المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : شخصية الحاكم العربي تحت المجهر



عامر العظم
17/01/2009, 08:33 PM
شخصية الحاكم العربي تحت المجهر
عندما تكون رجلا يحترمك الرجال ويهابك الآخرون!
هل أنت شجاع بما يكفي للتحدث عن شخصية حاكم بلدك قبل أن تتحدث عن الحكام الآخرين؟!
ما صفات الحاكم الناجح؟

صحيح ان الدول تدار بالسياسة والدبلوماسية والعلاقات الثنائية والدولية والاتفاقيات والمذكرات، لكن هل يمكن أن نفصل شخصية الحاكم العربي المتفرد بالسلطة عن سياسة الدولة؟.. أرى أننا نبذل جهدا كبيرا ونستنزف أنفسنا في معارضة مواقف وسياسات وتصريحات رؤساء وحكام دول .. أعتقد أننا نعارض بعضهم لأننا نختلف معهم فكريا ونفسيا وروحيا ومبدئيا.. ونتفق مع غيرهم لأنهم يشبهوننا أو قريبين من شخصياتنا.

الحاكم يظل إنسانا مثلي ومثلك! دعونا ندرس شخصيات الحكام العرب ونفهمها حتى نفهم سياسات الدول التي يرأسونها! الأسئلة التي أود أن أطرحها على حضراتكم هي بهدف فهم شخصية الحاكم وأثرها على إدارة وتسيير الدولة وتوجهاتها:


1. هل شخصية الحاكم مهمة في إدارة الدولة؟
2. ما تأثير شخصية الحاكم العربي على سياسة وتوجهات الدولة؟
3. هل تتغير شخصية الحاكم العربي حال وصوله إلى سدة الحكم؟
4. هل هناك حاكم جبان أو ذليل أو ساذج بطبعه؟
5. لماذا تتوقع من حاكم جبان أن يتخذ موقفا شجاعا؟
6. كيف تتوقع أن تهابك الدول إن لم تكن حاكما رجلا؟
7. هل هناك رئيس جبان ورئيس شجاع؟
8. هل رئيس بلدك شجاع أم جبان بطبعه؟
10. هل رئيس بلدك شاب أم عجوز؟
11. هل حاولت أن تحلل شخصية ونفسية حاكم بلدك؟
12. ماذا تعرف عن شخصية حاكم بلدك؟ ماذا تعرف عن نشأتها وتاريخها؟
13. ما صفات الحاكم الناجح في نظرك؟
14. هل أنت شجاع بما يكفي للتحدث عن شخصية حاكم بلدك قبل أن تتحدث عن الحكام الآخرين؟!

مصطفى عودة
17/01/2009, 09:00 PM
اما من حكِّم في بلد من بلاد المسلمين فهو ممدد على طاولة المشرحة الان في محاولة يائسة لاستخراج ورم سرطاني متشعب في القلب والعقل والارادة. يخاف الذبح من الوريد الى الوريد ان حضر القمة .
اما المواصفات العامة فهي:
1) معرفة تسلسل النسب وعدم حمل جواز سفر غير عربي مسلم.
2) دراسة كيفية انتمائه لوطنه،بالعقل ام بالروح ام بالمصلحة ام بالتوظيف.
3) استبعاد من له ارتباط فكري او سياسي مع اوروبا او امريكا.
4) ان يكون على قدر كبير من العلم والفهم النابع من تراث الامة وفكرها وان يحيط نفسه ببطانة معروفة لكل المواطنين.
5) ان يكون على عقد مع الامة، هي التي تنصبه وهي التي تخلعه.
6) ان يكون للجيش دور في الحياة السياسية في الانتخاب مثلا او الترشح للرئاسة او اي منصب اخر بشروط توضع لذلك.
7) ان يعود الى الامة حال الملمات التي تعرض امن الوطن للخطر.
8) ان يكون اساس الحكم الشعب بمؤسسات تضع السياسات للدولة وما على الرئيس او... الا ان يستمر في التطبيق مع مراعاة المستجدات.

د.شادية شقروش
17/01/2009, 11:38 PM
حتى لو وجد الحاكم المثالي ،فإنه سيكون مثاليا وفق مقاييس من يتقبّلونه،لأنه لا محالة سيجد من يعارضه ،فالمعارضة شرّ لابد منه لكل حاكم ،الله جل جلاله وعز شأنه عارضه الشيطان الرجيم لعنة الله عليه ،قابيل عارضه هابيل،الأنبياء جميعا صلواة الله عليهم ،معارضون لحكامهم،وعندما نشروا رسائلهم وُجد لهم معارضون،
المثقف سيدي الفاضل يعارض السلطة لأنه يرى عيوبها جلية وعندما يصبح حاكما يتحول إلى سلطة ،والأمثلة كثيرة.
الحاكم قائد للسفينة،وإذا قاد السفينة نحواللامجهول على النائمين تنبيهه
الفرق بيننا وبين الآخر المختلف هو أن الامة العربية أمة تحسن الكلام ،ولا تحسن الفعل والآخر يفعل قبل أن يتكلم

سيدي الفاضل" لا يغير الله ما بقوم حتى يغيّروا ما بأنفسهم"

على فكرة نحن في الجزائر ننشر عيوب حاكمنا على صفحات الجرائد ،ويتكلم الناس عن عيوبه في المقاهي والنوادي و...و
ولكن ......؟؟؟personne n'est parfait"
الدول العربية برمتهامازالت مستعمرة....لا اقصدالاستعمار بالمفهوم التقليدي ،وإنما الاستعمار بالمفهوم العصري بمعنى أن القرارات لا يتحكم فيها الحاكم نفسه،بل تتحكم فيها الجهات العليا ،(الصهيوأمريكا)...............
وعلى حدقولك :"عندما تقرأ جيّدا تستوعب""
تحياتي:fl:

ريـم حميـد ذياب
18/01/2009, 01:23 AM
1.هل شخصية الحاكم مهمة في إدارة الدولة؟
شخصية الحاكم من الممكن أن تقود الشعب إلى الهلاك أو الصلاح, فإذا كان الحاكم صاحب شخصية سوية وعقلية متطورة انعكس ذلك على المجتمع بحياة كريمة وبيئة طبيعية تصلح لنمو فرد صالح.

2. ما تأثير شخصية الحاكم العربي على سياسة وتوجهات الدولة؟
تأثير كبير, لأن الحاكم قدوة للمواطنين التابعين لدولته, فإذا أعطى نموذج للفساد وعدم الإهتمام بحقوق المواطن وقضايا الدولة واستغل المنصب لسلب ونهب خيرات البلد لمصلحته الشخصية, سنجد
أن نسبة كبيرة من المجتمع تصبح مثله والعكس صحيح.

3. هل تتغير شخصية الحاكم العربي حال وصوله إلى سدة الحكم؟
بطبيعة الإنسان تتغير شخصيته لتناسب منصبه دائماً, ولكن حتى ينجح عليه أن يظهر على طبيعته أحياناً, ليكون قريب من الناس.

4. هل هناك حاكم جبان أو ذليل أو ساذج بطبعه؟
بالتأكيد, لكن مثل هذا الحاكم لايدوم.

5. لماذا تتوقع من حاكم جبان أن يتخذ موقفا شجاعا؟
ربما لأنه حتى الكائنات الغير عاقلة الضعيفعة إذا شعرت بالخوف تتخذ موقفاً طبيعياً شجاعاً وتهاجم.

6. كيف تتوقع أن تهابك الدول إن لم تكن حاكما رجلا؟
لن تهابك الدول إن لم تكن حاكم شجاع, حتى لو هدتتهم بالإنتحار, لأنهم مطمئنين من عدم جرأتك.

7. هل هناك رئيس جبان ورئيس شجاع؟
هناك الرئيس الجبان والشجاع والكثير الكلام بلا أفعال وهناك من مواقفه تتحدث عنه.

8. هل رئيس بلدك شجاع أم جبان؟
الضعف في المساواة بين المواطنين وإعطاء الحقوق الإنسانية وحق الحي
والشجاعة في المواقف والإدانات

9. هل رئيس بلدك مثقف أم أمي؟
مثقف.

10. هل حاولت أن تحلل شخصية ونفسية وعقلية حاكم بلدك؟
دائماً أحوال فهمها وتفسيرها

11. ماذا تعرف عن شخصية حاكم بلدك؟ ماذا تعرف عن تاريخها؟
شخصية شبابية تحاول إحداث التغيير بتاريخ سياسي دبلوماسي طويل

12. ما صفات الحاكم الناجح في نظرك؟
هو من ينعم شعبه بخيرات البلد
من يحقق العدل والمساواة بكل شجاعة من غير خوف إلا من الله

ابراهيم ابويه
18/01/2009, 02:11 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
السيد رئيس الجمعية المحترم ،تحية طيبة.
إن الجمعية الدولية للمترجمين واللغويين العرب المعروفة باسم wata ،كانت ولا تزال تنبذ الخوض في خصوصيات الكيانات العربية بطريقة مباشرة ومستهدفة لرموز السيادة ،بطريقة تفتقد الى المهنية والموضوعية والاحترافية...فكلنا يدرك أن الأمور لم تسند إلى أهلها منذ البداية ،وأن تمة عراقيل كثيرة أدت إلى اتساع الهوة بين القيادة والقاعدة ،نتج عنها انفصام في جسد الدول العربية ،وسهل على القوى المعادية النفاذ الى عمق هذه الدول واستلابها والهيمنة على خيراتها ومسخ حضارتها وتشويه معتقداتها...وسنكون غير منصفين إذا حصرنا مشاكلنا كلها في سياسة الحكام واختياراتهم ،ذلك أن المسئولية تقع على عاتق كل فرد من أفراد المجتمعات العربية الذين استقبلوا كل أشكال الهوان والقمع والفقر والجهل والتخلف في وقت كان العالم يتسابق على اكتساب التقنية وتحصيل العلم وقهر الأمية وتوطين الفكر التقدمي ،دون التفريط في الخصوصية والمعتقد واللغة...
السيد عامر العظم،جمعيتنا منبر حر ،لكنه يشتغل في ظل نظام متناسق ومنتظم ،لا يسمح بالتلفظ غير المسؤول ولا بالقول الذي لا يحترم الاخر.لقد حددت الجمعية منهجها ،وفتحت جسرا للتواصل بين الأعضاء ،وأعطت الأولوية للقضايا الانية ،ولكنها لم تحرضنا على بعضنا البعض أو تجعلنا نتهجم على بعضنا البعض ،لأنها -أي الجمعية-تريد أن توحد الرؤى وتصنع التاريخ وتذلل الصعاب وتهتم بالإنتاج والإبداع ،لا أن تستهلك قدراتها في توجيه التهم الى هذا أو ذاك أو النظر الى القضايا المطروحة من زاوية نظر ضيقة جدا ولا تستند على معطيات موضوعية.
أخي عامر.
أشكرك على فتح هذا الملف الشائك ،كما أتوجه إليك من خلال هذا المنبر الحر الى دحض كل الأطروحات السطحية التي باتت تشكل خطرا على الجمعية ،وتجعل جسد الأمة العربية التي تمثلها واتا مهددا في عمقه ،لأننا نؤمن بأن التغيير ضرورة نسعى كلنا إليها ،ولكننا لا نريدها ضربا من الفوضى أو العبث الذي سيجعلنا عرضة لمصائب أخرى ونكبات أشد وأخطر،بل نريدها انتقالا مبنيا على احترام خصوصياتنا وتسليح أبنائنا بالقيم الواجبة ،وعلى رأسها العلم والمواطنة الصادقة و بناء اقتصاديات بلداننا بعيدا عن أية وصاية ،والتشبث بتعاليم ديننا والتعمق في مقولاته الجوهرية ،والقضاء على الأميات بمختلف أنواعها ،وخلق التنمية المطلوبة في كل بلد عربي.

عامر العظم
18/01/2009, 08:00 AM
الأخ إبراهيم أبويه

أشكرك جزيل الشكر على حرصك.
تلقيت رسالتك واطلعت على ندائك هنا.. طرحت الموضوع ردا على زملاء على مقال للدكتور فايز أبو شمالة.. الشتم ممنوع نهائيا ولا يجب شتم أي زعيم عربي ولا أدعو لذكر أسمائهم شرا، لكننا لسنا ناطقين رسميين بأسمائهم هنا. من حقنا أن ننتقد بأدب ما نراه خطأ من مواقف وتصرفات دون شخصنة ومن حق الآخر أن يدافع بالمنطق والدليل وليس بالمناطحة.

بالنسبة لمن يهدد بالانسحاب أو يحرد أو يزعل، فتاريخ الجمعية لسبع سنوات من التطوع وإدراكي لوزن واتا وأعضائها، لا يسمح لي بسماع مثل هذه المفردات التي أعتبرها مهينة، ولهذا تراني أحجره فورا إلى غير رجعة.

سيد يوسف
28/01/2009, 02:59 PM
معظم حكام منطقتنا العربية يتسمون بالدكتاتورية وحين نأخذ مصر نموذجا فإن ذاكرتى تستدعى مقالا كنت قد كتبته مذ سنتين أو أكثر هذه بعض ملامحه ( وهى ملامح عامة للعقلية الدكتاتورية الحاكمة لا فرق فيها بين س و ص إلا قليلا)تحليل البنية العقلية للنظام المصرى
Saturday 25-02 -2006

فى ضوء نتائج بعض الأحداث فى الشأن المصرى فى السنوات القليلة الماضية وتحديدا فيما يختص بأحداث الاستفتاء والانتخابات وتأجيل المحليات والتعامل مع الأحداث الجارية( غرق العبارة البحرية & أنفلونزا الطيور وغيرها) يمكن استخلاص عدة قواعد تشكل تحليلا عاما للبنية العقلية للنظام المصرى.

وهذى المفردات التالية احتمالية لكن يغلب عليها الترجيح لاعتبارات عدة ونريد بسردها أن تكون نواة للذين يفكرون لمغازلة هذا النظام ومن ثم يفكرون فى استحداث طرق فعالة للضغط فى محاولة لاستعادة الحقوق ورفض التوريث ومقاومة الفساد والتمهيد لإقامة حياة نيابية سليمة فى مصر تتضمن عدة أمور منها تغيير الدستور وحرية الصحافة وحرية نشأة الأحزاب وهكذا.

وهاك بعض هذى المفردات التى تشكل البنية الأساسية لعقلية النظام الحاكم فى مصر فى الفترة من (1981 :2006) :

1/ رفض أى نظام بديل سواء كان حزبا أو جماعة وذلك بتجفيف منابع الأحزاب والجماعات عبر القوانين المقيدة للحريات.

2/عدم التراجع عن قرارات النظام إلا إذا صبت فى مصلحة التوريث ( مثال تعديل المادة 76 للدستور).

3/غموض الرؤية واضطراب التعامل مع الأحداث المستجدة وترك ذلك للظروف وبمعنى آخر افتقاد القدرة على التخطيط الجيد للتعامل مع الأزمات ( مثال ذلك التعامل مع أزمة العبارة الغارقة وأزمة أنفلونزا الطيور المهاجرة ).

4/رفض مبدأ التفاوض أساسا مع الحركات المصرية المناهضة للحكم والمطالبة بالتغيير مما يرسخ النظرة الفوقية فى التعامل مع قطاعات الشعب ولا سيما مثقفيه.

5/التعامل مع مطالب التغيير بالحلول الأمنية ( يبلغ عدد المعتقلين وفقا لأقل تقدير 18000 ووفقا لأعلى تقدير 30000 & فضلا عن تزايد أعداد القتلى برصاص الشرطة فى الانتخابات الأخيرة وهو ما لا يحدث فى معظم دول العالم التى تحترم أنظمتها السياسية مواطنيها& فضلا عن العمل بقانون الطوارىء طوال الفترة من 1981 :2006).

6/تجاهل وجود مشكلات حقيقية خانقة يمر بها المجتمع وكأنها غير موجودة بالفعل(الفساد & تهريب الأموال & المبيدات المسرطنة & تراجع قيمة العملة المحلية & زيادة الدين الداخلى والخارجى & أخرى ).

7/الارتماء فى حضن السياسة الأمريكية على حساب قضايا الوطن ( بوابة أمريكا تبدأ من إسرائيل حيث اتفاقيات الغاز الطبيعى& والكويز& والإفراج عن عزام عزام & ومصراطى& التوقيع على معاهدة حظر الأسلحة النووية مع تواجد تلك الأسلحة لدى الكيان الصهيونى & خدمة قضايا أمن الكيان الصهيونى على حساب قضية فلسطين & القبول بدور الوسيط فيما يتعلق بمطالب أمريكا من الحكام العرب & أخرى ).

8/رفض ومحاربة التغيير السلمى عبر صناديق الاقتراع والإصرار على الاحتفاظ بالسلطة حتى وإن تعرض الوطن للانهيار والخراب.

9/التفكير بنظام القبيلة فى تسيير شئون الوطن فلا مانع من أن يتولى الأبناء بعض المناصب الحساسة( كمنصب مساعد الأمين العام للحزب الحاكم وجاء هذا المنصب بالتعيين وليس بناء على قدرات ذلك الشخص الذى فشل حزبه فى تحقيق الأغلبية فى انتخابات مجلس الشعب الأخيرة 2005 ) ولا مانع من أن يحضر أحد الأبناء اجتماعات رئاسة مجلس الوزراء!

10/دفع بعض حركات التغيير الناشئة إلى المراهنة على معادلة الخارج وقبول التدخلات الأجنبية رغبة فى البحث عن حلول أو حل شامل يوقف تدهور المجتمع حتى وإن كان تدخلا أمريكيا بل وقبول الحوار مع القوى الدولية كالولايات المتحدة ..وهو أمر غير محسوب المخاطر وغير مأمون العواقب ومرفوض من قوى وطنية كثيرة .

11/تجنب إقامة تحالفات سياسية خارجية قوية تدعم جعل مصر بلدا قويا خشية من أمريكا... كما سعى هذا النظام لتفريغ أى حوار حقيقى من ثماره المرجوه بين القوى الوطنية المختلفة حين أهمل عن عمد قوة كقوة الإخوان المسلمين.

12/التعامل مع الأحزاب السياسية والحركات الوطنية بشعار التغول وان شئت لفظا رقيقا قلنا المغالبة الكاملة مع السماح بهامش حرية محدود لتجميل الدكتاتورية.

13/العمل على خلق شعور عام بالإحباط من التغيير السلمى ومن ثم يفقد المواطنون وبعض الأحزاب الثقة فى إمكانية التداول السلمى للسلطة.

14/تخويف الغرب وبعض الناس فى الداخل من فكرة البديل للنظام الحالى وذلك بتبشيع صورة الإخوان المسلمين والعمل الدءوب على تشويه صورتهم فى وسائل الإعلام والدفع بأبواقهم للنيل من الإخوان أشخاصا وجماعة وتاريخا والتشكيك فى نيات الإخوان بمحاكمتها مهما أظهروا من نيات حسنة.

فى النهاية
يبقى أمام الحركات الوطنية والمهتمين بالشأن المصرى عدة خيارات للتعامل مع ذلك النظام فهل يسلكون منهج التصعيد بدء بالتظاهرات السلمية ومرورا بالعصيان المدنى وانتهاء بثورة شاملة لكنها سلمية ( ولو من جانب أحادى هو الشعب طبعا)؟ أم يسلكون منهج سياسة النفس الطويل عسى التغيير يأتى عبر صناديق الاقتراع ؟ أم تراهم يسلكون منهج الإبقاء على ما هو كائن وتقدر الأمور بقدرها؟!

فى يقينى أن حكمة المصريين ووجود القدوة & وتفجر الأوضاع الاقتصادية والمسارعة الشديدة نحو التوريث كل هذى بعض عوامل سوف تسهم فى التعرف على أى نهج سوف يسلكه المصريون.

سيد يوسف