المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ياداهية دقي!



Prof. Ahmed Shafik Elkhatib
26/12/2006, 03:24 PM
بمناسبة ما يثار من حين إلى آخر حول مهازل الفن الهابط‏,‏ وجدتني أتذكر بعضا من هذه المهازل. وأقدم إلي الأصدقاء الكرام بعضا مما توارد إلي ذهني:‏ صورة مطرب شعبي شهير وهو يغني نفسي أشوف وشك محل قفاك‏!‏ ولا أدري حتى الآن ما هي المتعة الشديدة التي سيجنيها من وراء ذلك حتى يتمناها؟‏!‏ وتذكرت أغنية يخبرنا مؤديها بذلك ا لخبر المهم‏,‏ ألا وهو أن الجيل اشتكي من شعره‏,‏ وأن شعره أحيانا يشتكي من الجيل‏,‏ علي طريقة ما حدش أحسن من حد‏,‏ وكده نبقي خالصين‏,‏ وبالمناسبة فإنه يؤدي الأغنية وشعره مثل القنفذ حتى يكون بمثابة الموسيقي التصويرية لما يغنيه‏!‏ وبالمناسبة أيضا فإنه الشخص نفسه الذي قام ببطولة فيلم اسمه يبدأ بكلمة تشبه كلمة "ضايع" ولكن بدون نقطة علي الضاد‏,‏ وهي الكلمة التي لو نطقها أي شخص أمامي لاعتبرته كما قال‏!‏

وأخيرا تواردت إلي ذاكرتي صورة ذلك المغني الذي يشنف أسماعنا مرتديا فانلة داخلية‏!‏ وإن كان في الأمر أي شيء إيجابي فهو أن المصور كان حريصا علي ألا يرينا إياه كاملا‏!‏ وإلا لكان أفضل تعليق علي ما يرتديه ـ في أغلب الظن ـ في نصفه الأسفل هو "ياداهية دقي"‏!‏ وبالمناسبة فإن هذا التعبير ليس من عندي‏,‏ بل يرد في أغنية مطربة حققت شهرة كبيرة في السنوات الأخيرة.‏

د. جمال مرسي
26/12/2006, 06:11 PM
أستاذنا البروفوسور شفيق الخطيب
يا داهية دقي ؟!
و هل تسمع لهم أستاذنا
هؤلاء المطربون الجدد الذين أفسدوا علينا الغناء و أفسدوا الذائقة العربية أحرى بنا أن نضع القطن في آذاننا خوفا من سماعهم
و لكن بكل أسف مضطرين .. فهم في التلفاز و الكاسيت و في المقهى و في التاكسي
لا تسمع إلا كلمات هابطة و موسيقى صاخبة
و كل مطرب منهم محمّع حولة مجموعة خليعات للرقص العاري الذي هو عار عليهم و على الاعلام و الغناء الحديث كله .
موضوع مهم .. فلنفتح حوله النقاش
بس أنا أقطع ذراعي من هنا :d و أعرف من هذا المطرب الذي لو حذفنا نقطة الضائع لصار عكسها
تحياتي و مودتي

هشام السيد
26/12/2006, 07:26 PM
أستاذي الفاضل البروفيسور أحمد شفيق الخطيب
رحم الله إمرأة كانت تطل على العالم بأغنية جديدة مع هلال كل شهر عربي ، وكان العرب قاطبة ينتظرون ظهور الهلال شوقاً لها ، إمرأة إستطاعت أن تظهر توحد العالم العربي مرة كل شهر فصنعت وحدة عربية عجزت عنها جحافل الجيوش الجرارة ومئات المؤتمرات المنعقدة وآلاف اللجان المنبثقة وملايين الرسائل المتبادلة والمليارات من الأموال المهدرة والعدد اللانهائي من الرحلات المكوكية .
هذه المرأة لم تكن تملك ما هو أعتى مما أنفقه وينفقه العرب لمجرد إنشاء سوق عربية مشتركة ولم ولن يفلحوا ، بل إن سلاحها الوحيد كان الكلمة التي تراعي فيها ذوق المستمع وتحافظ على حيائه وتحترم عقله ومشاعره وأحاسيسة . فكانت - رحمها الله - تغير في بعض كلمات الشعراء حتى لا يلتبس الأمر على المستمع ، ببساطة لأنها كانت تحترم المستمع وتحسب له ألف حساب .
أنظر إلى كلمات أية أغنية من أغنياتها وحاول أن تقارنها ببعض ما نسمعه اليوم من المُقَيًئات ممن يسمون ضمنا المطربين والمطربات ، فهل ستجد منذ وفاتها حتى اليوم كلمات تقترب من عظمة ما يتطاير من غبار كلماتها ؟؟
حوال أن تقارن كلماتها :
وقف الخلق ينظرون جميعاً * * كيف أبي قواعد المجد وحدي .
وبناة الأهرام في سالف الدهر * * كفوني الكلام عند التحدي .
أنا تاج العلاء في مفرق الشرق * * ودراته فرائط عقدي .
مع كلمات المأسوف عليه ( قوم أوقف وانت بتكلمني ، تعالى بصلي هنا وفهمني ) أنا شخصياً أتوقع أن تكون العبارة التالية ( اسمعني يا ابن .... وركز لي ) !!! .
استمع إلى قولها :
يا فؤادي لا تسل أين الهوى * * كان صرحاً من خيالٍ فهوى .وقارنها بكلمات الموكوس (( الطشت قاللي ، يا حلوة ياللي ، قومي استحمي )) فهو يؤكد أن الطشت - الجماد - يستجير من رائحة عفونته ، فكيف بنا نحن البشر ؟؟ .
رحم الله أم كلثوم وزمانها ، ورحمنا من هذه الفيروسات التي تخترق حياتنا وتهدد أذواقنا .

وأعتذر يا أستاذي الفاضل لك ولكل من يقرأ هذه الكلمات عن بعض الألفاظ التي أوردتها بطريقة النقل فقط ، ولم ولن تصدر مني ما حييت .
تحياتي المحترمة لشخصك المبجل الرفيع السامي .
تلميذك المحب

Prof. Ahmed Shafik Elkhatib
26/12/2006, 11:23 PM
أستاذنا البروفوسور شفيق الخطيب
يا داهية دقي ؟!
و هل تسمع لهم أستاذنا
هؤلاء المطربون الجدد الذين أفسدوا علينا الغناء و أفسدوا الذائقة العربية أحرى بنا أن نضع القطن في آذاننا خوفا من سماعهم
و لكن بكل أسف مضطرين .. فهم في التلفاز و الكاسيت و في المقهى و في التاكسي
لا تسمع إلا كلمات هابطة و موسيقى صاخبة
و كل مطرب منهم محمّع حولة مجموعة خليعات للرقص العاري الذي هو عار عليهم و على الاعلام و الغناء الحديث كله .
موضوع مهم .. فلنفتح حوله النقاش
بس أنا أقطع ذراعي من هنا :d و أعرف من هذا المطرب الذي لو حذفنا نقطة الضائع لصار عكسها
تحياتي و مودتي


الأخ الكريم الدكتور جمال

لا، والله! لا أستمع إليهم، ولكن هم الذين يُسمعوننا عنوة واقتدارا، شئنا أم أبينا، وخاصة لو أبينا!

تذكرت الآن موقفا حقيقيا حدث منذ سنوات طوال. دخلت قاعة المحاضرات فلاحظت بعد برهة وجها لم أره من قبل، فدار بيننا الحوار التالي:

هل أنت طالب بالكلية؟
نعم.
وبالسنة الرابعة؟
نعم.
وبشعبة الترجمة الفورية؟
نعم.
هل حضرت محاضرات لي من قبل؟
نعم.
كم محاضرة؟
جميعها!
آسف يا بني، فربما كنت أنا الذي لم أحضر لك!

(ملحوظة: اتضح فيما بعد أن الطالب كان يعمل بالعراق وأن قدميه لم تطآ أرض الكلية إلا في ذلك اليوم، بعد أن كان قد وصل إلى أرض الوطن بسلامة الله دون ضجة إعلامية تذكر!)

خلاصة القول إنني لا أحضر للمطربين إياهم، بل هم الذين يحضرون إليَّ حتى طبلة أذني، فيقتحمونها دون استئذان، والأهم من ذلك دون رحمةّ ولا شفقة على العبد الشفيق!

أعجبني تلاعبك بالألفاظ في عبارتك: "الرقص العاري الذي هو عار".

سلامة ذراعك التي لم يوضح الشكل الضاحك إلى أي مدى قصدت بعبارة "من هنا".
(ملحوظة: أبى الشكل الضاحك أن يظهر احتجاجا على الفعل العنيف الذي هددت به ذراعك المسكينة!)

أما المطرب الذي تريد أن تعرف اسمه، فهو ممثل أساسا ولكنه "يطربنا" (في قريتي التابعة لمركز دسوق يمكن أن تعني "يخيفنا" أو حتى "يرعبنا"!) والحرف الأول من اسمه الأول هو "أحمد" –للأسف!- أما الحرف الأول من اسمه الثاني، فـ "حلمك عليَّ" شوية، إلى أن أتذكره!!

تحية ملحَّنة!:)

Prof. Ahmed Shafik Elkhatib
27/12/2006, 03:03 PM
أستاذي الفاضل البروفيسور أحمد شفيق الخطيب
رحم الله إمرأة كانت تطل على العالم بأغنية جديدة مع هلال كل شهر عربي ، وكان العرب قاطبة ينتظرون ظهور الهلال شوقاً لها ، إمرأة إستطاعت أن تظهر توحد العالم العربي مرة كل شهر فصنعت وحدة عربية عجزت عنها جحافل الجيوش الجرارة ومئات المؤتمرات المنعقدة وآلاف اللجان المنبثقة وملايين الرسائل المتبادلة والمليارات من الأموال المهدرة والعدد اللانهائي من الرحلات المكوكية .
هذه المرأة لم تكن تملك ما هو أعتى مما أنفقه وينفقه العرب لمجرد إنشاء سوق عربية مشتركة ولم ولن يفلحوا ، بل إن سلاحها الوحيد كان الكلمة التي تراعي فيها ذوق المستمع وتحافظ على حيائه وتحترم عقله ومشاعره وأحاسيسة . فكانت - رحمها الله - تغير في بعض كلمات الشعراء حتى لا يلتبس الأمر على المستمع ، ببساطة لأنها كانت تحترم المستمع وتحسب له ألف حساب .
أنظر إلى كلمات أية أغنية من أغنياتها وحاول أن تقارنها ببعض ما نسمعه اليوم من المُقَيًئات ممن يسمون ضمنا المطربين والمطربات ، فهل ستجد منذ وفاتها حتى اليوم كلمات تقترب من عظمة ما يتطاير من غبار كلماتها ؟؟
حوال أن تقارن كلماتها :
وقف الخلق ينظرون جميعاً * * كيف أبي قواعد المجد وحدي .
وبناة الأهرام في سالف الدهر * * كفوني الكلام عند التحدي .
أنا تاج العلاء في مفرق الشرق * * ودراته فرائط عقدي .
مع كلمات المأسوف عليه ( قوم أوقف وانت بتكلمني ، تعالى بصلي هنا وفهمني ) أنا شخصياً أتوقع أن تكون العبارة التالية ( اسمعني يا ابن .... وركز لي ) !!! .
استمع إلى قولها :
يا فؤادي لا تسل أين الهوى * * كان صرحاً من خيالٍ فهوى .وقارنها بكلمات الموكوس (( الطشت قاللي ، يا حلوة ياللي ، قومي استحمي )) فهو يؤكد أن الطشت - الجماد - يستجير من رائحة عفونته ، فكيف بنا نحن البشر ؟؟ .
رحم الله أم كلثوم وزمانها ، ورحمنا من هذه الفيروسات التي تخترق حياتنا وتهدد أذواقنا .

وأعتذر يا أستاذي الفاضل لك ولكل من يقرأ هذه الكلمات عن بعض الألفاظ التي أوردتها بطريقة النقل فقط ، ولم ولن تصدر مني ما حييت .
تحياتي المحترمة لشخصك المبجل الرفيع السامي .
تلميذك المحب
الأخ العزيز سعادة السفير هشام السيد

نِعم ما قلت. فأين نحن الآن من هذه الروائع في الكلمات والألحان والأداء؟!

وإني على ثقة من أن الكلمات التى ذكرتموها على سبيل الاقتباس والاستشهاد بما آل إليه حالنا ليست ضمن قاموس شاب ممتاز مثلك تخرج في جامعة عظيمة، واختارته الجمعية ليكون ممثلا دبلوماسيا لها حيث يعمل ويقيم.

وفقك الله دائما.

تحياتي.