهم وتبادل السباب والشتائم..
أقول فيها اليوم رأيي بوضوح في شكل إشكالية ولا يهمني شيء من كل فلسفات العالم ..
الأمة العربية..الأمة الإسلامية.. القومية العربية
المنطلق.. ذاك يريدها إسلامية ويلغي ما دون ذلك " إن هذه أمتكم أمة واحدة وأنا ربكم فاعبدون "
من تكلم العربية فهو عربي ..
أليست السنة هي أن نتبع خطوات الرسول خطوة خطوة قولا وفعلا ...والرسول عربي قبل أن يكون رسولا ..
العروبة ثقافة وهوية وانتماء وليست عرقا
لا فرق بين عربي وأعجمي إلا بالتقوى ..
القومية العربية لم ينشئها ميشال عفلق ..
ولن ينهيها الناكرون لوجودها ..
الإسلام رسالة عالمية جاءت لكل البشرفلوفرضنا أن العالم كله أسلم يوما ما إن شاء الله فلمن نوجه خطاب الآية :
لكم دينكم ولي دين ....قل يا أيها الكافرون ..ولذلك خلقناهم ..وما يزالون مختلفين ...
لو شاء ربك لجعلكم أمة واحدة ..
العروبة إحساس وشعور، مجرد سماعك للموسيقى العربية والمدائح الدينية باللغة العربية يجعلانك تحس أنك عربي أوغير عربي ..خطوط تماس العروبة خارج الوطن العربي جنوبا في إفريقيا وشرقا بإيران وشمالا بالأتراك وغربا بالإسبان إذا عشت فيها وخالطت ناسها تستطيع أن تفرق بين العربي ثقافة وانتماء تقاليد وعادات وبين غيرالعربي في ذلك ..ليس بالعرق أو الجنس البيولوجي د أن إي ..
إنما المؤمنون إخوة.. كيف تتجسد هذه الإخوة ميدانيا ؟
أنا أعتبر الأخوان أردوغان وتشافيزعربيين ..وأحس أن مبارك وعمروموسى وأبوالغيط فراعنة حتى لوتكلموا العربية تقية..
إذن أنا مع أخي المسيحي ابن أمي وأبي ضد إبن عمي المسلم ..هذاهوالواقع ..ولن أستطيع أن أكون مع جاري المسلم ضد أخي ابن أمي وأبي المسيحي..هذا هوالواقع والحقيقة المعيشة الملموسة..
العصبية أساس حتى لوأنكرها الناس ..
القومية العربية وجدت قبل مجيء الرسالة المحمدية السماوية من رب العالمين سبحانه أفلا يجوز لنا أن نسمي الأربعين سنة التي قضاها الرسول صلى الله عليه وسلم قبل بعثته عشيرة قبيلة قومية عربية ....
تلك نقاط لمواصلة النقاش الهاديء العلمي الموضوعي وليست للصراع ومحاولة إفحام الآخربالباطل والمنطق السفسطائي وتصنيفه بكذا وكذا الله وحده يعلم السرائروما تخفي الصدور ....
أطرحها للتشريح والتحليل ومن ثم التركيب واستخلاص النتائج ..مع العلم أن الإسلام لا يلغي خصوصية الشعوب ..
وأرجوألا يعتمد البعض على ذكرما هومعروف لدى الجميع أن سلمان رضي الله عنه فارسي وبلال حبشي ...الخ ..
وإن أخطأت وطرحت المسألة بشكل غيرصحيح فإني أستغفرالله والله من وراء القصد .

كاظم عبد الحسين عباس
14/01/2009, 05:08 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
اخي المفكر بوميدونه ....حياك الله كيانا ماديا وفكرا نيرا ..
انا اعلن نفسي مجتهدا في مدرستكم ..واتفق مع ما تفضلت به بالمطلق ...
وادعو الله صادقا ان يوفقنا جميعا في ايجاد مشتركات حوار خلاق ومبدع ...لان الذي نحن بصدده خطير ..خطير جدا ...
وادعوا جميع اخوتي وانا اقلهم شأنا وعلو كعب في الفكر والتفكير ..ان يفرقوا بين الامة في كيانها الواسع ..البشري الكائن المبدع المنتج الزارع الحاصد الاكل المسافر المهاجر الباحث المدرس المتدين المسلم المسيحي الناشر الكاتب المجاهد المقاتل المؤمن الضعيف القوي ...الخ وبين حكوماتنا ...
حكوماتنا الى زوال ....ووهنها وتخاذلها تعبير عن حتمية منطق زوالها ...غير ان امتنا باقية ..خالدة ...تاج عزها وفخارها الاسلام والقران المجيد ومحمد العظيم .....والله من وراء القصد .

أنس علم
14/01/2009, 05:40 PM
انا لست من المؤمنين بهذا الشعار
في زمن الخيانات
في زمن العمالة الدنيئة
في زمن انعدام النخوة
في زمن تهجن فية العرب الى العوبة الصهيونية وتخنثوا وتشبهوا بالغرب الخراب
في زمن الخسة والنذالة والجبن
في زمن تلاشى فية الرجال الرجال واخشى ان ياتيهم الحيض كاالنساء
في زمن تصهين فية الاعراب
في زمن باعوا غزة العزة بدرولارات العم سام وبثمن بخس
في زمن تجار النفط والغاز


لعنة من الله على خون الامة على العملاء على الراكضين مع ابناء صهيون المداهنون
محمد بطوش

آمين

اللهم انتقم من كل من باع الحق بالسحت , وخذل أهله على علم , وأطاع في غير معروف , وجبن وخان وباع وتخاذل

منوني نورالدين
14/01/2009, 07:31 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
حاربَت العربُ محمداً ابن عبدالله عليه أفضل الصلاة وأزكى التسليم لأنه جاء بالإسلام وهم كانوا مشركين، وحاربَته اليهودُ لأنه نبي(وهم قتلة الأنبياء) وخاصّة أنّه عربي. فالحرب إذن تُشنّ إمّا ضدّ العروبة وإمّا ضدّ الإسلام. بالنسبة للعروبة فإنّ خطرها يكمن بالدرجة الأولي في لغتها التي تعتبر حاملاً للقرآن وهو يصَدَّر بواسطتها وكذا الحديث الشريف الذي يعدّ المصدر الثاني للتشريع.
أمّا بالنسبة للإسلام فإنّه الدين الذي رفضه حكّام العالم لأنّ فيه خطر على كراسيهم وعلى عروشهم حينئذ.
إنّ الحقد على العرب لا ينبعث من قناعة، لكنّه جرعة تعطى بتدريج إلى مواليد وأطفال تفسد عليهم دنياهم وهم كبار وتحجب عنهم الرؤية، رؤية الحق على حقيقته. فكانت النتيجة أن قام هؤلاء الأعداء بنصب المعاول، ودسّ الدسائس، ومن بين الدسائس مجموعات من البشر تستقرّ في عمق البلاد الإسلامية وتُغَيّرُ جلدها محتفظة بما في أحشائها. فتنشأ منها الملل والنّحَل المعادية للعروبة والإسلام، وتخلق منها الفتن والانقسامات التي تجعلّ الحليم منّا حيران. وأضرب مثلاً هنا ببعض القادة العرب الذين لا يختلف الناس في انتمائهم لقافلة الأعداء، وهم يسبَحون ضدّ التيار ويمنعون عدوّنا منّا وهم الذين يحرّضون الأعداء علينا ويمدّونهم بالمعلومات الخاصّة بنا ليسهل على عدوّنا التصدّي لنا.
من ذا الذي حرّض اليهود على ضرب غزّة؟ أليس القابع على هرم سلطة مصر؟ من يقول بغير ذلك فهو أحد عدوّين: مندس في جسم الأمة مثله أو غبي لا بد من شطبه من صفوفنا لأنّ فضاءنا وأرضنا وعالمنا العربي الواتوي الموحَّد لا يتسع للأغبياء.
شـكــرا لكم ولكم منّي أجمل تحية .

منوني نورالدين
14/01/2009, 07:48 PM
ألف مبروك .. لقد سعدت كثيراً بهؤلاء ومواقفهم التاريخية،
العميد ميشال عون، العميد ميشال سليمان، إميل لحّود مسيحيون وغيرهم كثير، بارك الله للأمّة العربية فيهم، وكثّر الله من أمثالهم. لا يعادون مسلماً ولا يوالون الذين يكيد للعرب وللوطن العربي، ولا يغريهم بريق العقيدة الصليبية ولا يصدّهم عن وحدتهم بإخوانهم العرب مهما كانت انتماءاتهم الأيديولوجية. فهم يذودون عن المشروع العربي بتصدّيهم للمشروع الصليبي اليهودي الذي يستهدف ما تبقّى من إسمنت الوحدة العربية.
هذا معنى ومغرى متجذر في الأصلاء المتأصّلين العرب. ولمن أراد أن يعرف ويتعلّم مبادئ العروبة فعليه بالواتاويين.
أستاذ عامر العظم بارك الله للعروبة فيك.

عادل سليم
14/01/2009, 08:15 PM
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

حياك الله الاستاذ: محمد حمد البطوش و أنا أضم صوتي لصوتك و أتفق معك تماما.

الاستاذ عامر العظم :

سيدي الفاضل, أن ما تعلمناه أو أدركناه بالحس الفطري هو: أن الوطن (كل بلد عربي) بمساحته الجغرافية و موارده و تاريخه و حاضره و مستقبله و شعبه و أرضه و سماءه يتلخص و يتجسد في شخص الحاكم شخصيا و تقاس المواطنه بحسب الولاء للحاكم و الانصياع لافكاره و مجاراة و مسايرة أهوائه و شهواته, أي بقدر ما تكون مطيع و تابع لرأس النظام تكون مصنف الاعلى في الوطنية و تنهال عليك الاوسمة و الدروع الخ.. أعتقد أن حال كل البلاد العربية على هانه الشاكلة,

كما يعلم الجميع بعد أنهيار الخلافة العثمانية و تشتت العرب الى وديلات عمل الاستعمار جاهدا أن يسلط علينا من يحكمونا أن يكونوا من ذوي الميول و الاهواء الغربية و أصبح العربي يشعر بالنقص في موطنه و بالمقابل أصبح المتشبهين و المتكلمين بالفرنسية و اللغات الغربية كسمة للتحضر و التمدن و النزوع الى التقليد الاعمى لكل المظاهر الخلاعية و ما رافقه من عملية تشويه ثقافي و تمييع لكل ما هو عربي و أصيل و أخلاقي بأنه رجعي و متخلف و ينظر اليه بدونيه و أحتقار بغيض,

أقول لكم هذا الكلام لما كنت أشعر به من غربه و شعور بالنقص لدرجة الشعور بالانفصام بين من أنا و من المجتمع الذي ولدت و كبرت فيه؟. و عندما سافرت لاحد البلاد العربية و ألتقيت بالكثير من الاخوة العرب من المشرق و المغرب العربي.. تقريبا كل الاقطار.. شعرت بأنه لدى معظمهم أتجاه فكري عروبي و بعض التوجهات القومية و الوعي بكثير من الحقائق كانت غائبة عني تماما..فقلت لنفسي: يا الاهي أين أنا؟ و من أكون؟ لا أعرف عن تاريخ قضايا العرب و القضية الفلسطينية أي شىء, لا أعرف سوى بعض الافكار الهلامية و الاقرب الى الاقاويل و الاحاجي منها الى الحقائق التاريخة..

لك أن تتصور سيدي الكريم ما حدث في بلدان المغرب العربي من تمييع و تشويه ثقافي و ديني و نشر ايديولوجيه التغريب و زرع الانحطاط و الانكسار في النفوس لسلخ شباب الامة عن ماضيها و حاضرها لتصبح مجموعة أناس من الهجين يتغنوب بحضارة الغرب و تمجيدها الى حد التغزل و الهيام بها, و يا ليتهم حققوا أو نالوا و لو البعض من فتات مزابل هذا الغرب الذي يمثل في مخيلتهم النموذج و المثل الاعلى ..... نعم ما أقوله لكم أيها الاخوة حدث - و مازال يحدث - في تونس منذ الاستقلال بزعامة الهالك بورقيبة - عليه ما يستحق من الله - لتقليده النهج الاتاتوركي العلماني و محاولة رسم صورة غربية براقة كاذبة زائفة و تمييع فكر الشباب و ابعادهم عن أي شيء يمت للعروبة و الاسلام بشىء ما عدى الاسماء ..... أذهبوا و تحققوا بأنفسكم في المناهج الدراسية و مستوى التفكير الضحل و الوعي و الذوق المميع عموما و المستوى الاخلاقي بين الشباب هناك و سترون عجبا...!
سيدي الفاضل.. كأنسان عربي مسلم يشرفني و لي كل الفخر أن يكون أصلي عربي و لغتي الام هي لغة الضاد و هذا الامر يرجع الى عقيدتي كمسلم مؤمن برساله النبي الامي صلوات ربي و سلامه عليه و أن اللغة العربية ستكون هي لغة أهل الجنه يوم الحساب و كفى بهذا شرفنا,

و لكن في زمن التخاذل و التأمر على أخوة الدم و الدين و القومية و كل ما سبق ذكره....و كما قلت في البداية أن الوطنية تقاس بقدر الولاء للحاكم فأني أتبرأ من هكذا أمه و أكفر بها و ليقال ما يقال.. ألان أؤمن بمن يتفق معي في التوجهات و يناصر قضينا سواءا كان عربيا أم ماركسيا أو فليكن من يكون, مثلا رجل مثل شافير رئيس فنزويلا و كذلك رئيس بوليفيا موراليس من خلال مواقفهم المشرفه الانسانية و التي أقدرها لهم أجل تقدير و أني أجد أن ما يجمعنى معهم أكثر ما يجمعني بالكثير من العرب و قادة العرب المتصهينين و في الختام أقول فليذهبوا جميعهم الى الجحيم لانه لم و لن تفلح كل المناشدات و الاستعطافات معهم.
سيدي الكريم, اذا ماتت الغيرة و النخوة في قلوب هؤلاء الذين مهما تلطفت و حاولت انتقاء الالفاظ لوصفهم فأني لا أجد الوصف الدقيق الى مستوى الانحطاط و النذالة و العهر السياسي و الاخلاقي الذي وصلوا اليه يفوق كل الوصف و لو أستخدمنا كل مفردات العالم, و من واجب المثقف أن ينبه الامة الى هذا الانحراف الكارثي الذي لم يسبق له مثيل و هل ظل شىء ممكن يحرك فيهم المرؤة بعد اليوم؟ لا أعتقد ذلك لانه سيكون الامر كمن يتكلم مع مومس ـ أجلكم الله - في مسأله الشرف و العفة, فهل للمومس من عفه أو شرف أو عزة نفس أو كرامة؟ بهكذا وصف تتضح الصورة و حتى أن كانت أكثر قتامة ..و كما قال الشابي "اذا الشعب يوما اراد الحياة... فلا بد أن يستجيب القدر... و لا بد لليل أن ينجلي"
مع كل الاعتذار أن أستخدمت بعض الالفاظ التي بدونها لا أكون قد أوصلت ما أريد قوله و لكم مني كل الاحترام و التقدير,

كاظم عبد الحسين عباس
14/01/2009, 09:23 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ....
الامة العربية واحدة من يوم وجدت كامة تمتلك مقومات الوحدة القومية المعروفه ...الوحدة العربية ليست اكتشاف لفلان ولا لعلان ....وحزب البعث العربي الاشتراكي اشتق شعاره واهدافه وعقيدة من رحم الامة وحاجاتها وتطلعات ابناءها .....وثمة قوى سياسية وتيارات قومية تؤمن بان الامة العربية واحدة ومنها مثلا التيار الناصري الذي تبنى اهداف البعث مع تغيير في الاولويات كما هو معروف ....ثمة تيارات قومية غير اشتراكية ايضا ... وثمة توجهات وحدوية متعدده على ساحة الامة .
الوهن والخوار في النظام العربي لايجب ان يكون حجابا لرؤانا الوحدوية التحررية . ان تاسيس الوعي القومي العروبي الانساني المؤسس على قواعد العدل الاجتماعي وخطط الانماء واستثمار الثروات العربية لكل الامة وتكامل انتاجها واقتصادياتها واتجاهاتها التنموية هو الذي يتوجب علينا ان ننشره ونعلم اجيالنا عليه .
ان تحجيم الفكر الوحدوي تحت حجة خيانة وعمالة الحكام العرب لايخدم قضايا الامة ومهام تحريرها . بل ان نشر الوعي القومي العروبي الانساني هو الذي سيضمن البدائل لحال انظمتنا الراهن .
كرأي شخصي ..انا مع اي حركة سياسية تناضل من اجل وحدة الامة وقد يكون الخيار الامثل هو ان تتشكل جبهة قوى سياسية مختلفة تقف سوية على مربع ( امة عربية واحدة ) . اما الرسالة الخالدة فليكن مضمونها هو دورنا الذي نتطلع لتجديده وبعثه والذي يقلب واقعنا بكل جوانبه السلبية المتخلفة الى واقع نكون فيه احد فضاءات العالم التي لايعتد بوجودها الا بالجغرافية والثقل السكاني والاقتصادي ..ونتاجها الحضاري بمعناه الاجمالي .

نزار ملاخا
14/01/2009, 10:14 PM
[الرسالة العربية هي إيمان قبل كل شئ، وقد رفع حزب البعث العربي الأشتراكي هذا الشعار ، وكما هو معلوم إن مؤسس الحزب هو الأستاذ ميشيل عفلق، ولكنني أتساءل ماذا يعني عندما يكون مؤسس الحزب مسيحياً ؟ وهل هناك عيب في ذلك ؟
ولماذا يستخف البعض بنعت البعثيين بالعفالقة ؟لقد كان الأستاذ ميشيل عفلق من العمالقة شاء البعض أم أبى
يقول الرفيق المرحوم ميشيل عفلق في هذا المجال عن الشعار المرفوع " أمة عربية واحدة ذات رسالة خالدة
" وشعار البعث لا يرمز إلى أشياء مقبلة بعيدة عن الواقع بل يهدف في الدرجة الأولى إلى تلبية حاجات الحاضر وضروراته ، وهو يعني أن الأمة العربية واحدة ، فلا نعترف بهذه التجزئة المصطنعة العارضة ، وإننا نسعى إلى تحقيق هذه الوحدة ليس في الأرض فحسب بل في الروح والأتجاه ."
أما الرسالة الخالدة فالقصد منها أن هذه الأمة لا تعترف بواقعها السئ وموقفها المنفعل ولا تتنازل عن مرتبتها الأصيلة بين الأمم، بل تصر على أنها لا تزال هي هي في جوهرها ، تلك الأمة التي بلغت في أزمان متعددة مختلفة من التاريخ درجة تبليغ رسالتها .
والرسالة الخالدة اليوم هي أن يتطلع العرب إلى بعث أمتهم ، وعليهم أن يحيوا حاضرهم حتى يستطيعوا أن يضمنوا مستقبلهم ، لأن المستقبل لن يأتي ما لم نتوصل إلى أن نحيا حاضرنا بآلامه ومأسيه .
إن الرسالة الخالدة هي فهم لهذا الحاضر وتلبية ندائه وأستجابة لضروراته, والخلود ليس شيئاً بعيداً في الأفق أو خارج نطاق الزمن ، إنه ينبعث من أعماق الحاضر ، لذا يجب أن نفهمه بصدق وأن نعيشه بإخلاص لكي نتمكن من تأدية هذه الرسالة على أكمل وجه .

بسمة الدندشي
14/01/2009, 10:35 PM
ما معنى "أمة عربية واحدة ذات رسالة خالدة"؟!

ما مسؤوليات والتزامات هذا الشعار؟
هل تؤمن حقا بهذا الشعار؟!





نحن من الجيل الذي تربى على هذا الشعار وعبء نفسيا عليه حتى جرى بدماءنا وآمنا به ....
نحن أمة واحدة متكاتفة مصيرنا واحد, وجعنا واحد, تقدمنا واحد, تقهقرنا واحد ...
فلسطين قضية سقينا همومها ومسؤولية الدفاع عنها مع حليب أمهاتنا.
واليوم ...أتمنى لو أنني لم أتبنى هذا الشعار كما تبنيته وكما آمنت به ....
لأن ما نشعر به من خذلان وإحباط.... وما نراه من خونة العروبة ...ومن الجبناء يجعلنا في حالة من الذهول .
كيف نردد شعارا لم تعمل به الدول العربية ولا لمرة واحدة ....لم يتفق أن اتفقوا جميعهم على موقف واحد كأمة واحدة وذات رسالة خالدة ...
أين الأمة الواحدة ؟؟؟أين العروبة الآن ؟؟؟؟وماذا جرى في الرسالة الخالدة؟؟؟

نحن أمة أغلبية من حكموها متشقيدين بأهداف لم يؤمنوا بها وشعارات ربما لايفقهوا معناها .

مصطفى عودة
14/01/2009, 10:47 PM
عدنا الى اشكالية العروبة والاسلام.!!!

كل العروبيين الذين يفصلون ما بين الاسلام كعقيدة ونظام حياة وشريعة يتحاكم اليها وهي مصدر القوانين والانظمة والشرائع في كل المجالات ،كل هؤلاء خطر على الاسلام والعروبة التي قال فيها محمد"ص" انا اعربكم انا من قريش واسترضعت في بني سعد.

العروبة تخضع وتذلل للدين ،والدين هو المقياس الذي يحكم به على العروبة الصادقة من المنافقة الكاذبة الكافرة بهذا الدين.
اما الحرس الوطني القديم الذين يسوقون الاشتراكية القومية او العكس (الماركسية) هؤلاء الذين لا زالت المياه العتيقة في رؤسهم . ابشرهم ان الزمن ليس لهم وان الجيل المسلم الجديد يلفظ افكارهم البايتة.

مدحت ابراهيم عبد الخالق
15/01/2009, 03:05 AM
أمة عربية أم أمة إسلامية أم أمة عربية إسلامية أم إسلامية عربية ؟؟؟؟؟
في الحقيقة إن تكييف هذه المسألة بالشكل اللائق يتطلب أموراً عدة، ومنها الرد على هذه الأسئلة الآتي ذكرها :
- من هم العرب الآن حتى يمثلوا أمة ؟
- هل " اصطلاح أمة عربية " يؤيده التاريخ والوقائع ؟
- هل هو اصطلاح جامع مانع ؟
- ما هي لغة هذه الأمة، وسياستها، وأيدولوجيتها، ومحيطها الجغرافي، وتمثيلها خارج هذه الحدود؟
- ما هو دين هذه الأمة ؟
- هل اقتران كلمة " أمة " بالإسلام أفضل أم بالعرب ؟
- هل لو قلنا " أمة عربية إسلامية "، بتقديم عروبتها على إسلاميتها، يعني دخول دينات أخرى تحت " الاصطلاح" ؟
- هل لو كان هناك يهود من أصل عربي يعيشون بيننا سيشملهم الاصطلاح ؟

حقيقة الأمر أن هناك عديد من رؤوس علامات الاستفهام تسبق إحدها الأخرى لتتقدم السطور، ولكن بإفراد تحليل بسيط جداً لذات الاصطلاح " أمة عربية "، يمكن أن نصل(...)

" أمـــة "

أولاً : الأمة العربية

هي القوميه العربيه التي تجمع الديانات والعقائد في وطن واحد فهناك السلفي العربي، والصوفي العربي، والمسيحي العربي، والشيوعي العربي، والقومي العربي، والليبرالي العربي، والمشرك العربي، وعبدة الشيطان العرب ؛ فكل فئة من هؤلاء أمة وحدها لآنها تحمل عقيدة تتناقض مع عقيدة غيرها من الفئات الأخرى بل وتحاربها ؛ فالماركسيون الشيوعيون العرب ضد الإسلام وضد القوميون العرب، والرأسماليون العرب ضد الإشتراكيين العرب، واليساريون العرب ضد اليمينيين العرب، فلذلك يجب علينا التمييز بين الأمه الإسلاميه العربية والقوميه العربية التي صنعها المُستعمرالكافر لمحاربة الإسلام، وأما العربية فهي اللغة العربية، لذلك قال تعالى :
(إنا أنزلناه قرأنا عربياً لعلكُم تعقلون) " يوسف:2 "
وقال تعالى(بلسان عربي مبين) الشعراء :195
فالله سبحانه وتعالى لم يقل إنا أنزلناه قرأنا للعرب وإنما أنزله بلغة العرب للناس أجمعين.

ثانيا :الأمه الإسلامية

هي وحدة العقيدة التي تجعل من جميع أتباعها (أمة واحدة)، فالمسلمون أصحاب العقيدة الواحدة يسعى بذمتهم أدناهم مهما كانت جنسيتهم، ومهما كان لونهم، ومهما كانت لغتهم، وأينما وُجدوا جغرافياً فهو النتاج الطبيعي والحتمي لوحدة العقيدة ؛ فمن المستحيل أن ينتمي الإنسان إلى أمتين في آن واحد، فكيف لإنسان أن ينتمي الى عقيدتين مختلفتين لأمتين مختلفتين بل ومتناقضتين في آن واحد ؛ فهل مثلاً ممكن أن يكون الإنسان مؤمن وكافر في ذات اللحظة ؟

أخي لا تكذب علي ولا تسخر مني، أم أنك لست أخي ؟

محمد حافظ
15/01/2009, 12:43 PM
أضافة مقتضبة أضيفها لعله يسعفني الوقت لاعود مرة أخرى
........

ولنبدأ بالجملة رجوعا قبل ان نقول ما هي الامة
ولن نبدأ أيضا بان مؤسس الكلمة أصلا لم يكن يؤمن بالاسلام فهو نصراني أصلا

ولكن ما نبدأ به هو :
ذات رسالة خالدة ؟؟؟؟؟؟؟؟؟
فان كانت الرسالة هي الاسلام فسنجد التناقضات كبيرة
فالامة الواحدة في الاسلام والقران هي المسلمون
" محمد والذين آمنوا معه أمة واحدة من دون الناس ........ "
والعرب لا تفضيل لهم بشئ
" ان اكرمكم عند الله أتقاكم "
وقول الرسول " لا فضل لعربي على أعجمي الا بالتقوى "
ثم نعرج الى معنى العرب في الاسلام ......
فنجد الرسول يقول " انما العربية اللسان ....... "
فكل من تكلم العربية فهو عربي ....... لا عدنان ولا قحطان
وبافتراض ان للعرب أمة واحدة ........ فان امميتها ووحدتها تقتضي
التساوي بين الافراد بلا قود ........ وهذا يقتضي المساواة في الحقوق والواجبات لكل العرب
وهذا يفضي الى مخالفة ما هو معلوم من الدين بالضرورة .....
الا وهو ان يصبح الحاكم العربي غير مسلم ....... والله سبحانه يقول :
" ولن يجعل الله للكافرين سبيلا "
باختصار ان أية امة تحتاج الى عقيدة تجمعها
فيا حبذا ان تسطر لي عقيدة الامة العربية ودينها لنحاكمه

بانتظار ردك أخي عامر
تحياتي

أمير البياتي
15/01/2009, 01:05 PM
أستاذتي ألأفاضل
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أحييكم بتحية الإسلام وأنا أحمد الله واشكره على أن مَنَّ علينا بهذا الدين الرائع الذي يتوسط كل الأمور ويفتح لنا أبواب الدنيا وجنان الآخرة... هو دين المتنورين الذين يؤمنون بأن الله واحد لا شريك له، وأن محمداً(صلى الله عليه وآله وسلم) رسول الله إنما أرسل رحمة للعالمين...
أقول هذا واقول أيضاً أنني كما أعتز بأنتمائي لأمة الإسلام، فإني أفخر كذلك بإنتمائي لأمة العرب، وكما أفخر بأنتمائي لأمة العرب فإني أفخر بأنتمائي لحزب البعث العربي الإشتراكي، وطيلة حياتي التي جاوزت فيها النصف قرن ببضع سنوات وطيلة تمسكي باداء فرائض ديني التي جاوزت فيها أكثر من أربعين سنة، وطيلة إدراكي الواعي لمبدأ العروبة الذي تجاوز الآن أكثر من خمس وثلاثين سنة، وطيلة إنتمائي لحزب البعث العربي الإشتراكي الذي جاوز الآن الثلاثين سنة لم أشعر يوماً بتعارض بين ديني وعروبتي وحزبي.
اعذرونا، نحن البعثيين الواعين جيداً لدورنا، فإننا تربينا على عقيدة الإيمان بالله الواحد الأحد، وتربينا على أن أمة العرب واحدة ورسالتها خالدة. كما إننا تربينا على إن الله قد أعز العرب بالإسلام، ولكنه لم يكن ليعزهم به لو لم يكونوا جديرين بحمل رسالته... ألم يقال أن العرب جمجمة الإسلام. نعم كان العرب في جاهلية ولكن بذور تَحمّل الدور كانت في أعماقهم وجاء الإسلام ليوقظها من سباتها وينميها. ألم يسأل أحدكم نفسه لِمَ أنتشر الإسلام بتلك السرعة التي أنتشر فيها بين قبائل العرب، وحتى بين قريش... ألا تذكرون كيف دخل سعد بن معاذ إلى الإسلام وهو سيد الأنصار في المدينة... أقرأوا القصة وسترون أنه بدا كمن كان ينتظر البشارة أو ينتظر من يدعوه لدين جديد ليدخل فيه... وكما كان سعد بن معاذ كان الآخرون مستعدين ايضاً للدخول في الإسلام كما كانوا مستعدين لتحمل ماتحملوه من مشاق لينتشر الإسلام ديناً سمحاً نقياً وكما أراده الله له. ألا ترون أن الله قد حمل العرب مسؤولية كانوا مهيئيين لحملها؟ قارنوا إيمان الصحابة بإيمان بني إسرائيل الذين واكبوا رسول الله موسى(عيه السلام) وأذاقوه الأمّرين من عصيانهم وضعف إيمانهم وسترون ما أرمي إليه بينّاً.
لقد قدّم لكم أستاذنا الدكتور كاظم عبد الحسين عبّاس في ردوده الرائعة أعلاه شرحاً وافياً لمفهوم الرسالة الخالدة، وأنا أضيف إن الشهيد الخالد(بإذن الله) صدّام حسين يستشهد بقوله تعالى: "وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون" حين يوضّح معنى الرسالة الخالدة بقوله أن الإنسان لم يُخلق ليأكل ويشرب ويموت ولا ليعبد الله منعزلاً عن حركة العالم وإنما خلقه الله ليؤثر في محيطه ويقوده نحو الخير وليساهم في تعزيز الدور الإنساني له وكل من موقعه، إي أن السعي للتغيير نحو الأفضل وبشتى الوسائل المشروعة إنما هو عبادة، وإن البناء الذي يخدم البشر إنما هو عبادة وإن مقارعة الظلم والعدوان هو أيضاً عبادة...
إن هذا التفسير يوضح لنا جلياً انسانية رسالة البعث وخلودها مادامت عبادة الله مطلوبة ومادام البشر موجوداً على سطح هذه الأرض.
إن علينا أن نتذكر أن البعث إنما هو حزب دنيوي وليس ديناً... ومحاولة مقارنته بالإسلام فيها كثير من مجانبة الدقة... فالدين للعبادة والحزب لتسيير الأمور الدنيوية الأخرى ومادام الحزب ليس حيادياً بين الإيمان والإلحاد بل هو ضد الإلحاد ويدعو لخير الإنسان وإستعمار الأرض كما أراد الله فما المشكلة؟

حسن العابدي
15/01/2009, 01:22 PM
*"أمة عربية واحدة ورسالة خالدة؟؟؟ "منطوق العبارة سليم في مبناه، صريح في معناه.هو ثرّ ويكتنز دلالاتِ عميقة قابلة للاستثمار والتوسيع لمن يمتلك حسا نقديا ر فيعاووعيا تاريخا حقيقيا، ولم تتلاعب بأهوائه المصالح ُ، ولم تُطوِّح به رياح الإديولوجيا الجارفة بعيدا عن مركز الجاذبية....وبعبارة، لم يطبع الله على قلبه، ولم يختم على بصيرته، بل شرح صدره للإيمان، وفك عنه عقدة التوفيق بين الأصالة والمعاصرة...
بيد أن لسان حال الواقع يفسح المجال لكثير من الدلالات السالبة كي تطفو على السطح ،وتتناسل بشكل سرطاني في خلايا نسيج الأمة، وبذلك يقيم الدليل القاطع والمباشر على أن العكس هو المعادل الدلالي العام والأنسب للسياق الحضاري وتوصيف الحال كالتــــــالـــــي:

- أمة واحدة من حيث: العدد- الأمية – الفقــر- التشرذم - المرض- الانبطاح- - التبعية- الإغراض- الكسل- الدجل- الدغــل- العصبية- القبلية السياسية- التقليد والــــولـــع بالأعراض دون الجواهر.... ولا يمكن لوحدة اللسان أن تشفع لها في شيء ما دام معجمها الثقافي أولاو السياسي والاقتصادي والتربوي ليس واحدا ،وليس بمقدوره صياغة موقف من الذات والوجود والآخر، فكيف لها أن تتكلم لغة قومية/قومجية واحدة ، وتكتب رسالة واضحة مهما كان شكل خطها العربي ،وتحملها مضمونة إلى العالم ؟

كاظم عبد الحسين عباس
15/01/2009, 03:50 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ....
لدي مجموعة اسئلة اود طرحها كجزء من روح الحوار وعلى ضؤ مداخلات بعض الاخوة الكرام ....
1- كم امة موجودة الان في مدارات الكرة الارضية ؟ لماذا كل هذه الامم ..امم ..وعندها مقومات امة وتتصرف مع العالم كله على انها امة ...ولماذا تثور ثائرة البعض حين يجري الحوار عن امة عربية ؟ ولماذا يطلب من العرب ان يلغوا هويتهم من اجل ان ينصهروا ضمن العالم او العوالم الاسلامية ولا يطلب ذلك من الامة الفارسية او الهندية مثلا؟
2- لماذا تحاول التيارات السياسية المغطاة بغطاء الدين ...اي التي تتحرك وتكسب الناس وتعبئهم تحت برامجها على انها احزاب دينية ...لماذا تضع القومية العربية في موقع العداء للدين الاسلامي حتى حينما ينبري فقير الى ربه مثلي لاحول له ولا قوة الا بالله ليقول اني عربي واحب نسبي وانتمائي واريد له الخير ؟؟؟ هل ثمة عداء حقيقي بين الاسلام والقومية العربية لو تصرفت هذه القومية باجتهاد واخلاص لتخليص ذاتها من براثن التخلف والفقر ؟ ام ان القضية كلها مرتبطة بالتنافس على الانتشار الشعبي لا اكثر ولا اقل ؟
3- هل ان كل الامم الموجودة الان تتنفس على سطح الارض متقدمة ومتطورة وتمتلك التكنلوجيا والعلم بحيث يصير عار التخلف هو العصا التي نضرب بها على انوفنا ان نحن قلنا انا امة ؟؟؟
4- انا مسلم بكل التفاصيل ان شاء الله ..ولدي اجتهاد بسيط ...هو اني ان صرت رئيس دولة لاسمح الله فاني ساعمل على توزيع الثروة وتكامل الاقتصاد ومفردات التنمية وتوسيع التعليم وتقديم خدمات الماء والكهرباء ..الخ ..تحت برنامج خدمي لايخضع لتشريع سماوي ...وفي ذات الوقت فاني اضع قوانين بلدي المدنية والتجارية وغيرها بما لايتعارض مع ارادات السماء المقدسة ...فلماذا يكفرني اهل الاسلام السياسي ؟
5- ما راي اهل الاسلام السياسي المبجلين في الاحزاب الدينية والاثنية التالية : حزب الدعوة الاسلامية .. بدر ...المجلس الاسلامي الاعلى ....منظمة العمل الاسلامي .....حزب الله ..ثار الله ..الفضيلة ...وكلها احزاب ترفض انتماء غير الشيعي لها ..والحزب الاسلامي ( الاخوان العراقي ) الذي يرفض انتماء الشيعة له ...وكلها احزاب تتعاون مع اميركا وتعاونت معها قبل وبعد احتلال العراق ؟ هل هذه احزاب اسلامية؟
6- اذا كانت جميع الاحزاب السياسية الاسلامية والطائفية قاطبة تجزء العرب المسلمين الى طوائف وفرق ومذاهب فعن اي عقيدة تتكلم وعن اية وحدانية فكرية وعقيدية تنافح ؟ ولن نسال عن العرب من غير المسلمين لاننا نعرف موقف هذه الاحزاب منهم ...
7- ما هو الضير ان تغادر الاحزاب الاسلامية فكرة التكفير الموضوعة لاهداف دنيوية صرفة مرامها الاول هو استقطاب وكسب وتحشيد الناس ..في ظروفنا العصيبة هذه ..وتفتح صفحة مع القوى السياسية العربية الفاعلة الاخرى وتتعامل معهم كاخوة في الدم وتحاول ان تكسب الكافر منهم الى درب الاسلام الحنيف وتقوم المعوج منهم بتفاعل انساني بدل التعامل العدواني وبدل التمترس خلف التجمد الفكري التكفيري ؟
8- الا تمتلك الاحزاب الاسلاموية قاطبة علاقات مع احزاب وشخصيات وتيارات ودول غير مسلمة ؟ لماذا تغلق الابواب بوجه اخوتهم في النسب وتحلل التعامل مع يهود ونصارى ومنافقين ومشركين ؟ لماذا تكفر من يشهد بوحدانية رب العزة ويحفظ ويقرا القران الكريم ويصلي ويحج ويدفع الزكاة ليس لشئ بل فقط لانه غير منتمي لهذه الاحزاب ؟
9- الا يوجد الان من رجال الدين السياسيين في الوطن العربي من يعلن على رؤوس الاشهاد وفي كل وسائل الاعلام من ان الدولة لاعلاقة لها بالدين ..الدولة لاتصوم ولاتصلي ولا تدفع الزكاة ولا تحج ؟
انا كمواطن عربي مسلم ..مستعد للانتماء فورا ..الى ( حزب ) اسلامي يتمثل الرسالة المحمدية الشريفة ..وليس طائفي .....هل عندكم منه ؟
انا كمواطن عربي مسلم ..لست ضد الاحزاب الاسلامية ولا الطائفية ..شريطة ان لاتكون عميلة ومجرمة وقاتله وفاسدة وتطلب وترجوا منافع الدنيا ....
واخيرا ..هل يوجد في امتنا علماء كبار في كل العلوم الطبية والهندسية والصرفة والانسانية ام لا؟
هل يوجد عندنا فلاحون وعمال وتجار واقتصادييون ام لا ؟
هل يوجد عندنا رجال شرفاء ام لا ؟
ماذا يبقى لنكون امة لاتجلد ذاتها ؟
اعتذر لمن لايريد ان يفهم ويتفاهم ....واعتذر لمن يريد ان يلغي وجود الامة ولا يجد سبيلا ...

مصطفى عودة
15/01/2009, 08:11 PM
(الا يوجد الان من رجال الدين السياسيين في الوطن العربي من يعلن على رؤوس الاشهاد وفي كل وسائل الاعلام من ان الدولة لاعلاقة لها بالدين ..الدولة لاتصوم ولاتصلي ولا تدفع الزكاة ولا تحج ؟)

هذا هو حزب البعث؟
هذه نتائجه؟
فصل الدين عن الدولة والسياسة. وهل الدين الا مؤسسة عسكرية سياسية اقتصادية اجتماعية ...؟؟!!

مدحت ابراهيم عبد الخالق
15/01/2009, 09:26 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بعد أن عرضت في السابق للفرق بين الأمتين الإسلامية والعربية في مشاركتي الفائتة، يبقى شيء مهم وهو :
هل الإسلام يمثل الوطن الأكبر أم العروبة ؟
وهل الانتماء إلى الأمة العربية سيكسبني الشرف أم هل الشرف بالانتماء للأمة الاسلامية ؟
مع العلم أنني فخور بأنني عربي، ولكن هي المعادلة التي تحتاج إلى عزل المفاهيم عن بعضها بالصورة التي تسمح بتحديد الهوية.
هل من مجيب ؟

أخي لا تكذب علي ولا تسخر مني، أم أنك لست أخي ؟

عبدالقادربوميدونة
16/01/2009, 12:23 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بعد أن عرضت في السابق للفرق بين الأمتين الإسلامية والعربية في مشاركتي الفائتة، يبقى شيء مهم وهو :
هل الإسلام يمثل الوطن الأكبر أم العروبة ؟
وهل الانتماء إلى الأمة العربية سيكسبني الشرف أم الشرف بالانتماء للأمة الاسلامية ؟
مع العلم أنني فخور بأنني عربي، ولكن هي المعادلة التي تحتاج إلى عزل المفاهيم عن بعضها بالصورة التي تسمح بتحديد الهوية.
هل من مجيب ؟

أخي لا تكذب علي ولا تسخر مني، أم أنك لست أخي ؟

الأخ مدحت ابراهيم عبد الخالق السلام عليكم ورحمة الله ..
أشكرك على مساهاتك القيمة الممنهجة والعلمية والهادئة ..
يا أخي ما تتساءل عنه :
هل الإسلام يمثل الوطن الأكبرأم العروبة ؟
وهل الانتماء إلى الأمة العربية سيكسبك الشرف أم بالانتماء إلى الأمة الإسلامية ؟
تلك يا أخي أمورنسبية، الشرف كقيمة ذاتية وأخلاقية لا تنحصرفي الانتماء إلى الأمة العربية أوالإسلامية ..الشرف مبدأ.. الشرف موقف.. الشرف مروءة.. الشرف رجولة وفحولة.. الخ ..
كن رجلا شريفا ثم انتم إلى العروبة.. كن رجلا شريفا وانتم إلى الاسلام ..
ألم يقل الرسول صلى الله عليه وسلم اللهم أعزالإسلام والمسلمين بأحد العمرين ؟
الإسلام عقيدة وإيمان.. وسبيل إلى النجاة.. والعروبة خيمة أو قلعة للاحتماء من ويلات البرد والحروالوحوش والهوام ..
العروبة انتساب والتجاء وقاعدة ومنطلق ..
أنت تنتمي إلى إلى أسرتك أم تنتمي إلى أسرتي ؟
طبعا تنتمي إلى أسرتك ثم إلى عشيرتك ثم إلى قبيلتك ثم إلى دولتك أوإلى محيطك الجغرافي وهلمجرا ..
العروبة مفهوم لا يمكن أن يكون شاملا جامعا مانعا ..إلا نسبيا ..
الإسلام غاية بعيدة النهايات لا تدرك كلها ..كلما ارتقيت في سلم قيمه إلا ووجدت نفسك لم تخط إلا خطوات بسيطة ..
الإسلام مسؤولية وليس شرفا.. فلوكان الإسلام شرفا لما صلينا ولا صمنا ولا حجينا ولا اعتمرنا ..فقط لاكتفينا بقول:
لا إله إلا الله محمد رسول الله وقد حصل لي الشرف وانتهى الأمر ..
العروبة وسيلة والإسلام غاية ..
شكرا لك أيها المحترم ..والله أعلم .

مدحت ابراهيم عبد الخالق
16/01/2009, 03:00 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته الأخ الأكبر/ عبد القادر بوميدونة لي الشرف بأن ترد على أسئلتي، وتحياتي لك ولأهل الجزائر. يعجبني ردك في مسألة الشرف وتكييفه بأنه مسألة أخلاقية لا تعدو أن تكون منبثقة من الفر ذاته، الأمر الذي يأتي ابتداءاً وقبل التفكير في الانتماء إلى أي أمة، وما أود ذكره في هذا الشأن ليس عظيم هو مجرد الاطلاع على مشاركاتي التي سأضمها لجنابك في هذه النافذة لتقف على وجهتي ولك الشكر أيها المحترم.
ها هي المشاركات :
أمة عربية أم أمة إسلامية أم أمة عربية إسلامية أم إسلامية عربية ؟؟؟؟؟
في الحقيقة إن تكييف هذه المسألة بالشكل اللائق يتطلب أموراً عدة، ومنها الرد على هذه الأسئلة الآتي ذكرها :
- من هم العرب الآن حتى يمثلوا أمة ؟
- هل " اصطلاح أمة عربية " يؤيده التاريخ والوقائع ؟
- هل هو اصطلاح جامع مانع ؟
- ما هي لغة هذه الأمة، وسياستها، وأيدولوجيتها، ومحيطها الجغرافي، وتمثيلها خارج هذه الحدود؟
- ما هو دين هذه الأمة ؟
- هل اقتران كلمة " أمة " بالإسلام أفضل أم بالعرب ؟
- هل لو قلنا " أمة عربية إسلامية "، بتقديم عروبتها على إسلاميتها، يعني دخول دينات أخرى تحت " الاصطلاح" ؟
- هل لو كان هناك يهود من أصل عربي يعيشون بيننا سيشملهم الاصطلاح ؟

حقيقة الأمر أن هناك عديد من رؤوس علامات الاستفهام تسبق إحدها الأخرى لتتقدم السطور، ولكن بإفراد تحليل بسيط جداً لذات الاصطلاح " أمة عربية "، يمكن أن نصل(...)

" أمـــة "

أولاً : الأمة العربية

هي القوميه العربيه التي تجمع الديانات والعقائد في وطن واحد فهناك السلفي العربي، والصوفي العربي، والمسيحي العربي، والشيوعي العربي، والقومي العربي، والليبرالي العربي، والمشرك العربي، وعبدة الشيطان العرب ؛ فكل فئة من هؤلاء أمة وحدها لآنها تحمل عقيدة تتناقض مع عقيدة غيرها من الفئات الأخرى بل وتحاربها ؛ فالماركسيون الشيوعيون العرب ضد الإسلام وضد القوميون العرب، والرأسماليون العرب ضد الإشتراكيين العرب، واليساريون العرب ضد اليمينيين العرب، فلذلك يجب علينا التمييز بين الأمه الإسلاميه العربية والقوميه العربية التي صنعها المُستعمرالكافر لمحاربة الإسلام، وأما العربية فهي اللغة العربية، لذلك قال تعالى :
(إنا أنزلناه قرأنا عربياً لعلكُم تعقلون) " يوسف:2 "
وقال تعالى(بلسان عربي مبين) الشعراء :195
فالله سبحانه وتعالى لم يقل إنا أنزلناه قرأنا للعرب وإنما أنزله بلغة العرب للناس أجمعين.

ثانيا :الأمه الإسلامية

هي وحدة العقيدة التي تجعل من جميع أتباعها (أمة واحدة)، فالمسلمون أصحاب العقيدة الواحدة يسعى بذمتهم أدناهم مهما كانت جنسيتهم، ومهما كان لونهم، ومهما كانت لغتهم، وأينما وُجدوا جغرافياً فهو النتاج الطبيعي والحتمي لوحدة العقيدة ؛ فمن المستحيل أن ينتمي الإنسان إلى أمتين في آن واحد، فكيف لإنسان أن ينتمي الى عقيدتين مختلفتين لأمتين مختلفتين بل ومتناقضتين في آن واحد ؛ فهل مثلاً ممكن أن يكون الإنسان مؤمناً وكافراً في ذات اللحظة ؟

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بعد أن عرضت في السابق للفرق بين الأمتين الإسلامية والعربية في مشاركتي الفائتة، يبقى شيء مهم وهو :
هل الإسلام يمثل الوطن الأكبر أم العروبة ؟
وهل الانتماء إلى الأمة العربية سيكسبني الشرف أم هل الشرف بالانتماء للأمة الاسلامية ؟
مع العلم أنني فخور بأنني عربي، ولكن هي المعادلة التي تحتاج إلى عزل المفاهيم عن بعضها بالصورة التي تسمح بتحديد الهوية.
هل من مجيب ؟

أخي لا تكذب علي ولا تسخر مني، أم أنك لست أخي ؟

إبراهيم عوض
16/01/2009, 03:10 AM
معنى "أمة عربية ذات رسالة خالدة" هو أنها "أمة غبية بليدة تأخذ بالحذاء فوق دماغها، وبالفوسفور الأبيض فوق وجوه إخوانها فى فلسطين، لكنها لا تتحرك، وتترك شرذمة من الأوباش يحكمونها ويسيرونها كما تريد مثلما تسير النعاج إلى الذبح وهو تثغوغير دارية بشىء لأنها أنعام".
هذا معنى "أمةعربية واحدة ذات رسالة خالدة"، فهى واحدة فى الذل والهوان لا يشذ منها أحد عن ذلك، وخلود رسالتها فى أنها لن تفيق مما هى فيه أبدا، وستظل تضرب بالأحذية وبالنووى دون أن تفكر فى الدفاع عن نفسها.
مصيبة، والله العظيم، وأى مصيبة.
هذه أمة لم يسبق لها مثيل فى التاريخ.

إبراهيم عوض
16/01/2009, 03:11 AM
عريضة وقعها 34 ألف إسرائيلي اتهموها بـ "التعاطف مع العدو": حملات ضد مذيعة بالقناة الثانية الإسرائيلية ذرفت دموعها على غزة

المذيعة اليهودية يونيت ليفي التي ذرفت الدموع على ما يجري في غزةلا تزال الحملة ضد إحدى أشهر المذيعات الإسرائيليات مستمرة بعد أن أبدت تعاطفها مع الأوضاع الإنسانية في غزة خلال إحدى نشرات القناة الإسرائيلية الثانية، ثم بكت في نهاية نشرة لاحقة.

وقالت وسائل إعلام إسرائيلية الخميس 15-1- 2009 إن الحملة تتخذ أشكالا عديدة بدأت بتوقيع عريضة لطردها من عملها، ثم تقديم شكاوى ضدها للجهة التي تعمل لديها.

وكانت يونيت ليفي، مقدمة نشرة الثامنة مساء في القناة الثانية الإسرائيلية، وفي اليوم الثالث للحرب على غزة، قالت في نهاية النشرة "من الصعب إقناع العالم بأن الحرب عادلة عندما يموت لدينا شخص واحد بينما يموت من الفلسطينيين أكثر من 350 شخصا".

وتحقق القناة الثانية الإسرائيلية أعلى نسبة مشاهدة بين القنوات الإسرئايلية خاصة نشرة الثامنة التي تقدمها يونيت ليفي والتي تنافس نشرات القناة العاشرة والأولى، كما تقول وكالة "ناشونال نيوز" الإسرائيلية.


"تهمة التعاطف مع العدو"

وعقب كلام المذيعة يونيت ليفي، أطلقت إسرائيلية عريضة للتنديد بها، واتهامها بأنها "معادية للصهونية ومتعاطفة مع العدو" والدعوة لطردها من عملها. وكان الهدف من العريضة الحصول على 10 آلاف توقيع، لكن بعد أقل من أسبوعين على إطلاقها وقع عليها 34 ألف شخص، واستمرت التوقيعات، مما دفع صاحبتها لإيقافها لأنها لم تتمكن من ضبط التواقيع كما تقول.

وقالت وكالة "ناشونال نيوز" الإسرائيلية إن المذيعة واجهت انتقادات أيضا داخل القناة الثانية نفسها؛ حيث اعتبر البعض أنها "تضعف الشعور القومي"، من خلال إجرائها مقابلات متعاطفة مع سكان غزة، سألتهم فيها عن الاصابات بين المدنيين هناك. وتضيف الوكالة أن حملة الانتقادات المترافقة مع العريضة دفعت المذيعة ليفي لمزيد من "رودو الفعل العاطفية" تجاه غزة، وذلك عندما أنهت نشرت الثامنة مساء يوم 6 يناير/ كانون الثاني بذرف دموعها.

ويبدو أن الحملة تمثلت أيضا في شكاوى قدمت ضدها في مكتب تلقي الشكاوى التابع للقناة الثانية، وكتب أحدهم في شكواه: "شاهدت نشرة الثامنة ومقدمتها يونيت ليفي، وفي نهاية النشرة قالت إنه من الصعب أن نقنع العالم أن الحرب عادلة عندما يموت لدينا شخص واحد بينما يموت من الفلسطينيين أكثر من 350 شخصا".

وتابع صاحب الشكوى "أتساءل وأنا والد جندي كيف أرسله للقتال إلى هناك في وقت أسمع فيه كلاما أن الحرب غير عادلة، وأيضا في وقت تبث فيه القنوات الفضائية في إسرائيل أخبارا عن مظاهرات طلاب ضد الحرب ؟".


"لأنها امرأة"

وقالت صحيفة "معاريف" إن حملة الاحتجاجات ضد المذيعة ليفي أدى لنقاشات داخل القناة الثانية حول الأمر، وتم تحذيرها وطلب منها الانتباه لما تقوله، ولكن لم يقبل أي من العاملين في القناة بقول ذلك علنا. ونقلت عن محرر النشرة المسائية، غاي سادري، قوله "نحن لسنا من الأمم المتحدة.. نحن إسرائيليون وكلنا وطنيون".

وأشارت معاريف إلى أن ليفي ليست المذيعة الوحيدة التي يمكن أن يفسر البعض كلامها على أنه تعاطف مع غزة، فقد فعلت ذلك المذيعتان في القناة العاشرة ميكي حاييموفيتش وأشورات كوتلر عندما حاورتا بعض سكان غزة عن وضعهم الأمني وأوضاع أطفالهم.

من جهتها قالت الكاتبة إريانا ميلمند، في عمودها بصحيفة يديعوت أحرنوت، إن المذيعة ليفي تعرضت لهذا الهجوم لأنها امرأة، مشيرة إلى أن دراسات واستطلاعات رأي في إسرائيل تشير إلى أن المشاهدين يفضلون المذيعين لأن صوتهم يعطي الثقة في الأخبار.

كما أن المذيعة أشورات كوتلر، من القناة العاشرة، تأثرت بما فعلته المذيعة ليفي، وألقت خطبة عسكرية في نهاية نشرتها عندما دعت للمفاوضات مع حماس قبل "أن نضحي بمئات الإسرائيليين على مذبح ذكورة إسرائيل"، على حد قولها.

عن العربية.نت

مدحت ابراهيم عبد الخالق
16/01/2009, 03:30 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
عندما أطلق أستاذنا/ العظم هذه المبادرة وزكرنا بأننا أمة، أخذت أبحث في معنى " أمة "، وأدليت بدلوي في النقاش، ولكن يروق لي أن قدم لكم هذه المقال، جزى الله صاحبه خيراً على كتابته وهي على هذا الرابط : http://www.alriyadh.com/2007/12/25/article303942.html
وإليكم المقال أيضاً، مع المقال :

في معنى الأمة

لم يأت مفهوم الأمة في القواميس اللغوية بمعنى واحد، وإنما بمعان متعددة، حتى ذكر ابن الأنباري في كتابه (الزاهر في معاني كلمات الناس) أن الأمة تنقسم في كلام العرب إلى ثمانية أقسام منها:
الجماعة قال تعالى (ولما ورد ماء مدين وجد عليه أمة من الناس... )،
والزمان قال تعالى (ولئن أخرنا عنهم العذاب إلى أمة معدود )،
والدين قال تعالى (وكذلك ما أرسلنا من قبلك في قرية من نذير إلا قال مترفوها إنا وجدنا آباءنا على أمة... )...،
وأضافت القواميس اللغوية الأخرى أيضاً معاني وأوصافاً أخرى لمفهوم الأمة، فهي تعني لدى (ابن منظور) الطريق والسبيل، ويعرّفها عبد القاهر البغدادي بأنها: "كل دار ظهرت فيها دعوة الإسلام من أهله بلا خفير ولا مجير ولا بذل جزية ونفذ فيها حكم المسلمين على أهل الذمة إن كان فيهم ذمي".
فالأمة محورها الأساس هو الدين. فالجماعة البشرية التي تتمحور حول دين وعقيدة، وتسعى وتعمل على تحويل هذا الدين أو تلك العقيدة إلى وقائع وحقائق. هذه الجماعة البشرية يطلق عليها مصطلح )الأمة.(
ولقد حاولت الدول المنحرفة والاستبدادية في التجربة الإسلامية التاريخية، أن تغيّر من محور الأمة وقطبها الأساس، فجاءت دول سعت أن تكون القرابة هي محور الجماعة، وأخرى العنصر العربي وهكذا. ولذلك نجد أن في التاريخ كانت هناك صراعات وانقسامات على هذه القواعد. فحاول البعض التمييز في العطاء، وإعطاء الفرص والمناصب السياسية الهامة إلى شخصيات معيار اختيارها ليس الكفاءة والقدرة، وإنما القرابة الدموية. ومع اتساع رقعة الإسلام بدأ التمييز على قاعدة العرب والموالي، ولقد أحدث هذا التمييز في التجربة الإسلامية التاريخية العديد من الصراعات والحروب والثورات.
فالمحور الأساسي لمفهوم (الأمة) هو الدين والعقيدة، لذلك فإن مفهوم الأمة سيرورة تاريخية، إذ مع اتساع رقعة الإسلام تتسع دائرة الأمة ومسؤولياتها.
لهذا نجد أن التوجهات العامة والتكاليف الاجتماعية والحضارية، التي أرسى دعائمها الدين الإسلامي لم تتوجه إلى آحاد الأمة أو كيانها السياسي (الدولة)، وإنما هي توجهت بشكل مباشر إلى الأمة. فهي المسؤولة عن تنفيذ تلك التوجهات، وهي الحاضن إلى القوى المؤهلة لتحويل تلك التكاليف إلى وقائع قائمة في المجال الاجتماعي والحضاري.
قال تعالى (واعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا واذكروا نعمة الله عليكم إذ كنتم أعداءً فألف بين قلوبكم فأصبحتم بنعمته إخوانا وكنتم على شفا حفرة من النار فأنقذكم منها كذلك يبين الله لكم آياته لعلكم تهتدون * ولتكن منكم أمة يدعون إلى الخير ويأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر وأولئك هم المفلحون * ولا تكونوا كالذين تفرقوا واختلفوا من بعد ما جاءتهم البينات وأولئك لهم عذاب عظي).
فالوحدة كقيمة إسلامية وإنسانية كبرى، يتجه التكليف فيها إلى الأمة. فالوحدة تبدأ من الدوائر الاجتماعية الصغيرة، حتى تصل إلى الدوائر الكبيرة. فالأمة هي المسؤولة الأولى عن خلق الوحدة بوعيها وإرادتها وتصميمها على تجاوز كل العقبات المتوفرة في الواقع المجتمعي التي تحول دون ذلك.
وقال تعالى (وكذلك جعلناكم أمة وسطا لتكونوا شهداء على الناس ويكون الرسول عليكم شهيدا...).
فالعمران الحضاري يتطلب حضوراً حيوياً للأمة وشهوداً متواصلاً من قبل القوى والأطراف التي تجسد إرادة الأمة، حتى يتحقق الرقي الحضاري.
فشهود الأمة ووسطيتها، هو الشرط الضروري للتقدم الشامل.
وتاريخيا كان للأمة بمؤسساتها ومنابرها وإمكاناتها الأهلية، الدور الرئيسي والجوهري في توسع رقعة الإسلام، وتذليل الكثير من العقبات التي تحول دون استمرار حركة الفتح الروحي والحضاري.
واستخدمت في سبيل ذلك وسائل حضارية كالدعوة بالتي هي أحسن إلى الدين الجديد، والتواصل الإنساني، وصناعة القدوة الحسنة، التي تمارس فعلاً دعوياً متواصلاً من خلال سلوكها وحركتها العامة.
وفي إطار مشروع الأمة الحضاري، الذي يتجه إلى الأقوام والشعوب الأخرى لإشراكها في عملية العمران الحضاري وفق القيم الجديدة التي جاء بها الإسلام.
لم تمارس (الأمة) أي فعل عنفي أو لم تستخدم وسائل القهر والبطش في سبيل إخضاع الشعوب الأخرى. وإنما قامت بنشر العلم والمعرفة بوسائل حضارية، وتحولت بيوتات العلم ومراكز المعرفة في الأمة إلى مراكز إشعاع علمي - حضاري، أخذت على عاتقها تعميم قيم الدين الجديد، وتعريف الآخرين بقيم الإسلام ومثله ومبادئه.
ومنذ انطلاقة الإسلام "سعى لاستيعاب القبلية عن طريق توسيعها لتشمل الأمة التي يُفترض أن تنمو تدريجيا لتشمل العالم. ويعتبر أعضاء القبيلة أنفسهم إخوة على أساس قرابة نسبية. يتخذ الإسلام مبدأ الأخوة القبلي منطلقا لكنه ينسف أساسه البيولوجي ويوسعه ليشمل جميع أعضاء الأمة. هذا التوسيع للمفاهيم يحولها إلى نقيضها، فتصبح منطلقاً لتكوين جماعة واسعة قائمة على أسس إنسانية شمولية بدل أن تبقى محصورة في الجماعة الضيقة لكل ما هو خارج إطارها".
وبهذه الطريقة حقق الإسلام تحولاً نوعياً في الواقع المجتمعي، إذ تم صهر كل العناوين الفرعية في دائرة الأمة (مع احترام كامل للخصوصيات الذاتية)، وتم تأسيس الدولة والتجربة السياسية على قاعدة الأمة الجديدة.
فالأمة في التجربة الحضارية، هي الإرادة الكبرى لإنجاز مشروعات الإسلام الحضارية. فهي التي أوصلت الإسلام إلى أصقاع المعمورة، وهي التي احتضنت المجاهدين والعلماء والذين أخذوا على عاتقهم مسؤولية الدعوة والإرشاد، وهي التي أبدعت وسائل عديدة لاستمرار مشروعات صناعة الخير على مختلف الصعد والمستويات. وهي التي أمدت مشروعات الفتح الحضاري بالكفاءات البشرية المؤهلة والقادرة على ممارسة دور متميز في هذا المجال.
فمن مؤسسات الأمة العلمية والتربوية، برز آلاف العلماء والفقهاء والمجاهدين والمصلحين، الذين مارسوا أو قاموا بأدوار جوهرية وحاسمة في عمليات النهضة والبناء.
ومن مؤسسات الأمة الخيرية والأهلية والتطوعية، تم دعم الدعاة والمجاهدين، وتوفير كل مستلزمات الانطلاق في رحاب المعمورة. ومن هذه المؤسسات برزت إمكانات الأمة الاقتصادية والإنتاجية، التي أصبحت جزءا رئيسيا في حركة الاقتصاد والإنتاج لعالم المسلمين. ومن بركات هذه المؤسسات، تم رعاية واحتضان كل الحلقات الضعيفة في المجتمع والأمة.
فالأمة هي التي قامت بالأدوار الكبرى في سبيل إنقاذ العالم من جاهليته وخلاصه من كل المعوقات التي تحول دون انطلاقته.





أخي لا تكذب علي ولا تسخر مني، أم أنك لست أخي ؟

ناصر عبد المجيد الحريري
16/01/2009, 03:40 AM
انا لست من المؤمنين بهذا الشعار
في زمن الخيانات
في زمن العمالة الدنيئة
في زمن انعدام النخوة
في زمن تهجن فية العرب الى العوبة الصهيونية وتخنثوا وتشبهوا بالغرب الخراب
في زمن الخسة والنذالة والجبن
في زمن تلاشى فية الرجال الرجال واخشى ان ياتيهم الحيض كاالنساء
في زمن تصهين فية الاعراب
في زمن باعوا غزة العزة بدرولارات العم سام وبثمن بخس
في زمن تجار النفط والغاز

اخوة العروبة لقد اوردت مقالين احداهما بالعربي بعد ان قمت بترجمة والاخر بالانجليزي فية الاسباب الرئيسة للحرب على غزة ارجو الاطلاع \
والمشكلة فينا الاعراب اننا نتكلم كثيرا لكننا نفعل قليلا اصبحنا نعبد القوة مفعول بنا كل انواع الافاعيل الكل مع غزة وما اكثر المتكلمين (((((((((غزة تحتاج الى سلاح ومدد من الرجال الافياء المؤمنين بالقضية))))))))))))
وكفى ياامة العرب يا صاحبة الرسالة الخالدة ان لم تكن رسالتك الان الى متى انكون مثل الذي يجلس خلف المتراس كما قال الشاعر احمد مطر
كفى كفى كفى كفى كفى كفى كفى كفى كفى
لعنة من الله على خون الامة على العملاء على الراكضين مع ابناء صهيون المداهنون
محمد بطوش

مشكلتنا نحن العرب أننا نحمل الشعارات أكثر مما تحتمل ...!!!!!!!
المشكلة يا صديقي ليست بالشعار ولا بما يحمله الشعار من قيم عربية ذات تاريخ مجيد لأمة عريقة بكل شي
لكن المشكلة فيمن يحمل هذه الشعارات ويحاول تطبيقها !!!!!!!!

مدحت ابراهيم عبد الخالق
16/01/2009, 03:43 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
شكراً لك أيها الأخ الأكبر الأستاذ/ إبراهيم عوض لإطلاعنا عل هذا الخبر الذي ربما جاء قاسماً للمزيعين العرب الذين لا يخرجون عن النص أبداً، حتى أنك ترى الرجل ( المرآة أمر مطلوب طبعاً... ما يطلبه المشاهدون ) منهم يضع المكياج قبيل مواجهة جمهوره الحبيب عبر النافذة الإخبارية.
فعلاً خبر له قيمة لذوي الأفهام، وأنا استفدت على المستوى الشخصي من المعلومة.

إبراهيم عوض
16/01/2009, 05:19 AM
معنى "أمة عربية ذات رسالة خالدة" هو أنها "أمة غبية بليدة تأخذ بالحذاء فوق دماغها، وبالفوسفور الأبيض فوق وجوه إخوانها فى فلسطين، لكنها لا تتحرك، وتترك شرذمة من الأوباش تحكمها وتسيّرها كما تريد مثلما تسير النعاج إلى الذبح وهو تثغوغير دارية بشىء لأنها أنعام".
هذا معنى "أمةعربية واحدة ذات رسالة خالدة"، فهى واحدة فى الذل والهوان لا يشذ منها أحد عن ذلك، وخلود رسالتها فى أنها لن تفيق مما هى فيه أبدا، وستظل تضرب بالأحذية وبالنووى دون أن تفكر فى الدفاع عن نفسها.
مصيبة، والله العظيم، وأى مصيبة.
هذه أمة لم يسبق لها مثيل فى التاريخ.

علي حسين فرهود
16/01/2009, 06:51 AM
السلام عليكم ورحمة الله:
إلى كل متشدّق بالأمة العربية الواحدة ذات الرسالة الخالدة أقول :
كفاكم ضحكا على أنفسكم أوّلا وعلى هذه الشعوب المبتلاة ثانيا ، عن أية أمّة تتحدّثون ؟ أوليست الأمة العربية الواحدة ذات الرسالة الخالدة هي نفسها الأمة التي شهدت وتشهد ذلّها وهوانها منذ عام 1948؟
أليست هي نفس الأمة التي وقفت متفرّجة على ماحصل في جنوب لبنان؟
هل نسيت هذه الأمة الواحدة أن الرسالة الخالدة تتطلب مواقف لتطبيق مضامين تلك الرسالة الخالدة إن وجدت؟
أين كانت هذه الأمة من صبرا وشاتيلا، وقانا، والنجف والفلوجة والسودان والصومال وأخير وليس اخرا ، أين هي مما يجري في غزة؟ أم أن رسالتها الخالدة ووحدتها لا تتضمّن هذه الأسماء في قواميسها؟
لست معنيّا بحزب البعث اللذي حكم العراق ردحا من الزمن فأرجعه قرونا إلى الوراء ، ولا بما يسمّى الأحزاب الإسلامية التي تسلّمت السلطة بعده فنسيت كل شيء وعملت المستحيل لتحافظ على سلطاتها بينما الشعب العراقي بقي يعيش في الظلام والفقر بكل أنواعه، ولن أدافع عن أي نظام عربي حاكم لهذه الشعوب المضطهدة من أقصى خارطة الوطن العربي إلى أقصاها ، لكنّني أعوّل على الشعوب الحرّة أن تقف في يوم من الأيّام لتقول كلمتها ، وترمي بهؤلاء إلى المزابل مع علمي أنّ المزابل تعاف أمثالهم .
أما من أحبّ أن يستمع إلى اسطوانة الوحدة والرسالة الخالدة فليهنأ بما يحبّ ، وأسأل الله أن يحشره مع من أحبّ ، لكن رجائي منهم جميعا أن يتذكّروا وقوفنا أمام الله ليسألنا عمّا عملناه وقلناه وكتبناه ، وأن نفكّر في أجوبتنا أمامه سبحانه وتعالى.
( كنتم خير أمّة أخرجت للناس) بداية لاية عظيمة في القران الكريم تصف الأمة كما يجب أن تكون ( تأمرون بالمعروف وتنهون عن المنكر ) وهي لا تتحدّث عن أمّة عاش فيها النبي صلوات الله وسلامه عليه، ,وإنما ترسم منهجا واضح المعالم لخير الأمم، والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر لا ينتهيان بمجرّد الحض على الصلاة والزكاة أو النهي عن شرب الخمر والموبقات ، إنما يكونان برفض الباطل ونصرة الحق وأهله أيها السادة ، ولا أظنّ أنّ فينا من سيزعم أن الأمة ( عربية أو إسلامية ) من خلال قادتها قد فعلت ما تستحق عليه أن تحترم أو يخشى جانبها ، ولذلك لا أرى ملامة على عدوّنا في غيّه وعدوانه ،بل وأتوقّع منه المزيد إذا مرّت أحداث غزّة هذه المرّة كما سابقاتها في لبنان والعراق ، فالرسالة التي ترسلها الأمة إلى أعدائها في كل اعتداء وجريمة هي نفسها ( اضربونا بكل قوتكم ، واسمحوا لنا أن ندينكم ونستنكر أعمالكم مع قليل من الشجب إذا سمحتم !!!!!)
ربّنا لا تؤاخذنا إن نسينا أو أخطأنا ...
والتحية والإحترام أولا لمن نخالفه الرأي ، وثانيا لكل الأحبة في واتا .

كاظم عبد الحسين عباس
16/01/2009, 01:11 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
اخي الكريم مصطفى عودة المحترم ...
تركت كل اسئلتي والتقطت منها واحدا الذي يعطيك فرصة الهجوم على البعث ....
لست معنيا بالدفاع الا عن ما انا مقتنع فيه من افكار ومبادئ ....غير ان اليقين الذي اعرفه ان هجومك على البعث لن يغير من
حقيقة ان البعث موجود ويشكل رقما صعبا وهاما في معادلات السياسة والعقائد السياسية ..وهو موجود بصيغة تنظيم وفصائل مقاتلة في العراق يجاهد من اجل التحرير ...
من يعتقد ان البعث هو الوحيد المؤمن بفكرة الامة العربية الواحدة فهو مجرد معادي للبعث يصطف مع اميركا والصهيونية التي تذبح البعث في العراق ...
كل الاحزاب القومية العربية والاشتراكية العربية وكل ابناء الامة وهم ملايين كثيرة تؤمن بالامة العربية الواحدة ...
من لايرون الفرق بين الامة والانظمة يسجلون على انفسهم خطأ تاريخيا وايديولوجيا ....
من يدعي بان البعث اعاد العراق الى الوراء محض مفمفم ثرثار يتستر خلف حجاب واهن ليخفي هويته الحقيقية
المؤيدة للاحتلال ....
معنى الامة العربية الواحده هي ان مجموعة من البشر يعملون سرا وعلنا ..وسينتصرون في توحيد الامة العربية طال الزمن ام قصر وهم لايلتفتون الى العملاء والمتخاذلين ..انهم كل العرب الذين يقاتلون الجهل والتخلف والقهر والاحتلالات
انهم رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه ويؤمنون بان للعرب الحق في ان يكون لهم كيانهم الانساني ..وهم يدركون ان الزمن الراهن يشاكسهم ويعاكسهم ويقسوا عليهم لحد ذبحهم لان الصهيونية والقوى الطامعه في الامة تريد تيئيس الامة ...
نعم فينا 5 ملايين يستحقون الضرب بالكزم غير ان فينا 150 مليون من الرجال الشرفاء

مدحت ابراهيم عبد الخالق
16/01/2009, 02:59 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اتقوا الله أيها الإخوة وانتصروا لدينكم ولوطنكم الأكبر، وهو الإسلام وليست الأحزاب التي لا تسمن ولا تغني من جوع. ذلك لمن ألقى السمع وهو شهيد. ووفروا مدادكم لتدافعوا عما هو أسمى، ولا ترضوا لأنفسكم الدنية. والحمد لله قد أثبتت التجربة فشلها، وأنا أقصد بذلك التجربة الحزبية ؛ فالمنهج موجود، ولسنا بحاجة لإرهاق أنفسنا في البحث عن مناهج وأوراق عمل خاوية من أي مباديء، بل وكلها متغيرات كما لا يخفى عليكم أن المصلحة هي الحاكم لدى الأحزاب ولا توجد ثوابت، وإن وجدت فهي لا تعدو كونها شعرات تُرفع لاستقطاب أكبر عدد ممكن من الأعضاء.

ونحن نقول في مصر العـــــدد في الليمـــــــووووووووون ...ألا تفهمون؟





أخي لاتكذب علي ولا تسخر مني، أم أنك لست أخي ؟

محمد حافظ
17/01/2009, 02:00 PM
أخي مختار محمد مختار
تقول


أمة ذات أيديولوجية موحدة.. دماء واحدة .. أهداف موحدة ..
من لا يؤمن بذلك الشعار لا يستحق لقب مواطن عربي .. لذا فأنا من أول المؤمنين به ..
مسئوليات ذلك الشعار .. أن تحب لأخيك العربي ما تحب لنفسك .. و تضحي من أجله كما يضحي من أجلك .. أن تسعى للارتقاء بالكيان العربي مهما كلفك الأمر..
تحية عربية موحدة

- أمة ذات أيديولوجية واحدة .....دماء واحدة .. أهداف موحدة .. .......
نعم أخي ........ ولكن ما هي الايدولوجية التي نتوحد عليها ؟؟؟؟؟؟؟؟؟
-لا أجد فيما كتب من يطرح أيدولوجية عربية واحدة موحدة لامة العرب
-الايدولوجية ليست شعارات وخطب رنانة ......... الايديولوجية هي منهاج حياة ونظرة كلية للوجود
والدماء الواحدة لا تنشيء أمة ........ والاهداف الموحدة لا تكون أمة ........
-الامة لها صفة الديمومة لانها مستمرة ما بقي للانسان
والدماء الواحدة لا تحل للانسان مشكلة اقتصادية او اجتماعية او تصلح لشروط عقد زواج
والاهداف الموحدة ........ كونها اهداف اي يسعى لتحقيقها ....... ومتى تحققت انفرط عقد الامة لانتفاء شرط وجودها او وجب ايجاد اهداف اخرى ....... وهكذا دواليك ........ او لربما مننى اهداف الامة ان تتحقق حتى نحفظ وحدتها .........

- أخي قبل ان أحب لاخي العربي وقبل ان أضحي له او به .......... الا يحق لي ان افهم ما هي الرابطة العروبية واسسها وايديولوجيتها ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
ام تريدني ان اكون غنما ترعى ولا توعى .........
<<<<<<<<< من لا يؤمن بذلك الشعار لا يستحق لقب مواطن عربي .. لذا فأنا من أول المؤمنين به ..>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>
الا استحق ان يبين لي هذا الشعار
هذه الايديولوجية
تلك الاهداف
معنى العربي ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ومن هو .؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ومن اين أتت الدماء الواحدة ؟؟؟؟؟؟؟؟؟
أهي لانها من جد واحد أم ماذا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
ومن أستحق لقب مواطن عربي ما هي حدود مسؤولياته وحقوقه وما هو دستوره ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
لا ارى هنا الا شعارات عامة ولم اجد فحواها !!!!!!!!!!!!!1
فعذرا ان اخبرك انني باقي انتظر توضيحك لما تدعوني الي
تقبل تحياتي وانتظار ردك