المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الامن القومى المصرى (اللى يخاف من العفريت يطلع له)



د. فائد اليوسفي
17/01/2009, 10:29 PM
الامن القومى المصرى (اللى يخاف من العفريت يطلع له)

ارى أن هناك غمة (قمة) عربية عبرية اوربية، يوم غد فى شرم الشيخ. ولا ادرى هل لا تُفقد قمة الكويت بريقها واهميتها كما قال أبو الغيط على قمة الدوحة. ثم ارى التصريحات التى يروج لها الإعلام المصرى أنها نارية وقوية فى رفض القوات الدولية، الم يطالب هذا النظام بوجود مراقبين دوليين، هل إكتشف الان أن مصر موجودة فى جانب وغزة فى الجانب الأخر. إذا كان النظام المصرى يؤمن بأن هناك غزة فى جانب و مصر فى الجانب الأخر لمعبر رفح فما فعله ويفعله فى غزة من حصار، هو جُرم لا يغتفر بمجرد تصريحات أشبه بالضُراط، لكى يكسب ود الشعب المصرى العاطفى. وإذا ما زال مقتنعا بأن إسرائيل هى فى الجانب الأخر، فليس من حقه رفض قوات دولية، لأن إسرائيل تطالب بوجود مراقبين على حدودها وحدود مصر، ورفض مصر لذلك يعنى أن الجبهة بين إسرائيل ومصر مفتوحة (لانها جبهة مضطربة ومصر ترفض المراقبين) وفى هذه الحالة من حق إسرائيل أن تتخذ ما تراه مناسبا لحفظ أمنها. إن أبداء فرنسا وبريطانيا وألمانيا إستعدادهما لأرسال (بوارج بحرية) ما هو الا إشارة تحذيرية لمصر، والعصى لمن عصا. هذه القوات ستتمركز فى البحر الأحمر (خليج السويس والعقبة وباب المندب، مما يشكل خطرا على حرية تحرك السفن التجارية وعرقلة تحركها بحرية، مما يؤدى الى فقدان قناة السويس أهميته كمعبر تجارى، ويفقد مصر أموالا طائلة. إن تواجد هذه البوارج لهو أخطر من القراصنة الموجودون فى الصومال. هل يعى هذا النظام ما يفعل. هل يعى الشعب المصرى العاطفى الذى فرح لخطاب مبارك "أننا لا نقبل بتواجد دولى على ارضنا"، هل وعي الشعب المصرى أين أوصلته سياسات مبارك. إن النظام المصرى قال أنه ضد التوطين وفى نفس الوقت حاصر واضعف المقاومة مما يجعل التوطين امرا واردا فيما -لا قدر الله- إنهزمت حماس وقوى المقاومة فى غزة. إنه قال أن الأمن القومى المصرى فوق كل إعتبار، وها هو الأمن المصرى والعربى فى خطر، بل وأصبح الامن المصرى يباع فى واشنطن من عاهرة سمراء فى أخر يوم لها حيث توقع بالنيابة عن مصر.

لا يغركم ابواق هذا الرجل يا شعب مصر، فقد ورطكم ورطة ربنا ينجيكم منها، وستدفع مصر والعرب (لأننا لن نترك مصر) الغالى والنفيس.

د. فائد اليوسفي
17/01/2009, 10:52 PM
الرجاء من الإخوة (خصوصا المصريين) بعد قرائة الموضوع التصويت أعلاه.

عمادمحمود
18/01/2009, 12:35 AM
يادكتور فائد اليوسفى المحترم:-
السفينه u.s.a الامريكيه المحمله بذخائر الهلاك والدمار فى طريقها الان عبر قناة السويس الى العدو الصهيونى.
فأين هو الامن القومى المصرى.
لقد صدقت يادكتور"العصا لمن عصا"

إبراهيم عوض
18/01/2009, 01:23 AM
الغضب المصري المفاجئ


جمال سلطان : بتاريخ 17 - 1 - 2009
أطلقت القيادة المصرية أمس تصريحات مفاجئة ، عنيفة ومريرة تجاه إسرائيل بالأساس والولايات المتحدة بالتبعية ، التصريح الأهم كان من الرئيس مبارك نفسه الذي خرج في كلمة متلفزة غير مفهوم مبررها ولا مغزاها لكي يطالب إسرائيل بالوقف الفوري للقتال ويؤكد لها أن العنف والسلاح لن يحقق لها الأمن والأمان ، وهذا كله كلام لا جديد فيه ، كما أنه يلتقي مع مبعوثين رسميين إسرائيليين بشكل يومي تقريبا لنقل وجهات النظر للبحث عن مخرج ، فمن الطبيعي أن هذه الرسالة حملها مرارا وتكرارا للطرف المقصود ، فلماذا يخرج على شاشة التليفزيون لكي يطلقها ، لمن يوجهها هنا إذن ، الجديد في خطاب مبارك هو إشارته إلى الاتفاق الأمني بين إسرائيل والولايات المتحدة والذي وقعته كل من وزيرتي الخارجية في البلدين ، وهو الجديد أيضا الذي أتى به وزير الخارجية المصرية أحمد أبو الغيط الذي بدا متوترا وعنيفا في خطابه ، خاصة عند حديثه عن هذه المسألة ، مسألة الاتفاق الأمني ، في تصوري أن الخطابين يمثلان إحساسا مصريا بالإهانة تعاظم خلال اليومين الماضيين ، والشعور بأن هناك تهميشا مقصودا للدور المصري في الملف الفلسطيني ، فخطاب مبارك أذيع قبل ساعات من اجتماع المجلس الوزاري المصغر للكيان الصهيوني الذي تم تسريب توجهاته مبكرا وحاصلها أن قوات الاحتلال سوف توقف الحملة على غزة بقرار منفرد منها ، دون الدخول في اتفاقات من أي نوع ، وهذا يعني ركلة مهينة لكل الجهود التي تغنت بها مصر طوال العشرة أيام الماضية ، حيث لم يخل يوم من عناوين الصحف المصرية القومية التي تتحدث عن جهود ضخمة وهائلة للرئيس مبارك لوقف الحرب على غزة ، وأن الورقة المصرية والمقترح المصري هو الأساس لحل المشكلة ، الآن إذا اتخذ مجلس الحرب الإسرائيلي قراره المشار إليه فهو يعني دوسه بالأحذية على الورقة المصرية والجهد المصري كله طوال الأيام الماضية ، وهذا ما أعتقد أنه استفز القيادة المصرية وأثار قلقها الشديد ، لأنها كانت تبرر موقفها المخزي من العدوان ومعبر رفح بأنها تعد الورقة وتقوم بالحوار والوساطة ، فأن يضاف إلى هوان الخزي الأول هوان الخزي الثاني فهو يعني الكثير في الوقت الذي تتصيد قوى أخرى في المنطقة تخطبات الموقف الرسمي المصري ، الإهانة الأخرى وهي المتعلقة بالاتفاقية الأمنية ، والحديث العلني والمتكرر والدائم عن تهريب السلاح إلى غزة يشير إلى مصر وإلى سيناء وإلى الأنفاق ، وكان الحوار الأساس بين مصر وإسرائيل في هذا الملف للبحث عن حل له ، فعندما تبرم إسرائيل بعد كل ذلك اتفاقا أمنيا مع الولايات المتحدة فقط ، لمراقبة وحماية البر والبحر لضمان عدم وصول السلاح إلى غزة ، وبدون حضور مصر أو حتى مشورتها أو وضعها في صورة الاتفاقية ، فهذا يعني منتهى الإهانة لمصر ومكانتها ودورها ، خاصة وأن أي اتفاقية أمنية بهذا الشكل وتلك الأبعاد تعني الإضرار المباشر بالأمن القومي المصري وتجريف فكرة السيادة ، وإذا كانت مصر غير قادرة على منع بعض البدو الصوماليين من التحرش بسفنها في البحر الأحمر وخليج عدن ، فماذا عساها تفعل عندما تتعرض سفنها ومصالحها للتفتيش والإهانة من قبل البحرية الإسرائيلية أو الأمريكية أو حتى في أحسن الفروض عندما يأتون لها بغطاء دولي سهل ومضمون ، سواء في البحر الأحمر أو مياه المتوسط شمالا ، لذلك سارع الرئيس مبارك بإلقاء كلمته المفاجئة وشرب أبو الغيط حليب السباع متأخرا ، وأظن أن هذه الغضبة المضرية كلها جاءت متأخرة ، وأخشى أن ينتهي مصر ودورها إلى ما عير به الشاعر العربي قديما هوان إحدى القبائل بقوله : ويقضى الأمر حين تغيب تيم .. ولا يستأمرون وهم شهود !!
gamal@almesryoon.com

إبراهيم عوض
18/01/2009, 01:25 AM
الصراع مع العدو الصهيوني


محمود سلطان (المصريون) : بتاريخ 17 - 1 - 2009
أثناء العدوان الإسرائيلي على غزة، أعاد "البعض" فتح ملف حقيقة الصراع العربي الصهيوني، وما إذا كان صراعا دينيا أم قوميا، وكلا الطرفين : الإسلامي والقومي، استند إلى الأسس التي تتسق وفحوى انتمائه الأيديولوجي، فهو صراع "ديني" عند الإسلاميين و"قومي" عند القوميين، الفارق بين الاثنين، أن الأول لم يبن عقيدته بشأن الصراع بمعزل عن عقيدة الآخر "الإسرائيلي"، بل كانت حاضرة كسند أساسي لا استثنائي، في عملية تقييم جوهر الصراع وطبيعته، فيما استقل التيار القومي العربي برأيه بدون الأخذ بالمكون الديني ومركزيته في العقيدة القتالية الإسرائيلية وتأثيرها على فكرة "الوطن" لدى المواطن الإسرائيلي ونظرته لـ"الآخر" غير اليهودي.
ظل هذا الجدل مدفوعا، ليس بأسس علمية، وإنما في إطار الممارسة الاستعلائية للتيار القومي على التيار الإسلامي، باعتبار الأول "الأفندي" الحداثي أوالعقلاني ،فيما يقدم الآخر في صورة "الغيبي الظلامي"، فيما كان يجري التعتيم بشكل لافت وباصرار مدهش على أي كلام يتناول فكرة "إسرائيل الدينية" والشوشرة عليها بالتزامن مع تسويق "بادج" دولة إسرائيل الديمقراطية، ولصقه إعلاميا على الخلفية العربية "البدوية" الخشنة والفظة والتي تعيش خارج الحداثة السياسية والاجتماعية!.
مراسل صحيفة الوطن السعودية الزميل "هاني زايد"، كتب تقريرا عن "الفتاوى الدينية" التي أصدرها الحاخامات اليهود في إسرائيل، والتي قدمت المبررات الدينية لحرب الإبادة التي يمارسها الكيان الصهيوني في قطاع غزة، شارك فيها كبار رجال الدين اليهود، مثل "مردخاي إلياهو"- الذي يعتبر المرجعية الدينية الأولى للتيار الديني القومي في إسرائيل والذي شغل في الماضي منصب الحاخام الشرقي الأكبر لإسرائيل والحاخام "شلوموا إلياهو" وهو الحاخام الأكبر لمدينة صفد ونجل الحاخام "مردخاي إلياهو" و"يسرائيل روزين" رئيس معهد "تسوميت" وأحد أهم مرجعيات الإفتاء اليهود والحاخام "دوف ليئور" رئيس مجلس حاخامات المستوطنات في الضفة الغربية والحاخام "أوري لبيانسكي" رئيس المجلس البلدي اليهودي في القدس المحتلة والحاخامات في مؤسسة" حاخامات أرض إسرائيل"
والحاخام "إلياهو كينفينسكي" ثاني أكبر المرجعيات الدينية الحريدية في إسرائيل.
ويقول التقرير أيضا: ومما يزيد من خطورة تلك الفتاوى أنها تجد لها صدى واسعاً بين الإسرائيليين وخاصة من يصفون أنفسهم بالمتدينين حيث أشارت دراسة صادرة عن قسم العلوم الاجتماعية بجامعة بار إيلون إلى أن" أكثر من 90% ممن يصفون أنفسهم بأنهم متدينون يرون أنه لو تعارضت الخطوات التي تتخذها الحكومة الإسرائيلية مع رأي الحاخامات فإن الأولى تطبيق رأي الحاخامات".
ويضيف: ويزداد الأمر بالنسبة لتباع التيار الديني الصهيوني والذين تشير تقارير الجيش إلى أنهم" يمثلون أكثر من 50% من ضباط الجيش الإسرائيلي وأكثر من 60% من قادة الوحدات الخاصة".
وتشير الأرقام الصادرة في الدراسة إلى أن" أكثر من 95% من الجنود المتدينين أكدوا أنهم لا يمكنهم الانصياع لأوامر عسكرية تصدر لهم دون أن تكون متسقة مع الفتاوى الدينية التي يصدرها الحاخامات والسلطات الدينية".
وينقل عن "واصل طه" ، عضو الكنيست عن حزب التجمع الديموقراطي العربي والذي يقوده عزمي بشارة قوله" لقد تم اغتيال رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق إسحق رابين بناءً على فتوى أصدرها عدد من الحاخامات، وإذا كانت هذه هي طريقة تعاملهم مع الفتاوى التي تصدر بحق يهود مثلهم، فكيف سيكون تعاملهم مع من ينظرون إليهم بوصفهم أعداء؟ " انتهى.
هذا الكلام لا يعني أن يُنفخ فيما يسمى بـ"الحروب الدينية" التي يسرف البعض ويبالغ فيها، إنما ربما يصحح الصورة والمنطق الذي يتعامل به البعض مع الكيان الصهيوني باعتباره دولة، وهو في واقع الحال "عصابات دينية" متطرفة، بالغة الخطورة على الوجود الإنساني ذاته، بغض النظر عن لونه الديني أوالعرقي أو حتى وجوده الجغرافي.. إن العالم كله لم يعد يتحمل مسئولية وجود هذا الكيان الدموي بحال، لما يحمله من "كراهية دينية" لكل ما هو إنساني.. ولعل غزة في الأسابيع الأربعة الأخيرة كانت خير شاهد على دمويته الحقيرة.
sultan@almesryoon.com

إبراهيم عوض
18/01/2009, 01:27 AM
إسرائيل تؤكد الاتفاق مع مصر على مشاركة دولية لضبط الحدود


كتب محمد عطية (المصريون): : بتاريخ 17 - 1 - 2009
في الوقت الذي شدد فيه الرئيس حسني مبارك في كلمته أمس على رفضه نشر مراقبين أجانب على الحدود المصرية مع قطاع غزة، غداة الإعلان عن توقيع مذكرة تفاهم بين وزيرتي الخارجية الأمريكية كوندوليزا رايس والإسرائيلية تسيبي ليفني لوقف تهريب الأسلحة إلى الفلسطينيين، ذكرت تقارير صحفية إسرائيلية أن تقدما كبيرا حدث في المحادثات مع مصر فيما يتعلق بوقف التهريب على حدودها.
في غضون ذلك أعلن ناطق بلسان رئيس الوزراء البريطاني جوردون براون أن بريطانيا وفرنسا وألمانيا وافقت على إرسال سفن حربية إلى الشرق الأوسط للمساهمة في ضبط حدود قطاع غزة ومنع تهريب السلاح إليها.
وأضافت التقارير الصحفية الإسرائيلية نقلا عن مسئولين إسرائيليين، أن "هناك تفاهمات بين القاهرة وتل أبيب حول موضوعين؛ الأول هو مقترح لوزارتي الخارجية والدفاع الإسرائيليتين يتضمن آليات وميكانيزمات لوقف التهريب، عبر الاستعانة بتكنولوجيا على طول محور صلاح الدين تعمل على إيقاف المهربين في رفح، وكشف وتدمير الأنفاق بالاشتراك مع خبراء دوليين".
وأوضحت أن الأمر الثاني يتعلق بـ "الاستمرار في معالجة الأوضاع المتردية بالقطاع، دون إشراك حماس"، وأشارت إلى أن الأمر يدور بشكل أساسي حول قضية جلعاد شاليط الجندي الإسرائيلي الأسير بغزة منذ أكثر من عامين.
ونقلت التقارير، إن "التفاهمات المصرية الإسرائيلية وتوقيع مذكرة التفاهم بين واشنطن وتل أبيب ستتمكن من إنهاء العمليات العسكرية بالقطاع، والتي ستتضمن إيقافا أحاديا لإطلاق النار من جانب تل أبيب كمرحلة أولى، وانتظار تقارير المؤسسة الأمنية وتقيمها لجهود القاهرة في منع التهريب كمرحلة ثانية، وبناء عليه تستمر العمليات أو يتم إيقافها".
وأكدت صحيفة "معاريف" أهمية الاتفاق الإسرائيلي- الأمريكي، بعدما قالت إن "حماس" استطاعت "خلال العامين الماضيين وبعد السيطرة على غزة في تقوية وتدعيم نفسها عسكريا عبر التهريب من الحدود المصرية، بالإضافة إلى كم الأسلحة التي استولت عليها من حركة فتح"، وزعمت أن هناك "أسلحة تم تهريبها عبر سيناء مصدرها إيران وسوريا".
وذكرت "معاريف" أن "عمليات التهريب لم تقتصر على الأسلحة بل شملت معلومات استخباراتية ونقل خبراء لغزة، علاوة على الوسائل الحربية والمبالغ المالية التي خلقت لحماس جيشا صغيرا وصل في فترات الطوارئ إلى حوالي 15 ألف محارب مسلحين ومدربين، ومكنت الحركة من إطلاق صواريخ تصل مداها إلى أكثر من 40 كم تجاه المدن الجنوبية الإسرائيلية، في نموذج مشابه لحزب الله اللبناني".
وأشارت الصحيفة إلى أن قبائل سيناوية تقف وراء تسليح الفلسطينيين بصواريخ "الجراد" الصينية الصنع، لافتة إلى أن "صواريخ الجراد وقذائف الهاون التي تتساقط على إسرائيل اتخذت طريقها من إيران للسودان وإريتريا مرورا بالطرق البرية حتى وصلت إلى قبائل الترابين أشهر القبائل البدوية بشمال سيناء والذين قاموا بتهريبها لغزة دون أن يخشوا الدخول في صدامات مع السلطات المصرية"، على حد زعمها.
وكان وزير الخارجية أحمد أبو الغيط نفى مسئولية مصر عن إدخال الأسلحة إلى الفلسطينيين، قائلا "هذه الأسلحة يتم تهريبها عبر الساحل من خلال براميل يتم إلقاؤها على بعد 15 أو 30 كيلو من الشاطئ، لتدفعها الأمواج في اتجاه رفح الفلسطينية، حيث تتلقاها المقاومة بسهولة، ونحن في مصر اكتشفنا هذا الأمر عندما رأينا على شواطئ رفح المصرية بعض هذه البراميل التي أتت لشواطئنا بطريق الخطأ".
لكن الصحيفة اعتبرت وجهة النظر المصرية بهذا الشأن "غير صحيحة في ظل مراقبة وإشراف سلاح البحرية الإسرائيلي"، وأوضحت أن "المصريين ولأسباب عديدة يغضون الطرف ويرفضون الدخول في تصادم مع قبيلة الترابين التي تسيطر على شمال سيناء، كما أنهم لا يعالجون مسألة التهريب على الحدود المخترقة مع السودان بشكل سريع".
وأكدت أن "القاهرة لم تستغل عدة فرص أبلغتها فيها تل أبيب معلومات عن التهريب من السودان ومواقع تخزين الأسلحة في سيناء"، وأنه "خلال الفترة الأخيرة توجد دلائل وإشارات على تغير الموقف المصري تجاه "حماس" بعد قيامها بإحراج السلطات المصرية عدة مرات والتي كان من ضمنها رفض عقد اجتماعات نظمتها القاهرة".
ونقلت الصحيفة عن تقارير "الشاباك" الإسرائيلي، إن "ما لايقل عن 80 طنا من المواد المتفجرة عبر سيناء، والتي تستعمل في مقدمات الصواريخ الفلسطينية، تم تهريبها عبر مصر،
بالإضافة إلى صواريخ محمولة على الكتف من نوع "إس آي 7"، والتي تستخدم كصواريخ مضادة للطائرات، كما هربت عشرات الصواريخ المضادة للدبابات من نوع كونكورس وساجر روسي الصنع".
وزعمت "معاريف" أنه "تم تدريب أكثر من 600 ناشط من حماس في سوريا، تمكنوا من الخروج عبر الأنفاق المصرية بسيناء، ومن هناك سافروا جوا إلى سوريا، حيث تم تدريبهم عسكريا على يد خبراء إيرانيين".
ووفق ما نقلت الصحيفة عمن قالت إنهم مسئولون بالجيش الإسرائيلي، "فإن هناك حوالي 200 نفق بامتداد محور فيلادلفيا (صلاح الدين)، وأن هناك من 400 إلى 500 مدخل وفتحة للأنفاق"، وأنه "توجد عدة مداخل وفتحات على امتداد النفق الواحد"، مشيرة إلى أن تلك الأنفاق يقوم بحفرها مواطنون في رفح ويتم استغلالها في تهريب سلع حياتية، مثل الأدوية والغذاء والملابس والأموال والوقود.

إبراهيم عوض
18/01/2009, 01:28 AM
اعتبر التواجد الأجنبي على الحدود "خطًا أحمر".. الرئيس مبارك يؤكد مجددا على تسليم معبر رفح لـ محمود عباس والاتحاد الأوربي وإسرائيل


كتب عمر القليوبي (المصريون): : بتاريخ 17 - 1 - 2009
دعا الرئيس حسني مبارك، أمس، إسرائيل لوقف عدوانها المستمر على قطاع غزة منذ 27 ديسمبر الماضي، مشددا على رفضه لأي وجود أجنبي على أرض مصر لمراقبة الحدود مع قطاع غزة، كما تطالب إسرائيل، بدعوى التصدي لعمليات تهريب الأسلحة إلى الفلسطينيين، في وقت تواصلت فيه المباحثات بين مصر و"حماس" حول المبادرة المصرية لوقف إطلاق النار بالقطاع.
وأضاف مبارك في خطاب بثه التليفزيون المصري "أطالب إسرائيل اليوم بوقف عملياتها العسكرية على الفور، وأطالب قادتها بوقف فوري وغير مشروط لإطلاق النار، وأطالبهم بانسحاب قواتهم خارج القطاع"، وتابع "أدعو مخلصا لمواقف مسئولة من إسرائيل والفصائل لتستجيب لنداء العقل والضمير وتضع نهاية لمعاناة أهل غزة".
وأكد أن "مصر سوف تواصل جهودها فور وقف إطلاق النار من أجل استعادة التهدئة ورفع الحصار"، متعهدا بأن "يظل معبر رفح مفتوحا أمام المساعدات الإنسانية واستقبال الجرحى إلى حين التوصل لترتيبات إعادة تشغيله وفقا لاتفاق 2005".
وأوضح أن "مصر تعمل على تأمين حدودها مع إسرائيل وقطاع غزة ولن تقبل أبدا أي تواجد أجنبي لمراقبين على أرضها" معتبرا أن هذا الأمر "خط أحمر لن أسمح بتجاوزه"، فيما انتقد مبارك ضمنا سوريا، إذ أضاف "قلنا لمن يقسمون الصف العربي بين دول الاعتدال ودول الممانعة.. ماذا فعل الممانعون لشعب فلسطين وقضيتهہ وماذا فعلوا لتحرير الأراضي العربية الرازحة تحت الاحتلال".
على صعيد المفاوضات ، أطلع اللواء عمر سليمان مدير المخابرات المصرية، وفد "حماس" على الملاحظات النهائية التي أبدتها إسرائيل على المبادرة المصرية، في وقت تواترت فيه الأنباء عن عزم إسرائيل إعلان وقف إطلاق النار من جانب واحد، وهو ما يعد تجاوزا للجهود التي بذلتها مصر منذ إعلان الرئيس مبارك المبادرة المصرية- الفرنسية المشتركة لوقف إطلاق النار في قطاع غزة.
ودعت مصر إلى عقد مؤتمر دولي حول الأوضاع في غزة سيحضره رؤساء وزراء عرب وأوروبيون والأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، وهو ما فسرته مصادر بسعي القاهرة لتأكيد استمرار مبادرة السلام المصرية، وتمتعها بدعم إقليمي ودولي.
وتسعى القاهرة خلال الأيام القادمة إلى ممارسة ضغوط على "حماس" وإسرائيل، لضمان استمرار التعاطي الإيجابي مع المبادرة المصرية التي تشكل التسوية الوحيدة المقبولة لإنهاء العمليات العسكرية في قطاع غزة.
ويرجع مراقبون تكثيف مصر تحركاتها الدبلوماسية، لضمان وقف إطلاق النار في غزة إلى رغبتها في تحقيق نجاحات ملموسة على الأرض، قبيل انعقاد القمة الاقتصادية العربية بالكويت، خاصة وأن استمرار الأوضاع الحالية سيسبب إحراجا شديدا لمصر ويعزز النفوذ المحور السوري- القطري، الراغب بشدة إلى انتزاع قرار عربي بسحب مبادرة السلام العربية وهو ما تتحفظ عليه القاهرة بشدة، علاوة على وقف كافة أشكال التطبيع وتجميد العلاقات مع إسرائيل.
وعلق السفير طه الفرنواني مساعد وزير الخارجية المصري السابق، مؤكدا، إن إعلان إسرائيل لوقف إطلاق النار ينسجم مع المساعي الصهيونية لتقزيم الدور المصري، وإحراج مصر أمام دول المنطقة، وإظهارها بمظهر العاجز عن إقناع إسرائيل بوقف إطلاق النار.
وطالب الفرنواني، القاهرة بضرورة التنبه إلى ما وصفها بـ "الألاعيب الصهيونية"، والعمل على حشد الدعم العربي للمبادرة المصرية، والتهديد باتخاذ إجراءات عقابية ضد إسرائيل إذا استمرت في عدوانها على القطاع.

إبراهيم عوض
18/01/2009, 01:29 AM
قوات الأمن منعت المصلين من دخول مسجد الفتح.. الآلاف يتظاهرون في شارع رمسيس تنديدًا بالعدوان الإسرائيلي على غزة


كتب ـ فتحي مجدي (المصريون) : بتاريخ 17 - 1 - 2009
تظاهر الآلاف من المصريين، عصر أمس، في شارع رمسيس في تظاهرة دعت إليها جماعة "الإخوان المسلمين" والقوى السياسية، تنديدا بالعدوان الإسرائيلي على الفلسطينيين في قطاع غزة، وسط حصار أمني مشدد لمنع انضمام المواطنين إلى المسيرة الحاشدة، بعد مضايقات أمنية حالت دون تنظيم التظاهرة بميدان رمسيس، الذي تحول إلى ثكنة عسكرية، وشهد إجراءات أمنية، امتدت إلى داخل مترو الأنفاق.
وكان مقررا أن تقام وقفة احتجاجية أمام مسجد الفتح، إلا أن قوات الأمن فرضت طوقًا أمنيًا مشددًا على المسجد، ومنعت المصلين من الصلاة، في محاولة لإحباط الوقفة، مما اضطر المتظاهرين يتقدمهم النواب: محسن راضي، وعلم الدين السخاوي، وجمال قرني، وعصام مختار، وجمال حنفي إلى التوجه إلى ميدان غمرة القريب، حيث تجمع الآلاف، تحوطهم قوات الأمن، التي اعتقلت عددًا من المتظاهرين، وبعض المواطنين الذين اشتبهت في انضمامهم إلى المظاهرة.
وانطلق المتظاهرون في مسيرة امتدت من المستشفى القبطي إلى محطة مترو غمرة، وقد ساروا لمئات الأمتار قبل أن تقتحمها قوات الأمن في محاولة لفضها بالقوة لمنع امتدادها، وخطف لافتة مكتوب عليها "أغيثوا غزة"، ما أدى إلى إصابة عدد من المتظاهرين، فيما اعتقل عدد آخر.
وقامت الشرطة باحتجاز عدد من الصحفيين لبعض الوقت، كما خطفت كاميرات عدد من المصورين لمنعهم من تغطية وتصوير التظاهرة الحاشدة.

إبراهيم عوض
18/01/2009, 01:31 AM
غزة مثالا .... من سكوته يؤتى الساكت ـ أحمد موفق زيدان


أحمد موفق زيدان (المصريون) : بتاريخ 17 - 1 - 2009
قرأت أخيرا شعر عالم الأفكار الألماني الشهير مارتن نيمولر الذي التزم الصمت تجاه استهداف النازيين أولا، ثم معارضي السامية والشيوعية، وأخيرا استهداف اتحادات التجار في بلده، فعوقب بالسجن لثماني سنوات خلال الفترة الواقعة بين 1937-1945 بمعسكرات الاعتقال المعروفة فكتب يقول: أولا جاؤوا لمعاقبة وقتل اليهود فلم أتحدث عنه، لأنني لم أكن يهوديا، ثم جاؤوا ضد الشيوعيين ولم أتحدث عنه بحجة أنني لم أكن شيوعيا، ثم جاؤوا ضد اتحادات العمال فلم أتحدث ضدهم بحجة أنني لست عضوا في هذه الاتحادات ، ثم جاؤوا لمعاقبتي ، حينها لم يتبق أحد لينطق كلمة بحقي ولصالحي ...
أما أرستوقراط فقد أعلن قبله بقرون " سلطاتي تضررت ، ولكن سلطاتك أوشكت على الدمار .."
تذكرت هذا وأنا أتابع ما يجري على أرض غزة هاشم من جرائم عربية قبل الجرائم الصهيونية والغربية، هل أصبح أقصى الجهود والطاقات التي يمكن للدول والحركات الإسلامية أن تقدمها هو إرسال الأطباء والأدوية والغذاء كي لا يموت الأسود على الثغور، وإن كان هذا شيء طيب ويشكر كل من يقوم به، لكن الجود هو الجود بالنفس والمال والسلاح، ولا يتهمني أحد بالتطرف والإرهاب، فحين ترى الأطفال تنحر أمامك وحين ترى السلاح والذخيرة تتدفق على الصهاينة،وحين ترى الحرائر لا تجد ملجأ لها، وحين تُحتل أرضك، فحينها وجب امتشاق السلاح، لكن للأسف يحصل هذا كله بينما أبناء جلدتك ممن تسموا بأسمائنا يقض مضجعهم نفق صغير مهجور في أن يتهرب من خلاله سلاح أو ذخيرة، إيه ما أعظمك يا إسلام، وما أعظم حاملين إسمك ، وأعظم منهم أولئك الذين تسنموا سنامك وهو الجهاد، فتحية لكم يا أبطال القسام الذين رفعتهم جباه أمة الإسلام، ولقنتم أحفاد القردة درسا إسلاميا جهاديا عمليا،لا دروس عنترية حكام مأجورين ، تحية لكم وأنتم تجعلون هؤلاء الحكام الظلمة، يرتجفون من الخوف والهلع، جعلتم أحدهم يقول لرئيس الوزراء التركي لا نستطيع تحمل قيام دولة حماس، فأفصح الكثيرون عن مكنونات نفسه، فصرح محمد دحلان للدير شبيغل الألمانية بأنه سعيد للضربة التي تتلقاها حماس ....
تحية لكم يا أبطال القسام وأنتم تكتبون صفحة جديدة للإسلام الجهادي السني العظيم، تحية لكم وأنتم تتابعون رسالة أخيكم قلب الدين حكمتيار من ثغر آخر من ثغور الإسلام العظيم وهو يحذركم تحذير المشفق المحب الصادق الخبير المجرب، لا تحذير العدو ، أو العدو بلباس الصديق، أو تحذير الجالس بعيدا عن السياسة و السياسيين، يحذركم من الثقة بإيران التي أقام فيها وقتا طويلا، ويطالبها إن كانت جادة في معاداتها للصهاينة والأميركيين أن تدعو مليشياتها في العراق وأفغانستان بالتخلي عن التعاون مع المحتلين الأميركيين رأس الشر والأفعى وليس الصهاينة الذين هم بمثابة ذنبها حسب بيانه، ويذكّر حكمتيار في بيانه ما فعلته إيران من الوقوف إلى جانب أميركا في عاصمتين إسلاميتين وهما كابول وبغداد...
أما أولئك الذين ينتظرون سير المعركة ونتائجها فأقول لهم ستندمون مرتين فإن فازت حماس فستقولون يا ليتنا كنا معها فنفوز فوزا عظيما ، وستندمون إن هي انكسرت لا سمح الله و التي هي بعيدة عن أسنان أعدائها بإذن الله تعالى ما دامت تسجل صفحات بطولة وفداء قل نظيرها في عصرنا ....

إبراهيم عوض
18/01/2009, 01:32 AM
تساؤلات مشروعة حول موقف مصر من غزة ـ د.عبدالله الأشعل


السفير د.عبدالله الأشعل (المصريون) : بتاريخ 17 - 1 - 2009
لما كانت مصر هى الطرف الأخر فى المعادلة مقابل إسرائيل فى قضية غزة، فقد أرتبط مصير غزة دائماً بموقف مصر من إسرائيل. ونظراً للخطورة الفائقة لموقف الحكومة المصرية على أمن مصر القومى وعلى مصالح المجتمع المصرى ومشاعره تجاه فلسطين، فإن إحراق غزة على مرمى ومسمع من الحكومة المصرية دون أن تحرك ساكناً قد أثار أسئلة عديدة تستحق أن تطرح على الأقل فى التأريخ فى هذه المرحلة لهذا الحدث الفظيع. لم يصدق المجتمع المصرى أو العالمى أن مصر قد تواطأت على هذه المجزرة المستمرة لأكثر من أسبوعين فى غزة، مثلما لم يصدق أن مصر عاجزة عن التأثير على القرار الإسرائيلى أو على الفعل الإسرائيلى. ويبدو أن الأمور المدهشة قد تجاوزت العد، فبقدر ما أحزننا وأحرجنا الموقف المصرى الذى يدعونا فى هذه المقالة إلى التحليل العميق أدهشتنا خمسة أمور بالغة الأهمية. الأمر الأول هو صمود المقاومة الفلسطينية ذات الأمكانات المحدودة والإيمان غير المحدود، والرجولة الفائقة أمام عدو انفرد بها تماماً وظاهرته الدول الأوروبية والولايات المتحدة والسلطة الوطنية. والأمر المدهش الثانى هو حالة الذهول التى تنتاب أبناء غزة مما يحدث لهم، ومما يصدر عن مصر من تعليقات. الأمر المدهش الثالث هو هذه البربرية التى أظهرت إسرائيل على أنها كتلة شيطانية مهمتها الأساسية عولمة الشر، ولذلك فإن لما بعد غزة ما بعدها فى هذا المقام. وأما الأمر المدهش الرابع هو أن مقولات الغرب عموماً حول حقوق الإنسان والديمقراطية والقيم النبيلة والسلام والاستقرار والإرهاب كان قناعاً سقط إلى الأبد، ولابد أن تعلم الأجيال القادمة أن الشرق شرق وما دخل عليه غريب، والغرب غرب وما دخل عليه مريب، وأن الصراع بينهما صراع على البقاء. يتصل بهذه النقطة أن الوهن قد أصاب حكام العالم العربى، ففقدوا كل شرعية لهم بعد أن فقدوا شرعية الأختيار وشرعية البقاء، وأصبح على الشعوب العربية أن تتكتل لكى تبحث لها عن جبهة لإدارتها وخدمة مصالحها، حيث سقطت أخر أقنعة الحكام فى العالم العربى. ولعلى أذكر القارئ بأن النظم العربية كانت تستمد شرعيتها من أنها تدافع عن القضية الفلسطينية التى أسموها قضية العرب الأولى، وثبت أن كل ذلك خداع للشعوب، بل الأدهى أن هؤلاء الحكام تملصوا من الحكم الديمقراطى بحجة انشغالهم فى الصراع مع المشروع الصهيونى، فإذا هم يتفرقون أمامه بل يقع بعضهم فى احابيله، ولا أظن أن تورط هذا البعض له مخرج، بعد أن نسج المشروع حولهم شباكاً لا يستطيعون الإفلات منها. وأما الأمر المدهش الخامس فهو أن يظن البعض فى فلسطين أن إحراق غزة خير من بقائها تحت حكم أحد الفصائل، وهم يعلمون جميعاً أنهم مستهدفون.
أما الأسئلة التى تتقافز إلى الذهن حول الموقف المصرى فإنها لا تقع تحت حصر، ولكن أهمها يتصل مباشرة بوقائع هذا الموقف. والسؤال الأول هل تواطأت مصر مع إسرائيل على إبادة سكان غزة تحت عنوان القضاء على حكم حماس، وهل تصمد الأدلة صمود المبررات والذرائع لتبرير هذا الموقف، أم أن مصر تريد إنقاذ سكان غزة بقطع النظر عن نظامها السياسى ولكنها تعجز عن ذلك، إما خشية من إسرائيل، وإما اشفاقاً على مصالح مصرية مهمة يجب ترجيحها على أى مصلحة للشعب الفلسطينى، حتى لو تعلقت ببقائه على قيد الحياة. والسؤال الثانى لماذا تصر الحكومة المصرية على مواقف ويصر بعض كتبتها فى الصحف القومية على الدفاع عنها، كما يصر رئيس مجلس الشعب على أن الوطنية الحقيقية هى مساندة موقف الحكومة، فهو يعلم أن الوطنية كالحرية والديمقراطية وغيرها من القيم التى توظف فى كل مناسبة وأن أحداً لا يملك أن يوزع كبونات الوطنية، كما أن هناك مسافة كبيرة بين مصر الوطن ومصر الحكم والنظام، ولا أظن أن هذه المؤسسات تقترب كثيراً من مصر الوطن. السؤال الثالث أيهما أصدق فى التعبير عن المصالح المصرية: موقف الحكومة أم موقف الشارع المصرى، الذى يستجيب لدواعى تلقائية هى مزيج من الأصالة والإنسانية والوطنية الحقة، وهل يصل العقل والحكمة بموقف الحكومة إلى حد تجاهل هذه المعركة التى يروح ضحيتها بعض المصريين دون أن تحرك مصر ساكناً. السؤال الرابع ما هى المصلحة الحقيقية التى يحققها موقف الحكومة لمصر، كما يردد كتبتها الذين يعرفون جيداً أن أقلامهم فى خدمة هذا الموقف مهما كانت المسافة بين هذا الموقف وبين مصلحة الوطن الحقيقية، ويعرف المجتمع المصرى بسليقته أن الحسابات السياسية للحكومة لا يجوز مطلقاً أن تغفل عن أن غزة قد أحترقت، وأن مصر حتى دون أن تدرى قد ساهمت لسبب أو لأخر فى تمكين إسرائيل من إحراقها. والسؤال الخامس إذا كانت الحكومة قد قررت إحكام الحصار على غزة بهدف قومى فهل تعتقد أن إحراق غزة يساهم فى بناء الأمن القومى المصرى، وإذا كان ذلك عندها صحيحاً أفلا تلاحظ تهافت الذرائع والمبررات أمام هذا الهدف العملاق. يبدو أن الحكومة تتقدم على الشعب المصرى بسنوات من الفهم والإدراك، وأن عبقريتها وضعتنا فى حالة من الدوار فلاتريد أن تصدق أن مصر تآمرت لغير مصلحة مصرية أو حتى تآمرت جدلاً لمصلحة مصرية. أما السؤال السادس فهو كيف تنظر الحكومة إلى جرائم إسرائيل وإلى الشعور العام، لأن السلام مع هذا الشيطان ضرب من الجنون، وأن إحراق غزة قد أحرق معه كل مبرر لأى علاقة ودية مع هذا العدو. ونحن نرى أن إسرائيل هى عدونا الأبدى وأنها تسعى دائماً للإضرار بمصر وإهانتها، فهل غيرت الحكومة البوصلة وتسعى إلى أن يسير شعبنا وراءها، أم أن الشعب هو الذى سوف يصحح للحكومة بوصلتها، هذا هو التحدى الذى سوف يواجه الحركة الوطنية المصرية فى المرحلة القصيرة المقبلة.

إبراهيم عوض
18/01/2009, 02:29 AM
جريدة الأهرام المصرية 44603 ‏السنة 133-العدد 2009 يناير 18 ‏21 من محرم 1430 هـ الأحد





من قريب
بقلم : سلامة أحمد سلامة
إلام الخلف؟‏!‏

تحول الشرخ الذي أصاب الأمة العربية مع بداية الحرب الإسرائيلية علي غزة‏,‏ إلي شق عميق‏.‏ سرعان ما اتسع في الخلاف علي قمة أو لا قمة إلي هوة سحيقة من الانقسام يصعب عبورها‏..‏

بين الذين رأوا ضرورة عقد قمة طارئة لمواجهة الأزمة‏,‏ وبين الذين يرون أن القمة بحد ذاتها ليست الدواء الناجع‏,‏ وأن الاتصالات الدبلوماسية والحوار مع اسرائيل وأطراف دولية نافذة‏,‏ لتنفيذ قرار مجلس الأمن وتفعيل المبادرة المصرية هو الأجدي‏,‏ في خضم الفظائع التي يتعرض لها أهالي غزة‏.‏

ولابد من الاعتراف في البداية بأن هذا الخلاف قد ألقي ظلاله علي القمة الاقتصادية في الكويت‏,‏ والتي كانت تتعلق بها آمال الشعوب العربية لمواجهة الآثار الاقتصادية للأزمة المالية العالمية‏,‏ وإعادة التكامل لاقتصادات الدول العربية‏..‏

حيث جاء انعقاد قمة الكويت‏,‏ بينما تتجه الأنظار الي القمة الأخري التي تنعقد علي هامشها لبحث المحرقة في غزة‏.‏ والتي لم تلبث أن توالدت عنها قمم أخري في الرياض وفي الدوحة‏.‏

ولم يكن منطق الدعوة التي تبنتها قطر وسايرتها سوريا ودول عربية أخري لعقد قمة الدوحة‏,‏ يستند إلي امتلاك هذه الدول من الوسائل والامكانات والأوزان الدولية ما يمكنها من وقف العدوان الوحشي الإسرائيلي‏.‏ ولكن البعض مازال يتوهم أن مجرد الدعوة إلي اجتماع قمة طاريء سوف يهز أركان المعمورة لتهرع الدول الكبري إلي الضغط علي اسرائيل‏!!‏

ما ليس مفهوما حتي الآن هو كيف يتصور بعض القادة العرب أن مجرد حضور هذا الرئيس أو غيابه سوف يؤدي إلي حل مشكلة كارثية معقدة كالتي نعايشها حاليا؟ ومن هي الدولة العربية التي تتكلم فتنصت لها اسرائيل وأمريكا وأوروبا؟‏!‏

الواضح أن اعتراضات مصر والسعودية والأردن لعدم حضور قمة الدوحة بدت شكلية‏,‏ وتخفي وراءها أسبابا أخري غير معلنة‏.‏

فقد بدت التحفظات المصرية علي قمة الدوحة وكأنها جاءت من الهواجس الملحة في القاهرة بأنها تتعرض لحملات افتراء من عواصم عربية صغيرة‏,‏ تحاول إزاحة مصر عن دورها وتوريطها في صدام عسكري مع إسرائيل‏.‏ كما جاءت من العقدة المركبة التي تسمم العلاقات بين مصر والتيارات الاسلامية‏,‏ والاعتقاد بأن تشدد حماس يرجع إلي دعم إخواني‏,‏ وتسانده بعض دول عربية لم تتكبد يوما أعباء الدفاع عن القضية الفلسطينية‏.‏

علي أن التطور الأخير الذي عبرت فيه حماس عن التجاوب بشكل إيجابي مع المبادرة المصرية‏,‏ قد يكون هو الفرصة الأخيرة والوحيدة‏,‏ ليس فقط لإنهاء حرب الإبادة الإسرائيلية في غزة‏,‏ ولكن أيضا للحيلولة دون انهيار النظام العربي المتآكل‏..‏ وهو أمر ليس جديدا منذ أثار الشاعر تساؤلاته‏:‏

إلام الخلف بينكمو إلاما
وهذي الضجة الكبري علام

وفيم يكيد بعضكم لبعض
وتبدون العداوة والخصاما‏!‏

إبراهيم عوض
18/01/2009, 02:37 AM
جريدة الأهرام المصرية 44603 ‏السنة 133-العدد 2009 يناير 18 ‏21 من محرم 1430 هـ الأحد





قناة الجزيرة تؤكد نظرية المؤامرة
بقلم: د‏.‏ طه عبدالعليم


نقاد نظرية المؤامرة‏,‏ وأنا منهم‏,‏ يصعب اقناعهم بها‏.‏ ومنذ انطلاق قناة‏'‏ الجزيرة‏',‏ ساورتني الشكوك في فضائية زاعقة صارخة بخطاب العروبة والإسلام والحرية‏,‏ بينما تنطلق من قطر السباقة في الهرولة للتطبيع المجاني مع اسرائيل‏,‏ والمضيفة لأكبر قاعدة أمريكية‏,‏ وغداة انقلاب أمير قطر علي والده‏!‏ وقد زعزع ثقتي في سلامة الرفض المطلق لنظرية المؤامرة ما كشفته مواقف‏'‏ الجزيرة‏'‏ من عداء متربص لمصر وتطاولا جاهلا ومسعورا علي تاريخها ودورها‏,‏ وليس ضد السياسة المصرية كما توهم كثيرون‏.‏ ومؤخرا حاول بعض‏'‏ المعارضين‏'‏ المصريين من رواد‏'‏ الجزيرة‏'‏ التلميح إلي نفاق قطر حفاظا علي مصداقية الجملة الثورية‏!‏ وربما حفاظا علي التواجد في منبر سخي في‏'‏ الدفع مقابل الشتم‏';‏ اقتداء بخطة بوش للانقاذ المالي‏:cashfortrash!‏ ويكفي تأمل الحقائق الكاشفة التالية لمؤامرة‏'‏ جزيرة‏'‏ دولة قطر أو‏'‏ دولة‏'‏ جزيرة قطر‏!‏ وأقول أولا‏,‏ إن‏'‏ الجزيرة‏'‏ في تشويه تاريخ ودور مصر‏-‏ شعبا وقيادة‏-‏ الي اصطناع‏'‏ تاريخ لمن لا تاريخ له‏',‏ وتطلق الحناجر الفضائية في مؤامرة تستهدف انتماءها العربي ودورها المركزي‏,‏ الذي لم يوجد منافس يطاله طوال تاريخها الألفي‏.‏

ولا يقتصر الأمر علي‏'‏ مصر السياسية‏'‏ دون‏'‏ مصر التاريخية‏',‏ إذا استخدمت كلمات‏'‏ الأستاذ هيكل‏',‏ الذي نسي أو تناسي أن ذات الهجاء قد تعرض له عبد الناصر حين قبل الاعتراف باسرائيل بقبول قرار مجلس الأمن‏242‏ في عام‏1967‏ ثمنا للهزيمة ثم حين قبل مبادرة روجرز بوقف اطلاق النار في عام‏1970‏ حماية للمدنيين حتي يبني حائط الدفاع الجوي‏.‏ فقد اتهم زعيم العروبة في خطاب المزايدة من قبل النظام السوري ووراءه الفصائل الفلسطينية بأنه انهزامي واستسلامي وتصفوي‏'‏ للقضية الفلسطينية‏'!‏ وكان استهداف مصر واحدا في الحالتين‏,‏ رغم التحول الكبير في خيارات مصر بين عهد عبد الناصر الذي استدرج للحرب برضوخه لابتزاز الشعارات‏,‏ وعهد مبارك‏,‏ الذي يحافظ علي السلام منطلقا من المصلحة الوطنية المصرية دون أن يأبه لخطاب المزايدة‏.‏ وإن توجب الاستدراك بأن حسابات الأمن القومي المصري‏-‏ أولا وقبل أي شيء‏-‏ مع تقدير حكيم للمصالح العربية المشتركة‏,‏ كان وراء قبول عبد الناصر لوقف اطلاق النار علي الجبهة المصرية تماما مثل مبادرة الرئيس مبارك لوقف اطلاق النار علي قطاع غزة‏.‏ وقد يجدر بالمتناسين إعادة قراءة الحوار‏'‏ ضد‏'‏ عبد الناصر مع السيد جمال حماد علي‏'‏ الجزيرة‏';‏ ولا أشير لحوارات الإخوان‏'‏ المسترشدة‏'‏ بشعارات‏'‏ طظ في مصر‏''‏ إما الدين وإما الوطن‏'!‏

وثانيا‏,‏ إن‏'‏ الجزيرة‏'‏ تزعم أنها‏'‏ منبر من لا منبر له‏'.‏ ولكن بئس المنبر ذلك الذي يوظف الأساليب‏'‏ التعبوية‏'‏ التي يراها الأستاذ هيكل‏'‏ بديعة‏',‏ بينما تخدم‏'‏ مؤامرة‏'‏ تعمل علي تغذية خطاب التطرف والارهاب وتضخيم صورة‏'‏ العدو الاسلامي‏'‏ علي نحو خدم حرب بوش الفاشلة ضد‏'‏ الارهاب‏',‏ وتقويض النظام العربي المتصدع بالنفخ في الخلافات العربية العربية‏,‏ وتفكيك الدولة الوطنية العربية بتبني خطاب الاقتتال الأهلي‏,‏ وتسخين رؤوس المغامرين بتدمير العراق ولبنان وفلسطين‏!‏ وأعجب لمن لا يرون أن‏'‏ الجزيرة‏'‏ تلبس مسوح النضال من أجل فلسطين‏,‏ بينما غذت الشقاق الفلسطيني بتأييد انقلاب حركة حماس وتكريس ازدواجية القيادة الفلسطينية‏.‏ وأدهش لمن ينساق وراء تشويه‏'‏ الجزيرة‏'‏ ودولتها لمبادرة مصر لإنقاذ غزة‏,‏ اتساقا واتصالا مع جهدها قبله‏,‏ في تحريض أسعد‏'‏ المتآمرين‏'‏ علي مصر بالهتاف في ظل هيمنة‏'‏ الظاهرة الصوتية‏'‏ العربية‏!‏ وبينما انفردت مصر بما قدمته من تضحيات سواء في حروبها الخمسة مع إسرائيل أو في ظل السلام‏!‏ وتبدو سافرة لكل ذي عينين يري هذه‏'‏ المؤامرة‏'‏ الهادفة الي توريط مصر مجددا في حرب أو عزلها وزعزعة استقرارها‏.‏

وتمتد‏'‏ المؤامرة‏'‏ بتحريض‏'‏ الجزيرة‏'‏ ضد مبادرة السلام العربية بينما هرولت‏'‏ دولة الجزيرة‏'‏ الي التطبيع المجاني مع اسرائيل‏,‏ و‏'‏علقت‏'‏ علاقاتها العلنية‏-‏ ولم تقطعها‏-‏ في قمتها الانشقاقية‏!‏ منتظرة‏'‏ اللذة‏'‏ الكبري بالغاء معاهدة السلام المصري الاسرائيلي لتخدم غلاة الصهاينة‏!‏ والمؤسف أن خطاب‏'‏ الجزيرة‏'‏ المسموم يلقي أحيانا آهات المباركة من رموز عاجزة عن أو غير راغبة في كشف مخاطر‏'‏ الجزيرة‏'‏ التي تطعن الفكرة العربية وتمزق الدولة العربية إنطلاقا من وهم‏'‏ قطر‏'‏ في انتزاع زعامة اقليمية‏!‏ وربما تلقي هذا الوهم زخما بعد المصالحة اللبنانية‏;‏ بعد أن غفل البعض أن‏'‏ الوساطة تمت بالوكالة‏'‏ عن إسرائيل وإيران وسوريا‏,‏ ونسي آخرون أن المكانة لا يحققها مجرد إمتلاك حقل غاز مآله الي نضوب‏,‏ وأن الدور لا تصنعه‏'‏ دولارات غازية‏'‏ مآلها الإهدار‏!‏ وأن الزعامة لا تتحقق بارتداء مسوح العروبة مع طعنها صباح مساء‏!‏

وثالثا‏,‏ إن‏'‏ الجزيرة‏'‏ بخطابها التعبوي‏,‏ التحريضي والتهييجي‏,‏ ألحقت أفدح الأضرار بالمصالح العليا للشعوب العربية والاسلامية‏,‏ وعملت علي توفير الذريعة لحروب أفغانستان والعراق ولبنان وغزة‏,‏ وإن حاولت ستر الأدوار السافرة والمشبوهة لدولتها بخلافات ظاهرية مع أمريكا وإسرائيل لتكتسب مصداقية مفقودة‏!‏ ورغم إدعاء‏'‏ الجزيرة‏'‏ للبطولة بدماء مراسليها‏,‏ تكشف شهادات جديرة بالثقة قيام قطر بتسليم معلوماتهم وتسجيلاتهم إلي المخابرات الأمريكية للمساهمة في اعتقال عدد من‏'‏ المجاهدين‏'!‏ كما كتب الصحفي الأمريكي البارز رون سوسكيند‏.‏ وقد تجلت مؤامرة‏'‏ دولة الجزيرة‏'‏ في حرب أفغانستان‏;‏ بتوفير‏'‏ نافذة حصرية‏'‏ لبث أشرطة قادة القاعدة وقوي الإرهاب‏,‏ فاستغلتها إدارة بوش لتضخيم صورة‏'‏ العدو الإسلامي‏'‏ وتسويغ حروبه الدامية الفاشلة ضد‏'‏ الإرهاب‏'!‏ أضف إلي هذا إلي بث دعوات الشقاق السني الشيعي ثم بث فتوي‏'‏ التكفير والردة‏'‏ ضد الذين يغلقون‏'‏ معبر رفح‏'!‏ ورغم ضجيج‏'‏ الجزيرة‏'‏ فقد شاركت دولتها‏-‏ وإن بالتواطؤ‏-‏ في الحروب ضد العراق ولبنان وغزة‏.‏ وهكذا‏,‏ فقد سمحت بانطلاق الطائرات الأمريكية من قاعدة‏'‏ العديد‏'‏ الأمريكية علي أراضيها لتدمير العراق‏,

‏ ومن قاعدة‏'‏ السيلية‏'‏ قرب الدوحة أشاد بوش بحرب تدميره‏!‏ وخلال حرب اسرائيل ضد لبنان وجهت منظمة العفو الدولية رسالة الي سلطات قطر تطالبها بمنع إقلاع الطائرات الأميركية المحملة قنابل ذكية للجيش الإسرائيلي انطلاقا من مخازن السلاح الأمريكي في قطر‏!‏ ثم باركت‏'‏ الجزيرة‏'‏ مغامرة تدمير لبنان‏,‏ التي دشنت عصر‏'‏ الانتصار‏'‏ بنجاة زعماء المقاومة وإن‏'‏ أبيد الوطن‏'!‏ وأعلن جنبلاط‏:'‏ إذا كان أمير قطر‏..,‏ الذي يملك فضائية الجزيرة‏,‏ يود المزايدة في وطنيته علي اللبنانيين فما عليه سوي فتح قاعدة لـ فتح الاسلام في بلاده‏,‏ وقد يكون علينا نحن أن نفتح جبهة لتحرير الدوحة من الامبريالية‏'!‏ متسائلا كيف يطرح نفسه‏'‏ بطلا وطنيا‏'‏ كسر الحصار العسكري الإسرائيلي علي لبنان عقب حرب نصر الله وهو قادم من إسرائيل؟ وكيف يدعي أنه يحارب‏'‏ الامبريالية‏'‏ بينما تضم قطر أكبر قاعدة عسكرية أمريكية في الشرق الأوسط‏!‏ وفي‏'‏ الحرب علي غزة‏'‏ نقل الأمريكيون لإسرائيل أسلحة متطورة وذخائر ذكية وقنابل فوسفورية من قواعدهم في قطر‏__‏ لتدمير غزة‏_.‏ وبينما ارتدت‏'‏ الجزيرة‏'‏ مسوح النضال من أجل فلسطين وجيشت مراسليها لتغطية المظاهرات‏'‏ الغوغائية‏'‏ التي حركتها قوي‏'‏ الممانعة‏'‏ ضد مصر‏,‏ وأخيرا‏,‏ كما صرح أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية فإن الجزيرة‏'‏ لم تبق شاتما إلا واستضافته لتوجيه الشتائم للرئيس وللمنظمة والسلطة‏..‏ وتتعمد تحريض الفلسطيني ليأكل لحم أخيه‏'!‏

ورابعا‏,‏ إن‏'‏ الجزيرة‏'‏ تجسد اخفاقا إعلاميا من الناحية المهنية البحتة‏,‏ رغم أنها ورثت نخبة محترفة من بي بي سي العربية‏,‏ واشترت خدمات متميزة لآخرين من مصر وغيرها‏..‏ الخ‏.‏ ببساطة لأنها مدفوعة بحسابات وغايات الدولة المالك‏.‏ والواقع أن‏'‏ الجزيرة‏'‏ تخاصم الموضوعية والمصداقية وتزيف الحقيقة ولا تتحري الدقة وتنحاز في عرض الرؤي‏,‏ بل ولا تتورع عن بث الافتراءات والشائعات والأكاذيب‏,‏ وغير هذا مما ما تجاهلته المزاعم الأيديولوجية غير الأكاديمية لبعض أساتذة الإعلام في جريدة‏'‏ المصري اليوم‏'.‏ ورغم دفاعي عن حرية التعبير‏-‏ قولا وفعلا‏-‏ فقد ازداد يقيني بأهمية التحلي بأخلاقيات الإعلام في ممارسة هذه الحرية‏,‏ كلما تمادي سيل الهجاء والشتيمة المتدفق من‏'‏ الجزيرة‏',‏ وكلما أفسحت المجال للرأي الذي تريد الترويج له‏,‏ بينما تضيق علي الرأي الآخر الذي تريد تهميشه‏.‏ ويكشف التحليل الموضوعي النقدي للرسائل الاعلامية التي تبثها‏'‏ الجزيرة‏',‏ سعيها إلي تكريس روح الانهزامية العربية‏!‏ وليتذكر الواهمون بثها صور الأسري المصريين في ذكري عدوان يونيو اجترارا لهزيمة يونيو وانتقاصا لهيبة مصر في الوجدان العربي مع تجاهل أسري إسرائيل في ذكري حرب أكتوبر انتقاصا من انتصار قوات مصر المسلحة وجبهتها الداخلية في معركة العبور العظيم‏.‏ وليتأمل المخدوعون تشهيرها المتواصل بمبادرة السادات بالسلام التي أنهت أرتكازا لنصر أكتوبر احتلال سيناء مع غض الطرف عن سعي سوريا للتفاوض المباشر مع اسرائيل بأمل نيل ما حققه السادات‏!‏ وليتبصر المشاهدون سعيها المحموم للتأليب علي مبادرة مبارك لإنهاء عدوان إسرائيل علي غزة وإزالة آثاره وذرائعه بدعوتها إلي قمة انقسامية عشية قمة الكويت‏,‏ واستهدافها توريط مصر في حرب مع إسرائيل لمجرد‏'‏ البحث عن دور‏'‏ موهوم لقطر‏!‏ وإذا كان بعض رموز‏'‏ المعارضة‏'‏ يمنحون صيحات المباركة للحرية المزعومة في‏'‏ الجزيرة‏'‏ فليتذكروا أنها توظفها وتخرسها وفقا لحسابات الدولة القطرية‏,‏ وأما الصورة المؤثرة دون شك بقناة الجزيرة فانها موجودة ولكن مع التحلي بأخلاقيات الحرية المسئولة في قناة‏'‏ العربية‏'‏ وغيرها‏!‏

د. فائد اليوسفي
18/01/2009, 02:44 AM
اعتبر التواجد الأجنبي على الحدود "خطًا أحمر".. الرئيس مبارك يؤكد مجددا على تسليم معبر رفح لـ محمود عباس والاتحاد الأوربي وإسرائيل


كتب عمر القليوبي (المصريون): : بتاريخ 17 - 1 - 2009
[quote]دعا الرئيس حسني مبارك، أمس، إسرائيل لوقف عدوانها المستمر على قطاع غزة منذ 27 ديسمبر الماضي، مشددا على رفضه لأي وجود أجنبي على أرض مصر لمراقبة الحدود مع قطاع غزة،

وأضاف مبارك في خطاب بثه التليفزيون المصري "أطالب إسرائيل اليوم بوقف عملياتها العسكرية على الفور، وأطالب قادتها بوقف فوري وغير مشروط لإطلاق النار، وأطالبهم بانسحاب قواتهم خارج القطاع"،

هذا الزئير (وعفوا فكلكم تعلمون ماهو) لا يتناسب مع اتفاقية 2005 وفتح المعبر للجرحى والمساعدات الانسانية.

"يظل معبر رفح مفتوحا أمام المساعدات الإنسانية واستقبال الجرحى إلى حين التوصل لترتيبات إعادة تشغيله وفقا لاتفاق 2005".

لا يوجد فرخة تزئر.


وطالب الفرنواني، القاهرة بضرورة التنبه إلى ما وصفها بـ "الألاعيب الصهيونية"، والعمل على حشد الدعم العربي للمبادرة المصرية، والتهديد باتخاذ إجراءات عقابية ضد إسرائيل إذا استمرت في عدوانها على القطاع.

هذا الموقف لا يتخذه أمثال هذا الرجل.

شكرا للأخ إبراهيم عوض على إثرائه لهذا الموضوع.

د. فائد اليوسفي
18/01/2009, 03:05 AM
[QUOTE=إبراهيم عوض;315234]جريدة الأهرام المصرية 44603 ‏السنة 133-العدد 2009 يناير 18 ‏21 من محرم 1430 هـ الأحد





قناة الجزيرة تؤكد نظرية المؤامرة
بقلم: د‏.‏ طه عبدالعليم


فعلا تكلم الغبى يدهيك ويجيب اللى فيه فيك. استحى يا طه عبد العليم وانظر الى ما تفعل من تلميع لهذا النظام الذى فاحت رائحته الكريهة فأصبحت سفاراته ترجم بالجزم فى كل بقاع الأرض. أهديك هذا الرابط
http://www.arabswata.org/forums/showthread.php?p=309299#post309299
http://www.arabswata.org/forums/showthread.php?t=39918
ارجو من الاخ إبراهيم عوض أن يهدي طه عبد العليم، هذه الروابط،

عزة حسن
18/01/2009, 09:54 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هل من الممكن يا استاذ فائد وسط كل تلك المحاورات والنقاشات الحادة بعضها ضد والبعض الأخر مع الحكومة المصرية معرفة الحقيقة ومن الكذاب ومن الصادق وهل معبر رفح مفتوح أم مغلق ولماذا تتهمون مبارك وحده بالخيانة والتآمر اليست السعودية ايضا رفضت الذهاب الي القمة ولم نسمع عنها شئ وما الذي قدمته قمة غزة الطارئة وهو نفس الذي ستقدمه قمة الكويت من مجرد تنديدات وعبارات شجب ضد العدوان.. فالمواقف العربية متداخلة ومتشابكة وارجو من كل الأعضاء اتخاذ موقف حيادي حتي النهاية كي نستطيع تقصي الحقيقة من الأمور الراهنة ونري ما الذي سوف تقدمه الدول العربية لغزة كي لا نوقع اللوم كله علي مبارك وحده . انا مسلمة قبل ان اكون مصرية وما الذي يهمني هو القضاء علي عدو الإسلام ومهما كانت الحقيقة وراء خطاب الرئيس مبارك فما يهمني هو وقف اطلاق النار في غزة ..علي الأقل في الوقت الحالي.. الله اعلم ماذا سيحل بنا كعرب وكمسلمين..

د. فائد اليوسفي
19/01/2009, 02:40 AM
الأخت عزة
من كلامك تريدين المعرفة لذلك سوف اعطيك بعض الحقائق:
معبر رفح فى حقيقته مقفول منذ فوز حماس بالإنتخابات (رغم وجود السلطة الفلسطينية على المعبر) كانت دائما الشكوى من معبر رفح. ثم بعد ما يسمى بإنقلاب حماس زاد التضيق على حماس واصبح معبر رفح من اصعب المعابر بحجة أن مصر وكما عبر مبارك لا تقبل بإمارة إسلامية فى غزة. وما زاد فى الطين بلة انسحاب المراقبون الدوليون من معبر رفح مما جعل مصر تتخذها ذريعة لتشديد الحصار على حماس. ولما وقع إتفاق التهدئة منذ 6 شهور فى القاهرة بين حماس وإسرائيل برعاية مصرية كانت بنود الإتفاق: وقف إطلاق الصورايخ من غزة على إسرائيل (التزام حماس)، مقابل رفع الحصار ووقف الإعتدائات على غزة ووقف عمليات الإغتيال الإسرائيلية بحق الشعب الفلسطينى (التزام إسرائيل) بالإضافة الى فتح معبر رفح (التزام مصر). التزمت حماس خلال الستة أشهر بوقف إطلاق الصواريخ على إسرائيل، لكن إسرائيل إستمرت فى عمليات الإغتيال ولم ترفع الحصار البحرى والجوى والإقتصادى، بل والإنسانى فكانت تدخل حتى المساعدات الغذائية للأنروا بالقطارة، ,اشتد ذلك الحصار قبل شهر من بدء الحرب فقطعت اسرائيل الكهرباء لمدة شهر وكذلك قلصت بشكل كبير امدادات النفط والغاز إضافة الى تصعيد عمليات الإغتيالات، ولم تستجب إسرائيل لمناشدات المجتمع الدولى برفع او تخفيف الحصار، وأصبحت غزة مشلولة تماما، فلا أكل يكفى ولا كهربا ولا دواء ولا ماء، واصبح شعب غزة يموت موتا بطيئا. إذا إسرائيل لم تنفذ التزامها. أما مصر وللاسف فلم تلتزم بفتح معبر رفح رئة الشعب الفلسطينى الوحيدة. مما اضطر الفلسطينين لكسر الحدود مرة وحفر الأنفاق مرة لكى يتزودوا بمقومات الحياة. فلما أنتهت فترة التهدئة أعلنت حماس انها لن تجدد إتفاق التهدئة وذلك لأن إسرائيل وللاسف مصر لم ينفذوا ما عليهم. هذه النقطة روجت لها إسرائيل وللاسف مصر بأن حماس هى التى لم تجدد اتفاق التهدئة. هدف التهدئة كان للاسف حصار وتجويع الشعب الفلسطينى أكبر فترة حتى يستسلم لشروط اسرائيل.
أما أيام الحرب فلم يعبر من معبر رفح الا الحالات الحرجة للعلاج خارج غزة، ودخول الأطباء الاجانب والعرب بعد انتظار ممل لمدة أيام. وكذلك دخول بعض الادوية. اما المواد الغذائية فكان يدخل عن طريق اسرائيل (معبر كرم ابو سالم). وقد رفضت مصر استقبال سفن المساعدات الليبية والإيرانية. كما عادت ال3 طائرات القطرية بعد انتظار اسبوع فى مطار العريش. لم يفتح المعبر الا فى قنوات التلفزيون المصرية للكذب على الشعب.
وقد صرح الرئيس مبارك أنه لن يفتح معبر رفح طوال فترة الحرب (بالمفتوح) وساق الذرئع تلو الذرائع، مرة يريد مراقبين دولين والان يرفض المراقبين الدولين، مرة يريد السلطة وإسرائيل هم من يكونوا على الجانب الاخر، ومرة يقول غزة محتلة ومرة يقول يوجد مصر وغزة فقط على الحدود (وهذا هو جوهر موضوعى هذا). مرة ياتى مراقبون امريكين للانفاق ومرة يقول مصر لن تسمح. المهم أن الموقف المصرى متخبط لأنه كاذب. فكل القنوات تقول ان المعبر مقفول لدرجة ان امين عام الامم المتحدة طالب مبارك بفتح المعبر، وبقيت القنوات المصرية الرسمية تكذب على المواطنين أن المعبر مفتوح وهذا ما جعلك تسئلينى الان هل فتح ام لا؟ ولو سألت أحد فى اقصى الكرة الارضية لقال لك مقفول.

لذلك سوف أسالك هل مصر شاركت فى حصار غزة أم لا؟
إذا كان نعم، فسيكون السؤال 2 اليس الحصار هو اسلوب من أساليب الحرب؟
لو قلت نعم، فسأقول لك فما فعلت مصر هو مشاركة بالعدوان على غزة.
الأن مصر توقع على اتفاقيات دولية لمنع تهريب السلاح الى المقاومة فى غزة، وما مؤتمر شرم الشيخ اليوم الا من أجل منع تهريب السلاح الى المقاومة والتأكيد على إستمرار عملية التطبيع (من خلال عدم سحب مبادرة السلام العربية).
إذا فمصر لم تحضر قمة نصرة غزة فى الدوحة وتشارك فى مؤتمر دولى لمنع حماس من التسلح. اسالك الان ما الفرق بين موقف الاوربيون الذين يدعمون إسرائيل ويحملوا حماس المسؤلية من موقف مصر؟ مصر تمنع التهريب والاوربيون يمنعون، الاربيون يسكتون على تسليح اسرائيل ومصر تسكت، مصر لا تعترف بحماس كحكومة شرعية والأوربيون كذلك. إذن اسالك الان هل هذا دور مصر أن تتنكر للعروبة والاسلام وتقف وكانها ليست عربية تماما. هل تقبلين ذلك؟

مالفرق بين إسرائيل ومصر؟
مصر تحاصر واسرائيل تحاصر. اسرائيل لا تعترف بالقاومة ومصر كذلك. مصر تمنع تسليح المقومة واسرائيل كذلك. مصر تعترف بعباس واسرائيل كذلك. اسرائيل ضد حزب الله وسوريا ولبنان ومصر كذلك. مصر تحمل حماس المسؤلية واسرائيل كذلك. اسرائيل تقصف غزة، ومصر تقفل عليهم المعبر كى لا يهربوا من القصف.

اسالك الان لماذا ترجم سفارات اسرائيل ومصر بالجزم فى دول مثل المانيا. هل هذا العالم لا يفهم.
هل الموقف المناهض للنظام المصرى هو من الخارج فقط، طبعا لا فهناك قوى مصرية تشتم وتنتقد النظام المصرى أكثر من الخارج. هل العالم كله وقوى المعارضة المصرية والمفكرون المصريون على خطأ والنظام المصرى هو الصح فقط؟!!!

إذا مصر مشاركة فى الحرب على غزة.

أما سؤالك الثانى عن باقى العرب مثل السعودية. فهم متواطئون ولكن لا يقفلوا المعبر ويخنقون غزة. لا يمنعوا ويوقعوا اتفاقيات تمنع تسليح حماس، ليس معهم حدودا مع غزة. هل تسوين أنت بين الإنسان المعتدى والمشارك فى العدوان وبين المتواطىء. هل لو تشاجرت مع شخص وضربك هذا الشخص هل تسويه بمن كان يتفرج.
والان يخرج لنا بأنه بطل ووطنى "ادعوا قادة اسرائيل؟؟؟؟؟؟؟؟؟!!!!!!"


اللهم ارنا الحق حقا وارزقنا اتباعه، وارنا الباطل باطلا وارزقنا اجتنابه.
http://www.alquds.co.uk/index.asp?fname=today\18z50.htm&storytitle=ffالرابحون%20والخاسرون%20في%20حرب%20غزة fff&storytitleb=عبد%20الباري%20عطوان&storytitlec=

ناصر عبد المجيد الحريري
19/01/2009, 03:06 AM
عجيب أمر المؤتمر الذي انعقد في شرخ الشيح .... نعم شرخ الشيح
تحدثوا في اكل شيء ترغبه اسرائيل ، تحدثوا عن ضرورة توفير وحماية امن اسرائيل ...
لقد اتفق زعماء أوربا الذين حضروا بمن فيهم عباس أفندي ومبارك هانم وعبد الله خانم على هذا الأمر ، وعلى محاصرة حماس ومنع وصول السلاح إليها .
لم يتحدثوا عن انسحاب اسرائيلي فوري وبلا شروط من غزة وجميع الأراضي المحتلة .
نسي المجتمعون أن المنتصر في الحرب هو الذي يضع الشروط لنهايتها ، لقد أتقنت المقاومة لعبتهم ، فوافقت على وقف اطلاق النار مدة أسبوع فقط حتى تنسحب اسرائيل من كل قطاع غزة ...
نعم بدأ انسحابهم .... إذاً لقد انتصرت المقاومة .. وفشل المتآمرون
إنه لمن العار أن تعقد هذه القمة ويحضرها من تغيب عن قمة غزة ..
. لسبب واحد حضروا إلى هنا ليؤكدو الحقيقة الوحية بالنسبة للغرب وهي أن أمن اسرائيل يأتي قبل امنكم أيها العرب .
عار عليك ايها الحاكم في مصر أن تسمح لهم أن يؤكدوا من قاهرة المعز ، أن اسرائيل أوقفت عملياتها العسكرية على غزة وعلى العرب التمسك بمبادرة السلام التي ماتت في مهدها حين أطلق شارون في عام 2002 الرصاص فقتل من قتل في جنين البطلة .
ايها العرب المعتدلون المجتمعون في شرخ الشيح ... ماذا قدمتم لأمتكم ولقضية العرب فلسطين ، ولمن سلمتموها مرة أخرى ، لفرنسا التي أكد ساكوزيها أن أمن اسرائيل هو الأولوية لدول أوربا ، أم لعباس الذي طعن المقاومة في ظهرها ، أم لعبد الله الثاني الذي كلما تحدث باللغة العربية تلعثم ، فهو لا يجيدها أصلا ، أم لمبارك الذي يحاول أن يستميل الغرب للمصادقة على توريث إبنه عرش مصر .

حنان سرور
20/01/2009, 12:05 AM
أولاً اعتذر عن تأخر الرد
للاسف الشديدد هذه تمثيلية كبيرة جداً كل خيوطها فى يد النظام المصرى
يخرج وقتما يشاء ويقول ما يشاء
ويلتزم الصمت كيفما شاء ويهاجم من يشاء ويأمر من بشاء ويهدد من يشاء
وفى النهاية يقول بكل وقاحة أمن واستقرار غزة يبدأ من مصر
وهذه الكلمة بها ادانة كبيرة جداً لمن يقرأ ما بين الحروف وليس السطور
للاسف الشديد مصر مدانة من منبت رأسها الى أخمص قدمها
وكله بيمثل على كل
وموضوع المعابر دة فبركة وبعدين اسرائيل وامريكا قالت هتمول بكاااااام مليار
انتهى

مختار محمد مختار
21/01/2009, 02:11 PM
أ - فائد اليوسفي المحترم ..

بداية أرى أنه من حق مصر أن ترفض أية قوات دولية على حدودها ، فعلها عبد الناصر قُبيل العدوان الثلاثي، و

قالها مبارك منذ أيام ، ربما كان ذلك الشيء الوحيد الذي يحسب له !

كما أكرر دوماً أنني لست من محبي مبارك أو أنتمي للحزب الوطني الحاكم ، و الله يشهد أنني صوّت ل " أيمن نـور " في

الانتخابات الرئاسية الأخيرة ..

و أحيطكم علماً أخواني و بشهادة أصدقائي العاملين في شرم الشيخ ، و الذين آخذ بشهادتهم قبل الفضائيات و القنوات

الإخبارية ، قالوا بالحرف الواحد " المعبر زحمة .. و العربية من دول بتعدي بطلوع الروح .. تقولشي طابور عيش

ياخويا " .. كما قالوا " لما المعبر اتفح " قبل تفجيرات شرم الشيخ الأخيرة " ، الفلسطينين كانوا بيبيعوا أي حاجة و

يشتروا سلاح حتى لو بندقية رش و بأي سعر " ..

و إن كان مبارك يتخذ سياسة " اللامساس " و " مزعلش حد مني " فأعتقد أنه لن يقبل بقوات أمن من غير المصريين ، و

كلنا يعلم ما صرح به أن مصر لن تقبل بأي قوات أجنبية على حدودها !

و كلنا أيضا يعرف المسئولية المشتركة على كل حكام العرب ، و إن كان مبارك في مأزق كبير بسبب المعبر و تلكؤه في فتحه

، فهو في فوهة المدفع .. أستاذي الفاضل فائد اليوسفي .. للأسف " كلهم خونة بلا استثنـــاء "