المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : امضاء زوجتى



يحيي هاشم
26/12/2006, 10:39 PM
امضاء زوجتى
أنهيت عملى .. فى نفس الميعاد من كل يوم .. انتظرت حتى انتهت هى من انهاء عملها .. تقابلت أعيننا وفهمنا أن ننتظر بعض فى نفس المكان .
وبالفعل وجدتها فى نفس المكان منتظرة .
لاأحد يعلم بقصة حبنا الا أنا وهى فقط .. فالموقف حرج فهى متزوجة وأنا متزوج ولكن وجدنا معا ما لم نجده فى أزواجنا .
هى تعانى من قسوة زوجها ومعاملته الجافة .. وأنا أعانى من سلبية زوجتى وعدم احساسها بى وانشغالها الدائم بالأولاد .. حتى أنى كنت أتمنى أن أعود طفلا حتى تعاملنى مثلهم .
تقابلنا فى نفس المكان ثم ذهبنا الى حديقة فى مكان هادىء وليس منعزل .. جلسنا ولكن هذه المرة لم يكن الكلام مثل سابق الكلمات ولم تكن النظرات كما عاهدتنا النظرات .
فنحن فى طريق نهايته غامضة وأنا أكره الغموض ..
هى تعرف أنها لن تترك زوجها لأنها حامل منه .
وأنا أعرف أننى لن أترك زوجتى لأنى منجب منها طفلان ولكن …. ما النهايــــة؟
فاجأتنى بالسؤال الذى أخرجنى من حالة اللاوعى التى كنت فيها
نظرت ليها عاجزا عن الاجابة وأن أعرف أن النساء تكره الرجل العاجز ..
يجب أن نضع حدا لمقابلاتنا !!!!!!!!!!
نظرت اليها فى ذهول .. وأنا أعلم أن النساء تمللن الرجل المذهول.
تركتنى ومضت … لم أكن أعرف ماذا أفعل .. أو ما الذى يجب فعله فى هذا الموقف ولم أجد نفسى الا أمام منزلى .
دخلت متوقعا أن أجد المنظر الطبيعى الذى اعتدت أن أراه كل يوم .. شجار بين الأولاد .. ثم شىء يشبه النساء يخرج من المطبخ ورائحة الطعام تفوح من كل ركن من أركانها التى لاأعلم متى اخر مرة سكنت فى احدها و…..
ولكنى لم أجد شىء من هذا .. وجدت المنزل هادىء تماما كمكان لم يسكنه أطفال من قبل .. وجدت أنواره خافتة .. وشممت رائحة عطرة جذابة تملأ المكان ..
هرولت الى خارج المنزل كى أتأكد أنه منزلى …..بالفعل انه هو.
ثم دلفت الى المنزل ثانية وأوصدت الباب .. ووجدتها أمامى .. نعم وجدتها
لم أكن أعلم من قبل أننى متزوج من ملكة جمال .. انها هى وزجتى متزوجها من خمس سنوات ولم أكتشف جمالها مثل اليوم .
سألتها متلعثما عن الأولاد ..أجابت عند أختها وسيمكثون أسبوعا.
خطر فى بالى أننى سأقضى أسبوع عسل من جديد ولكنى طردت الفكرة من رأسى حتى لاأصاب بصدمة الواقع.
سألتها عن الطعام .. أجابت : مجهز منذ نصف ساعة كل ما تشتهيه .. والحلو جاهز بعد الطعام
سألتها أين كنت من زمان؟؟؟؟؟؟؟؟ .. قالت .. لا لم تقل بل اقتربت بشدة .. الصقت شفتيها بأذنى وهمست:- كنت بجانبك دائما ولكنك لم تكن ترانى ولكن اليوم قررت أن أفتح عينيك على ما لم تره من سنوات .
حاولت أن أضمها الى صدرى ولكنها ابت بدلال وجذبتنى من يدى وأخذتنى الى المائدة وأخذت تضع الطعام فى فمى كالطفل الصغير .
ماأجمل الاحساس بأن تعاملك زوجتك كطفلها فهى فى هذه الحالة تحبك حبا بلا حدود بلا مقابل عكس أن تحبك كزوجها فالحب هنا مختلف فهى فى هذه الحالة تريد المقابل منك حبا أكثر .
لأول مرة من سنوات أشعر برغبة عارمة فى تناول الطعام بل فى تناول أى شىء تقدمه لى هذه الحورية , وأخذت اكل من يدها كمن لم يأكل من قبل
اه ياسيدتى لو تعلمين كم أنا طفل صغير وكنت احتاج الى هذا منذ زمن طويل ..
مازلت أسأل وأتسائل أين كنت من زمن طويل ؟؟؟؟؟؟؟؟
لم أشعر بالوقت ولا بالطعام بل أخذت أتلذذ باحساس الطفولة الجميل .
وما ان انتهيت من تناول الطعام حتى وجدتها تسرع وتحضر اناء به ماء وأخذت تغسل يدى وفمى .
يالهذا الشعور السي سيدى العظيم .. كم انتى عظيمة يازوجتى !!!!!!
أشعر الآن برغبة عارمة فى الموت حبا بين ذراعيها , لاأستطيع أن أصف لكم كيف كانت ليلتنا لم أشعر بكونى رجل مثل اليوم .
واستيقظت صباحا وذهبت الى عملى بعد أن ودعتنى زوجتى وداعا حار , وكنت طوال الطريق أتذكر ما دار بيننا بالأمس , كل شىء يدعونى الى الى طلب أجازة لمدة أسبوع لقضائها مع تلك المخلوقة الرائعة .. مع زوجتى .
وصلت مكتبى وتذكرت هى ..يااااااااااااااااااه .. كم كانت غائبة عنى بالأمس لم أتذكرها ثانية واحدة .. لم تخطر على بالى .. ولكن يجب أن أنهى علاقتنا .. يجب أن نضع النهاية .. يجب أن أدخل اليها وأخبرها بأن النهاية قد حانت وأن كل شىء انتهى .. ويجب , لكن لم تكن هى جالسة على مكتبها كالمعتاد .. ماذا حدث ؟؟؟؟؟
لم أهتم .. ودخلت الى المدير وقدمت له طلبا لأجازة لمدة أسبوع .. استغرب المدير فأنا الموظف الوحيد الذى لم يتقدم بطلب اجازة منذ سنوات ولكنه وافق.
عدت الى المنزل واثار ليلة الأمس تسير بجانبى وأحلام الاجازة تتطاير من حولى
ولكن لم أجد زوجتى .. لاأثر لها .. رن جرس الهاتف .. كانت هى قالت بصوت يخنقه البكاء .. لقد حضرت سيدة اليوم الى المنزل وقالت أنها زوجتك وأخبرت زوجى عن كل ماكان يدور بيننا من سنوات .. لقد تسببت فى فضيحة وقام زوجى بطردى من المنزل بملابس البيت وطلقنى أمام الجيران .
أغلقت سماعة الهاتف مذعورا والذعر اخرشىء أحسست به حيث وجدت ورقة على الفراش فيها ( عذرا يا سيدى .. انتهت المسرحية بالأمس .. انتظر ورقة الطلاق) ..
امضاء زوجتى)
يحيي هاشم

بنت الشهباء
26/12/2006, 11:26 PM
ما أشدّ ألم وعذاب هذه القصة يا أستاذنا الفاضل

يحيى هاشم

لا أدري لم أحسست بالضياع معها .. وقلت في نفسي من السبب في هذا كله !!؟؟...
هي التي خانت زوجها , وصاحبت غيره !!؟؟..
أم هو الذي رضي أن يصاحبها , ويغفل عن زوجته !!؟؟...
أم زوجته أم أولاده التي لم تنته إلى مطالب زوجها , ورعايته !!؟؟؟....

Eman
27/12/2006, 01:25 AM
أهي قصة حقيقية؟؟؟؟

قصة مبكية بالفعل... في النهاية من الملام؟؟

يحيي هاشم
27/12/2006, 03:09 AM
ما أشدّ ألم وعذاب هذه القصة يا أستاذنا الفاضل

يحيى هاشم

لا أدري لم أحسست بالضياع معها .. وقلت في نفسي من السبب في هذا كله !!؟؟...
هي التي خانت زوجها , وصاحبت غيره !!؟؟..
أم هو الذي رضي أن يصاحبها , ويغفل عن زوجته !!؟؟...
أم زوجته أم أولاده التي لم تنته إلى مطالب زوجها , ورعايته !!؟؟؟....

العزيزة / بنت الشهباء
لك التحية دوما
أرى أن الكل مذنب فى تلك القصة
لك التحية
يحيي هاشم

يحيي هاشم
27/12/2006, 03:11 AM
أهي قصة حقيقية؟؟؟؟

قصة مبكية بالفعل... في النهاية من الملام؟؟

الكل عزيزتى
يحيي هاشم

عبلة محمد زقزوق
27/12/2006, 08:46 AM
قصة أقف امامها عاجزة لا أعرف أيهما الجاني ... هو أم هي !!
ولكن النهاية أتت كمكرهن كما يقال عنهن وانا التي كنت أظن برائتهن كبراءة الذئب من دم أبن يعقوب
أشعر الآن برغبة عارمة فى الموت حبا بين ذراعيها , لاأستطيع أن أصف لكم كيف كانت ليلتنا لم أشعر بكونى رجل مثل اليوم .
ثم أعقبت تلك الليلة بصفعة قوية تهتز لها اركان النفس وتدمرها " وجدت ورقة على الفراش فيها ( عذرا يا سيدى .. انتهت المسرحية بالأمس .. انتظر ورقة الطلاق) ..وقد سبقتها بتدمير حياة من غافلتها مع من إستأمنته فغافلها .
انها قصة مضحكة مبكية
تقديري وإحترامي
مع وافر الشكر لجميل الصياغة للفكرة في حد ذاتها

زاهية بنت البحر
27/12/2006, 05:24 PM
نهاية الخائن عادة وخيمة وكذلك الخائنة والله يمهل ولايهمل ..دروس وعبر تستخلص من هذه القصة
التي أتمنى أن يقرأها المتزوجون ففيها بإذن الله الكثير من الفائدة ..بارك الله بك أخي المكرم والقاص المبدع يحيى هاشم ..دمت بهذا التميز ..
أختك
بنت البحر

فى مكان هادىء وليس منعزل::وليس منعزلاً
لأنى منجب منها طفلان:: طفلين
نظرت ليها عاجزا::إليها
وأتسائل ::وأتساءل
كم انتى::أنتِ
وداعا حار::وداعًا حارًا

يحيي هاشم
27/12/2006, 11:48 PM
قصة أقف امامها عاجزة لا أعرف أيهما الجاني ... هو أم هي !!
ولكن النهاية أتت كمكرهن كما يقال عنهن وانا التي كنت أظن برائتهن كبراءة الذئب من دم أبن يعقوب
أشعر الآن برغبة عارمة فى الموت حبا بين ذراعيها , لاأستطيع أن أصف لكم كيف كانت ليلتنا لم أشعر بكونى رجل مثل اليوم .
ثم أعقبت تلك الليلة بصفعة قوية تهتز لها اركان النفس وتدمرها " وجدت ورقة على الفراش فيها ( عذرا يا سيدى .. انتهت المسرحية بالأمس .. انتظر ورقة الطلاق) ..وقد سبقتها بتدمير حياة من غافلتها مع من إستأمنته فغافلها .
انها قصة مضحكة مبكية
تقديري وإحترامي
مع وافر الشكر لجميل الصياغة للفكرة في حد ذاتها

الفاضلة / عبلة
لك التحية الكل هنا جانى ولكنها نجحت فى القضاء عليه
أعتز بردك جدا تحية لك
يحيي هاشم

يحيي هاشم
27/12/2006, 11:51 PM
نهاية الخائن عادة وخيمة وكذلك الخائنة والله يمهل ولايهمل ..دروس وعبر تستخلص من هذه القصة
التي أتمنى أن يقرأها المتزوجون ففيها بإذن الله الكثير من الفائدة ..بارك الله بك أخي المكرم والقاص المبدع يحيى هاشم ..دمت بهذا التميز ..
أختك
بنت البحر

فى مكان هادىء وليس منعزل::وليس منعزلاً
لأنى منجب منها طفلان:: طفلين
نظرت ليها عاجزا::إليها
وأتسائل ::وأتساءل
كم انتى::أنتِ
وداعا حار::وداعًا حارًا
العزيزة والفاضلة / زاهية
لك التحية
ولكن من الخائن هى أم هما ؟
يحيي هاشم
أشكرك على تصحيح السقطات النحوية

غالب ياسين
29/12/2006, 05:47 PM
السلام عليكم ورحمة الله اخي وسيدي الفاضل يحي هاشم
لا املك الا هذا التعقيب وارجو ان اكون موفقا فيه وارجو ان تكون صلته بالموضوع قويه :-
قال تعالى : والذين يرمون أزواجهم ولم يكن لهم شهداء إلا أنفسهم فشهادة أحدهم أربع شهادات بالله إنه لمن الصادقين والخامسة أن لعنة الله عليه إن كان من الكاذبين ويدرأ عنها العذاب أن تشهد أربع شهادات بالله إنه لمن الكاذبين والخامسة أن غضب الله عليها إن كان من الصادقين [ النور 69 ] .

وثبت في " الصحيحين " من حديث سهل بن سعد أن عويمرا العجلاني قال لعاصم بن عدي أرأيت لو أن رجلا وجد مع امرأته رجلا أيقتله فتقتلونه أم كيف يفعل ؟ فسل لي رسول الله صلى الله عليه وسلم فسأل رسول الله صلى الله عليه وسلم فكره رسول الله صلى الله عليه وسلم المسائل وعابها حتى كبر على عاصم ما سمع من رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم إن عويمرا سأل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن ذلك فقال " قد نزل فيك وفي صاحبتك فاذهب فأت بها " فتلاعنا عند رسول الله صلى الله عليه وسلم فلما فرغا قال كذبت عليها يا رسول الله إن أمسكتها فطلقها ثلاثا قبل أن يأمره رسول الله صلى الله عليه وسلم قال الزهري : فكانت تلك سنة المتلاعنين .

قال سهل وكانت حاملا وكان ابنها ينسب إلى أمه ثم جرت السنة أن يرثها وترث منه ما فرض الله لها .

و في لفظ فتلاعنا في المسجد ففارقها عند النبي صلى الله عليه وسلم فقال النبي صلى الله عليه وسلم ذاكم التفريق بين كل متلاعنين

وقول سهل وكانت حاملا إلى آخره هو عند البخاري من قول الزهري وللبخاري ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم انظروا فإن جاءت به أسحم أدعج العينين عظيم الأليتين خدلج الساقين فلا أحسب عويمرا إلا قد صدق عليها وإن جاءت به أحيمر كأنه وحرة فلا أحسب عويمرا إلا قد كذب عليها " فجاءت به على النعت الذي نعت به رسول الله صلى الله عليه وسلم من تصديق عويمر

وفي لفظ وكانت حاملا فأنكر حملها

وفي " صحيح مسلم " : من حديث ابن عمر أن فلان بن فلان قال يا رسول الله أرأيت لو وجد أحدنا امرأته على فاحشة كيف يصنع إن تكلم تكلم بأمر عظيم وإن سكت سكت على مثل ذلك ؟ فسكت النبي صلى الله عليه وسلم فلم يجبه فلما كان بعد ذلك أتاه فقال إن الذي سألتك عنه قد ابتليت به فأنزل الله عز وجل هؤلاء الآيات في سورة النور والذين يرمون أزواجهم فتلاهن عليه ووعظه وذكره وأخبره أن عذاب الدنيا أهون من عذاب الآخرة . قال لا والذي بعثك بالحق ما كذبت عليها ثم دعاها فوعظها وذكرها وأخبرها أن عذاب الدنيا أهون من عذاب الآخرة قالت لا والذي بعثك بالحق إنه لكاذب فبدأ بالرجل فشهد أربع شهادات بالله إنه لمن الصادقين والخامسة أن لعنة الله عليه إن كان من الكاذبين ثم ثنى بالمرأة فشهدت أربع شهادات بالله إنه لمن الكاذبين والخامسة أن غضب الله عليها إن كان من الصادقين ثم فرق بينهما .

وفي " الصحيحين " عنه قال رسول الله صلى الله عليه وسلم للمتلاعنين " حسابكما على الله أحدكما كاذب لا سبيل لك عليها " قال يا رسول الله مالي ؟ قال لا مال لك إن كنت صدقت عليها فهو بما استحللت من فرجها وإن كنت كذبت عليها فهو أبعد لك منها .

وفي لفظ لهما : فرق رسول الله صلى الله عليه وسلم بين المتلاعنين وقال " والله إن أحدكما كاذب فهل منكما تائب " ؟ .

وفيهما عنه أن رجلا لاعن على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم ففرق رسول الله صلى الله عليه وسلم بينهما وألحق الولد بأمه

وفي " صحيح مسلم " : من حديث ابن مسعود رضي الله عنه في قصة المتلاعنين فشهد الرجل أربع شهادات بالله إنه لمن الصادقين ثم لعن الخامسة أن لعنة الله عليه إن كان من الكاذبين فذهبت لتلعن فقال لها رسول الله صلى الله عليه وسلم " مه " فأبت فلعنت فلما أدبر قال لعلها أن تجيء به أسود جعدا " فجاءت به أسود جعدا .

وفي " صحيح مسلم " من حديث أنس بن مالك أن هلال بن أمية قذف امرأته بشريك بن سحماء وكان أخا البراء بن مالك لأمه وكان أول رجل لاعن في الإسلام فقال النبي صلى الله عليه وسلم " أبصروها فإن جاءت به أبيض سبطا قضيء العينين فهو لهلال بن أمية وإن جاءت به أكحل جعدا حمش الساقين فهو لشريك بن سحماء قال فأنبئت أنها جاءت به أكحل جعدا حمش الساقين

وفي " الصحيحين " : من حديث ابن عباس نحو هذه القصة فقال له رجل أهي المرأة التي قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " لو رجمت أحدا بغير بينة لرجمت هذه فقال ابن عباس : لا تلك امرأة كانت تظهر في الإسلام السوء .

ولأبي داود في هذا الحديث عن ابن عباس ففرق رسول الله صلى الله عليه وسلم بينهما وقضى أن لا يدعى ولدها لأب ولا ترمى ولا يرمى ولدها ومن رماها أو رمى ولدها فعليه الحد وقضى ألا بيت لها عليه ولا قوت من أجل أنهما يتفرقان من غير طلاق ولا متوفى عنها .

وفي القصة قال عكرمة : فكان بعد ذلك أميرا على مصر وما يدعى لأب .

وذكر البخاري : أن هلال بن أمية قذف امرأته عند رسول الله صلى الله عليه وسلم بشريك بن سحماء فقال النبي صلى الله عليه وسلم " البينة أو حد في ظهرك " فقال يا رسول الله إذا رأى أحدنا على امرأته رجلا ينطلق يلتمس البينة ؟ فجعل رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول " البينة وإلا حد في ظهرك " فقال والذي بعثك بالحق إني لصادق ولينزلن الله ما يبرئ ظهري من الحد فنزل جبريل عليه السلام وأنزل عليه والذين يرمون أزواجهم . . .. الآيات فانصرف النبي صلى الله عليه وسلم إليها فجاء هلال فشهد والنبي صلى الله عليه وسلم يقول " إن الله يعلم أن أحدكما كاذب فهل منكما تائب " ؟ فشهدت فلما كانت عند الخامسة وقفوها وقالوا : إنها موجبة قال ابن عباس رضي الله عنهما : فتلكأت ونكصت حتى ظننا أنها ترجع ثم قالت لا أفضح قومي سائر اليوم فمضت فقال النبي صلى الله عليه وسلم " أبصروها فإن جاءت به أكحل العينين سابغ الأليتين خدلج الساقين فهو لشريك بن سحماء " فجاءت به كذلك فقال النبي صلى الله عليه وسلم " لولا ما مضى من كتاب الله كان لي ولها شأن

وفي " الصحيحين " : أن سعد بن عبادة قال يا رسول الله أرأيت الرجل يجد مع امرأته رجلا أيقتله ؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا فقال سعد بلى والذي بعثك بالحق فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم " اسمعوا إلى ما يقول سيدكم " : وفي لفظ آخر يا رسول الله إن وجدت مع امرأتي رجلا أمهله حتى آتي بأربعة شهداء ؟ قال " نعم " . وفي لفظ آخر لو وجدت مع أهلي رجلا لم أهجه حتى آتي بأربعة شهداء ؟ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " نعم " قال كلا والذي بعثك بالحق نبيا إن كنت لأعاجله بالسيف قبل ذلك قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " اسمعوا إلى ما يقول سيدكم إنه لغيور وأنا أغير منه والله أغير مني " . وفي لفظ لو رأيت مع امرأتي رجلا لضربته بالسيف غير مصفح فقال النبي صلى الله عليه وسلم " أتعجبون من غيرة سعد فوالله لأنا أغير منه والله أغير مني ومن أجل ذلك حرم الفواحش ما ظهر منها وما بطن ولا شخص أغير من الله ولا شخص أحب إليه العذر من الله من أجل ذلك بعث الله المرسلين مبشرين ومنذرين ولا شخص أحب إليه المدحة من الله من أجل ذلك وعد الله الجنة

يحيي هاشم
29/12/2006, 08:28 PM
السلام عليكم ورحمة الله اخي وسيدي الفاضل يحي هاشم
لا املك الا هذا التعقيب وارجو ان اكون موفقا فيه وارجو ان تكون صلته بالموضوع قويه :-
قال تعالى : والذين يرمون أزواجهم ولم يكن لهم شهداء إلا أنفسهم فشهادة أحدهم أربع شهادات بالله إنه لمن الصادقين والخامسة أن لعنة الله عليه إن كان من الكاذبين ويدرأ عنها العذاب أن تشهد أربع شهادات بالله إنه لمن الكاذبين والخامسة أن غضب الله عليها إن كان من الصادقين [ النور 69 ] .

وثبت في " الصحيحين " من حديث سهل بن سعد أن عويمرا العجلاني قال لعاصم بن عدي أرأيت لو أن رجلا وجد مع امرأته رجلا أيقتله فتقتلونه أم كيف يفعل ؟ فسل لي رسول الله صلى الله عليه وسلم فسأل رسول الله صلى الله عليه وسلم فكره رسول الله صلى الله عليه وسلم المسائل وعابها حتى كبر على عاصم ما سمع من رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم إن عويمرا سأل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن ذلك فقال " قد نزل فيك وفي صاحبتك فاذهب فأت بها " فتلاعنا عند رسول الله صلى الله عليه وسلم فلما فرغا قال كذبت عليها يا رسول الله إن أمسكتها فطلقها ثلاثا قبل أن يأمره رسول الله صلى الله عليه وسلم قال الزهري : فكانت تلك سنة المتلاعنين .

قال سهل وكانت حاملا وكان ابنها ينسب إلى أمه ثم جرت السنة أن يرثها وترث منه ما فرض الله لها .

و في لفظ فتلاعنا في المسجد ففارقها عند النبي صلى الله عليه وسلم فقال النبي صلى الله عليه وسلم ذاكم التفريق بين كل متلاعنين

وقول سهل وكانت حاملا إلى آخره هو عند البخاري من قول الزهري وللبخاري ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم انظروا فإن جاءت به أسحم أدعج العينين عظيم الأليتين خدلج الساقين فلا أحسب عويمرا إلا قد صدق عليها وإن جاءت به أحيمر كأنه وحرة فلا أحسب عويمرا إلا قد كذب عليها " فجاءت به على النعت الذي نعت به رسول الله صلى الله عليه وسلم من تصديق عويمر

وفي لفظ وكانت حاملا فأنكر حملها

وفي " صحيح مسلم " : من حديث ابن عمر أن فلان بن فلان قال يا رسول الله أرأيت لو وجد أحدنا امرأته على فاحشة كيف يصنع إن تكلم تكلم بأمر عظيم وإن سكت سكت على مثل ذلك ؟ فسكت النبي صلى الله عليه وسلم فلم يجبه فلما كان بعد ذلك أتاه فقال إن الذي سألتك عنه قد ابتليت به فأنزل الله عز وجل هؤلاء الآيات في سورة النور والذين يرمون أزواجهم فتلاهن عليه ووعظه وذكره وأخبره أن عذاب الدنيا أهون من عذاب الآخرة . قال لا والذي بعثك بالحق ما كذبت عليها ثم دعاها فوعظها وذكرها وأخبرها أن عذاب الدنيا أهون من عذاب الآخرة قالت لا والذي بعثك بالحق إنه لكاذب فبدأ بالرجل فشهد أربع شهادات بالله إنه لمن الصادقين والخامسة أن لعنة الله عليه إن كان من الكاذبين ثم ثنى بالمرأة فشهدت أربع شهادات بالله إنه لمن الكاذبين والخامسة أن غضب الله عليها إن كان من الصادقين ثم فرق بينهما .

وفي " الصحيحين " عنه قال رسول الله صلى الله عليه وسلم للمتلاعنين " حسابكما على الله أحدكما كاذب لا سبيل لك عليها " قال يا رسول الله مالي ؟ قال لا مال لك إن كنت صدقت عليها فهو بما استحللت من فرجها وإن كنت كذبت عليها فهو أبعد لك منها .

وفي لفظ لهما : فرق رسول الله صلى الله عليه وسلم بين المتلاعنين وقال " والله إن أحدكما كاذب فهل منكما تائب " ؟ .

وفيهما عنه أن رجلا لاعن على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم ففرق رسول الله صلى الله عليه وسلم بينهما وألحق الولد بأمه

وفي " صحيح مسلم " : من حديث ابن مسعود رضي الله عنه في قصة المتلاعنين فشهد الرجل أربع شهادات بالله إنه لمن الصادقين ثم لعن الخامسة أن لعنة الله عليه إن كان من الكاذبين فذهبت لتلعن فقال لها رسول الله صلى الله عليه وسلم " مه " فأبت فلعنت فلما أدبر قال لعلها أن تجيء به أسود جعدا " فجاءت به أسود جعدا .

وفي " صحيح مسلم " من حديث أنس بن مالك أن هلال بن أمية قذف امرأته بشريك بن سحماء وكان أخا البراء بن مالك لأمه وكان أول رجل لاعن في الإسلام فقال النبي صلى الله عليه وسلم " أبصروها فإن جاءت به أبيض سبطا قضيء العينين فهو لهلال بن أمية وإن جاءت به أكحل جعدا حمش الساقين فهو لشريك بن سحماء قال فأنبئت أنها جاءت به أكحل جعدا حمش الساقين

وفي " الصحيحين " : من حديث ابن عباس نحو هذه القصة فقال له رجل أهي المرأة التي قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " لو رجمت أحدا بغير بينة لرجمت هذه فقال ابن عباس : لا تلك امرأة كانت تظهر في الإسلام السوء .

ولأبي داود في هذا الحديث عن ابن عباس ففرق رسول الله صلى الله عليه وسلم بينهما وقضى أن لا يدعى ولدها لأب ولا ترمى ولا يرمى ولدها ومن رماها أو رمى ولدها فعليه الحد وقضى ألا بيت لها عليه ولا قوت من أجل أنهما يتفرقان من غير طلاق ولا متوفى عنها .

وفي القصة قال عكرمة : فكان بعد ذلك أميرا على مصر وما يدعى لأب .

وذكر البخاري : أن هلال بن أمية قذف امرأته عند رسول الله صلى الله عليه وسلم بشريك بن سحماء فقال النبي صلى الله عليه وسلم " البينة أو حد في ظهرك " فقال يا رسول الله إذا رأى أحدنا على امرأته رجلا ينطلق يلتمس البينة ؟ فجعل رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول " البينة وإلا حد في ظهرك " فقال والذي بعثك بالحق إني لصادق ولينزلن الله ما يبرئ ظهري من الحد فنزل جبريل عليه السلام وأنزل عليه والذين يرمون أزواجهم . . .. الآيات فانصرف النبي صلى الله عليه وسلم إليها فجاء هلال فشهد والنبي صلى الله عليه وسلم يقول " إن الله يعلم أن أحدكما كاذب فهل منكما تائب " ؟ فشهدت فلما كانت عند الخامسة وقفوها وقالوا : إنها موجبة قال ابن عباس رضي الله عنهما : فتلكأت ونكصت حتى ظننا أنها ترجع ثم قالت لا أفضح قومي سائر اليوم فمضت فقال النبي صلى الله عليه وسلم " أبصروها فإن جاءت به أكحل العينين سابغ الأليتين خدلج الساقين فهو لشريك بن سحماء " فجاءت به كذلك فقال النبي صلى الله عليه وسلم " لولا ما مضى من كتاب الله كان لي ولها شأن

وفي " الصحيحين " : أن سعد بن عبادة قال يا رسول الله أرأيت الرجل يجد مع امرأته رجلا أيقتله ؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا فقال سعد بلى والذي بعثك بالحق فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم " اسمعوا إلى ما يقول سيدكم " : وفي لفظ آخر يا رسول الله إن وجدت مع امرأتي رجلا أمهله حتى آتي بأربعة شهداء ؟ قال " نعم " . وفي لفظ آخر لو وجدت مع أهلي رجلا لم أهجه حتى آتي بأربعة شهداء ؟ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " نعم " قال كلا والذي بعثك بالحق نبيا إن كنت لأعاجله بالسيف قبل ذلك قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " اسمعوا إلى ما يقول سيدكم إنه لغيور وأنا أغير منه والله أغير مني " . وفي لفظ لو رأيت مع امرأتي رجلا لضربته بالسيف غير مصفح فقال النبي صلى الله عليه وسلم " أتعجبون من غيرة سعد فوالله لأنا أغير منه والله أغير مني ومن أجل ذلك حرم الفواحش ما ظهر منها وما بطن ولا شخص أغير من الله ولا شخص أحب إليه العذر من الله من أجل ذلك بعث الله المرسلين مبشرين ومنذرين ولا شخص أحب إليه المدحة من الله من أجل ذلك وعد الله الجنة

الأستاذ الفاضل / غالب ياسين
أشكرك على ذلك الرد الذى أعطى للقصة قيمة عليا
تحية لك
يحيي هاشم

ايمان حمد
07/01/2007, 10:06 PM
هادف دائما اخى العزيز يحيى هاشم

سعيدة انا بنوعية كتاباتك او توجهاتك الملتزمة الهادفة !
واقول : برافو على زوجته
ابت الا ان تصفعه صفعة قوية يشعر بعدها بمرير الالم وانه خسر كل شىء
يجب ان يكون الدرس موجعا والا لم يحذرهم الله بمثل هذا الشىء وقد افضى بعضهم الى بعض واخذا من بعضهم ميثاقا غليظا
لا يتوقف الامر على العلاقات فقط بل الى هدم بيوت باكملها
عافانا الله واياكم من الفتن

كنت اتمنى ان يتفاهما وان تحفظ بيتها .. ولكنى عذرتها :

فعندما يمس الامر كرامة المرأة يكون الاصلاح مستحيلا


تقديرى

يحيي هاشم
07/01/2007, 11:21 PM
هادف دائما اخى العزيز يحيى هاشم

سعيدة انا بنوعية كتاباتك او توجهاتك الملتزمة الهادفة !
واقول : برافو على زوجته
ابت الا ان تصفعه صفعة قوية يشعر بعدها بمرير الالم وانه خسر كل شىء
يجب ان يكون الدرس موجعا والا لم يحذرهم الله بمثل هذا الشىء وقد افضى بعضهم الى بعض واخذا من بعضهم ميثاقا غليظا
لا يتوقف الامر على العلاقات فقط بل الى هدم بيوت باكملها
عافانا الله واياكم من الفتن

كنت اتمنى ان يتفاهما وان تحفظ بيتها .. ولكنى عذرتها :

فعندما يمس الامر كرامة المرأة يكون الاصلاح مستحيلا


تقديرى

نظرة انثوية صارمة
تحية لك يا ايمان
يحيي هاشم

ايناس حمدي
08/01/2007, 12:01 AM
قصة جميلة جداً .. الفكرة في حد ذاتها رائعة.
لكن اتعجب من موقف الزوجة . صدقني أستاذ يحيى تعاطفت مع الزوج اكثر من تعاطفي مع الزوجة .الاحساس الذي انتابني هو أن هذه الزوجة لا يمكن أن تكون أنسانة طبيعية . مهما كان عمق الجرح ومهما كان الم الخيانة كان يكفي ان تنسحب من حياته في هدوء . اعتقد انها تملك اعصاب من فولاذ حتى تستطيع ان تدلله وتعامله بكل هذة الرقة وهي تعلم علم اليقين انه يخونها!!! اعتقد أن الزوج كان ليشعر بقيمة زوجته لو انها انسحبت من حياته في هدوء اما بعد هذه المسرحية فلن يثق بها بعد ذلك ابدا ولن يشعر بالامان معها في يوم من الايام.

يحيي هاشم
08/01/2007, 07:03 AM
قصة جميلة جداً .. الفكرة في حد ذاتها رائعة.
لكن اتعجب من موقف الزوجة . صدقني أستاذ يحيى تعاطفت مع الزوج اكثر من تعاطفي مع الزوجة .الاحساس الذي انتابني هو أن هذه الزوجة لا يمكن أن تكون أنسانة طبيعية . مهما كان عمق الجرح ومهما كان الم الخيانة كان يكفي ان تنسحب من حياته في هدوء . اعتقد انها تملك اعصاب من فولاذ حتى تستطيع ان تدلله وتعامله بكل هذة الرقة وهي تعلم علم اليقين انه يخونها!!! اعتقد أن الزوج كان ليشعر بقيمة زوجته لو انها انسحبت من حياته في هدوء اما بعد هذه المسرحية فلن يثق بها بعد ذلك ابدا ولن يشعر بالامان معها في يوم من الايام.

ايناس حمدى
أشكرك على جمال الرد
رأى أنثوى أول مرة أسمعه خصوصا .
وجهة النظر تلك أراها صائبة من الناحية الفكرية .
تحية لك
وانتظرك دوما
يحيي هاشم

هنادة الرفاعي
08/01/2007, 07:48 AM
أخي يحيى

لو كانت الزوجة مهتمة بزوجها لما نظر الى زميلته وكذلك هي لو لم تعاني من زوجها ما وقعت في الخطأ
الكل جاني ومجني عليه بنفس الوقت
ولكن النهاية تثبت مكر حواء
ان كيدهن عظيم
قصة مؤثرة جدا
دمت مشرقا

يحيي هاشم
08/01/2007, 09:54 AM
أخي يحيى

لو كانت الزوجة مهتمة بزوجها لما نظر الى زميلته وكذلك هي لو لم تعاني من زوجها ما وقعت في الخطأ
الكل جاني ومجني عليه بنفس الوقت
ولكن النهاية تثبت مكر حواء
ان كيدهن عظيم
قصة مؤثرة جدا
دمت مشرقا

هى نهاية طبيعية لاهمال متبادل
ومكرهن سيظل بلا مثيل
يحيي هاشم

د. جمال مرسي
08/01/2007, 10:37 AM
قصة واقعية تحدث للكثيرين
قرأتها بتمعن و قرأت كل الردود التي جاءت حولها
و أعجبني جدا ما سطره الأستاذ غالب ياسين من واقع الكتاب و السنة
حفظ الله الجميع و حمى بيوت المسلمين من الخراب
قصة هادفة أخي يحيى
سلم يراعك

يحيي هاشم
08/01/2007, 11:21 AM
قصة واقعية تحدث للكثيرين
قرأتها بتمعن و قرأت كل الردود التي جاءت حولها
و أعجبني جدا ما سطره الأستاذ غالب ياسين من واقع الكتاب و السنة
حفظ الله الجميع و حمى بيوت المسلمين من الخراب
قصة هادفة أخي يحيى
سلم يراعك

العالى / جمال
لك التحية
أشكرك على مرورك الكريم
يحيي هاشم

ريمه الخاني
10/01/2007, 01:48 PM
يا الله....
مست وترا خفيا في نفسي.....
وكان مفتاح القصة هنا


نظرت اليها فى ذهول .. وأنا أعلم أن النساء تمللن الرجل المذهول.
المشكلة الحب يعمي وصم فعلا...
لن اتعاطف مع الرجل فهو فعلا طفل يحتاج الدلال ....
ولن اتعاطف مع المراة فلااحد يقدر مشاغلها المتعبة ولكن لنكن بين ذاك وتلك نحسن امساك العصا من المنتصف..ربما كانت نهاية مفاجاة تتجاوب مع حرفية القاص لكن وبصراحة تامة.....
في بداياتي عبر النت واجهت موقفا مشابها....
كان قاتلا ...لملت نفسي واحسست انه لايوجد رجل على الارض وللا امراة حتى ..تنظر خارج عش الزوجية الا ان كان هناك نقص ما ربما تهنا عن سد الثغرة ولكن الحياة واحدة ...والعمر واحد وطوبى لمن احسن لنفسه وغيره....
وربك لايعطيك الا ماهو مناسب لك....
رعاك الله ياسيد القلم
ام فراس

يحيي هاشم
11/01/2007, 12:13 AM
يا الله....
مست وترا خفيا في نفسي.....
وكان مفتاح القصة هنا


نظرت اليها فى ذهول .. وأنا أعلم أن النساء تمللن الرجل المذهول.
المشكلة الحب يعمي وصم فعلا...
لن اتعاطف مع الرجل فهو فعلا طفل يحتاج الدلال ....
ولن اتعاطف مع المراة فلااحد يقدر مشاغلها المتعبة ولكن لنكن بين ذاك وتلك نحسن امساك العصا من المنتصف..ربما كانت نهاية مفاجاة تتجاوب مع حرفية القاص لكن وبصراحة تامة.....
في بداياتي عبر النت واجهت موقفا مشابها....
كان قاتلا ...لملت نفسي واحسست انه لايوجد رجل على الارض وللا امراة حتى ..تنظر خارج عش الزوجية الا ان كان هناك نقص ما ربما تهنا عن سد الثغرة ولكن الحياة واحدة ...والعمر واحد وطوبى لمن احسن لنفسه وغيره....
وربك لايعطيك الا ماهو مناسب لك....
رعاك الله ياسيد القلم
ام فراس

رعاكى الله يا أم فراس
تحيتى لك
يحيي هاشم

ريمه الخاني
11/01/2007, 07:48 AM
الف شكر للرد ياكاتبنا

يحيي هاشم
12/01/2007, 11:43 AM
الف شكر للرد ياكاتبنا

بل الشكر لك
أيتها الغالية
يحيي هاشم